بعد خدمتهم لمشروعه السلالي.. #الحوثي ينهي #خدمة المشايخ #بتصفيتهم.

http://telegram.me/watYm
— تقرير / #محمد_يحيى

عملت مليشيا الحوثي الإرهابية على تصفية حلفائها من المشايخ القبليين، الذين استخدمتهم لخدمة مشروعها السلالي، وساعدوها في دخول مناطقهم والسيطرة عليها، قبل أن تستغني عن خدماتهم وتنهي أدوارهم بتصفيتهم.

ولم تعد المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، تثق في المشايخ القبليين في مناطق سيطرتها، بعد فشل الكثيرين منهم في تحشيد أبناء مناطقهم لجبهات القتال، وانشقاق العشرات منهم، نتيجة لممارسات الإذلال بحقهم من قبل قيادات المليشيا، إضافة إلى الممارسات السلالية والعنصرية.

والأحد الفائت اغتالت المليشيا الإرهابية، الشيخ صلاح سعيد أبو صريمة ونجله في محافظة البيضاء، بعد نشره تغريدات تنتقد الممارسات السلالية للمليشيا الطائفية.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، صعدت المليشيا الإرهابية من عمليات الاغتيالات والتصفيات التي طالت عدداً من المشايخ القبليين في مناطق سيطرتها، واغتالت المليشيا 25 شيخاً قبلياً منذ مطلع العام 2019 حتى مطلع 2021، وفقاً لتقارير محلية.

ونال مشايخ محافظة عمران النصيب الأكبر من الاغتيالات والتصفيات التي نفذتها المليشيا ضد حلفائها من المشايخ، بلغت ذروتها في النصف الأول من العام 2019، بتصفية الشيخ مجاهد قشيرة، بالتزامن مع تصفية غامضة للشيخ سلطان الوروري، وتصفية الشيخ علي حزام أبو نشطان وثلاثة من أولاده وشقيقته وإصابة زوجته بجروح خطيرة، بعد اقتحام منزله من قبل مسلحين حوثيين بقيادة علي حسين الحوثي نجل شقيق زعيم المليشيا، بالتزامن مع اغتيال الشيخ مهلهل ضبعان وتصفية الشيخ أحمد السكني، وجميعهم من مشايخ محافظة عمران.

واغتالت المليشيا الإرهابية عشرات المشايخ في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بعد الاستغناء عن خدماتهم، مستخدمة العديد من الأساليب في تصفية خصومها، ما بين التصفية في الشارع ونهب أسلحة المشايخ وسياراتهم، أو داخل المنازل ووسط الأسرة بتصفيتهم مع أولادهم، أو بالدفع بهم إلى خطوط التماس وتصفيتهم من الخلف، كما فعلت مع الشيخ مجاهد الحيدري في البيضاء.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع

#قياداتٌ “انتقالية” تهربُ من #عدن بعد #تلويح سعودي #بتصفيتهم

http://telegram.me/watYm
بدأت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الثلاثاء، مغادرة المدينة طواعية .. يتزامن ذلك مع تهديدات سعودية بتصفيتها اثر احتدام الخلافات  مع سلطة العليمي.

وكشف عبدالله #التميمي، صحفي حضرمي، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وصول عددٍ من اسر قيادات بارزة  في الانتقالي إلى المكلا، وسط تكتم شديد..
واشار  التميمي إلى أن هذه القيادات عرضت منازلها في عدن للبيع.

وكانت قيادات عسكرية وصلت المكلا على دفع خلال الفترة التي سبقت وصول العليمي إلى المدينة وابرزها ابوهمام اليافعي، رئيس مجلس ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” والذي تتضارب الانباء حول مصيره وسط تقارير عن قرار السعودية نفيه بعد تهديده بإسقاط طائرة العليمي.

وتزامنت مغادرة قيادات الانتقالي لعدن  مع تهديد سعودي صريح باستهدافها..

وأعاد صحفيين وخبراء سعوديين مقربين من الاستخبارات تداول صور قيادات جنوبية قتلت بعمليات إرهابية في عدن خلال السنوات الماضية..

وابرز من تم اعادة نشر صورهم جعفر محمد سعد، محافظ عدن الأسبق والذي قتل بتفجير إرهابي.

وعلق الصحفي السعودي على صورة سعد بعبارة “اين هو الان” في تلميح  إلى أن القدر ذاته سيطال قيادات الانتقالي..
وكان العريشي وهو واحد من صحفيين سعوديين خاضوا حملات ضد قيادات الانتقالي بذريعة “اتباع الضاحية الجنوبية ” ومولاة ايران.

وقرار قيادات الانتقالي الفرار إلى حضرموت قد لا يتعلق بالاستقرار هناك في ظل الترتيبات لانهاء نفوذ المجلس بل بالحظر الذي فرضته السعودية على معظم قيادات المجلس وابرزها المنع من السفر عبر المطار .

وعزز قرار العليمي اعتماد فصائل درع الوطن من مخاوف تلك القيادات نظرا لسجل هذه الفصائل الإرهابي حيث ينتمي غالبية عناصرها للقاعدة والتيار الجهادي السلفي وسبق لها وأن خاضت صراعات ضد الانتقالي ناهيك عن المؤشرات على الأرض مع تفكيك المزيد من المفخخات في شوارع عدن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm