#تحليــــــ. لات……
هنا سنحاول توضيح مسار ومنحنى الرغبة الدولية الذاهبة في تدوير أدوار اللاعبين وتبديل مشهد الأزمة وكذا تلخيص القراءة التي غابت عن مخيلة قيادات الشرعية طيلة اعوام الازمة الفارطة قبل ان تثار حفيظتهم اليوم ويسارعون بإستنهاض خطاب السيادة والنكف الوطني !
http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_الثريا
عزيزي المتابع :
لاحظ كيفية تعاطي المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية وطريقة تسويقه لمفردات توصيفها منذ حدوثها وحتى اليوم وستعلم جيدا الى أي وجهة كانت تمضي تلك الأزمة منذ البداية ..!
ـ بداية الأزمة :
تم وصفها بـ(أزمة إنقلاب على شرعية دستورية معترف بها) وعلى هذا الاساس جاءت القرارات الأممية الرافضة لسلطة الحوثيين وضرورة تمكين الشرعية اليمنية من العاصمة صنعاء .
ـ بعد مرور أقل من عامين تقريبا :
بدأت مفردة إنقلاب تتضائل على المستوى الدولي وحلت محلها مفردة (الصراع القائم باليمن) ومعها بزغ عهد المبادرات وضرورة جلوس الاطراف على طاولة المفاوضات.
ـ خلال الأشهر القليلة الماضية:
جاءت المفردة الاكثر وضوحا من حيث تفسير الرغبة الدولية في تحديد مسار الازمة والحل وهي ( النزاع الدائر باليمن ) ومعها تنامت نغمة الاعتراف بسلطة الامر الواقع اي تأطير وقائع الارض سياسيا والبناء على ذلك حالما أتى الحديث عن تسوية سياسية قادمة لإنهاء الحرب .
وأعتقد يدرك الجميع هنا الفرق بين مسميات ( الصراع والنزاع )..! فتعمد ترويج مفردة " النزاع " مؤخرا فيه إقرار واضح بأن كل طرف لديه حق معين وسلطة مشروعة يتكئ عليها في إنتزاع ذلك الحق بينما تبقى المشكلة فقط في كيفية فض النزاع ومن عند اي نقطة؟وهو ما لاتلتزم به اصطلاحا مفردة " الصراع " الفضفاضة .
عموما هكذا لخص المجتمع الدولي دوره القادم، ومن هنا ايضا سنفهم ان مسألة إبتلاع كيان الشرعية بصورته الحالية وأحلال أطراف أخرى بدلا عنها لديها تاثير مختلف وتمتلك قدرة صنع الفارق على الارض بما يضمن نفاذ اي تسوية توافقية كما يرى ذلك المجتمع الدولي لم تكن مسألة عبثية او رغبة وليدة اللحظة .
إذا بالعكس سيبدو انها كانت بالفعل إستراتيجية مدروسة جاءت ضمن سيناريوهات إدارة الازمة والصراع منذ صدور قرار تشكيل رباعية الازمة .
ـ وفي تقديري أن الشرعية لم تكن بذلك الغباء الذي يجعلها لاتفقه مغزى تلك التقلبات السياسية والوصفية التي واكبت الأزمة حتى نقول ان قياداتها تفاجأت اليوم بحقيقة نوايا المجتمع الدولي ، غير ان هالة الفساد والتي كرسها أداء عدد من قيادات ووزاء الشرعية الى جانب تباين الرؤى بين مكونات الشرعية نفسها قد ساهما فعلا في اضعاف موقف الشرعية اليمنية وبالتالي سهولة سقوطها في فخ استراتيجية القولبة والبلع تلك .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
هنا سنحاول توضيح مسار ومنحنى الرغبة الدولية الذاهبة في تدوير أدوار اللاعبين وتبديل مشهد الأزمة وكذا تلخيص القراءة التي غابت عن مخيلة قيادات الشرعية طيلة اعوام الازمة الفارطة قبل ان تثار حفيظتهم اليوم ويسارعون بإستنهاض خطاب السيادة والنكف الوطني !
http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_الثريا
عزيزي المتابع :
لاحظ كيفية تعاطي المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية وطريقة تسويقه لمفردات توصيفها منذ حدوثها وحتى اليوم وستعلم جيدا الى أي وجهة كانت تمضي تلك الأزمة منذ البداية ..!
ـ بداية الأزمة :
تم وصفها بـ(أزمة إنقلاب على شرعية دستورية معترف بها) وعلى هذا الاساس جاءت القرارات الأممية الرافضة لسلطة الحوثيين وضرورة تمكين الشرعية اليمنية من العاصمة صنعاء .
ـ بعد مرور أقل من عامين تقريبا :
بدأت مفردة إنقلاب تتضائل على المستوى الدولي وحلت محلها مفردة (الصراع القائم باليمن) ومعها بزغ عهد المبادرات وضرورة جلوس الاطراف على طاولة المفاوضات.
ـ خلال الأشهر القليلة الماضية:
جاءت المفردة الاكثر وضوحا من حيث تفسير الرغبة الدولية في تحديد مسار الازمة والحل وهي ( النزاع الدائر باليمن ) ومعها تنامت نغمة الاعتراف بسلطة الامر الواقع اي تأطير وقائع الارض سياسيا والبناء على ذلك حالما أتى الحديث عن تسوية سياسية قادمة لإنهاء الحرب .
وأعتقد يدرك الجميع هنا الفرق بين مسميات ( الصراع والنزاع )..! فتعمد ترويج مفردة " النزاع " مؤخرا فيه إقرار واضح بأن كل طرف لديه حق معين وسلطة مشروعة يتكئ عليها في إنتزاع ذلك الحق بينما تبقى المشكلة فقط في كيفية فض النزاع ومن عند اي نقطة؟وهو ما لاتلتزم به اصطلاحا مفردة " الصراع " الفضفاضة .
عموما هكذا لخص المجتمع الدولي دوره القادم، ومن هنا ايضا سنفهم ان مسألة إبتلاع كيان الشرعية بصورته الحالية وأحلال أطراف أخرى بدلا عنها لديها تاثير مختلف وتمتلك قدرة صنع الفارق على الارض بما يضمن نفاذ اي تسوية توافقية كما يرى ذلك المجتمع الدولي لم تكن مسألة عبثية او رغبة وليدة اللحظة .
إذا بالعكس سيبدو انها كانت بالفعل إستراتيجية مدروسة جاءت ضمن سيناريوهات إدارة الازمة والصراع منذ صدور قرار تشكيل رباعية الازمة .
ـ وفي تقديري أن الشرعية لم تكن بذلك الغباء الذي يجعلها لاتفقه مغزى تلك التقلبات السياسية والوصفية التي واكبت الأزمة حتى نقول ان قياداتها تفاجأت اليوم بحقيقة نوايا المجتمع الدولي ، غير ان هالة الفساد والتي كرسها أداء عدد من قيادات ووزاء الشرعية الى جانب تباين الرؤى بين مكونات الشرعية نفسها قد ساهما فعلا في اضعاف موقف الشرعية اليمنية وبالتالي سهولة سقوطها في فخ استراتيجية القولبة والبلع تلك .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة