اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#سرق_حتى_النهاية.. المليشيا الحوثية تسطو على حسابات التواصل الاجتماعي لعدد من إعلاميي "مأرب".. ما الهدف؟

سبتمبر نت
http://telegram.me/watYm
تعد وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة أثيرة للمليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، لنشر شائعاتها، واختلاق أكاذيبها، لذا تنشط ضمن ذباب إلكتروني، وبمساعدة إيرانية ومن حزب الله، إلا أنها اضطرت مؤخراً إلى إجراء آخر، نظراً لسيطرتها الكاملة على شركات الاتصالات، والشركات المزودة لخدمات النت في اليمن، من خلال اختراق حسابات الناشطين الإعلاميين في مأرب, واستخدامها لخدمة معركتها الخاسرة، التي تشنها على أطراف مأرب، والجوف وأجزاء من صنعاء والبيضاء، التي تشهد معارك متواصلة منذ أسابيع.

وهي المعارك التي خسرت فيها المئات من عناصرها، ومقتل قيادات من الصف الأول، شيعتهم في عدد من المحافظات الخاضعة لها طيلة الأيام الماضية، ومنها "صعدة" المعقل الرئيس للمليشيا.

إضافة إلى وقوع العشرات في الأسر, ومظاهر الاستسلام للمجموعات الكبيرة من المليشيا للقوات المسلحة التي ضجت بها وسائل التواصل، دفع بالحوثيين إلى تقوية جبهتهم الإعلامية بطريقة أخرى، لا معنى لها إلا السطو والسرقة، مستغلين سيطرتهم واحتلالهم للعاصمة صنعاء التي ما زالت تتحكم بالاتصالات حتى اللحظة.

وأعلن عدد من الناشطين والإعلاميين- في مدينة مأرب من المؤيدين للجيش والمقاومة، وبعضهم يعمل ضمن دائرة التوجيه المعنوي- أعلنوا اختراق حساباتهم بصورة مفاجئة، خصوصا في تطبيق التواصل الاجتماعي، الرسائل القصيرة (تويتر) ظهرت فيها التغريدات بـ"تغاير" واضح وبعيد عن خط المقاومة للمليشيا الحوثية، وهو ما جعلهم يستدركون الأمر ويسرعون في إجراء التبليغ على هذا الحسابات وحذفها وعدم استخدامها والتحذير من الانجرار وراء شائعاتها.

عن ذلك يقول الصحفي فؤاد العلوي، بأن حصول المليشيا الحوثية على معلومات الخصوصية للمشتركين في شركات الاتصالات العاملة في اليمن، (ثلاث شركات) مكن الحوثيين في تنفيذ حملة الاختراق الواسعة للحسابات التي طالت العديد من الناشطين المناهضين لها.

وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر بأن هذه الإجراءات الخطيرة التي تنفذها المليشيا تمت (وسط صمت غريب تجاه هذه الانتهاكات من قبل الحكومة). علماً أن الحكومة لم تحرك ساكناً في هذا الملف ولم تسع إلى تحرير قطاع الاتصالات المهم، وخصوصاً في زمن الحرب.

من جهته أكد "يحيى قمع" مدير إعلام الجوف بأن "الحوثي حول كل القطاعات الخدمية في البلاد إلى سلاح يخدم معركته اتجاه مارب العصية عليه وعلى زنابيله، مشيراً إلى اختراق المليشيا للحسابات يوضح مدى الانحطاط والإفلاس لهذه العصابة المارقة".

ولفت إعلاميون بأن اختيار المليشيا للحسابات تم بعناية، لكي تعطي شائعاتها مساحة من التضليل، لثقة المتابعين والناس بالأسماء، التي تعمل في مجال الإعلام ومساندة للجيش والمقاومة في كل الجبهات، وعلى وجه خاص "مأرب" التي وقفت عصية أمام مشروعها التدميري والطائفي، الذي يعمل من أجل تفتيت النسيج المجتمعي، وإحداث فجوة ليسهل الاختراق من خلالها.

ويرى الصحفي سلمان الحميدي بأن المليشيا تدرك قيمة الإعلام في التشويش على المعركة، ولأن الاتصالات تحت أيديهم، قاموا باختراق حسابات إعلاميين وصحفيين ينقلون الأخبار من مأرب والجوف، اخترقوا حساباتهم لبث الإشاعات.

ولفت الصحفي "عبدالسلام الغباري" بأن المليشيا الحوثية أدركت أن كذبها على وسائل إعلامها لم يعد ينطلي على أحد، وبات كذبها مكشوفاً، لذا لجأت إلى اختراق الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل لنشر أوهامها.

وقال الإعلامي هشام الزيادي، بأن "مسألة اختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك وتويتر لناشطين، يستقي كثير من الناس والوسائل الاعلامية المعلومات منهم، مسألة خطيرة جداً" مشيراً إلى أنه من خلال اختراق المليشيا لهذه الحسابات بإمكانه نشر الشائعات والفتن في صفوف الجيش والقبائل".

واعتبر الصحفي خليل المليكي في تغريدة له استخدام المليشيا سلطتها على شركات الاتصالات اليمنية، بأنها أخرجت الأرقام من "السيرفرات" الرئيسية، وقامت بتغيير كلمات المرور، بأنه يعد انتهاكاً وجريمة، وتعدياً على الخصوصيات".
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm