اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
على الطريقة #الخمينية.. تطاول حوثي على #ضريح الجندي المجهول وأهداف 26 سبتمبر.

http://telegram.me/watYm
على سطح النصب التذكاري لضربح الجندي المجهول، نصبت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- مجسما بلاستيكيا للقيادي السابق في الجماعة صالح الصماد الذي قتل في نيسان/ أبريل 2018 بغارة جوية لمقاتلات التحالف بمحافظة الحديدة غربي اليمن، حسب إعلان الجماعة.

وكانت مليشيا الحوثي تعمدت دفن الصماد ومرافقيه في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول الواقع بميدان السبعين بصنعاء، في سياق محاولاتها لاستهداف وطمس معالم الثورة والجمهورية ومحو رمزية النصب التذكارية ذات الدلالات الرمزية والأبعاد النضالية الوطنية.

ولم تكتف مليشيا الحوثي باحتلال المكان واغتيال معنوياته كرمز وطني لكل شهداء الثورة اليمنية، وتحوله إلى قبر خاص بالجماعة ذات أبعاد مذهبية ودلالات طائفية، بل نصبت على سطح النصب التذكاري مجسما للقيادي الصماد، في انتهاك صارخ لخصوصية المكان، ومحاولة فاشلة لتزوير التاريخ، وسعي حثيث لتحويل المكان إلى مزار طائفي على الطريقة الخمينية الإيرانية.

ويتكون المعلم التذكاري من 6 أعمدة تجسد أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر، وجرت العادة في الأعياد الوطنية للثورة اليمنية 26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر، ضد الإمامة والاستعمار البريطاني، أن يتم وضع إكليل من الزهور أمام الضريح من قبل وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش.

وفي أيلول/ سبتمبر 2021م، أعدم الحوثيون تسعة أشخاص زعمت مليشيا الحوثي إدانتهم بقتل صالح الصماد الذي كان يشغل منصب مسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى، الذي جمع بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبل أن تنقلب الجماعة على الاتفاق في 2 ديسمبر 2017م.

واعتبر مواطنون في صنعاء محاولات مليشيا الحوثي لطمس معالم ورمزية ضريح الجندي المجهول في ميدان السبعين بصنعاء، إنما تأتي ضمن مخطط منظم يستهدف محو هوية وطنية جمهورية، وهو بلا شك توارث أحقاد، وتصفية حسابات انتقامية تحاول النيل من رموز الثورة اليمنية (26 سبتمبرـ 14 أكتوبر- 30 نوفمبر).
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الهدنة مكنت الحوثي من تدريب 37 ألفاً.... #الحوثي ومراكز التعبئة #الخمينية!

http://telegram.me/watYm
تعد العملية التعليمية، أهم الوسائل التي ارتكزت عليها ذراع إيران في بنيتها، فكان الطلاب النواة الأولى لقيام الحركة منذ (الشباب المؤمن) حتى صارت كيانا يهدد الأمن المجتمعي والسلام العالمي.

جاءت هذه العملية على مراحل ما قبل الحروب الستة إلى أحداث الربيع العربي حتى 2014 والاستيلاء على السلطة إلى أن صارت الجماعة متحكمة بالشمال.

الاختراق لم يكن وليد اللحظة بحسب الباحثة اليمنية أروى الخطابي إنما جاء على مراحل تم توثيقها من قبل المهتمين بتاريخ المليشيا.

تعتقد الخطابي في ندوة أقيمت على هامش الدورة الخمسين لحقوق الإنسان، بأن اليمنيين استنفدوا كل الحلول، وأن عملية السلام فشلت أمام جماعة تسعى للحرب بكل الوسائل؛ لافتة إلى أن ستوكهولم ومشاورات الرياض والهدنة، عكست الواقع الحقيقي لتوجه هذه الجماعة.

الندوة دارت حول "انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن وآثارها الكارثية على الحاضر والمستقبل"، وكان محور المراكز الصيفية الأهم والتي تعد من أخطر القضايا في اليمن وربما المنطقة بأسرها والتي تأتي عبر التعليم.

مؤكدة أن مصطلح (مركز) هو في الأساس لغة تجميلية للمعسكرات من أجل تحويل مجاميع من الأطفال لقنابل بشرية موقوتة في المستقبل.

الخطابي أوضحت أن الحوثي كان بحاجة في 2015 إلى مقاتلين من 12 إلى 18 سنة، لكونهم قليلي التكلفة في الطعام والقات والمونة والتنقل وأيضا عندما يُقتل ليس لديه أسرة أولاد وزوجة.

ولفتت إلى أن تجنيد أكثر من 36 ألفا كارثة وأن الفئة العمرية في بعض مناطق صنعاء وعمران وحجة وصعدة قد انتهت، وأصبح هناك خلل سكاني بسبب الإفراط في التجنيد.

وكشفت في ورقتها إلى أنه يتم حاليا استغلال الهدنة من أجل المراكز الصيفية يتم فيها وضع منهج وبرنامج متكامل من الصباح حتى المساء.

مشيرة إلى أن مراحل التدريب تقوم على عدة عناصر أو خطوات منها:

الصرخة، ثم البيعة وإعلان الولاء، ثم التدريبات العسكرية؛ اللياقة البدنية، الإحماء، المارشال العسكري، ثم المحاضرات والتعبئة الجهادية والفكرية ضد الآخر والمجتمع، ثم الولاء لآل البيت ممن اختارهم الله ليحكموا العالم.

وأضافت. يتم إلقاء محاضرات عن النظام الإيراني وفضل ولاية الفقيه وحزب الله، مؤكدة أن ما أظهرته الفيديوهات لأطفال بملابس رثة وبلا أحذية يعد تعديا صارخا على الطفولة.

وذكرت أن هذه المراكز تتلقى تمويلات ضخمة على حساب المعلمين الذين لم يدفع لهم الحوثي مرتبات منذ العام 2016.

وكانت حذرت بأن هذه المراكز الصيفية لا تؤثر على الطفل وحده وإنما على العائلة ومحيطها بشكل عام ما يعني أن اليمنيين أمام أعداء يتم تأهيلهم في الداخل.

وعززت حديثها بأن هذا الطفل يعود بفكر مختلف تماما عن وضع الأسرة وفي حال تم الاعتراض يقوم بقتل أقرب الناس إليه وهناك شواهد وقصص كثيرة حدثت في السنوات الأخيرة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع