اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
خبير اقتصادي يحذر من انهيار مصافي عدن
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
حذر خبير اقتصادي وباحث نفطي من انهيار وشيك لشركة مصافي عدن.

جاء ذلك في مقال للخبير والباحث الدكتور علي المسبحي بعنوان "المسمار الأخير في نعش شركة مصافي عدن؟!!!" تناول فيها مراحل تدهور مصافي عدن وصولا إلى ما تعيشه اليوم من حالة إنهيار قد يؤدي إلى اغلاق المصفاة العريقة في مدينة البريقة غرب عدن.

#نص_المقال:

مثلت شركة مصافي عدن منذ عقود من الزمن صرحاً اقتصادياً واستراتيجياً هاماً ظل منذ إنشائه في عام 1952م الواجهة الحضارية لمدينة عدن ، وقد انشئت هذا الصرح بالطبع شركة الزيت البريطانية ( Bb ) لتؤل ملكيته لاحقاً إلى الدولة وتحديداً في العام 1977م .

وظلت المصفاة طوال العقود الماضية ترفد خزينة الدولة بملايين الدولارات ، نتيجة للوظيفة التي تمارسها ممثلة بعملية الاستيراد والتكرير والتصدير للنفط الخام والمشتقات النفطية الجاهزة .

وخلال العقد الأخير والسنوات الماضية .. تعرضت المصفاة إلى إهمال كلي ادى للتدهور في قدرتها التكريرية و الإنتاجية ، نتيجة لعدم الصيانة والتحديث والتطوير لاصولها ومعدات عملها ، في ظل تركيز المصفاة على زيادة النفقات الجارية على حساب النفقات الرأسمالية ، والتي ظلت ضئيلة مما أثرت سلباً على نشاط المصفاة والنهوض بها .

وفي صبيحة يوم الأربعاء الموافق 2007/5/23م وخلال وقائع إحتفال موظفي شركة النفط - عدن بحفل تكريم تم تنظيمه بقاعة اماسي بمناسبة عيدالعمال ، طل علينا الأخ / خالد بحاح وزير النفط ( الاسبق ) في كلمة له في الحفل بخبر نزل على رؤوس الجميع كالصاعقة حيث قال وفي سياق كلمته التي القاها خلال وقائع الحفل : ( زرت مصافي عدن واطلعت على الوضع فيها ، ووجدت أن الإيرادات تكاد تغطي النفقات اي انه لا توجد أرباح في المصفاة ... ) وكان هذا الخبر حقيقة قد شكل صدمه بالنسبة للحاضرين ، فكيف لا تحقق المصفاة أرباحاً .. ؟؟ وأين يكمن الخلل ؟! ولك عزيزي القارئ أن تتصور حصول مثل هذا الامر وفي ظل الأوضاع الطبيعية - آنذاك - فماذا سنقول ونحن اليوم في وضع حرب وأوضاع غير مستقرة ، وهل ياترى يعي عمال وموظفي شركة مصافي عدن العملاقة هذا الأمر ؟!!

في الواقع لو قمنا بعمل مقارنة بسيطة لاوضاع المصفاة فيما بين الاعوام 2010م -- الى 2007م وفي ظل أوضاع طبيعية لوجدنا أن منتجات مصافي عدن من المشتقات النفطية بعد التكرير في عام 2007م بلغت نحو 3.5 مليون طن متري ، فيما انخفضت الكمية المنتجة في عام 2010م الى 3 مليون طن متري ، وهذه الكمية بالطبع لا تغطي سوى نحو 50 % من إحتياج السوق المحلي من المشتقات النفطية ، ونظرا لارتفاع الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية وانخفاض الكمية المنتجة من مصافي عدن ، فقد اضطرت ( المصفاة ) في عام 2010م الى عملية الاستيراد للمشتقات النفطية الجاهزة ولكمية بلغت نحو 3 مليون طن متري بقيمة وصلت نحو 2 مليار دولار .. ولو كانت المصفاة قامت بشراء نفط خام من الخارج بهذا المبلغ الكبير لعملت على توفير مئات الملايين من الدولارات بدلاً من شراء مشتقات نفطية جاهزة .

وهذا المثال البسيط يوضح مدى التدهور الذي وصلت إليه المصفاة ، وقد يقول البعض أن إنخفاض الكمية المكررة يعود في الأساس إلى النقص المستمر في النفط الخام الحكومي (نفط مارب) الواصل إلى مصفاة عدن ، ولامثال اولئك نقول ان هذا الكلام صحيح - ولكن هل يعقل أن تقوم ( المصفاة ) بشراء مشتقات نفطية جاهزة بدلاً من شراء نفط خام خارجي إذا كان لديها طاقة تكريرية فائضه وتحرم نفسها من الفارق الكبير بين فاتورة الاستيراد بين النفط الخام وبين المشتقات النفطية ، ومن هذا يتضح لنا ان المصفاة كانت تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية طوال السنوات الماضية لماقبل الحرب .

ربما لاننكر ان قلنا ان المصفاة قد عانت خلال الفترة الماضية من أزمة مالية خانقة ، والسبب بالطبع ناتج للخلاف الحاصل بينها وبين وزارة المالية حول سداد رواتب موظفي المصفاة ، الأمر الذي أطر فيه المصفاة إلى دفع الرواتب إعتبار من مايو الماضي من واقع ماتسمى بعمولة الخزن للمشتقات النفطية وهي العملية التي تقوم بها ، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغوط المالية على المصفاة ، حيث كانت وزارة المالية تخفف عن المصفاة هذا الحمل ، والآن دخلت المصفاة مرحلة جديدة من مراحل المعاناة المالية ، ولكن يبقى السؤال : هل استفذت المصفاة مديونيتها لدى وزارة المالية البالغة 30 مليار ريال حتى تخلت وزارة المالية عن سداد الرواتب مع مطالبة الأخيرة للمصفاة بضرورة توريد عمولة الخزن من أجل الاستمرار في صرف الرواتب وهو ما ترفضه المصفاة ؟!!

وبهدف التخفيف من الضغوط المالية عليها ، تسعى المصفاة حاليا إلى تشجيع الموردين على زيادة كمياتهم النفطية لدى المصفاة وبالتالي زيادة عمولة الخزن لتعويض نقص السيولة لديها ، وبعد أن قامت خلال الفترة الماضية ببيع بعض أصولها من سفن وبواخر بحجة انها متهالكة وذلك للحصول على سيول
"دشيلة" يتتبع رحلة الحوثي لإخضاع القبائل من صعدة إلى صنعاء
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
سلط الكاتب والباحث اليمني عادل دشيلة، الضوء على أساليب جماعة الحوثيين، للسيطرة وإخضاع قبائل اليمن، ومن ثم تطويعها لبسط نفوذهم السياسي، خاصة في مناطق شمال البلاد.

واستعرض "دشيلة"، في مقال رأي نشره منتدى فكرة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تحت عنوان "الامتثال القسري: الحوثيون وقبائل شمال اليمن"، طبيعة التلاعب من جانب الحوثيين بالقبائل، واستخدامها لخدمة أجندة الجماعة.

#نص_المقال:
الامتثال القسري: الحوثيون وقبائل شمال اليمن
تشترك القبائل الشمالية في اليمن مع حركة الحوثية في تاريخ سياسي طويل وصاخب، حيث يدرك الحوثيون الأهمية السياسية لكسب دعم القبائل الشمالية، حيث بذلت قيادة الحوثيين جهود كبيرة للسيطرة على القبائل والتلاعب بأطرها التقليدية بغية فرض سيطرتهم السياسية. ونتيجة لذلك، هناك مجموعات من القبائل الشمالية في اليمن التي تقاتل حاليًا في ضمن صفوف الحوثيين وتحت سيطرتهم. ومع ذلك، فإن ولاء القبائل ليس أمرًا مفروغًا منه ويمكن تحقيقه بسهولة، وقد تأتى أساليب الحوثيين في السيطرة على القبائل في النهاية إلى بنتائج عكسية، مما يترك الحوثيين بلا أصدقاء في بيئة معادية. وعلى أي حال، فإن هذا التمزق المتعمد من قبل الحوثيين الذي يشهده النسيج الاجتماعي القبلي في شمال اليمن سيكون بالتأكيد له عواقب وخيمة وعنيفة، ومن ثم، يجب أن يكون أصحاب المصلحة في اليمن على دراية بهذه الديناميكيات الاجتماعية المتغيرة.

من الضروري فهم الاختلافات بين جماعة الحوثي والجماعات القبلية الشمالية، فالحركة الحوثية هي جماعة دينية مسلحة ذات بعد أيديولوجي قائم على اختزال الحكم في فئة معينة تُدعى بني هاشم (وهي جماعة تطلق على نفسها آل البيت وتدّعي الانتماء إلى النبي محمد)، حيث يعتقد الكثيرون في شمال اليمن أن الحوثيون يسعون لإحياء حكم الإمامة الذي أسقطه اليمنيون غداة 26 سبتمبر 1962.وعلى الرغم من أن الحوثيين ينكرون ذلك، إلا أن سياستهم توحى بعكس ذلك. كما وتفكر الحركة الحوثية بعقلية دينية مذهبية وتميل إلى العنف المفرط لتحقيق أهدافها. وعلى النقيض، فإن القبيلة اليمنية الزراعية التي يجمع بينها الروابط الاجتماعية القائمة على وشائج القربى والدم والمصالح المشتركة، لا تميل للعنف إلا في حالة الدفاع عن نفسها.

وحاليًا، ونتيجة التاريخ الطويل للتلاعب السياسي، تسيطر حركة الحوثي على قيادات العديد من القبائل، مثل قبائل سفيان، حاشد، بكيل، لهنوم، خولان، ريمة، والقبائل الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحركة، حيث شكل الحوثيون قيادات جديدة للكثير من هذه القبائل وفرضوها على القبيلة. ومن ثم أصبحوا هم المتحكم بالمشهد القبلي لأنهم أدركوا أهمية القبيلة وضرورة تطويعها لبسط نفوذهم السياسي في اليمن، حيث كانت القبيلة بمثابة عنصر حاسم في فشل ثورة اليمن عام 1948 ونجاح ثورتي 1962 و2011.
وبعد أن أدرك الحوثيون أهمية كسب الدعم القبلي، شرعوا في خلخلة المنظومة القبلية التقليدية بشقيها السياسي الذي كان منخرطًا في الدولة، والتقليدي الذي كان مسيطرًا على الوضع القبلي من خلال تعيين مشرفين من أبناء الطبقة الهاشمية في مؤسسات الدولة وكذلك على المناطق القبلية، فأصبح المشرف الحوثي الهاشمي هو المسؤول الأول وسلطته أقوى من سلطة القبيلة والمؤسسات الحكومية. كما يعد الدعم القبلي المبدئي لحركة الحوثي نتاجًا جزئيًا لتحالفهم مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي سمحت له شبكات المحسوبية الخاصة به في الحصول على بعض النفوذ في شمال اليمن.

أمّا طبيعة العلاقة بين الرئيس السابق صالح والحوثيين فقد كانت مرحلية وليست إستراتيجية حيث كان يريد صالح استخدام الحركة الحوثية لتصفية حساباته السياسية مع القوى السياسية المعارضة لنظامه بشقيها الحزبي والقبلي، ولذلك أوعز صالح للقبائل الموالية له بأن يساعدوا الحركة الحوثية وأن لا يقفوا في وجهها خاصة خلال اقتحامها لمحافظتي عمران وصنعاء، وفعلا ساعدت بعض هذه القبائل الموالية لصالح الحركة الحوثية حتى تم إسقاط العاصمة صنعاء.
إضافة الى ذلك، عمل الحوثيون على إضعاف الدور السياسي للقبائل، ولتنفيذ هذه السياسة لجأوا لعدة أساليب. على سبيل المثال، قام الحوثيون في عام 2014 بتعيين ضيف الله رسام المنتمي لمنطقة حيدان- المعقل الثقافي والعسكري للحركة الحوثية- كرئيس "لمجلس التلاحم القبلي" التابع لحركة الحوثي، وهذا التنصيب جاء خارج اللوائح والنظم القبلية المعروفة، فقد تم تنصيبه بالقوة وبدون موافقة القبيلة. عادة يتم تنصيب شيخ القبيلة بالإجماع من خلال اجتماع القبيلة ومن ثم تنصيب الشيخ كما كان يحصل في حاشد وبكيل وباقي القبائل اليمنية وهذا معروف لدى القبائل، لكن الحوثيون ضربوا بتلك اللوائح عرض الحائط.

بعد سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 على يد الحوثيين، قام الحوثيون بمنح امتيازات اقتصادية للمشايخ الجدد الذين ن
#مسؤول_أمريكي: لا فرق بين طالبان والقاعدة والإخوان والحوثيين في اليمن

http://telegram.me/watYm
رأى مسؤول في الخارجية الأمريكية، عدم وجود فرق بين حركة طالبان في أفغانستان، وتنظيم القاعدة، وجماعتي الإخوان والحوثيين في اليمن، وكذلك حزب الله في لبنان أو في العراق.

وقال بشار جرار، المتحدث والمدرب غير المتفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة -الخارجية الأميركية، في مقال نشرته شبكة "CNN"، إن القتال في اليمن -بعد أقل من عام على السنة الأولى لجو بايدن في حكم الولايات المتحدة- بات محصورا شمال البلاد في تنازع للقوى بين الحوثيين (إيران) والإصلاح (الإخوان). 

وأشار الدبلوماسي الأمريكي، في مقاله الذي حمل عنوان "الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر: تمر وأسى لا ينسى" إلى أن لكل طرف أدوات الحرب الخشنة والناعمة من بينها فضائيات وتغيير ممنهج بمناهج التعليم التي ستسمم أجيالا وتقسم أوطانا، في إشارة إلى التعديلات المذهبية التي تقوم بها مليشيا الحوثي على المنهج المدرسي.

وقال جرار إن إدارة بايدن -وصفها بإدارة باراك حسين أوباما الثالثة- قامت بتمكين ثاني نظام ملالي من الحكم في نسخته "السنية" بعدها فشلت الإدارة الثانية فيما رآه البعض محاولة لتمكين تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من حكم عدد من الدول العربية.

#نص_المقال نقلاً عن المصدر: 

في حياتي المهنية تشرفت بالعمل في فريق بقيادة صحفي أمريكي من أصول شرق أوسطية. كان لا يطيق ثلاثة أمور يراها دخيلة على الصحافة، ولا أقول الخبرية وحدها وإنما أيضا ما يندرج تحت باب التعليق والتحليل. كانت لاءاته الثلاثة هي: لا للمقدمات، لا للروابط ولا للنعوت. المشاهد –وقد كان عملنا إخباريا تلفزيونيا– قادر على الدخول بالموضوع مباشرة ويملك من أدوات الربط ما يكفي بين فقرات الخبر ولا حاجة لديه للوصف ما دامت نتائج الحدث وما يرافقه من صوت طبيعي أو شهادات حية للناس في الميدان كافية بأن تصف حدثا ما بأنه عمل إرهابي أم لا.
ورغم كون تلك المؤسسة الصحفية –وهي أمريكية يمولها الكونغرس- كانت مرتبطة ارتباطا مباشرا باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، إلا أنه كان يرفض إدراج فقرة "أحداث من التاريخ" كما دأبت جميع الفضائيات الشرق أوسطية، كون الاختيار بحد ذاته يعتبر موقفا سياسيا له أكثر من قراءة: فما يراه البعض ثورة مشروعة يراه البعض الآخر تمردا غير شرعي، وما يراه البعض تحريرا يراه البعض الآخر غزوا أو احتلالا، وما يراه البعض الزعيم الأوحد والمنقذ الملهم يراه البعض الآخر طاغية مدعيا مغتصبا للسلطة.

أسوق ما تقدم ليس من باب التوطئة بل في صميم الذكرى التي أراد لها الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تكون الأولى التي يتم إحياؤها بعد الخروج من أفغانستان إيذانا للخروج من الحروب اللامتناهية.

لكن الحادي عشر من سبتمبر لم يكن بداية الحروب الخارجية ولا كان بداية عهد أمريكا بمحاربة الإرهاب أو بالعدو الخارجي الذي كان في يوم ما الشيوعية. صحيح أن أمريكا هزمت في فيتنام لكنها انتصرت في حربها على الشيوعية بتفكيك الاتحاد السوفييتي بعد ذلك بأقل من عقدين. فهل تؤذن هزيمة أمريكا في أفغانستان ولا أظن أحدا يصفها بأقل من ذلك، لنصر مؤزر وإن كان مؤجلا على الإرهاب؟

قبل الذكرى الأولى للاعتداءات لم يكن في العالم سوى نظام ملالي واحد في نسخته الشيعية وكان وما زال جاثما على صدر إيران والشرق الأوسط جراء سلسلة أخطاء كارثية استراتيجية لم تبدأ بالرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا متران ولا بالرئيس الأمريكي (الديموقراطي) جيمي كارتر. الآن قامت إدارة باراك حسين أوباما الثالثة كما يسميها كثيرون بتمكين ثاني نظام ملالي من الحكم في نسخته "السنية" بعدها فشلت الإدارة الثانية فيما رآه البعض محاولة لتمكين تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من حكم عدد من الدول العربية.

الصورة قاتمة ولا تبشر بالخير. لم أتخيل –كأمريكي عربي- أن بايدن الذي دغدغ مشاعر الناخبين العرب والمسلمين إبان منافسته الرئيس السابق دونالد ترمب بحديث نبوي شريف: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، لم أتخيل أن نحيي الذكرى العشرين لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر وقد عادت طالبان إلى الحكم في وزارة حملت اسم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وقبل مباشرتها العمل قامت بجلد صحفيين قاما بتصوير مظاهرة نسائية.

لعل من أكثر الانتقادات دلالة ودقة هي تلك التي جاءت على لسان الحليف الأقوى والأقرب لأمريكا. رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير وصف ما جرى بالكارثي وأن الحرب ما زالت مع الإرهاب مستمرة، لكن أمريكا قررت الانسحاب من الحرب. الانسحاب لا يعني أبدا كسب الحرب أو إيقافها. ومما يعزز صواب ما ذهب إليه بلير الذي لولا تحالفه مع جورج بوش الابن لما كانت حربا العراق وأفغانستان، شواهد كثيرة من العراق وسوريا ولبنان إلى اليمن مرورا بليبيا وغزة.
رأسمال إيراني بلافتة عمانية.. صمت حكومي شريك في صفقة MTN مع الحرس الثوري

http://telegram.me/watYm
يتواصل الصمت الحكومي على خطوات هي الأولى من نوعها سيطر بها الحرس الثوري الإيراني على شركة MTN للاتصالات النقالة بغطاء تجاري عماني.

الصحفي المتخصص في قضايا الإدارة والاقتصاد #ماجد_الداعري كتب رأيا في "صفقة الصمت" المخزي.

#نص_المقال:

بين ليلة وضحاها، ظهرت لنا، فجأة بعدن والمناطق الجنوبية المحررة، شركة اتصالات جديدة، باسم #اليمنية_العمانية_المتحدة_للاتصالات، كشركة اتصالات جديدة مجهولة الهوية والملكية معا، ورغم أنها تعمل من مقرات وفروع شركة mtn يمن الجنوب أفريقية للاتصالات التي باعت فرعها باليمن مؤخرا في صفقة سرية غير قانونية، لتحالف من قيادات حوثية وتجار عمانيين، استولوا عليها بثمن بخس، وعملوا فورا على تغيير اسمها فقط والتسويق الاعلاني لاسمها الجديد، دون أي تراخيص حكومية او موافقات رسمية على تشغيلها كشركة اتصالات جديدة كما يشترط القانون اليمني، وبهدف تهرب الشركة الأساس "ام تي ان" من دفع ما تبقى عليها من ملايين الدولارات من الرسوم الضريبية والاستحقاقات القانونية للدولة واقحام السلطنة فيها رغم ان إدارتها ما تزال من اليمن وتحت قبضة وسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، بعد أن رفضت حكومة شرعية معين كل المطالبات الموجهة لها من شركات اتصالات مختصة ومستثمرين جنوبيين بمنحهم تراخيص شراء وتشغيل وإدارة الشركة بمناطق الجنوب المحرر تمهيدا لفصلها عن مناطق الحوثي على طريقة شركة سبأ فون وإعادة بناء إدارة مركز رئيسي لها بعدن، لضمان استقلاليتها وتأمين خدماتها المقدمة لجمهورها بالجنوب وبعيدا عن هيمنة وتنصت وتجسس ومراقبة مليشيا الحوثي لمكالمات عملائها واستخدامها ضمن حربهم العسكرية الجارية وكشف مواقع وتحركات الشخصيات المهمة تمهيدا لاستهدافها كما يحصل وحصل مع الكثير من القيادات الجنوبية العسكرية والسياسية والامنية وغيرهم بالمناطق الخارجة عن سيطرة الحوثي.

ولعل الأغرب أن يأتي رفض حكومة معين لمنح ترخيص عمل للشركة قبل بيعها لصالح الحوثيين، تماهي وتساهل وزارة الاتصالات الشرعية مع تدشين الشركة لعملها باسمها الجديد دون أي موافقة او ترخيص مزاولة عمل رسمي منها- إلا إذا كان قد تم بصفقة فساد سرية تقاسم فيها الحصة رئيس الحكومة ووزير الاتصالات وجهات بالرئاسة فهذا امر يكشف عن فضيحة لصوصية أكبر وأكثر فسادا وتواطؤا مع جماعات ترتكب جرائم قتل وحرب مباشرة عبر الاتصالات وضد الجنوبيين ومناهضيها من رجال واحرار اليمن- وهو ما استبعد حصوله حتى اليوم، لكن تزامن عمل الشركة بكل أريحية مع استمرار رفض الحكومة لكل المطالبات الشعبية والدعوات القانونية للتدخل وإيقاف عمل الشركة الجديدة بعدن والمناطق المحررة ما لم تستوف كل الشروط وتدار إدارتها الرئيسية من عدن أو أي منطقة محررة من الحوثي لضمان الامان المتعلق بخدماتها المقدمة.

ولذلك يبقى الوعي الشعبي والضغط على حكومة معين لتمكين رأس المال الجنوبي من الحصول على الحق القانوني في امتلاك وإدارة وتشغيل الشركة من عدن أو أي منطقة محررة، هو الرهان الوحيد المتبقي لاجبار حكومة الفشل الشامل، على منح المناطق المحررة الحق القانوني في امتلاك وإدارة أول شركة اتصالات مستقلة، كونها فرصة لا تعوض للدولة الشرعية من جهة ولكل راس المال الجنوبي والقوى السياسية والتجارية من جهة أخرى، وعلى رأسها الانتقالي الجنوبي الذي رفض مشروعا متكاملا قدم اليه مبكرا من شركة اتصالات مختصة، لشراء وتشغيل فرع الشركة الجنوب أفريقية باليمن، من جهة ملكيتها التي كانت يومها متواجدة في أبوظبي حيث تقيم قيادات الانتقالي نفسها وتساهلت قياداته بالأمر ولم تعره اي اهتمام حتى اليوم، لتجاهلها للاهمية الاستثمارية المربحة ماليا من امتلاك شركة اتصالات مستقلة بحجم MTN ولقصور الوعي الأمني والاستراتيجي لدى قيادة الانتقالي، تجاه تمكنها من التحكم والإدارة أيضا لاول مشروع اتصالات مستقل بالجنوب كان بإمكانها ان تدفع قيمته بحصاد شهر بالكثير، من الأموال وجبايات الرسوم التي تورد اليوم إلى خزينته من النقاط الامنية لقواته بعدن ولحج، كون سعر بيع الشركة، كان سعرا معقولا جدا وبشكل مستعجل للتهرب من الالتزامات المتبقية على الشركة للجانب الحكومي، بعد انتهاء عقودها واتخاذ الشركة الام قرارا نهائياً بتصفية عملها باليمن، في ظل الأوضاع غير الآمنة باليمن والضغوط الحوثية الممارسة على إدارتها بصنعاء واستفاد فترتين زمنيتين من عمل الشركة باسم سبيستل وتجديد عقدها بعد ذلك باسم mtn، وكان المفروض إعادة ملكيتها للدولة، لو اخضعت لشروط وقوانين الاستثمار والملكية العامة، بعد انقضاء فترتي عملها باليمن وتهربها من دفع ما تبقى عليها من رسوم واستحقافات للدولة.

#تحالف_حوثي_عماني_يستحوذ_على_mtn

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مسؤول بوزارة الاعلام يشن هجوماً حاداً على مشاورات الرياض والحكومة الشرعية

http://telegram.me/watYm
شن مسؤول بوزارة الاعلام هجوماً حاداً على المشاورات اليمنية – اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، وعلى الحكومة الشرعية والمشاركين في تلك المشاورات.
وقال وكيل وزارة الاعلام احمد ربيع الجهمي: "هل يدرك مئات الاصوات التي تهتف في الرياض بالسلام، وغيرها من القيادات الذي تردده من قبل في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، وما قد ربما يسهم في تأخير خيار الحسم العسكري ..مع ان اليمنيين يدركون من خلال تجاربهم الطويلة مع المليشيات استحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به، والشواهد لفترات طويلة أكدت على ذلك".
وتساءل ايضاً: "هل يعقل ان يكون هناك من القيادات من يريدوا أن يظهروا أمام العالم انهم أبطال سلام ولا يدركون خطورة ما يقومون به على حساب شعب يكافح من اجل الحرية و الكرامة والمساواة".
وأضاف ربيع: "السلام مع من ؟! مع مليشيات لا تعترف أولا بالمواطنة المتساوية لليمنيين، بل تمتهن أدميتهم انهم وجدوا لخدمتها، وأنها لا ترى أهلية الحكم الا في سلالتها.. هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟ هل تؤمن بأعمدة الدولة الذي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟".
↓↓↓↓↓↓ #نص_المقال على صفحته في فيس بوك:
هل يدرك مئات الاصوات التي تهتف في الرياض بالسلام، وغيرها من القيادات الذي تردده من قبل في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، وما قد ربما يسهم في تأخير خيار الحسم العسكري ..مع ان اليمنيين يدركون من خلال تجاربهم الطويلة مع المليشيات استحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به، والشواهد لفترات طويلة أكدت على ذلك".
السلام مع من ؟! مع مليشيات لا تعترف أولا بالمواطنة المتساوية لليمنيين، بل تمتهن أدميتهم انهم وجدوا لخدمتها، وأنها لا ترى أهلية الحكم الا في سلالتها ...
هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟.
هل تؤمن بأعمدة الدولة الذي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟.
يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جاءوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، ونزحوا المواطنين، و وجهوا الرصاص لصدور كل من يختلف معهم، ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا، واستخدموا لأجل فرض ارائهم على الناس، وحكمهم بالقوة جميع انواع الاسلحة من طلقة الكلاشنكوف حتى الصاروخ البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياه، وسخروا موارد دولة سطوا عليها في نشر افكارهم المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقية ودرجات متفاوتة...
هل يعقل ان يكون هناك من القيادات من يريدوا ان يظهروا امام العالم انهم ابطال سلام ولا يدركون خطورة ما يقومون به على حساب شعب يكافح من اجل الحرية و الكرامة والمساواة.
ومع هذا حتى لا يساء الفهم اننا ضد السلام، فنحن مع السلام، ونتمنى أمس قبل اليوم ان الله يأخذ بقلوب وعقول اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث المعروفة، سلام ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد تخدير يبقى كلغم مدفون للمستقبل.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع