اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
إلى الشيخ #ياسر_العواضي

🖋 #أحمد_ردمان

بعيدا عن الواجب الديني في نصرة المظلوم ، والواجب القبلي في إغاثة الملهوف , وعن الواجب القيمي في الانتصار للأعراض .

بعيدا عن كل ذلك أخاطبك من أجلك .. نعم من أجلك أنت لا سواك .فأقول :
كم هي الاحداث التي يندم المرء لفواتها دون استثمار فيضع كفا بكفّ متمتما : يا ترى لم فاتني ذلك الامر رغم استطاعتي تحقيقه ... وبقدر عظم الفائت تعظُم الندامة .

شيخ ياسر ..
إن صناعة الأمجاد لا ينالها إلا مستحقوها بعد أن يبذولوا أعمارهم بغية تحقيقها ..وقد شاءت الأقدار أن تمنحك مجدا عزّ نظيره , وتهديك ذِكراً عبقا تلهج به ألسنة الشرفاء وتخطه عنك أنامل الأحرار لعقود بل ولقرون قادمة .
وان تضحيات الجيش الوطني لخمس سنوات أضحت يانعة بين يديك لتقطف ثمرتها دون منّ منهم أو اعتراض , بل إن لسان حالهم يقول لك : هاك تضحياتنا طيبة بها نفوسنا لتصنع بها نصرا طالما اشرئبت إليه أعناقنا , ولن يقتصر ذلك النصر على قبيلتك أو محافظتك .. فوثبتك ستحيي روح النضال في كل يمني , وتهزّ أركان الغرور الإمامي الذي ما زال منتفشا بعد حجور وعتمه وأرحب وغيرها من الانتفاضات .

شيخ ياسر ..
صحيح أن الطريق إلى المجد فيه من الوعورة والمشاق ما لا يسمح إلا للرجال الاستثنائيين سلوكه , ولا أظنه ينقصك غير اتخاذك للقرار .
وإن وثبتك المأمولة - حتما - سيكون النصر حليفا لها , إذ قلوب قتلة جهاد راجفة من الفزع وقلوب الأحرار من قبائل البيضاء وأبطال الجيش الوطني تتوق شوقا لخوض المعركة التي ينتظرون منك اشعال شرارتها .
لقد خطوت خطوات جعلت منك ملهما للأحرار , إذ أنك استنهضت الشهامة في النفوس , وأحييت العزة التي ذبلت في أنفس البعض من اليمنيين , فلقد كانت أعين الأحرار ترقب تحركاتك ، وتتابع تصريحاتك وأخبارك , ولقد كانت الماجدات اليمنيات يرين فيك الصائن لشرفهن الذائد عن كرامتهن .

شيخ ياسر ..
إن المساحة أمام الآخرين لصناعة الأمجاد تسمح لهم بالتراجع دون حصولهم على مذمة تلاحق ذِكرهم ... أما أنت فقد أضحت صناعة المجد خيارا إجباريا دونه الشنار , ولا مجال للتراجع إلا إن رضيت بتحميل نفسك ذمّا تتوارثه الأجيال , وذاك حال الكثير من الرجال الذين لا يرضى منهم المجتمع إلا بعظيم الفعال .
ولعل ترددك سيترك تساؤلات عديدة لدى اليمنيين لن يكون أولها التنسيق مع الإمامة التي جعلت منك عامل إطفاء لجذوة نار كادت أن تشتعل منذ الحادثة لولا تصدرك المشهد بتلك الصورة التي عُلّقت بها آمال ذوي الشهيدة وآمال كل اليمنيين وذلك من خلال متابعتهم لتحركك المحمود وجمودك المستغرب بعد انطفاء الحريق .
ولن يكون آخر تلك التساؤلات عن مدى علاقة الشيخ ياسر العواضي بالقيم التي أمست سلعة للمساومة بعد أن كانت في خطاباتك السابقة ثوابتا تتطاير دونها الرؤوس والأشلاء .

شيخ ياسر...
لقد لاحت لك الفرصة التي يغبطك عليها العظماء , ولا ينافسك في الحصول عليها أحد سواك ... فتقدم تملك لليمنيين قلوبا , وتخط في سفر الأمجاد ذِكراً طالما اشرأبت إليه أعناق النبلاء , وتاقت للحصول عليه أفئدة الكرام الأوفياء .
ولا تلتفت للعوامل الخارجية عن ذاتك ..فأنت صانع الحدث وكل ما حواليك تحت طائلة ردود الأفعال ..سواء كانت الشرعية أو التحالف أو القبائل أو غير ذلك من الاطراف المتعددة ..واعلم أن هناك من يستكثر عليك هذا المجد فيشير عليك بالتخلي عن ما جمعت قلوب اليمنيين عليه ..
ولا شك أن لكل مسئول هادن الإمامة أو تمالأ معها في انقلابها ذنبا لا يستطيع تكفيره إلا أنت فمكفرات ذنوبك في متناول يديك ..ولعل لك عملا صالحا كان له الفضل في تهيئة كل الأسباب التي يغبطك عليها ذوو القيم ويحسدك عليها كل خصم لئيم فلا تدع المجد يتسلل من بين أصابعك فتجني ندامة تؤرقك الليالي في ما بقي لك من عمر على دنيا الامتحان .

شيخ ياسر ..
بعد بضعة أسابيع من النكف الذي دعوت إليه ولم تستجب الإمامة ولن تستجيب لأقل مطلب يصون كرامة أي يمني ..وما زالت الفرصة أمامك.. فإن وثبت انتصارا للعرض والحق المهان فقد جمعت لك مجدا من أطرافه ، وقمت بواجبك الديني والوطني والقبلي والقيمي ، وحينذاك ستتذوق لذة روحية عند كل مشقة تتكبدها أو طلقة في صدور الغزاة تطلقها أو زامل تستعذب صداه في شوامخ ال عواض وردمان...ووقتذاك ستعلم أنك قد حققت لنفسك ومجتمعك ووطنك أهدافا لا يطاولها إلا الرجال ..
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهــــات 🔄 #وأراااااء… .

الموروث الوثني

🖌 #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
ينطلق الناس في حياتهم بتأثير من قناعاتهم التي تشكّلها الأيديولوجيا الدينية أو العرف أو المصلحة أو غير ذلك من الدوافع المتعددة. ولعل أعظم تأثير يتحكم في مسيرة البشر هو الموروث الديني أيا كانت الديانة التي يعتقدها الفرد إذ أن الدين محفز للعمل اليومي، ومشجع على تكرار ذات الأعمال دون كلل كونها الطريق إلى إرضاء الضمير الديني في كينونة الإنسان.

ولقد تنبه السلاليون لهذه القضية فعمدوا إلى إعادة صياغة الدين وفقا لمقاييس الشهوة السلالية في السلطة والثروة فأنتجوا موروثا دينيا زاخرا بالكذب على الدين، وأجادوا التسويق لخرافاتهم في أسواق الجهل الديني الذي خطّوا مساره بتزوير النصوص الدينية وتحريف معانيها فنتج لليمنيين موروثا وثنيا أقنع البعض بأن يقدس النُّطف السلالية على حساب قيم المساواة الدينية، ويبغي رضوان الله من خلال القيام بأعمال تكفل تحقيق الشهوة السلالية، ويتجنب الطريق إلى الجحيم بسلوكه منهج السلالي الرجيم.

وحينها أرخص اليمني دمه ظانّا أنه يريقه في محراب الرضوان الإلهي كنتيجة طبيعية للموروث الوثني الذي خالط شغاف قلبه ليستعذب العذاب في الطريق الوعر لتحقيق أهداف الغزاة الرسيين.

ومع مرور أيام الانقلاب الإمامي منذ بضع سنوات ينمو الموروث الوثني في أنفس البعض من اليمنيين المختطفين في المحافظات المحتلة لتثمر ألغاما في حاضر اليمنيين، وتنذر بالأسوأ في مستقبلهم، وذاك ما يجعل من حسم المعركة مع السلالة أمرا لا يقبل التأجيل، وضرورة لا تحتمل التأخير.

ولعل في تشكيل الحكومة واستقرارها في عدن، وما صاحب ذلك من متغيرات إقليمية تمثلت في المصالحة بين الأشقاء في الخليج، ما يهيئ لبارقة أمل تتشكل في ضوئها رؤية جديدة ينبثق عنها دعم حقيقي للجيش الوطني لاستعادة الدولة ودحر الانقلاب الإمامي المشئوم، لتتطهر اليمن من جنابتها، وتتبدد الموروثات الوثنية تحت الضربات الحميرية لأبطال الجيش الوطني الذي ينتظره اليمنيون في كل شبر من يمننا الحبيب.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
هل يعنيهم السلام وحروبهم بدمائنا؟!

🖌 د. #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
تتعدد الدوافع لرضوخ طرف ما لمنطق السلام، وغالبا ما تكون الخسائر هي المحدد الأبرز لدى الاطراف اللّاقيمية التي لا تهتم بنتائج استمرار الحرب المؤثرة على المجتمعات والشعوب ولكنها في الأخير ترضخ لمنطق السلام استجابة لدواعي الحفاظ على مقاتليهم.

لكننا في اليمن لنا مع السلالة شأن آخر إذ أن منهجيتهم في التعامل مع اليمنيين في الحرب لا تختلف عنها في السلم كونهم ينظرون لليمنيين كأدوات للاستخدام فإذا ما استغنوا عنهم اعتبروهم فائضين عن الحاجة وبالتالي فلا مشكلة لديهم في استدامة الحرب كونها بدماء غيرهم.

وفي ظل التضليل والخداع الممنهج الذي تتقنه السلالة ما زالت الدماء اليمنية تسيل في سائلة السلالة لري شجرتها التي ما كان لها أن تحيا لولا أولئك المخدوعين الذين يحملون عقولهم في أقدامهم من الزنابيل الأغبياء.

إن منهج السلالة في التعامل مع منطق السلام نابع عن تعاملهم تجاه مقاتليهم الذين لا يرون في أشلائهم إلا حبالا تربط جماجمهم لتشكيل سلّم الصعود السلالي إلى السلطة وبالتالي فإن رفضهم للسلام لا يشير إلى قوتهم أو ارتفاع سقف صمودهم قدر ما يشير إلى استهتارهم بالدماء اليمنية التي تراق في جانبي الجبهات التي أشعلوها منذ ألف ومائتي عام.

ومع استمرار الجهود الدولية الساعية لصناعة السلام في اليمن تعود الوفود التي تقابل المليشيا وهي في حيرة من أمرها كونها لم تصادف رفضا للسلام من قبل أي طرف في العالم وهو يخسر بهذا الحجم المهول من المقاتلين ويذوق المواطنون تحت سيطرته أشد أنواع المعاناة.

والحق أن الذهول والاستغراب لدى وفود السلام لن يزول إلا بمعرفتهم لفلسفة السلالة ومنهجيتها في صناعة الحرب بين اليمنيين.

إن السلام لا يعني قوما يتلمظون بدماء مقاتليهم كتلمظهم بدماء خصومهم.. ولا يعرف الحل لهذه المعضلة إلا أبطال الجيش الوطني والمقاومة الذين يتعاملون مع السلالة بالشكل الذي يناسبهم، وسيعلم اليمنيون والعالم يوما أن خيار الجيش الوطني هو أنسب خيار في التعامل مع العنصرية المتفردة سلبا في حالتي السلم والحرب على أرض اليمنيين.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
إرهاب السلالة الحوثية

🖌 د. #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
تعارفت البشرية على قيم إنسانية نالت إجماع الأسوياء بمختلف دياناتهم، كما تعارف العالم على مهددات تلك القيم وعدّها من الإرهاب.. إلا أن ازدواجية المعايير في المنظمات الدولية التي يسيطر عليها الكبار قد تعاملت بانتقائية مع بعض الجماعات الإرهابية نظير تقديمها لبعض الخدمات , ولعل الحوثية في اليمن قد تم تدليلها بشكل استثنائي نظرا للخدمات الاستثنائية التي تقدمها لمصلحة الأوصياء الدوليين من قبل الأوصياء “المطهرين” والذين يشكلون مادة ابتزاز للجيران ، ومعول هدم لقيم العروبة والإسلام.

إن الحوثية بالمعايير العالمية للإرهاب تمثل ذروة سنامها , وبالمقاييس الإنسانية فإن كهنة الإمامة يتصدرون مشاهد انتهاك قيمها , وبالشرائع السماوية فإنهم عناوين التهديد لكل عقيدة وشريعة لا تتفق مع شذوشهم الديني , وبالعرف القبلي فإن السلالة الدعيّة تعد أكبر خطر يتهدد القبيلة وقيمها وبنيها.

ولعل وقائع حاضر الإمامة الحوثية يسندها رصيد التجربة الإرهابي بحق اليمنيين منذ قرون.. إذ تلمُّــظ السلالة بدماء اليمنيين أضحى محطّ فخر يتغنى به شعراؤهم بالقول:

فلأضربن قبيلة بقبيلة
ولأملأن ديارهن نياحا

وبشأن إرهابهم الاقتصادي فإنــه وبعد كل انتصار سلالي على اليمنيين تتحول الأراضي العشرية إلى أراضٍ خراجية ليعبّر أحد أساطينهم وهو يتكلم عن أموال اليمنيين بالقول: أخشى أن يسألني الله لمَ أبقيت لهم بعض أموالهم , ولمن يريد دليلا من شرائعهم فإن شريعة الخمس التي أعلن عنها الحوثي فيها البيان الشافي , ولكل متردد عن الشريعة المانحة للسلالة أموال اليمنيين فإن في سيفها الدواء.

إن خلو صنعاء وأخواتها من أي صحيفة لا تعبر عن الإمامة , أو قناة لا تعترف بهم , أو منبر يناقض توجهاتهم , أو قلم ينتقد أفعالهم .. في كل ذلك دلالة على حجم إرهابهم الفكري لكل مرزوء بسيطرتهم.

إن الإرهاب لدى الإمامة قديما وحديثا يُعــد ّعقيدة راسخة لا يمكنهم التردد عنها إذ في ترددهم ردّة دينية بحسب ما يعتقدون , ولعل ما يميّــز إرهاب الجماعة الحوثية أنه إرهاب متعدد الاتجاهات شامل المجالات , فمفاهيم الحقوق في عرفهم مفقودة , وقضية العدالة في شرعهم ممقوتة, ودماء المخالفين لهم مباحة وفق عقيدتهم التي يرون من خلالها معارضيهم كفّار تأويل.

إن إرهاب الدواعش يُعــدّ تلميذا غبيّــا في مدرسة الإرهاب الإمامية المتميزة بالعمق والشمول , ولعل وسْــمهم لخصومهم بالدواعش يعبّــر عنه المثل العربي القائل “رمتني بدائهــا وانسلّت”.

ولعل تصنيف جامعة الدول العربية للجماعة الحوثية كجماعة إرهابية يعبر عن بعض ما يجب أن تقوم به المنظمات الدولية التي ما زالت متلكئة في اتخاذ مثل هكذا قرار.

في ظل الكثير من الموازين المختلة فإن الجيش الوطني وقوات العمالقة وبمساندة القبائل الأبية قد تكفّلوا بتصحيح المسار، وحملوا على عاتقهم تأديب الارهاب أيّا كان اسمه ، وستستمر معركتهم حتى استعادة الدولة الشرعية التي ستختفي في وجودها كل أنشطة الارهاب وتتلاشى كافة الكيانات الارهابية لتحيا اليمن ودول الجوار في أمن وسلام.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الإماميون وخداع المصطلحات!!

🖌 د. #أحمد_ردمان

http://telegram.me/watYm
تنسجم معاني أي لغة في العالم مع مصطلحاتها ذلك أن مدلولات الالفاظ محكمة ولا توجد لفظة تعبر عن ضدها.

تلك مسلّمة في طبيعة التعامل مع اللغات، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل الناس ملتزمون بها.. إذ أن الشاغبين على الكثير من المسلّمات يتكاثرون في أرضيات الفسوق الإنساني، ولعل أول من يتبادر إلى ذهن القارئ من هذا الاستثناء هم الإماميون كونهم وعلى ما جرى عرفهم لمن يعرفهم متصدري مشاهد الزيغ القيمي ورائدوا السطو على القيم الإنسانية.

لم تسلم اللغة العربية من سطو الإمامة على مصطلحاتها ليجعلوا من الكثير من معانيها أضدادا لما وضعت لها إذ يستخدمون مصطلح العدوان في إشارة منهم مغايرة لمدلوله في معاني اللغة فيسوقون الوهم بأن عدوانهم على اليمنيين دفاع عن اليمن، وسرقتهم لأموال الحميريين عملا اقتصاديا يصب في خانة المصلحة الوطنية، وأن انتقاص إنسانية اليمنيين لمصلحة السلالة وإشعال الحروب وفقا لذلك ما هو إلا دفاع عن كرامتهم وبناء عليه فيجب أن يهب اليمنيون إلى ميادين القتال لمشاركة السلالة شرف انتهاك المساواة، ومن لم ينسجم مع هذا المسار فإن سياط “المسيرة” له بالمرصاد.

ولعل في استخدام الإماميين لمصطلح الارتزاق ما يحرف معناه إذ يعدون الذائد عن نفسه وحريته وكرامته مرتزقا بينما من يقاتل منهم في إطار مشروع استعادة الامبراطورية الفارسية واسمه مسجل في كشوفات الحرس الثوري إنما هو يدافع عن اليمن ويسكب دمه نصرة للقضايا العربية!!

إن جنايات السلالة لم تسلم منها حتى مصطلحات اللغة، وعدوان الإمامة شامل لكل مجالات الحياة بما في ذلك السطو على الجوانب اللفظية لتعكير صفو نقائها وحرف مسار معانيها ليترسخ في ذواكر اليمنيين في قادم السنون أن مصطلح “أنصار الله” أضحى للسرقة قرينا، وللبغي عنوانا ، وللسقوط صنوا ، بينما تغدو مصطلحات “العملاء والخونة” ملازمة للنبلاء الأحرار ، ومتّسقة مع منطق الإباء والفخار.

إن الجيش الوطني وقوات العمالقة والمقاومة الشعبية هم شوكة الميزان الكفيلة بتصحيح مسارات كافة مجالات الحياة التي اعتدت عليها السلالة بما في ذلك الجوانب اللغوية ، وكما أن علماء النحو قد ضبطوا حركات الكلمات بحسب مواضعها في الجُمل فإن الجيش الوطني كفيل بتصحيح مسار حياة اليمنيين بما في ذلك ضبط المصطلحات لتعود ألفاظها منسجمة مع معانيها كما تعود اليمن مِلكا لذويها التبابعة لينعم فيها أبناؤها بالخير والعدل والسلام.

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
إماميون في القصر الجمهوري!!

🖌 د. #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
يتنقل الإنسان في المحيط المتاح له وحين خروجه منه يصاب بالأذى الجسدي أو النفسي أو كليهما.. ذلك أن لكل مخلوق بيئة تنسجم مع كينونته وتتسق مع طبيعة خلقه، فاذا ما شاء لنفسه العذاب كمقدمة للزوال عاند السنن الكونية وعارض الطبيعة البشرية بانتقاله إلى مربع غيره، وسلوكه دروباً لا تتواءم مع مساره وحينذاك يكون قد استوفى شروط الزوال لذاته بشذوذه عن ما سُنّت له السنن وأجمعت عليه عقول الأسوياء من البشر.

بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة انتقل مقر الحكم من دور الأئمة إلى قصر الأمة الموسوم ب”القصر الجمهوري” في إشارة لفظية مفادها أن الحكم قد أصبح من حق الجماهير بعد أن كان حصريا على أقلية السلالة، وأن اسم المكان الذي يحكم منه الحاكم الجديد يجب أن يكون منسجما مع طبيعة الحكم “الجمهوري”.
وبالفعل فقد كانت الجماهير اليمنية منذ الرئيس عبدالله السلال إلى اليوم لا تقبل أن ينتقل مقر حكمها إلى دور الحكام كما أنها لا تقبل أن يحكمها من يشغب على رأي الجمهور فكان القصر الجمهوري مصدر إشعاع للحرية ومنبراً لمخاطبة الجماهير بحقوقها.

وبفعل العمل الممنهج والخفي لسلالة الرسًي وعلى مدى خمسة عقود استطاع السلاليون اختطاف الحكم من جمهور اليمنيين ليعودوا به إلى رأي دعيّ لا يرى في اليمنيين إلا قرابين على بساط قدسيته.

وحين سرقت السلالة حق الحكم من الجماهير لم تخرج من القصر الجمهوري بل وإن أدواتها تداوم في قصر الجماهير اليمنية وتصدر الأوامر الإمامية من القصر الجمهوري في حادثة هي أقرب إلى الغرابة منها إلى الخيال.

لقد حلّ السلاليون في بيئة طاردة لهم وهم يشعرون حينما يدخلون القصر الجمهوري بأن الحروف المكتوبة على بوابته تلفظهم وأن جدرانه تستنكر تواجدهم لكنهم يكابرون رغم علمهم أنهم يعيشون في بيئة طاردة لهم ويوقنون بأن بقاءهم فيه شذوذ لا يدوم.

إن استفزاز السلالة لليمنيين قد بلغ مداه، وإن مسئولية أبناء التبابعة تتضاعف كلما زاد هذا الاستفزاز وبما يقضي القيام بالدور المطلوب في إخراج تلك السلالة من قصر الأمة اليمنية لتعود إلى كهوفها المألوفة لديها.

ولعل رأس حربة استعادة المسار الطبيعي يمثلها الأبطال في الميادين الذين لم ييأسوا من النضال رغم الخذلان السياسي كونهم يدركون أن مهمتهم مقدسة وغايتهم سامية تستحق الصبر والتضحية والفداء، وسيأتي اليوم الذي يُخرجون فيه الغاصبين من القصر الجمهوري إلى المحاكم لينال كل غاز جزاءه ويعود كل حق لذويه.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
سبتمبر ومقتضيات الاحتفاء ..!

د. #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
تمر على الشعوب ذكريات لمحطات تاريخية في حياتها سواء كانت تلك المحطات تشكل تغيّرا إيجابيا ليكون محل افتخار فيعدونه عيدا أو تشكل انتكاسة وطنية فتكون ذكرى نكبة، وفي كلا الحالتين فإن تذكر ذلك الحدث واستحضار أيامه أيّاً كان منحاه يُعد ضرورة تمليها القيم الوطنية كون تلك الذكريات تمثل بوابة لانطلاق الشعب نحو تجاوز أسباب النكبة أو تعزيز أسباب الاحتفاء بهذه الذكرى.

يأتي ال٢٦ من سبتمبر وله في ذاكرة اليمنيين حضورا طاغيا بفعل أحداث كان لها أعمق الأثر في صناعة تغيير إيجابي وآخر سلبي في أنفسهم قبل أن يكون في واقعهم، إذ حدث فيه ثورة وانقلاب عليها ليعيش اليمنيون اليوم واقع الحدث الأخير المتمثل في الانقلاب وفي ذكرياتهم سبتمبر الثورة على الإمامة وفي أحلامهم المستقبلية القضاء على هذا الانقلاب الذي جعل من حياتهم أقرب ما تكون إلى عهد الثلاثي البغيض.

لقد تعرض سبتمبرنا لخطر وجودي يكاد يطمس بهاء نوره بظلام سبتمبر الإمامة إن لم نجعل من ذكرياته محطة محورية تُشعل في النفوس ثورة طاغية على الإمامة وأساطينها.

إن الاحتفاء بسبتمبر الثورة يجب أن يكون وفقا لرؤية مختلفة عن الاحتفاءات السابقة لعام٢٠١٤م، ذلك أن المعطيات الواقعية قد تغيرت، والعوامل الاقليمية والدولية قد تبدلت حدّ الانعكاس في بعضها، وطرفا النزاع المتمثلان في الجمهوريين والإماميين قد امتلكوا أدوات وأوراق مختلفة تخدم كلا منهما بحسب الخبرة والرؤية والجرأة التي يتميز بها هذا الطرف عن ذاك.

وإن مما ينبغي أن يفقهه الجمهوريون أن غياب الرؤية الإيجابية الفاعلة بالاحتفاء بسبتمبر والتي تمليها ظروف المرحلة وطبيعة الصراع لا يشكل إلا المزيد من هدر الأموال في غير طائل ذلك أن الهدف من الاحتفاء بسبتمبر اليوم لا ينبغي أن يكون في إطار المكايدة مع الإمامة على ما جرى به العرف بين المكونات المختلفة، أو في إطار صناعة الغيظ لكل ضد دون اعتبار لما ينتجه ذلك الاحتفاء من أثر تكون له ارتداداته على الواقع المعاش.

ولا أعني بذلك دعوتي لعدم الاحتفاء بسبتمبر إنما يجب أن يصاحب احتفاء الجمهوريين بيوم ولادتهم اتفاق حقيقي بينهم على دفن المشروع المناويء للثورة السبتمبرية دون إعارة اهتمام لماضي المماحكات أو لحاضر المزايدات ليتحقق لهم مستقبل يزخر بالانجازات التي لم ولن تتحقق قبل أن ترقد الإمامة في قبرها.

ولعل عداوة اليمنيين للإمامة لم تعد محل شك لدى كل الأطراف لكن تقصير الكيانات الجمهورية في القيام بمقتضيات تلك العداوة هو الخطأ الذي سيجعل من كل كيان جمهوري هزيلا أمام العدو المتفق عليه وبالتالي يتم تسليم رقاب الجميع لمقصلة الإمامة لتجدد فرحتها الثانية خلال عقد من الزمان.

والحق أن تغنّي الجمهوريين بسبتمبر واحتفاءهم به بينما هم أشتات في مواجهة أعدائه لا قيمة له في علم السياسة ولا وزن له في منطق سنن الصراع ذلك أن كل محتفٍ بسبتمبر وهو ما زال في مربع الكيد لأي كيان جمهوري إنما يضع خنجره في خاصرة سبتمبر يوم احتفائه الأجوف به سواء شعر بذلك أم لم يشعر، فما قيمة أن توقد شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وأنت في طور الإعداد لإشعال معركة مع المدافعين عنه، أو أن تلك المعركة مع أخيك الجمهوري مسيطرة على وعيك على حساب معركتك ضد أعداء سبتمبر المجيد.

إن ذكرى سبتمبر يجب أن تكون محطة جمهورية لنصرته، ومنعطفا فاعلا يُلحق الهزيمة بأعدائه برؤية واضحة تجعل من استعادة الوطن هدفا لا نكوص عنه ليتمكن الساسة المهووسون بالتشاكس – إن كان لا بد منه – من مواصلة مشاكساتهم على أرضية الوطن بعد استعادته من قبضة الإمامة التي لن يجد أحد في ظلها فرصة للتشاكس مع خصم سياسي أو لنصرة حليف سياسي آخر كون الهزيمة ستكون قدرا محتوما على كل يمني وذاك ما لا نرجوه وما لا نتوقعه.
#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مغامرات العائلة!!

د. #أحمد_ردمان
http://telegram.me/watYm
حينما يتم دفع الغير للسير في طريق الخطر لحساب رغبات الدافع الذي يعيش في مأمن من ذاك الخطر؛ فإنه لا يتوقف عن المغامرات كونها لا تجلب عليه الضرر ولا تصيبه عواقبها، وحينها يتلذذ بنجاح بعض المغامرات ويوظفها لصالحه، بينما لا يرتدع من فشل البعض الآخر كونه يعيش بعيدا عن نارها.

لقد قام السلاليون باستخدام هذه المنهجية لتحقيق مآربهم بدماء اليمنيين، إذ شحنوا الجانب الجهادي في الشخصية اليمنية وفقا لرؤية سلالية، فاندفع الكثير من اليمنيين إلى ساحة المعارك مع إخوانهم ظنا منهم أنهم في صراع مقدس خاصة في ظل التغرير السلالي بمصطلحات العدوان والدفاع عن الأرض ومقاومة مشاريع القوى المهيمنة، وغير ذلك من الاساليب التي تفنن الكهنة في تسويقها.

لقد انطلقت السلالة ترمي بسهامها في كل اتجاه دون اعتبار لمآلات ما تقوم به، إذ كيف لها أن تحسب لدماء غيرها حسابا أو كيف لها أن تلقي لغير وطنها بالا أو كيف لها أن تعير لأموال الشعب اليمني اهتماما، فهي تغامر باتخاذ القرار الطائش دون أن تتحمل تبعاته لعلمها أنه لن يطالها شره ولن يحرق ثيابها شرره.

تلك معادلة فلسفية لقراءة الصراع من طرف عيال الرسي، لكن الحقيقة التي يجب أن يعرفها السلاليون أن الوضع قد اختلف بفعل الوعي الجمهوري المتنامي في أوساط اليمنيين، وبالتالي فإن مغامراتها هذه المرة لن تسلم من شرها، كون المجهر الجمهوري أضحى دقيقا في تشخيص أسباب الداء، وأصبح يعرف الأقواس التي تنطلق منها سهام العائلة، ولم يعد يجدي تمترسها خلف غيرها أو تخفيها عن الأعين الراصدة لأساليب بغيها.

لقد أصبحت الكنى السلالية منبوذة لدى اليمنيين، وأضحت التهمة هي الأصل، وعلى كل متهم بالانتساب الكهنوتي أن يبرأ ساحته لتثبت براءته.

إن بداية الطريق نحو معاقبة السلالة على مغامراتها القديمة الحديثة يتمثل في الوعي بألاعيبها، والرصد لتحركاتها، والعزيمة على اجتثاث أورامها، وهذا ما هو ملحوظ في ثقافة اليمنيين المتجددة، والتي نضجت على جمر الأحداث المتوالية التي أشعلت نيرها سلالة الدجل، وأذكى شررها الغزاة الساسانيون.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm