اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#العرب_الدولية: تصفية القيادات العسكرية المناهضة للإخوان في تعز.. يعود من جديد؟

http://telegram.me/watYm
ربطت أوساط سياسية يمنية عودة مسلسل الاغتيالات لقيادات عسكرية في محافظة تعز، بالإنجازات الميدانية التي تحققها القوات المشتركة في الساحل الغربي ولاسيما بين محافظتي الحديدة وتعز.

وقالت الأوساط إن تلك الإنجازات المتمثلة في استعادة مناطق استراتيجية على تخوم تعز تثير قلقا كبيرا ليس فقط لدى المتمردين الحوثيين الذين يفرضون حصارا على المحافظة ويسيطرون على الخطوط الحيوية التي تربطها بمحافظات أخرى، بل أيضا تقلق جماعة الإخوان المسلمين التي تهيمن على تعز.

وتوفي العقيد عبدالباسط القاضي، ركن إشارة اللواء 35 مدرع الجمعة، متأثرا بجراح أصيب بها جراء تفجير استهدفه في محافظة تعز.

وكان مجهولون عمدوا إلى زرع عبوة ناسفة في سيارته الخميس، لتنفجر خلال دخوله سوق الأحد في مديرية المعافر جنوبي المحافظة.

وأدى الانفجار إلى تعرّض القاضي لإصابات بالغة، وتسبب ببتر قدمه، قبل أن يلقى مصرعه بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، كما أصيب خلال الهجوم عدد من مرافقيه.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، كما لم يصدر أي تعليق من السلطة، لكن أصابع الاتهام تتجه إلى جماعة الإخوان.

ويعدّ القاضي أحد المقربين من الراحل عدنان الحمادي القائد السابق للواء 35 مدرع، المناهض لجماعة الإخوان، والذي قتل في ديسمبر 2019.

اغتيال عبدالباسط القاضي يتزامن مع حالة استنفار في صفوف ميليشيات الإخوان، على ضوء التقدم الذي تحرزه القوات المشتركة على حساب المتمردين الحوثيين على تخوم المحافظة

ولطالما سعت جماعة الإخوان إلى تحييد اللواء 35 مدرع منذ اغتيال قائدها حمدان، وسط ترجيحات بأن يكون اغتيال القاضي حلقة جديدة في سلسلة تصفية قيادات هذا اللواء.

وتلفت الأوساط إلى أن اغتيال القاضي يتزامن مع حالة استنفار في صفوف ميليشيات الإخوان، على ضوء التقدم الذي تحرزه القوات المشتركة على حساب المتمردين الحوثيين على تخوم المحافظة.

وكانت القوات المشتركة نجحت في التقدم في مديرية مقبنة غرب تعز وسيطرت على مناطق جديدة في أطراف وادي سقم، ما اضطر المتمردين الموالين لإيران إلى الدفع بالمزيد من المقاتلين نحو المناطق الحدودية لمحافظتي إب وتعز.

وذكر بيان عسكري في وقت سابق أن القوات المشتركة باتت على أطراف وادي سقم والعديد من المرتفعات الهامة منها تبة الجمل شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وسط حالة من الانهيار والتخبط في صفوف ميليشيات الحوثي، بعد معارك عنيفة خاضتها ضدهم، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأكد البيان أن القوات المشتركة كبدت الحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط العشرات من عناصرهم بين قتيل وجريح، كما تم تدمير كمية كبيرة من الأسلحة بحوزتهم.

ودفعت حالة الانهيار في صفوف الحوثيين القيادات الإخوانية في تعز إلى الاستنفار، وكشفت مصادر إعلامية يمنية عن اجتماع جرى بين رئيس محور تعز خالد فاضل، ومرشد الجماعة عبده فرحان.

وبحسب تلك المصادر قرر الطرفان خلال الاجتماع، استدعاء قيادات وحدات الإخوان، والانعقاد الدائم للرد على السقوط السريع لمواقع الحوثيين.

وتم الاتفاق على نشر مقاتلين في جبهتي الكدحة ومقبنة، تحت اسم المقاومة الشعبية لخلط الأوراق، وتشكيل لواءين عسكريين، لإطلاق محور جديد باسم “محور مقبنة والساحل”، على غرار محور طور الباحة بمحافظة لحج.

وتخشى جماعة الإخوان أن يقوّض تقدم القوات المشتركة سيطرتها على تعز، في ظل حالة من الغضب الشعبي في المحافظة جراء الحصار وتردي أوضاع السكان الاقتصادية والاجتماعية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#العرب_الدولية: فرصة أممية حقيقية للسلام في اليمن تضاف إلى فرص سابقة

http://telegram.me/watYm
شككت أوساط سياسية يمنية في إمكانية نجاح الخطة التي ينكب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ على إعدادها، والتي قال إنها تستند على عملية متعددة المسارات لإنهاء الحرب المستمرة في هذا البلد منذ نحو سبع سنوات.

وقالت الأوساط إن عوامل نجاح هذه الخطة التي لا تعرف بعد ملامحها، لم تنضج بعد على المستوى المحلي وحتى الإقليمي، مشيرة إلى أنه سبق وأن طرحت العديد من المبادرات سواء من أطراف الصراع أنفسهم أو من المبعوثين السابقين، وقدمت تلك المبادرات على أنها “فرص حقيقية” لتحقيق السلام لكنها بقيت مجرد حبر على ورق.

وتشير الأوساط إلى أن الاتفاق الوحيد الذي يزعم البعض صموده وهو اتفاق ستوكهولم الذي جرى التوصل إليه في العام 2018 يواجه اختراقات يومية من قبل المتمردين الحوثيين الموالين لإيران.

وقال المبعوث الأممي خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الثلاثاء إنه يعمل حاليا على تطوير إطار عمل سيحدد خطته للمضي قدما نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن.

وأوضح غروندبرغ أن خطته تقوم على إنشاء عملية متعددة المسارات يمكن من خلالها معالجة مصالح الأطراف المتحاربة في سياق أجندة يمنية أوسع على طول المسارات الثلاثة للقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، واعتبر أن هذه الخطة تشكل “فرصة حقيقية للأطراف اليمنية من أجل تغيير المسار ورسم طريق سلمي للمضي قدما”.

وأعلن المسؤول الأممي أنه سيبدأ الأسبوع المقبل سلسلة من المشاورات الثنائية المنظمة التي تهدف إلى الإعلان عن إطار العمل وإدخال تحسينات عليه. وأضاف “سأتواصل مع العديد من أصحاب المصلحة اليمنيين، بمن في ذلك الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية وممثلو المجتمع المدني وخبراء يمنيون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية”.

واتخذت الأزمة التي تفجرت في اليمن في العام 2015 بعدا إقليميا في ظل إصرار طهران على توظيفها كورقة لمساومة دول المنطقة والمجتمع الدولي، ولا تقف حدود الأزمة عند إيران، بل شهدت أيضا انخراط قوى إقليمية أخرى مثل قطر، الأمر الذي أضر بهيكلية السلطة المعترف بها دوليا في ظل صراع أجنحة داخلها بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح الإخواني.

وتقول الأوساط اليمنية إن هناك نوعا من القصور في فهم المجتمع الدولي لطبيعة ما يحدث على أرض اليمن، ذلك أنه لا يمكن حصر الصراع ببساطة بين مجموعة متمردة وسلطة تدافع عن نفسها، بل إن الصراع اليمني له أبعاد أعمق إقليمية وحتى دولية.

وتشير الأوساط إلى أن هناك تجاهلا دوليا متعمدا لإحدى القضايا الشائكة في هذا الصراع وهي القضية الجنوبية التي لا يمكن حل الصراع بدون معالجتها.

وقال المبعوث الأممي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن “لقد ظل اليمنيون لفترة طويلة بدون عملية سياسية وبدون أمل في أن ينتهي هذا الصراع، ومن خلال الشروع في عملية منظمة تحاول معالجة العناصر الرئيسية للصراع يمكن استعادة الأمل في إنهاء المعارك العسكرية والسياسية والاقتصادية المدمرة”.

اتفاق ستوكهولم الذي جرى التوصل إليه في العام 2018 يواجه اختراقات يومية من قبل المتمردين الحوثيين الموالين لإيران

وأوضح غروندبرغ أنه سيقدم إطار العمل في ربيع العام الجاري، وأكد أنه يبحث عن أي فرصة لخفض التصعيد الفوري، وأشار إلى أن “إنهاء الحرب يتطلب تنازلات غير مريحة لا يرغب أي طرف متحارب في تقديمها”، وشدد على أن عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة بدعم من مجلس الأمن هي أفضل طريقة للمضي قدما.

وأشار غروندبرغ إلى أن الأشهر الأخيرة من التصعيد سلطت الضوء على البُعد الإقليمي للصراع في اليمن، وقال “تشير الهجمات على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى خطر خروج هذا الصراع عن نطاق السيطرة ما لم تُتخذ جهود جادة وعاجلة من قبل الأطراف اليمنية والإقليم والمجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع”.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع