اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#حــــــــــديث_الناس

‏ليتنا نسمع إدانة من الحكومة الشرعية قبل غيرها.
التقية التي تستخدمها الشرعية المختطفة من ‎#اخوان_اليمن يجب أن يتم مواجهتها فأما ان تكون الشرعية مع مقاطعة قطر أو لا تكون.

#هاني_مسهور

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
أسباب الانهيارات في صفوف #الشرعية .!!

🖋 #هاني_مسهور


١. فساد القضية التي يدافعون عنها.
٢. فساد القائمين عليها مالياً وإدارياً وأخلاقياً.
٣. عدم كفاءة القائمين على تلك الألوية والوحدات، فلو نظرنا إلى:
_ مهران القباطي خريج ابتدائي المهنة محلوي ومبلط، أصبح في الشرعية عميد ركن قائد اللواء الرابع ميكا.

_ سقراط قائد اللواء الثاني حماية رئاسية المستوى مساعد أول حرس جمهوري.

_ بسام محضار يمكن إعدادي أو ثانوي، أصبح قائد لواء برتبة عميد ركن.

_ سند الرهوة، قائد لواء حماية رئاسية، أصبح عميد من مساعد أول.

_ لؤي الزامكي، خريج تنظيم القاعدة، بعد الابتدائية، أصبح عميد ركن قائد اللواء ثالث حماية رئاسية.

_عبدالقوي باعش مدير عام التوجيه من مساعد أول الى عميد ممرض سابق في مستشفى باصهيب وسائق تاكسي يحمل شهادة سادس إبتدائي .

_ البوكري أركان اللواء الثالث نقل، بعد أن كان مباشر في مطعم البركة.

_أمجد الزبير، بلطجي لا يعرف له شأن من قبل أصبح قائد اللواء ثالث نقل.
_فضل باعش اعلن استسلامه من اول طلقه عاقل حارة يختم للناس بألف ريال رتبته نقيب في الأمن السياسي اصبح لواء,وقاعد لقوات الأمن الخاصة.

_ عبدالله الصبيحي، قائد معسكر بدر، من رائد إلى لواء، وهو الأكثر كفاءة بين العميان.

_كذلك الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، الذي كان يشغل منصب مدني بحت وزيراً الزراعة، فأصبح وزيراً للداخلية.

_ وأيضاً أبو مشعل الكازمي، الذي لم يعرف له إسم إلا بكنية أبو مشعل؟!، الذي يشغل حالياً وظيفة مدير عام أبين، ماذا كان وماذا صار الآن.

والقائمة تطول، وذكرنا من تصدروا المشهد.

لهذا لا تستغرب عندما تجد هؤلاء على سدة الحكم ومقاليد الأمور بيدهم ماذا سيحصل؟!، فالنتيجة معروفة سلفاً.
لا أحد منهم يستحق رتبة ملازم أو قائد سرية!، ماذا تتوقع؟!.

كل هذا حصل عمداً من قيادة الشرعية مع استغنائهم عن الكفاءات!!.
غسان مسعود الزامكي من امام مسجد خريج معهد اصلاحي الى وكيل محافظة

لذلك فلا تستغرب انهيار منظومة هذه قياداتها !!!.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#كتــــــــابات… كتــــــــابات…

وفي مأرب.. مآرب لأفاعي اليمن!!

🖋 #هاني_مسهور

لا شيء يحدث في اليمن من دون مقدمات، هذا هو اليمن برغم التعقيدات التي يصعب تفسيرها، غير أن أحداثه وتحولاته يمكن توقعها، فلا حاجة لعراف أو مُنجم ليكتشف مآلات ما سيكون في هذا الجزء من العالم.
حتى نفهم ما حدث في جبهة «نهم» وهي إحدى مديريات محافظة مأرب، والتي لا تبعد عن صنعاء سوى عشرين كيلومتراً فقط، علينا العودة سنوات إلى الوراء، وتحديداً عندما أسقط الشعب المصري في 30 يونيو 2013 حكم «الإخوان» المسلمين، كان هذا الحدث مفصلاً، تقرر من بعده وضع استراتيجية مغايرة لمحور الشر الإخواني باتخاذ اليمن كمهدد للأمن السعودي، عبر الأذرع هناك والمتمثلة في «الحوثيين» كذراع إيراني، وحزب «التجمع اليمني للإصلاح» كذراع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان.
التنفيذ بدأ عملياً في محافظة عمران (يوليو 2014) وهي معقل من معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن، أُسقطت عمران بيد الحوثيين وظهر فيها الرئيس عبدربه منصور هادي معلناً عودتها لحضن الدولة، كان الحدث زلزالاً مدمراً لم يتم استيعابه، حتى تمت عملية استلام وتسليم العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، عندما سلم «حزب الإصلاح» المدينة بدون قتال للحوثيين وباعتراف قيادات «الإخوان» الذين أكدوا عدم خوض مواجهة مع القادمين من كهوف صعدة، دون تقديم تفسيرات لما حدث في تساقط مدن وقرى الشمال اليمني الواحدة بعد الأخرى.
في فبراير 2015 بدأ الحوثيون غزو المحافظات الجنوبية، وكان لافتاً أن مليشيات الحوثي كانت تغزو العاصمة الجنوبية عدن، عبر مسارات كانت بيد «الإخوان» في تعز وتنظيم «القاعدة» في البيضاء وأبين، لم يجد الحوثيون مواجهة تذكر حتى وصلوا عدن، وبدأت المعارك للسيطرة عليها في مارس 2015، هذه السلسلة من الأحداث الدراماتيكية لم تكن تجد تفسيراً آنذاك، فالحكومة اليمنية التي كانت تدعي هيكلة الجيش، كانت في حقيقتها تفرغ القوة العسكرية لمصلحة «حزب الإصلاح».
كان المخطط «الإخواني» يقضي بفرض السيطرة على مضيق باب المندب والسواحل البحرية المطلة على بحر العرب والبحر الأحمر، المخطط في هذه المرحلة كان يهدف لإخضاع أهم المواقع الجغرافية ومن بعدها سيتم التعامل مع بقية الجغرافية اليمنية، خاصة أن معظم المحافظات الجنوبية التي تمثل ثلثي مساحة اليمن تخضع لسلطة الأمر الواقع التي أفرزها احتلال الجنوب في 1994، وهي واقعة لموالين لـ«حزب الإصلاح».
تأكيداً لذلك المخطط، فإنه بعد انطلاق «عاصفة الحزم» بأسبوع واحد فقط، حدثت عملية استلام وتسليم أخرى في المكلا ثاني أكبر مدن المحافظات الجنوبية، فسلمها «حزب الإصلاح» لتنظيم «القاعدة» بدون طلقة واحدة، في رد مباشر على الخطوة السعودية بقيادتها للتحالف العربي.
كل هذا جاء تأكيده من ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في نوفمبر 2019 عن تسريبات للاستخبارات الإيرانية، أفادت بأن اجتماعاً احتضنته تركيا بين التنظيم الدولي للإخوان والحرس الثوري أفضى بأن يكون اليمن مساحة مهددة لأمن السعودية، رداً على تأييد الرياض لثورة الثلاثين من يونيو في مصر، وهو ما يفسر لاحقاً أحداث أخرى حدثت، لا يمكن تجاهلها في هذا السياق.
بعد تحرير عدن، أسقط «هادي» بإيعاز من حزب «الإصلاح» نائب الرئيس خالد بحاح وحكومته، وأتم «الإخوان» قبضتهم على المؤسسة الشرعية السياسية، ومن بعدها استطاعوا تشكيل مؤسسة عسكرية موالية لهم، واستطاعوا أيضاً السيطرة على الموارد المالية، إضافة لذلك نجحوا في استنزاف التحالف مالياً وحتى سياسياً، من خلال رفضهم كافة الحلول السياسية أو التقدم عسكرياً في جبهات القتال، بل باتوا- وحسب بيانات وزارة الدفاع اليمنية- يمتلكون جيشاً قوامه 400 ألف مقاتل.
الواقع العسكري بسقوط جبهة «نهم» لا يغير في المشهد العام كثيراً، لكنه يضع الأمن القومي أمام واقع صعب للغاية، فالحوثي و«الإخوان» وجهان لمعادلة واحدة تهدف في نهايتها للسيطرة على جنوب الجزيرة العربية، ومن المؤسف أن تمددَ قوات حزب «الإصلاح» في وادي حضرموت وشبوة وأبين، يعني وقوع عدن والمكلا وكذلك الحُديدة في شبكة تهدد كافة مكتسبات التحالف العربي في الحرب، والتي استطاعت تحييد النقاط الأساسية (عدن والمكلا والحديدة) من قبضة المحور الإيراني «الإخواني».
ليس هذا وقت تصفية الحسابات، بل وقت ملائم لتقييم الواقع في اليمن جنوبه وشماله، التقييم لخطر جسيم يتحدث عن عدم وجود لجيش وطني بسيطرة قيادات «الإخوان» عليه وعدم وجود شرعية سياسية بعد أن نخرها الفساد، وبعد العبث الذي مارسته قيادتها ومحاولتها تصفية حساباتها مع خصومها في الجنوب، وذلك الغل على الجنوب بقضيته وقياداته.
ليس هذا وقت تصفية حسابات، بمقدار وضع حلول صحيحة تراعي مصلحة الأمن القومي العربي، بداية من تجريف كل القوى المناوئة للعرب من الجنوب، كمحافظات أثبتت سنوات الصراع ولاءها للمحور العربي، وأثبتت قيادته المتمثلة في «المجلس الانتقالي الجنوبي» وشعب الجنوب من خلفه، أن لا مكان للمشاريع ا
#هاني_مسهور: استهداف مقر التحالف بشبوة مؤشر على عودة الإرهاب

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
علق الكاتب البارز، هاني مسهور، على عملية استهداف مقر قوات التحالف العربي في بلحاف بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بصواريخ الكاتيوشا، واعتبرها مؤشراً على عودة الإرهاب.

وقال مسهور، في تغريدة له على "تويتر": "‏لم يعد مبرراً السكوت على تحريض حزب الإصلاح على منشأة بلحاف في محافظة شبوة.

وأضاف: "عملية الاستهداف بقذائف الهاون لمعسكر التحالف العربي تؤشر بعودة الإرهاب الذي كان قد انهزم أمام قوات ‎النخبة الشبوانية".

في السياق، قال القيادي في المجلس الانتقالي وضاح بن عطية، إن من اسماها "الشرعية ‏الإخوانية" ما زالت تعرقل اتفاق الرياض، مضيفا: "يعلنون عن انسحاب من شقرة لألوية وهمية".

وأضاف ابن عطية: "الاتفاق ينص على عودة النخبة إلى شبوة وهم (الإخوان) يستهدفون التحالف وما تبقى من نخبة بالحصار والقذائف.
وتابع: "حملات إعلام باسم حق النساء بالحكومة.. استمرار في التحريض الإعلامي حتى في القنوات الرسمية.. مظاهرات في تعز ضد التحالف".
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#هاني_مسهور: الإخوان يورثون عقيدتهم الفاسدة للجهلاء

http://telegram.me/watYm
تحدث الكاتب الصحفي هاني مسهور، عن العقيدة الفاسدة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تورثها لما وصفهم بـ”جهلاء الجماعة”، بعدما ساهموا بكفاءة في تدمير الأوطان وتشريد الشعوب.

وأشار في تغريدة عبر “تويتر”، اليوم، إلى أن “جماعة الإخوان لا يرون في الوطن غير أنه حفنة من تراب عفن، هذه العقيدة الفاسدة توارثتها أجيال من جماعة جاهلية خربت الأوطان ومزقت الأنسجة الوطنية بكل البلدان”.

واستشهد بنماذج جسدت تلك العقلية الفاسدة، قائلا: “غنوشي تونس، وزنداني اليمن، ومرسي مصر، مجرد رؤوس لتلك الجماعة التي تعيش في السراديب المظلمة”.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
العربدة الحوثية برعاية الشرعية

🖌 #هاني_مسهور
http://telegram.me/watYm
لن تغادر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران دائرة الإرهاب ما دامت هذه المعادلة قائمة.

 فالحوثيون يجدون من خلال اهتراء الحكومة اليمنية الشرعية برئيسها ونائبه ومؤسساتها كافة اللوازم لتوفير الحماية لهم من تصنيفهم دولياً وأميركياً في قائمة الجماعات الإرهابية، فهذا لن يتحقق في ظل وجود المعطيات القائمة سياسياً.

في أبريل 2019 وفر التحالف العربي الدعم اللوجستي المطلوب لانعقاد جلسة خاصة لمجلس النواب اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، كان المطلوب من جلسة الانعقاد الاستثنائية هو تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية خاصة وأن ضغطاً أميركياً مباشراً شكلته سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في تعاملها الصارم مع الحرس الثوري الإيراني وكانت الفرصة مواتية لوضع ميليشيات الحوثي تحت أقصى الضغوط الأميركية سياسياً وعسكرياً.

بكثير من الوقاحة السياسية خرجت الجلسة دون أن تقرر تصنيف الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية بحجة أن الشرعية تمنح الحوثيين فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات السياسية ولا يمكن تجريمهم،

 فهم على حد وصف نائب رئيس البرلمان اليمني، إخوة وأن الشرعية حريصة على احتوائهم.

 في الحقيقة أنه تخادم بين الشرعية والحوثي لإطالة أمد الحرب واستنزاف التحالف العربي سياسياً وعسكرياً ضمن الاستراتيجية المتوافق عليها.

لا تريد الشرعية هزيمة الحوثي، فهزيمته يعني نهاية وجودها فلا الرئيس هادي ولا نائبه يرون لهم مستقبلا سياسيا في أي مشهد قادم أكان عبر الخيار العسكري أو السياسي.

فلا مكان لهما في صنعاء وهذه الحقيقة منها تنطلق الشرعية في تخادمها مع الحوثي الذي كاد أن ينهزم عندما كانت القوات المشتركة بدعم من التحالف العربي على مسافة (16 كيلومترا) فقط من مطار صنعاء.

هذه هي الحقيقة كان بالإمكان القضاء على الحوثي واقتحام صنعاء في أبريل 2016.

لكن هناك قرار اتخذ غير مجرى كل شيء.

 فلقد أسقط خالد بحاح من رئاسة حكومة التوافق الوطني ومن منصب نائب رئيس الجمهورية في لحظة مفاجئة عكست كل شيء وتحول الحوثي من وضعية الدفاع إلى الهجوم وسلمت له كل مديريات المحافظات الشمالية المحررة، بل وصل التخادم إلى ما هو أبعد من ذلك بتسليم الحوثي سلاح وعتاد التحالف العربي.

التخادم بين الشرعية والحوثي وصل لتسليم مديريات شبوة المحررة منذ 2016 مع وعود على أن يحصل حزب الإصلاح (إخوان اليمن) على ميناء بلحاف الاستراتيجي على بحر العرب.

هذا التخادم كان مخططا مبكرا وكانت دولة الإمارات متنبهة له وتعاملت معه بكل صرامة كما اعتادت منذ أن انخرطت في عملية عاصفة الحزم.

 فهي التي دعمت عمليات تحرير عدن ثم المكلا وأمنت جزيرة سقطرى وبذلك قطعت يد حزب الإصلاح (إخوان اليمن) عن كل الموانئ الاستراتيجية.

قبل أن نطالب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تصنيف الحوثي كتنظيم إرهابي علينا أن نطالب هذه الشرعية برئيسها ومؤسساتها الفاسدة أن تتخذ الخطوة الإجرائية التي تتطهر بها أمام الشعب اليمني أولاً الذي ذاق من الميليشيات الحوثية والشرعية الويلات.

 ولولا أن التحالف العربي بجناحيه السعودي والإماراتي حافظ على إغاثة الناس لكانت الناس قد هلكت.

الواقعية وحدها تفرض نفسها مع هذا المشهد اليمني المفرط في الاستهانة بكل القيم والمبادئ القومية والأخلاقية.

 ولذا لا بد من اتخاذ إجراء عملي نحو هيكلة الشرعية اليمنية بإصلاحها وافتكاك أنياب الإخوان من جسدها المنهك تحت تصرف هذا التخادم المهين الذي كشف مراراً وتكراراً ولم يعد ينطلي على أحد.

 ولعل ما كشفته عملية إعصار الجنوب بتحريرها محافظة شبوة مرة أخرى في أيام معدودة يكشف التخادم والتخاذل لأطراف اتخذوا من اليمن واليمنيين سلعا في سوق الدناءة اللا أخلاقية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
براقع على وجوه المتأسلمين!!

🖌 #هاني_مسهور
http://telegram.me/watYm
منذ البداية لا يمكن أن تنسجم الدولة المدنية مع أحزاب الإسلام السياسي، فالتناقض بين الشيئيين يحيل الانسجام والتعايش.

 لذلك فإن (التجمٌل) ولبس البرقع السياسي لتلك الأحزاب لم يمنع التصادم المجتمعي، فالسياسة تظل هي التعايش والقبول كل بالآخر وهو الذي لا يمكن أن تتقبله الأحزاب الإسلاموية إلا مرحلياً، كما حصل مع الأحزاب التي خيبت آمال شعوبها فأسقطتها سواء عبر صناديق الانتخابات أو عبر الثورات.

مشاهد رجال الدين بهيئاتهم وعمائمهم وهم يقدمون أنفسهم كمرشحين هي بحد ذاتها وصاية على المجتمعات، فلا يمكن أن يقود رجال الدين العملية السياسية الديمقراطية وهم أصلاً يعتبرون الديمقراطية من المنتجات الغربية المصدرة للشرق وللعالم.

فالفكرة الأصل ما زالت قائمة على إرث متراكم من خطابات مطلع القرن العشرين الذي شهد سقوط الدولة العثمانية ونشوء جماعة الإخوان، التي عملت على تسميم العقل العربي والإسلامي بمفاهيم متعارضة وقبول الآخر سياسياً والتعايش معه.

قرن من الزمن تسممت فيه الرؤوس وملأت النفوس بالضغائن ومع ذلك يمتلك المتأسلمين القدرة على وضع مساحيق التجميل على وجوههم ليدخلوا عملية سياسية يطوعونها بالكيفية التي تسمح لهم بفرض تلك الوصايا التي أفرغوها طويلاً من خلال حصانتهم الدينية في بعض المجتمعات.

 فلقد استفردوا بالمجتمعات وحولوا الانكسارات والهزائم الوطنية في التاريخ القومي على أنها تأييد إلهي لفريقهم كما حصل من شماتتهم بنكسة عام 1967.

تكبد العالم العربي خسائر اقتصادية كبيرة من مقدراته بسبب ارتهانه لخطاب الكراهية الصادر عن جماعات الإسلام السياسي التي لم تعطل التقدم العلمي والحضاري فقط، بل إنها تسببت في تبديد المكتسبات الوطنية في كل مرة تحاول الجماعات إثبات أنها ببراقعها المدعيّة بالاعتدال والوسطية وقبول الآخر في الوطن.

كل هذا لم يكن صحيحاً، بل إنها ادعاءات باطلة تؤكدها نزعة الاستفراد بالسلطة السياسية الحاكمة التي تجسدها عملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981.

مفهوم المواطنة عند أحزاب الإسلام السياسي ما زال وسيظل مرتبكاً ومتخبطاً.

فالمواطنة في نطاق الدولة المدنية تتعارض مع أدبيات الفكر المتأسلم بشقيه السنّي والشيعي وهو ما لا يمكن أن يتواءم مع الديمقراطية بمفهومها الليبرالي الحقيقي وليس بالمفاهيم المصطنعة التي تحاول تطويع الليبرالية بمدخلات العقل المتأسلم المنطلق من أيدلوجيته وتعصبه الديني والمذهبي ويحصر المواطنة في تعريفاته بما يحقق له الوصاية على المجتمع والوطن.

"التقية" وهي المصطلح المرادف للتبرقع السياسي دفعت بالشعوب العربية للتساؤل طويلاً عن مستقبلها المرهون مع تلك الجماعات التي وهي تراقب سقوطها المتوالي في كل تجاربها السياسية غير أنها ما زالت تراهن على فرص مكررة لتعاود الصعود للسلطة السياسية غير مكترثة بالتكلفة الباهظة المدفوعة من الشعوب والمنطقة بسياسات الارتهان للمحاور وجر الأوطان للزوايا الحادة التي تدفع ثمنها من كرامة الإنسان.

كانت أحزاب الإسلام السياسي تناور بتسويق الحديث عن الاعتدال والحريات للغرب وللجهات المانحة الخارجية، ولاستقطاب فئة من الناخبين التي تدعم فكرة انتخاب "حزب متديّن"، لكنها كانت تخشى في نفس الوقت على نمط عيشها المتحرر.

وعلى الجانب الآخر، كان هناك قاعدة انتخابية أخرى لا يمكن المساس بها وكان لا بد من طمأنتها بأن الحديث عن "الاعتدال" ليس سوى بضاعة انتخابية، أما الأساس فهو لـ"تطبيق الشريعة".

لماذا علينا إسقاط البراقع عن وجوه المتأسلمين؟، يبدو هذا السؤال هو الحيوي بعد عودة حركة طالبان لحكم بلاد الأفغان وهو ما يعيد بعثا للأحزاب المؤدلجة التي خسرت في عشرية الفوضى العربية، لكنها تتشبث بعباءاتها وببراقعها وتتحين فرصة الانقضاض على الدولة الوطنية كما حدث وسيحدث دائماً كلما أدارت الأوطان ظهرها للمتبرقعين ومنحتهم ثقة لا يستحقونها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بحاح في عين اليمن مجدداً!

🖌 #هاني_مسهور
http://telegram.me/watYm
بعد مرور الشهر الأول من تنحي عبدربه منصور هادي وتسليم السلطة السياسية للمجلس الرئاسي بادر رئيس المجلس رشاد العليمي بدعوة دولة رئيس الحكومة الأسبق خالد بحاح للعودة إلى العاصمة عدن واستعادة نشاطه السياسي، مبادرة لافتة تعطي دلالات وإشارات يجب قراءاتها بموضوعية.

فهي تؤكد حقيقة أن مرحلة الإقصاء والاستفراد التي انتهجها هادي بتحالفه مع جماعة الإخوان قد انتهت وأن المشهد عملياً بات مختلفاً ويمكن أن يستوعب كافة القوى والشخصيات الجنوبية والشمالية بما يحقق أعلى ما يمكن من النجاح في المرحلة الانتقالية.

برغم أن ما رشح من دعوة العليمي إلى بحاح بالعودة للنشاط السياسي لم يتحدث عن دعوة واضحة للعودة لشغر منصب سياسي غير أن الاستنتاجات وردة الفعل الواسعة أكدت أن الحفاوة الشعبية تحمل تأكيداً على أن حالة التفاؤل السائدة بعد الهيكلة السياسية لم تنته عند الجمود القائم في الإدارة التنفيذية التي تمثلها الحكومة التي لم تعط مؤشرات تفاعلية تلامس هموم الناس في المحافظات المحررة، استمرارية الارتخاء في حكومة معين عبدالملك معروفة مسبباتها فهي نتيجة حصيلة محاصصة الأحزاب والمكونات التي كانت تتلاعب في حقبة الرئيس السابق هادي ضمن منظومات الفشل والتكلسات التي بنتها تلكم الحقبة.

لا يمكن القطع أن الدعوة التي وجهت لدولة الرئيس بحاح كانت لشغل منصب رئاسة الوزراء، ولكن مع ذلك فإنه يعد الشخصية التوافقية الممكن أن تشغر الموقع السياسي نظراً لعدم وجود خصومة بينه وبين كافة القوى المُشكلة للمجلس الرئاسي وتحديداً القوى الرافعة بما يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يترأسه عيدروس الزبيدي والمقاومة الوطنية التي يرأسها طارق صالح، القوى الوحيدة الرافضة لوجوده هي جماعة الإخوان التي تضاءل نفوذها في المجلس الرئاسي بعد الإطاحة برأسها علي محسن الأحمر.

بحاح شخصية توافقية داخلياً وتمتلك رصيداً سياسياً مع عواصم القرار السياسي في المنطقة وتحديداً السعودية والإمارات ومصر والأردن، فالرجل لعب الأدوار المتقدمة مع انطلاق عملية عاصفة الحزم كما أنه مشمول بالقرار الأممي المعترف بالشرعية اليمنية وكما أنه رجل الانتصارات السياسية والعسكرية حتى تم الانقلاب عليه في أبريل 2016.

ولعل هذا ما يفسر اتساع دائرة الترحيب الشعبي بدعوته للعودة للنشاط السياسي.

فكل الانتصارات العسكرية التي تحققت في المحافظات الجنوبية كانت في عهد بحاح بما فيها تحرير عدن وساحل حضرموت.

الإدارة التنفيذية فيما بعد تشكيل المجلس الرئاسي تظل هي المعضلة أمام المجلس الرئاسي الذي عليه دور آخر في تجميع قوته السياسية والعسكرية وتوحيدها في سياق الترتيبات الأممية بخوض مفاوضات الحل النهائي مع الحوثيين والانتهاء عملياً من الحرب التي طال مداها وإغلاق ملف الانقلاب والعودة إلى المسار السياسي.

هذه المهمة الثقيلة توازيها مهمة أثقل في تطبيع الحياة داخل المحافظات المحررة وتوفير الخدمات الأساسية للسكان من صحة وتعليم واتصالات وغيرها بالإضافة لدفع المرتبات المتأخرة وهي استحقاقات تتطلب إدارة قوية للخروج من الواقع البائس الذي تحمله الناس طويلاً.

قد تكون عودة خالد بحاح للمشهد السياسي اليمني إيجابية جنوباً وشمالاً، لكن الأهم هل لدى الرجل المحفزات للعودة فهو رجل له تجربته السياسية التي انتهت بانقلاب قوى الفساد السياسي عليه.

فهل يملك المجلس الرئاسي الضمانات التي تغري الرجل للعودة السياسية وهل هناك قوى إقليمية مستعدة لتكرار تجربة ناجحة كما كانت في بداية الحرب وتوجت بتحرير عدن وتشكيل القطاعات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب؟.

هذه قراءات في مشهد يمني لا يتوقف ولن يتوقف، وتبقى الأسئلة لا إجابات لها بانتظار إشارة أخرى وإن كان بحاح متحفظاً ومن الصعوبة بمكان إخراجه من تحفظاته فهو حضرمي وللحضارمة حساباتهم في دفاترهم القديمة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع