اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
هل يرضخ ابن سلمان في ملفّ #اليمن هرباً من ملف #خاشقجي ..؟!

🖌 #شارل_أبي_نادر
http://telegram.me/watYm
أعاد الرئيسُ الأمريكيّ جو بايدن النظر في الكثير من القرارات التي كان سلفه دونالد ترامب قد اتخذها، ويظهر حَـاليًّا وكأنّه سيبني قسماً كَبيراً من استراتيجيّته على نقض ودفن ما ميَّز عهد الأخير، وخُصُوصاً بعد أن برأه مجلس الشيوخ في عمليّة هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول.

عمليًّا، ضمن هذه الاستراتيجيّة، وفي ما خصّ ملفات الشرق الأوسط، يريد بايدن أن ينتقم من سياسات ترامب من خلال استهداف حليفيه المدلّلين محمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو.

في الواقع، وحيث يصعُبُ على بايدن استهدافُ نتنياهو لأسباب كثيرة، ويتجاهُلُه حَـاليًّا على الصعيد الشّخصي، ويحاول الاقترابُ بحذر من الملفات التي تهمه، مثل الاتّفاق النووي الإيراني وملف سوريا، ولكنه عمليًّا بدأ الهجوم على الطرف الأضعف (ابن سلمان)، من خلال تحريك ملفي الحرب على اليمن ومقتل خاشقجي، وهما يرتبطان بشكل شبه كامل بوليّ العهد السعودي، فهل يمضي الرئيس الأمريكي فيهما حتى النهاية؟ وأي منهما سيكون أسهل لولي العهد السعودي؟
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
#اليمن 2022.. تقدّم نحو #السعودية وباب المندب ..؟!!

http://telegram.me/watYm
كتب/ العميد #شارل_أبي_نادر
عميد متقاعد في الجيش اللبناني باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية من لبنان

قد يشهد العام المقبل فرض معادلات ميدانية جديدة داخل العمق السعودي، عبر التقدم شمالاً والسيطرة على محافظات الجنوب السعودي.

كل الدول والشعوب والأوطان تتعرض لأزمات ومآسٍ وحروب، وعلى خلفياتٍ متعددة، سياسية اقتصادية، دينية. بعض هذه الدول يفشل في مواجهتها، فتتغلب عليه وينهزم، ومنها من يثبت وينجح، فيتغلب عليها وينتصر، وفي حال الهزيمة أو الانتصار، تكتسب هذه الشعوب الكثير من الدروس والعبر، فتجعل منها ذخيرة للمستقبل، تهبها لأجيالها اللاحقة، وبنسب متفاوتة طبعاً، ترتبط في الأساس بقدرات وبإمكانيات تلك الشعوب الفكرية والثقافية والعلمية والإنسانية، والأهم، بما تملكه هذه الشعوب من روح المقاومة والقتال في سبيل سيادتها وكرامتها وحقوقها المقدسة.

الشعب اليمني مثله مثل أغلب هذه الشعوب، تعرّض خلال تاريخه للكثير من الحروب والاعتداءات، وأهم هذه الاعتداءات وأكثرها تأثيراً، يبقى العدوان الأخير الذي شنّته قوى عربية جارة، مدعومة بقوى غربية استعمارية، تحت عنوان "تحالف "عربي"، ولأهداف علنية خادعة وكاذبة، هي في حقيقتها ترجمة لأطماع تاريخية باليمن وبموقعه وبثرواته.

هذه الحرب التي شُنّت على اليمن، برّرتها دول العدوان بأنها لإعادة الشرعية والتوازن السياسي إلى اليمن، فكانت المواجهة اليمنية الصادمة للعدوان، وكانت المقاومة الصلبة التي خلقت نموذجاً فريداً في تاريخ الشعوب قد لا يتكرر، وما اختصرته مقاومة الشعب اليمني حتى اليوم، ونحن على أبواب نهاية العام 2021 الميلادي، حيث مرّ على العدوان سبع سنوات تقريباً، يمكن أن نحدده بنقاط أو خطوط أو عناوين واضحة وضوح الشمس، أثبتتها في الميدان وحدات الجيش واللجان الشعبية و"أنصار الله" بما لا يقبل الشك، حيث قدّمت لليمن، شعباً ودولة وجيشاً ووطناً، الكثير من الإنجازات والدروس والعبر، قد لا نجد في تاريخ الشعوب والأوطان ما يماثلها.

صحيح أن الحرب أو العدوان على اليمن كان كارثياً لناحية الشهداء والمصابين من أبناء اليمن، أو لناحية الدمار الذي أصاب نسبة كبيرة من مدن اليمن وبلداته ومنشآته، ولكن رُبّ ضارّة نافعة، لِما حققه أبناء هذا الوطن الصامد من إنجازات لافتة؛ فقد تمّ قطع مسار الارتهان للخارج، وفرض اليمنيون مسار الكرامة الوطنية وسيادة الشعب والدولة والجيش في البلاد حيث المناطق المحررة حتى الآن، وقد تم تحرير قرار الاستفادة من ثروات اليمن، بعد أن كان مرتهناً لمزاج قادة دول إقليمية وغربية وحكامها.

وبفضل عنادهم وثباتهم، أعطى اليمنيون لجيشهم ولوحداتهم المسلحة فرصة تطوير الأسلحة والقدرات النوعية التكتية والاستراتيجية، من صواريخ ومسيّرات ومنظومات دفاع جوي، ورعت هذه القدرات وأدارَتها عقيدةُ قتالٍ واضحة، نواتُها مواجهةُ ومقاومةُ العدو المعتدي والمحتل، مهما كانت قدراته وإمكانياته.

في البعد الاستراتيجي للمواجهة خارج حدود اليمن، كانت معركة الدفاع الناجحة عن اليمن نقطة ارتكاز وقاعدة انطلاق للانخراط في معركة محور المقاومة ضد العدو الإسرائيلي من ناحية، وضد الدول الإقليمية والغربية الطامعة بثروات اليمن وبموقعه الاستراتيجي المؤثر في أغلب الملفات الحساسة إقليمياً ودولياً، من ناحية أخرى.

استناداً إلى ما استطاعت المقاومة اليمنية تحقيقه وفرضه، في الميدان وفي حركة التقدم والسيطرة على الأرض، وفي تطوير القدرات النوعية الاستراتيجية وإدارة مناورة القتال فيها بنجاح لافت، داخل اليمن أو خارجه في عمق دول العدوان، وفي ثبات الموقف والموقع السياسي الوطني، داخلياً من خلال مواجهة الحصار وتجاوزه، ومن خلال لمّ شمل أغلب المكوّنات الشريفة والقبائل الوطنية، وخارجياً من خلال الوقوف بوجه المجتمع الدولي، الذي لم يستطع يوماً أن يبرهن إلاّ أنه متواطئ مع العدوان على اليمن... استناداً إلى كل ذلك، يمكن أن نتلمّس بعض قرارات ومناورات واستراتيجيات الجيش واللجان الشعبية و"أنصار الله"، في ما ينتظر تطورات مسار الحرب على اليمن في العام المقبل (2022 ميلادي)، والتي يمكن لقوى حكومة صنعاء الوطنية فرضها بأرجحية غير بسيطة.

أولاً: متابعة تحرير المناطق المحتلة كافة من العدوان ومرتزقته، بدءاً بمدينة مأرب ومديرية الوادي (الأخيرة غير المحررة من مديريات المحافظة كاملة) حيث أصبحت في خواتيمها، وما يقوم به التحالف المدعوم غربياً بشكل واسع، من مناورات عقيمة لمنع أو عرقلة التحرير، لا يعدو كونه تأخيراً مؤقتاً، قيّدته مناورة الجيش واللجان لحماية المدنيين في مأرب، الذين يشكلون السلاح الأخير كدروع بشرية يستغلّها العدوان، وامتداداً إلى المحافظات الشرقية والجنوبية كافة، مع إمكانيةٍ كبيرة لتطوير معركة التقدم والسيطرة غرباً لتحرير المخا وباب المندب، بهدف الإشراف المباشر على عقدة التواصل البحرية الأكثر أهمية بين البحر
“وعدُ الآخرة”: عرض لافت بحجمه وبتوقيته.. أي رسائل عسكرية يحملها؟!

http://telegram.me/watYm
لقد عوّدنا قائدُ حركة “أنصار الله” في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، على مواكبته الحثيثة والدقيقة -وخلال كامل السنوات الثماني التي مرت من العدوان على اليمن- لكل التفاصيل العسكرية التي تحيطُ باستراتيجية الجيش واللجان اليمنية في معركة الدفاع ضد هذا العدوان، السعوديّ والإقليمي والدولي، لذلك كان من الطبيعي أن يواكبَ السيد عبد الملك، العرضَ العسكري الذي نفذته وحداتُ الجيش واللجان اليمنية في الحديدة “وعدُ الآخرة“، بكلمة مختصرة إنما وكالعادة، معبرة بشكل دقيق وصادق، عن كُـلّ التحديات والاستحقاقات التي تواجه اليمن بشكل عام من جهة، والتي ترتبط بعمل كافة الوحدات العسكرية المعنية بمعركة الدفاع والمواجهة، والتابعة للجيش وللجان الشعبيّة ولأنصار الله، من جهة أُخرى.

وحيث أشار السيد عبد الملك الحوثي إلى أنّ “العروض العسكرية في مختلف المناطق اليمنية تقدّم رسالة بشأن الاستمرار في العمل الجاد على بناء القدرات اليمنية”، وحيث أوضح أَيْـضاً أنّ “الهدف من كُـلّ العروض العسكرية طمأنةُ الشعب اليمني وإيصالُ رسالة إلى الأعداء الطامعين والمعتدين”، يبقى لرسائل العرض ذات الطابع العسكري البحت، من إمْكَانيات ومناورات وقدرات، والتي يمكن استخلاصُها من أنواع الأسلحة التي تم الكشف عنها، الكثير من الأبعاد الحساسة، ذات الطابع الاستراتيجي، والتي يمكن تحديدها بالتالي:

١- أن يتجاوزَ عدد المشاركين بالعرض “وعدُ الآخرة” الـ ٢٥ ألفاً من الجنود والرتباء والضباط، لَهو أمرٌ لافتٌ ومعبّر وربما يكون صادماً لأعداء اليمن، وهو أَيْـضاً أمرٌ يدعو إلى التعجب والتقدير بنفس الوقت، لهذا الجيش، والذي رغم الحصار ورغم ما عاناه ولثماني سنوات خلت من ضغوط، ولما قدّمه من شهداء ومن مصابين، استطاع تطويعَ وتدريبَ وتجهيز هذه الأعداد الضخمة من العسكريين، والتي تؤمّن كامل العديد المطلوب على مختلف الجبهات التي تنتشرُ عليها وحداتُ الجيش اليمني، وعلى كامل مساحة اليمن غير البسيطة، والتي من المفترض أن تأخذ جهوداً وأعداداً ضخمةً من هذه الوحدات، لتصبح معها قدرةُ الجيش واللجان على فصل هذا العدد الضخم وتخصيصه وتدريبه لتنفيذِ عرض عسكري ضخم، أمراً شبهَ مستحيل، وتعجز عنه أغلبُ الجيوش العالمية وأقواها، والقادرة على خوض الحروب الواسعة والمتشعبة، جغرافيا وميدانيًّا.

٢- أن يتم استعراضُ قوة كبيرة من المدرعات والدبابات والألغام البرية، كالتي شاهدناها، أَيْـضاً هو أمر يدعو للدهشة والاستغراب والتقدير أَيْـضاً بنفس الوقت؛ بسَببِ هذه القدرة الاستثنائية لهذا الجيش، بان يفصل هذا العدد الضخم من الاليات المدرعة لعرض عسكري على البحر الأحمر، في وقت يحتاج سلاح البر لهذه المدرعات بقوة، لدعم معركة وحداته المنتشرة على عشرات الجبهات البعيدة مئات الكيلومترات عن الحديدة، مكان العرض.

البعد الآخر والذي يمكن استنتاجه من عرض “وعدُ الآخرة” هذا العدد الكبير من المدرعات، أن في ذلك رسالة، بالإضافة لقدرة وإمْكَانية فصل هذه المدرعات للعرض، بان المعركة البرية ومناورة تحرير الجغرافية المحتلّة من العدوان ومرتزِقته، هي مناورة مفروضة وتدخل في أَسَاس استراتيجية الجيش واللجان اليمنية المحضّرة، وبحيث سيكون سلاح المدرعات عنصرا أَسَاسيا ورأس السهم في عمليات التحرير المرتقبة.

٣- لناحية ما تم الكشفُ عنه من منظومات دفاع جوي أَو من مسيرات، يبقى أمرًا عاديًّا بتقديري، ورغم أهميته، والسبب أن قدرات هذه الأسلحة النوعية، فرضت نفسَها سابقًا، وخلال مسار كامل من المواجهات، بالنسبة للدفاع الجوي، وبالنسبة للمسيرات، والتي كان لها دور فاعل ومؤثر وصادم، فرض نفسه في معادلات الردع الاستراتيجي، في العمقين السعوديّ والإماراتي، وربما لذلك، لم تأخذ حيزا فوق العادي في العرض العسكري.

البُعدُ الأخيرُ والمهمُّ يبقى لما تم الكشفُ عنه من صواريخ بحرية أَو صواريخ بر – بحر، حَيثُ تم الكشفُ عن صواريخ جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل وهي “مندب 2″ و”فالق1″، و”روبيج” الروسية، بالإضافة إلى “مندب1” الذي عرض من قبل.

أهميّةُ وحساسيةُ رسالة الكشف عن هذه الصواريخ، أنها مخصصةٌ للمعركة الاستراتيجية في مياه البحر الأحمر وبالتحديد في محيط باب المندب، والذي يمثّل العُقدةَ البحرية الأهم والأخطر والأكثر حساسيةً في معركة الردع البحري الاستراتيجية، والتي يحضّر لها الجيش واللجان اليمنية، كرَدٍّ منطقي وطبيعي فيما لو بقي الحصارُ الإقليمي والدولي على اليمن، وفيما لو بقي العدوان وداعموه يناورون خِداعاً عبر هُــدنة كاذبة وفي غير مصلحة أبناء اليمن.
ـــــــــ
المحلل العسكري اللبناني
العميد المتقاعد
#شارل_أبي_نادر

#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm