اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
في بيان ناري.... ردفان تدعو #للانتفاضة ضد #المتاجرين بقضية #الجنوب

http://telegram.me/watYm

#نص البيان…

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...  

                     وبعد

يا أبناء ردفان أبناء الجنوب الأحرار :

هاهيا اليوم اللحظة التاريخية المفصلية الفارقة في تاريخنآ تتشكل مع تأهب كل الجماهير الحية التي تستعد اليوم لتقول كلمتها وتخط بنضالها السلمي الحضاري فصلاً جديداً وتاريخاً ناصع البياض يعيد للثورة ألقها ويصحح مسارها ويعيد الأعتبار لقيمها التي ضن مناضلوا الفيد والنهب والسرقة والجبايات أن الثورة قضية هامشية قابلة للتمييع والتطويع للمصالح الخاصة أو أنها مجرد ثروة يمكن تقاسمها.

أن دعوتنا للخروج اليوم إنما هو خطوات متقدمة وإستكمالاً للتصعيد الذي شهدته مديريات ردفان الأربع وذلك الخروج الكبير في حالمين وحبيل جبر والحبيلين رفضاً لجرائم القتل والتصفية وسيادة قانون الغاب وعدم الأحتكام للنظام والقانون كما أنه إعادة الإعتبار للثورة ولقيمها وروحها باعتبارها قيمة أخلاقية وإنسانية ومثل علياء قامت ضد الظلم والجبروت والقمع والإغتيالات والتصفيات وضد ثقافة السرقة والنهب ليكتشف الجميع لاحقاً أنه قد تم تشوية تلك القيم السامية التي كان يرددها البعض وإنها أصبحت شعارات جوفاء تحملها أدمغة فارغة بليدة مارسوا من خلالها أبشع أنواع القتل والتصفية والنهب والسرقة والجبايات وتكميم الأفواه وسرقة قوت الشعب من أفواه الجوعى والمطحونين تحت مبرر الوطنية المزيفة..

أيها الأبطال :

لقد أعطينا للفرصة مدأها وللجان المشكلة حيزاً كبيراً من الوقت رغم بشاعة الجريمة وأستبشرنا بها خيراً لعل وعسى أن تكون عند مستوى المسؤولية وحجم الجرم  وكانت أمامهم فرصة تاريخية وأختبار حقيقي لتقول كلمتها بسلطة القانون وقوة الحق اياً كان وعلى أي كان وكتمنا ألمنا وتصرفنا بمسؤولية أخلاقية ووطنية منادين فقط لاغير بسيادة القانون الا أن المهلة التي حددتها اللجنة إلى ضهر يومناً الخميس الموافق 29 /12/ 2022 م قد أنتهت بدون أي نتائج تذكر سوئ أنها مثل سابقها من اللجان التي ذهبت إدراج الرياح في كل قضاياء القتل والمداهمات والإعتقالات.
إننا ومن هذا المنطلق نجد أنفسنا أمام م مسؤولية الدفاع عن الحق في وجه الباطل وعن الصدق في وجه الزيف وعن الحرية مقابل محاولات الأستعباد والهيمنة لنعلن عن إستكمالنا لخطوات التصعيد ابتداءً من الأول من يناير 2023م ومن حوطة لحج المحروسة.

يا أبناء ردفان الشرفاء وأبناء الجنوب الأحرار جميعاً :

لقد قلنا وحذرنا مرأراً وتكرأراً أن المضي بدون رؤية وأضحة وأهداف مرسومة إنما هو مغامرة خطيرة وطيش سياسي غير محسوب النتائج وأن تعريض نضالات وتضحيات الأبطال للمساومة والإبتزاز والدخول في مشاريع اليمننة الغير مدروسة وتسويق ذلك بالانتصار إنما هو مراهقة سياسية خطرة وتجاوز خطير لكل الثوابت والخطوط الحمراء التي لايجوز إطلاقاً لاياً كان أن يتجاوزها تحت أي شعارات أو حجج بلهاء او تكتيكات جوفاء وهي تضحيات الأبطال ودماء الشهداء والجرحئ. 
لقد كنا نعلم بأن المؤامرة كبيرة والحرب شرسة والأعداء كثر وقد حذرنا ونصحنا وبكل الطرق وشتئ الوسائل من ضرورة البدء بأصلاح الأعوجاج وفتح صفحة جديدة من الحوار الحقيقي، ونبهنا مراراً  إلى خطورة الخطوات غير المدروسة التي عرضت قضيتنا لخطر بالغ وكادت أن تعصف بكل المكتسبات والمنجزات التي تحققت لولأ وقوف الشرفاء والمناضلين سداً منيعاً  أمام محاولة المتاجرة بقضاياء الوطن..

لقد حذرنا كذلك بأن ماتقوم به بعض القيادات العسكرية والأمنية غير المؤهلة من سلب ونهب وفيد وقمع وقتل والتهافت على نقاط الجبايات وميازين الشحت كل ذلك عرض نسيجنآ المجتمعي للتمزق باعتباره خطر أخر قد يدق المسمار الأخير في نعش تضحياتناء الجسام.

ياجماهيرنا الأبية:
إننا ندعوا جماهير الشعب التواقة للحرية وللحياة الكريمة وبمختلف إنتماءتهم ومشاربهم وأتجهاتهم الرافضة لسياسة التجويع والافقار والمتاجرة بقوتهم الرافضين لكل سياسات الإذلال والقمع والترهيب والإعتقالات وتصفية الشرفاء وإصدار أوامر الإعتقال والتهم الكيدية بحق الكثير من الشرفاء والأبطال ندعوهم إلى الخروج الكبير يوم الأحد الموافق الأول من يناير 2023م إلى حوطة لحج وبطريقة سلمية حضارية راقية ..
كما نؤكد للجميع بأن دعوتنا هذه ليست لأستهداف أحد ولاموجهة ضد أحد ولا ضد طرف ولا جماعة إنما هو خيار حتمي وضروري لوقف أولئك المتاجرون بقضية الوطن وليعيد للشعب كرامته التي حاول أن يدوسها متقاسمي السلطة ومناصفي الكراسي الباحثين عن الحرية من خلال مشاريع اليمننة اللاهثون وراء المكاسب الذين أصبحوا يملكون العقارات والفلل والفنادق في معظم العواصم العربية على حساب قوت الشعب الذي يتضور جوعاً.
↓↓↓