اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#الحوثيون ينشئون جهاز #استخباراتي بجامعة #صنعاء..وتعسفات تطال الطلبة والاكاديمين

#الشرق_الاوسط
لا تزال جامعة صنعاء تشهد حالة من الفوضى والعبث والتدمير الممنهج، نتيجة القبضة الحوثية المستمرة على كلياتها وأقسامها ومختلف قطاعاتها الأخرى، ومساعيها المتواصلة لحرفها عن مسارها، وإفراغها من محتواها الفكري والعلمي الهادف.

وتحدث طلاب وأكاديميون بجامعة صنعاء عن استمرار استباحة الجماعة وميليشياتها المسلحة للجامعة، وتحويلها إلى ساحة جديدة لوأد النظام والقانون، من خلال عدة إجراءات وقرارات تعسفية، وكذا انتهاكات متكررة استهدفت وتستهدف طلاب الجامعة وكوادرها للسيطرة على ما تبقى من هذا الصرح العلمي.

وشكا الطلاب والأكاديميون من حالة الفوضى والعبث التي طالت جميع مرافق وأقسام الجامعة، وذكروا أن تلك الممارسات لا تزال في توسُّع مستمر، ومنذ انقلاب الميليشيات على السلطة واجتياح العاصمة صنعاء واستباحة حرم الجامعة.

يأتي ذلك في إطار محاولة الميليشيات المتكررة لتضييق الخناق عليهم، وبسط نفوذها الكامل على أعلى مؤسسة جامعية وأكاديمية في اليمن.

وأشار الأكاديميون إلى وجود عمليات نهب وعبث حوثي واسع طال ويطال أموال ومحتويات ومقدرات الجامعة، إلى جانب سلسلة من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات الحوثية الهمجية التي استهدفت المئات من مسؤولي وأكاديميي وطلاب وموظفي الجامعة، وقالوا إنه «لم يعد يتبقى شيء داخل الجامعة، إلا وطالته يد البطش والعبث والتعسف والانتهاك الحوثية».

ونتيجة لحالة الهلع الذي يخيم على الحوثيين وتخوفهم من اندلاع ثورة شعبية تطالب برحيلهم، شنت عناصر حوثية مسلحة أول من أمس حملة اختطافات واعتقالات واسعة في صفوف طلاب وطالبات جامعة صنعاء.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طلابية بجامعة صنعاء قولها إن الجماعة اعتقلت عشرات الطلاب في الجامعة بتهمة تشكيل تكتل طلابي مناهض للتدخل الإيراني وفضح فساد الميليشيات، ورفض سياسة التجويع الحوثية التي تُمارَس ضد اليمنيين.

وأضافت أن عناصر حوثية على متن أطقم عسكرية اقتحمت كليات الإعلام والآداب والتربية والتجارة، واعتقلت عدداً من الطلاب، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.

وأشارت إلى قيام الميليشيات أيضاً بوضع طلاب آخرين تحت الرقابة، في حين تقوم بالتجسس عليهم وتفتيش جوالاتهم ومراقبة تحركاتهم ولقاءاتهم بعد أن جندت عدداً من زملائهم الموالين لها للقيام بهذه المهمات والوشاية بأي طالب يتحدث عن هذا التكتل.

واستمراراً لمسلسل الانتهاكات المتواصلة بحق جامعة صنعاء ومنتسبيها، اعتدت الميليشيات، مطلع الأسبوع الماضي، على طالبتين في الجامعة، بمبرر ارتدائهما لـ«البالطوهات» الملونة عوضاً عن الأسود.

وأفاد موظف بجامعة صنعاء بأن عدداً من الطلاب المنتمين للميليشيات الحوثية أو ما يُعرف بـ«ملتقى الطالب الجامعي» الخاضع لسيطرتهم، الذي يتولى الإشراف والمراقبة والإبلاغ عن الطلاب المناهضين للجماعة، اعتدوا بمساعدة «زينبيات» بالضرب على طالبتين في الجامعة، ووصفوهما بأبشع الألفاظ والكلمات، تحت مبرر لبسهما الفاضح واللافت للانتباه، كما يقولون.

وأضاف الموظف الحكومي: «ميليشيات الملتقى الحوثي استدعوا طقماً عسكرياً لإجبار الطالبتين على الذهاب معهما إلى المكتب الحوثي، لأخذ تعهد بعدم لبس (البالطو الملوّن)، لكن تدخلات الطلبة والطالبات في الجامعة أجبرت الحوثيين على إخلاء سبيلهما بعد مشادات كلامية وصخب واسع».

وبحسب الموظف، اختطفت الميلشيات، صباح الثلاثاء الماضي، عدداً من طلاب كلية التجارة بقسم المحاسبة أثناء ما كانوا في اجتماع لمناقشة آلية أعداد بحوث مشتركة، وتقسيم المهام والتكاليف فيما بينهم، بعدما وشى بهم أحد زملائهم الموالي للميليشيات بأنهم يتحدثون عن تكتل رافض للحوثيين، وتابع: «هكذا للأسف تمارس ميليشيات الحوثي ومنذ سيطرتها على جامعة صنعاء كل أشكال القمع والانتهاكات اللا قانونية واللا أخلاقية بحق الطلاب والطالبات والأكاديميين في الجامعة».

بدورها، أكدت طالبة بكلية التجارة بجامعة صنعاء استمرار منع المسلحين الحوثيين لأي تجمعات طلابية، داخل ساحات وأروقة وباحات الجامعة.

وقالت الطالبة إن الميليشيات تقوم بشكل متواصل باعتقال عدد من الطلاب الذين يتجمعون ولو لأي سبب كان، وتباشر معهم التحقيقات وغيرها من الانتهاكات والتعسفات الأخرى.

وفي إطار مساعي الميليشيات الانقلابية لفرض سيطرتها الكاملة على جامعة صنعاء، والتحكم بكل قراراتها ومضمونها، استحدثت قبل أشهر قليلة جهازاً استخباراتياً في أوساط الطلاب والعاملين والكادر التعليمي في جامعة صنعاء، مهمته الأساسية جمع معلومات عن جميع منتسبي الجامعة وأنشطتهم وتوجهاتهم، ورفع تقارير أسبوعية إلى جهاز الأمن الوقائي الحوثي (أعلى جهاز استخباراتي لدى الميليشيات الحوثية).

وذكرت مصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن جماعة الحوثي الموالية لإيران أنشأت كيان «ملتقى الطالب الجامعي» في الجامعة والكليات، بهدف تنفيذ كافة برامج وأهداف وأجندة الميل
#الشرق الاوسط : الحوثي يقابل جهود التهدئة الأممية بتصعيد كبير في #مأرب و #الحديدة
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ردت ميليشيات الحوثي على استئناف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث اتصالاته مع الأطراف اليمنية لمناقشة مسودة الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية بتصعيد كبير في جبهات القتال في محافظتي مأرب والحديدة، امتد إلى الجوف وتعز، وهو ما يهدد بإفشال أي جهود لتحقيق السلام قريباً.
وعزز من هذه التوجهات التصعيدية للميليشيات الخطاب الأحدث لزعيمها عبد الملك الحوثي الذي شدد على أتباعه لحشد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من التبرعات، ومواصلة العمل التعبوي في أوساط السكان الخاضعين للجماعة.
وقالت مصادر عسكرية يمنية في محور مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي عادت من جديد لتصعيد المواجهات في غرب محافظة مأرب وجنوبها، بعد أسبوعين على الهدوء الذي شهدته الجبهات بفعل الجهود الدولية التي أعقبت احتدام القتال في شرق مدينة الحديدة وجنوبها.
وأوضحت المصادر أن الجماعة الانقلابية دفعت بتعزيزات إضافية إلى هذه الجبهات، مستهدفة خطوط التماس في مديرية رحبة، ومحاولة التقدم نحو منطقة جبل مراد بغرض السيطرة على مفترق الطرق الرابطة بين مديريات جنوب وشرق مأرب مع عاصمة المحافظة.
رواية المصادر ذكرت أيضاً أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات أخرى إلى جبهة غرب مأرب، على حدود مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة معسكر ماس ومواقع القوات اليمنية في منطقة نجد العتق، كما أكدت أن القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تصدت لهذا الهجوم، وأن مواجهات عنيفة تشهدها هذه الجبهة حيث لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حتفهم.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش استهدفت بهجمات عدة مباغتة مواقع الميليشيا الحوثية، في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى أن مقاتلات التحالف، نفذت غارات جوية مكثفة، استهدفت بها مواقع متفرقة للميليشيا في هذه الجبهات، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات والآليات القتالية ومصرع وجرح من كان على متنها. كما أسقطت ثلاث طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيا في الجبهة ذاتها.
وتخوض القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة منذ أسبوع معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي في جبهات شرق صنعاء، قتلت خلالها العشرات من عناصر الميليشيات إلى جانب جرح وأسر عدد كبير، وفق ما أورده المركز الذي ذكر أن رئيس أركان الجيش اللواء صغير بن عزيز زار هذه الجبهات واطلع من قائد المنطقة العسكرية على سير المعارك مع الميليشيات.
وفي غرب البلاد ورغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام من أجل استئناف عمل المراقبين الدوليين، واستئناف تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات جديدة من الطريق الرابط بين محافظة إب مع مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة وكثفت من هجماتها على مركز المديرية مستهدفة الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين، كما عادت وكثفت من هجماتها على التجمعات السكنية والمزارع في مديرية التحيتا.
وبحسب القوات المشتركة في الساحل الغربي، فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية على متن سيارات دفع رباعي عسكرية تضم العشرات من المسلحين الذين جندتهم الميليشيات مؤخراً، في محافظة إب، في إطار عمليات التجنيد الواسعة التي تقوم بها بعد العجز الكبير الذي عانته في صفوف مسلحيها.
ورصدت القوات المشتركة الأسبوع الماضي ارتكاب ميليشيات الحوثي ما يزيد على 260 خرقاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة والمديريات الواقعة إلى الجنوب منها خلال ثلاثة أيام فقط، في مؤشر على أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي، تواجه بتحديات كبيرة تعكس رفض هذه الميليشيات للسلام وعدم امتلاكها لقرارها الذي بات جنرالات طهران و«حزب الله» اللبناني يتحكمون به، على حد تعبير قائد عسكري في المشتركة.
وفي سياق هذه الخروق الحوثية المتجددة، قصفت الجماعة، أمس، لليوم الثاني على التوالي منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
إلى ذلك، قالت القوات المشتركة إنها أحبطت، الأحد، محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة .
وأوضحت أن وحدات اللواء الثاني المرابطة في الخطوط الأمامية بمنطقة الفازة تصدت لعناصر حوثية حاولت الاقتراب من مواقعها وأن عدداً من عناصر الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات، فيما لاذ بقية المتسللين بالفرار بشكل جماعي تاركين خلفهم جثث قتلاهم
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#الشرق_الاوسط: من المرجح أن بن حبتور قد قتل مع آخرين من قادة الجماعة في غارة لطيران التحالف

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
رجحت صحيفة دولية، أن يكون عبد العزيز بن حبتور، رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها، قد قتل مع آخرين من قادة الجماعة في غارة لطيران التحالف العربي.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن، مصادر مطلعة في صنعاء بأن الغموض يلف مصير بن حبتور، مع عدد من قادة الجماعة البارزين، وسط تكهنات بمصرعهم جراء ضربات لطيران التحالف ، بمن فيهم نائب رئيس جهاز الأمن الوقائي التابع للجماعة المدعو عزيز الجرادي.

وشن طيران التحالف في السابع من مارس الحالي ضربات مكثفة على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في صنعاء.

ولم تستبعد المصادر، تكتم الجماعة على مصير قادتها الصرعى، كما عمدت في السابق إلى إخفاء تفاصيل خبر مقتل صالح الصماد الرئيس السابق لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى بغارة جوية للتحالف بغية إعادة ترتيب أوضاعها، خصوصاً فيما يتعلق بتعيين قيادة جديدة.

وتكهنت المصادر بأن لجوء قيادات الجماعة أخيراً لنشر خبر إصابة بن حبتور بفيروس كورونا ووضعه تحت الحجر الصحي عبر وسيلة إعلامية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للحوثي، وبعيداً عن ماكيناتها الإعلامية، يدعم فرضية مقتل بن حبتور أو حتى وفاته.

وأوضحت المصادر أنه ليس من المعقول إصابة رئيس حكومة الميليشيات بالفيروس في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة حديثها، وبشكل متكرر، أن مناطقها خالية من الإصابات والوفيات بتلك الجائحة.

وكانت وسائل إعلام موالية للجماعة في صنعاء نشرت قبل يومين ثلاثة أيام إعلاناً صادراً عما يسمى بالمصدر المسؤول بحكومة الحوثيين تزعم فيه إصابة بن حبتور بفيروس كوفيد - ١٩.

وقال المصدر الحوثي حينها إن رئيس الحكومة الانقلابية تم إخضاعه للعزل الاحترازي في أحد المواقع المخصصة للعزل، ووفقاً للإجراءات الاحترازية المعتمدة لأي حالة مماثلة.
وفي سياق الإعلان الحوثي، نفى المصدر المسؤول في الجماعة صحة ما قال إنها أنباء تناولتها وسائل إعلام محلية بشأن انشقاق بن حبتور ومغادرته صنعاء.

وكانت تقارير محلية قبل أيام كشفت عن وضع الحوثيين لرئيس حكومتهم تحت الإقامة الجبرية بسبب إعطائه إذناً لأحد وزرائه المدعو غازي أحمد علي محسن المعين وزيراً للتعليم الفني والمهني بحكومته للسفر خارج اليمن لتلقي العلاج.

ورصدت المصادر أن آخر ظهور لرئيس حكومة الحوثيين كان في الثاني من مارس الحالي خلال استقباله في صنعاء كلاً من الممثل المقيم الجديد للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ويليام ديفيد غريسلي، وأمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
#الشرق_الاوسط : مليشيا الحوثي تسعى لتجنيد 80 الف من خريجي الثانوية بصفوفها

http://telegram.me/watYm
افادت مصادر محلية وأخرى تربوية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء بأن الميليشيات الحوثية بدأت حملات مكثفة في أحياء المدينة لاستقطاب خريجي الثانوية العامة وتجنيدهم سعياً لتعويض النقص العددي في مقاتليها إثر الخسائر التي تكبدتها في المعارك مع قوات الجيش ورجال القبائل وجراء ضربات طيران تحالف دعم الشرعية في جبهات مأرب والجوف.
 
ويأتي تركيز الميليشيات الانقلابية على خريجي الثانوية العامة بالتزامن مع إعلانها أخيراً نتائج الطلبة للعام المنصرم، حيث ضج أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تدني الدرجات التي حصل عليها أبناؤهم مشيرين إلى أن الجماعة تعمدت ذلك للحيلولة بينهم وبين الالتحاق بالجامعات ودفعهم للذهاب إلى جبهات القتال.
 
وكانت نقابة المعلمين اليمنيين اتهمت الميليشيات بأنها تستغل امتحانات ونتائج الشهادتين الأساسية والثانوية لغرض تجنيد آلاف الطلاب للقتال بجبهاتها.
 
وعوضاً عن استيعاب الخريجين أسوة بقرنائهم في سائر بلدان العالم في الجامعات والكليات والمعاهد والمهنية والتقنية ليواصلوا تعليمهم العالي بعد 12 عاماً من التحصيل العلمي، تحدثت المصادر عن تدشين قادة ومشرفي الجماعة منذ عشرة أيام حملات استهداف وتجنيد قسرية طالت المئات من خريجي الثانوية بأحياء متفرقة من صنعاء العاصمة.
 
المصادر ذاتها ذكرت، لـالشرق الأوسط، أن ميليشيات التربية والتعليم استغلت معرفتها المسبقة بنسب النجاح والرسوب في الثانوية واستغلتها كعادتها كل عام لصالح إنجاح ما أسمته بـالمرحلة الأولى من مخطط الاستقطاب والتجنيد بصفوف خريجي الثانوية العامة.
 
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة تعمدت لأسابيع المماطلة وتأخير الإعلان عن النتائج النهائية لخريجي الثانوية العامة للعام 2020 - 2021، وأرجعت ذلك لأسباب تتعلق بإتمام مهام تنفيذ حملة التجنيد.
 
وتحدثت عن قيام الميليشيات قبل أيام وعبر مختصين في عملية الاستقطاب والتجنيد بالتعاون مع مشرفي ومسؤولي الأحياء التابعين لها في مديريات: آزال، معين، السبعين، بني الحارث، الوحدة، التحرير، وغيرها بتنفيذ نزولات ميدانية التقوا خلالها المئات من خريجي الثانوية وأهاليهم لإقناعهم وأسرهم بشتى الأساليب للالتحاق بالجبهات، مقابل وعود بدفع رواتب ومساعدات غذائية.
 
وبينت المصادر في صنعاء أن الانقلابيين عقب كل لقاء جمعهم بالطلبة وذويهم وزعوا بعض الهدايا وبطاقات استقطاب تحض على الانضمام والقتال إلى جانب ميليشياتها، واعتبار ذلك بأنه المستقبل الحقيقي الذي ينتظرهم.
 
وفي سياق متصل، كشف موظفون تربويون في صنعاء، لـ الشرق الأوسط، عن اعتزام الجماعة توسيع حملات الاستقطاب والتجنيد بحق خريجي الثانوية لتشمل بقية المدن والمناطق ألقابعة تحت سيطرتها.
 
وأشار الموظفون إلى أن الجماعة تسعى من وراء تلك الحملات لاستهداف قرابة 80 ألف طالب من الخريجين الذين ينتشرون بعموم المناطق الواقعة تحت قبضة وسيطرة الميليشيات.
 
وذكر بعض العاملين أن ذلك التوجه يأتي بناءً على تعليمات سابقة من زعيم الميليشيات لأتباعه في صنعاء أعقبها بفترة وجيزة صدور توجيهات أخرى مماثلة مدعومة بمعلومات وبيانات تتعلق بالطلبة الخريجين وأماكن إقامتهم في العاصمة أصدرها شقيق زعيم الجماعة يحيى بدر الدين الحوثي المعين وزيراً للتربية بحكومة الانقلاب غير المعترف بها.
 
إلى ذلك حذر معلمون وناشطون تربويون في صنعاء من خطورة ما تقوم به الميليشيات بالوقت الحالي من استهداف منظم لحاضر اليمن ومستقبله واستمرارها في استغلال الظروف المادية الصعبة للمئات من ذوي الطلبة الخريجين في صنعاء ومدن أخرى تحت قبضتها.
 
وطالب الناشطون الذين تحدثوا  بضرورة وضع حد لأنشطة وممارسات الانقلابيين المخترقة للتعليم وفق خطوات وأسس إيرانية عقائدية، داعين إلى مجابهة تلك الانتهاكات وتنفيذ حملات توعية لأسر وأولياء أمور الطلبة وتحذيرهم من خطورة ما تقوم به الجماعة على مستقبل ملايين الطلاب الذين تعرضوا ولا يزالون للاستهداف داخل وخارج مدارسهم.
 
ومنذ الانقلاب على السلطة، عمدت الجماعة الحوثية إلى استخدام التعليم لتجنيد الطلبة في المدارس الحكومية في مناطق سيطرتها، والزج بهم كوقود ومحارق للموت في عديد من جبهاتها.
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#الشرق_الاوسط : غليان شعبي في صنعاء ينذر بإنفجار في وجه سلطة الحوثي.

http://telegram.me/watYm
على وقع سلسلة من الأزمات والفقر والجبايات والقمع، تعيش مدينة صنعاء المحتلة، حالة غليان شعبي غير مسبوقة، تنذر بالانفجار في وجه الميليشيات الحوثية؛ إذ بات أغلب السكان عاجزين عن شراء معظم السلع، وعن دفع رسوم مدارس أبنائهم، بعد أن توقفت العملية التعليمية في المدارس العامة، بفعل ترك عشرات الآلاف من المعلمين العمل بسبب قطع رواتبهم منذ 5 أعوام، واستحواذ الميليشيات الحوثية على كل الأعمال التجارية.

يلخص الوضع لـ«الشرق الأوسط» أحد رجال الأعمال، بالقول: «المدينة أصبحت أشبه بسجن كبير يضم الملايين، وكلما وُجد منفذ ليعيش منه الناس، عمل الحوثيون على إغلاقه، ولم يتركوا مجالاً لأي أحد من خارجهم ليعمل».

ويضيف: «حتى المشروعات التي تمولها المنظمات الدولية أصبحت حكراً على المقاولين الذين ينتمون إلى الجماعة، أو يرتبطون بعلاقة مصالح مع أحد القيادات. لم تعرف اليمن مثل هذا الطغيان؛ حيث أصبح أغلب الناس يتمنون الخروج من مناطق سيطرة الحوثيين».

ويؤكد أحد السكان -اسمه أحمد، وهو أب لأربعة من الأطفال- أن أبناءه لن يذهبوا إلى مدرستهم؛ لأنه لا توجد مواصلات، والبترول غير موجود، وأسعاره في السوق السوداء جنونية. ويضيف: «وضعنا في صنعاء بلغ من المأساة والقبح لحد أصبحنا معه عاجزين حتى عن التعبير عنه، وأخشى خلال الفترة القليلة القادمة أن يعجز بقية السكان عن تسديد رسوم استخدام الإنترنت».

ويقول: «الميليشيات الحوثية خلال الشهر الماضي رفعت تعريفة استهلاك الكهرباء الحكومية، من 225 ريالاً إلى 350 ريالاً، علاوة على الاشتراك الشهري وقدره ألف ريال، و24 ريالاً تحت اسم خدمات؛ حيث تفوقت بالاستغلال والجشع على التجار، في حين أن سعر الكيلوواط كان قبل الانقلاب بثلاثة ريالات فقط». ويصف ما يحصل بأنه «سقوط للبلاد في يد مجموعة طائفية ظلامية».

وبحسب ما تقوله أروى -وهي ربة بيت في صنعاء- فإنها صُدمت من مقدار الزيادة في أسعار زيت الطبخ؛ حيث ارتفع سعر عبوة الـ10 لترات إلى 13500 ريال، بدلاً من 8 آلاف ريال منتصف العام الماضي، في حين أن المتاجر تبيع عبوة الـ20 لتراً من الزيت بمبلغ 26500 ريال، وهو سعر أغلى من السعر الرسمي لصفيحة البترول. (الدولار يعادل حوالي 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات).

وسخرت أروى من حديث الحوثيين عن فرض رؤاهم الطائفية على الجوعى، بحجة ما يسمونه «الحفاظ على الهوية الإيمانية»، وخاطبتهم بالقول: «هل هذه الهوية تعني أن تكونوا أنتم شباعاً وغيركم جوعى؟! أم تعني محاربة الناس في أقواتهم، وابتزازهم، وفرض الجبايات المتعددة عليهم، في حين أنهم لا يجدون ما يأكلون؟!».

وينتقد صادق -وهو موظف حكومي- ما يصفها بـ«جرعة قاتلة» فرضتها الميليشيات الحوثية على سعر أسطوانة غاز الطبخ؛ حيث أصبح السعر الرسمي لدى مسؤولي الأحياء 6 آلاف ريال، ولكنها غير متوفرة، بينما سعرها في السوق السوداء يصل إلى 19 ألف ريال، مع العلم أن شركة «صافر» تبيعها للموزعين بسعر 4200 ريال فقط.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع