#تعثر_الوساطة في الإفراج عن #موظفين أمميين #بأبين.. الخاطفون يصرون على إطلاق معتقلين لدى الحكومة والانتقالي ودفع فدية.
http://telegram.me/watYm
تعثرت جهود لجنة وساطة تضم مسؤولين محليين وشيوخاً قبليين في المنطقة الوسطى شرقي محافظة أبين (جنوب البلاد) بعد إصرار الخاطفين على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بمطالب بينها الإفراج عن معتقلين في سجون القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي ودفع فدية مالية تتجاوز النصف مليون دولار.
وأفاد مصدر محلي أن لجنة وساطة تضم مدير عام مودية أمين إبراهيم، وناصر سمُن مدير مديرية الوضيع وعدداً من مشايخ القبائل في المديريتين أجروا اتصالات مع المجموعة المسلحة التي تواصل اختطاف الفريق الأممي خلال الساعات الماضية، لبحث إمكانية إطلاق سراح المختطفين عقب لقاء جمع محافظ أبين بوفد من مكتب الأمم المتحدة.
لكن المصدر قال إن الخاطفين أصّروا على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بالإفراج عن معتقلين تابعين لهم في سجون خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب دفع فدية تتراوح بين نصف المليون والمليون دولار.
ووفق المصدر فإن لجنة الوساطة أبلغت محافظ أبين وقيادة القوات الحكومية بتعثر جهودها، مرجحاً أن تعيد محاولاتها بمساعدة شخصيات قبلية وآخرين على صلة بالخاطفين بغرض التأثير على المسلحين.
ولم يصدر موقف رسمي من السلطة المحلية في محافظة أبين وقيادة القوات الحكومية المشتركة بهذا الخصوص. فيما مازالت الحلول التي وضعتها لجنة الوساطة للخاطفين مقابل إطلاق سراح المختطفين مجهولة حتى اللحظة.
ويضع تعثر جهود الوساطة الحكومة أمام خيار شن هجوم للإفراج عن الموظفين، لكنه احتمال منخفض إثر التعقيد الذي قد يطال وضع الرهائن وسط العشرات من المسلحين المحصنين في إحدى البلدات الواقعة قرب مديرية مودية.
وتخضع مديريات المنطقة الوسطى المضطربة لسيطرة القوات الحكومية مع حضور نسبي لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريتي لودر ومودية.
وأنهى حوالي 6 من موظفي فريق الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة بعدن يومهم الرابع في قبضة مسلحين تضاربت الأنباء حول هويتهم، عقب اعتراض الفريق في الطريق الرابط بين مديريتي مودية والوضيع جنوبي شرق محافظة أبين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
تعثرت جهود لجنة وساطة تضم مسؤولين محليين وشيوخاً قبليين في المنطقة الوسطى شرقي محافظة أبين (جنوب البلاد) بعد إصرار الخاطفين على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بمطالب بينها الإفراج عن معتقلين في سجون القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي ودفع فدية مالية تتجاوز النصف مليون دولار.
وأفاد مصدر محلي أن لجنة وساطة تضم مدير عام مودية أمين إبراهيم، وناصر سمُن مدير مديرية الوضيع وعدداً من مشايخ القبائل في المديريتين أجروا اتصالات مع المجموعة المسلحة التي تواصل اختطاف الفريق الأممي خلال الساعات الماضية، لبحث إمكانية إطلاق سراح المختطفين عقب لقاء جمع محافظ أبين بوفد من مكتب الأمم المتحدة.
لكن المصدر قال إن الخاطفين أصّروا على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بالإفراج عن معتقلين تابعين لهم في سجون خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب دفع فدية تتراوح بين نصف المليون والمليون دولار.
ووفق المصدر فإن لجنة الوساطة أبلغت محافظ أبين وقيادة القوات الحكومية بتعثر جهودها، مرجحاً أن تعيد محاولاتها بمساعدة شخصيات قبلية وآخرين على صلة بالخاطفين بغرض التأثير على المسلحين.
ولم يصدر موقف رسمي من السلطة المحلية في محافظة أبين وقيادة القوات الحكومية المشتركة بهذا الخصوص. فيما مازالت الحلول التي وضعتها لجنة الوساطة للخاطفين مقابل إطلاق سراح المختطفين مجهولة حتى اللحظة.
ويضع تعثر جهود الوساطة الحكومة أمام خيار شن هجوم للإفراج عن الموظفين، لكنه احتمال منخفض إثر التعقيد الذي قد يطال وضع الرهائن وسط العشرات من المسلحين المحصنين في إحدى البلدات الواقعة قرب مديرية مودية.
وتخضع مديريات المنطقة الوسطى المضطربة لسيطرة القوات الحكومية مع حضور نسبي لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريتي لودر ومودية.
وأنهى حوالي 6 من موظفي فريق الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة بعدن يومهم الرابع في قبضة مسلحين تضاربت الأنباء حول هويتهم، عقب اعتراض الفريق في الطريق الرابط بين مديريتي مودية والوضيع جنوبي شرق محافظة أبين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة