اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
توقُّعات استخباريّة غربيّة بقرب سقوط مأرب بيد قوات صنعاء

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد

مع اقتراب المواجهات بين قوات صنعاء، والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، من البوابة الغربية لمدينة مأرب، واشتدادها في أكثر من محور في محيط المدينة، صعّد تحالف العدوان السعودي ــــ الإماراتي جواً وبرّاً، محاوِلاً إنقاذ معقل «الشرعية» التي يستخدمها منذ ستّ سنوات كغطاء لتمرير أجندته.
وإلى جانب إرسال الرياض شحنة أسلحة جديدة إلى قوات هادي في مأرب، ودعم سلطات المدينة بمئات الملايين من العملة السعودية لشراء المزيد من المقاتلين والولاءات في أوساط قبائل محيط مأرب وعبيدة، عمدت إلى إشعال جبهتَي ريف تعز الغربي وحيران ــــ عبس الواقعة على الحدود اليمنية ــــ السعودية، في محاولة منها لإرباك الجيش و«اللجان الشعبية».
وتزامناً مع التصعيد العسكري، رمت الرياض بكلّ ثقلها الدبلوماسي لوقف تقدُّم قوات صنعاء.
وعلى رغم أن جبهة صرواح مشتعلة منذ العام الأول للعدوان، إلا أن السعودية تعمد إلى التهويل في شأن خطورة سقوط مأرب كونها المعقل الأخير لوصايتها في المحافظات الشمالية، وخطّ الدفاع الأول عن مصالحها ومصالح رعاتها الغربيين في السواحل الغربية والشرقية والمحافظات النفطية جنوب البلاد.
وهذه المعركة، التي حرّكت الركود السياسي والعسكري خلال الأسابيع الماضية، لا تزال على أشدّها في عدد من محاور القتال.
فخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، دارت مواجهات عنيفة في عدد من المرتفعات والمناطق الواقعة ضمن النطاق الإداري للمدينة، وانتهت إلى تقدُّم الجيش و»اللجان» شرق منطقة العكد في جبهة نخلا غربي المدينة، وذلك بعد تقدُّمهما أول من أمس في اتجاه منطقة القاعد في محيط العكد، وهو ما يقرّبهما من قاعدة «صحن الجن» العسكرية من جانب، ويفتح مساراً آخر للمواجهات الجارية في محيط الطلعة الحمراء التي صارت تحيط بها قوات صنعاء من أكثر من اتجاه بعد تقدُّمها نحو الطلعة من وادي البراء.
وتقول مصادر قبلية إن قوات هادي بنت خطوطاً دفاعية جديدة شمال «صحن الجن»، وفي منطقة الميل التي اقتربت المواجهات منها، وتُعدّ من المناطق المحيطة بالقاعدة العسكرية التي تحتوي مقرّ وزارة الدفاع التابعة لهادي.
وفي الوقت الذي نَفّذ فيه الجيش و»اللجان»، خلال الساعات الماضية، عملية بحرية في سدّ مأرب أدّت إلى تفجير زورق عسكري لقوات هادي، دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في سلسلة جبل البلق القِبْلي شارك فيها طيران العدوان بسلسلة غارات محاوِلاً وقف تقدُّم الجيش و»اللجان» في ما تَبقّى من السلسلة الجبلية الاستراتيجية.
ومقابل هدوء حذر شهدته جبهات العلم شمال مأرب، اشتدّت المواجهات جنوب المدينة خلال اليومين الماضيين، وخاصة في مديرية جيل مراد، وذلك على مسارين منذ مساء الأربعاء حتى فجر الجمعة، وحَقّقت فيها قوات صنعاء تقدُّماً كبيراً في الأوشال وآل الأحمد.
تصاعدت الضغوط الدولية إلى أعلى مستوياتها على حكومة صنعاء
بالتوازي، وجّهت السعودية قيادة «المنطقة العسكرية الخامسة» على الحدود، ومقرّها في جيزان، بالتصعيد في جبهات حرض وعبس الواقعة على بعد أكثر من 130 كلم شمالي الحديدة.
وبعد محاولة تقدُّم لتلك القوات في أطراف مديرية حيران بمحافظة حجة، نَفّذ الجيش و«اللجان» عملية التفاف داخل الأراضي السعودية بعد صدّهما الهجوم في أطراف حيران، حيث تَمكّنا من إفشال هجوم لقوات هادي انطلق من منطقة أحد المسابحة داخل الحدود.
كما تَقدّما في مناطق أخرى، وغنما أسلحة سعودية ثقيلة ومتوسّطة. وبالتزامن، تابعت ميليشيات حزب «الإصلاح» تصعيداً مماثلاً غرب تعز بدعوى تخفيف الضغط عن جبهات مأرب، لكن مجريات المعركة في ريف تعز تشير إلى أن «الإصلاح» يصبّ تركيزه على تحجيم سيطرة الميليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي، والسيطرة على ميناء المخا الواقع تحت السيطرة الإماراتية منذ 2017، كونه المَنفذ البحري الوحيد لما يسمى مشروع «إقليم الجند».
في هذا الوقت، تصاعدت الضغوط الدولية إلى أعلى مستوياتها على حكومة صنعاء، في محاولة لوقف التقدُّم تجاه مأرب وتحريرها.
وعلى خلفية معلومات استخبارية تفيد بأن المدينة قاب قوسين أو أدنى من السقوط، ضاعفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضغوطها، مُصدِرةً، بالإضافة إلى إيطاليا، بياناً دانت فيه العمليات الهجومية التي استهدفت غرف العمليات الحربية في «صحن الجن» وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة في المنطقة نفسها، فضلاً عن استهداف اجتماع لقيادات عسكرية تابعة لهادي مع قيادات سعودية، بينهم المتحدّث باسم قوات «التحالف»، تركي المالكي، مساء الثلاثاء الماضي في مأرب، أوقع العشرات بين قتيل وجريح.
#الأخبار_اللبنانية : معلومات استخباراتية تكشف تصاعد دور التدخل العسكري التركي في اليمن بإشراف سعودي

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
بات تنظيم «القاعدة»، بشكل لا لبس فيه، وكيل عمليات التحشيد السعودية لصالح جبهات القتال في محيط مدينة مأرب.
إذ تكشف معلومات استخباراتية حصلت عليها “الأخبار” أنه أُوكلت إلى التنظيم، أخيراً، مهمّة تأمين سواحل محافظة أبين، بهدف استقبال مقاتلين من خارج اليمن، وإيوائهم، ومن ثمّ نقلهم عبر معقله المتبقّي له في محافظة البيضاء إلى محافظة مأرب.
مخطّط تلعب فيه تركيا، بصورة غير معلَنة، دور المسانِد الخلفي، عبر تسهيل وصول أولئك المقاتلين وأسلحتهم، في ما يبدو أنه خطوة إضافية على طريق «إصلاح» العلاقات مع السعودية، من جهة؛ ومن جهة أخرى، تدعيم جهود بقاء الحلفاء «الإصلاحيين» الذين يوشكون على خسارة أهمّ معاقلهم في شمالي اليمن.
لم يعد تدخُّل تركيا في الصراع الدائر في اليمن في دائرة التكهُّنات؛ إذ إن الكثير من المؤشّرات على الأرض تُجلّي تعاظُم الدور التركي المسانِد لميليشيات حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون).
دخَلت أنقرة إلى هذا البلد منذ ثلاث سنوات تحت لافتة «العمل الإنساني» الذي لم يتجاوز خريطة سيطرة «الإصلاح» في محافظات تعز ومأرب وشبوة، حيث قدّمت الكثير من الخدمات اللوجيستية لميليشيات الحزب بطريقة غير مباشرة، قبل أن يتطوَّر هذا الدور إلى تأسيس ذراع عسكرية موالية لها مُتمثّلة في ميليشيات «الحشد الشعبي»، بتمويل قطَري، غربيّ محافظة تعز، قبل نحو عام، بعد فشلها في تأسيس ذراع مماثلة في محافظة شبوة (شرق) عقب سقوط المحافظة تحت سيطرة «الإصلاح» في آب/ أغسطس 2019.
كذلك، تولّت تدريب العشرات من قيادات الحزب في قواعد عسكرية تركية خارج اليمن، فيما لا يزال دورها الاستخباري ملحوظاً في شبوة، التي تُعدّ لتكون معقلاً بديلاً لـ»الإصلاح» في حال سقوط مأرب.
تحت أكثر من ذريعة، تَمكّن الحزب، خلال الأشهر الماضية، من تأمين مساحات ساحلية واسعة في مديرية رضوم الواقعة على سواحل بحر العرب، بتعاون لوجيستي تركي، بالتزامن مع قيامه بتأسيس معسكر دفاع ساحلي من دون أيّ توجيهات من وزارة الدفاع في حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في أحد أهمّ ممرّات التهريب البحري التي يستخدمها الحزب منذ عقود في تهريب المشتقّات النفطية والسلاح من الخارج.
وعلى رغم رفض حكومة هادي التحرُّكات «الإخوانية» في سواحل شبوة، وكذلك تصاعُد اتّهامات القوى الموالية للإمارات لـ»الإصلاح» بتلقّيه شحنات سلاح تركية عبر ميناء قنا الواقع تحت سيطرته، ومطالَبتها التحالف السعودي – الإماراتي بتنفيذ «اتفاق الرياض» الذي يقضي بإخراج ميليشيات «الإصلاح» من شبوة وأبين ووادي حضرموت، عَزّز الحزب وجوده العسكري في سواحل شبوة منتصف الشهر الماضي، استعداداً لمواجهة أيّ هجوم محتمَل من الميليشيات الموالية للإمارات.
المخطّط الجديد بدأ منذ أسبوعين بالتعاوُن مع «الإصلاح» وبإشراف مباشر من الجانب السعودي
تأمين سواحل شبوة من قِبَل «الإصلاح» خلال الأشهر الماضية، جاء بتنسيق مع تركيا، لتأمين وصول السفن التجارية التركية التي غالباً ما تُستخدَم لحمل شحنات سلاح تركية، كالقنّاصات والأسلحة المتوسّطة، التي تستخدمها ميليشيات الحزب في جبهات القتال في تعز ومأرب.
لكن الدور التركي تصاعَد، خصوصاً، بعد تحسُّن العلاقات بين أنقرة والرياض الشهر الماضي، وإعلان التنظيمات الإرهابية الموالية لتركيا في سوريا التعبئة والاستنفار للقتال في اليمن «دفاعاً» عن مدينة مأرب، التي تُعدّ آخر معاقل «الإصلاح» في شمال البلاد، لينتقل المخطّط إلى محافظة أبين الواقعة غرب مدينة عدن، حيث أُوكلت مهمّة عملية تأمين وصول السفن ونقل العناصر الإرهابيين المُتوقَّع وصولهم من سوريا عبر تركيا، وبتنسيق سعودي، إلى تنظيم «القاعدة».
وتؤكّد معلومات استخبارية، حصلت عليها «الأخبار»، وجود تحرُّكات نشطة للتنظيم، بدعم وتمويل سعوديَّين، في عدد من مديريات محافظة أبين القريبة من الساحل.
وتكشف المعلومات أن قيادة التحالف السعودي – الإماراتي في مدينة عدن كَلّفت أمير تنظيم «القاعدة» في أبين بتأمين وصول سفن مجهولة ستحمل مقاتلين قادمين من سوريا ودول أخرى مع أسلحتهم، وتأمين الطريق الساحلي الواقع بين محافظتَي شبوة وأبين، وإيواء أولئك المقاتلين، ومن ثمّ إيصالهم إلى جبهات مأرب.
المخطّط الجديد، الذي شارف تنظيم «القاعدة» على إنهاء تنفيذه في محافظة أبين بقيادة أمير التنظيم في المحافظة المدعو سالم الشنعاء، بدأ منذ أسبوعين بالتعاوُن مع ميليشيات «الإصلاح» في المحافظة، وبإشراف مباشر من الجانب السعودي؛ إذ نفّذ عناصر «القاعدة»، الأسبوع الماضي، عملية إعادة انتشار في مناطق واسعة قريبة من الساحل.
صنعاء تتحدّى تهديدات واشنطن وتواصل معركتها لتحرير ما تبقى من مأرب
http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد
صعّدت الولايات المتحدة سقف تهديداتها في ظلّ مواصلة الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” معركتهما لتحرير ما تبقّى من محافظة مأرب.
وعلى رغم مساعي واشنطن الحثيثة إلى وقف أيّ تقدُّم في المدينة من شأنه أن يُضعف موقع حلفائها التفاوضي، وفرضها عقوبات على أبرز قيادات صنعاء العسكرية، فضلاً عن تلويحها بإعادة النظر في قرارها تجميد إدراج “أنصار الله” في قائمة المنظمات الإرهابية، إلّا أن صنعاء تبدو مصرّة على استكمال معركة القضم التدريجي وصولاً إلى السيطرة الكاملة على المحافظة.
لم تُوقف التهديدات التي أطلقها المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أواخر الأسبوع الماضي، الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” عن مواصلة معركتهما لتحرير ما تبقّى من محافظة مأرب خارج سيطرتهما. كما لم تفلح عقوبات وزارة الخزانة الأميركية التي طالت أبرز قيادات صنعاء العسكرية، في خفض حدّة المواجهات أو تغيير المعادلة العسكرية في مختلف جبهات مأرب.
وبخلاف التوقّعات الأميركية، ردّ الجيش و”اللجان” على العقوبات التي طالت رئيس هيئة الأركان العامة لقوات صنعاء، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يوسف المداني، تحت مبرّر قيادتهما للهجوم على مأرب، عبر تصعيد عملياتهما في الجبهتَين الغربية والشمالية الغربية للمدينة، بعد ساعات من دخول العقوبات حيّز التنفيذ.
وتمكّنا، من خلال تنفيذهما عدّة هجمات على مواقع قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وميليشيات حزب “الإصلاح”، وعناصر تنظيمَي “القاعدة” و”داعش”، من تحقيق تَقدُّم واسع في جبهة الدشوش الواقعة بالقرب من قاعدة صحن الجن العسكرية غربي المدينة، وتكبيد قوات هادي خسائر فادحة في المواجهات التي امتدّت من محيط تلة ذات الراء غرب مأرب، وصولاً إلى أطراف وادي نخلا وقرن القاعد وحمتَي الصيد والديرة الواقعتين إلى الشمال الغربي من المدينة.
هذا الردّ الميداني الذي حذّرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، السبت، إزاءه من التداعيات الإنسانية لاقتحام المدينة بزعم أنه سيتسبّب في تشريد مليون يمني، دفع دول التحالف السعودي – الإماراتي إلى شنّ عشرات الغارات الجوية في محيط مدينة مأرب.
لكن ذلك لم يوقف، على أيّ حال، المواجهات التي تخوضها قوات صنعاء على مختلف خطوط النار، كما لم يؤثّر في المسار العملياتي الممتدّ من أطراف الطلعة الحمراء الشرقية ومحيط تباب الدحلي والبس والمصارية غرباً، حتى المواقع المتقدِّمة شمال غرب مدينة مأرب.
وفي هذا الإطار، توقّع مراقبون استمرار المواجهات بوتيرة عالية كردّ فعل على الضغوط الأميركية.
وتزامن وصول رئيس استخبارات صنعاء، اللواء عبد الله الحاكم، الملقّب بـ”أبي علي الحاكم”، إلى جبهات مأرب وظهوره في الخطوط المتقدِّمة عند تخوم المدينة، مع تصريحات أميركية أطلقها ليندركينع، الأربعاء الماضي، وقال فيها إن “مأرب مُحال أن تسقط ولن تسقط”، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على إفشال محاولات صنعاء اقتحام المدينة، وستتّخذ العديد من أوراق الضغط التي قال إن الولايات المتحدة تمتلكها لإيقاف تقدُّم الجيش و”اللجان الشعبية” نحو مأرب.
ليندركينع الذي اتّهم حركة “أنصار الله” بإفشال المساعي الأممية والأميركية الهادفة إلى فرض تسوية سياسية في اليمن، لوّح بإعادة النظر في قرار بلاده تجميدَ إدراج الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية.
هذه اللغة “غير المألوفة دبلوماسياً” تكرّس، بحسب عضو “المجلس السياسي” في “أنصار الله”، محمد على الحوثي، مشاركة أميركا في العدوان المستمرّ منذ سبع سنوات.
ووصف الحوثي تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في شأن “الحلّ الشامل”، بـ”الجوفاء”، نظراً إلى عدم تضمّنها وقفاً للعدوان والحصار.
ورأى الحوثي، في تغريده له عبر حسابه في “تويتر”، أن الخطوات الأميركية تفضح توجّه واشنطن الرافض للسلام والحلّ منذ تقديمه من قِبَل المبعوث الأممي الأسبق، جمال بن عمر، حتى الآن، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك أيّ خطة للسلام في اليمن.
تشارك مسقط والكويت وطهران وبروكسل ولندن وواشنطن في الدفع قُدُماً نحو تسوية سياسية في اليمن
وفي ظلّ تأكيدات عن حراك دبلوماسي إقليمي ودولي نشط، تشارك فيه كلٌّ من سلطنة عُمان والكويت وإيران ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة للدفع قُدُماً نحو تسوية سياسية في اليمن، جدّدت صنعاء ترحيبها بمساعي سلامٍ لا تتجاوز استقلال البلاد وسيادها.
وأكدت، على لسان رئيس “المجلس السياسي” في “أنصار الله”، مهدي المشاط، استعدادها التام للإسهام بفاعلية في تحقيق السلام العادل والشامل من خلال المشاركة في أيّ مفاوضات جادّة تفضي إلى وقف الحرب العسكرية والاقتصادية المفروضة على الشعب اليمني من قِبَل دول تحالف العدوان، وتنهي الوجود الأجنبي في الأراضي والمياه اليمنية، مكرّرةً رفضها أيَّ
لهذه الأسباب تعاني عدن من ازمة خبز ؟؟

تقرير #رشيد_الحداد
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
صحيح ان صنعاء عانت أزمات متعددة بالمشتقات النفطية بسبب القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان على وأردت الوقود القادمة إلى ميناء الحديدة، أي أن الازمة مصطنعة ومتعمدة بمباركة حكومة الفار هادي بقصد الإضرار بالمواطن اليمني والملف الإنساني ككل ، وهذه الأزمة ستنزل بانتهاء القرصنة البحرية على سفن الوقود في جيبوتي ، ولكن أزمة الخبز التي تعانيها مدينة عدن المحتلة أزمة مركبة وخطيرة وتمس حياة الملايين من المواطنين في المحافظات التي تتدعي حكومة الفشل والعبث والعار الموالية للعدوان أنها محررة ، وان كان ظاهر هذه الازمة إتخاذ مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، قرار على تحقيقه بقوة السلاح من اجل تخفيض سعر الخبز وزن 50 جرام من 40 ريال إلى 30 ريال ، فان هذه الازمة تعد نتيجة لفشل البنك المركزي في عدن لحماية العملة الوطنية والحفاظ على سعرها أمام العملات الأجنبية وتعمده التعويم الكامل للعملة في يوليو 2017، وقيام البنك بتوجيهات من حكومة الكارثة هادي بطباعة اكثر من 2 تريليون ريال دون غطاء نقدي مما تسبب بانهيار سعر صرف العملة الوطنية في تلك المحافظات إلى أكثر من 350% عن سعرها أواخر 2016، وتوافق عتاولة الفساد وحكومة الكارثة هادي على تقاسم إيرادات المحافظات الجنوبية النفطية والجمركية والضريبية والرسوم الحكومية وحتى المساعدات والمنح والهبات التي كانت تغذي 75% من الموازنة العامة للدولة قبل العام 2015، لذلك كانت النتيجة انهيار متلاحق للعملة امام العملات الأجنبية ليصل سعر صرف الدولار إلى 940 ريال وصرف الريال السعودي 344 ريال امام الريال اليمني ، هذا الانهيار الذي ضرب القوة الشرائية للعملة اليمنية في المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء ، يعد نتيجة لطباعة العملة المفرط بهدف سد فشل حكومة الكارثة هادي في إدارة الملف الاقتصادي والأمني والعسكري والخدمي على مدى السنوات الماضية ، وحتى لا نجد انفسنا امام أزمة الخبز في صنعاء علينا التمسك بقرار منع تداول العملة المطبوعة بدون غطاء والتداول بالعملة القانونية بكافة صورها واشكالها ، ورغم وجود الكثير من الفئات النقدية الورقية المتداولة من العملة القديمة القانونية في السوق المحلي قد أصبحت متهالكة بشكل كبير ،إلا إنها لاتزال محافظة على قوتها الشرائية في السوق المحلي وهذا يعكس نجاح البنك المركزي اليمني في حماية العملة الوطنية من الاثار الكارثية للسياسات النقدية العدمية والكارثية التي اتخذت في بنك عدن ، فالقوة الشرائية التي تحملها العملة هي الأهم بعيداً عن الشكليات وهذا ما اثبتته العملة القانونية خلال الفترة الماضية في اسواقنا المحلية من خلال سعر صرف الدولار في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء التي لا تزال اقل من 600 ريال للدولار وسعر الريال السعودي 157.40 ريال امام الريال اليمني القانوني ، وبالمثل حافظت أسعار المواد الغذائية والاساسية في أسواق صنعاء على وضعها وسعرها شبة المستقرة مقارنة بأسعارها المتقلبة وغير المستقرة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تجاوز فيها سعر الكيس القمح الـ 25 الف ريال بينما لايزال سعر القمح من النوع الممتاز بــ 15 الف ريال في أسواق صنعاء ، رغم أن معظم المنتجات المعروضة في أسواق صنعاء دخلت عبر ميناء عدن باستثناء القمح والدقيق وبعض المنتجات والسلع الأساسية التي دخلت عبر ميناء الحديدة .
وبصراحة لسنا مستعدين في المحافظات المحرره ان ندفع ثمن فشل حكومة الفار هادي في إدارة الملف الاقتصادي في المحافظات الجنوبية المحتله، فالدول والحكومات تلجا في العادة لأليات تضخمية كطباعة العملة دون غطاء أو الاقتراض من الخارج في حالات ضيقة ولسد العجز العام في الموازنة العامة للدولة ، ولكن وضع المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء يؤكد عدم وجود دولة ووجود ايرادات مالية ضخمة تنهب بشكل مجحف بصورة مستمرة منذ سنوات وتورد إلى حسابات في البنك الأهلي السعودي وبنوك اخرى وبتم تبديد تلك الاموال بشراء فلل فارهه وانشاء شركات تجارية وخدمية من قبل مسئولي الشرعية اللذين يتقاضون رواتبهم بالدولار ويعيشون حياه الرفاهية في حين يحملون المواطن البسيط فشلهم الذريع وتبعات فسادهم وجرمهم المتعمد بحق الاقتصاد الوطني .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
اليمن.. تصعيد متنقّل لقوات التحالف في الوقت الضائع..
http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد

في وقت تستمرّ فيه المساعي العُمانية لإحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، تُستغلّ التهدئة غير المعلَنة في مختلف جبهات القتال في الداخل، لإعادة ترتيب القوات المعادية لحركة «أنصار الله» في مختلف المحافظات الخارجة عن سيطرة حكومة صنعاء.
يأتي ذلك بالتوازي مع تسليط ضغوط سياسية متجدّدة على حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، و»المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، لإنهاء خلافاتهما وفقاً لـ»اتفاق الرياض» المُوقّع في تشرين الثاني 2019، وتوحيد صفوفهما ضدّ الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» في جبهات البيضاء ومكيراس والضالع وكرش الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتَي تعز ولحج، فضلاً عن تعزيز جبهات مأرب وما تَبقّى من مناطق في الجوف.
لكن تلك الجهود بدت متعثّرة أمس مع إعلان «الانتقالي» انسحابه من مشاورات الرياض الهادفة إلى إحياء الاتفاق بينه وبين حكومة هادي.
وأفادت مصادر استخبارية في صنعاء، «الأخبار»، بأن قيادة التحالف السعودي – الإماراتي سلّمت قيادات قبلية وعسكرية في محافظة صنعاء، خلال الأيام الماضية، أكثر من 150 مليون ريال سعودي، وشحنة أسلحة خفيفة ومتوسطة، مقابل تصعيد الجبهات المحايدة في وادي ذنة شرق صرواح، والأخرى التابعة لقبيلة بني ضبيان التي تُعدّ إحدى أهمّ قبائل صنعاء، بهدف إعادة إشعال المعركة من شمال وغرب مأرب إلى جنوب صنعاء.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن تلك المناطق المحايدة، كوادي ذنة، شهدت، أول من أمس، مواجهات استمرّت لساعات، من جرّاء تسلّل ميليشيات موالية لقوات هادي إلى الوادي المُحيَّد وفق اتفاق بين قبائل بني ضبيان وخولان وحركة «أنصار الله» منذ سنوات.
كذلك، نقلت «وكالة الصحافة اليمنية» عن مصادر قبلية حديثها عن تسليم «التحالف» تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء شحنة سلاح جديدة وموازنة مالية بالريال السعودي قبل أيام، عبر القيادي في حزب «الإصلاح» أبو عبد الله المشدلي، الذي يُعدّ إحدى حلقات التواصل بين «التحالف» والتنظيم.
وأضافت الوكالة أن الجانب السعودي طلب من المشدلي التنسيق مع «القاعدة»، لإشعال جبهات جديدة ضدّ قوات صنعاء، في عدد من مديريات البيضاء.
تجاوزت غارات طائرات «التحالف» في مأرب الـ200 غارة منذ مغادرة الوفد العُماني صنعاء
وكان الجيش و»اللجان» قد أحبطا، قبل أيام، هجوماً على معسكر الخنجر شمال الجوف، وهو ما تبعه تمرّد المئات من مجنّدي «اللواء 161 – مشاة» التابع لقوات هادي على قائدهم مطيع الدميني، كردّ فعل على مقتل العشرات من زملائهم في الهجوم الفاشل.
ووفقاً للمعلومات، فإن منتسبي اللواء حمّلوا الدميني مسؤولية الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرّضوا لها، وطالبوا بإقالته من منصبه، وتشكيل لجنة تحقيق في استهداف الطائرات السعودية العشرات منهم بعد فشل العملية، فيما عمد آخرون إلى قطع الطريق الرابط بين منطقة اليتمة الحدودية ومحافظة الجوف، كردّ فعل على قيام ميليشيات «الإصلاح» بشنّ حملة اعتقالات واسعة بحق ضبّاط اللواء ومجنّديه.
وفي مأرب، اتّخذت المناوشات اتجاهاً تصاعدياً على مدى الأيام الماضية، حيث تجاوزت غارات طائرات «التحالف»، وفق الرصد اليومي لقوات صنعاء، الـ200 غارة، منذ مغادرة الوفد السلطاني العُماني العاصمة.
وتزامن التصعيد الجوي مع آخر برّي في جبهات محيط مدينة مأرب، من دون أن يستدرج الجيش و»اللجان» إلى ردّ واسع.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#مأرب.. إتساع دائرة التفاعل القبَلي مع مبادرة السيد عبدالملك الحوثي

http://telegram.me/watYm
تقرير : #رشيد_الحداد

دفعت قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، ومعها ميليشيات حزب «الإصلاح»، خلال الأيام الماضية، بثقلهما العسكري نحو آخر خطوط الدفاع عن مدينة مأرب، الممتدّ من محيط تبّة المصارية وتبّة السحلة إلى أرض الهبوط والميل، في محاولة لصدّ هجمات الجيش و«اللجان الشعبية»، اللذين بدآ، في اليومين الماضيين، عمليات مباغتة وسريعة في كلّ من جبهة مراد وأطراف رحبة جنوب مأرب، بالتزامن مع عملية ثالثة اخترقا من خلالها تحصينات خطّ الدفاع الأخير لقوات هادي في تبّة الدحلة العليا، التي سيطرا عليها وعلى محيطها، وصولاً إلى خطّ صرواح ثمّ العودة، الواقع خلف التبّة المذكورة.
وفي جنوب المحافظة، اعترفت قوات هادي بتعرّضها لهجمات شرسة خلال الساعات الـ48 الماضية في جبهتَي جبل مراد وأطراف رحبة اللتين شنّ طيران التحالف السعودي – الإماراتي عليهما، وعلى أطراف صرواح ومدغل، عشرات الغارات الجوية، محاوِلاً منْح القوات الموالية له فرصة تحقيق اختراق على الأرض.
وفي شمال مدينة مأرب، شنّ الجيش و«اللجان» هجوماً ضدّ مواقع قوات هادي وعناصر تنظيم «القاعدة» في جبهة النضود، موقعَين خسائر بشرية ومادّية في صفوف المهاجَمين.
وبالتوازي مع ذلك، هزّ مدينةَ مأرب، مساء أول من أمس، انفجاران عنيفان يُعتقد أنها ناجمان عن صاروخَين متوسّطَي المدى استهدفا قاعدة صحن الجن العسكرية التي تحتضن مقرّ وزارة دفاع هادي.
في هذا الوقت، وبينما لا يزال تجديد حركة «أنصار الله» عرض مبادرتها الخاصة بمأرب، يتفاعل في الأوساط القبلية والسياسية والإعلامية، رأى نائب وزير الخارجية في صنعاء، حسين العزي، أن «نائب هادي، علي محسن الأحمر، وقيادات الإصلاح والقاعدة، يعيشون أضعف مراحلهم، ولم يَعُد في مقدورهم التحرّك الاعتيادي بسهولة داخل مدينة مأرب»، معتبراً أنه «يمكن إيجاد صيغة في المستقبل لإعادة تأهيلهم والتعايش معهم».
وجاء ذلك بينما كشفت مصادر قبلية أن عدداً من أعيان مدينه مأرب تواصلوا مع قيادة صنعاء خلال الأيام الماضية لمناقشه المبادرة، التي دفعت إعادةُ طرحها ميليشياتِ «الإصلاح» إلى شنّ حملة اعتقالات واسعة على شبهة التعامل مع «أنصار الله».
على مستوى الحضور الأميركي في معركة مأرب، وبعد يوم من تمكّن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء من إسقاط طائرة تجسّسية أميركية من نوع «سكان إيغل» (Scan Eagle)، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية مدغل، برزت تصريحات للسفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، أكد فيها أن «أولوية واشنطن حالياً في اليمن هي عدم تمكين الحوثيين من السيطرة على مأرب»، محذراً من أن «نجاحهم في السيطرة عليها سيؤدي إلى تغيير جذري في التوازن داخل اليمن ويجعل تحقيق أيّ نوع من الاتفاق السياسي أكثر صعوبة».
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#المهرة .. الانتفاضة الغاضبة ضدّ الاحتلال تفشل مهمة #علي_محسن بشراء ولاء القبائل

http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد
أطلقت قبائل محافظة المهرة اليمنية، المحاذية لسلطنة عُمان، أول تحرُّكاتها المناهضة للاحتلال، وذلك بعد نزول قوات بريطانية في المحافظة بادّعاء «حماية» الملاحة في بحر العرب، في أعقاب تعرُّض سفينة تابعة للعدو الإسرائيلي، لهجوم، ما أرعب قوات الاحتلال السعودي المنتشرة في المحافظة.
تطوّرٌ اضطرّت الرياض إزاءه إلى المسارعة للاتصال بنائب الرئيس المنتهية ولايته، الفريق علي محسن الأحمر، لتسأله عن المهمّة التي أوكلتها إليه بشراء ولاء أبناء القبائل، وأخفق فيها
فشلت الرياض وحكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في وقْف التصعيد الشعبي الرافض للوجود السعودي – البريطاني في محافظة المهرة، شرق البلاد، إذ تمكّنت لجنة الاعتصام التي يقودها الشيخ علي سالم الحريزي، مساء الجمعة، من إطلاق أوّل تظاهرة غاضبة مناهضة لوجود القوات السعودية والبريطانية في مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة.
وأثارت التظاهرة، التي شارك فيها الآلاف من أبناء قبائل المهرة، حالة ذعر في أوساط القوات السعودية المنتشرة في 53 معسكراً وثكنة عسكرية على امتداد المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان، كون معظم المشاركين فيها مسلّحين، ما دفع الرياض إلى المسارعة للاتصال بنائب هادي، الفريق علي محسن الأحمر، للإعراب عن قلقها إزاء اتّساع نطاق الغضب الشعبي، وفشل سياسة الاستقطاب والاختراق التي أُوكلت إليه، لتهدئة الشارع واختراق قبائل المهرة، لشراء ولاءات العديد منها.
وأفادت مصادر محلية في المهرة بأن «خطّة الاستقطاب التي تعتمدها السعودية، منذ ثلاث سنوات، عبر اللجوء إلى الإغراءات المالية، فشلت حتى الآن».
وكانت الرياض دفعت، الأسبوع الماضي، بسلطان المهرة السابق، عبد الله بن عيسى آل عفرار، الذي أعلن ولاءه، مطلع العام الجاري، لـ«التحالف» السعودي – الإماراتي، إلى إفشال التصعيد الشعبي.
واتهم بن عفرار القبائل الرافضة للوجود الأجنبي، باختلاق الفوضى وإدخال المحافظة في دائرة العنف، قائلاً إن «القوات البريطانية قَدِمت إلى مطار الغيضة، الشهر الماضي، بطلب رسمي من قيادة دول التحالف».
ووسط اتهامات لحكومة هادي بالتواطؤ مع السعودية في احتلال المهرة وإدخال قوات بريطانية إلى مناطقها، طالبت القبائل، السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسحب قواتها من المحافظة، وأعلنت رفضها المطلق لكلّ ذرائع الاحتلال السعودي، لاستهداف المهرة وتشويه سمعة أبنائها، مؤكدة، في بيان صادر عن تظاهرة الغيضة، رفضها الوجود الأجنبي في المحافظة، إلى درجة أنها أبدت استعدادها للقتال وإخراج تلك القوات الغازية بقوّة السلاح، في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
واتهم البيان ما وصفه بـ«الاحتلال السعودي – الإماراتي – البريطاني – الأميركي» بتبنّي وتغذية تنظيمَي «القاعدة» و«داعش»، ودعْم التهريب وتمويل التخريب وتجنيد العملاء للنيْل من المهرة، مشيراً إلى أن الرياض ولندن تتعمّدان الكذب وتؤلّفان الأباطيل في شأن مزاعم استهداف أبناء المهرة الملاحة الدولية في بحر العرب وخليج عُمان، بهدف تكريس الاحتلال واستغلال خيرات المحافظة والسيطرة على منافذها البرية والبحرية والجوية.
ودعا أبناء المهرة، في البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل أحرار العالم، إلى الضغط على الاحتلال السعودي لسحب قواته من جميع مناطقهم، مشدّدين على ضرورة الاصطفاف لإفشال مخطّط الاحتلال وأدواته التي تحاول جلْب الإرهابيين والمتشدّدين إلى المحافظة.
تواصلت الرياض مع علي محسن الأحمر، لتسأل عن المهمة التي أوكلتها إليه بشراء ولاء أبناء قبائل المهرة، وأخفق فيها
وجاءت التظاهرة الشعبية التي دعت إليها «لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة»، بعد أيّام من وصول قوات بريطانية مؤلفة من 40 جندياً إلى مطار الغيضة للمشاركة في ما قيل إنها «حماية السفن في بحر العرب إثر استهداف سفينة إسرائيلية بطائرة مسيَّرة أواخر الشهر الفائت، اتُّهِمت إيران وحركة أنصار الله بالوقوف وراءه»، وهو ما نفاه «البنتاغون» لاحقاً.
من جانبه، أشار رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إلى أن القوات البريطانية في المهرة وسقطرى «قوات احتلال، ومن حقّ الجيش اليمني استهدافها».
وقال إن «وجود قوات بريطانية في المهرة ليس جديداً، والوجود الأجنبي مرفوض، ولهذا نحن نعتقد أيّ قوّة عسكرية، احتلال مِن حقّ الجمهورية اليمنية مواجهته».
وتابع: «طالما هي في هذا الشكل، فهي غير شرعية وغير مقبولة ولا تستند إلى أيّ وقائع ولا قوانين لا دولية ولا محلية»، مؤكداً أن «الوجود البريطاني في المهرة له ارتباط بمصالح بريطانيا وأميركا وإسرائيل.
قوات #صنعاء تحقق #تقدم عسكري في #مأرب

http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد
لا تزال قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وميليشيات حزب «الإصلاح»، تحاول تقويض الهدنة غير المعلَنة التي تشهدها جبهات محافظة مأرب للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك لإفشال المفاوضات الجارية بين قيادة صنعاء وقبائل المحافظة.
وهاجمت تلك القوات، خلال اليومين الماضيين، مواقع متقدّمة للجيش و«اللجان الشعبية» في الجبهات الغربية والشمالية الغربية، وصولاً إلى الجبهة الجنوبية للمحافظة، تحت غطاء من طيران التحالف السعودي – الإماراتي.
وأفادت مصادر قبلية، «الأخبار»، بأن الهجوم الأخير «كان مخطَّطاً، وتمّ بالتنسيق مع غرفة عمليات التحالف نظراً إلى كثافة الغارات التي رافقته»، مستدركةً بأن الجيش و«اللجان» استدرجا قوات هادي إلى «فخّ مميت، وهاجماها من أكثر من اتجاه، لتجد نفسها واقعة في كمين واسع، دفع بالتشكيلات الواقعة في مؤخّرة الهجوم إلى العودة نحو مدينة مأرب»، مضيفة أن قوات صنعاء «نفّذت عملية عسكرية معاكسة مكّنتها من التقدّم بشكل أكبر في منطقة ذات الراء الواقعة عند الحدود الإدارية لمدينة مأرب، وذلك بعد مطاردة قوات هادي وميليشيات الإصلاح من منطقة إيدات الراء باتجاه محيط المدينة».
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات استمرّت، أوّل من أمس، لـ«أكثر من 12 ساعة من دون توقّف، شنّ خلالها طيران العدوان أكثر من 20 غارة على مناطق التماس»، مضيفة أن الجيش و«اللجان» تمكّنا من «تحقيق تقدّم عسكري في مرتفعات منطقة ذنة، واقتربا من جبل البلق الأوسط الموازي لجبل البلق القبلي جنوب غرب مدينة مأرب».
تواصلت مواجهات الإثنين لأكثر من 12 ساعة شنّ خلالها الطيران قرابة 20 غارة
وامتدّ التصعيد الجديد، أيضاً، إلى جبهات جنوب مأرب، التي شهدت خلال الساعات الـ48 الماضية مواجهات دامية، انتهت إلى مقتل عدد من عناصر قوات هادي وقياداتها والشخصيات القبَلية الموالية لها.
وأفاد مصدر عسكري في قوات صنعاء بأن «من بين القتلى الشيخ مشلي علي الذيب المرادي، رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي في مديرية رحبة، والشيخ أحمد حسين طالب القردعي، الذي يُتّهم بمساعدة قوات هادي وميليشيات الإصلاح على الدخول إلى مديرية رحبة جنوب مأرب الشهر الفائت بعد تلقّيه أموالاً سعودية».
وأضاف المصدر أن «القردعي خان قبائل مراد التي اتفقت مع قوات صنعاء على تحييد مناطقها، وانقلب على الاتفاق المبرم بين الطرفين، ليعمل على تمكين القوات المعادية من إحداث اختراق في رحبة».
وكانت قوات هادي اعترفت، مساء السبت، بمقتل عدد من كبار قياداتها في قصف بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة نفّذته قوات صنعاء على معسكر الخشينة الواقع في مديرية الجوبة جنوب المحافظة.
وبالمثل، هزّ انفجار عنيف، مساء الأحد، قاعدة «صحن الجن» العسكرية التابعة لقوات هادي، والواقعة في محيط مدينة مأرب، ليتبيّن أنه ناتج من هجوم بصاروخ باليستي استهدف اجتماعاً عسكرياً في القاعدة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
قوات صنعاء تقترب من حسم معركة مأرب “تفاصيل”

http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد
أنهى الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» معركة الإطباق على مأرب من ثلاثة اتجاهات، لينتقلا إلى مرحلة «خنق» القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، عند تخوم المدينة.

إذ دارت، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مواجهات عنيفة بين قوات صنعاء (يتقدّمها هذه المرّة أبناء مديريات مأرب المحرَّرة) من جهة، وقوات هادي مسنودةً بميليشيات حزب «الإصلاح» ومجاميع سلفية متطرّفة استُقدمت من المحافظات الجنوبية من جهة ثانية، احتدمت خصوصاً في جبهة أم ريش الواقعة عند المدخل الجنوبي للمدينة، بعدما دُفعت قوات هادي إلى استعادة المعسكر الذي كانت تستخدمه قيادة التحالف السعودي – الإماراتي في مأرب خلال الأشهر الماضية، كبديل من غرف عملياتها المدمّرة في معسكر «تداوين» منذ منتصف العام الجاري.

إلّا أن زحف قوات هادي لم يمكّنها من العودة إلى منطقة أم ريش. في المقابل، تمكّن الجيش و«اللجان الشعبية»، على رغم إسناد قوات هادي جوياً، من التقدُّم من أكثر من مسار عسكري، ليصلا إلى منطقة الأعيرف الاستراتيجية المطلّة على نقطة الفلج، والتي تطلّ بدورها على منطقة الأشراف الواقعة في نطاق الأحياء الجنوبية لمدينة مأرب.

وبسقوط منطقة الفلج، تكون قوات صنعاء قد فرضت سيطرتها على 90% من سدّ مأرب من كلّ الاتجاهات.

فشل التدخّل السعودي الجوي والبري في الدفاع عن منطقة العمود القريبة من مدينة مأرب

وبحسب مصادر محلية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن المعارك لا تزال متواصلة في المنطقة الفاصلة بين أمّ ريش والبَلْق الشرقي، حيث يقترب الجيش و«اللجان» من مسارَين، بعد تقدُّمهما إلى منطقة لظاه الموازية للبَلْق، ومن اتجاه أم ريش.

ولفتت المصادر إلى أن «هذا التقدُّم يمنح قوات صنعاء هامشاً واسعاً للمناورة وحسْم آخر سلسلة جبلية محيطة بمأرب، فضلاً عن إنهاء سيطرة ميليشيات الإصلاح على نقطة الفلج العسكرية، حيث ارتُكبت أبشع الانتهاكات ضدّ اليمنيين المارّين على طريق صنعاء – حضرموت».

كذلك، تمكّنت قوات صنعاء من السيطرة على منطقة العمود الاستراتيجية، بعد فشل التدخّل السعودي الجوّي والبرّي في الدفاع عن المنطقة التي تضمّ المركز الديني الجديد للداعية السلفي يحيى الحجوري، صاحب «مركز دماج» في صعدة، والذي غادر قبل أكثر من شهر محافظة المهرة رافضاً القتال.

وأكدت مصادر قبلية، في هذا الإطار، أن «قوات صنعاء أسقطت عسكرياً منطقة العمود القريبة من مدينة مأرب بعد 72 ساعة من المواجهات العنيفة»، فيما أرجع مقرّبون من قوات هادي سقوط «مركز السلفية الجهادية» الجديد في مأرب، والذي استُحدث قبل عامين في منطقة العمود بتمويل خليجي، إلى «التفاف عسكري نفّذه الجيش واللجان، مكّنهما من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في وادي ذنة بعد إنهاء قوات هادي الهدنة في الوادي، الجمعة، ومن التقدُّم من ثلاثة مسارات في اتجاه المنطقة، لتقع قوات هادي في حصار، وتلوذ بالفرار من آخر المسارات المتاحة صوب مأرب، مخلّفة وراءها عتاداً عسكرياً حديثاً».

في موازاة ذلك، تصاعد الحراك القبلي على خطّ صنعاء – مأرب، إذ شهدت العاصمة اليمنية توافد المزيد من رجالات ومشايخ مديرية العبدية، ومعهم زعماء قبائل من الجوبة، حيث لاقوا استقبالاً رسمياً وشعبياً لافتاً في منطقة سنحان، أعقبه لقاء عبر دائرة تلفزيونية، جمعهم إلى زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، الذي وجّه بالإفراج عن 52 أسيراً من أبناء المديرية، داعياً الجهات الحكومية إلى تقديم كلّ الخدمات للمديريات المحرَّرة والتي تعرّضت لـ«عقاب جماعي» تمثَّل في قطْع الكهرباء ووقْف رواتب موظفي الدولة من قِبَل سلطات حزب «الإصلاح» في مأرب.

وبعد يومين من هذا اللقاء الذي أكدت على إثره قبائل العبدية انضمامها إلى قوات صنعاء، داعيةً قبائل عبيدة في مديرية الوادي إلى التعاطي الإيجابي مع مبادرة صنعاء، أعلنت هذه القبائل، أوّل من أمس، انقلابها على سلطة «الإصلاح» في مأرب، مؤكدة التزامها الحياد في المعركة الدائرة في محيط المدينة.

وقالت، في بيان، إنها لن تسمح لأيّ طرف من أطراف الصراع بتحويل قراها ومزارعها إلى ساحة قتال، محذّرة «الإصلاح» من جرّ الحرب إلى مناطقها ومساكنها والتأثير على أمن وسلامة مديرية الوادي.

وأثار بيان قبيلة عبيدة إرباك سلطات الحزب الإخواني في مأرب بقيادة المحافظ سلطان العرادة، الذي دعا إلى انعقاد اللجنة الأمنية العليا لتدارس الأمر، محاولاً توجيه رسائل إلى القبائل التي انضمت إلى سلطات صنعاء، عبر الاستنجاد بميليشيات الإمارات، وعلى رأسها ميليشيات طارق صالح في الساحل الغربي.

– جريدة “الأخبار” اللبنانية .
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
وعلى هذه الخلفية، وفي محاولة للتعمية على هذا الانشقاق، أعلنت وسائل إعلام موالية للإمارات، مساء الجمعة الماضي، انطلاق العمليات العسكرية في أكثر من جبهة في بيحان، ليَعقب ذلك، صباح السبت، تحذير قبائل بلحارث من إقحام مناطقها في الصراع كونها محايدة وتخضع لسيطرة أبنائها. لكنّ «اللواء الأول – عمالقة» في جبهة الصفراء شرق عسيلان، عمد إلى مهاجمة مواقع قبلية، وسيطر على مناطق الهجر والخيالة واتصالات حيد بن عقيل، ما أثار سخط القبائل، التي شنّت هجمات مضادّة على مواقع «العمالقة»، قبل أن يتدخّل الجيش و«اللجان الشعبية» لإسنادها، ويتمكّنوا سوياً من استعادة كلّ المواقع التي سقطت السبت، وهو ما أكده محافظ شبوة الموالي لصنعاء، اللواء عوض بن فريد العولقي. وفي أعقاب التطوّرات المُشار إليها، عمد طيران التحالف السعودي – الإماراتي إلى شنّ عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرّقة من عسيلان وبيحان، أدّت إلى مقتل مدنيين وتسبّبت بدمار في الممتلكات العامة والخاصة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن ميليشيات «اللواء الثاني – عمالقة» الموالية لهادي، كانت في حالة استعداد للتصعيد في جبهة مرخة العليا، وإسناد ميليشيات «الإصلاح»، إلّا أنها تراجعت بسبب «تعرّضها لمؤامرة إماراتية مكشوفة»، تمثّلت في قصف جوي مكثّف يومَي الجمعة والسبت، أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها وتدمير عدد من المدرّعات والآليات التابعة لها.

* الأخبار اللبنانية | #رشيد_الحداد
http://telegram.me/watYm
مأزق السعودية ما بَعد شبوة: لا إرادة قتال إماراتيّة.
http://telegram.me/watYm
تقرير - #رشيد_الحداد
يهدف التحرّك السعودي إلى إقحام «العمالقة» في ساحة حرب غير مألوفة لها جنوب مأرب والبيضاء (أ ف ب )

تُحاول السعودية الدفْع ببعض من ألوية «العمالقة» نحو التحرّك باتجاه محافظتَي البيضاء ومأرب، بعد سيطرة تلك الميليشيات على عدد من المناطق في محافظة شبوة. لكنّ هذه المحاولات لا تزال تبوء بالفشل في ظلّ رفض الإمارات والقوات الموالية لها العودة إلى خوْض معارك في الشمال، وتفضيلها بدلاً من ذلك التوجَّه إلى محافظة حضرموت، التي يتطلّعان إلى انتزاع واديها من سيطرة «الإصلاح» وسط تحذيرات سياسيين جنوبيين من تداعيات توغُّل ميليشيات «العمالقة» الموالية للإمارات، في مناطق سيطرة حركة «أنصار الله»، تَدْفع السعودية بفصيل من «العمالقة» موالٍ لحكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، منذ أيام، في هذا الاتجاه، وهو ما قوبل برفْض الموالين لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذين اعتبروا تلك المحاولات التي يتولّاها قائد القوات السعودية في مأرب، عبد الرحمن الشهراني، «تحدّياً للإرادة الجنوبية»، و«سقوطاً في مربّع الفتنة من جديد، واستنزافاً مقصوداً يراد منه أن يصيب القضية الجنوبية بمقْتل سياسي، ويُتّخذ حُجّة لإسقاط القضية العادلة والالتفاف عليها». كذلك، طالبت قيادات في «الانتقالي»، قيادة «العمالقة»، باستكمال السيطرة على الهضبة النفطية في محافظة حضرموت الخاضعة لميليشيات حزب «الإصلاح».

التحرّك السعودي الأخير الهادف إلى إقحام «العمالقة» في ساحة حرب غير مألوفة لها في جنوب مأرب والبيضاء، تزامَن مع تحرّك إماراتي في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وفي مدينة عتق مركز محافظة شبوة، إذ دفعت أبو ظبي، الأربعاء، بالمزيد من الميليشيات الموالية لها من الساحل الغربي ومدينة عدن إلى عتق، لإنشاء غرفة عمليات عسكرية لـ«تأمين وحماية شبوة»، على حدّ وصف مصادر مقرّبة من «الانتقالي»، لفتت إلى أن تحريك «العمالقة» باتجاه حضرموت لفرْض سيطرة المجلس عليها، يتعارض مع توجُّه السعودية التي عرضت على تلك الميليشيات دمْجها في إطار قوات هادي، وتعيين قيادات منها في مراكز عليا ضمن وزارة الدفاع التابعة للأخير، مقابل موافقتها على التقدّم تجاه جنوب مأرب. وتُعوّل الرياض، في ذلك، على كوْن ألوية «العمالقة» التي تقاتل حالياً في مناطق واقعة ما بين مديرية عين في شبوة ومديرية حريب جنوب مأرب، يقودها القيادي السلفي المتشدّد، حمدي شكري، وهو مناهض للإمارات وسبق له أن أعلن اعتزامه الاستمرار في القتال باتجاه جنوب مأرب، وفق ما توضحه مصادر مقرّبة من «العمالقة» لـ«الأخبار».

الميليشيات المقاتِلة ما بين عين وحريب يقودها السلفي المتشدّد حمدي شكري المناهض للإمارات.

إزاء ذلك، جدّد المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني و«اللجان الشعبية»، العميد يحيى سريع، تحذيره الإمارات من ارتداد التصعيد الأخير في شبوة عليها. وأعلن، في تصريح الأربعاء، أن قوّاته تمكّنت، خلال الأيام الماضية، من «قتْل 515 عنصراً من ميليشيات العمالقة، وإصابة 850 آخرين، فيما لا يزال 200 في عداد المفقودين، كما تمّ تدمير أكثر من 120 آلية ومدرّعة إماراتية»، متوعّداً هذه الميليشيات بـ«محرقة غير مسبوقة». من جهتها، أكدت مصادر محلية في بيحان، لـ«الأخبار»، مقتل نائب قائد ألوية «العمالقة» وقائد اللواء الخامس فيها، وعدد كبير من أفراد قواته، في قصف بصاروخ باليستي استهدف تجمّعاً في جبهة الساق في شبوة. وتزامَن ذلك مع تأكيد سريع صدّ هجوم كبير لِمَن سمّاهم «مرتزقة الإمارات» باتجاه مديريتَي عين في شبوة وحريب في مأرب، استمرّ لعدّة ساعات من دون إحراز تقدُّم، على رغم الغطاء الجوّي المكثّف.
وكان الجيش و«اللجان» قد استعادا مناطق في مديرية عسيلان، غرب محافظة شبوة، بالتزامن مع تنفيذهما كميناً ضدّ مجموعة من ميليشيات «العمالقة» على حدود مأرب وشبوة، تقول المصادر المحلية إن «ضحاياه قاربوا الـ200 عنصر ما بين قتيل وجريح وأسير». وبحسب مصادر قبلية، فإن قوات صنعاء شنّت، فجر الأربعاء، هجوماً من مسارَين في منطقة الذراع في عسيلان، حيث تمكّنت من «تدمير 3 أطقم ومدرّعة واغتنام طقمَين ومدرّعة أخرى، إلى جانب أسلحة خفيفة ومتوسّطة، وأَسْر 14 عنصراً بينهم ضباط، إلى جانب السيطرة على مواقعهم». وجاءت هذه العملية في وقت أعلنت فيه قيادة «العمالقة» انتهاء عملياتها العسكرية في بيحان، بـ«تحرير مديرياتها الثلاث» بالكامل، وهو ما تنفيه المصادر، موضحةً أن الجيش و«اللجان» لا يزالان يسيطران على مناطق في بيحان وعسيلان وعين، مضيفة أنهما يستعدّان للتعامُل مع احتمال تحرّك «العمالقة» باتجاه جنوب مأرب والبيضاء.

المصدر .الأخبار اللبنانية
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مجرد توضيح فقط ..

نشرت عدد من المواقع الاخبارية اخبار وتقارير تزعم فيها ان شركة النفط في صنعاء رفعت اسعار المشتقات النفطية ، وكل موقع اخباري احتفى بطريقتة باعتماد سعر اللتر ٤٩٥ ريال للبنزين ' حتى تخيل لي إننا لم نعد تحت الحصار وان كل السفن المحتجزة من قبل تحالف العدوان في القرب من ميناء جيزان دون اي مبرر قد دخلت وان الحصار قد أنتهى وان شركة النفط تريد ان تستغل ظرف الناس وحاجتهم للمشتقات النفطية ..هكذا يريد العدوان ان نفهم بالمقلوب .

يوم امس راسلني الكثير وكانت هناك انتقادات كبيرة بسبب اعتماد سعر الدبة البترول ٩٩٠٠ ريال والكثير منهم اقترح بسخرية ان يتم الرفع إلى ١٠ الف ريال دون ان يعلموا ان هذه السفينة سي ادوار التي دخلت إلى ميناء الحديدة تحمل اكثر من ٢٩ الف طن وان كل طن يساوي ١٣٩٥ لتر بمنعى ان السفينة تحمل اكثر من ٤٩ مليون لتر وفي حالما تم رفع ١٠٠ ريال فوق كل صفيحة سعة ٢٠ لتر او " دبة" ممكن تحصل الشركة على عشرات الملايين .

لكن وفقاّ لتوجيهات اللجنة الاقتصادية العليا ' لشركة النفط اليمنية أن تبيع المشتقات النفطية بسعر التكلفة النهائية ؛ وفقاّ لقرار تعويم المشتقات النفطية ، بمعنى ان الشركة تقوم بالبيع بسعر التكلفة دون اي مغالاه كما يضن البعض .

وتحتسب تكلفة كل شحنة وفقاً للأتي :
اولاً: احتساب سعر البورصة اي سعر الشحنة التي تم شرائها وفقاً لسعر السوق ' وعندما كان سعر البرميل النفط بسعر ٥٠ او ٦٠ دولار كانت تحتسب وكانت تاتي الديمراج أو غرامات التأخير كبيرة خصوصاً السفن التي تجاوزت فترة احتجازها ٣ إلى ٤ اشهر ، ومنذ اكثر من شهرين اسعار النفط في حالة عدم إستقرار وهناك ارتفاعات يومية فمثلاً كان سعر البرميل الخام قبل شهر فوق سقف ال ٧٠ دولار وقبل أسبوع اخترق حاجز ال ٩٠ دولار واليوم وصل سقف ال ١٠٠ دولار للبرميل متاثراً بتداعيات الازمة الاوكرانية ، لذلك وفقاً للسعر الذي تم شراء به اي شحنة نفطية من قبل الموردين يتم احتساب السعر إلى جانب هامش ربح الموردين لكل شحنة مشتقات نفطية.

ثانياً: البرميم وهي احتساب اجور النقل البحري زائد تكلفة تأمين السفينة ، ومن المتعارف عليه ان شركات الشحن البحري تتخوف بشكل كبير من الدخول إلى موانئ دول تعيش حالة حرب لان مخاطر النقل هنا كبير ، ولذلك يتم دفع تأمين مضاعف على السفن لان شركات التأمين هي نفسها لها حساباتها كونها تتحمل مسؤولية السفينة في حال ما حدث لها اي مكروه ، بينما بوليصه التأمين تكون اقل في ظل الاوضاع الطبيعية.

وبسبب احتجاز السفن من قبل العدوان وما يترتب عليه من غرامات تأخير كون السفينة تحمل مشتقات نفطية ، فأنه وبعد وصول السفن إلى الحديدة يتم إضافة تكلفة غرامات التأخير فوق قيمة الشحنة ، وكون الجمارك المفروضة على واردت المشتقات النفطية مقيدة بقانون ولايستطيع البت فيها أو إلغائها ألا بتعديل قانوني من اختصاص مجلس النواب ، فأنه الشحنة يتم إحتساب رسوم جمارك عليها تورد لمصلحة الجمارك .

وعند وصول السفينة المحملة بالمشتقات النفطية تخضع للفحص من قبل الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس لمعرفة ماذا كانت صالحة للاستخدام أن شحنة غير صالحة ، وبعد تقرير المختبر الخاص بالمشتقات النفطية ؛ يسمح بتفريغها ، طبعاً السفينة تتوقف في الرصيف التجاري بميناء الحديدة برسوم مقرة وفق القانون لصالح الميناء .

المرحلة الثالثة هي مرحلة تفريغ وتوزيع الشحنة وهنا نبدا احتساب أجور النقل الداخلي من ميناء الحديدة للعاصمة والمحافظات وكذلك توزيع الكميات عبر محطات الوقود التابعة للقطاع الخاص مقابل عمولة يحصل عليها صاحب المحطة ، ولم يتوقف الامر. هنا بل يتم إضافة عمولات تحويل قيمة الشحنة للخارج فوق التكلفة ..

بعد كل هذه الخطوات المعقدة ابتداء بالاستيراد وفق سعر السوق اي البورصة ومن ثم غرامات التأخير واحتساب كل التكاليف التي تتعلق بالاستيراد والنقل والتأمين يتم إحتسابها وفق سعر صرف الريال اليمني يضاف إليه .. رسوم الرصيف التجاري واجور النقل وعمولة المحطات .

الخلاصة ...
رفع سعر اي شحنة لايخضع للمزاجية وانما هناك رقابة وهناك آليات محددة .. وليس هناك مجال لرفع او خفض اسعار المشتقات النفطية .. ينبغي ان تتواصل وتتكامل الجهود الهادفة للافراج عن اكثر من ١٢٠ الف من المشتقات النفطية المحتجزة من قبل العدوان والضغط على الأمم المتحدة للقيام بدورها في وقف القرصنه البحرية ، لكي تستقر الاسواق بالمشتقات النفطية خلال الفترة القادمة .

ولو كانت وسائل الاعلام الممولة من العدوان حريصة على المستهلك لتسائلت عن سبب رفع حكومة هادي سعر البنزين إلى ١٧٧٠٠ ريال للدبة كون ميناء عدن مفتوح ولا تحتجز السفن وليس هناك اي غرامات تأخير عليها .

✍🏻 #رشيد_الحداد

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
صنعاءُ متفائلة بالهُدنة: إنه الاختبارُ الأخير.. وهذا ما يكون بعده!

http://telegram.me/watYm
— تقرير #رشيد_الحداد

رحّبت صنعاء بالهدنة الإنسانية والعسكرية التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مؤكدةً، وفق ما جاء على لسان الناطق باسم قواتها المسلحة، العميد يحيى سريع، الالتزام بالوقف الشامل للعمليات العسكرية، طالما التزم بها الطرف الآخر. إلّا أنّ المجموعات الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي لم تلتزم، حتى اليوم، قرارَ وقْف إطلاق النار، فيما أحجم كلٌ مِن «حزب الإصلاح» والميليشيات الموالية للإمارات – باستثناء «المجلس الانتقالي الجنوبي» – عن الترحيب بالاتفاق. من جهتها، شرعت صنعاء، منذ لحظة إعلان الهدنة، بوقف إطلاق النار، على الرغم من أن بعض قياداتها رأوا أن الخطوة، التي جاءت نتيجة متغيّرات إقليمية، غير كافية، وإنْ اعتبروها بمثابة اختبار أخير يجلّي جدّية «التحالف» في التوجّه نحو السلام.

وفي هذا الإطار، سارع القائمون على مطار صنعاء الدولي إلى إعلان الاستعداد لاستقبال أولى رحلات الناقل الوطني، «الخطوط الجوية اليمنية». وعلى رغم مساعي حكومة هادي إلى إعاقة هذه الخطوة عبر اشتراطها حمْل المسافر على متن الرحلات التجارية لطيران «اليمنية»، جوازَ سفرٍ مصدقاً عليه من قِبَلها، قال مدير عام مطار صنعاء، خالد الشايف، في تغريدة له، إنّ الجوازات اليمنية الصادرة من العاصمة صنعاء مقبولة، بحسب الاتفاق. ودعت «اللجنة الطبية العليا» المرضى ذوي الحالات المستعصية المسجّلة وغير المسجّلة لديها من الذين لم يتمكّنوا من السفر برّا إلى مطارَي عدن وسيئون، إلى الشروع بالسفر عبر مطار صنعاء. وفي الإطار نفسه، كشفت «شركة النفط اليمنية» في صنعاء، بعد دخول الهدنة الأممية حيّز التنفيذ مساء أوّل من أمس، أنّ سفينتَي الوقود المحتجزتان في ميناء جيزان، والتي أعلنت حكومة هادي، الجمعة، السماح بدخولهما إلى ميناء الحديدة، لم تصلا بعد إلى الميناء. وتنتظر صنعاء التزام «التحالف» وحكومة هادي بالإفراج عن 121 ألف طن من مادتَي البنزين والديزل التي تحتجزها القوات السعودية قبالة ميناء نجران، لإنهاء أزمة المشتقّات النفطية التي تعانيها الأسواق الواقعة تحت سيطرتها.

تسود حالة هدوء في عدد من الجبهات مع رصْد خروقات جنوب الحديدة وجنوب مدينة مأرب

ويرى مراقبون أنّ فرص نجاح الهدنة، وهي الأولى منذ سبع سنوات، متوافرة، خصوصاً بعد فشل الخيار العسكري في تحقيق أيّ نتائج، مطالبين كل الأطراف بسرعة تنفيذ بنود الاتفاق الذي وُقّع بين الأطراف اليمنيين من جانب، وبين صنعاء والرياض (وقّعه نائب ولي العهد السعودي، خالد بن سلمان، الذي غادر، فجر الأحد، سلطنة عمان عائداً إلى المملكة، وفقاً لأكثر من مصدر ديبلوماسي، وذلك بعد نجاح المشاورات والاتفاق على بدء أخرى يحتمل أن تفضي، خلال الشهرين المقبلين، إلى إنهاء حالة الحرب)، من جانب آخر.
ميدانياً، تسود حالة هدوء في عدد من الجبهات، منذ الساعات الأولى لدخول الهدنة حيّز التنفيذ، مع رصْد خروقات جنوب الحديدة من قِبَل الميليشيات الموالية للإمارات، وتحشيد ميليشيات تابعة لـ«حزب الإصلاح» جنوب مدينة مأرب. وفي الجانب الاقتصادي، تحسّن سعر صرف العملة اليمنية في السوق المحلية في العاصمة صنعاء، مدفوعاً بتراجع الطلب على العملات الصعبة وارتفاع العرض نتيجة إقبال المواطنين على شراء احتياجاتهم لشهر رمضان، كما تراجعت حدّة أزمة المشتقّات النفطية في الأسواق المحلية.

* الأخبار اللبنانية
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
حول زوبعة ارتفاع أسعار الدواجن ..

http://telegram.me/watYm
التوضيح وفق متابعتي لاسباب المشكلة الناتجة عن تراجع العرض وارتفاع الطلب على الدواجن خلال أيام العيد ..

اولا ... إن ارتفاع أسعار الدواجن بعد العيد ليس لاول مرة يحدث بل سنوي والسبب ..

أن معظم منتجي الدواجن اللاحم في اليمن يعتبرون شهر رمضان موسم سنوي لهم ،فيكثفون الإنتاج لمواكبة الموسم ويكون هناك كميات كبيرة قبل شهر رمضان كون مستوى الطلب على الدواجن خلال الشهر الكريم يكون أكبر ويحقق فيه اصحاب المزارع أرباح كبيرة .

ثانيا / أن موسم العيد يقل فيه تسويق الدواجن لأن الإنتاج يحتاج إلى ٤٥ يوم ..يضاف إلى أن باعة الدواجن يتوقعون بأن بضاعتهم لن تلقى رواج كبير خلال أيام العيد لأن معظم الناس يأكلون لحوم خلال عيد الفطر أيضاً. وهذا كان ملاحظ ايام العيد أن مستوى الآقبال على شراء اللحوم كان يحتل أولوية على الدواجن.

ثالثاً / هناك إرتفاع في أسعار الدواجن عالميا لكن مانقوم باستيراده للأسواق اليمنية لايتجاوز 30% من الاحتياج ، و70% هي نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواجن ، وكذلك نسبة الاكتفاء من البيض 100%.
أن كان السبب الاحتكار فالانسب هو مواجهة الاحتكار بالعزوف عن شراء الدواجن لفترة محدودة والبدائل متوفرة ..
خصوصاً وأن سعر الحبة الدواجن أصبح يساوي قيمة كيلو لحم .

كل عام ترتفع أسعار ألدواجن ايام العيد ولكن هذا العام هناك توظيف لاي شي وتحويله إلى أداة لأغراض سياسية ، وحول الشائعات التي تم تداولها على نطاق واسع وبشكل منظم وليس عفوي لغرض الكيد السياسي ، فإنها لا تستند إلى إلى أي دليل كون من يقف وراء تلك الشائعة لايعلم أن قانون الضرائب العامة رقم 19 لسنة 2001م ، يعفي اللحوم والدجاج والبيض واعلاف الحيوانات معفيه من ضريبة المبيعات.

🖌 #رشيد_الحداد

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
اخبار الوطن ملك الجميع
Photo
حول الغرامة .. التخفيضات !

على مدى اليومين الماضيين تم تداول سند مخالفة صادر عن إحدى مكاتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة بمبلغ ١٠٠ ريال ، وتم التعامل مع السند بسخرية وتم توظيفة توظيف سياسي واقتصادي وتم تحويله إلى مادة إعلامية دون معرفة الأسباب والدوافع ..
لذلك بعد متابعة المكتب الذي أصدر السند وفرض الغرامة تبين الآتي :

أولاً: المحل التجاري الذي تم فرض الغرامة عليه هو مركز تجاري كبير ، يقع في نطاق مديرية شعوب ، وقام بإلاعلان عن عروض وتخفيضات للمستهلكين خلال شهر رمضان ، ولكن تبين أن العروض المعلنة مضلله والهدف من وضع لوحة في باب المركز لاستدراج المستهلكين وجذبهم للدخول للمحل ولكنهم عندما يتفاجئون بأن لا وجود لأي تخفيضات واسعار المركز ثابته .

ثانياً : وفقاً لتواصلنا بالجهات المعنية قالت إنها تلقت بلاغات من المستهلكين الذين رفعوا أبلغوا بالمحل ، وباشرت بالنزول إلى صاحب المحل ووجدت بأن المركز لا يوجد لدية أي عروض بسلع ومنتجات مخفضة ، فتم مطالبة صاحب المركز بأشهار قائمة بالسلع المخفضة ونسبة التخفيض والسعر السابق والسعر القديم للمنتج المعروض في قائمة التخفيضات ، وقالت الجهات المعنية أنها ووفقاً لقانون حماية المستهلك انذرت مالك المحل واكدت له أن استخدامة صفة تخفيضات في لوحة كبرى على واجهة المركز دون وجود أي سلع مخفضة يعد مخالفة يعاقب عليها القانون .

وبعد استمرارة في تضليل المستهلكين بالاعلان عن تخفيضات وهمية تم فرض غرامة مالية علية وفقاً للإجراءات القانونية .
هذا ما علمناه .

🖌 #رشيد_الحداد

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
«اليمنُ السعيد» برعاية الرياض… تفريخُ الميليشيات بدلاً من دمجِها.

http://telegram.me/watYm
— تقرير / #رشيد_الحداد

على العكس من المهمّة المعلَنة لـ«المجلس الرئاسي»، والمتمثّلة في دمج الميليشيات الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي تحت إمرة وزارتَي الدفاع والداخلية في حكومة معين عبد الملك، تتواصل في المحافظات الجنوبية عملية تأسيس ميليشيات جديدة تحمل اسم «ألوية اليمن السعيد»، ويُفترَض أن يصل عددها إلى 22 لواءً. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر محلّية في محافظة أبين، لـ«الأخبار»، أن السعودية، وبإشراف قائد قواتها في مدينة عدن العميد مجاهد العتيبي، دشّنت حملات استقطاب واسعة لمجنّدين جدد في قرى المحافظة وأريافها، منذ نحو أسبوعين، وتمكّنت عبر سماسرة محلّيين من تسجيل الآلاف من شباب مودية وأحور وزنجبار وشقرة والمنطقة الوسطى في عداد عناصر التشكيل الجديد، لافتة إلى أن المجنّدين يتمّ نقلهم عبر شاحنات إلى معسكرات التدريب.

وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تجري بالتعاون مع التيّار السلفي المتطرّف الذي سبق له أن أسّس ألوية «الأماجد» بقيادة القيادي السلفي صالح الشاجري، في مديريات لودر والمناطق الوسطى في أبين، في أعقاب توقيع «اتفاق الرياض» بين حكومة عبد ربه منصور هاي و«المجلس الانتقالي الجنوبي» أواخر عام 2019. وبحسب مصادر قبَلية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن لجاناً محلّية تتبع قيادات سلفية تعمل، بالشراكة مع قيادات اجتماعية وخطباء مساجد، على تحشيد الآلاف من الشباب. وبيّنت المصادر أن الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة في أبين، والإغراءات المالية الكبيرة المعروضة على هؤلاء، والتي تصل إلى ما بين 2000 و3000 ريال سعودي لكلّ مجنّد شهرياً، أدّت إلى توافد الآلاف من الشباب نحو لجان التجنيد للانتساب إلى المعسكرات الجديدة، مُحمّلةً مسؤولية ذلك لـ«الانتقالي» الذي «تَعمّد إقصاء أبناء المحافظة، ورفض انتساب الآلاف منهم إلى القوات التابعة له».

عملية التجنيد متواصلة عبر لجان محلّية تتبع قيادات سلفية

في المقابل، أبدت مصادر مقرّبة من «الانتقالي»، الذي يسود اعتقاد بكوْن الخطوات الأخيرة هادفةً إلى التضييق عليه تمهيداً لاحتوائه، انزعاجها من حملات التجنيد في المحافظات الجنوبية، واتّهمت عضوَي «المجلس الرئاسي»، طارق صالح وعبد الرحمن المزروعي، بالوقوف وراء تلك الحملات بذريعة مواجهة قوات صنعاء. واعتبرت أن تأسيس ألوية عسكرية جديدة ينسف رواية التوافق بين القوى الموالية لـ«التحالف»، ويؤكد أن «هناك مشروع فصل جديداً في الجنوب، يهدف إلى تغذية الانقسام الحالي، ويؤسّس لمرحلة جديدة من الصراعات الأهلية». وفي الاتجاه نفسه، رأى الناشط السياسي الجنوبي، سعيد بكران، في تشكيل «ألوية اليمن السعيد» «خروجاً على كلّ ما نصّت عليه مشاورات الرياض، وانعكاساً لرغبة مَن يقف وراءها في تحريك ورقة الانقسام في الجنوب وإعادة الأوضاع إلى مربّع الصدام من جديد».
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
صنعاء تفاجئ العدوان بإنهاء أزمة الغاز المنزلي المصدر من مأرب وتتجه لبناء محطات التعبئة المركزية في جميع المحافظات

http://telegram.me/watYm
#رشيد_الحداد

بعد ان تمكنت صنعاء من إنهاء أزمات الغاز المنزلي التي كانت تصدر بشكل متعمد من مأرب عبر الاستيراد من الخارج ، تتجه اليوم بتوجيهات عليا الشركة اليمنية للغاز نحو استكمال انشاء محطات التعبئة المركزية في مختلف المحافظات لتقديم مادة الغاز بسهولة ويسر وبأقل تكلفة، يضاف إلى وضع دراسة لإنشاء مصنع لصناعة وصيانة اسطوانات الغاز، وكذلك انشاء ورشة صيانة مركزية لمقطورات الغاز.

القائم بأعمال الشركة، ياسر الواحدي ، من القيادات الإدارية الفاعلة والنشطة ، تمكن من تحقيق استقرار تمويني لأول مرة في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ منذ العام ٢٠١٥.

لم تحافظ شركة صافر لعمليات الإنتاج في مأرب على السوق في المناطق الواقعة تحت سيطرة صنعاء ، ولم تدرك أنها بفقدانها الثقة في هذه المحافظات سوف تخسر سوق يتجاوز إجمالي المستهلكين فيه ٢٠ مليون نسمة، وعوضاً عن الحفاظ على السوق تم تسيس مادة الغاز المنزلي واستخدم كاداة حرب اقتصادية كان ضحيتها المواطن المغلوب على إمرة.

لذلك لا داعي للتباكي على فقدان سوق استهلاكي كبير ، وايرادات ضخمة ايضاً كنتم تحصلون عليها ، فانتم من فرض على صنعاء البحث عن خيارات أمنة ، بعد أن خفضتم حصة ١٣ محافظة دون مبرر، ولم ترفعوها رغم ارتفاع الطلب على الغاز، ورفضتم إضافة مادة” المركبتان “، وتسبب ذلك بفقدات عشرات اليمنيين أرواحهم، وصادرتم الأموال الخاصة بصيانة الاسطوانات ولم تقوموا بأي دور لحماية المجتمع من خطر انابيب الغاز التالفة ، ولم تكلفو اتفسكم حماية طرق الإمدادات من الاعمال التخريبية والقطاعات القبلية.

ولم تبادرو في فتح طرق مختصرة لإيصال المقطورات بسرعة عبر خط صنعاء _ مأرب، ولم توقفوا الجبايات غير القانونية التي كانت تفرض على مقطورات الغاز المنزلي، لذلك كان توجه صنعاء نحو الاستيراد خيار إجباري بعد أن زاد عبثكم بالاستقرار التمويني لمادة الغاز المنزلي القادم من صافر ، وكان لهذا الخيار إثر إيجابي واضح من خلال الاستقرار التمويني الذي تعيشة صنعاء بمادة الغاز المنزلي المستورد وفق المواصفات العالمية منذ اشهر، ومنذ أن تم الاستيراد من الخارج كبديل لغاز مأرب انتهت مظاهر أزمة الغاز وانتهت الأزمات وساد الاستقرار التمويني.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
هذا ما أعدّته صنعاء لـ «المعركة الكبرى»!

http://telegram.me/watYm
تقرير #رشيد_الحداد

أثار إعلان «أنصار الله» الدخول في معركة «طوفان الأقصى»، عدداً من التساؤلات عن القدرات العسكرية الجوّية للحركة، ومدى استعدادها لحرب إقليمية مع دولة الاحتلال قد يطول أمدها، وخياراتها العسكرية في التعامل مع التهديدات الإسرائيلية والأميركية، خصوصاً أن اليمن لا يزال يعيش حالة حرب منذ تسع سنوات، وتتعرّض قيادته في صنعاء لتهديدات غربية بتفجير جبهات الداخل البالغ عددها 47، والانقلاب على اتفاق خفض التصعيد الذي دخل حيّز التنفيذ مطلع نيسان 2022. لكن المعطيات العسكرية تشير إلى أن استعدادات «أنصار الله» للمشاركة في أيّ معركة إقليمية، تعود إلى عدّة سنوات، وليست وليدة اللحظة، وهي متّسقة وعقيدة الحركة القتالية منذ نشأتها مطلع الألفية الثانية.

ذلك أن القضية الفلسطينية تحتلّ مكانة مهمّة في أدبياتها كافة، فيما المشاركة في القتال ضدّ العدو هدف وضعه مؤسّسها، حسين بدر الدين الحوثي، قبل نحو عشرين عاماً، حاثّاً أنصاره على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأميركية، ومواجهة العدو فكرياً وثقافياً وعسكرياً. ورغم ضخامة المعارك التي خاضتها «أنصار الله» منذ عام 2015، والتي لم يكن حضور العدو الإسرائيلي بعيداً منها، ولكن هذا الانخراط الكامل لم يمنعها من إعداد العدّة للمشاركة في أيّ مواجهة كبرى، إلى حدّ أنه منذ عام 2017، بدأ الحديث عن استهداف ميناء إيلات المطلّ على البحر الأحمر.

وعملت صنعاء، التي تبعد عن جنوب فلسطين المحتلة نحو 1600 كيلومتر، على تطوير قدراتها العسكرية الجوية في السنوات الماضية، وتمكّنت من تعديل عدد من منظومات الصواريخ الروسية لديها، وزيادة مدياتها. وكانت أولى العمليات التي استخدمت فيها صواريخ بعيدة المدى، عملية استهداف مواقع حساسة في مدينة الطائف السعودية التي تبعد عن آخر نقطة إطلاق في اليمن نحو 900 كيلومتر، مطلع أيلول 2016، بواسطة صاروخ باليستيي معدّل من طراز «بركان – 1»، المطوَّر من «سكود سي» الروسي.

وأعقبت تلك الضربة النوعية، أخرى مماثلة استُخدم فيها الصاروخ نفسه، واستهدفت مطار الملك عبد العزيز في جدة غرب المملكة في أواخر العام المذكور. إلّا أن منظومة صواريخ «بركان» عادت وخضعت للتطوير، ليُكشف عن جيل جديد منها عام 2019، أُطلق عليه اسم «بركان – 2» الذي يحمل رأساً متفجّراً أكبر، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب.

وفي موازاة ذلك، عمدت صنعاء إلى تطوير عدد من منظومات الطيران المسيّر، بمديات بعيدة وصلت إلى نحو 1500 كيلومتر عام 2019، لتقترب بهذا التطور من بلوغ ميناء إيلات. وبعد تصاعد عمليات «أنصار الله» ضدّ أهداف سعودية عام 2020، وتجاوز صواريخها الرياض ووصولها إلى أبو ظبي، بدأت المخاوف الإسرائيلية تتصاعد من تنامي تلك القدرات، وهذا ما عزّزه أيضاً تزايد تصريحات القادة العسكريين اليمنيين المحذّرة من أيّ اعتداءات إسرائيلية في البحر الأحمر.

وكان عدد من المراقبين قد وصفوا التصريحات المشار إليها بالمبالغ فيها، بخاصة أنها تزامنت مع اشتداد المواجهات على جبهات الداخل وتصاعد القصف المتبادل مع التحالف السعودي – الإماراتي قبل وقف إطلاق النار. لكن وفقاً لأكثر من مصدر في صنعاء تحدّث إلى «الأخبار»، فإن العدو الإسرائيلي شارك بالفعل في الحرب على اليمن، حيث رُصدت تحرّكات لها في جزيرة سقطرى بغطاء إماراتي، وكذلك تحرّكات مماثلة على الساحل الغربي بغطاء من التشكيلات الموالية لأبو ظبي أيضاً.

ومن هنا، توعّد وزير دفاع حكومة الإنقاذ، اللواء محمد العاطفي، العدو الإسرائيلي، عدّة مرّات في الأشهر الماضية، بضربات جوية، وأكد أن قواته أصبحت جاهزة لضرب أيّ هدف داخل الكيان. وبهذا، يتّضح أن رغبة صنعاء في استهداف دولة الاحتلال سابقة لعملية «طوفان الأقصى» بسنوات، وأن «أنصار الله» استعدّت لمثل هذه المعركة بصناعة منظومة حديثة من صواريخ «قدس» بعيدة المدى وغيرها، فيما وضعت، منذ عام 2020، ميناء إيلات نصب عينها، وأدخلته ضمن بنك أهدافها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة قبل نحو عامين.
^^^^^^&&