دراما حقيقية تمثل مأساة.. .. #مريض نفسي تعرض #للإخفاء القسري و #التعذيب في سجون #الإخوان في #تعز!
http://telegram.me/watYm
تقرير….
"ذهبت للإفراج عن أخي المعتقل فاكتشفت وجود أخي المخفي منذ عام"، تفاصيل تكاد تكون أشبه بدراما تعرض على التلفاز، إلا أنها قصة حقيقية عاشتها أسرة في تعز تعرضت لانتهاكات من قبل سلطة الإخوان في المحافظة.
قصة بطلها الأول #عبدالغني طاهر #الشيباني، المصاب بمرض نفسي منذ نحو 20 عاماً، اختفى فجأة قبل نحو عام من الآن في مدينة تعز، وفشلت جهود أسرته في العثور عليه بعد أن بحثت عنه لدى كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية ولدى المستشفيات وثلاجات الموتى، قبل أن تكتشف بالصدفة أنه مرمي بأحد السجون.
يروى فتح شقيق عبدالغني تفاصيل العثور على أخيه بالصدفة قبل نحو شهرين، أثناء متابعته لقضية اعتقال شقيقهم الثالث #عبدالناصر، الذي يعمل في إدارة أمن #الشمايتين بالتربة، بتهمة كيدية لاعتراضه على بعض المخالفات والفساد، ليتم ترحيله إلى سجن الاستخبارات العسكرية في مدينة تعز بتهمة أنه منتمٍ لتنظيم القاعدة.
يقول فتح، إنه ذهب إلى السجن التابع للاستخبارات العسكرية التي يقودها العميد الإخواني عبده البحيري، للإفراج عن أخيه عبدالناصر، وتم إبلاغه من قبل القائمين على السجن بأن أخاه لم تثبت عليه أي تهمة ويمكنه استلامه، ليتفاجأ بأخيه عبدالناصر يخبره بأنه عثر على أخيهما المخفي، عبدالغني، داخل السجن.
يشير فتح إلى أنه تم الإفراج عن أخيه عبدالغني بفضل تدخل نائب رئيس الاستخبارات، أنور الجندي، ليسارع إلى نقل أخيه إلى مصحة للأمراض النفسية لتلقي العلاج؛ بسبب سوء حالته بعد أن قضى نحو 10 أشهر مخفياً بالسجن تعرض خلالها للتعذيب بطرق مختلفة بما فيها الكهرباء، بحسب ما أخبره بذلك بعد أيام من تحسن حالته النفسية.
وعقب شهرين من الإفراج عنه، يقول فتح بأنه تلقى، الخميس الماضي، اتصالات من القائمين على سجن الاستخبارات بضرورة إحضار أخيه من المصحة وتسليمه إلى رئيس النيابة العسكرية بمحور تعز الإخواني، محمد حسان، مهددين بإحضاره بالقوة من داخل المصحة.
وأضاف، إن المدعو محمد حسان وجه فور وصول عبدالغني بنقله إلى السجن المركزي بتعز، رغم عدم وجود أي تهمة أو دليل إدانة بحقه أو تحقيق رسمي معه. وعقب إصراره على معرفة تهمته تم إبلاغه أخيراً بأن القبض عليه قبل نحو عام بسبب تواجده بالقرب من منزل قائد المحور اللواء خالد فاضل، ومنزل مستشار العميد عبده فرحان سالم والذي يعد القائد العسكري للإخوان في تعز.
يشير فتح إلى مماطلة المدعو محمد حسان بالإفراج عن أخيه عبدالغني رغم إحضارهم الأوراق والتقارير التي تثبت أنه مصاب بمرض نفسي منذ أكثر من 20 عاماً، بدلاً من التحقيق في جريمة الإخفاء والتعذيب التي تعرض لها طيلة الأشهر الماضية والتي ضاعفت من سوء حالته النفسية.
ويعد الكشف عن قصة المخفي عبدالغني الشيباني أحد الأدلة التي تؤكد وجود العشرات من المخفيين قسراً في السجون التابعة لجماعة الإخوان في تعز، رغم المناشدات والدعوات والتقارير المحلية والدولية التي تطالب بالكشف عنهم وإغلاق كافة السجون السرية وغير القانونية.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
تقرير….
"ذهبت للإفراج عن أخي المعتقل فاكتشفت وجود أخي المخفي منذ عام"، تفاصيل تكاد تكون أشبه بدراما تعرض على التلفاز، إلا أنها قصة حقيقية عاشتها أسرة في تعز تعرضت لانتهاكات من قبل سلطة الإخوان في المحافظة.
قصة بطلها الأول #عبدالغني طاهر #الشيباني، المصاب بمرض نفسي منذ نحو 20 عاماً، اختفى فجأة قبل نحو عام من الآن في مدينة تعز، وفشلت جهود أسرته في العثور عليه بعد أن بحثت عنه لدى كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية ولدى المستشفيات وثلاجات الموتى، قبل أن تكتشف بالصدفة أنه مرمي بأحد السجون.
يروى فتح شقيق عبدالغني تفاصيل العثور على أخيه بالصدفة قبل نحو شهرين، أثناء متابعته لقضية اعتقال شقيقهم الثالث #عبدالناصر، الذي يعمل في إدارة أمن #الشمايتين بالتربة، بتهمة كيدية لاعتراضه على بعض المخالفات والفساد، ليتم ترحيله إلى سجن الاستخبارات العسكرية في مدينة تعز بتهمة أنه منتمٍ لتنظيم القاعدة.
يقول فتح، إنه ذهب إلى السجن التابع للاستخبارات العسكرية التي يقودها العميد الإخواني عبده البحيري، للإفراج عن أخيه عبدالناصر، وتم إبلاغه من قبل القائمين على السجن بأن أخاه لم تثبت عليه أي تهمة ويمكنه استلامه، ليتفاجأ بأخيه عبدالناصر يخبره بأنه عثر على أخيهما المخفي، عبدالغني، داخل السجن.
يشير فتح إلى أنه تم الإفراج عن أخيه عبدالغني بفضل تدخل نائب رئيس الاستخبارات، أنور الجندي، ليسارع إلى نقل أخيه إلى مصحة للأمراض النفسية لتلقي العلاج؛ بسبب سوء حالته بعد أن قضى نحو 10 أشهر مخفياً بالسجن تعرض خلالها للتعذيب بطرق مختلفة بما فيها الكهرباء، بحسب ما أخبره بذلك بعد أيام من تحسن حالته النفسية.
وعقب شهرين من الإفراج عنه، يقول فتح بأنه تلقى، الخميس الماضي، اتصالات من القائمين على سجن الاستخبارات بضرورة إحضار أخيه من المصحة وتسليمه إلى رئيس النيابة العسكرية بمحور تعز الإخواني، محمد حسان، مهددين بإحضاره بالقوة من داخل المصحة.
وأضاف، إن المدعو محمد حسان وجه فور وصول عبدالغني بنقله إلى السجن المركزي بتعز، رغم عدم وجود أي تهمة أو دليل إدانة بحقه أو تحقيق رسمي معه. وعقب إصراره على معرفة تهمته تم إبلاغه أخيراً بأن القبض عليه قبل نحو عام بسبب تواجده بالقرب من منزل قائد المحور اللواء خالد فاضل، ومنزل مستشار العميد عبده فرحان سالم والذي يعد القائد العسكري للإخوان في تعز.
يشير فتح إلى مماطلة المدعو محمد حسان بالإفراج عن أخيه عبدالغني رغم إحضارهم الأوراق والتقارير التي تثبت أنه مصاب بمرض نفسي منذ أكثر من 20 عاماً، بدلاً من التحقيق في جريمة الإخفاء والتعذيب التي تعرض لها طيلة الأشهر الماضية والتي ضاعفت من سوء حالته النفسية.
ويعد الكشف عن قصة المخفي عبدالغني الشيباني أحد الأدلة التي تؤكد وجود العشرات من المخفيين قسراً في السجون التابعة لجماعة الإخوان في تعز، رغم المناشدات والدعوات والتقارير المحلية والدولية التي تطالب بالكشف عنهم وإغلاق كافة السجون السرية وغير القانونية.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة