#حميدالأحمر وشركة سبأفون و #أكبرصفقةفساد مع الرئيس #هادي.. الأسباب #الحقيقية لتفجير #الوضع عسكرياً #جنوب_اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
كشفت مصادر بحكومة هادي المتواجدة بالعاصمة السعودية الرياض، عن السبب الحقيقي لتفجير الصراع المسلح بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والقوات الموالية للرئيس هادي.
حيث تداولت مواقع إخبارية إن أسباب المواجهات العسكرية كثيرة لكن أبرزها وأهمها صفقة فساد بشأن ملف الاتصالات والتي بلغت قيمتها أكثر من مائة مليون دولار متورط فيها الرئيس هادي بنفسه عن طريق نجله جلال.
كما كشفت مصادر بحكومة هادي إن تفاصيل صفقة الفساد متورطة فيها قيادات بارزة محسوبة على حزب الإصلاح وعلى رأسها حميد الأحمر والذي توصل مطلع أبريل الماضي إلى تسوية مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله جلال بشأن تشغيل شركات حميد الأحمر في المناطق الجنوبية والشرقية بعد أن أقدم هادي على إعفاء كل تلك الشركات من الضرائب المفروضة عليها والمتراكمة منذ أكثر من عقدين لا سيما شركة الاتصالات سبأفون مقابل دفع مبلغ وقدره مائة مليون دولار كدفعة أولى إضافة الى إضافة جلال هادي كمساهم في الشركة.
وكما كشفت المصادر أن قيادات بحكومة هادي عملت على إعاقة تمرير الصفقة وهو ما دفع بالأحمر إلى اللجوء لنجل هادي "جلال والذي فيما يبدو حاول تغيير موقف كلاً من رئيس الوزراء معين عبدالملك ووزير الاتصالات واللذين كانا قد رفضا هذه الصفقة.
وتابعت المصادر كشف أن هادي أصدر نهاية أبريل الماضي توجيهات إلى وزير الاتصالات بحكومته وأبلغه فيه تقديم كافة التسهيلات لمن يدير تجارة حميد الأحمر في المناطق الجنوبية، وهو شخص لا يزال مجهولاً ومن المفترض أن يرفع باسمه ويختاره حميد الأحمر، مشيرة إن هذا الشخص ينتمي للجنوب بهدف إخفاء نشاط حميد الأحمر التجاري وراء أسماء جنوبية لتجاوز معضلة الرفض الشعبي الكبير له في الجنوب.
وكشفت المصادر الحكومية في الرياض أيضاً أن هناك 10 قيادات من حزب الإصلاح تحاول الحصول على أسماء وعلامات تجارية بديلة للتهرب من الضرائب المفروضة عليها على غرار الصفقة التي أبرمها حميد الأحمر، لافتا إلى أن التصعيد العسكري المفاجئ الذي شنته قوات الشرعية والإصلاح في الجنوب ضد الانتقالي كان هدفه في الأساس ضرب الانتقالي عسكرياً والسيطرة على المناطق التي يستولي عليها قبل أن يتحرك الأخير لاستهداف تلك الشركات والمؤسسات، خاصة وأن تحريك القوة العسكرية للسيطرة على أبين ولحج وعدن ودحر الانتقالي ستمكن قيادات الإصلاح وحميد الأحمر من ممارسة تجارتهم في بيئة مناسبة.
وتابعت المصادر كشف حجم صفقة الأحمر وقيادات محسوبة على الإصلاح مع الرئيس هادي والتي تقارب المليار دولار، والسبب في ذلك هو أن الصفقة لا تتضمن فقط شركة سبأفون فقط بل شركات اتصالات أخرى وشركات صرافة وتحويلات نقدية وبنوك ومؤسسات استيراد وتصدير وتسويق منتجات وشركات عقارية، كما لم تستبعد المصادر أن يكون إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب وما تبعه من خطوات من الاستيلاء على البنك المركزي وإيرادات المؤسسات الإيرادية في عدن، ولم تستبعد المصادر أن يكون خلف هذا القرار هي الصفقة الكبرى بين الأحمر وهادي وهو ما سيراه الانتقالي بأنه تقاسم للمصالح في الجنوب بين هادي ونجله من جهة والإصلاح من جهة ثانية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
كشفت مصادر بحكومة هادي المتواجدة بالعاصمة السعودية الرياض، عن السبب الحقيقي لتفجير الصراع المسلح بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والقوات الموالية للرئيس هادي.
حيث تداولت مواقع إخبارية إن أسباب المواجهات العسكرية كثيرة لكن أبرزها وأهمها صفقة فساد بشأن ملف الاتصالات والتي بلغت قيمتها أكثر من مائة مليون دولار متورط فيها الرئيس هادي بنفسه عن طريق نجله جلال.
كما كشفت مصادر بحكومة هادي إن تفاصيل صفقة الفساد متورطة فيها قيادات بارزة محسوبة على حزب الإصلاح وعلى رأسها حميد الأحمر والذي توصل مطلع أبريل الماضي إلى تسوية مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله جلال بشأن تشغيل شركات حميد الأحمر في المناطق الجنوبية والشرقية بعد أن أقدم هادي على إعفاء كل تلك الشركات من الضرائب المفروضة عليها والمتراكمة منذ أكثر من عقدين لا سيما شركة الاتصالات سبأفون مقابل دفع مبلغ وقدره مائة مليون دولار كدفعة أولى إضافة الى إضافة جلال هادي كمساهم في الشركة.
وكما كشفت المصادر أن قيادات بحكومة هادي عملت على إعاقة تمرير الصفقة وهو ما دفع بالأحمر إلى اللجوء لنجل هادي "جلال والذي فيما يبدو حاول تغيير موقف كلاً من رئيس الوزراء معين عبدالملك ووزير الاتصالات واللذين كانا قد رفضا هذه الصفقة.
وتابعت المصادر كشف أن هادي أصدر نهاية أبريل الماضي توجيهات إلى وزير الاتصالات بحكومته وأبلغه فيه تقديم كافة التسهيلات لمن يدير تجارة حميد الأحمر في المناطق الجنوبية، وهو شخص لا يزال مجهولاً ومن المفترض أن يرفع باسمه ويختاره حميد الأحمر، مشيرة إن هذا الشخص ينتمي للجنوب بهدف إخفاء نشاط حميد الأحمر التجاري وراء أسماء جنوبية لتجاوز معضلة الرفض الشعبي الكبير له في الجنوب.
وكشفت المصادر الحكومية في الرياض أيضاً أن هناك 10 قيادات من حزب الإصلاح تحاول الحصول على أسماء وعلامات تجارية بديلة للتهرب من الضرائب المفروضة عليها على غرار الصفقة التي أبرمها حميد الأحمر، لافتا إلى أن التصعيد العسكري المفاجئ الذي شنته قوات الشرعية والإصلاح في الجنوب ضد الانتقالي كان هدفه في الأساس ضرب الانتقالي عسكرياً والسيطرة على المناطق التي يستولي عليها قبل أن يتحرك الأخير لاستهداف تلك الشركات والمؤسسات، خاصة وأن تحريك القوة العسكرية للسيطرة على أبين ولحج وعدن ودحر الانتقالي ستمكن قيادات الإصلاح وحميد الأحمر من ممارسة تجارتهم في بيئة مناسبة.
وتابعت المصادر كشف حجم صفقة الأحمر وقيادات محسوبة على الإصلاح مع الرئيس هادي والتي تقارب المليار دولار، والسبب في ذلك هو أن الصفقة لا تتضمن فقط شركة سبأفون فقط بل شركات اتصالات أخرى وشركات صرافة وتحويلات نقدية وبنوك ومؤسسات استيراد وتصدير وتسويق منتجات وشركات عقارية، كما لم تستبعد المصادر أن يكون إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب وما تبعه من خطوات من الاستيلاء على البنك المركزي وإيرادات المؤسسات الإيرادية في عدن، ولم تستبعد المصادر أن يكون خلف هذا القرار هي الصفقة الكبرى بين الأحمر وهادي وهو ما سيراه الانتقالي بأنه تقاسم للمصالح في الجنوب بين هادي ونجله من جهة والإصلاح من جهة ثانية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة