#الصفقة_المشبوهة والثمن الخطيرخيانات عظمى وحقائق مرعبة !
أكدت مصادر رفيعة لموقع ”الكاشف للأخبار“ أن إطلاق المليشيات الحوثية لخمسة من القيادات الإخوانية في حزب الإصلاح والمدانين بالجريمة الإرهابية لتفجير جامع دار الرئاسة عام 2011 م جاء كصفقة من ضمن بنود الإتفاق الذي أبرمته المليشيات الحوثية وحزب الإصلاح والذي رعته قطر ووقع عليه الطرفان في في نهاية شهر أبريل 2019 م بصنعاء .
وأفادت المصادر أن هذا البند الذي خص هذه الصفقة يتكون من عدة فقرات بحيث تفرج المليشيات الحوثية على الخمسة الإرهابيين مقابل أن يقوم حزب الإصلاح بخيانة جبهات البقع وتعز ، وتعهد حزب الإصلاح بتسليم جبهة البقع صعدة للمليشيات الحوثية وتسليم المقاتلين هناك بصورة ترفع من معنويات الحوثي ومليشياته في الجبهات وتحرج التحالف وبالأخص المملكة العربية السعودية أمام العالم وأمام شعبها وتنزع ثقة الشعب اليمني المؤيد للشرعية بالتحالف والشرعية ، كما أنها تلوث سمعة السلفيين وتهز من ثقة الشعب بهم بعد أن حققت الجبهات التي يقودها السلفيون هي الإنتصارات والتي أظهرت مساوئ جبهات حزب الإصلاح التي لم تحقق أي تقدم منذو سنوات .
وكشفت المصادر الرفيعة ”للكاشف للأخبار“ عن خطة طرحها حزب الإصلاح للوفد الحوثي حول هذه النقطة بحيث يقوم بزرع قيادات عسكرية جديدة في الجبهة إضافة لعناصره السابقة هناك ويقومون بالتنسيق مع المليشيات الحوثية وتنفيد المهمة حسب ساعة الصفر التي يحددها الحوثي .
وأفادت المصادر أن زيارة علي محسن الأحمر لجبهة البقع وكتاف كانت لتثبيت تلك القيادات الإخوانية هناك .
وقد نفذ حزب الإصلاح ماتعهد به حول تسليم العديد من الألوية العسكرية في كتاف والبقع بصعدة مع المعدات العسكرية للمليشيات الحوثية في جريمة الخيانة الكبرى التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وأكثر من 1500 معتقل من الشباب المتحمسين لتحرير الجمهورية من مليشيات الإنقلاب المدعومة من ايران .
أما مايخص تعز فقد كان الثمن المقابل الذي تعهد حزب الإصلاح بتقديمه للمليشيات الحوثية مقابل هذه الصفقة هو إيقاف الحزب لكل الجبهات التي يسيطر عليها وتحويل المعركة ضد شركاء الداخل في الشرعية وسحب جميع المقاتلين من الجبهات المواجهة للمليشيات الحوثية وإرسالهم إلى الحجرية غرب مدينة تعز لمواجهة كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع وإضعاف جبهة الكدحة ليتسنى للمليشيات الحوثية إعادة السيطرة عليها والسيطرة على طريق تعز الوحيدة ومنفذها الوحيد في خط ( تعز - الضباب - التربة ) والمؤدي إلى العاصمة عدن .
( والذي نشره ”الكاشف للأخبار“ في حينه )
كما شملت الصفقة إفراج حزب الإصلاح عن عشرة من القيادات الحوثية التي وقعت في الأسر أثناء المعارك السابقة في تعز بينهم قيادي كبير من صعدة .
وقد نفذ حزب الإصلاح ماتعهد به حول تعز وأوقف الجبهات وسحب المقاتلين منها وأرسلهم لمهاجمة الحجرية وكتائب أبي العباس في الكدحة والبيرين والنشمة ومهاجمة اللواء 35 مدرع في التربة والصلو ، كما أنه قام بإطلاق الأسرى العشرة من القيادات المهمة للمليشيات الحوثية وتمت الصفقة بتسليمهم للقيادي المتحوث الكبير قناف الصوفي والقيادي الحوثي ( أبو جهاد ) والذين دخلوا قبل حوالي أسبوعين إلى داخل مناطق الشرعية من جهة عصيفرة تحت حراسة مشددة من أطقم الحملة الأمنية وأطقم الشرطة العسكرية ووصلوا إلى بيت مرشد الإخوان في تعز عبده فرحان سالم وعقدوا اجتماعين معه ومع صادق سرحان وقيادات كبيرة سياسية وعسكرية من حزب الإصلاح بينهم قائد محور تعز سمير الحاج ومدير شرطة تعز منصور الأكحلي .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
أكدت مصادر رفيعة لموقع ”الكاشف للأخبار“ أن إطلاق المليشيات الحوثية لخمسة من القيادات الإخوانية في حزب الإصلاح والمدانين بالجريمة الإرهابية لتفجير جامع دار الرئاسة عام 2011 م جاء كصفقة من ضمن بنود الإتفاق الذي أبرمته المليشيات الحوثية وحزب الإصلاح والذي رعته قطر ووقع عليه الطرفان في في نهاية شهر أبريل 2019 م بصنعاء .
وأفادت المصادر أن هذا البند الذي خص هذه الصفقة يتكون من عدة فقرات بحيث تفرج المليشيات الحوثية على الخمسة الإرهابيين مقابل أن يقوم حزب الإصلاح بخيانة جبهات البقع وتعز ، وتعهد حزب الإصلاح بتسليم جبهة البقع صعدة للمليشيات الحوثية وتسليم المقاتلين هناك بصورة ترفع من معنويات الحوثي ومليشياته في الجبهات وتحرج التحالف وبالأخص المملكة العربية السعودية أمام العالم وأمام شعبها وتنزع ثقة الشعب اليمني المؤيد للشرعية بالتحالف والشرعية ، كما أنها تلوث سمعة السلفيين وتهز من ثقة الشعب بهم بعد أن حققت الجبهات التي يقودها السلفيون هي الإنتصارات والتي أظهرت مساوئ جبهات حزب الإصلاح التي لم تحقق أي تقدم منذو سنوات .
وكشفت المصادر الرفيعة ”للكاشف للأخبار“ عن خطة طرحها حزب الإصلاح للوفد الحوثي حول هذه النقطة بحيث يقوم بزرع قيادات عسكرية جديدة في الجبهة إضافة لعناصره السابقة هناك ويقومون بالتنسيق مع المليشيات الحوثية وتنفيد المهمة حسب ساعة الصفر التي يحددها الحوثي .
وأفادت المصادر أن زيارة علي محسن الأحمر لجبهة البقع وكتاف كانت لتثبيت تلك القيادات الإخوانية هناك .
وقد نفذ حزب الإصلاح ماتعهد به حول تسليم العديد من الألوية العسكرية في كتاف والبقع بصعدة مع المعدات العسكرية للمليشيات الحوثية في جريمة الخيانة الكبرى التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وأكثر من 1500 معتقل من الشباب المتحمسين لتحرير الجمهورية من مليشيات الإنقلاب المدعومة من ايران .
أما مايخص تعز فقد كان الثمن المقابل الذي تعهد حزب الإصلاح بتقديمه للمليشيات الحوثية مقابل هذه الصفقة هو إيقاف الحزب لكل الجبهات التي يسيطر عليها وتحويل المعركة ضد شركاء الداخل في الشرعية وسحب جميع المقاتلين من الجبهات المواجهة للمليشيات الحوثية وإرسالهم إلى الحجرية غرب مدينة تعز لمواجهة كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع وإضعاف جبهة الكدحة ليتسنى للمليشيات الحوثية إعادة السيطرة عليها والسيطرة على طريق تعز الوحيدة ومنفذها الوحيد في خط ( تعز - الضباب - التربة ) والمؤدي إلى العاصمة عدن .
( والذي نشره ”الكاشف للأخبار“ في حينه )
كما شملت الصفقة إفراج حزب الإصلاح عن عشرة من القيادات الحوثية التي وقعت في الأسر أثناء المعارك السابقة في تعز بينهم قيادي كبير من صعدة .
وقد نفذ حزب الإصلاح ماتعهد به حول تعز وأوقف الجبهات وسحب المقاتلين منها وأرسلهم لمهاجمة الحجرية وكتائب أبي العباس في الكدحة والبيرين والنشمة ومهاجمة اللواء 35 مدرع في التربة والصلو ، كما أنه قام بإطلاق الأسرى العشرة من القيادات المهمة للمليشيات الحوثية وتمت الصفقة بتسليمهم للقيادي المتحوث الكبير قناف الصوفي والقيادي الحوثي ( أبو جهاد ) والذين دخلوا قبل حوالي أسبوعين إلى داخل مناطق الشرعية من جهة عصيفرة تحت حراسة مشددة من أطقم الحملة الأمنية وأطقم الشرطة العسكرية ووصلوا إلى بيت مرشد الإخوان في تعز عبده فرحان سالم وعقدوا اجتماعين معه ومع صادق سرحان وقيادات كبيرة سياسية وعسكرية من حزب الإصلاح بينهم قائد محور تعز سمير الحاج ومدير شرطة تعز منصور الأكحلي .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm