اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#الرئيس_هادي يهنئ الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى ويدعو الجميع لدعم اتفاق الرياض

#الوطن_ملك_الجميع
جدد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تأكيده الالتزام بالمضي في التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، ودحرها من كل المناطق التي تسيطر عليها، وردع مشروعها العنصري الاستعلائي الذي تحاول جاهدة تطويق الشعب اليمني العظيم بقيوده وسلاسله الآثمة.

#نص_الخطاب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول المحبة والسلام محمد بن عبداللاه خاتم الأنبياء والمرسلين.. وصدق الله العظيم القائل " وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ".

أيها الشعب اليمني الصابر والصامد في الداخل والخارج:
يطيب لي في هذه الأيام المباركات ان أتوجه لكم بالتهنئة الخالصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات.
وأخص بالتهنئة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الذين يؤدون مناسك الحج في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم جرّاء جائحة فيروس كورونا.. هذه العبادة العظيمة والركن الخامس من أركان الإسلام الذي نتعلم منه الصبر والمصابرة وبذل الجهد لنيل رضا الله وطلب العفو والمغفرة منه وحده، كما نتعلم منها أهم الأسس التي قام عليها ديننا الإسلامي وهو مبدأ المساواة الذي ينفي ويجرم التقسيم على أساس مذهبي أو عرقي أو طائفي.
فلا أبيض ولا أسود، ولا تمييز لسلالة أو فئة أو طائفة على أخرى على بقية المسلمين، فجميعنا أمام الله سواسية.

الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني العظيم:
يمر علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام، وبلدنا يعاني للعام السادس على التوالي حربا وآلاما وجروحا مستمرة، جرّاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على المدن، وسعيها لتحويل يمن العروبة والإخاء، والوسطية، إلى وكر للتطرف والإرهاب الإيراني ومركزا لتهديد أمن المنطقة والعالم، غير مكترثة بأمن واستقرار اليمن الذي لم يقدموا يوما دليلا واحدا على أنهم ينتمون إليه، أو حريصين على حياة وأمن واستقرار شعبه.
نعم فهم يرون أن الله ميزهم على سائر اليمنيين، ويقدمون أنفسهم كسلالة عنصرية، وهي فكرة طائفية خبيثة لا تمت لديننا الإسلامي بصله.

إن هذه المليشيات لا تعيش إلا على الدماء والدمار، ولا تتغذى إلا على دموع وأوجاع المظلومين والمضطهدين في كل مناطق سيطرتها، فهي الوجه الحقيقي والقبيح للتطرف والعنصرية في أبشع صورهما.

أيها الشعب العظيم:

إن هذه المليشيات لا تزال تمارس التعنت، وتضع العراقيل أمام جهود تحقيق السلام وتصر على جعل بلادنا الغالية التي عانت الامرّين جرّاء انقلابها الغاشم ورقة في يد ملالي طهران، في خيانة واضحة للشعب اليمني وللأمة العربية جمعاء.

إننا نؤكد لكم التزامنا بالمضي في التصدي لهذه العصابة الباغية، ودحرها من كل المناطق التي تسيطر عليها، وردع مشروعها العنصري الاستعلائي الذي تحاول جاهدة تطويق شعبنا العظيم بقيوده وسلاسله الآثمة.

وأود بهذه المناسبة أن أتوخه بالتحايا لرجالنا البواسل، أبطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الباسلة الذين يقارعون هذه المليشيات، ويذيقونها من كؤوس الهزيمة كل يوم في مختلف جبهات القتال.

اخواني وأخواتي:
رغم كل الظروف التي مررنا ونمر بها؛ إلا أن أملنا لا يزال قائما في ردم الخلافات الجانبية، وتوحيد الصفوف، والترفع عن المصالح الضيقة والمشاريع الأنانية، والانطلاق برحابة صدر لصناعة مستقبل ومجد اليمن الاتحادي لكل أبنائه بمختلف أطيافهم ومشاربهم.

وبالأمس تم الاتفاق على آلية تنفيذية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض وتجلت الحكمة اليمانية في حرص المكونات السياسية على التوصل إلى اتفاق يضمن الحفاظ على سلامة الوطن وأرضه، ومنع انزلاقه إلى أتون صراعات لا تخدم أحدا سوى المليشيات الانقلابية.
وبارك تلك الخطوة وذلك الانجاز جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة شخصية من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وجهود حثيثة وصابرة قادها نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان من أجل الضغط على الأخوة في المجلس الانتقالي للالتزام بتنفيذ إتفاق الرياض الذي يهدف وبكل وضوح للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن وتنمية مناطقه المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن والتركيز في توحيد الصفوف لدحر انقلاب مليشيات إيران والزامها للخضوع للسلام العادل وفق مسار الأمم المتحدة المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2216.
ان آلية تنفيذ إتفاق الرياض التي بدأنا بتطبيقها بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف رئيس للوزراء للعمل على تشكيل حكومة تضم كل المكونات السياسية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي
الرئيس هادي وجه خطاب هام بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ 26 من سبتمبر

#نص_الخطاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد الصادق الأمين.

الاخوة والاخوات المواطنون جميعا في الداخل وفي الخارج..

أحييكم بتحية الثورة والجمهورية والعدل والحق والنصر، تحية يمانية أخوية من القلب لكم جميعا،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطل علينا مجددا عيد أعياد اليمن ويومكم الوطني الأبرز والأكبر، وتحل علينا مجددا ذكرى ثورة اليمن العظيمة، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والظافرة في ذكراها الثامنة والخمسين، المناسبة الوطنية التي نتشارك معكم ونتبادل مع كل أبناء الشعب التهاني والتبريكات بها، كل عام وأنتم واليمن ونظامها الجمهوري بخير وحرية ونصر واستقرار وأمان.

أيها المواطنون جميعا
يحتفي اليوم شعبنا بالذكرى كمبدأ عظيم وهدف يستحق التضحيات، وذكرى عزيزة تشدنا إلى تاريخ من النضال والبطولات والتضحيات، وتذكرنا بمعاناة وأوجاع وعهد الإمامة الكهنوتية البغيض، وتسلطها الإجرامي، ولصوصيتها وحقدها الفاجر على شعبنا، وهو الأمر الذي استحق أن يدفع الأحرار أرواحهم وأموالهم للتخلص منه وصولاً إلى إسقاطه في مثل هذه الليلة المباركة قبل 58 عاما، حيث اشرقت جمهورية اليمنيين ورمز نضالاتهم وعنوان حريتهم وتحررهم.

أيها الإخوة المواطنون:
إن شعبنا اليمني الحر والصابر مع قيام ثورة سبتمبر المجيدة عام 1962، ذاق ثمرة قيام الدولة وخبر حكم الشعب وتخلص من ثالوث الفقر والجهل والمرض وعانق الحرية والكرامة وقضى على الخرافة والكهانة والتسلط والكهنوت باسم السلالة والدين والخرافة.

يا أبناء شعبنا الأبي:
إن الجمهورية قدر ومصير، وخيار الشعب وايمانه بالعدالة والمساواة، ولن تكون ميداناً للمساومة والانتقاص من مهابتها وغاياتها أو التقليل من عظمة أهدافها، فالحرية مبدأ والعدالة قضية والحرية هي الحياة ومن أجل تلك القيم قامت الثورة واختط المناضلون طريق العبور نحو المجد.
إن ما شهدته وتشهده بلادنا منذ سنوات، في ظل الحكم السلالي المتعصب جراء الانقلاب على الدولة وقيمها ومبادئها يجعل الجيل الجديد يتعرف على شكل الماضي الذي دفنته الثورة وعاد اليوم ليتعرف الجيل على بعض جوانبه المظلمة، حين عادت فلول الإمامة وتسلل زبانيتها إلى حاضر شعبنا، وعادت معها ثقافة النهب والفيد واستحلال أموال الناس والأموال العامة وتكريس التمزيق الاجتماعي على اسس سلالية والتشظي وتعطيل مؤسسات الدولة واستهداف التعليم وبث الخرافة والطائفية ومعاداة كل قيم ودعوات إحياء الهوية الوطنية اليمنية وما يعيشه شعبنا تحت سطوة الميلشيا ليس الا القدر الذي استطاعت هذه العصابات أن تنجزه بعد عودتها وهو قليل من كثير من القبح والظلمات.

يا أبناء سبتمبر الابطال وجيل الثورة المكافح:
ونحن نتذكر الماضي ونعيشه واقعا يحاول العودة من جديد لا يسعنا إلا الوقوف إجلالا أمام عظمة وتضحيات رواد الحركة الوطنية الأوائل شمالا وجنوبا من أبطال ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين ومعاهدتهم على الوفاء لنضالاتهم والاستمرار في موكب النضال ضد الإمامة ومخلفاتها وصولا إلى إقامة الحكم الجمهوري العادل الذي ينشده اليمنيون ، ومعهم على ذات الطريق من يشعلون اليوم ركائب الثورة المجيدة ويسطرون اليوم على جبهات العزة والكرامة بطولات وأمجاد وقصص تفوق الوصف وهم يواجهون مجددا فلول الإمامة ويكتبون في صفحات التاريخ أحرفا من نور ستتذكرها الأجيال بفخر واعتزاز كما نتذكر اليوم في كل ذكرى مآثر أبطالها الخالدين في ضمير الشعب والجيل.

نتوجه بالتحية والاحترام والعرفان لإخواننا وأبنائنا من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وكل الذين يسطرون أبلغ البطولات دفاعا عن الجمهورية والنظام الجمهوري والدولة اليمنية الواحدة وحق أبناء شعبنا في الحرية والكرامة ، إن بطولاتكم وصمودكم أيها الاحرار هي صانعة التحولات وضامنة النصر المنشود، أحييكم فردا فردا ضباطا وصف ضباط وجنود، في كل المواقع والميادين والجبهات، وفي المقدمة أبطالنا المرابطين الأشاوس في جبهات مارب ونهم والجوف والبيضاء و الضالع و الحديدة وتعز الذين يكتبون تاريخهم بدمائهم الزكية ويذودون عن بلادهم بأرواحهم الغالية، والتحية الخاصة الخالصة لكل أبناء محافظة مارب الأوفياء وقيادة سلطتها المحلية وقبائلها ومعهم كل الاحرار الذين تحتضنهم مارب وكل المحافظات الاخرى ممن اختاروا الانحياز للحق والعدالة واليمن الاتحادي الكبير.

أيها الشعب اليمني الكريم
بعد سنوات عبث الميليشيا العجاف صار يقيننا كاملاً أنه لا مجال أمام شعبنا الا استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وأن شعبنا العظيم قد أثبت أنه لا يمكن ترويضه للعيش تحت مسميات السلالة والتمييز والاستعلاء والانتقائية، إن خيار الدولة التي تظل الجميع وتحفظ مصالح الجميع وتؤمن كافة المواطنين بات خياراً لا يمكن للشعب أن يتراجع عنه وقد خبر معنى غياب الدولة وفقدان الأمن
السفير #أحمد_علي_عبدالله_صالح يوجه خطابا هاما للشعب اليمني ويثمن التفاعل الكبير مع حملة رفع العقوبات.

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع

#نص_الخطاب

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والاخوات أبناء شعبنا اليمني الكريم
الإخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره.
الإخوة والأخوات جميعا والمشاركون في حملة المطالبة برفع العقوبات الظالمة المفروضة علينا.

بداية أتقدم اليكم ببالغ الشكر الجزيل وعميق التقدير والامتنان على موقفكم النبيل ومشاعركم الكريمة الصادقة التي أبديتموها وغمرتموني بها خلال تلك الحملة الشعبية العفوية القوية رجالاً ونساءً ومن مختلف التوجهات والانتماءات من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره وأعضاء مجلس النواب وقيادات وكوادر حزبية وإعلاميين وكتاب وناشطين ومن مختلف شرائح المجتمع على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حرصتم فيها على إيصال صوتكم للعالم بكل وضوح وجلاء في إنهاء الظلم ورفض تلك العقوبات الكيدية التعسفية التي افتقدت لكل معايير العدالة والإنصاف والإنسانية والمطالبة بإنهائها لأن لا سند قانونياً او شرعياً أو أخلاقياً لها ولامبررات منطقية لوجودها غير الاستهداف الشخصي والكيد السياسي الذي لطالما كلف اليمن غاليا وفي مراحل عديدة.

وأننا ونحن نتوجه بالشكر الجزيل على ذلك الموقف الأصيل الذي عبرت عنه تلك الحملة وفي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى والتي شارك فيها المنصفون وحتى من مختلف المكونات السياسية والشرائح الإجتماعية والتي كان لها جميعا بالغ الأثر في نفسي بغض النظر عن تحقيق النتائج المنشودة منها والتي جميعا يعلم كيف يمكن تحقيقها والظروف المحيطة بها وهي متصلة بجوانب سياسية وكيدية بدرجة أولى رغم اننا قد لجأنا للجانب القانوني واستعنا بمكاتب محاماة متخصصة في موضوع العقوبات ورفعنا عدة مذكرات إلى الأمم المتحدة ولجنة الخبراء طالبنا فيها برفع العقوبات عن والدنا الشهيد وعنا ولكن دون جدوى، ولكن ثمة حقائق ينبغي إيضاحها هنا لإزالة أي لغط أو لبس يكون قد وجد لدى البعض إزاء موضوع العقوبات والمتصل على وجه خاص بالموقف والعلاقة بالشرعية التي يمثلها رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي ولعل الجميع يعلم أنه ومنذ اللحظات الاولى للأحداث المؤسفة التي شهدها وطننا الغالي بعد حادثة التفجير الإجرامية في جامع دار الرئاسة واسعاف والدي المغفورله باذن الله الشهيد علي عبد الله صالح الى المملكة العربية السعودية للعلاج وحيث التزمنا ومن موقعنا في قيادة قوات الحرس الجمهوري ورغم كل الألم والجراح بأقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالصبر والتروي والحكمة وعدم الإقدام على أي ردود فعل التزاماً بتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والانصياع لتوجيهات نائبه حينها الأخ عبد ربه منصور الذي انيطت به حينها من قبل الرئيس إدارة الأمور في البلاد في ظل أزمة ملتهبة ومتصاعدة كلنا يعلم خلفياتها ودوافعها ومن يقفون وراءها ولأي هدف والتزمنا بكل التوجيهات، وبمنتهى المسؤولية احتراما للنظام والقانون وحفاظا على أمن البلاد واستقرارها وسلامتها وسلامة المواطنين ومصالحهم وحتى بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وتسليم الزعيم السلطة سلمياً إلى شخص نائبه الأخ عبد ربه منصور هادي واستلامه مهام رئيس الجمهورية نفذنا ومن خلال وجودنا على رأس قيادة الحرس الجمهوري كل التوجيهات الصادرة منه، والتزمنا بتنفيذ كل الواجبات والمهام المسندة إلينا من القيادة العليا السياسية والعسكرية بكل مهنية واحتراف لأننا نؤمن بالالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية وأوامر قيادتنا العليا ودون أي تردد أو تقاعس، وعندما أصدر رئيس الجمهورية قراره بإعفائنا من مهامنا في قيادة الحرس الجمهوري نفذنا القرار بكل سلاسة وأريحية واحترام، وسلمنا قوات نظامية متكاملة في أعلى درجات القوة والجاهزية تسليحاً وتنظيماً وإعداداً،، وقابلنا قرار تعيننا سفيراً في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بالقبول وعدم الرفض مع أنه كان بإمكاننا وكحق شخصي الاعتذار عن قبول المنصب ولكن تجنباً لأي تفسيرات خاطئة بعدم الانصياع للتوجيهات او التمرد على قرارات الشرعية قبلنا بالقرار وأدينا واجبنا كسفير على أكمل وجه لخدمة وطننا وظللنا نحتفظ بعلاقات ود واحترام مع شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى وبعد إعفائنا من منصبنا كسفير فإننا لم نغير من وجهة نظرنا إزاء شخص رئيس الجمهورية أو من احترامنا له ولم يصدر عنا أي موقف علني أو غير معلن إزائه انطلاقا من تربيتنا الوطنية والأخلاقية التي تعلمناها من شخص والدنا الزعيم رحمه الله، أو من المؤسسة العسكريةالتي انتمينا اليها والقائمة على الانضباط وتنفيذ الأوامر من الجهات الأعلى ولا يتسع المجال هنا لسرد الكثير من التفاصيل وطبيعة العلاقة التي ربطتنا بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة وكلها تؤكد بأننا لم نكن في أي يوم وحتى الآن على خلاف أو لدينا
الرئيس #العليمي يوجه #خطاباً هاماً لأبناء الشعب اليمني بمناسبة #عيد_الفطر المبارك.

http://telegram.me/watYm

#نص_الخطاب..

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الامين..

يا ابناء شعبنا اليمني العظيم.. في الداخل والخارج.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يطيب لي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي ان اهنئكم جميعا بأداء فريضة الصوم، سائلاً المولى عز وجل ان يتقبل صيامنا وسائر عبادتنا كما اهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك واسأل الله ان يعيده على وطننا الغالي وامتنا العربية والاسلامية باليمن والخير والبركات وكل عام وأنتم جميعا بخير.

الاخوات والإخوة،
أدرك انا واخواني في مجلس القيادة الرئاسي حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، وندرك ايضا ان النجاح سيتحقق لا محالة، بجهود الصادقين والشرفاء وتضافر الجهود ووحدة الصف والاخلاص للوطن والشعب.
فمنذ ان ادى مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية امام مجلسي النواب والشورى في مدينة السلام عدن، شرع المجلس على الفور في عقد اجتماعاته و بقي منذ الساعات الاولى في انعقاد دائم بهدف ترجمة خارطة اولوياته التي تم الاعلان عنها امام نواب الشعب.

ان ادراكنا للتحديات المتراكمة التي اثقلت كاهل اليمنين، يضعنا امام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وأننا عاقدين العزم متكلين على الله للعمل الجاد لكل ما يخدم ابناء شعبنا اليمني من المهرة وحتى صعدة.

يا ابناء شعبنا اليمني العظيم،،

احييكم واهنئكم اليوم من العاصمة المؤقتة عدن ومعي كل قيادات الدولة ومؤسساتها، عدن السلام والوئام، العاصمة المؤقتة لكل اليمنيين والتي ستجد كل الدعم والاهتمام والرعاية على كل المستويات بداء بالاستقرار والخدمات وصولا إلى التنمية والاستثمار.. لقد كانت عدن حاضرة كأولوية في زيارتنا لأشقائنا وخصوصا اعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الامن والاستقرار، وأننا نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائما الى جانب ابناء شعبنا ومن على تراب ارضنا ووطننا الحبيب سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة واعادة مؤسساتها واصلاح الخلل اينما كان.

ابناء شعبنا الكريم،،

وترجمة لتلك الاولويات التي اعلناها في اليوم الاول والتي تعكف الحكومة على وضع برامج تنفيذية لها وفي ذات السياق اختتمنا اليوم اول زيارتين خارجيتين منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي للأشقاء في المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة وقدمنا لهم جزيل الشكر على كل ما قدموه ويقدمونه لليمن وشعبه، وقد كانت زيارتين ناجحتين بكل المقاييس، لمسنا من خلالهما مدى الحرص الاخوي الصادق على امن واستقرار اليمن ارضا وانساناً، ولقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها اليهم تجاوبا اخوياً عاليًا، وتأكيد كبيرا على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني والذي ستكون له اثاره الايجابية على ابناء شعبنا الذين يستحقون حياة افضل بعد ان انهكتهم هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية… لقد وضعت الزيارتين للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة خارطة طريق واضحة لدعم مسارات اعادة التأهيل في الخدمات والاقتصاد، فالدعم المخصص للبنك المركزي قيد التنفيذ الفعلي، وتم الاتفاق على التشكيل الفوري للجان مشتركة تتولى متابعة تنفيذ التعهدات في مجالات الكهرباء والطاقة والصحة والطرق والمياه والسدود او في الجوانب الامنية والعسكرية، وهنا احيي مجددا اشقاءنا الكرام في المملكة والامارات على مواقفهم الدائمة الى جانب اليمن واليمنيين فمواقفهم العظيمة والكبيرة منذ البداية ستبقى حاضرة في ذاكرة الشعب اليمني.

ايها الشعب اليمني العظيم،،

لقد كان السعي لتحقيق السلام الدائم والمستدام حاضرا في كل نقاشاتنا، فرغم كل الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي اكدنا ونؤكد تمسكنا بالهدنة وندعو لضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وسنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة ابناء شعبنا وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء او في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني ابناءها من معاناة انسانية، بل اننا وبكل وضوح نتوق الى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل ابناء الشعب اليمني.

يا ابناء شعبنا اليمني الكريم..

انني ادعو كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والأعلام الى توحيد صفهم وجمع كلمتهم فقوتنا في اجتماعنا وتوحدنا، انها لحظة تاريخية علينا جميعا مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من اجل بلدنا واهلنا، والاصطفاف خلف المجلس، فالجميع شركاء، فليس في قاموسنا الاقصاء والتهميش.

يا ابناء شعبنا الكريم،،
بمناسبة العيد الــ32 للوحدة اليمنية…. الرئيس #العليمي يوجه #خطابا هام الى جماهير #الشعب اليمني.

http://telegram.me/watYm
#نص_الخطاب ....

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين القائل: (واعتصموا بحبل اللَّهُ جميعاً ولا تفرقوا)

ايها الشعب اليمني العظيم:
هذا يوم اخر من ايامنا الوطنية، يوم الثاني والعشرين من مايو، يوم اعلان الوحدة اليمنية، والجمهورية الجديدة، الذي نهنئكم فيه اينما كنتم، وسط الحرب، والخراب، والتشرد الذي اغرقتنا به المليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الايراني.

يوم من التاريخ، الذي أحدث تحولاً جوهرياً في كياننا السياسي، متوجاً سنوات من واحدية الأهداف والنضال المشترك ضد الحكم الامامي، والاستعمار الاجنبي، قبل ان تتدهور الاوضاع الى كل هذه الاستحقاقات العادلة للشركاء في جنوب الوطن، إثر حرب اهلية، اعترفت بأثارها السلبية، القوى السياسية الفاعلة في البلاد، حيث شكلت القضية الجنوبية العادلة، قضية محورية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

يا ابناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج:
من على تراب هذه المدينة العظيمة، التي احتضنت وماتزال سنوات مخاض التحرر الوطني، والمقاومة، نتحدث اليكم، ونجتمع مع شركاء الهدف والقرار في جنوب الوطن، وشماله كفريق واحد، وامة واحدة من اجل استعادة الدولة، والانتقال الى فضاء أكثر تشاركاً يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على اساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الارض الطيبة، ومن عليها.

وفي خضم نكبتنا الحالية، فإن وجودنا معا في العاصمة المؤقتة عدن وكل المحافظات المحررة، هو أفضل تذكير بتلك الايام التي كان فيها الابطال الاوائل على قلب رجل واحد، وآمال واهداف مشتركة، وفي كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لأحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الان، لأنه بدون الاتحاد ايها الشعب العظيم سيكون علينا جميعا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الاجنبية التوسعية للنظام الإيراني.

ايها الشعب اليمني العظيم:

بينما كنا نتطلع الى مستقبل أفضل يشارك فيه جميع اليمنيين، ويحقق التوزيع العادل للسلطة والثروة من خلال مخرجات الحوار الوطني الشامل، باعت حفنة من قومنا نفسها رخيصة للخارج، منقلبة على التوافق الوطني، وطموحاتكم وآمالكم في ان يكون لبلدكم المكانة التي يستحق على الخارطة وغلبت مصالح ايران التوسعية على مصالح شعبنا وأهدافه ومكتسباته الوطنية.

من النادر جداً، في تاريخ بلدنا وامتنا، ان واجه شعبنا مثل هذه المحن مجتمعة، جماعة خارجة من عصور ما قبل التاريخ، ومعها الحرب، والوباء، والجوع، مودية بحياة عشرات الالاف من اطفالنا وامهاتنا، وشبابنا ورجالنا، وتشريد الملايين داخليا، وعبر الدول والقارات، لنصبح احدى أكبر الازمات الانسانية على وجه الكوكب.
من اجل التغلب على هذا الواقع المرير، ومحاولة ايقاف نزيف الدم، والانتصار لتضحيات ابطالنا، وتأمين مستقبل بلدنا، كان الامر يتطلب أكثر بكثير من الكلمات.. يتطلب الوفاق، والتلاحم، والاصطفاف، فكان انشاء مجلس القيادة الرئاسي ليجسد رسالة سلام، وعزم على تحقيق ارادة شعبنا الذي يتطلع في كل الاحوال الى دولة عصرية، أكثر قوة، وتماسكا، وعدالة، دولة سيادة القانون والمساواة والحقوق والحريات، وبدعم ومساندة من اشقائنا.

ايها الشعب اليمني العظيم..

أننا على عهدنا الذي قطعناه في خطاب اليمين الدستورية امام مجلسي النواب والشورى، بأن تكون المسألة الاقتصادية اولوية رئيسة لعملنا، وسنعمل سويا مع حكومة الكفاءات السياسية على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات بما يمكننا من الانتظام في دفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والامن والمعاشات التقاعدية.

وقد وجهنا الحكومة بإنجاز الية استيعاب المنحة الكريمة المقدمة من اشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة البالغة 3 مليارات، و 300 مليون دولار بشكل عاجل، ويتواجد في هذه اللحظة الفريق الحكومي مع اللجنة الاقتصادية في الرياض لإنجاز ذلك، كما تم تحويل ما تبقى من الوديعة السابقة وقدرها 174 مليون دولار الى البنك المركزي، وبما سيسهم في استقرار العملة وتحسين الاوضاع المعيشية.

كما نؤكد التزامنا بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن، التي نوليها اهتماما خاصا، بما يليق بمكانتها وتاريخها ومدنيتها، وجمالها، وطيبة ونقاء سكانها، ونؤكد ايضاً ان المجلس سيعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئه وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفا للهيئة القائمة كما تم توجيه الحكومة بسرعة إعادة تشكيل اللجنة العلياء للمناقصات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات ليتم بموجبة تشكيل لجان المناقصات في المحافظات المحررة وبصورة عاجلة.
#خطاب هام للرئيس #العليمي بمناسبة #عيدالفطر المبارك

http://telegram.me/watYm
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وحدة مجلس القيادة حول هدفه المركزي المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق جميع التطلعات في السلام، والاستقرار، والتنمية، ووضع البلاد في مكانتها المستحقة.

وهنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس في كلمة تلاها بالنيابة عنه وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، كما هنأ بمناسبة يوم النصر وتحرير مدينة عدن من المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

كما تقدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي بخالص التعازي، واصدق المواساة لعائلات ضحايا التدافع المؤلم في صنعاء الذي اودى بحياة العشرات من الباحثين عن مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة.

ووجه فخامته الحكومة في هذا السياق بالتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الاغاثة لتقديم يد العون للمصابين واسر ضحايا هذه الواقعة المروعة.

#نص_الخطاب….

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين

أيها الاخوة المواطنون.. ايتها الاخوات المواطنات في الداخل والخارج،،

أيها الابطال المرابطون في مختلف الميادين،،

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير، ونسأله تعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال، وان يعيد علينا عيد الفطر السعيد وقد تحققت تطلعات شعبنا في استعادة السلام، والاستقرار، والتنمية.

أيتها الاخوات أيها الاخوة،،

لعله من محاسن الصدف ان تتزامن هذه المناسبات الدينية العظيمة مع محطات مهمة من تاريخ شعبنا، حيث كانت عدن قبل ثماني سنوات في موعدها مع النصر، كما كانت القوى الوطنية في وقتها المناسب من العام الماضي لتعظيم قوتها بالتوافق على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب اعلان نقل السلطة بطريقة حضارية نالت اعجاب ومباركة العالم أجمع.

في مثل هذه الايام توج ابناء عدن وابطال المقاومة كفاحهم وصمودهم الاسطوري بدحر المليشيات الارهابية في ملحمة تاريخية مدعومة من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

لقد علمتنا عدن هذا الدرس طوال تاريخها، لكن المليشيات ومن ورائها النظام الايراني اخذتها العزة بالإثم، ظنا منها انها قادرة على كسرنا في مدينة عصية على الانكسار، لكنها ارتدت عليهم صمودا ومقاومة، وحرية في كافة المحافظات المحررة، وتلك المحررة جزئيا، واعطت املا لمواطنينا بالصمود والمقاومة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات.

يا أبناء عدن، ومحافظاتنا المحررة، ان قيادتكم، وامتكم فخورون بكم أشد الفخر، ومدينون لكم ولإخوانكم في القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية بهزيمة المشروع الامامي الايراني، وابقاء راية الحرية خافقة الى الأبد.

أيتها المواطنات أيها المواطنون،،

قبل عام في مثل هذا اليوم من شهر ابريل أقسمنا واخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، وها نحن اليوم نتحدث اليكم من العاصمة المؤقتة عدن بمزيد من الثقة بقوة تحالفنا، وقدرته على إدارة الازمات والمتغيرات والتحديات، وبإيمان ثابت أن الارادة الشعبية لابد ان تنتصر في مواجهة الاستبداد.

أيتها المواطنات،،

أيها المواطنون،،

في هذه الليلة المباركة لن اكرر لكم تقريرا بشأن ما انجزناه، وانما تأكيدا باننا اليوم موحدين اكثر من ذي قبل، واشد التفافا حول هدفنا المركزي المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة، وجلب السلام، وتحقيق تطلعاتكم المشروعة، ووضع بلدنا في المكانة التي يستحق.
ومع ذلك بعد مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ماتزال المليشيات تراهن على انقسامنا، وهو رهان خاسر، وتقدير خاطيء، ولا ينبغي أن يساوركم ادنى شك في بقاء المجلس موحدا وعازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لاعلان نقل السلطة والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

لقد اجتهدنا واخواني اعضاء المجلس والحكومة في تحريك عجلة النمو وإطلاق عشرات المشاريع الخدمية التي سترى النور تباعا على امتداد المحافظات المحررة.

أيتها الاخوات أيها الاخوة،،

استشعارا لدورهم الاقليمي والدولي، وواجبهم الاخوي والانساني وانطلاقا من مبادرتهم المبكرة للسلام عام 2021 التي وافقت عليها الحكومة حينها، يقود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، جهودا مخلصة من أجل دفع المليشيات الحوثية على تجديد الهدنة، ووقف إطلاق النار، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

وقد خاض الاشقاء في هذا السياق جولات مكثفة في سبيل السلام الذي ننشده جميعا، غير ان المليشيات تواصل التسويف، وعدم الاستجابة لتلك المبادرات، ومحاولة استثمارها لتحقيق اهداف سياسية، وتعبوية، وحملات إعلامية مضللة.
↓↓↓
الرئيس #المشاط يهنئ #قائدالثورة والشعب #اليمني بحلول #عيد الفطر المبارك
http://telegram.me/watYm
توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأبطال الجيش ورجال الأمن البواسل، وأبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة عيد الفطر المبارك، عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأسر ضحايا حادثة التدافع، سائلا المولى القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.. لافتا إلى أن هذا الحادث المأساوي الذي حول فرحة الشعب اليمني بعيد الفطر إلى مأساة لهو شاهد حي على آثار العدوان الغاشم والحصار الأمريكي الظالم على مدى ثمانية أعوام والذي صنع أكبر معاناة إنسانية على مستوى العالم.

#نص_الخطاب..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة الطاهرين، وارضى اللهم عن صحابته المنتجبين.

شعبنا اليمني العزيز..
باسمي ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، ولأبطال الجيش اليمني ورجال الأمن البواسل، كما أبعثها إلى شعبنا اليمني العزيز في الداخل والخارج وإلى أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وتلاوة كتابه وآياته، وأن يجعلنا وإياكم ممن يحافظ على ما اكتسب فيه من التقوى طوال عامه، وأن يجعل منها دافعاً إلى تطبيق توجيهات الله وأحكامه، ودرعاً واقياً من مخالفة أوامره في حلاله وحرامه.

يا أبناء شعبنا اليمني العزيز:
لقد آلمني حادث التدافع المأساوي الذي راح ضحيته عشرات الوفيات والجرحى من فقراء الشعب في مركز توزيع مساعدات مالية لأحد التجار، ونحن في هذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى أسر الضحايا، ونشاركهم الألم والفقد والأحزان، كما نسأل الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
لقد تلقينا هذا الخبر المؤلم، ووجهنا على الفور بتشكيل لجنة تحقيق، كما وجهنا بعلاج الجرحى وإيلائهم الاهتمام اللازم، ومواساة أسر الضحايا.

إن هذا الحادث المأساوي الذي حول فرحة شعبنا اليمني العزيز بعيد الفطر المبارك إلى مأساة لهو شاهد حي على آثار العدوان الغاشم والحصار الأمريكي الظالم على مدى ثمانية أعوام والذي صنع أكبر معاناة إنسانية على مستوى العالم، وبذلك تتحمل دول العدوان المسؤولية عن هذه المأساة كونه من تسبب في ارتفاع معدلات الفقر نتيجة لنهب الثروات الوطنية وحرمان كافة موظفي الدولة من المرتبات، وتدمير الاقتصاد الوطني بشكل ممنهج.

الإخوة والأخوات:
لقد بات واضحاً أن ثمان سنوات من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن لم تجلب إلا الخراب والدمار لليمن والمنطقة، وما ترتب على ذلك من زعزعة للأمن والاستقرار، في حين أن السلام سيحمل الخير للمنطقة ويجنبها المزيد من الدمار، بما في ذلك دول العدوان ذاتها، ولقد تابعتم الأجواء الإيجابية التي رافقت المفاوضات مع الوفد السعودي بوساطة سلطنة عمان الشقيقة والتي تمسكنا فيها بحقوق الشعب اليمني المشروعة في الحرية والاستقلال وحقوقه الإنسانية وعلى رأسها رفع الحصار براً وجواً وبحراً، وصرف مرتبات كافة موظفي الجمهورية اليمنية من ثروات النفط والغاز اليمني، وأن بوادر السلام تلك قد انعكست بالارتياح لدى شعوب المنطقة برمتها، غير أن الجانب الوحيد الذي يرى في استمرار العدوان مصلحة تعود عليه بالمنفعة المالية والسياسية والعسكرية وتنفذ مخططاته للهيمنة هو الجانب الأمريكي، الذي كان المتسبب الأول في العدوان على بلدنا.

لقد كان الأمريكي طوال الفترة الماضية يعرقل أي جهود نحو السلام، ويرفض حلحلة الملفات الإنسانية، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة من ثروات اليمن، ويسعى لاستمرار الحرب خدمة لأجنداته ومصالحه، وليس من مصلحة الرياض ولا المنطقة الرضوخ له، وها هي التحركات الأمريكية التي جاءت بالتزامن مع وجود الوفد السعودي في صنعاء سعت إلى إعاقة أي جهود لوقف الحرب، والاستجابة لمطالب الشعب اليمني العادلة، ولذلك نحن نحذر من استمرار التحركات الأمريكية الساعية إلى عرقلة مسار السلام، وننصح دول العدوان ألا ترضخ لتلك المساعي التي لن تحقق لها أي مصلحة بل ستجلب عليها المزيد من الدمار، والاستنزاف.

وفي الختام نؤكد على بعض النقاط:
أولاً: أبارك لكل الأسرى المحررين وأسرهم الكريمة ولكل أبناء الشعب اليمني هذا الانتصار الكبير والفرحة العظيمة، ونتقدم بالشكر والتقدير للأخوة في اللجنة الوطنية للأسرى على متابعتهم المستمرة للإفراج عن أسرانا الأبطال، ورسالتي للأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان سجون العدوان ومرتزقتهم وأسرهم الكريم بأنني أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا حتى تحرير آخر أسير مهما كان
↓↓↓