الأستاذ محمد صالح #النعيمي في الحلقة الثالثة لبرنامج #ساعةللتاريخ على قناة المسيرة: قال لنا علي محسن بأن علي عبدالله صالح اشترط بعد اللقاء الأول في بيت عبدربه منصور هادي لقاءً ثانياً وبحضور السفير الأمريكي
- حسب ما كنت أشاهد بأن أي قرار لا يمكن أن يتخذه عبد ربه منصور هادي إلا بالتشاور مع السفير الأمريكي
- كان عبدربه منصور عندما يتكلم يردد كثيراً: "قال لي السفير – قلت للسفير" وكأنه الموجِّه له
- في الاجتماع الثاني في بيت عبد ربه منصور هادي أضاف علي عبد الله صالح قضية "الحصانة" له ولأولاده
- سافر إلى #السعودية وفد من المشترك برئاسة باسندوة وعضوية ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الآنسي
- قال سعود الفيصل -وزير الخارجية حينها- للوفد إنه من الضروري تأمين وتطمين علي عبدالله صالح ليقبل تسليم الحكومة
- كانت المبادرة الخليجية في النسخة الأول تنص على السفر والخروج من البلد بدونِ حصانة
- تعدلت المبادرة الخليجية -تقريباً- إلى 5نسخ، وكل مبادرة كانت تأتي بصيغة أقل وتنتقص الصيغة التي قبلها
- من خلال استقراء المحطات التاريخية ستجد أنه كان هناك ترتيب وسيناريو مُعَدٌّ مسبقاً ونحن لم نكن نحس به ولا نعرفه
- عدم وجود الذاكرة التراكمية في العقل السياسي اليمني أوقعنا في أخطاء كثيرة
- التقينا ذات يوم في فندق "موفنبيك" مع سفراء مجلس التعاون الخليجي، وكان أكثرُهم يقظة ولباقة هو السفير العماني
- كان السفراء يأتون بخبراء مساندين لجمال بن عمر، وخبراء أيضاً من #الأمم_المتحدة، وحصل في المبادرة الخليجية تعديل كبير
- كانت هناك لجنة تفسيرية لبنود المبادرة الخليجية من المؤتمر والمشترك، فقاموا بإلغاء هذه اللجنة وغيروها بلجنة "التواصل"
- الجماهير التي بقيت في الساحة وعلى رأسهم #أنصار_الله، كانت عندهم رؤية واضحة بنتائج المبادرة الخليجية؛ ولهذا رفضوها
- كان يوجد في المجلس الأعلى للمشترك 3 من أمناء العموم هم الذين أدوا إلى تفكيك المشترك
- الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك كانت تعارض تفكيك المشترك، وقمنا بإصدار رسالة أسميناها "ربيع الثورة وخريف المشترك"
- عبد الوهاب الآنسي، وياسين سعيد نعمان، وسلطان العتواني، هم الذين عملوا على صيغة تفكيك المشترك
- ياسين سعيد نعمان قال بصراحة في أحد الاجتماعات بأن المشترك لن يدخل مؤتمر الحوار ككتلة أو رأي واحد وإنما كأحزاب
- عبد ربه منصور هادي كان رئيساً من قبل الانتخابات؛ لأن المبادرة الخليجية نصت على اسمه، والانتخابات مجرد مسرحية
- كان السفير الأمريكي يقود المشهد السياسي في #اليمن بالدرجة الأولى، والبريطاني إلى جانبه والسعودي إلى حدٍّ ما
- تم الانقلاب على المبادرة الخليجية، وكل إجراءاتهم إجراءات انقلابية على نصِّ المبادرة والآلية التنفيذية لها
- من خلال القراءة السياسية يتبين أن تفكيك أحزاب اللقاء المشترك كان مُرَتَّبَاً ومُخَطَّطا
- حزب الإصلاح كان يمثل عاملَ رديف ومساعد وحامٍ لعلي عبدالله صالح بشكل غير عادي
