اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تقريرأميركي يتوقع #نهاية الحرب في اليمن خلال #أيام..

#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
توقع تقرير أعدته مؤسسة "جيمس تاون" لتحليل السياسات الاستراتيجية للدول أن تنتهي الحرب المستمرة في اليمن منذ خمس سنوات خلال الأيام القادمة، وأن يتراجع النفوذ الإيراني هناك.
ففي التاسع من أبريل، أعلنت المملكة العربية السعودية وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة أسبوعين في حربها مع الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين بعد هجومات متجددة للحوثيين، لا سيما في محافظة مأرب.
وعرضت السعودية أيضا محادثات مباشرة مع الحوثيين في الرياض بعد خمس سنوات من الحرب، ومليارات الدولارات "وقليل من النجاح"، على حد تعبير أحد المعلقين.
وفي حين أن السلام المتفاوض عليه مع الحوثيين ليس النتيجة التي أرادتها المملكة العربية السعودية، فقد يمثل بداية نهاية الحرب في اليمن.
لكن هذا لا يعني أن الصراع لن يستمر في اليمن، بحسب مؤسسة "جيمس تاون" التي ترى بأن الصراع سيستمر على مستوى منخفض لسنوات.
تقرير مؤسسة "جيمس تاون" ذكر أن إنهاء التدخل العسكري السعودي في اليمن ومحاولة التسوية التفاوضية بين السعودية والحوثيين قد يمهدا الطريق للعودة إلى الاستقرار النسبي في اليمن والمنطقة ككل.
توقع مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الخميس أن تتبنى الأطراف المتحاربة اتفاقات على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد واتخاذ إجراءات إنسانية واقتصادية رئيسية واستئناف العملية السياسية
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال إنهاء مشاركتها المباشرة في الحرب في اليمن، قد تحقق السعودية أخيرًا هدفين من أهدافها الأساسية وهي تقليل النفوذ الإيراني إلى أدنى حد وإضعاف قبضة الحوثيين الأساسية على السلطة.

تقليص سيطرة الحوثيين والتأثير الإيراني
ويذهب التقرير إلى أن تدخل السعودية في اليمن أثمر نتائج عكسية، فبدلاً من هزيمة الحوثيين أو حتى إضعافهم، جعلتهم الحرب أقوى عسكريًا وسياسيًا.
تقرير معهد "جيمس تاون" يرى أن التدخل السعودي في اليمن ساعد على تحقيق ما أراد إيقافه بالضبط، قد مكن الحوثيين وأدى إلى توسع النفوذ الإيراني. لكن من خلال إنهاء تدخلها في اليمن، ستبدأ المملكة العربية السعودية في الواقع، العملية العكسية وهي تقليص سيطرة الحوثيين، وتحجيم النفوذ الإيراني.
فالحروب في اليمن، وفق التقرير "هي الغراء الذي يمسك الحوثيين وحلفاءهم، وبدون هذه الحروب، سيتدهور تماسك التحالفات التي أقامها الحوثيون، كما أن من المرجح أن تظهر توترات بين قيادات الحوثيين أنفسهم.
الصراع الداخلي بين الحوثيين والقوات المتحالفة سيؤدي بحسب هذه الدراسة إلى كسر التحالفات القديمة وإنتاج تحالفات جديدة، وهذا يعني أن قبضتهم على السلطة ستضعف مع إعادة ضبط التحالفات.
وكل هذه العوامل مشتركة إضافة إلى عوامل داخلية إيرانية، سيقل التأثير الإيراني في اليمن إلى درجة أقرب إلى الصفر.
التقرير لفت إلى أن الكثير من اليمنيين "يمقتون" إيران، ويشعر البعض من بين قادة الحوثيين بالقلق من قرب بعضهم البعض من إيران. ويسعى العديد من حلفاء الحوثيين لرد النفوذ الإيراني، خصوصا نفوذهم الديني، إذ إن نسبة كبيرة من حلفاء الحوثيين، هم من النخب القبلية والسياسية الزيدية المصممة على الحفاظ على عقيدتهم وثقافتهم.
يذكر أن كثيرا من الزيديين استاؤوا لمحاولات بعض النخب الحوثية إدخال الممارسات الدينية الإيرانية لدور العبادة في اليمن، واعتبروا ذلك مساسا بهويتهم الدينية، وفقا للتقرير.
كشف الحوثيون عن "رؤيتهم" الخاصة لإنهاء الحرب وبينما تركز وسائل الإعلام على وقف إطلاق النار السعودي، من المهم بنفس القدر إلقاء نظرة فاحصة على هذه الوثيقة السياسية الحوثية
والتدخل العسكري في اليمن، أو العمليات العسكرية ضد الحوثيين، يقوم بها ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية، ويشار إليه باسم "التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية".
وفي 25 مارس 2015، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين، في حملة سميت بـ(عملية عاصفة الحزم)، وقد بدأت الحملة استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، والتي فر إليها الرئيس هادي، قبل أن يغادر البلاد إلى السعودية.
وعلى مدى خمس سنوات، استهدفت غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية، ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين قبل مقتله.
وقبل نحو أسبوعين، كثفت المملكة العربية السعودية من تحركاتها في سبيل إنهاء الحرب في اليمن، بداية بالإعلان عن هدنة مؤقتة بسبب جائحة كورونا، ثم دعوة مستترة للقياديين في جماعة الحوثي لبحث سبل إنهاء الصراع في مفاوضات مباشرة، حسب معهد جيمس تاون.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تقريرأميركي يحذّر من تحوّل اليمن إلى ساحة صراع بين #واشنطن و #طهران
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
توصل تقرير بحثي أميركي إلى أن الحرب الأهلية في اليمن شهدت أكبر استخدام للصواريخ الباليستية في العصر الحديث، إذ لم تشهد أي بلد أخرى في العالم هذا القدر من استخدام هذا النوع من الصواريخ، مرجعاً السبب إلى مساعدة إيران في دعم الحركة الحوثية، وإطالة أمد الحرب التي قال إنها يمكن أن تجر إلى صراع مباشر بين الولايات المتحدة وإيران ساحته اليمن.

وأوضح التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية العالمي في واشنطن، أن الاستخدام المكثف للصواريخ الباليستية في اليمن هو أكثر بكثير من أي صراع آخر في التاريخ الحديث، وبمساعدة إيران، إذ أطلق المتمردون الحوثيون مئات الصواريخ الباليستية لضرب قواعد التحالف العربي والمراكز السكانية والبنية التحتية، كما أطلقوا ما يقرب من عشرة صواريخ «كروز» المضادة للسفن ضد السفن الحربية التابعة لقوات التحالف والبحرية الأميركية، وكذلك سفن الشحن القريبة وناقلات النفط.
علاوة على ذلك، قصف الحوثيون (بحسب التقرير) عشرات الأهداف بصواريخ مدفعية غير موجهة، إذ استخدموا طائرات مسلحة دون طيار لمضايقة واغتيال قوات التحالف ومهاجمة أهداف اقتصادية في المملكة العربية السعودية. وأفاد التقرير بأن الحرب الأهلية في اليمن بدأت بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحركة الحوثيين، وهي امتداد لصراع عميق الجذور في البلاد، بسبب الانقسامات السياسية في البلاد منذ عقود، واتسعت الحرب بعد ذلك لتطال المملكة العربية السعودية، بعد أن دعمت حكومة هادي في عام 2015 وقادت التحالف الداعم للشرعية هناك.

وبسبب تدخل إيران اتسعت الحرب (وفق التقرير)، وأصبحت اليمن ساحة للتنافس، وأدى هذا التدخل إلى إطالة أمد القتال، وتسبب في أزمة إنسانية كبرى، كما أدى تدفق التدخل الأجنبي إلى تطوير الصراع إلى حرب حديثة، قد تنذر بجوانب حروب مستقبلية.

وأشار إلى أن التحالف العربي، بقيادة السعودية، واجه الحملة الصاروخية باستراتيجية ثلاثية المحاور، وذلك بشن التحالف مئات الضربات الجوية لتدمير صواريخ الحوثي على الأرض، والمحور الثاني فرض التحالف قيوداً جوية وبحرية صارمة لمنع تدفق الأسلحة من إيران إلى اليمن، وإقامة العديد من نقاط التفتيش لاعتراض الشحنات البرية، والمحور الأخير، اعتمد التحالف على الدفاعات الجوية والصاروخية النشطة (بشكل أساسي نظام «باتريوت»)، وذلك للدفاع عن السعودية ضد عمليات إطلاق الحوثيين للصواريخ.
وأضاف: «استمرار حيازة الحوثيين واستخدامهم للصواريخ بعيدة المدى وطائرات دون طيار يعقد آفاق استعادة الاستقرار. كما أن وجود جهة معادية على الجانب السعودي الجنوبي بمقذوفات بعيدة المدى يزيد بشكل كبير من المخاطر، مما يجعل الرياض أقل استعداداً لقبول دور قوي للحوثيين في حكومة يمنية مستقبلية. إضافة إلى ذلك، إذا لم يتم كبح جماح نشاط الحوثيين الصاروخي، فقد يؤدي إلى توسيع الصراع عن غير قصد، وربما يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع إيران».

وكشف التقرير البحثي (اطلعت «الشرق الأوسط» عليه) أن الجهود الدولية لم تتمكن من منع نقل الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، ووقف تدفق الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى قوات الحوثيين باستمرار، ومع ذلك، قدمت عمليات اعتراض شحنات الأسلحة في البحر أدلة قوية على المساعدة العسكرية الإيرانية المباشرة لحركة الحوثيين، وقد أدى تراجع العمليات الجوية في فترة ما بعد الإطلاق والفشل في وقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى جعل الدفاعات الصاروخية عنصراً لا غنى عنه، في جهود التحالف العربي للحد من تأثير إطلاق صواريخ الحوثي.
وبيّن أنه بين مارس (آذار) 2015 وأبريل (نيسان) 2020، أبلغت قوات الدفاع الجوي والصاروخي للتحالف عن أكثر من 162 عملية اعتراض لصواريخ باليستية تابعة للحوثيين، ويمثل هذا المجموع أعظم استخدام لدفاعات الصواريخ الباليستية في أي صراع في التاريخ الحديث، وعلى العكس، فشلت الهجمات الصاروخية الحوثية بالإضرار بالأهداف الاقتصادية، بما في ذلك المنشآت النفطية وناقلات النفط، ولم تستطع في إحداث اضطراب كبير في اقتصاد المملكة العربية السعودية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm