اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تقرير يكشف من #سيحسم المعركة #بمارب وماهو موقف الاعبين #الدوليين وماهي #نقاط الضعف والقوة الداخلية

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تخوض جماعة الحوثي معركة مأرب بكل إمكاناتها العسكرية والسياسية، لتحقيق مكاسب متعدّدة، بهدف ضرب معقل السلطة الشرعية وخصومها، وتشتيتها، ما يمكّنها من فرض شروطها في أي تسويةٍ قادمة، فضلاً عن الثروات النفطية في مدينة مأرب التي تشكّل دافعاً آخر لاستبسال مقاتلي الجماعة لاختراق جبهات المدينة، إذ صدرت معركتها في مأرب باعتبارها معركةً عقائديةً وسياسيةً مركزية. فخلال الأشهر الأخيرة، كثّفت عملية تجنيد المقاتلين لدعم جبهات مأرب، بحيث شملت جميع المناطق الخاضعة لها، إذ أجبرت قادة القبائل والمشايخ على الدفع بتجنيد مقاتلين، سواءً بالإكراه أو بمنحهم امتيازات، فضلاً عن التجنيد القسري واختطاف مواطنين وزجّهم في جبهات مأرب. ومن جهة ثانية، اتخذ التحشيد الديني والسياسي خطاً تعبوياً في المجتمع المحلي، انطلق من أعلى هرم في سلطة الجماعة التي أعلن زعيمها عبد الملك الحوثي مرحلة التعبئة القتالية الكاملة لمعركة مأرب، ودعوة المواطنين إلى دعم المقاتلين بالمال والسلاح.

ومع تحول الصراع في اليمن إلى محيط مدينة مأرب أخيراً، فإن انتصار طرفٍ محكومٍ بموقف اللاعبين الإقليميين والدوليين أكثر من قدرة الأطراف المحلية على تغيير خريطة الصراع، ومع ضبابية مواقف القوى المتدخلة في اليمن، بما في ذلك تغذيتهم الصراعات البينية، وتمكينهم للقوى الغير نظامية، وكذلك تجاهل الأمم المتحدة أثر التصعيد العسكري من الحوثيين على حياة المدنيين، فإن ذلك يجعل مدينة مأرب في مرمى صراعٍ مدمّر، إذ يخوض مقاتلو جماعة الحوثي معارك شرسة في أكثر من محور، بهدف تطويق المدينة، بعد أن مكّنتهم التطورات العسكرية من اختراق حدودها الغربية، بالإضافة إلى توسّعهم في جبهاتٍ أخرى. كما أن تنامي الصراعات في معسكر السلطة الشرعية ومنافسيها في جبهة أبين ومدينة تعز.

وأجرى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مباحثات مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن، تناولت ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية المتصارعة،في ظل التصعيد العسكري بمارب.

وقال مكتب المبعوث الأممي في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، إن غريفيث "عقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء دول مجموعة الخمس باليمن (‎الصين، و‎فرنسا، و‎روسيا، و‎المملكة المتحدة، و‎الولايات المتحدة)".
وناقش اللقاء المحادثات مع الأطراف اليمنية حول وقف إطلاق النار والتدابير الاقتصادية والإنسانية، واستئناف العملية السياسية، وفق المصدر نفسه.

تأتي هذه المحادثات في ظل استمرار اشتعال المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين بعدة جبهات، مخلفة العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، ما يشكل عقبة أمام الجهود الأممية الدبلوماسية.

وكشف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون عن رفض الحوثيون لعرض التحالف لوقف إطلاق النار وإيقاف العمليات العسكرية في مأرب.

وقال أرون في تغريدات على موقع "تويتر" بأنه تحدث مع محافظ مأرب سلطان العرادة اليوم ، وأطلعه على استمرار الحملة العسكرية للحوثيين.

وأضاف: قلت إن المملكة المتحدة تدين بشدة هذه العمليات العسكرية في مأرب ونحمل الحوثيين مسؤولية استمرار الحرب التي تسببت في مقتل آلاف اليمنيين بلا مبرر.

وأردف أرون: عرض التحالف وقفا لإطلاق النار لكن الحوثيين رفضوه.
وتابع قائلا: يجب على الحوثيين أن يوقفوا هجومهم الغير إنساني في مأرب الآن وأن يتعاملوا بجدية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وقال مراقبون ،أن الصراعات بين حلفاء التحالف وتوقف جبهات القتال مع الحوثيين في معظم المحافظات سمح لهم بالحشد لاقتحام مارب ونجاحهم بذلك سيؤدي لتغيير المعادلات في الملف اليمني .
كما ان انقطاع الرواتب عن الجيش لاشهر جعل الجنود يذهبون للبحث عن لقمة عيش لاسرهم وذلك شكل فراغ لصالح الحوثيين الذين يهتمون باسر قتلاهم ومقاتليهم بالجبهات .

تؤثر عوامل أخرى في جعل معركة مأرب مفتوحة وغير محسومة لأي طرف، فإذا كانت سياقات الحرب ومآلاتها قد غيّرت صيرورة المدن اليمنية، بحيث نقلت بعضها من الهامش إلى المركز، مع أهمية ذلك في تنمية مدن الهامش، بما في ذلك استفادتها من انتقال رأس المال إليها، وتنامي المشاريع العمرانية، في المقابل، ويطغى على المنظومة المقاتلة في صفوف الشرعية في جبهات مأرب التشتت وغياب قيادة عسكرية موحّدة تدير المعارك، وتوجه إمكاناتها إلى دحر مقاتلي الجماعة، فإضافة إلى وهمية ألوية عسكرية كثيرة في مدينة مأرب، وفي الحدود عموماً، والتي شكلت نقاط ضعف قاتلة، يسهل اختراقها، فإن السلطة الشرعية فشلت في توحيد ما تبقّى من القوات المنضوية في صفوفها للدفاع عن مأرب أمام ضغط مقاتلي الحوثي؛ من جهة، انعكست سيطرة حزب الإصلاح على القوات العسكرية، وإخضاعها لمعاركها السياسية ضد خصومها على معركة مأرب، إذ دفعت كثيرين من الجنود في جبهة أبين، ضد قوات المجلس