- المعهد الديمقراطي الأمريكي كانت له فعالية غير عادية في رعاية النسيج السياسي بين الإصلاح وعلي عبدالله صالح
- أنا أذكر بأن عبدالله الأكوع كان همزة الوصل الرسمية لحزب الإصلاح مع السفارات
- قال لي الأخ أبو مالك الفيشي بأن أقول لقيادة المشترك بأنهم إذا كانوا يعتقدون بأن القوات المسلحة دخلت لمساندة الثورة فهم مخطئون
- قال لي أيضا بأن #أنصار_الله مستعدين لمواجهة علي عبدالله صالح إذا أراد عسكرة الثورة لكن بشرط التفاهم حول المستقبل
- نقلت رسالة الأخ أبو مالك الفيشي لقيادات المشترك، لكن لم يكن هناك تفاعل معها فلم تتم هذه الفكرة
- كانت هناك كتيبة عسكرية متوجهة من السبعين إلى الحصبة، فذهبت إلى ياسين سعيد نعمان وسألتهم عن استعدادهم إما لعسكرة الثورة أو المواجهة
- ظل حزب الإصلاح متردداً حوالي أسبوع أو عشرة أيام في الانضمام للثورة الشبابية آنذاك
- كان شباب الصمود يعانون معاناة شديدة وتحملوا اعتداءات كثيرة، بل واسْتُهْدِفوا إلى داخل خيامهم من قبل أشخاص بالزي العسكري
- اكتشفت في يوم من الأيام بأن الإصلاح كان يختطف أشخاصاً من داخل الساحة ويخرجونهم في باصات على أساس أنهم جرحى
- في أحد الاجتماعات قلت لهم بأننا إذا استطعنا أن ندير منصة الثورة آنذاك، سنتفق على إدارةِ الجمهوريةِ اليمنيةِ كاملة
- عندما تقرأ السيناريوهات ستجد أنه كانت هناك إعاقات لـ #أنصار_الله بأن لا يكونوا مكوناً مدنياً سياسياً شريكاً مع القوى السياسية
- كان الهدف إفشال أنصار الله في المشهد السياسي، وحتى عندما دخل أنصار الله في الحوار الوطني استُهْدِفوا من أول يوم فيه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
- حسب ما كنت أشاهد بأن أي قرار لا يمكن أن يتخذه عبد ربه منصور هادي إلا بالتشاور مع السفير الأمريكي
- كان عبدربه منصور عندما يتكلم يردد كثيراً: "قال لي السفير – قلت للسفير" وكأنه الموجِّه له
- في الاجتماع الثاني في بيت عبد ربه منصور هادي أضاف علي عبد الله صالح قضية "الحصانة" له ولأولاده
- سافر إلى #السعودية وفد من المشترك برئاسة باسندوة وعضوية ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الآنسي
- قال سعود الفيصل -وزير الخارجية حينها- للوفد إنه من الضروري تأمين وتطمين علي عبدالله صالح ليقبل تسليم الحكومة
- كانت المبادرة الخليجية في النسخة الأول تنص على السفر والخروج من البلد بدونِ حصانة
- تعدلت المبادرة الخليجية -تقريباً- إلى 5نسخ، وكل مبادرة كانت تأتي بصيغة أقل وتنتقص الصيغة التي قبلها
- من خلال استقراء المحطات التاريخية ستجد أنه كان هناك ترتيب وسيناريو مُعَدٌّ مسبقاً ونحن لم نكن نحس به ولا نعرفه
- عدم وجود الذاكرة التراكمية في العقل السياسي اليمني أوقعنا في أخطاء كثيرة
- التقينا ذات يوم في فندق "موفنبيك" مع سفراء مجلس التعاون الخليجي، وكان أكثرُهم يقظة ولباقة هو السفير العماني
- كان السفراء يأتون بخبراء مساندين لجمال بن عمر، وخبراء أيضاً من #الأمم_المتحدة، وحصل في المبادرة الخليجية تعديل كبير
- كانت هناك لجنة تفسيرية لبنود المبادرة الخليجية من المؤتمر والمشترك، فقاموا بإلغاء هذه اللجنة وغيروها بلجنة "التواصل"
- الجماهير التي بقيت في الساحة وعلى رأسهم #أنصار_الله، كانت عندهم رؤية واضحة بنتائج المبادرة الخليجية؛ ولهذا رفضوها
- كان يوجد في المجلس الأعلى للمشترك 3 من أمناء العموم هم الذين أدوا إلى تفكيك المشترك
- الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك كانت تعارض تفكيك المشترك، وقمنا بإصدار رسالة أسميناها "ربيع الثورة وخريف المشترك"
- عبد الوهاب الآنسي، وياسين سعيد نعمان، وسلطان العتواني، هم الذين عملوا على صيغة تفكيك المشترك
- ياسين سعيد نعمان قال بصراحة في أحد الاجتماعات بأن المشترك لن يدخل مؤتمر الحوار ككتلة أو رأي واحد وإنما كأحزاب
- عبد ربه منصور هادي كان رئيساً من قبل الانتخابات؛ لأن المبادرة الخليجية نصت على اسمه، والانتخابات مجرد مسرحية
- كان السفير الأمريكي يقود المشهد السياسي في #اليمن بالدرجة الأولى، والبريطاني إلى جانبه والسعودي إلى حدٍّ ما
- تم الانقلاب على المبادرة الخليجية، وكل إجراءاتهم إجراءات انقلابية على نصِّ المبادرة والآلية التنفيذية لها
- من خلال القراءة السياسية يتبين أن تفكيك أحزاب اللقاء المشترك كان مُرَتَّبَاً ومُخَطَّطا
- حزب الإصلاح كان يمثل عاملَ رديف ومساعد وحامٍ لعلي عبدالله صالح بشكل غير عادي
- المعهد الديمقراطي الأمريكي كانت له فعالية غير عادية في رعاية النسيج السياسي بين الإصلاح وعلي عبدالله صالح
- أنا أذكر بأن عبدالله الأكوع كان همزة الوصل الرسمية لحزب الإصلاح مع السفارات
- قال لي الأخ أبو مالك الفيشي بأن أقول لقيادة المشترك بأنهم إذا كانوا يعتقدون بأن القوات المسلحة دخلت لمساندة الثورة فهم مخطئون
- قال لي أيضا بأن #أنصار_الله مستعدين لمواجهة علي عبدالله صالح إذا أراد عسكرة الثورة لكن بشرط التفاهم حول المستقبل
- نقلت رسالة الأخ أبو مالك الفيشي لقيادات المشترك، لكن لم يكن هناك تفاعل معها فلم تتم هذه الفكرة
- كانت هناك كتيبة عسكرية متوجهة من السبعين إلى الحصبة، فذهبت إلى ياسين سعيد نعمان وسألتهم عن استعدادهم إما لعسكرة الثورة أو المواجهة
- ظل حزب الإصلاح متردداً حوالي أسبوع أو عشرة أيام في الانضمام للثورة الشبابية آنذاك
- كان شباب الصمود يعانون معاناة شديدة وتحملوا اعتداءات كثيرة، بل واسْتُهْدِفوا إلى داخل خيامهم من قبل أشخاص بالزي العسكري
- اكتشفت في يوم من الأيام بأن الإصلاح كان يختطف أشخاصاً من داخل الساحة ويخرجونهم في باصات على أساس أنهم جرحى
- في أحد الاجتماعات قلت لهم بأننا إذا استطعنا أن ندير منصة الثورة آنذاك، سنتفق على إدارةِ الجمهوريةِ اليمنيةِ كاملة
- عندما تقرأ السيناريوهات ستجد أنه كانت هناك إعاقات لـ #أنصار_الله بأن لا يكونوا مكوناً مدنياً سياسياً شريكاً مع القوى السياسية
- كان الهدف إفشال أنصار الله في المشهد السياسي، وحتى عندما دخل أنصار الله في الحوار الوطني استُهْدِفوا من أول يوم فيه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة