اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
مخابرات الحوثي في مدارس صنعاء.. إخراج الطلاب في مسيرات واتهام المعلمين بالنفاق.

http://telegram.me/watYm
كتب / #جلال_محمد

استنفرت ذراع إيران "جهاز المخابرات والأمن" فيها لمواجهة مظاهر تململ شعبي من إدارتها للشمال.

وبعد صحوة شعبية وهيجان مجتمعي في صنعاء ومظاهرات طالبت برحيلهم، صدرت التوجيهات الأمنية لمكاتب التربية في مديريات معين والوحدة والتحرير وآزال عمموا على مديري المدارس بضرورة إخراج مسيرات راجلة للطلاب.

وكشف تربويون، أن مليشيا الحوثي أجبرت الطلاب على الخروج بمسيرات وتأدية شعارات وصرخات تهتف للحوثي.

وأفاد طلاب من ثانوية الكويت في صنعاء، أنه تم إخراجهم يوم السبت 12 مارس 2022 في مسيرة إلى أحياء مديرية الوحدة مرددين شعارات (قادمين قادمين، جند السيد قادمين)، وشعارات أخرى منها (لن يعودوا لن يعودوا.. المرتزقة لن يعودوا). في إشارة إلى كل من يناهض مشروع الحوثية.
زادت منسوبها خلال الأسبوع الفائت ومطلع الأسبوع الجاري، حيث شملت مدارس (الكويت، سيف بن ذي يزن، الشعب، بن ماجد، وهايل) وغيرها من المدارس الثانوية بحجة رفض ما أسموه الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.

وأرسل الحوثي إلى كل مدرسة ثقافيين تابعين للجماعة لإلقاء خطب على الطلاب يحثونهم على الجهاد، وقالوا: (من يريد الجهاد يعرف نجاح، وإذا كان طالب بثالث ثانوي سيتم منحه معدل 85% وما فوق، إذا قرر الذهاب إلى الجبهة).

وأكد أحد القيادات التعليمية في المناطق المستهدفة أن الجماعة الحوثية فرضت على كل المدارس الأهلية خصوصاً الواقعة في نطاق "مديرية معين" ضرورة حضور محاضرات أسبوعية يلقيها زعيم الحوثيين، ومنع التغيب عن الحضور تحت أي عذر، ومن يتخلف عن الحضور يتم خصم اليوم بثلاثة أيام من رواتبهم، بالإضافة إلى الضغط على المدارس لإنهاء التعاقد مع من أسمتهم قيادة مديرية معين "المعلمين المنافقين"!
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الشهيد جواس.. صاحب أعظم رصاصة في تاريخ الجمهورية.

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
موجوعون إلى النخاع، صنعاء موجوعة يا عدن ويا كل الجنوب، فهناك خسارات لا تعوض، وأشخاص لطالما مثلوا أيقونة البطولة والفداء، وكانوا في مخيال الشعب علم وبصمة تشير إلى أن اليمني الحر لا يقبل المذلة، ولا يتقبل من يريدون إذلاله، ولا يهادن في مصير قضيته أو مبادئه وقيمه، ومن تلك الشخصيات، شخصية القائد الشهيد ثابت جواس، صاحب أعظم رصاصة في تاريخ اليمن بعد رصاصات البطل الشهيد القردعي، والثلايا والعلفي، فالقائد جواس ينظر إليه شعبنا بعظيم الاحترام ويعتبرون ما قدمه وقام به نتيجة حتمية لما يجب أن يكون، وأن يتم فعله مع كل ظالم مغرور وكهنوتي.

اُستهدف اللواء الركن ثابت جواس، في وقت حساس، وبعملية إرهابية دقيقة تضع تساؤلات عدة، خصوصاً وأن الشهيد عُرف باقتداره وصلابته العسكرية، ولا شك أن مواقفه الوطنية خلقت له عداوات كثيرة، ولكن... ما يلاحظ في العملية الغادرة أنها نفذت بعناية تُشير إلى أن المنفذ والمخطط لها له باع طويل في الاغتيالات، وتخادم أكبر مع الجماعات المتطرفة التي لطالما كانت تسارع لإعلان مسؤوليتها عن كل عملية إرهابية تستهدف المقار الحكومية وقوات الحزام الأمني، والشخصيات السياسية والعسكرية التي لها خلاف مع أحد أطراف الشرعية، والتي قد تكون تخادمت مع كل من له رغبة في استهداف القائد جواس.

ولا شك أن الحوثي مستفيد أيضا من هكذا عملية غادرة، ولعله يسوقها لأتباعه في كواليس دوراتهم بأنهم قادرون لفعل ما يريدون، والتنكيل بكل من يعارضهم ويقاتلهم، ولا شك أن فرحتهم العارمة وتشفيهم يثبت بأنهم لا يحملون أدنى قيم إنسانية أو أخلاقية، ولا يتحلون بشجاعة كافية لمواجهة الرجل الذي أذاقهم المر، وصار اسمه مقرونا بإذلالهم وقتل زعيمهم الأول، ولذلك حاولوا مرارا من أجل تصفيته سواء في الحروب الستة، أو من خلال المسيرات وانتهاء بالمفخخات، ويبقى السؤال الأهم، إن كان الحوثي من يقف خلف هذه العملية، فمن سهل له؟ ومن رتب ومكن من التنفيذ، وهل تعي الشرعية أنها تفقد رجالها وكوادرها جراء ثباتهم على قيم ومبادئ وطنية تخالف رأي ونهج الحزب المتحكم بالشرعية، وهل تدرك الشرعية معنى أن تبقى قيادات الجيش مكشوفة وسهلة الرصد والتتبع بسبب بقاء الاتصالات بيد الحوثيين، يتحكمون بها ويرصدون من خلالها من شاءوا، ويستهدفون من يريدون بكل أريحية؟ 

رحل جواس شهيدا بطلا كما عاش بطلا، ولا يليق بمثله إلا الشهادة والارتقاء الأعظم، رحل واليمن يكتوي بكهنوت الحوثي وفساد وهزلية الطرف المناهض للحوثي، وكأني بلسانه يقول: "ها أنا رحلت.. متى تتفقون وتطلقون رصاصة شبيهة برصاصتي على رأس عبدالملك، إن كنتم تريدون الخلود؟".
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
رسالتان بعد شهر من الهدنة!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
شهر وأكثر من الهدنة المعلنة في 2 أبريل، لا أحد مستفيد منها كما الحوثي، تم إنقاذه من نقمة شعبية بدأت تدب وتقض مضجعه، ولم يفزعه شيء كما فعل الغليان الشعبي والعبارات القليلة التي كتبت على بعض الجدران هنا وهناك، فبادر موافقاً على الهدنة لكي يحصل على النفط والغاز لتخزينه أما الشعب فالكشوفات ما زالت موجودة وما زال كفاح المواطن من أجل أسطوانة غاز متواصلا دون انقطاع، فالحوثي يحكم بالأزمات المتعددة والمتنوعة والمتلاحقة، ويستغل كل حُسن نية لصالحه كما يجري منذ بداية الهدنة المهزوزة.

منذ شهر وطيلة شهر رمضان لم تتوقف آلة الحوثي الدعائية ومثقفوه الذين لم يتركوا مجلسا أو أي تجمع يزيد عن 7 أشخاص إلا وجاءوا يحدثونهم بالتمكين وأن الحرب الفعلية قادمة وصواريخهم ستضرب البحر وأن إسرائيل مهزوزة والتحالف منكسر وكل القوى المعادية للحوثي باتت تخطب وده، هكذا يكذب الحوثي ويسوق لأتباعه الوهم ورفع المعنويات بغية الحشد والمضي قدماً في مشروعه الدموي الذي لا يفهم سوى الدمار والموت.

وبرغم أن الهدنة جرى اختراقها ألف مرة ومرة من الحوثيين، وما زالوا رافضين أن يفتحوا الطرقات ويرفعوا حصارهم عن المدن وعلى رأسها تعز، إلا أن المجلس القيادي والحكومة تتعامل بنفس طويل ومحاولات حثيثة لإثبات رغبتها في السلام، وتنديدها بما تفتعله الجماعة الحوثية المارقة من أفعال تصب في خانة تأجيج الصراع ورفض السلام، ولعل ذلك ما جعل الحوثي يمضي في غروره واستعلائه، بغض النظر عن حالة الارتباك الظاهرة جراء وحدة الصف اليمني ضد الجماعة، فالحوثي يدرك أن لا معنى لتلك الاصطفافات الإعلامية أو السياسية ما لم يرافقها فعل عسكري حاسم.

وهنا لا بد من وضع رسالتين، الأولى لمجلس القيادة برئاسة اللواء رشاد العليمي بأن لا يركن لإمكانية تحقيق السلام سلما مع الحوثي، أو يبالغ في أمانيه وأحلامه، فمن أراد السلام رفع سلاحه وهذا شعار يتخندق خلفه الحوثيون، وليكن التعامل معهم بنفس المنطق، إن أردنا السلام لا بد من معركة فاصلة حاسمة وناجزة، تعيد للمواطن ثقته في الشرعية والحكومة بعد سبع سنوات من التخادم والتخاذل والخيانات التي كسرت كل أمل بجوف المواطن اليمني المتطلع لكسر الحوثي وتحييده وكل شروره.

والثانية لأزلام الحوثي ومن يسوقون بأنه منتصر وأن الهدنة جاءت نتيجة ضعف المناهضين له ويأس دول التحالف في كسره، بأن عليكم -الحوثيين-‏ أن تدركوا أن ليس هناك هزائم دائمة ولا انتصارات دائمة، فالزمن دوار، وأبشروا بأنكم ستدفعون الثمن مرتين، عاجلا وليس آجلا.

المرة الأولى دفعتموها وما زلتم بقبولكم أن تكونوا وقودا لحرب الحوثي وأسياده من ملالي إيران ضد الشعب اليمني، والثانية ستدفعونها مضاعفا لأن الخلاص منكم قادم ولن ينقذكم أحد ولأن خصمكم الشعب بأكمله فلا يمكنكم تسويق مظلوميات كاذبة تستعطفوا بها الناس بعد أن بدا سوءكم وإرهابكم.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الرحمة لشيرين أبو عاقلة رغم أنف المتشددين!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
وكما هي عادتنا نحن اليمنيين، نقاش كل شيء، والحكم في كل شيء، دون أدنى معرفة أو علم، ما هذه المصيبة التي لحقت بنا، إننا شعب يحوي أكبر عدد من منظري السياسة، وأكبر عدد ممن نصبوا أنفسهم وكلاء للحديث باسم الله لتوزيع الرحمات، وجميعهم يتهافتون على التفاهة ويصرون أن يكونوا عنوانا بارزا في البلاهة.

العالم العربي وكل إنسان صاحب ضمير حي يتألم لمقتل نفس بشرية هنا أو هناك، ونحن نصر في أحاديثنا واستخداماتنا لمواقع التواصل الاجتماعي على أن ننصب أنفسنا قضاة على الآخرين، لا نجيد سوى النقد والفرز والتنميط، ولا نبدع إلا في المناكفات وإخراج كل أمر عن مساره وتحميله ما لا يحتمل، بالأمس القريب ضجت مواقع التواصل بصورة عريسين وانقسم الجمع الساذج بين مؤيد ومعارض، ومنتقد ومرحب ومفتٍ ومكفر وقاذف، متناسين جميعهم بأنها حرية شخصية، وأمر طبيعي يتوافق ورغبات من قام به وعادات من الموروث الشعبي النقي قبل أن يتم تلويثه.

واليوم وبينما كل صاحب ضمير يحزن فعليا لما تعرضت له الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من اغتيال ممنهج ومتعمد على يد قطعان الجيش الإسرائيلي، والناس تدعو لها بالرحمة كإنسانة بالمقام الأول، لا شأن للناس بالأديان فالله رحمة، والرحمة والجنة والنار بيده وحده ولا يحتاج لوكلاء يتحدثون باسمه ويوزعون خزائن مغفرته ورحمته بدلا عنه، إلا أننا شاهدنا انقسام اليمنيين بين من يترحم عليها كشهيدة فلسطينية عربية وإنسانة، وبين من يحرم ويجرم الترحم عليها، ولأننا شعب فارغ، ونخب فارغة، ورجال دين بائسون، و(الفرغة قاتلة) كما يقال، وبسببها جعلت الكل يضرب في الكل.

في خضم هذا الغثاء والسوء واللقافة التي نتميز بها، انكشفت حقيقة رجال الدين خصوصاً المتشدقين بفلسطين وشعبها وحرية وجهادية كل من على أرضها، وظهروا بمظهرهم الحقيقي الرافض لأي توجه إنساني ولمجرد الدعوة بالرحمة، ومعه ينكشف زيف تشدقاتهم وقبولهم بالتعايش مع المختلف، وتحولوا إلى معتدين شأنهم شأن المحتل، فالمحتل يعتدي على أرواح الناس في الأرض، وهم تجاوزوه ليعتدوا على الحق الإلهي المختص بالرحمة والجنة.

 بالهدوء والسلام استقبل يا رب روح شيرين التي غادرت هذه الحياة الحاضرة لتأتي إليك، امنحها الراحة وضعها في مساكن النور، بيوت الأرواح المباركة، امنحها الحياة التي لن تتقدم في العمر، الأشياء الجيدة التي لن تزول، المسرات التي ليس لها نهاية. آمين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الفقر سيد الموقف.. حرب الحوثي تشل حركة #مطابع_صنعاء وتتسبب #بالبطالة.

http://telegram.me/watYm
– تقرير/ #جلال_محمد

تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية، بانهيار عدد من المطابع في صنعاء، بسبب التدهور المعيشي والجبايات الحوثية المستمرة، الذي أسفر عن توقفها بشكل كلي.

وأكد ملاك المطابع، بإنهاء عقود العمال فيها جرّاء ارتفاع أسعار الكهرباء والإيجارات وكذلك الارتفاع في سعر الأوراق، والابتزاز والإتاوات والرقابة الحوثية المستمرة.

وأشاروا أنَّهم يتكبدون خسائر طائلة منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء ومؤسسات الدولة واندلاع الحرب العبثية التي أشعلتها الجماعة منذ سبع سنوات.

فيما قال أحد ملاك المطابع، إنه ومنذ بدأت عملية التضييق توقف إصدار كل الصحف عدا تلك التابعة للجماعة.

ولفت أن عملهم بات مقتصراً على طباعة الأوراق التجارية من فواتير ومستندات، وهذه الأعمال قليلة نظراً لإغلاق أغلب الشركات وتوقف أعمالها..
وقال أيضاً إن غلاء أسعار المشتقات النفطية، وغلاء المعيشة وارتفاع أجور الفنيين كلها عوامل مؤثرة أدت إلى تقليص العمل بنسبة تصل إلى 80% عما كانت عليه، وكأن القائمين على الأمر يريدون من كل صاحب عمل أو مشروع تجاري أن يغلق ويصف إلى جانب صفوف البطالة التي لا نهاية لها في بلادنا.

أما العم عباس عبدالرحمن -اسم مستعار- فقد قال أنه اضطر إلى إغلاق مطبعته وتسريح العمال، فالأعمال قليلة والمطالب الحوثية كثيرة، وقال: يأتوا إلينا كل فترة لنطبع لهم صور شهداء، أو ملصقات الصرخة، وأحيانا يوم الشهيد.. والخ من الابتزازات التي لا تنتهي، ولا يدفعوا حتى ما يعادل قيمة الأوراق والأحبار، والحجة جاهزة "هذا دعم للمسيرة".

وأضاف: ارتفع الإيجار إلى ما يقارب 60%، برغم زعم المليشيا الكاذب بأنها وجهت بتخفيض الإيجارات.

أسعار الورق هي الأخرى ارتفعت بشكل كبير خلال الشهرين الأخيرين، حيث أكد عدد من أصحاب المطابع أن سعر "ريم الورق المكرب" ارتفع 30%، فضلاً عن ارتفاع سعر الكهرباء من 320 إلى 570 ريالا للكيلو وات الواحد، كل هذه العوامل أدت إلى ركود شبه تام في أعمال المطابع وتوقف أصحاب المنشآت التجارية من طباعة الأوراق الرسمية نظراً لارتفاع تكاليف الطباعة.

محمد حسن -عامل فني في عقده الخامس من العمر- أب لـ6 أطفال، تحدث عن معاناته مع ضيق التنفس والسعال جراء استنشاق روائح وأبخرة الأعمال وكيروسين المطابع، إلا أنه لا يسعه ترك العمل الذي يتراوح أجره بين 500 -700 ريال للساعة الواحدة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بسبب قصات الشعر.. الحوثي يهدد #بحرمان الطلاب من #الامتحانات الوزارية!

http://telegram.me/watYm
– تقرير ; #جلال_محمد

خلقت المليشا الحوثية الإرهابية، بالتزامن مع أول أيام الامتحانات للمرحلة الثانوية حالة من التوتر والترهيب والوعيد للطلاب في مناطق سيطرتها، بسبب بعض قصات الشعر لدى الطلاب او من يربي "القعشة".

وزعمت المليشيا أن علي بن أبى طالب -كرم الله وجهه- لا يملك قعشة، بعد أن عينت مشرفي لجان اجتماعية في كل مركز امتحاني، مهددةً الطلاب بحرمانهم من أداء الامتحانات.

وقال أحد الطلاب، إن مشرفي الحوثي جمعوا أكثر من 25 طالبا وهددوهم بحرمانهم من دخول الامتحان القادم ما لم يحلقوا شعرهم..

وأفاد طالب آخر أن هناك طلابا تعرضوا للتهديد بسبب قصات شعرهم، وتحديد شعر اللحية لدى البعض، وبنفس الآلية أن الحرمان سيكون مصيرهم.

وقالوا إن مدير المركز الامتحاني في إحدى مدارس منطقة معين بصنعاء، دخل إلى كل قاعة امتحانية واستقطع وقتا من زمن الامتحان ليخبرهم بقرار حرمان من لديه قعشة أو حلاقة رأس وتحديد لحية (سيئة) من دخول الامتحان القادم.

يقول محمد عبدالخالق، مدرس في صنعاء، للأسف أصبحت العملية التعليمية بؤرة للفشل، والإحباط، حيث ترى هناك طلابا غائبين يقوم أشخاص آخرون بإجراء الاختبار بدلا عنهم، تحت مسمى (البدائل) بحجة أن هؤلاء الطلاب إما جرحى أو أنهم يقاتلون في جبهات القتال مع الحوثيين، وهذا تدمير وتخريب للعملية التعليمية بشكل عام.
وأضاف، الجماعة تريد بهذه الطريقة الزج بآلاف الطلاب للجبهات مقابل النجاح والحصول على معدلات مرتفعة، وإفراغ المدارس من طلابها لصالح التحشيد والتجنيد في صفوف الجماعة.

من جانبه قال أحد أولياء الأمور، توفيق السالمي، إن ابنه أكد له أن مليشيا الحوثي تجبر الأساتذة بالامتحان نيابة عن أبناء مشرفيها.

ويؤكد الكثير من المعلمين أن جماعة الحوثي استغلت الوضع وعملت على تحويل الامتحانات المصيرية في اليمن إلى غرف للغش والتحشيد، وما زالت الجماعة الحوثية مصرة على جر التعليم في اليمن نحو الهاوية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الحوثي والالتفاف على كل اتفاق! !

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
أعلنت جماعة الحوثي أسماء ممثليها في ما أسميت لجنة رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح الطرقات، وبهذا تكون الجماعة قد نجحت كعادتها في تجزئة كل اتفاق وخلق سلسلة عنقودية من الاتفاقيات واللقاءات والمفاوضات التي تفضي إلى لجان ومفاوضات وهكذا، دون أن تقدم أي تنازل يصب في خانة الوطن والمواطن، ومستغلة في كثير من الأوقات خفة الطرف المقابل واندفاعه للسلام وتنازلاته بحجة تهيئة الأرضية للسلام، غافلاً عن حقيقة معروفة للعالمين بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا ترى في المفاوضات سوى كسب للوقت وإعادة ترتيب الصفوف وفرصة للتحشيد وأداة للحصول على مكاسب دون أن تقدم شيئاً.

من المؤسف أن يظل حالنا بهذا الوضع البائس، وأن نظل متمسكين بنهج لا يعرفه الحوثي ولا يؤمن به، بل انه يصور لأتباعه ان أي حديث عن السلام من قبل الطرف الحكومي ما هو الا دليل خوف وانكسار وعجز، وعلى هذا المنوال يصر وأتباعه على نشر هذه المفاهيم ليضحك بها على المغررين ويتمكن من سوقهم الى محارق الموت، فيضمن استمرار تسلطه وسلطته ولا يهمه ما آلت إليه أوضاع اليمن واليمنيين.

شهرا الهدنة قاربا على الانتهاء، لم يفتح الحوثي طريقاً، ولم يقدم تنازلاً، ولم يوقف خروقاته وتمترساته، لكنه بالمقابل حصل على حل للأزمة النفطية التي كادت تعصف به وبسلطته وما افرزته من تداعيات جعلت الناس تطالب برحيله وتلعنه ليل نهار وكانت مؤشرات كسر حاجز الخوف منه ومن بطشه قد ظهرت على الناس، الا ان الهدنة رمت له طوق النجاة، ورفدت سفن المشتقات النفطية خزينة الحوثي بعشرات المليارات ونكث بما التزم به بأن تخصص جمارك السفن وضرائبها لصالح صرف الرواتب، الا ان الحوثي رفض واعتبر ان الراتب ليس من اختصاصاته.

وكذلك حقق ما يريد وفرض شروطه لفتح مطار صنعاء، فيا ترى ماذا قدم لاجل اليمنيين؟ رغم انه كان الأجدر به أن يقدم تنازلات لصالح الشعب ليثبت احترامه للمواطن ورغبته في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين.. وما الذي نتوقع ان يقدمه؟ لا شيء سوى الوهم، الكذب، الالتفاف على كل اتفاق، وتفريخ كل توافق إلى لجان وكل لجنة إلى غيرها وهكذا.

يا مجلس القيادة، ويا دول التحالف، ويا كل العقلاء في العالم، إذا استمر الوضع هكذا فلن نصل للسلام بل إلى وضع يريده الحوثي (اللاسلم واللاحرب) كونه يمنحه سلطة دون أعباء، أما إذا أردنا عودة اليمن واستقراره وإحلال السلام الدائم فلا يمكن ان يكون ذلك بطاولة حوار، بل بفوهات بنادق وحرب وطنية يمنية عربية خالصة تكسر ذيل إيران للأبد.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
محافظات الشمال.. لا سلام ولا حياة كريمة في ظل سيطرة الحوثي..

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
قَتَل ودمّر وهجّر وشرّد الحوثي ملايين اليمنيين ولم يأته أي فعل رد صارم يوقف ما يقوم به من جرائم، سواءً من الداخل بنخبه الموتورة والمصلحية، أو من المجتمع الدولي الذي طالما تشدق بدعمه لكيان الدول وحقوق الإنسان والحرية، ورفضه للمليشيا والجماعات المتطرفة بشتى أشكالها، وكل ذلك شجعه للتمادي أكثر وأكثر وصولاً إلى رفضه لكل مسعى للسلام، وتعنته أمام أي محاولة لرفع المعاناة عن كاهل اليمنيين، وإصراره على أسر عموم الشعب الواقع في المحافظات الواقعة تحت سيطرته واتخاذهم أداة للمقامرة السياسية وحطباً لحربه العبثية ودروعاً بشرية يحتمي خلفهم من أي محاولة وطنية وعربية قد تستأصل شأفته.

على مدى سنوات ثمان تفنن الحوثي في إيذاء اليمن كدولة وشعب، ودمر كل ما تصل إليه يده من مؤسسات الدولة أو من مظاهر الحياة الاجتماعية المتعايشة سلمياً مع الآخرين، ونهب قوت اليمنيين والمساعدات الإنسانية المقدمة إليهم وهذا ليس تجنياً، بل تقارير أممية موثقة تؤكد أن المواطن اليمني أصبح في عهد الحوثي عبارة عن فم مفتوح وبطن جائع ينتظر الإحسان من منظمات الخارج، وتحول اليمن ببركة مسيرة الخراب الحوثية إلى بلد غير صالح للعيش، ورغم ذلك يسمي الحوثي نفسه سلطة، ودولة، ويحكم الشعب بقبضة إرهابية وأمنية وبطش وتنكيل فاق كل ما في الإرهاب من إرهاب، دولة الحوثي القائمة على جيوب المواطنين دون الالتزام بأي مسؤولية قانونية مفروض أن يقدمها لمن يتحكم فيهم.

لم يكتف الحوثي بما نهبه، وينهبه من إيرادات عامة منذ انقلابه، كما لم يكتف بابتزاز التجار ونهب أراضي الدولة، فقفز لنهب ما بيد المواطن اليمني من أرض وعقار، وباسم "الأوقاف" صار الحوثي يسطو حتى على جزر الشوارع في صنعاء الأسيرة، وأصبح شريكاً لكل مواطن يريد بيع عقاره، فهناك مبلغ يتراوح بين 10 و15% من قيمة أي عقار، وسوف يستمر مسلسل النهب والتنكيل إلى أن يثور الشعب على قاتله، وتؤمن النخب السياسية والعسكرية الرافضة للمشروع الحوثي بيمنيتها، وشرف الفداء الحقيقي والتضحية لاستعادة الوطن وتحرير الشعب، وتتسامى وتترفع فوق مصالحها الشخصية والحزبية، ليكون اليمن فوق الجميع وتشير بوصلتهم جميعاً نحو العدو الحوثي.

ما يجب أن تفهمه النخب أن الوضع مزرٍ جدا في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الحوثيين، وأن الشعب يموت وليس بيده شيء يفعله أمام آلة الموت الإرهابية لذراع إيران في اليمن، ولا جدوى من أي تحرك يقوم به الشعب وهو يشعر بالخيبة ويرى الخذلان المستمر والشتات المتواصل بين النخب التي يفترض عليها أن تطبق ولو ربع شعاراتها الوطنية التي ترفعها ليل نهار.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
استجداء السلام.. إهانة إضافية!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
تهافت الناشطون والكُتّاب والمثقفون من مختلف التوجهات السياسية والحزبية والمناطق في اليمن للمطالبة بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية ولتخفيف الأعباء عن المواطن، وهذا شيء جميل دون أدنى شك، رغم أن البعض وأتباع التوجهات السياسية والمصلحية لم تكن مطالبتهم تلك تنم عن يقظة ضمير أو رغبة صادقة لإنهاء المعاناة والتعامل بإنسانية بقدر ما كان مزايدة سياسية واستغلالا لا يختلف أبدا عن الحب المفاجئ الذي أبدوه تجاه سقطرى وغيرها من الملفات التي استغلت للكذب والمناكفات لا أقل ولا أكثر.

اليوم خفت صوت الكثير من مدعيّ الحرية والإنسانية تجاه ما يرتكبه الحوثيون من جرائم وتعنت في ملف فتح الطرقات بين المحافظات وعلى رأسها طرقات تعز والواصلة إلى عدن والحديدة وغيرها، وتغافلوا عن طريق صنعاء -مارب، وعقبة ثرة وكل ممر أغلقه الحوثي وزرعه بالألغام والعبوات الناسفة.

يستغل الحوثي زيف مدعي الوطنية ويركن على الشقاق الحاصل في صفوف مناهضيه، كما يتكئ على تفاهماته السرية مع فصيل من (الإخوان) والذي يبدو أنه -أي الفصيل الإخواني- يمتلك القدرة الكبيرة في التأثير والتأجيج وحرف الأنظار والإلهاء بأمور تسمح للحوثي بالاستمرارية. فصيل ترعاه دول كما الحوثي وتجمعهم مهمة إبقاء الوضع كما هو عليه من ملشنة وتمزق ومعاناة.

منذ شهرين اتفقت الشرعية اليمنية مع الحوثيين على هدنة يتم من خلالها تنفيذ عدد من المطالب للطرفين ومنها فتح الطرقات وتوريد مبالغ الإيرادات النفطية في الحديدة لصالح دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلاب، نفذت الحكومة والتحالف ما يخصهم ورفض وماطل وحور وتململ الحوثيون في تنفيذ ما التزموا به، وخفت صوت الحقوقيين والناشطين الحوثيين وشركائهم عن الحديث عن مأساة المواطنين، فنشطاء الحوثي وموالوه خلقوا المبررات للنكوص عن الاتفاق وروجوا لها بمخاوف أمنية وضرورات عسكرية، ونشطاء حليفهم من الفصيل المعروف وجه بوصلته لنشر الشائعات ومحاولة شق صف المجلس القيادي، والإساءة لأشخاصه ولأبناء المحافظات الجنوبية والتحالف عموماً، أما ناشطو ومثقفو وساسة الطرف المناهض للحوثي ففي عالم آخر، متوزعون بين التنظير والتطبيل.

وتبقى شلة موتورة لا ترى أي إهانة في تخصيص الحوثي طريقا كان يستخدمها الحمير في تعز، ولا تلتفت لاعتراف الحوثي بحصاره لتعز ورفضه أي حل يخفف معاناتها، فهي لا زالت تقول إن الحرس الجمهوري ونظام صالح الذي سقط منذ عشرة أعوام هو من يفعل ذلك، شلة حسب الله الموتورة بدافع الحقد تبرر للحوثي أفعاله وتساعده في إذلال واستغفال ملايين اليمنيين.

وتبقى المعاناة قائمة نتيجة لإرهاب الحوثي وتماهي البعض معه، بالإضافة لوهن الشرعية وإصرارها للظهور بمظهر الضعيف المستجدي المفكك لتصيب الشعب بمزيد من الإحباط وتعدم ثقته فيها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تجديد الهدية الأممية للحوثي!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لا أعتقد أن أحدا يكره الهدوء وتوقف الحرب، إلا إذا كان يعرف عبر التجارب أن هذا الهدوء يستغل للاستعداد لعواصف مدمرة ونار تستعر أكثر مما كانت، وهذا هو ما يؤمن به اليمنيون ويدركون أن الحوثي يعمل عليه ليل نهار، مستغلا للهدنة التي صبت في صالحه بنسبة 90% ولم ينل الشعب والحكومة الشرعية شيئاً منها فال10% المتبقية كانت من نصيب البهرجة الأممية وترويجها بأنها استطاعت أن تصنع شيئا.

في صنعاء، مدينة الظلام الحوثي، وعاصمة اليمنيين المغتصبة، يشعر الغالبية بامتعاض كبير من تجديد الهدنة، ويرونها مؤامرة لتمكين مليشيا الحوثي أكثر من رقاب اليمنيين، وفرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد مقاتليها وزيادة إثرائها على حساب الناس، لتبدأ جولة أخرى من الصراع الدامي والإرهاب المنقطع النظير، مستخدمين أوهام الولاية وخرافة الاصطفاء لإخفاء حقيقة أنه مجرد بيدق وقاتل مأجور ينفذ ما تطلبه إيران، وأداة تنفيذ عالمية بأمر مخابرات دول معروفة ويحظى بحماية بريطانية أمريكية، ولهذا لا غرابة مطلقاً في أن نرى بايدن يشعر بالسعادة لتمديد الهدنة أكثر من اليمنيين.

يشعر اليمنيون بالضيم والأسى والقهر للفرص التي تهديها الشرعية والتحالف للحوثيين بضغط أمريكي وأممي، دون أي إلزام حقيقي للحوثي بتنفيذ ما يجب تنفيذه من الاتفاقات واستحقاقات الهدنة، فالحوثي يطبع في مخيال أتباعه ويحاول تصوير ما يجري بأنه لصالحه، وهو فعلاً لصالحه، ونتيجة قوته وتهديده للعمق السعودي كما يقول، وبهذا يقتل كل روح مقاومة ومناهضة له في ظل ما يراه المواطنون الكارهون للحوثي من تواطؤ تام وتماهٍ واستجداء لكي تقبل هذه الجماعة بفتح طريق هنا أو ممر هناك، أو لتكف يدها حتى عن الخروقات والتحشيدات والخطاب التصعيدي، ولعل أكبر المتفائلين بالهدنة يردد مثلاً شعبيا معروفا يقول: (يا ذي صبرتي سنة زيدي اصبري لك ثمان) وهو إشارة للمعرفة الأكيدة بأن لا شيء سيتغير، فما لم يتغير في عام لن يتغير في ثمانية أيام، ونحن اليوم نقول: (يا ذي صبرتوا سبع سنوات، زيدوا اصبروا شهرين).
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
السلام مع الحوثي يحققه الميدان العسكري فقط!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لا يُظهر النزاع في اليمن أي مؤشرات حقيقية على الانحسار رغم ما تعيشه من هدنة هشة بدأت في مطلع أبريل وتم تجديدها حتى بداية أغسطس 2022 برعاية أممية، وموافقة التحالف العربي والحكومة الشرعية التي تظهر التزامها ببنود تلك الهدنة، وقدمت تنازلات كثيرة في سبيل إنجاحها، إلا أن جماعة الحوثي ترفض حتى الساعة تنفيذ أهم البنود الخاصة بتخفيف وطأة المعاناة على المواطن اليمني والمتمثلة في فتح الطرقات وضمان حرية التنقل، بالإضافة إلى امتناعها صرف مرتبات الموظفين الحكوميين الواقعين في نطاق المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية.

ثلاثة أشهر من الهدنة، وقبلها سبعة أعوام من الصراع الذي أطلقته جماعة الحوثي ضد الحكومة والشعب اليمني، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية في اليمن، لم يقدم فيها الحوثي أي تنازل من أجل الشعب، ولم يبد أي رغبة للحفاظ على ما تبقى من اليمن الممزق والمنهك بالصراعات، ليثبت بذلك أنه لا يمتلك ما يطالبه به العالم "ثقافة وقبول السلام"، ولا يريد أن يتخلق بها، فهو يرى نفسه فوق اليمنيين، ويعيش أوهام الاصطفاء التي تخيل له أنه يتلقى فروض الولاء والطاعة ولا يحق لأحد مطالبته بسلام أو تشارك في السلطة، أو حتى التعايش السلمي.

يعتقد الحوثي أنه أقلية متمايزة من غيرها، بمعنى أنه يندرج ضمن مفهوم سيطرة الأقلية، وهيمنتها الكلية دون شريك أو منازع. وهذا الادعاء المتعجرف لا يريد مساواته مع الآخرين، فهو يَدَّعِي لنفسه، أو لفئته، الحق الوحيد بالحكم، وما يمنحه حق التحكم بالأكثرية، ويشرع له كل أشكال الاضطهاد والقسر، والاستيلاء على مصادر الثروة والسلطة، فكيف نطلب منه الموافقة على الاعتراف ببقية الأطراف اليمنية، والجلوس معهم على طاولة حوار تفضي إلى السلام، وتحقق الاستقرار لليمن.

ثماني سنوات والنخب السياسية اليمنية، وحتى دول الإقليم والمجتمع الدولي يراهنون على حالة تعقل حوثية، وينتظرون موافقته للقبول بصيغة سلام يتفق عليها اليمنيون، غير مدركين أو في الحقيقة متغافلين تماماً عن حقيقة أثبتتها الأيام، بأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق سياسي أفضل مع الحوثيين هي إضعافهم، إن لم يكن كسرهم وسحقهم عسكرياً، خصوصاً وأن الحوثيين يمتلكون سجلاً مخادعاً، وكل ما يقوم به من حوارات أو نقاشات ما هي إلا حيلة لكسب الوقت والاستعداد بصورة أفضل والتحشيد بشكل أوسع لتفجير الأوضاع من جديد، وتحقيق توسع أكثر على الأرض.

ستبقى كل جهود السلام عبثية لا تلقى أذنا صاغية لدى الحوثي ما لم يكن في الموقف الأضعف، ومهما قدمت الشرعية والتحالف من تنازلات سيجد ألف حجة وسبب للتهرب من استحقاقات السلام، وسيرفع من سقف مطالبه أو وفقاً للأوامر القادمة إليه من طهران. 

إن أي سلام يتم التفاوض عليه لا يعيد لليمنيين كرامتهم، ودولتهم ومؤسساتهم الحكومية، ويضمن لهم جميعاً العدالة والمساواة أمام القانون، ويعزز من حقوقهم المدنية والديمقراطية والسياسية والتي لأجلها رفضوا المنهجية الحوثية ونهجهم المتشدد تجاه القيادة والنسب و"الحق الإلهي" والتي تهدد بتقويض مبادئ الجمهورية، كل ذلك من شأنه أن يوسع دائرة الصراع بدلاً من إنهائه.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الإخوان - الحوثي وفاقدو المصالح ومخطط استهداف الجنوب!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
تحاول جماعة الحوثي منذ اليوم الأول لإعلان مجلس القيادة، أن تبث كل خبر وشائعة يمكن أن تهز شمل اليمنيين الذي جمعه المجلس كيفما اتفق، ولم تألُ جهدا هي وحزب الإصلاح، خصوصاً أولئك المتضررين من تشكيل المجلس والمرتبطين بأجندة ومهام قطرية، في أن يروجوا لكل كذبة، ويصوروها كفشل أو شقاق واقع، عملاً بالمقولة: (اكذب حتى يصدقك الآخرون)، وهذا ليس كل ما يفرزه تحالف الحوثي والذين فقدوا مصالحهم من إخونج اليمن، فالأكاذيب والتلفيقات والتشويه ومحاولات خلق صدع وخلاف ما هو إلا خطوة واحدة في ملف ثقيل تلعبه الجماعتان (جماعة الحوثي، والإخوان) وكلفتا بتنفيذه بأوامر إقليمية معروفة، ولعل أبرز ما كلفا به هو إحداث حالة من الرعب والاختلال الأمني، خصوصا في العاصمة عدن وما جاورها من المحافظات، وهذا ما تم ويتم فعلاً.

لا يتورع الحوثي في حربه ضد اليمنيين، وعمالة الإخوان أيضاً في ارتكاب كل جريمة من شأنها هز ثقة الشعب وتطلعاته المتفائلة من قبل مجلس القيادة، كما لن يألو جهدا في إفشال المجلس الانتقالي الجنوبي وألوية الحزام الأمني وغيرها من التشكيلات التي كسرت الحوثي والإخوان، وأفشلوا مخططاتهم السوداء تجاه الجنوب، مستعينين في سبيل ذلك بما يسمى تنظيم القاعدة، وافتعال التفجيرات الإرهابية التي طالت المواطنين والصحفيين والقيادات الأمنية والعسكرية، محاولين بعث رسالة للداخل والخارج يظهرون فيها عجز الحكومة.

ولن تتوقف محاولات الحوثي والإخوان وكل من له حساب يريد تصفيته في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية، فالاعداء كثر، والناقمون وفاقدو سلطتهم ونفوذهم في المحافظات الشمالية الحالمون باستعادتها في محافظات الجنوب، ليشكل جميعهم حلفا مصلحيا انتقاميا سيئا برعاية عُمانية قطرية إيرانية، يحاولون من خلاله إفشال كل قيادة وطنية مؤمنة بمبادئها وقيمها التي حتماً لا تلتقي مع الانتهازيين والوصوليين.

وما دام الحوثي يسيطر على الدولة وأجهزتها الصلبة، والاتصالات سيبقى هو العين التي ترصد كل حر، وتحدد مكان كل مقاوم، وتستهدفه أو توعز لحليفها الإصلاحي بأن يوجه ذراعه العسكري السري -القاعدة- في استهداف من أرادوا وتبقى التهمة معلقة على شماعة الإرهاب القاعدي.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
عُمان.. من تثبيت الحوثي شمالاً إلى دعم الإخوان جنوباً!

  http://telegram.me/watYm
كتب/ #جلال_محمد

من وقت مبكر من عمر الأزمة اليمنية، تخلت سلطنة عمان عن سياسة الحياد، ودخلت بقوة في المشهد السياسي كطرف ثالث داعم لمليشيا الحوثي الإرهابية إلى جانب إيران وقطر.

فخلال السنوات الماضية لعبت مسقط دور الوسيط المقبول لدى الأطراف اليمنية لا سيما الحوثيين، مستفيدة من بقائها بعيدا عن التحالف العربي، وهذا ما أكسبها قدرة أكبر للتحرك في شمال اليمن، ضمن مخطط أعد له بعناية في غرف التآمر الإقليمية الثلاثية على اليمن (طهران، الدوحة، ومسقط).

خلال سبع سنوات تمكنت إيران وقطر عبر سلطنة عمان من تثبيت بقاء الحوثي في المحافظات الشمالية، ومده بكل سبل البقاء والصمود في وجه التحالف والحكومة اليمنية، وعملت مسقط على تهريب أغلب الاحتياجات العسكرية الفتاكة أو المؤثرة للحوثيين عبر خلية سورية لبنانية إيرانية، تباشر عملها في منطقة عُمانية اسمها "المزيونة" بالقرب من الحدود العمانية - اليمنية، حيث تعمل هذه الخلية على تغيير بوليصات الشحن وشهادات المنشأ لمعدات وأسلحة إيرانية واخفائها وشحنها إلى الحوثيين بالتوافق مع خونة من العاملين في منفذ شحن الحدودي، ويشرف على عملية التهريب والتوصيل في الداخل اليمني مجموعة كبيرة ومعقدة من الشبكات جميعها تحت إدارة ورعاية الشيخ الحريزي، والذي تستخدمه المخابرات العمانية والقطرية بصورة واضحة في ضرب الشرعية والتحالف، تحاول اليوم التورط أكثر من خلال دعمها لخلايا مسلحة تعمل ضد المحافظات الجنوبية من خلال اقلاق السكينة وتمكين الإخوان من السيطرة على تلك المحافظات، ولعل الخلايا التي ضُبطت في شبوة وغيرها من المدن والمناطق الجنوبية والتي اعترفت بتلقيها دعما وتمويلا عُمانيا خير دليل على أن مسقط تنفذ مخططا متوافقا عليه مع إيران وقطر.

جسر نشط لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين

رغم النفي العماني المستمر لعمليات التهريب، وطرح الكثير من المجادلين العمانيين، سؤال: كيف يمكن لمعدات عبرت عُمان أن تصل إلى الحوثيين من المهرة إلى صنعاء، مرورًا بحضرموت ومأرب، حيث الشرعية والتحالف؟ وهو سؤال غير وجيه لمن يعرف طبيعة تشتت ومحدودية الحضور العسكري للتحالف في اليمن، وتوزيع القوى العسكرية والأمنية اليمنية المترهلة ومتعددة الولاء والمنقسمة حول نفسها في مصفوفة من النكايات وغير الخاضعة لتقييمات وقيم مهنية. ويمكن مقابله أن نضع سؤالًا آخر، هو: كيف تصل أسلحة إلى قلب أوروبا ذات النظم الأمنية الحديثة ووسائل المراقبة التقنية والمادية الكبيرة؟ بل كيف تصل المخدرات إلى كل زقاق في مدن أمريكا الكبيرة؟

في حقيقة الأمر، لا يمكن وصف الموقف العماني بالحياد. إنما بموقف متعدد الوجوه تحكمه مصالح الدولة والظرفية الجيوسياسية للصراع اليمني.

ورغم ذلك فالواقع كشف عددا من الشبكات ولعل من بينها في أغسطس من العام 2015، عندما صادرت سلطات محافظة مأرب شحنة أسلحة وذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى نقاط التفتيش التابعة لها. وفي أكتوبر من العام 2015، أعلن محافظ مأرب أن القوات العسكرية استحوذت على معدات عسكرية إيرانية (بما فيها معدات اتصال متطوّرة) في المحافظة. واستناداً إلى هذا البيان، كانت هذه الشحنة آتية براً من سلطنة عُمان. وفي نوفمبر من العام نفسه، فكّك الجيش اليمني شبكة غير رسمية متورطة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، إضافةً إلى معدات اتصال عسكرية، دخلت عبر مرافئ المهرة، وفق ما قاله الجيش.

أما في أكتوبر من العام 2016، فأفاد مسؤولون غربيون وإيرانيون أن طهران زادت وتيرة نقل الأسلحة إلى الحوثيين، وأن معظم عمليات التهريب عبرت عُمان وحدودها مع اليمن، بما في ذلك عبر الطرقات البرية.

وتعد المواقف العمانية من الحوثيين ترجمة لعلاقتها الجيدة بإيران، فهم الذراع الوحيدة الموالية لإيران في شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي، وبالتالي وجودهم مسألة مهمة في الاستراتيجية الإيرانية.

كما أن تأكيد مكانة الحوثيين في اليمن يمكن أن يكون خطوة أساسية في الطريق إلى تحقيق التوازن الإقليمي في الخليج والمنطقة العربية، والذي يعني بالنسبة لعمان عدم انفراد قوة إقليمية كالسعودية بسياسات الأمن في المنطقة، وهذا لعله بند واحد من بنود عدة للتخادم الإيراني القطري العماني.
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
2022.. عام آخر من استغلال الحوثي للأطفال

http://telegram.me/watYm
تقرير / #جلال_محمد

ينتهي عام 2022 كما سبقه من الأعوام السوداء التي تمر بها اليمن (2011-2022) ولا جديد فيه سوى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية، في استغلال الأطفال ليكونوا وقوداً للحرب التي تصر على استمرارها وترفض أي حلول لإيقافها.

ونتيجة للدعاية الممنهجة القائمة على "غسيل الأدمغة"، جندت مليشيا الحوثي آلاف الأطفال في الصراع الذي تعيشه اليمن، في الوقت الذي تولت الأمم المتحدة مهمة مسح آثار هذه الجريمة من خلال ما تعلنه بين فترة وأخرى عن توقيع اتفاقيات مع تلك الميليشيات لوقف ومنع تجنيد الأطفال.

وتحتل اليمن قائمة "أسوأ الدول في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال"، وفقاً للتقارير الدولية والمنظمات الحقوقية، حيث تكشف البيانات الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية عن تورط جميع الفرقاء في الصراع اليمني -بدرجات متفاوتة- في استغلال الأطفال في الصراع المسلح من خلال تجنيدهم مباشرة في الأعمال القتالية أو تقديم الدعم اللوجستي للمقاتلين، في ممارسة ترتقي لاعتبارها جريمة حرب.

الميليشيا استخدمت الأطفال في كل عمل خطير دون مراعاة لأعمارهم، وتوثّق تقارير حقوقية أنها قامت بتكليف الأطفال في الكثير من المهمات العسكرية المختلفة أبرزها عمليات رصد، وإيصال الإمدادات والمؤن في الصفوف المتقدمة على الجبهة وصولاً إلى المشاركة في المواجهات ضد القوات الحكومية.

تجنيد الأطفال من قبل الميليشيات بدأ محدوداً وتوسع مع توسع عمليات القتال، وزاد منسوب التجنيد للأطفال خصوصاً في مناطق سيطرة الميليشيا منذ 2016 وهو العام الذي انقطع فيه صرف المرتبات.

وقام الحوثيون باستغلال تدهور الوضع المعيشي وأجبروا العائلات على إرسال أطفالها للقتال في صفوفهم مقابل مبالغ زهيدة تسلم لمرة واحدة وتستبدل بعد ذلك بحصص غذائية لا تكفي أسرهم.

وتستخدم ميليشيا الحوثي المفاهيم العقائدية المتطرفة والعنصرية المقيتة لاستقطاب الأطفال خاصة صغار السن، حيث تستغل التعليم والمنابر الدينية، والفعاليات الصيفية لغسل أدمغتهم، وتشجيعهم للانخراط في صفوفها تحت مسمى "المجاهدين" إلى جانب الإغراء المادي والتأثير العاطفي، قبل أن يتم ارسالهم إلى معسكرات التدريب دون أي اهتمام بأعمارهم وذلك بعد ضمان ولائهم المطلق لزعيم الميليشيات.

ورغم توقيع الميليشيات الحوثية في أبريل 2022 "خطة عمل" تهدف إلى منع تجنيد واستخدام الأطفال في الحرب والأعمال القتالية، إلا أنها وكعادتها سارعت إلى التنصل من تلك الخطة الموقعة وفتحت المراكز الصيفية واستمرت عمليات غسل الأدمغة من خلالها وعبر تغيير المنهج الدراسي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
جماعة الحوثي.. سباق الجماعة الأسوأ في تاريخ البشرية

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
من الواضح أن كل محاولات الداخل والإقليم والعالم في تحويل جماعة الحوثي إلى مكون يقبل السلام ويحترم التعايش والقوانين، ويتعامل بعقلية القرن الواحد والعشرين إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، والفشل الذريع وصارت كل تلك المحاولات هباءً منثوراً، فالجماعة تعيش على اجترار الماضي واقتباس أسوأ التجارب لتطبقها على اليمن واليمنيين لتحيل بذلك حياتهم إلى كابوس طويل وواقع أسود حالك مجرعة أياهم صنوف الويلات والعذابات.

فعلى مدى ثماني سنوات من انقلاب الجماعة المشؤوم واستغلالها لخلاف المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية لصالح نفوذها وتعزيز تواجدها، حاولت وما زالت أن تغير كل ما بوسعها تغييره في حياة اليمنيين بغية تنميطهم وأدلجتهم بما يتوافق مع التجربة القبيحة في إيران، بل إنها اقتبست كل المساوئ التي فعلها ملالي إيران، وتحاول تنفيذها في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وكأنها في سباق على حصد لقب أقذر جماعة عميلة متطرفة، وأكثرها عدائية للحياة والتقدم والتعايش والسلام.

لم تكتفِ الجماعة بالبؤس والسوء المقتبس من إيران، فذهبت للاسترشاد بما تفعله طالبان منذ عودتها وسيطرتها على كابول، فالقيود التي فرضتها جماعة الحوثي على المجتمع اليمني وتضييقها على حياته الخاصة من حفلات وندوات وحلقات وفعاليات هو نفس ما تقوم به طالبان وما قامت به داعش في السابق، ولعل ما تقوم به جماعة الحوثي تجاه النساء ومنعهن من السفر بدون محرم لمسافات طويلة، تشبه القيود التي تفرضها حركة طالبان في أفغانستان، وهو أمر لم يكن موجودا في اليمن قبل الحرب المتواصلة منذ ثماني سنوات.

يفرض الحوثيون قواعد اجتماعية ودينية متشددة في المناطق التي يسيطرون عليها، وبين فترة وأخرى يصدرون تعميماً يزيد من الخناق على الناس ويقلص مساحة حريتهم، فمن إغلاق النوادي النسائية إلى منع الاحتفالات الطلابية بحجة الاختلاط، وصولاً إلى معاقبة المدارس والجامعات التي تقيم احتفالات فيها غناء ولو كان لفئة الأطفال، وهو ما حدث مؤخراً من معاقبة وإغلاق إحدى مدارس أمانة العاصمة بحجة أنها أقامت احتفالا للطلاب الأوائل وفيه غناء ورقص للصغار وهذا يتنافى مع ما يسمونه (الهوية اليمنية والإيمانية)، هوية دخيلة يريد الحوثيون تطبيقها بالقوة، مستغلين سيطرتهم على مؤسسات الدولة في صنعاء.

واليوم وفي جريمة انتهاك جديدة أصدرت الجماعة تعميماً لمالكي صالات الأفراح بعدم إقامة أي حفل من أي نوع أو مناسبة زفاف إلا بعد الحصول على موافقة من مكتب الثقافة في أمانة العاصمة صنعاء!! وغداً قد نسمع بقرار عن ضرورة أخذ إذن الجماعة في قبول الزواج أو الرفض، وتنظيم أوقات قضاء الحاجة، فلا غرابة ولا شيء مستبعد في ظل جماعة فاشية جاءت تنتقم من كل قيم الإنسانية وتعادي الحرية وتكفر بالسلام..

وما دام الطرف المناوئ للحوثي يعيش في سباته وخلافاته وحساباته الخاصة فلن يردع الحوثيين شيء وسيتمادون أكثر وأكثر وتتفوق على طالبان وداعش بجرمها وجرائمها وانتهاكاتها، وكأنها تعيش سباق الوصول إلى المركز الأسوأ في تاريخ البشرية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مسقط ومهمة نقل الرسائل الأمريكية إلى صنعاء!!

#جلال محمد
http://telegram.me/watYm
من المعلوم أن سلطنة عمان ليست وسيطة في أي مفاوضات تخص الأزمة اليمنية، فالدور الذي تلعبه مسقط يتمحور في دورها كناقل رسائل من الأمريكان والسعودية إلى جماعة الحوثي، بالإضافة لإمكانية توجيه بعض النصائح لقيادات الجماعة سواء المقيمة على أراضيها أو في صنعاء، وهذا الدور هو من يقف وراء تكرار زيارات الوفد العماني إلى صنعاء.

مؤخراً زار العمانيون صنعاء مرتين في غضون أسبوعين، ناقلين رسائل أمريكية بحتة، ومؤشرات للتوافق على ما يتم مناقشته تحت الطاولة في مسقط بين وفد الحوثيين والسعوديين، وكذلك ما توصلت إليه الزيارات السرية السعودية المتكررة إلى صنعاء، فعلى ما يبدو أن السعودية تريد التخلص من الابتزاز الأممي بأي طريقة، وتريد إغلاق الأزمة اليمنية بأي حل يضمن أمنها وحدودها، خصوصاً في ظل الشعور السعودي المتنامي بعدم جدية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً لإنهاء هذه الأزمة، سواء من خلال ممارسة ضغط حقيقي وجاد وصريح على الحوثيين ومشغليهم، أو من خلال السماح بعمل عسكري قوي وحاسم وتقديم سبل الدعم والإسناد الحقيقي للقوات اليمنية وتكثيف الرقابة على المياة البحرية اليمنية لمنع أي عملية تهريب للسلاح إلى جماعة الحوثي، وفي ظل عدم توافر ذلك،وعدم وجود نية لاتباع أحد المسارين السابقين، اتضح للسعودية أنها تتعرض لابتزاز أممي دون أي نتيجة ملموسة، الأمر الذي دفعها للاستعانة بمسقط لإرسال رسائل وتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى زيارات سعودية لصنعاء غير معلنة.

في يونيو 2022، وقعت السعودية والحوثيون تفاهما أوليا يقضي بعدم عودة الطيران والقصف الجوي السعودي، مقابل عدم استهداف المملكة بصواريخ ومسيرات الحوثي،وكان هذا الاتفاق السري بين الطرفين إيذاناً بتوقف حقيقي لأعمال التحالف،وفي نفس الوقت أسس لحرب أخرى قد تنطلق في أي لحظة بين اليمنيين دون تدخل خارجي وهي بلا شك حرب مدمرة وتجهز لها جماعة الحوثي كل إمكانياتها.

فالأطراف الخارجية والتحالف خاصة وصلوا لدرجة اليأس من عقلانية الطرف المناهض للحوثي،وتعززت قناعاتهم أن الخلافات بين أطراف الشرعية عميقة، وكل طرف يهب للبحث عن مصالحه الحزبية والشخصية والفئوية والمناطقية،دون أي اكتراث لليمن الكبير وما يعانيه،وأن عداوتهم وبأسهم بينهم وكأنهم سلموا بأن الحوثي قدر،وأن قتاله واجب الخارج وليس واجبهم.

كل ذلك وأكثر يدفع الأطراف جميعها لمراجعة مواقفها وحساباتها،وتحاول أن تخرج من المستنقع اليمني الذي يريد الساسة والقادة اليمنيون استمراره ولا يرغبون بالخروج منه أو مغادرة مربع الخلافات والإحقاد، الأمر الذي أتاح للحوثي التحرك بأريحية تامة كطرف واحد وموحد ومتماسك وفرض على كثير من الدول التواصل معه عبر القناة العمانية، وقد يتم التوصل إلى توافقات معه تتجاوز تطلعات اليمنيين وكل الجماعات السياسية الأخرى، فالعالم لا يهتم بمصير الشعوب، بل بالمصالح، حتى ولو أتاح المجال للظلام والظلاميين بتصدر المشهد كما جرى في أفغانستان ونخشى أنه يتم تنفيذه في اليمن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
جماعة الحوثي وتسفيه المجتمع اليمني!!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لم تبقِ جماعة الحوثي ذريعة لخنق المجتمع وإذلال الناس في المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلا واستخدمتها، وسوف تقوم بأكثر مما تفعله طالبان أفغانستان بحق الشعب الأفغاني، خصوصا وأن الواقع المعيش أثبت بأن هناك توجها دوليا لغض الطرف عن افعال المليشيات الظلامية في بعض دول العالم ومنها بلادنا، دون الاكتراث لحقوق الشعوب وتطلعاتها في أن تعيش بحرية وكرامة فعلية.

تسعى جماعة الحوثي لمزيد من الخنق ومحاولة الأدلجة المرفوضة في العقل الجمعي للناس، ولكنها تصر على المضي قدما في مشروع الكبت للحريات ومنع الحقوق الطبيعية للإنسان اليمني والتي أقرتها الشرائع السماوية والدستور والقانون الوطني والدولي، وبات اليمني في ظل هذه الجماعة محروما من أبسط حقوقه والتعبير عن رأيه، وانتقاد الفساد والإجرام الحوثي بحقه والتعدي السافر على حريته الشخصية ابتداءً من منع (أربطة البالطو) وطمس الوجوه في اللوحات الدعائية، وصولاً إلى منع النساء من السفر والتنقل إلا بمحرم، وفرض تغيير مقاعد الباصات وتحديد أنواع بعينها من العبايات النسائية، وكل ذلك تحت مسمى محاربة الفساد الأخلاقي، حد زعمهم.

الحقيقة التي لا بد أن ندركها كمجتمع ويفهمها الساسة الذين نعول عليهم، المناهضون للجماعة الحوثية وفكرها الكهنوتي، هي أنه لم تسفه جماعة أو حزب المجتمع اليمني كما تفعل جماعة الحوثي، ولم تتعرض أعراض اليمنيين للقذف الرسمي والشعبي بصورة مباشرة أو ضمنية كما هو حاصل في ظل هذه الجماعة التي تريد أن توحي بأن مجتمعنا كان يعاني من انحلال وفساد أخلاقي وبعد ديني _إن لم يكن كفر- قبل أن تأتي هذه الجماعة لتدخله الإسلام من جديد!!

فالمتتبع لكل قرارات الجماعة وتصرفاتها يدرك مدى استهتارها بالقيم اليمنية وإصرارها على تسفيه عادات شعبنا وموروثه ومحدداته التي يتعامل بها وقيمه الأخلاقية التي حافظت على نسيجه الاجتماعي متماسكاً حتى جاءت الآفة الحوثية لتمزقه وتشتته وتستبيح حقوقه وحياته، وهذا يتطلب جهدا حقيقيا من الحكومة لإظهار ما يتعرض له اليمنيون على يد هذه الجماعة، إظهار مأساة اليمن واليمنيين وخلق رأي عام دولي حقيقي وليس الاكتفاء بتغريدات أو لقاءات رسمية، بل يجب مخاطبة شعوب العالم ومراكزهم الثقافية والتعليمية وندواتهم العلمية لتبيان فاشية الحوثيين، خصوصاً وأن هناك لوبيا "سلاليا حوثيا" يتحرك في تلك الأوساط والجامعات خصوصاً الأمريكية والاوروبية يتحدث عن أن هناك مظلومية حوثية وأنهم (أكثرية) ولهم شعبية، ومن المضحك أنهم يقولون انهم أكثرية مضطهدة بسبب ما يسمونه عدم قبول دول الأقليم لحقهم السياسي وما يتعرضون له من تشويه غير حقيقي!

فهل ستتحرك الحكومة بدافع وطني حقيقي وتقوم بواجبها في مواجهة أعمال الحوثي في الداخل وكشف زيف ما يدعيه اللوبي التابع له في الخارج؟ أم أنها حكومة لا تجيد سوى التمسك بالشماعات والتذمر، ولا تنتج سوى الفشل والفساد والمهاترات، ولا ترغب في مغادرة حلبات تويتر إلى محافل العالم خدمة لله والوطن والشعب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حملة تحشيد حوثية باتجاه الخوخة وعموم الساحل

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
منذ فترة تعمل جماعة الحوثي على التحشيد نحو محافظة الحديدة وعمل معسكرات تدريب في المزارع والاحراج المحيطة بالمناطق المحررة، وبصورة غير مسبوقة تتزايد عملية التحشيد وتكثيف الدعاية عبر (دورات ثقافية مكثفة) للمقاتلين التابعين لها، بضرورة استعادة السيطرة على حيس والخوخة تحديداً، وصولاً إلى باب المندب.

لن يتوانى الحوثيون مطلقاً في استغلال أي هدنة إنسانية أو محاولة للتوصل إلى سلام في اليمن، لصالح مشروعهم الدموي، كما لم يتوانوا في السابق من استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق مكاسب خاصة، بالإضافة إلى استخدامهم لسيارات المنظمات الدولية في نقل الأسلحة والأفراد والمؤنة إلى مواقع مقاتليهم، ولهذا ليس غريباً أن يستغلوا الهدنة في الاستعداد لجولة عسكرية دامية، وإعادة ترتيب صفوفهم وتعويض خسائرهم البشرية، فالجماعة لا تعرف سوى لغة الموت وأسلوب التحايل والالتفاف، ولا تفهم سوى لغة السلاح، ولهذا ستعمل كما تفعل اليوم والأمس والغد على استمرار الصراع ودوامة العنف كونها البيئة الملائمة لبقائها، مهما روجت لأكذوبة استعدادها للسلام، فالواقع يثبت دوماً عكس ما تقوله قيادة الجماعة.

وهنا نتساءل هل يا ترى الطرف المناهض للحوثيين، خصوصاً القوات المشتركة في الساحل الغربي تعي حجم التآمر ضدها، وهل هي متأهبة لأي حماقة ومغامرة حوثية قد تحدث في أي لحظة؟! وهل أعدت نفسها ليس للرد فقط، بل للتقدم وبأقل الخسائر، أم أنها غير مدركة لماهية تلك الخروقات الحوثية المستمرة، وهدفها المتمثل في زعزعة الثقة بالنفس وجس النبض والمباغته في أي لحظة.

الحوثي مشروع للموت، فإما أن تكونوا على قدر كافٍ من الاستعداد له كما يفعل هو من خلال التحشيد وإصراره على الحرب، وإما أن تصدقوا لوعود السياسة وجولات المبعوث والوسطاء وتنتظروا حلماً سرابيا اسمه السلام مع الحوثي، وهذا ما لن تجدوه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط http://telegram.me/watYm
الحوثي وثالوث الجوع والنهب والمرض!!

#جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لا تتوانى جماعة الحوثي عن القيام بكل ما من شأنه الإضرار بحاضر اليمن ومستقبله، حتى ولو كان على حساب الأطفال، لتؤكد بذلك ما تداوله الآباء والأجداد للمعاناة التي عاشوها في عهد الإمامة البائد والذي تمضي على نهجه هذه الجماعة القادمة من ظلام التاريخ والنوايا والأفكار.

واليوم مع عودة مخلفات الإمامة وسيطرة جماعة الحوثي عادت عهود البؤس والحرمان، وعادت معهم الأمراض والأوبئة، جنباً إلى جنب مع تدمير عوامل وأسباب مواجهتها، عبر منهجية التجهيل والإفقار الشامل.

ونتيجة لممارسات الجماعة الحوثية ضد اللقاحات بمختلف أنواعها، وتعميمها على أتباعها أولاً ثم على عموم اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، أصبحت اللقاحات رسمياً "خطراً يهدد البشرية"! حيث أقيمت فعاليات وسُخر الإعلام لتضليل المجتمع بشأن اللقاحات، لا سيما تصريحات لمسؤولين في أعلى مراتب الجهاز الإداري المختطف بيدها.

على الرُّغم من أن البعض -ممن يضللون المجتمع- هم على مستوى عالٍ من التعليم والتأهيل، والبعض منهم متخصصون في الطب ومكافحة الأوبئة، إلا أن صوت الظلام والتجهيل هو الأعلى، وإرادة جماعة البؤس الحوثية هي الماضية، إلى درجة وجود متخصصين يعلنون تراجعهم عن آرئهم، بل ويدَّعي أحدهم أنه صام شهرين متتابعين تكفيراً عن أخطائه (حثِّ السكان على تحصين أطفالهم من الأمراض الوبائية)!!

لا تريد جماعة الحوثي لأطفال اليمن أن ينجوا منها بأي حال من الأحوال، فمن لم يلق مصرعه مقاتلاً في صفوفها إثر معركة خاسرة زجت بهم فيها، وجعلت منهم وقوداً لمعارك الخرافات والوهم، لن ينجو من الأمراض والأسقام والمجاعات والأوبئة التي تعصف بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

فالإحصائيات تؤكد أن 26 مرضاً ووباء عاد من جديد برفقة الجماعة الحوثية النسخة الأردأ من الإمامة.

ويبدو أن الحوثي يسعى لتوطينها جنباً إلى جنب مع المشروع العنصري، في حلف يستهدف الشعب اليمني، ظهرت ملامحه بتدمير ممنهج للقطاع الصحي، ومحاربة القطاع الخاص منه حتى يصبح مستحيلاً على المواطن أن يحصل على أي من خدماته.

أما أبناء الأسر السلالية وقيادات الجماعة ومشرفوها فلديهم مستشفياتهم وتسهيلاتهم، والأمراض المستعصية لهم ستكون طائرات الأمم المتحدة كفيلة بنقلها إلى الخارج.

ويبقى لليمني أن يعيش مصارعاً كل شيء لأجل البقاء، حتى وإن كان خاوي البطن، إلا من "وجبتين"، باعتبار أن "الغداء" وجبة دخيلة، كما أفاد آخر المسطولين الحوثيين مؤخراً..!!!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm