اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إيران_للحوثي: كلفنا #قطر و #عمان لإقناع #واشنطن بعدم تصنيفكم منظمة #إرهابية

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تلقت قيادات المليشيات الحوثية، الذراع الإيرانية في اليمن، تطمينات من الحاكم الإيراني لصنعاء “حسن ايرلو” أن إيران تقوم بجهود كبيرة ووظفت نفوذها وعلاقاتها الإقليمية لإقناع الإدارة الأمريكية بعدم تنفيذ تهديداتها بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.

ووفق مصادر فإن السفير الإيراني أخبر قيادات في المليشيات الحوثية أن بلاده طلبت من دولة قطر وسلطنة عمان استغلال علاقتهما بالولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة إقناع إدارة الرئيس ترامب بتأجيل تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية، مؤكدا لهم أن وزارة الخارجية القطرية أبلغت السبت نظيرتها الإيرانية أنها طرحت هذا الموضوع على مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر الذي زار قطر الأربعاء في إطار ما وصفت بأنها زيارة هدفها الدفع نحو مصالحة خليجية مع قطر.

وأن مسؤولي الخارجية في سلطنة عمان هم أيضا يبذلون جهودا في هذا الموضوع من خلال تواصلهم مع المسؤولين الامريكيين، وانه يتم استثمار موضوع الجانب الانساني الكارثي في اليمن كمبرر لإقناع وزارة الخارجية والإدارة الأمريكية بهذا الموضوع.

وحسب المصادر فإن سفير إيران أوضح لقيادات المليشيات الحوثية أن تصنيف واشنطن لهم منظمة إرهابية سيكون له عواقب ونتائج في القدرة على امدادهم ماليا وعسكريا من قبل إيران ومن تستخدمهم لإيصال مساعداتها، مدللا لهم بما تعانيه ايران من العقوبات الأمريكية المستمرة عليها وهو الأمر الذي سيكون له تأثيرات مماثلة على المليشيات في حال صنفتهم إدارة ترامب منظمة إرهابية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن عزم وزير الخارجية مايك بومبيو إعلان الحوثيين "منظمة إرهابية" خلال أيام.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأمم المتحدة وجهت نداءً لإدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب هذا الأسبوع بشأن الكارثة الإنسانية المحتملة في اليمن، وذلك قبل قرار متوقع بتسمية الحوثيين هناك "منظمة إرهابية"، فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون لوقف محتمل لبرنامج المساعدات بقيمة 700 مليون دولار.

وقال مسؤولون مطلعون على الأمر لصحيفة "واشنطن بوست" إنه إضافة إلى الكشف عن عقوبات جديدة على طهران، وبعد مناقشات داخلية مطولة، من المتوقع أن يعلن بومبيو عن قرار تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، إلى جانب خطوات أخرى لفرض عقوبات على المليشيا.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه حال تم الانتهاء من القرار، ستعرض تلك الخطوة الأفراد والجماعات التي تتعامل مع الحوثيين لعقوبات مالية، واحتمال الملاحقة الجنائية، ما لم يتمكنوا من تأمين استثناءات من الحكومة الأمريكية.

وقال مسؤولون إنه من غير الواضح ما إن كانت الإدارة ستصدر على وجه السرعة إعفاءات من شأنها السماح للموظفين الحكوميين الأمريكيين ومجموعات الإغاثة، التي يمولونها، بمواصلة عملهم.

ورفض متحدث باسم الخارجية الأمريكية مناقشة التصنيف المحتمل للحوثيين.
وفي وقت سابق، كشفت مجلة "فورين بوليسي" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لتصنيف مليشيات الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية".

ونقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، قالت "فورين بوليسي" إن إدارة ترامب تستعد لتصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران كمنظمة إرهابية، قبل مغادرة منصبه في يناير/كانون الثاني القادم.

وفيما تحاول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية ثني إدارة ترامب عن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية، من شأن القرار الوشيك منح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "انتصارا آخر في استراتيجيته المناهضة لإيران".

والسعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ أكثر من خمس سنوات، كانت قد صنفت الحوثيين منظمة إرهابية، وحثت واشنطن على فعل الأمر نفسه.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#الشرعية منشغلة #بالمحاصصة وحروب #الإخوان: منظمات دولية تحاول عرقلة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية

#الوطن_ملك_الجميع
@ كتب/ #أيهم_سعيد

تضغط منظمات دولية -بعضها على علاقة بالحوثيين، وأغلبها ضمن تمويلات قطرية مؤسسة في دول أوروبية- على الإدارة الأمريكية لتعطيل قرار أميركا المرتقب بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.

وتسارعت منذ تسريبات إعلامية أمريكية الأسبوع الماضي بخصوص هذا القرار وتيرة ردود الأفعال والضغوطات على النظام الأميركي لإيقافه، وعلى رأس ذلك منظمات دولية عاملة في اليمن والبرامج التابعة لمكتب الأمم المتحدة في اليمن وراءها المبعوث الأممي "مارتن غريفث".

وتطرح هذه المنظمات والبرامج ذات المبرر الذي يذكر بإيقاف الحرب ضد الحوثيين وانقاذهم في الحديدة، وهذا المبرر هو "توقف المساعدات عن المواطنين"، على الرغم من تعطيل الحوثيين مراراً إيصال أية مساعدات للمستهدفين، واتلاف الكثير منها أو مصادرتها وبيعها لدعم المجهود الحربي للجماعه أو توزيعها لصالحها.

وعلى لسان هذه البرامج نشرت تصريحات إعلامية كثيرة منذ بدء الحرب تشكو من عدم إيصال الحوثيين للمساعدات أو مصادرتها وخطفها من أفواه الجائعين.

إلى جانب ذلك، فإن برامج الأمم المتحدة ذاتها أعلنت مؤخراً عن توقف نشاطها الاغاثي والإنساني بسبب شحة الدعم المقدم لها كان آخرها إعلان مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن توقيف دعمها للعاملين في المجال الصحي والذين يصل عددهم إلى نحو عشرة آلاف عامل وعاملة. ثم إعلان الأمم المتحدة الأخير عن قطع المساعدات عن 9 ملايين يمني وذلك بسبب "شحة وجود الدعم".

وهو الأمر الذي أثار الاستغراب والذهول لدى الكثير من المراقبين والناشطين والمهتمين في الشأن اليمني إزاء لجوء كثير من المنظمات الدولية والبرامج الأممية للضغط على أمريكا لأجل ايقاف قرار الولايات المتحدة المرتقب في تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.

وذكرت منظمة "هيومن رايتس وتش" أن هذا القرار من شأنه أن يهدد المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين".

"هيومن رايتس " ذاتها التي ذكرت في تقرير لها أصدرته في سبتمبر الماضي "أن الحوثيين فرضوا مجموعة من العقبات على عمليات الجماعات الإنسانية الدولية والمحلية بما فيها صعوبات لوجيستية ومنع مباشر لتسليم المساعدات".

وبالتالي فإن محاولة الضغط من قبل المنظمة باتجاه منع قرار تصنيف الحوثيين كإرهابيين يجعل المنظمة تناقض نفسها، من حيث إنه وبحسب توثيق المنظمة تم منع وصول المساعدات إلى الفئات المحتاجة من قبل هذه الجماعة.

الناشطة اليمنية أفراح ناصر والعاملة مع منظمة "هيومن رايتس وتش” تقول إن هذا القرار في حال إذا ما تم "سيكون كهدية وداع لحلفاء الإدارة الأمريكية المنتهية الصلاحية ليزيد الطين بلة".

المنظمات والشخصيات اليمنية وهي كلها مرتبطة بالمنظمات الدولية التي ترى أن تصنيف الحوثيين قد يمنع انشطتها في أراضي سيطرتهم، وبعضها على علاقة بالحوثيين وبعضها بتمويل قطري، بناء على اتفاق إيراني قطري مشترك.

(( #إيران_للحوثي: كلفنا #قطر و #عمان لإقناع #واشنطن بعدم تصنيفكم #منظمةإرهابية))

وتمتلئ السجون الحوثية بالمختطفين، وتعج القبور بجثث القتلى سواء من الأطفال والشباب والشيوخ الذين تدفع بهم الجماعة إلى المحرقة أو من يقتلونهم من معارضيهم ومن يختلف معهم، ولا يعترف الحوثيون بأي نشاط سياسي وإنساني، وتشكو كل المنظمات من قيودهم وسيطرتهم.

لم يتوقف الدور على المنظمات الدولية المهادنة للحوثيين والتي تدرج الشرعية والحوثيين في خانة واحدة باسم "أطراف الصراع" فحسب، ولكن وصل الأمر إلى أعضاء في الكونجرس على علاقة بناشطين يمنيين سلاليين يؤججون فيهم كراهة التحالف باسم الانتهاكات وقصف دولة فقيرة، ويستغلون معارضة هؤلاء الأعضاء لنظام ترامب المتحالف مع السعودية، ويعتقد ولا يستبعد أن ثمة نظاما عربيا يقوم بالضغط بكل اتجاه لأجل إيقاف القرار نكاية بالتحالف العربي.

وقال أعضاء الكونجرس إن "التصنيف سيكون له أثر كارثي على قدرة المساعدات وتأمين الإغاثة لملايين اليمنيين".

وعلى صعيد المنظمات هناك الكثير من الناشطين والمنظمات التابعة للجماعة التي تعمل على قدم وساق لتلميع صورة الجماعة، متحالفين مع منظمات أمريكية ودولية صوب إيقاف أي قرار محتمل لتصنيف الذراع الإيرانية في اليمن كجماعة إرهابية.

يتزامن ذلك مع تنظيم فعاليات كورش عمل وندوات وإقامة مسيرات أو اعتصمات أو إرسال رسائل من مواطنين امريكيين من أصل يمني أو مقيمين يمنيين متضامنين مع الجماعة بهذا الخصوص.

في ذات الوقت تسعي وزارة ما تسمي بحقوق الإنسان لدى المليشيا الحوثية لإصدار البيانات وتعميمها للمنظمات الحقوقية الدولية لنشر ما تسميه ب"جرائم العدوان" وتحاول كعادتها أن تصور نفسها للعالم بأنها "جماعة مظلومة وأن الشعب اليمني يتعرض لانتهاكات صارخة من قبل تحالف العدوان".

ومقابل كل ذلك تغيب الشرعية كلياً عن المشهد بدلاً من استغلال ذلك لتوضيح الجرائم والانتهاكات