اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#الأسر اليمنية #تنظر إلى #العيد بأنه مصدر #هم و #كدر

http://telegram.me/watYm
— تقرير..

يقف ملايين اليمنيين عاجزين عن شراء مستلزمات العيد، لا سيما ما يخص الأطفال الذين يرون أن فرحة العيد لا تأتيهم إلا في الملابس الجديدة والحلويات المختلفة، مما جعل العيد مصدراً للهموم والأوجاع.

يتزايد الفقر والعوز بين الأسر اليمنية، بشكل حاد مع دخول الصراع عامه الثامن، ولا يستطيع ملايين الأشخاص الحصول على الأساسيات التي تحتاجها أسرهم، حيث يعيش الناس في دوامة من الديون، وأعداد متزايدة تلجأ إلى التسول.

يقول أحد المواطنين بمدينة الحديدة، فقدنا فرحة العيد منذ سنوات، وأصبح عندنا يوما من سائر الأيام، غير أنه يجلب لنا الحسرة والحزن لموت هذه الفرحة في قلوب الأطفال، الذين يرون العيد بملابسهم الجديدة.
واستطرد بالقول، نحن غير قادرين على توفير لقمة العيش، لذا فإننا نرى أن العيد كابوس يجعلنا نذرف الدموع على واقعنا الذي نعيشه والعجز الذي يحاصرنا دون أن نقدر على كسره.

وأضاف، فرص الشغل باتت قليلة ولا رواتب ولا حتى مساعدات، وما أوفره من مال طيلة الشهر في شغلي على دراجتي النارية، لا يمكنني من اختيار آخر غير أن شراء الطعام لأولادي أهم من الملابس.

الصراع في اليمن الذي تسببت به مليشيا الحوثي دمر الاقتصاد، إذ مثّل انقطاع رواتب موظفي الخدمة المدنية أكبر التحديات منذ 2016، حيث لا يزال حوالي 50% من موظفي الخدمة المدنية لا يتقاضون رواتبهم، وحين يحصلون عليها، لا يتلقونها بالكامل.

أدى الانخفاض المتصاعد في قيمة العملة إلى تآكل القوة الشرائية، وأصبح الدخل الضئيل الذي قد يحصل عليه الأشخاص أقل فأقل كل يوم.

يشير تحليل أوضاع الرفاهة إلى أن الصراع، وما يرتبط به من عوامل تسبب بفقدان 40% من الأسر لمصادر دخلهم الرئيسي، وأدى إلى زيادة إجمالي معدل الفقر.

ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، فإن 71% إلى 78% من السكان اليمنيين قد سقطوا تحت خط الفقر في نهاية عام 2019، وكانت النساء أشد تضرراً من الرجال.

كما تسببت الصرعات الاقتصادية بين أطراف الصراع، بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، والخدمات الاجتماعية، مما أدى إلى زيادة حالات الفقر لملايين السكان.

بينما ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 543٪ حتى عام 2019، لتتضاعف ثلاث مرات حتى الربع الأول من 2022، مما جعل أسعار المواد الأساسية لا يمكن تحملها بالنسبة للكثيرين الذين يكافحون لتلبية احتياجاتهم اليومية.

يقول صاحب محل لبيع الملابس في صنعاء إن إقبال الناس ضعيف على شراء كسوة العيد، حتى الذين يدخلون إلى المحل يسألون عن الأسعار ويغادرون مباشرة.

وأوضح، لم نعد قادرين على البيع بأسعارنا التي يعرفها زبائننا، لأننا ندفع جمارك في الميناء ثم ندفع جمارك أخرى في ذمار ومداخل صنعاء، وهناك ضرائب وإتاوات وجبايات غير قانونية ندفعها، فضلاً عن مبالغ يومية نسلمها بعدة مسميات.

ويشير إلى أن هذه المبالغ تُجبر التجار على إضافة زيادات سعرية على السلع ليدفعها المستهلك الذي بات غير قادر على الشراء.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#مساعي وقف #الحرب في #اليمن لا #تنظر إلى الصورة #الكلية للوضع!!

http://telegram.me/watYm
#تحليلات...

يزداد الوضع في اليمن تعقيداً يوماً بعد آخر وتنذر المستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة بالمزيد من التعقيد بما في ذلك احتمال عودة الصراع إلى المربع الأول.

وبما أن محركات الأزمة اليمنية لم تكن منذ بداية الحرب في 2014 مقتصرة على الأطراف المحلية، تلعب المستجدات الإقليمية والدولية دوراً أساسيا في خفض أو رفع منسوب التصعيد العسكري أو غيره من الجوانب المؤدية إليه.
فبعد يومين فقط من تهديد زعيم المليشيا الإمامية عبدالملك الحوثي باستئناف الحرب واستهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية في السعودية والإمارات، أعلنت الخارجية الأمريكية عن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، إلى الخليج العربي الثلاثاء. وبدأ تيم ليندركينج جولته هذه المرة من الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وصرح ليندركينج عقب اللقاء أن أمريكا تسعى للوصول إلى صيغة نهائية لوقف إطلاق النار بصورة دائمة بناء على الهدنة الممتدة منذ أبريل 2022.

زيارة ليندركينج التي تشمل الرياض ومسقط أيضاً، جاءت بالتزامن مع الانتهاء من تفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر" على الساحل الغربي لليمن، وهو الإنجاز الوحيد المحسوب للأمم المتحدة في البلاد منذ اتفاق هدنة أبريل 2022. كما تزامنت زيارة المبعودث الأمريكي إلى اليمن مع إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أيضاً هانس جروندبرج لمجلس الأمن الأربعاء.
وبحسب المقتطفات التي نشرها حساب مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في منصة إكس (تويتر سابقا) أثناء إلقائه الإحاطة، دعا جروندبرج الأطراف "إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار التي أنشئت بموجب الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث."

وتشير دعوة جروندبرج إلى الخطاب التصعيدي لمليشيا الحوثي طيلة الأشهر الماضية مترافقاً مع تصعيد ميداني عسكريا واقتصادياً، وهو التصعيد الذي أدانه المبعوث الأممي في إحاطته أمام مجلس الأمن في يوليو الماضي.
وأشار جروندبرج في إحاطة أغسطس الجاري لمجلس الأمن إلى استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار على بعض الجبهات، خاصة في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة، مبلغاً مجلس الأمن بأن "هناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب." وهي التهديدات التي أكدها زعيم المليشيا الحوثية السبت.

وبينما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أثناء لقائه المبعوث الأمريكي ليندركينج في الرياض، بأن الوقت قد حان لممارسة ضغوط أكبر على مليشيا الحوثي لإنهاء حصارها الاقتصادي على الحكومة الشرعية، اعتبر الحوثيون جولة ليندركينج الخليجية هذه المرة جاءت لتعزيز التعنت في صرف مرتبات الموظفين الحكوميين من عائدات النفط والغاز.
قبل ذلك التقى العليمي المبعوث الأممي هانس جروندبرج على خلفية المساعي التي شرع فيها الأخير للتفاوض حول مصير النفط المنقول من سفينة "صافر" إلى السفينة البديلة "يمن"، والذي يقدر بأكثر من 1.1 مليون برميل.

ينظر دبلوماسيو الأمم المتحدة إلى أن التوصل إلى صيغة اتفاق مقبول لدى الطرفين: الحكومة الشرعية والحوثيين، بخصوص بيع هذه الكمية من النفط، على أنه قد يكون بداية مشجعة لإحياء مفاوضات السلام التي بدأتها السعودية مع الحوثيين وتعثرت بسبب الشروط التعجيزية التي طرحها الحوثيون بعد لقاء صنعاء في أبريل الماضي.
إلا أن غروندبرج ألمح في إحاطته لمجلس الأمن لشهر أغسطس، إلى احتمال عودة المفاوضات إلى نقطة سابقة للمفاوضات السعودية الحوثية. حيث قال إن هناك حاجة لترجمة الاستعداد الذي تبديه الأطراف في البحث عن حلول، "إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة".
جروندبرج أكد أيضاً في إحاطته أنه "لن يكون هناك تحسن مستدام للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها."

كل هذه المستجدات وغيرها، إضافة إلى تراكمات تسع سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بانقلابها على السلطة الشرعية وتهديد أمن دول الجوار الخليجي، تشير إلى أن الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن لا تزال جزئية ولا تشمل كافة مكونات الأزمة اليمنية.
^^^^^^^