اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الحوثي من النبوة إلى البورصة!!

http://telegram.me/watYm
كتب / #سلمان_المقرمي
دمر عبد الملك الحوثي الجمهورية اليمنية وأوقعها في براثن الاحتلال الإيراني الذي يستهدف تحويل اليمن إلى مستعمرة إيرانية مسلطة على اليمن والخليج وباب المندب لاحتلال مكة وبناء الإمبراطورية الفارسية، باسم ابن النبي وأحقيته المطلقة بالحكم والسلطة والثروة والعلم.

على مدى سنوات مضت، كان الحوثة ينشرون دعايات خارقة عن ابن النبي الملك - وفق معتقداتهم - الذي أعطاه الله الملك والسلطان وجعل طاعته وخدمته ودفع الأموال له، والقتال تحت إمرته جزءا من الدين، بل هو محور الدين عندهم، ومن يعترض فهو كافر يستحق القتل والعقاب.

سنوات قليلة بالعدد، طويلة بالمعاناة والإرهاب والفقر والجوع، تجرعها الشعب مكرها تحت حكم الغائب في السراديب، الذي لا يظهر إلا من وراء حجاب، ليلقي ما يراه الحوثة وحيا أو دينا لا يمر عبر جبريل، حتى استنفد كل ما لديه.

فشل الحوثي في مشروعه العسكري لاحتلال اليمن حتى الآن على الأقل، وأنقدته بريطانيا وأمريكا من الهزيمة في الحديدة، وما زالت خريطة سيطرته لم تتغير جوهريا قبل التدخل العربي، لكنه دمر خدمة للمشروع الفارسي شعبا بأكمله بكل إنجازاته التي كانت قد حققتها الجمهورية والاستقلال والوحدة، وما ترتب عليها من حقوق وحريات، وخدمات ومفاهيم حديثة كانت تقود الشعب والسلطة لإنجاز دولة المواطنة، كان عبد الملك يستعيض عن كل ذلك بسلالته المقدسة، وكان ومازال يعتقد أنها مؤهله الوحيد لاستعباد اليمن واليمنيين لصالح أسرته وإيران.

تلاشت النبوة المزعومة وتلاشى مفهوم قرين القرآن، أمام المقاومة الشعبية المسلحة في الجبهات، والغضب الشعبي في صنعاء والمناطق التي قال يوما إنها تحت ملك يمينه، وفق ما ذكره أحمد عوض بن مبارك في 2014.

خلال شهر مارس2022 بدا الحوثي عاريا من "ابن النبي الملك" وصار إعلامه لا يتحدث إلا عن الجرع، وأسباب ارتفاعها، بإسهاب ممل، وبحجج لا يقتنع بها الحوثة أنفسهم، على وقع إعادة الشعب تعريف نفسه بأنه مصدر السلطة وليس عبدا لأحد، ولا رعية لسلالي يعيش في سرداب غير معلوم.

كانت سلسلة من مظاهر المقاومة الشعبية تنمو ببطء، ولكن بتصاعد منتظم، تنزع عن الحوثة عروشهم التي ظن الحوثة أنهم قد أسسوا أركانها.

ارحل يا حوثي، كانت تحولا حاسما، هز العروش الحوثية وإيران من تحت أركان الحوثة، ولأول مرة منذ إسقاط الجمهورية، ظهرت الأسرة الحوثية في موقف الدفاع عن نفسها، خوفا من ثورة الشعب التي صارت تتضافر عواملها بسرعة مذهلة، وعقد المشاط أول اجتماع لمجلسه السياسي الأعلى منذ 2020 تقريبا، بستة أعضاء من إجمالي تسعة، لتدارك ما يمكن تداركه.

لم يكن مستغرباً أبدا استنفار المخابرات الحوثية وجميع عناصرها في مارس لمواجهة ما يرونه الفوضى، لكن المثير فعلا، هو ما قاله محمد علي الحوثي في الخامس من مارس الجاري أن على الشعب أن يوجه غضبه تجاه التحالف، في سعي يائس منه للتحكم حتى بمشاعر اليمنيين الغاضبة.

وجه المشاط بصرف نصف مرتب قبل أسابيع للعاملين لديهم، قبل رمضان، وها هو رمضان على الأبواب دون أن يصرف الحوثة مرتب النصف الثاني من أبريل 2018، رغم مرور 48 شهرا لاحقا دون مرتبات.

كما وجه المشاط هيئة الزكاة بصرف مساعدات مالية بمقدار عشرين ألف ريال لمليون أسرة، في مؤشر لا يخرجه مراقب عن تحول الأسرة الحاكمة من عهد النبي الملك - أكرر وفق مزاعمهم التي ما أنزل الله بها سلطان - إلى عهد الملك العاري من أدوات القوة الأيديولوجية والدينية، إلى الملك الغاصب الفاشل.

لم يقف رعب الأسرة الحوثية من غضب الشعب عند محمد علي والمشاط، بل اجتهد عبد المجيد الحوثي في سرد عشرات التبريرات لمشروعه بتأثيث مساجد يعتمد عليها لتجنيد جيوش جديدة في خدمتهم، حتى أن الغضب الشعبي أقنع عناصر الحوثة أنفسهم بأنه في غير محله، أي أن الأسرة في نظر أتباعها أيضاً فقدت مزاعمها وادعاءاتها بالملك الإلهي.

رياح المقاومة الشعبية في صنعاء وإب عمران وغيرها وصلت حد أن يأمر عبد الملك الحوثي جماعته بالاستماع لمطالب الشعب، ثم ذهب في لقاء مع عدد من قادة جماعته المؤثرين دينيا يتحدث عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأنها سبب ارتفاع الأسعار في المناطق التي يحتلها بالحديد والنار، ولشدة خوفه من رعب الثورة ضده، ذهب يتحدث عن البورصة هكذا مجردة من أي إضافات لتحميلها أسباب الغلاء، كما تحدث محاولا - إعطاء عدالة لمنطقه لأول مرة - بالأرقام عن تأثير تكاليف النقل وانقطاع الواردات من أوكرانيا، على غلاء الأسعار.

بهذا التحول إذن تكون المقاومة الشعبية التي تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي ورفض التحشيد لخدمته، وفي المقاومة المسلحة الفردية والجماعية الجزئية والمقاومة الشعبية السلمية عبر التظاهرات، والنقابات، وكشف الفساد، تكون المقاومة قد أنجزت مهمتها الأولى في نزع القداسة والألوهية عن الأسرة الحوثية وبدأ يتعامل معها كأسرة ذليلة في يد الفرس تحتل بها اليمن وتدمر شعبه، وبإتضاح الرؤية
الحوثي يذبح أبناءنا كفرعون

http://telegram.me/watYm
كتب / #سلمان_المقرمي

كرر القرآن الكريم قصة فرعون أكثر من أي طاغية آخر، ذلك أنه ادعى الألوهية، وارتكب أسوأ الجرائم. تبدو قصة فرعون من غير الممكن أن تعود في هذا الزمن، إلا أن الحوثي أشد من فرعون في ذلك.

تنص التعاليم والعقائد الحوثية على أن عبد الملك الحوثي هو الوسيط بين العباد والله (تعالى الله وتقدس في علاه) وأن حركة الكون مرتبطة به، كما كان فرعون يصور نفسه.

وبينما كان فرعون يذبح الأبناء، ويستحيي النساء، في محاولة يائسة، للحفاظ على ملكه وألوهيته الكاذبة، تجد عبد الملك الحوثي يذبح الجميع، الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والحيوانات، بالقنص والحرب والألغام والتعذيب والإفقار.

وتجلت الصورة بوضوح لا لبس فيه في جريمة قتل أطفال سرطان الدم في صنعاء، إذ لا يبدو الحوثي مكترثا حتى الآن لبشاعة الجريمة التي ستدفنه يوما ما، ويفسر ذلك على أنه وسيط الإله إن لم يكن شريكا له، ولا يحق مساءلته ولا تعنيه دماء أطفالنا.

مؤشرات الجريمة مكتملة: وكالة الأسوشيتد برس تقول في تقرير لها إن قيادة الحوثي تعمل مع مهربي الأدوية، ولم تكشف عن تلك القيادات، لكن الصيادلة اليمنيين، وبعض القادة الحوثيين مثل سلطان السامعي، كانوا يشيرون بوضوح إلى القيادي أحمد حامد، مدير مكتب المشاط، أو مشرف رئيس الحوثيين، وهو نفسه أي حامد عين عبد الملك الحوثي وذراعه الطولى هناك، وبالتالي فإن الجريمة هذه يتورط بها عبده الحوثي حتى لو كان مختبأ في قبو أو كهف ظلامي.

وفي الطور التالي من الجريمة يظهر طه المتوكل وأسرته المباشرين الفعليين، مع علي حسين الحوثي، نجل مؤسس المليشيا، المرتبطين مباشرة بقضية تهريب الأدوية، المزورة، بعد سيطرتهم على سوق الدواء بالقوة.

وبما أن أسرة الحوثي نفسه والأسر الهاشمية الكبرى هي التي تورطت، فإن الجريمة بالنسبة للحوثي هينة وصغيرة ولا تستحق حتى إشارة واحدة من أي قيادي حوثي، وذلك أفضل لأنهم يظلون في طغيانهم يعمهون، حتى يلاقوا مصيرهم المحتوم.

مع ذلك، يجب على كل أب يمني، وكل أسرة وكل أم أن يكون له موقف قدر الإمكان وبما يستطيع في وجه الحوثي، حفاظا على أطفالهم من الحوثي الذي يسفك الدماء أشد من فرعون، وقومه وجنده، وإلا فإن الجريمة هذه ستتضاعف باستمرار ولن يكون الضحايا في المجزرة الواحدة 50 طفلا فقط، إذ هذه البداية المعلنة، وسيطور الحوثي جرائمه كلما سكت الناس عن هذا الإجرام الذي ليس مثيل في اليمن منذ عقود.

من المهم أيضا في وسائل الرد على الحوثي في هذه الجريمة اللجوء إلى القضاء، حتى لو كان الحوثي مسيطرا عليه، فسيقوم كبار القادة الحوثيين بتقديم صغارهم كبش فداء، وسيرد الصغار بفضح المتورطين الفعليين وشبكة للتهريب والجريمة بجميع عناصرها، بما فيها أسرة الحوثي نفسه.

وربما يمكن لذوي الضحايا أن ينظموا اعتصامات ضد الحوثي في مستشفى الكويت واي مكان آخر مناسب، وألا يخشوا شيئاً وقد فقدوا فلذات أكبادهم كي يكون هناك ثمن غال لأولئك الأطفال، ليس أقله إن يكون الدواء في السوق آمنا وغير مزور ولا مهرب.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
صعدة ونموذج من طريق التحرير..!!

#سلمان_المقرمي
http://telegram.me/watYm
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مقطعا لمسلح حوثي، عند مدخل مدينة صعدة الشمالي، يقطع طريق المواطنين، رغم كل محاولاتهم ومناشدتهم له باسم الأخوة السماح لهم بالمرور، كان رد المسلح الحوثي رافضا بجميع الأحوال.
وبعد تجمع عدد من عابري الطريق، تقدم أحدهم على حين غرة من المسلح الحوثي، وهجم عليه، وعلى سلاحه، ثم لحق به الجميع، ليتمكنوا من نزع السلاح من ذلك العنصر بعد ضربه، وفتحوا طريقهم.

الروايات التي قدمها عناصر الحوثي متناقضة؛ فمثلا نصر الدين عامر نائب رئيس هيئة إعلام الحوثي ورئيس وكالة سبأ التي تديرها المليشيا قال إن الأهالي تعاملوا مع المسلح لأنه يعاني أمراضا نفسية..نصر الدين عامر عاد بنفسه وشارك تغريدة أخرى، تقول إن عناصر المليشيا هم من هاجم المسلح.!

يكذب عامر وأتباع المليشيا الذين ادعوا أن عناصرهم من هاجمت المسلح، إذ لو كانوا كذلك لما نشروا المقطع. وأيضا، لن يكون بمصلحتهم الإشارة إلى أن صعدة التي يعتبرونها عاصمتهم الفعلية، يمكن فيها لأي شخص لديه سلاح قطع الطريق فيها بكل بساطة، ذلك يشير إلى أن مليشياتهم لا تملك القدرات اللازمة كما تصورها عن نفسها للسيطرة على المجتمع.

للحوثية تاريخ طويل في قطع الطرقات عن اليمنيين، والتضييق عليهم، وقد خبر ملايين اليمنيين بسفرياتهم خلال السنوات الماضية، جرائم الحوثي في قطع الطرقات بين المحافظات، وجرائمهم التي تسببوا بها في عزل اليمنيين عن السفر إلى الخارج.

إحدى أهم مرتكزات الإمامة للبقاء هي قطع اليمنيين عن بعضهم بعضا، وعن العالم، يشمل ذلك قطع الطرقات وقطع السفر والاتصالات والكهرباء والتجارة والتعليم وغيرها..

ورغم اتفاق الروايات الحو ثية على أن المسلح عنصر مختل، فإن روايتهم عمن تمكن من الإمساك به متناقضة.
على أي حال، ليس المهم من أمسك بالمسلح، وإنما المهم في أن المشهد يقدم في ثوان معدودة طرق الحل في اليمن، أمام اليمنيين أنفسهم بأدواتهم وقدراتهم وتفكيرهم.

يمثل العنصر الحوثي المسلح، مهما تبرؤوا منه، شخصية ومشروع عبدالملك الحو ثي والحوثة جميعا، ويمثل المواطنون الذين قبضوا عليه، مشروع اليمنيين، إن أرادوا لأنفسهم فتح الطرقات أمام حياتهم كلها، وليس طرقات العبور فقط.

لم ينتظر العابرون الذين تقطع لهم الحوثة اتصالات ولا تدخل من عناصر المليشيا المعروفة بالإجرام والولوغ في الدم، ولا طلبوا وساطات ومناشدات قبلية، كل ما في الأمر تقدم شاب صغير السن أولا وهجم على المسلح وأغلق عليه أمان بندقيته، ثم لحقه الباقون تباعا، حتى تمكنوا من نزع سلاحه.

ذلك المقطع المنشور الذي يتكون من ثوان معدودة، يحدد بوضوح طريقة خلاص اليمنيين، من كابوس الإمامة وجرائمها.

هناك دلالة رمزية أخرى في أن المقطع جاء من صعدة وليس من أي منطقة أخرى، حيث نشأت مليشيا الحوثي هناك أولا، وحيث تريد تصوير أن صعدة كلها حوثة.

الحقيقة أن المقطع يشير إلى تحول واسع في الوعي اليمني تجاه الإمامة بصورتها الحوثية، حيث إن مواجهة مليشيا الحوثي انتقلت من مواجهة الأفكار إلى مواجهة العناصر الحوثية، في صعدة ذاتها، ومن حيث ظنت مليشيا الحوثي أنها أرضها الخصبة، سيكون اقتلاعها من جذورها.

ثم إن المقطع الذي نشر عن تكتيف اليمنيين عنصرا مسلحا في صعدة، يأتي في ظل سلسلة تحولات يقودها أفراد يمنيون مناهضون للحوثي، كان أبرزهم الشباب الذين شيعوا المكحل بشجاعة بالغة في الأول من رمضان وهتفوا الحوثي عدو الله. كما هتفوا أيضا ارحل يا حوثي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm