اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#كتابات… كتابات..

لن ننسى ولن نسامح إرهاب الإخوان

🖋 #عبدالستارسيف_الشميري

من وحي قصة اختطافي.. ذات يوم داهمت مليشيات الإخوانج منزلي في مدينة تعز منذ أكثر من سنتين ونصف بسبعة طقومات ملثمين مدججين بالسلاح قبل إفطار أول يوم من رمضان، يبدو عليهم ملامح الإجرام، اقتحموا المنزل وأخذوني عنوة كمختطف أمام أسرتي وأبناء حارتي، أنزلوني ساحة الإعدام ما يسمى بالسائلة، صوروني وطلبوا مني الحديث الأخير قبل إطلاق الرصاص.. قلت عش عزيزاً أو مت وأنت كريم.

قالوا لن نقتلك، سوف نؤدبك بالسجن والضرب حتى تبطل تذكر الإصلاح والجيش. أخذوني إلى مخزن ممتلئ بالفئران وبه قمامة ومساحته متر في مترين بدون كهرباء، ووضعوني هناك.. كانت يومها موجة الكوليرا تجتاح تعز، وعلمت أني هالك بسبب الأوساخ والذباب والمكان ورضيت بقدري.

ولولا تدخل رجالات تعز بكل أطيافهم، اشتراكي وناصري ومؤتمر ومستقل وإعلام وقنوات وناشطين، ولولا ذلك التضامن الباذخ ما أخرجوني.

كانوا مضطرين لإخراجي لتحول قضيتي إلى رأي عام، ولا يزال أمثالي في سجونهم منهم أحياء ومنهم أموات كأيوب الصالحي وأكرم حميد أيقونات ثورة فبراير.

أستذكر هذه القصة لكي يفهم الناس طبيعة هذه الجماعة التي تدعي المدنية وهي أبشع جماعات الأرض، ومحاربتها واجب، وكل من سوف يعيننا عليها فهو صديق حميم.

إنها أسوأ من الحوثي بمراحل كثيرة وأم القاعدة والدواعش. لقد هجرت من مدينتي، كما تم تهجير أهل المدينة القديمة لاحقاً وغيرهم من الناشطين.

انتقلت إلى الخارج ثم عدن التي وجدنا فيها أنفاس الحرية والأمن، والتي نخشى عليها منهم، ولذا ندافع عنها كونها بيتنا الكبير، واليوم يطالونها بعملياتهم الإرهابية.

إنها جماعة خطف لا أحتاج من أحد أن يقنعني بغير ذلك لأني كنت أحد ضحاياها وشاهد عيان، وقد أخذت جزءاً من حقي بتسجيل حادثتي بالمنظمات والتقارير والإعلام، ويوم تكون هناك دولة سأقاضيهم، لكنهم يمسكون بالدولة، لذا ضاع حقي القانوني على ما تعرضت له من إيذاء.. لقد كادت والدتي تفارق الحياة أما أولادي فقد أصيبوا بالذعر ولكثرة ما شاهدوا من إعدامات جوار منزلي من قبل جماعات العنف التي كان ضحيتها جاري أحمد مقبل، حيث قتلوه بالسائلة ورموا جثته، وقام بعض الطيبين بإيصال الجثة لأهله لكل هذا ظن أهلي أني قد أعدمت أو سوف أعدم.. لذا لم نجد إلا المغادرة من تعز، وغادرنا بحماية من اللواء 35 وبتخفٍ تام.. لكنهم اكتشفوا خروجي وأطلقوا علينا وابلاً من الرصاص ونحن خارجين قبيل الفجر، ولولا فضل الله وحنكة القائد ناظم العقلاني في السرعة بالعربة، لكنا قتلنا.

لا يريدون حتى خروجنا أحياء من تعز.. لم نجد مكاناً غير الجنوب وعدن بعد رحلة تخفٍ في صبر والتربة..

سيظل الجنوب في أمن ما ابتعد وأبعد عنه الإخوان والحوثي تحت أي مسمى به يتدثرون..

إنهم كوارث العصر، ومعركتنا معهم معركة وعي كما هي معركة وجود.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــاهات_واراء………

مشروع إيران ومال قطر
يثبت الحوثي شمالاً
ويدفع بالإخوان جنوباً

🖊 #عبدالستارسيف_الشميري


استطاع المشروع الإيراني والمال القطري أن يحقق الكثير من أهدافه التي تحول اليمن إلى موطن لحروب وصراع لعقود طويلة قادمة.

ليس مستغرباً دور الحوثيين في تنفيذ تفاصيل المشروع الإيراني في اليمن وجعله ورقة ضغط لصالح المصالح الإيرانية.

إنما ما يثير الغرابة هو ذلك الدور المزدوج الذي تقوم به جماعة الإخوان بذراعها السياسي، حزب الإصلاح، وأذرعها العسكرية والإعلامية وانضوائها تحت مظلة التحالف العربي وقيامها في الوقت ذاته بتقديم الخدمات للمشروع الإيراني والأحقاد القطرية.

وليس أدل على ذلك ما يقومون به هذه الأيام من تفجير الصراع بمحافظة أبين وغيرها من مناطق الجنوب.
والغريب أن هناك فتوراً في رد التحالف العربي على هذا الدور المزدوج.

تحضرني عبارة ساخرة للفنان المصري عادل إمام في أحد أفلامه وهو يلخص انقسام المشهد السياسي بعبارة كوميدية أن الصراع بين (دُول ودُول) باللهجة المصرية وعندما سأله ولده احنا مع مين فيهم؟ أجابه (شويه مع دول وشويه مع دول) وتلخص هذه العبارة حال حزب الإصلاح وتقاطعات مصالحه بين المملكة السعودية والتحالف وقطر وتركيا وكلها تخدم في الأساس مشروع إيران.

يقسم الإصلاح جسمه وقياداته وأجهزته وأدواته إلى أقسام، يقوم كل قسم بدور مع طرف من الأطراف، بينما يقف مع التحالف ويؤسس ألوية بدعم منه يؤسس أيضا معسكراً لقطر في تعز ومراكز تدريب في مأرب، وبينما تمتدح بعض قنواته الفضائية المملكة تقوم أخرى بشتمها واتباع سياسة قطر الإعلامية.

وتتوزع القيادات فمنها في الرياض تنعم بالخيرات والهبات وأخرى في قطر وتركيا تدير الاستثمارات، وثالثة تفتح فرعاً في سلطنة عمان وتتحاور مع الحوثيين وتتقارب معهم.
وبينما تسقط جبهات الإصلاح في نهم وتطربل في تعز يصرخ اليدومي: قادمون يا صنعاء، وتصرخ توكل وغيرها بضرورة التقارب مع الحوثيين!!

ويصرح الحوثي أن هناك دولة شقيقة تحاول تقريب مذاهب الإخوان والحوثي، وتعمل على اتفاقات وهدن عسكرية،
إنها سياسة شوية مع دول وشوية مع دول والحسابة بتحسب.

وليس هذا بجديد على منهج الإخوان الانتهازي عبر كل زمان ومكان، ففي أثناء ثورة يوليو المصرية والإطاحة بالملك فاروق كان الإخوان قد شكلوا ثلاث فرق: الأولى، تساند عبدالناصر وتقف إلى جوار الثورة. والثانية، تحاور الإنجليز واستلمت أول دعم من الاستخبارات الإنجليزية قدره ثلاثون ألف جنيه، وهو آنذاك مبلغ ليس بالهين ويعني الملايين مقارنة باليوم كما كشف أحمد السكري عن ذلك. وفريق ثالث كان في قصر الملك فاروق يطالبه بتمكين الجماعة كي تقف إلى جواره وأن هناك عشرة آلاف من الكشافة تحت أمره وإشارته، وكانوا ينتظرون من سيكتب لها النجاح.
فلما استقر الأمر للثورة انحازوا لها وركبوا موجتها وحصلوا على استثناء لحل الأحزاب بصفتهم جماعة لا حزباً، وهي تخريجة وضعها النظام المصري لهم حتى لا يخسرهم حتى انكشف تآمرهم على الثورة وناصر لاحقاً.

وهذا الازدواج والانتهازية يمكن قراءتها في كل جماعات الإخوان في دول كثيرة قد يطول بنا الأمر إن ذكرنا قصصا مشابهة في دول أخرى كثيرة، وما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر..

لكن السؤال الأهم، كيف يقيم التحالف اليوم موقف الإصلاح الانتهازي؟ وهل تأجيل معاقبته يعود للاضطراب في الميدان وتشتت الجبهات؟

ثم ما هذا الاطمئنان الذي يبدو على حزب الإصلاح وهو يمارس هذا الازدواج؟ هل يراهن على ضعف الشرعية والتحالف في عدم محاسبته؟ وهل استطاع فعلا أن يفقد الشرعية توازنها ويصبح هو الورقة الأقوى فيها، ولذا فمن الصعب مخاصمته أو الاشتباك بطريقة ما معه؟
ثم السؤال الأهم هل كانت الإمارات على حق وهي تفضح الإخوان ولا تثق بهم منذ العام الثاني من الحرب؟
إن تقييما عابرا للوضع اليمني يقودنا باستنتاج أن التقارب الحوثي - الإخواني أصبح معادلة جديدة سوف تفضي حتما إلى حوار سياسي منقوص ذي نتائج كارثية سيتجرعها اليمنيون وستكون قطر فيها محورا ومرتكزا هاما، وربما سيمضي التحالف في قبول ذلك مجبرا وهو يرى أن الشرعية اليمنية أصبحت شرعيات وجبهات وخصومات، وأن فن الممكن أصبح هو لغة الحوار والقبول بالممكن حتى حين على أقل تقدير.

لقد نجح الإخوان في إرهاق التحالف واستثماره وأضاعوا كل طموحات اليمنيين في التوجه نحو دولة وهم بذلك شركاء مع الحوثي في كل تفاصيل الكارثة اليمنية.
إن سيناريوهات عدمية وعقيمة هي ما ستنتجه هذه الحرب على طاولة قبول بالأمر الواقع أكثر منها طاولة حوار، ولعل ما ينسجه المبعوث الأممي في تصريحاته الأخيرة عن الحل الشامل شيء من هذا النسيج الذي تحسن بريطانيا صناعته بامتياز عبر تاريخها السياسي.

وختاماً.. هل بمقدور الغالبية الصامتة والأحزاب الساكتة والشخصيات الساكنة أن تصنع شيئاً ما يغير من المشهد ويسجل حضوراً يحسن هذا النسيج الذي يعد لليمن كي تلبسه لعقود قادمة من الزمن ليس لها فيه خيار ولا يمت بص
#فضــــــــــاء_حــــــر…..

من سِجل جرائم الإخوان في تعز

🖋 #عبدالستارسيف_الشميري

كثيرة هي ومثيرة تلك الجرائم التي ارتكبها الإخوان المسلمون في تعز ما بين قتل نهب واختطاف.
وقد استعرضنا بعضها في حلقات سابقة، واليوم نورد قصة أخرى من سجل جرائم الإخوان في تعز.

المختطف المخفي قسراً أحمد عصام عبد الرقيب عبد الإله الأغبري، تم اختطافه وإخفاؤه والتهجم على أسرته وإخراجهم من السكن وتهديدهم بالقتل وسرقة كل ما يملكون من العفش وغيره، وتم الاعتداء حتى على البنات وقطعوا لهن البالطوهات، بحسب رواية الأب الذي سلمني ملفا متكاملا عن اختطاف ابنه، وتفاصيل الاعتداء واخراجهم بقوة السلاح.

تمت الواقعه بتاريخ 9 أغسطس 2018م، من قبل عصابة يقودها المدعو ياسر العاقل. وإلى اليوم لا يعرف مصير الابن ولا السجن الذي يقبع فيه.

حاولت الأسرة البحث وقامت بزيارة كل المسؤولين في الأمن والمحور والشخصيات ولكن دون جدوى.
وإلى اليوم لا يعرفون ما هي التهمة، طرقوا جميع الأبواب الرسمية من المحافظة إلى جميع الأجهزة الأمنية دون أدنى تجاوب.

ياسر العاقل ما زال حرا يرتكب المزيد من الجرائم، وحاولت الأسرة تحريك الملف عبر النيابة العامة فرفض على اعتبار انها قضية عسكرية، وبذلك أوصدت أمامهم كل الأبواب.

يقول الأب، وهو يروي تفاصيل الجريمة: لا يوجد أي رد سوى التطنيش، ونحن نتهم اللجنة الأمنية، فهي من قامت بالهجوم واجتياح المنازل من خلال أفرادها وأعضائها. يوجد لدي ملف بالرسائل والمتابعة واستلامات وعدم الرد والتهرب من الموضوع حتى النيابة العسكرية والمحافظة ونيابة الاستئناف والأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية وإدارة الأمن لا يوجد أي تفاعل مع قضيتنا سوى التهرب وحجج واهية. باختصار لا توجد سلطة دولة تحمي مواطنيها بالنظام والقوانين.. وهذا حالنا ولن نيأس من رحمة الله.
حتى بالسجن الذي فيه خارج النظام حسب الأخبار ولا يوجد لدينا دليل قطعي بوجود ابني فيه، حتى الآن لم نلتق به أو نتلق منه حتى اتصال تلفوني، لم نتمكن من ذلك.

باختصار، نحن في تعز تحت أمر واقع وسلطة أمر واقع. نحن الآن في هذا اليوم في مطلع شهر ستة في النيابة العسكرية ونيابة الاستئناف ولم يتم فتح ملف للقضية ويقتنعون بأن القضية عسكرية، حيث والمتهمون يتبعون المؤسسة العسكرية بالمحور ويحتمون به.
كما لم يقتنعوا في النيابة المدنية بفتح ملف يقولون لنا: إنها قضية عسكرية ولم يتعاطفوا معنا سوى إبلاغ محور تعز فقط، الذي بدوره لا يرد.

الجدير ذكره هنا أنه أثناء عملية اختطاف الابن اختطفوا صديقا له أيضا يدعى محمد بشير محمد عبده المقطري.

يقول الأب: لقد قطعوا يديه أمام أعيننا وهو مريض بالسكري ومنعوه من تعاطي العلاج ولا يزال مخفيا قسريا هو الآخر إلى اليوم.
كان أبو أحمد قد فر إلى المدينة كي ينعم بالأمان حيث هربت الأسرة من الحوبان خوفا من بطش الحوثيين فوجدوا تحت سيطرة الإخوان ما هو أدهى وأمر حتى التلفونات والذهب تم نهبه والمال..!!

إنها واحدة من أبشع جرائم الإخوان في تعز نضعها أمام الرأي العام والمنظمات.
رغم أن الأسرة أبلغت منظمة المخفيين قسراً في تعز والتي بدورها حاولت المتابعة دون فائدة أو تجاوب من أحد.. وتستمر المهزلة وهتك الأعراض دون رقيب.

القصص المشابهة كثيرة ومثيرة، وسوف نستعرض بعضها قادم الأيام.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهات_واراء……… .

الصراع مع الإخوان والحوثي ليس سياسياً

🖋 #عبدالستارسيف_الشميري

بات واضحاً وجلياً أن صراع اليمنيين مع جماعة الإخوان والحوثي ليس صراعاً سياسياً. إنه صراع وجود من أجل الحياة والبقاء والتاريخ اليمني العريق ومستقبل الأجيال القادمة وضد المشاريع الاستعمارية الإيرانية والتركية وحلمها القديم/ الجديد أن تكون اليمن ورماً سرطانياً في خاصرة الخليج والعروبة.

وعلى هذا الأساس ينبغي صياغة كل مفردات التوعية الإعلامية والثقافية والتعبئة العامة واستنهاض التحالف العربي باعتباره محور الممانعة ضد محور الشر الثلاثي التركي الإيراني القطري.

الأحداث الأخيرة في الحجرية كشفت مسار الأهداف الرئيسة للإخوان في غزوها الحجرية، وتتلخص في ثلاثة أهداف رئيسية: أولها، الاستيلاء على اللواء 35، كي تصل مدها مع اللواء الرابع المتموضع على أطراف الحجرية ولحج، فالحجرية هي ريف عدن ومنها يمكن تطويقه.

وهذا هو الهدف الثاني، تطويق عدن من ناحية الحجرية لحج، تحسبا لأي اشتباك قادم مع الجنوب.

والهدف الثالث، الاشتباك مع القوات المرابطة في المخا والساحل عموما كي يكون للأتراك وجود في باب المندب للضغط على مصر من خلال باب المندب.

وكما هو معلوم أن أي شلل لمضيق باب المندب يصيب قناة السويس بالضرر الكبير.

عين تركيا على هذا المنفذ الهام كي تقايض به مصر خاصة بعد الضربات التي تلقتها في ليبيا وأسفرت عن مقتل قادة أتراك وإصابة أركان حربها، وتدمير منظومتها الجوية "هوك" التي زرعتها في الأراضي الليبية وتم تدميرها بواسطة طائرات حربية مجهولة، بحسب المصادر المتعددة.

الأمن القومي العربي في خطر، وقد يرى البعض أن تحركات الإخوان ليست بتلك الخطورة، والحقيقة أنها خطيرة جدا، ولن يدرك أثرها الا بعد أن يقع الفاس في الرأس.

ورغم أن الإخوان قد طردوا من الحجرية إلا أنهم متواجدون بطرق مختلفة أولها خلايا مليشاوية متعددة في القرى والجبال، وثانيها تواجدهم في اللواء الخامس والثلاثين واختراقه على مستوى القيادات والافراد، كما أن حملتهم الأخيرة للتربة مكنتهم من إدخال أسلحة كثيرة تم تخزينها لدى خلاياهم وأعقب ذلك وصول أفراد بزي مدني للتربة كي يتم توزيع السلاح لهم في لحظة ما، بمعنى آخر هناك أفراد، وهناك سلاح، وهناك خطة، وهناك اختراق للواء، وإذا حانت لحظة الصفر فإنهم سيقوضون استقرار الحجرية ويدخلونها في صراع، وسوف يكون اللواء الرابع سندهم في ذلك.

موقع الحجرية الاستراتيجي مضاف له موقع المخا وباب المندب يشكل هاجسا تركيا قطريا لن يتركوه بهذه السهولة، كما يتصور البعض. إنها معركتهم المؤجلة، ومن خلالها سيضربون عصفورين بحجر الجنوب والتحالف ومصالح مصر الشقيقة.

صحيح أن الحجرية خرجت من الكارثة الإخوانية في الأيام الماضية، ولكنه خروج مؤقت.. والتربة تَحْدِيدًا خرجت من الفتنة، ولديها تجربة.

ولذا على أبنائها مراكمة التجربة ومتابعة السلاح الذي خزن وخلايا الإصلاح، مع تكثيف التواصل المجتمعي والاستعداد للقادم، فالموجات الإخوانية القادمة، لن تكون بعيدة.

وعلى المتذبذبين من الأحزاب السياسية حسم موقفهم تجاه الجماعة اليوم قبل الغد، ومكاشفة النفس والوفاء لجهود الشهيد الحمادي ومشروعه والدولة المدنية والادراك التام أن دورهم سيأتي إن سيطرت الجماعة على الساحل والحجرية، وأن الصراع السياسي لا يجدي مع الإخوان مثله مثل الحوثي تماما.

وهذا يتطلب مزيداً من التلاحم بين المؤتمر الشعبي والناصري والاشتراكي، وضم القوى المجتمعية إليهم والجيش الوطني والأمن في مناطق الحجرية عموماً، لإحباط الموجة الثانية التي لن يطول أمدها، فالقوم مستعجلون لإثبات أنهم لا يزالون على قيد الأرض.

ولتحقيق هدف ما، يسترضون به الأسياد والضغط والدعم التركي لهذا الأمر متواصل، ويعد مصيرياً وهدفاً استراتيجياً.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#كتــــــــابات.. ـــــ 📝ــــــ كتــــابــات..

من تجاعيد الوطن.. تأملات نهاية عام

🖊 #عبدالستارسيف_الشميري
http://telegram.me/watYm
بعض.. المثقفين أقول (بعض)، والإعلاميين يساريين وعلمانيين وقوميين يترنحون تحت ضغط الاستخدام المزدوج بين أحزابهم وبين استرضاء إحدى الجماعتين، الإخوان أو الحوثي، يظهر ذلك جلياً في كتاباتهم وفي مواقفهم المختلفة.

لكن الأدهى أن سياسيين لهم مشوار طويل في السياسة والمشاركة في إدارة الدولة واقعين أيضا في نفس الإطار يبدون وكأنهم أيتام على موائد اللئام في أبواب الإخوان وبعضهم في موائد الحوثي...

"مد" "وجزر"....

لا بد من الضحك والسخرية كمقاومة لما نحن فيه وما نعيشه من مآس يمنية كوسيلة وأسلوب للممانعة والتمرد، ومقاومة التعرية والتجريف الذي تقوم به جماعتا الإخوان والحوثي في اليمن، وحرصهما المستميت على "مد" سنوات الحرب، و"جزر" الشعب وابتزازه، واستغلال احتياجاته، لتحويله إلى قطيع لإحدى الجماعتين.

كيف؟

اليمن في لحظتها الراهنة، تحتاج إلى تغيير الرأس بعد اكتمال حكومة وفاق اتفاق الرياض.

هذه هي المرحلة الثانية التي ينبغي الولوج إليها عاجلا غير آجل.
فاليمن تحتاج في هذه اللحظة إلى قائد شجاع منقذ، حوله رجال من طراز وطني رفيع، يعشق الوطن ويدلله ويقدس ترابه، ليس له من نوم هادي نصيب ولا من فساد محسن حظ، من نسيج الشعب يأتي من روحه وغماره، يشعر بالناس ويشعرون به، ويهتفون فرحين به "يا بشرى هذا رئيس" جاء ليبرئ الأحمق والأخرص، ويوقف الحرب نصرا أو سلاما،

ولكن كيف؟

متاهة...

منذ أربعة آلاف عام ومنذ اليوم الذي كشفت عن ساقيها، وباعد بين أسفارنا ونحن تائهون نفتش عن اليمن المفقود، إننا شعب تورط تاريخيا بكل ألوان الحروب ولم يقدر له الاستقرار الا في فترات زمنية قليلة وبمعجزة فارقة احيانا.

إن التاريخ اليمني ومثله الجغرافيا تبدو وكأنها ورطة مكتملة التضاريس والمعامل والنصوص والفصوص.

ولذلك نحاول تعويض إخفاقاتنا عبر التغني بخط المسند وامجاد سبأ وحمير دون أن نعي أنه تاريخ من الحروب والكوارث من جهة، ودون رصيد متين من واقع حاضر صنعناه يشفع لنا أن نعيش بكرامة، هذا اذا أحسنا الظن بهذا التاريخ المنثور المكرور.

هذا البلد الذي يسمى "اليمن السعيد" ولم يكن يوما كذلك سوى في دهاليز المعاجم القديمة، بحاجة أولا إلى رجال يعشقونه، يقدسون ترابه، ويحبون البُن والعنب، ويصلون في محاريب البخور والفل، يعملون له دون ضجيج، من داخل وديانه وشعابه.
كما أنه ثانيا بحاجة إلى شعب متصالح مع ذاته معترف بمهازل تاريخه كي يأخذ العبرة ليمضي ولا تأخذه العزة والزهو، بالماضي والتاريخ ودعاوى التميز.

تلك خطوات ملزمة كي نخرج من توهان الانتفاخ التاريخي، الذي نواري به كل سوءات الحروب والفشل وإنتاج المحارق.

وكل عام والجميع بخير..
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الشعب الذي يتحمل كل شيء.. ويبرر لكل فاسد!! ❗️

🖌 #عبدالستارسيف_الشميري
http://telegram.me/watYm
الشعب الذي يبرر كل شيء في كل زمان ومكان ويخلق غرائب الأعذار لكل كوارثه ويصمت وهو يرى قوافل الفساد ترتعي في حقوله وتعبث بموارده، دون أدنى غضب، الشعب الذي يرى أن المعارضة والنضال هي واجب القلة فقط أو النخبة وعليه أن يكون ضمن الأغلبية الصامتة، هذا الشعب لن يرحمه أحد، وستتجدد كل كوارثه واخفاقاته وحروبه تباعا، وسوف تتكرر هزائمه المختلفة، ابتداء بهزيمة الذات إلى هزيمة المجتمع.

الشعب الذي لا يزال يبرر هزائمه التاريخية والنفسية والوجودية ويربطها بالقدر والقضاء، لن يجد فرصة للحياة.

الشعب الذي لا يزال يربط مستقبله ومصيره بالحظ والسعد والفأل، ويضع حدوة حصان أجرب فوق باب بيته أو حذاء مقطوعة فوق سيارته أو محله ليقي نفسه وأهله العين والحسد. هو شعب خارج التاريخ وخارج الوعي والكينونة الإنسانية.

الشعب الذي لا يزال يبرر كل مشاكله بقوى خارجية متعالية، ويستبعد نفسه بنفسه من كل معادلة سلبية، ربما يكون هو المسؤول الأول عنها، وهو من ساهم فيها بشكل واع أو غير واع، وهو حتما خارج دائرة الضوء ويعيش في ظلام دامس يجعله أشبه بأهل الكهف.

الشعب الذي ينتخب من ينوبون عنه ويعطيهم صوته، وربما هناك من يبيع صوته مقابل مبلغ زهيد لا يسمن ولا يغني من جوع، وفي الأخير يتساءل في حسرة على غياب التنمية واستفحال الإقصاء الاجتماعي والتهميش، وانعدام فرص العمل وانسداد الأفق، وهو مجتمع منافق بامتياز، وهو شريك في الوضع السيئ الذي يعيشه ويتجرع مرارته.

الشعب الذي لا يزال يبرر كل شيء يقع له منذ ولادته وحتى وفاته ويخرج نفسه من دائرة الوعي المؤسس للذات كجوهر وجودي فاعل وقادر على إدراك مسؤولياته، سواء الأخلاقية أو السياسية أو الاجتماعية وما يترتب عن هذه المسؤولية من حقوق وواجبات ويربطها بنظرية المؤامرة، هو مجتمع فاقد للبوصلة وفاقد للإرادة الحية والمتوثبة لتحقيق التغيير المنشود.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
طفيليات السياسة.. من الميسري إلى السرسري!!
🖌 #عبدالستارسيف_الشميري
http://telegram.me/watYm
تمهيد..

كلمة "السرسري" تركية وصلتنا أثناء الاحتلال العثماني عندما تفشى الغش في البضائع بين التجار، فصك أحد الولاة قرارا قضى بتعيين مراقب للسوق والعاملين بالرقابة كونهم تورطوا بالرشوة، وأطلق اسم "السرسري" على هذا الموظف ومع ذلك تم رشوته أيضاََ، فتم تعيين موظف آخر يراقبه ويراقب منهم أدنى منه أطلق عليه (السربوت) لكن السربوت أيضا تم استقطابه بالرشوة، الاثنان ازدهرت أحوالهما وتوسعت طموحاتهما في الفساد ومعارك الإغراء، ولم يكتفيا بما نهباه من مال وفساد فذهبا يطاردان بائعات الهوى بالمال المشبوه، وأصبحا مثلا يضرب للفساد، فجعلهما الناس مثلا يروى ويقاس عليه من ينهج أثرهما، والمسرح السياسي اليمني متخم بأمثال هؤلاء العاهات وطفيليات السياسة ممن تلونت وتعددت مواقفهم تبعا للعرض والطلب، ولذا لم تكن غريبة تلك القفزات والهزات والهبات الميسرية من موقف إلى ضده أو من قول إلى نقيضه، أو من تبعية إلى أخرى، ومثله بعض من هم على شاكلته وفي نفس الحقل والحظيرة.. وآخرهم ظهورا العيسي ومن قبله بعض ظواهر صوتية أشبعتنا صراخا وصداعا وسقطت سريعا واختفت كعنترة جباري، وفي المثل القديم قال الشبزي "حماري أفهم في السياسة من جباري"

وفصل المقال إن كل تلك الدمامل في جسد الشرعية، هي مشاريع صغيرة حالمة بوراثة الرجل المريض لا سيما الميسري والسرسري، لكن وزنهما الشعبي خفيف والسياسي أكثر خفة، وطموحهما غير مشفوع بتاريخ ولا قدرات ولا نزاهه تجعله حلما مشروعا، وتؤهلهما حتى لقيادة مديرية، كل ما في الأمر أنهما وجدا نفسيهما في مسرح سياسي مضطرب، غاب عنه كل المخضرمين من الساسة فذهبا للعب فيه، ولامتلاكهما ومن يخدمون منصات إعلام كبيرة ظنا أنها قادرة على صناعتهما، وذلك يبدو صعبا بل محالا، ذلك أن الشطيح والنطيح وأضواء الاستديوهات، بدون سواند حقيقية وظواهر شعبية، وقضايا وطنية لا تصرف ماديا، وتبقى فرقعات موقوتة واستعراض عنتريات "وزماميط" أحمد شوربان، ولا أدل على ذلك الردود الشعبية الساخرة التي صاحبت الظهور الإعلامي الأخير للاثنين معا، بتوقيت واحد، وحجم الاستهجان الشعبي للانتفاخ الكبير في حديثهما الصحفي والتلفزيوني، ولعل أطرف تلك التعليقات الساخرة وأبسطها

"اياََ ميسري وأياََ عيسي واياََ "طلي" والطلي الخروف المداكم.. لكن من الإنصاف والموضوعية يجب أن نشير هنا أن السرسرة، والسربتة السياسية أصبحت ظاهرة يمنية في ظل الحرب وليست محصورة بسين وصاد، وشخوصها بحاجة إلى صفحات كي نستطرد قوائمها، لذا فهي ظاهرة كاملة البنيان يمكن تسميتها على وجه المقاربة بظاهرة المقاولين السياسيين "السياسي المقاول" وبعض هؤلاء مرتزقة بالفطرة وبعضهم اكتسبها اكتسابا بفعل ظروف أو طموح أو كلاهما معا، وساعدهم في القيام بهذا الدور وجود فراغ في المسرح السياسي الوطني الفاعل، هذا الفراغ تم استغلاله وصناعة أمثال هؤلاء، أو استقطابهم من مخلفات الماضي وإعادة تدويرهم من مطبخ جماعة الإخوان أو من مراكز نفوذ سابقة هرب بعضها ليلا بجالبيب العفة وبعضهم تدارك أمره أثناء الانقلاب الحوثي وخرج من صنعاء وذهب إلى بلاد الخليفة، ومن هناك بدأ تجنيد السراسرة، والسماسرة والمياسرة، ومعظم هؤلاء ليسوا من الإخوان وغير مرحب بانضمامهم للجماعة بصفتها المستثمر الحقيقي لجهودهم في السوق، فقط توكل لهم أدوارا من أجل الجماعة ومراكز نفوذها داخل الشرعية وغالبا ما يكون المقابل بعض الاستحقاقات أو المكافآت والترضيات في مواقع مهمة في جسد الشرعية ومؤسساتها المركزية أو عبر فواتير مدفوعة قطريا أو التسهيل لهم في أنشطة فساد نفطية ومالية بغطاء رجال أعمال وتتم هذه المضاربات في سوق السياسة بشكل مفضوح، تحدث عنها حتى رئيس الوزراء وأصبح لها رجالها المتمرسون، الذين يخترقون مؤسسة الرئاسة، ويديرون ويستثمرون في النفط والسياسة والفساد.

ليس جباري والميسري والجبواني وأخيرا الأراجوز العيسي وغيرهم من الطفيليات شمالا وجنوبا التي تم تصنيعها من مؤخرة السياسة على عجل في العشر السنوات الأخيرة تحديدا، وساعد في ظهورهم تدفقات المال الحرام من الداخل والخارج، ما تقوم به هذه الطفيليات ليس سياسة ولا إعلاما ولا هبات ولا هزات، بل هو في أحسن صوره ممارسة ما يشبه "التدليك" السياسي.. لخدمة مشاريع ليس لها شأن بالوطن ولا الأرض والإنسان اليمني وقضاياه وهمومه وكوارثه الآنية من قريب أو بعيد، وهي سرسرة، وسربتة، مع سبق الإصرار "والتقطر".
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
يتمنعون وهم راغبون.. عن "الفجر الكاذب"!

🖌 #عبدالستارسيف_الشميري
http://telegram.me/watYm
في الأخير سوف توافق ذراع إيران على الهدنة وهذا التمنع ليس سوى تكتيك إيراني لحصد أكبر قدر من المكاسب والمنح. 

هذا التمنع الحوثي يهدف لرفع سقف المكاسب عبر التفاوض بالتصعيد العسكري أو التهديد به لا سيما وإيران تدرك حاجة المجتمع الدولي إلى الهدوء في الممرات المائية مع إشكالية مصادر الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

مع كل تمنع إيراني على لسان الحوثي يتقاطر الوسطاء من الدول وهيئات الأمم لأجل إقناعهم بالموافقة.

 وأيا كان ما جرى في الهدن المنتهية فإنها هدن من طرف الشرعية فقط بمكاسب صفر، هي باختصار هدن إجبارية وغير موفورة الضمانات، والتمديد دون ضمانات ترحيل للأزمة وليس دخول في حلها، كما أنه خصم من رصيد المجلس الرئاسي شعبيا.

من نافلة القول إنه لا حل ناجع ومؤثر إلا بإعادة لحمة المؤسسة العسكرية بعقيدة وطنية خالصة تمكنها من الدفاع عن الوطن وتحسين شروط التفاوض وإيجاد معادلة وازنة بديلا لهذا الاختلال والإعتلال في ميزان المكاسب وإبجديات التفاوض.

برعاية أممية راكمت المليشيات مكاسب ونقاط إضافية وأموال وأسلحة في زمن الهدنة وراكمت الشرعية غضبا شعبيا من التنازلات المجانية وأصبح مسار الهدن استكهولوم ثانية وثالثة  تحصل المليشيات على ما تريد ولا تقدم شيئا سوى المخاتلات والرواغ ومزيد من الولوغ الإيراني في الشأن اليمني.

 ليس من الصعب ترويض ميليشيات الحوثي الإرهابية، لكن الشرعية وقياداتها لا يجتهدون في هذا السبيل وهناك فارق إدارة وإرادة من بينها وبين الانقلابيين المدججين بالخبرات الإيرانية في التكتيك وإدارة الأزمات بالتصعيد والتسخين ثم التبريد وكسب الجولات.

هكذا يبدو الأمر لأي متابع عابر على أي مستوى كان من الوعي والإدراك، فالأمر لا يحتاج إلى مجهود نوعي شاق كي يتم فهمه.

اليوم ثبت يقينا أن تنازلات الشرعية المجانية ونهجها التنازلي وسياسة النوايا الحسنة تجاه الحوثيين، (يعكس) فشلها في إدارة المعركة والدولة.

ولكن الأمر ألاكثر خطورة هو إفراغ القرارات الأممية بتصنيف الحوثية إرهابية من مضمونها والاعتراف بها كسلطة أمر واقع ومنحها ميناء ومطارا وجوازات سفر وأموالا ووقتا كي تلتقط الأنفاس وترتب الصفوف وتتلقى مزيدا من السلاح النوعي الذي حتما يحتاج إلى وقت كي يصل عبر قوارب التهريب وشبكات السلاح.

ستحصل المليشيات على ما تريد وسوف تماطل في فتح معابر تعز وستكون خدعة جديدة بطريقة أكثر حرفية وأكثر دهاءََ ومكرا.. رغم أن الهدن المزعومة غير متحققة على الأرض والخروقات لا تتوقف.

يبدو أن الشرعية مسنودة بالتحالف غير حازمة تجاه التهديد الذي تشكله ميليشيات الحوثي وهذا الأمر حتما ستكون له ضريبته وسوف يكتشف من تولى كبر هذه السياسة القائمة على المراضاة فداحة الفعل وسوء المصير بتقادم الأيام القادمة وانتهاء إيران من تسوية ملفها النووي في فيينا وحصد الحوثي بعض مكاسب وإعادة الانتشار خارج كل هذه الاتفاقات والهدن.

كل هذه التنازلات المجانية لن تجدي في دفع الحوثيين إلى السلام والانخراط في عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة.

الذريعة الإنسانية التي يتم تسويق الهدن عبرها ستمنح المليشيات المزيد من المعونات الإنسانية دون توفر ضمانات بوصولها إلى المحتاجين والمتضررين من الحرب.

 هي إذاََ هدية أخرى لتوفير بعض مستلزمات المجهود الحربي للمليشيات ليس إلا.

الأيام القادمة وحدها ستثبت أن المليشيات ستتجاوز كل الخطوط الحمراء وستبدأ بعد الهدنة بموجة جديدة أشد من سابقاتها ذلك أنها نجحت في اقتناص مكاسب نوعية من نوافذ الأمم المتحدة وربما من خلال ضغوط أمريكية على التحالف ومقايضة لإيران كي يتم الإسراع في التوقيع على الاتفاق النووي في فيينا، وسيتضح أن الهدن الممدة ليست سوى "الفجر الكاذب".
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
القــــيادة بالشــكوى!

http://telegram.me/watYm
كتب / #عبدالستارسيف_الشميري

المبتدأ:

خـلَّف نهج الفساد آثاراً سلبية عميقة في واقع المجتمع اليمني، وتشويهات في حياته وبنيته ومثله، وأفضى إلى تحلل في النسيج الاجتماعي والأسري، وتصدع في منظومة القيم الاجتماعية والأخلاقية، وانتعاش في الروابط والانتماءات.

الغالبية العظمى من الشعب تعاني شظف العيش وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة وشح وندرة الخدمات والكثير من المواد الغذائية.

كما تعاني من إيقاف الدعم للعديد من السلع والخدمات مقابل بقاء المداخيل على مستواها المتدني، بما فيها رواتب الأغلبية الساحقة من موظفي الدولة، والتي نادرا ما يتم صرفها في حين تبتلع حكومة الفساد وموظيفها في الخارج كل الموارد بالدولار.

الجملة:

الجيش اليمني لم تعره الشرعية الاهتمام من حيث الإعداد وإعادة لحمته التي قيل لنا إنها باكورة عمل الرئاسي.

الجيش دوما هو كتلة حرجة من "اليورانيوم" يحتاج إلى "نيوترون حر" ليحوله إلى طاقة هائلة والـ"نيوترون الحر" هو "القائد".

القائد المقصود هنا كل قائد، ابتداء من قائد المعركة أو الدولة أو الحكومة أو الجيش.

كل قائد يملك رؤية وإرادة لا شك أنه يحقق في المساحات السياسية أو العسكرية أو الإدارية التي يسيطر عليها إنجازا كبيرا من خلال توظيف أبسط الإمكانات البشرية والمادية.

ومن المؤكد أن نصف مشكلتنا في اليمن هي أزمات قيادية وفقر شديد في إنتاجها أولا ثم عدم وصول الصالح القادر منها إلى مركز القرار السياسي والإداري.

الاستفهام:

السؤال الأهم هو هل سوف تستمر الشرعية بنفس الأداء القاتل أم أن تغييرا قد يعيد فتح دواليبها المغلقة؟، وهل تجدي القيادة بالنواح والشكوى؟!

تحتاج الشرعية حسن "إدارة المحرر" وفتح آفاق جغرافية في مناطق سيطرة المليشيات تعوضها شيئا ما عن ما فقدت في مأرب والبيضاء والجوف وفتح جبهة تعز المدينة المسكونة بالوجع والساكنة والمغلقة بطربال أبدي تحت سقف تفاهمات غير مفهومة ربما أو تحت فقر الأداء العسكري ومطامع تجار الحرب.
كما أن فتح جبهات في شتى المدن والقرى من الأهمية بمكان لاستعادة الأنفاس وإعطاء أمل وروح جديدة بإمكانية التحرير والخلاص من مشروع "الولي الفقيه" الطامح الجامح.

إن أي تقدم عسكري هو السبيل الوحيد إلى إقناع المجتمع الدولي بأننا نقاتل جماعة إرهابية مستأجرة وكذلك إقناع الأمم المتحدة بأن أحاديث وفرص السلام معها غير ممكنة.

وإذا كان من الواجب الحديث عن السلام، فيجب أن نتحدث عن السلام ونتعاطى مع مبادرات وقف الحرب ونحن ممسكون على زناد البنادق ومحركات المدافع على الأرض، نحقق كل شهر رصيداً إضافياً يمكن قياسه بالمساحة أو الأهمية.

كل مساحة جغرافية نحررها، في الجغرافيا تعطينا مساحات إضافية للاقتراب من السلام، كون الجماعة ووليها، يؤمنون بالسلام الإجباري وليس لهم سابقة دون ذلك.

ومن التاريخ القريب ينبغي أن نتذكر حرب العراق وإيران حينما ذهب الخميني مرغما إلى سلام رغم أنه عرض عليه تسع مرات ورفض وفي النهاية قال: إنني أرضى بوقف الحرب وكأنني أتجرع السم.

ذلك أن طبائع الجماعات الدينية والأنظمة الفاشية الإيمان بالحرب وحدها حتى تكسر عسكريا وعسكريا فقط.

ومثال على ذلك "داعش" تم كسرها وانتهت و"طالبان" تم التراخي معها ولا تزال تتحكم إلى أن يقوم الشعب الأفغاني بعمل ما في زمن ما.
وحتى الإمبراطوريات المستبدة كانت لا تستسلم ولا تذهب إلى سلام ولا تتوقف أطماعها، إلا حين تهزم ويتم دفنها من التاريخ والجغرافيا، من عهد الإسكندر إلى عصر هتلر.

والسؤال الأهم أين وصلنا الآن؟

وإلى أين يجب أن نذهب؟

لا شك أن الكرة في مرمى الشرعية، ما يستطيع أن يقوم ويقدم مدفعها في الأرض في مداه وصداه، ستجده على الطاولة السياسية والدعم الدولي، والعكس صحيح.

ولا ننسى هنا تصريح الخارجية الأمريكية منذ سنوات الذي قال: إن هزيمة الحوثي وإبعاده لا تتم عبر الأماني والتمنيات ويجب الاعتراف به كقوة على الأرض والتعاطي السياسي معه.

إن معايير العالم الخارجي وسياسته محكومة بمبادئ عامة تراكمت عبر تاريخه السياسي الحديث وتجاربه ومصالحه.
↓↓↓
ما الذي يحتاجه اليمنيون الآن؟!

كتب / #عبدالستارسيف_الشميري

أولا..

خفوت اليأس غزل الخُطى بالخُطى والحنجرة بالحنجرة والمصير بالمصير..

أفضل الثمار في حصاد الحياة هي الكرامة ومقاومة العنصرية والخرافة.. ورفض الأفكار البالية والسلالات الدعية وأكاذيب الاصطفاء، كل ذلك إلى زوال بتقادم الأيام، ومحال أن تبعث في أرض حمير من جديد وقد تسربل لمكافحتها من لسان حالهم بالأمس كما اليوم: {نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ}.

ثانيا..

الجهد الجمعي عليه الرهان وهو فاتحة الإمكانات، علينا أن لا نفقد روح الرفض.. بالحرف والندف والكف عن ممارسة التدليك السياسي والمساج العاطفي من البعض لترميم وجه الشرعية القبيح بالنقد الناعم الذي لا يجدي نفعا وهو ضرب من ضروب التطبيل.

ثالثا..

نحتاج وعاجلا قيادة تعشق الوطن، تقدسه وتحب شعبه، متخففة من الفساد، متسربلة بالعزم والضمير.. تقف أمام الصفوف وتبات على قلق ولا تهرب من ثكنات الجبهات إلى الفنادق والشاليهات والمنتجعات..

رابعا..

إعادة بناء الجيش وشد لحمته ولن يكون ذلك إلا بتغيير قيادات النهب والبلطجة في الجيش وكل المؤسسات ذات الصلة كمقدمة لتوحيد الصف الجمهوري.

خامسا..

إدراك منطق الوجود وقواعد الحرب والسلام التي أصبحت مستقرة ثابتة في القديم والحديث لا تتغير وأهمها:

"أن الحق بغير القوة ضائع، وأمل السلام بغير إمكانية الوصول إليه والدفاع عنه خبل واستسلام، وأن المبادئ والوثائق والرؤى بغير إمكانية حمايتها أوهام وأحلام مثالية، مكانها السماء وليس له على الأرض متسع".

سادسا..

الوعي بأنفسنا وإدراك أهمية موقعنا الذي هو هبة الجغرافيا ومحصلة التاريخ، اليمن بلد وسطي الموقع والهوية والهوى والرؤية والسلوك. وليس بلدا طرفيا على تخوم الغرب أو الشرق، فهو يمد ذراعية برحابة للبحرين العربي والأحمر ويشتشرف المحيط ويتأبط باب المندب من ذو باب وعدن.

كان اليمن ملاذا في فترات وحقب زمنية لكل من انخسفت بهم أوطانهم أو قوافلهم.

إذا هاجت الفتن عليكم باليمن.

وكان وعد الآخرة يحمل اسم جنته، حيث جنات عدن..

لم يعرف يوما أو يؤمن بهرطقات الأصول العرقية العنصرية، وكفاه أنه أب القحطانيين امتزج وتخالط وتصاهر مع كل الشعوب دون تعالٍ بنقاء الأصول وصنع هوية متميزة قلبها التسامح وعقلها حق الاختلاف وبزتها العمل.

حلم في العام 62 و64 بدولة حديثة فأسقط الكهنوت والاستعمار، متجاوبا مع روح العصر والتنوير والإحياء والعقد الاجتماعي فكان له ما أراد، بتضحيات من دمه وقوته حاول أن يشق طريقه في بلد تضاريسه وعرة. ومزالقه خطرة، وتشكلت دولتان في شطرين هما وطن واحد، كانت كل ثورة تحمل لصنوها مودة ودعما رغم اختلاف الساسة.

ووحد شتاته بعد حين في التسعين، ثم كانت الأثرة والاستئصال منهجا اتخذه البعض فتفرقت أيدي سبأ حتى جاء الخميني في فراغ اختلافهم فزرع بذرته ونماها على عجل فكانت نسخته المشوهة التي انتجت وجذرت عنصرية سياسية وسلوكية. مضادة لهوية الأمة اليمنية، معادية للعروبة والقيم الإنسانية، فكانت الحرب نتيجة طبيعية لهذه البذرة التي تعبدت بالايديولوجيا الفارسية وتشربتها وتمرست على خداعها ومخاتلتها، وهي اليوم تفتت الوطن من جديد وتبتلع أحلام وأشواق اليمنيين.

سابعا..

غرس هذا الفهم المشار إليه في (سادسا) في ذهنية الجيل الحاضر وتسليم الراية إليه وفتح مسرب للقيادات الشابة وفتح آفاق التذاهن الفكري والسياسي معهم وإعطائهم فرصة التدافع وهو أمر في غاية الأهمية ما تفتأ الحاجة ماسة إليه..

ثامنا وأخيرا..

إدراك اللحظة التي يمر بها بلدنا وإعادة توصيفها وضبط مصطلحها بعناية وذكاء.

نحن لسنا أمام انقلاب إمامي عابر، بل نحن في وضع احتلال فارسي خميني كامل الأوصاف لشمال بلدنا وجنوبه، على خطر عظيم ومدننا في حالة احتلال، فالتعبئة العامة شرط أساسي للخلاص، ومعركتنا قد تطول، ذلك أنها ليست معركة سياسية، بل معركة وجود، وعلى هذا الأساس ينبغي الإعداد والعمل انطلاقا من خياراتنا الذاتية أولا ودعم المحيط من الأشقاء وعدم الركون إلى الأمم المنشغلة بحروبها ومصالحها حتى لا يطول بنا الزمن وتزداد الكلفة والثمن..

وغدا لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
داحس والغبراء.. الحوثي والأذان في بروكسل !!

كتب / #عبدالستارسيف_الشميري

مهاد..

بلد يعتليه الغزاة الضيوف
مرة من بلاد الأعاجم
أو من بلاد التراجم
أو طبرستان
أو قم طهران
أو مرة من فيافي الهفوف.
كم بكى الشعراء من القلب
كم كتب الكاتبون
وكم سطر الشهداء بحبر الوريد
وكم بترت عنق الشعب تلك السيوف.

عبدالحكيم الفقيه

المبتدأ..

الحرب والإرهاب أقسى موجات الظلم وحين يحلان بوطن يتم اقتلاع حتى الأماكن من الجغرافيا، ويصبغ كل شيء بلون جديد لا يشبهنا وليس منا حتى الإجرام يكون مختلفا ولا متخيلا في دركاته.

دوافع مليشيات الحوثي هي نفسها دوافع تنظيم "القاعدة" في ممارسة القتل، من أجل القتل، لديهم غريزية للدم، والفيد والجباية.

تواصل المليشيات حربا كداحس والغبراء التي تسبب فيها حصان وفرس وترتكب الجريمة تلو الأخرى، بينما تطرق الشرعية أبواب الأمم المغلقة إلا على مصالحها، وتؤذن في بروكسل ولا أحد يستمع لها..!

الخبر..

لقد أخذت الحرب منا الكثير وأكثر ما أخذت الإنسانية وخلقت أفرادا وجماعات قادرين أن يأتوا بما لم تستطعه الأوائل والأواخر.

لقد غيرت الحرب كل شيء في نفوسنا واقتحمت أخلاقنا، جعلتها هشيما وحطاما، الحرب أقسى ما أرادته اليد العليا، لكنها وضعته كخيار ليس ملزما.

الأبرياء والأنقياء الذين هم وقود الحروب دوما.

هل أصبح لزاما علينا أن نواجه موجات أقدارنا العبثية باستسلام؟

الحرب تقتل ما تبقى لنا من أنفاس على حياة تغتصبنا اغتصابا من أجل البقاء بين ظهرها الذي يسرق كل يوم بسمة ويصرع كل ليلة ابتسامة، يتساقطون كعناقيد العنب وينثرون في المقابر كحبات البُن قبل استواء، نبكيهم كل يوم، تبتلعنا الأحزان وتكوينا الفجيعة.

الجملة..

نكتب كل يوم سطرا في أسفار الأحزان اليمنية الكثيرة ونتابع جماعات الإرهاب التي تصنع ما لم تستطع فعله حيوانات الغابات وعصابات الموت منذ جماعة الحشاشين في التاريخ القديم إلى عصابات الهجانا في العصر الحديث، وليس بأيدينا أن ندفع هذا القدر المشؤوم غير المرواحة على ألحان الموت والمراثي في صفحاتنا وكتاباتنا ونتبادل التعازي والدموع.

وحده الوجع يحفر في أعماقنا عميقا، ويضع آثارا لا تمحى بالأيام ولا تتدارك بالسنين.

ويبقى السؤال:
كم من سنوات نحتاج كي نعود إلى حضن الحياة ونغادر مسارح الموت، ونرمم ذواتنا من جديد.
ويتوقف هذا الثناء على الشهداء وتدبيج جميل الكلام في الأشلاء والمعاقين والذي أصبح سلوكا يمنيا يوميا مع قهوة كل صباح؟

كم نحتاج من وقت كي نعود إلى معادلة وازنة تعيد إلينا إنسانيتنا التي هي أول ضحايا الإرهاب والحرب؟

يكمن الجواب اختصارا لما سبق من سؤال أننا في هذه اللحظة من تاريخ بلادنا نحتاج ساسة عمليين وشخصيات فدائية مستعدة لدفع الضريبة وحصاد الثمرة معا، للتضحية والإنجاز، المغامرة والحذر في اللحظة ذاتها.. حتى لو كانت التكلفة دفع حياتهم معا بهدف استعادة مصير شعب وتعافي حياة بلاد بكاملها.

على سبيل الختم..

واجب اللحظة لمواجهة ما صرنا إليه:

أولا.. الإعلام:
ويجب أن تنصرف مع جميع أدوات الوعي في تحويل المأساة التي ترسخها المليشيات إلى رافعة وجدانية تحشد الناس باتجاه الهدف الأهم، وهو استعادة الدولة.

ثانيا.. القيادة:
يجب سرعة إعادة لحمة الجيش ومقارعة المليشيات بصورة أفضل مما كانت وغير ذلك سراب طويل.

وإذا لم تتم النقطتان السابقتان فإن حظنا العاثر  سيبقينا في التجوال اليومي بين صنوف الجرائم وأسفار الأحزان اليومية للحرب، والتنقيب اليومي في هكذا أحداث التي لا خروج منها إلا بعمل ما..
وعدم الاكتفاء بالفرجة أو انتظار دعم الأمم أو الأذان في بروكسل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
صنعاء المحتلة!

كتب / #عبدالستارسيف_الشميري

الاحتلال الإيراني بقفاز الحوثي لصنعاء ومعظم شمال اليمن بقلبه الفارسي وعقله الخميني وبزته السلالية قد يطول وقد يستلزم معارك ضد هذا الاحتلال تأخذ سنوات طويلة.

صحيح أنه يملك القدرة على الاستمرار، لكنه لا يملك القدرة على الاستقرار..

علاقة العرب بإيران منذ القدم علاقة حرب واحتلال آخرها احتلال الأحواز والجزر الإماراتية ومعاركنا معها لن تنتهي، فهي ترى خليجنا العربي فارسي وترى المنطقة ضمن مشروعها الكبير لتصدير الثورة ونهب الثروة.

بعد مجيء الملالي إلى الحكم أصبحت إيران أكثر تغولا وتوحشا تنظر إلى محيطها الإقليمي بعين الأطماع لا بحق الجوار وخصوصا البلاد العربية، من زاوية أحقاد الماضي وخلافاته.

وهي خلافات لا تعني النظام في شيء إلا بوصفها وسيلة لتدمير الجوار الإقليمي، انطلاقا من أحلام إمبراطورية يجري استثمار الخلافات الدينية في الوصول إليها. 

وهي مستمرة في محاولاتها التغلغل في البلاد العربية.

ليست معركتنا معها معركة سنة وشيعة فمثل هذا الطرح يسهم في عزل المواطنين الشيعة في البلدان العربية، وإلحاقهم بالمشروع الإيراني بوصفه "حامي الشيعة" في العالم.

راكمت إيران خلال العقدين الماضيين الكثير من الانتصارات، فقد أصبحت هي الفاعل السياسي الحقيقي في خمس دول عربية على الأقل، آخرها احتلال صنعاء وشمال اليمن وعينها على الجنوب والبحر الأحمر فهو الأهم حاليا لنظام الخميني الذي تحاول إيران اختراقه بشتى السبل، كون إيران لا تنتمي إلى النظام الأمني المخصص لدول هذه المنطقة المتشاطئة عليه، لكنها تحاول إيجاد سبيل إلى ذلك.

بدأت أطماع إيران في البحر الأحمر في أواخر عام 2001م، حيث أنشأ الخامنئي لجنة من الحكومة الإيرانية، ورئاسة الجمهورية، والمراجع الدينية، ومكتب قائد الثورة، تُعد مشروع الاستراتيجية الإيرانية لتحديد مستقبل إيران في الخارج، باعتبارها إمبراطورية مستقبلية وصدرت حينها "الوثيقة الإيرانية العشرينية" (من عام 2005م – عام 2025م)، أو الخطة الإيرانية العشرينية "إيران: عام 2025".

وهي تُعتبر "أهم وثيقة قومية وطنية بعد الدستور الإيراني"؛ كونها تضع التصورات المستقبلية للدور الإيراني خلال عشرين عامًا، خط خطوطها العريضة محسن رضائي، شملت خمس مناطق بحرية ستتواجد فيها إيران، أهمها منطقة البحر الأحمر، حيث تحتل منطقة البحر الأحمر الأهمية الأولى لإيران، باعتبارها قلب مناطق الكيان الإمبراطوري الفارسي المحتمل.

ولذا بدأت بنسج الاستراتيجيات والسياسات وتحشد الإمكانيات المادية والعسكرية للوصول للهدف المنشود.

على سبيل الختم:

الوقت ما زال بعيدا عن انتهاج إيران سياسة دولة وإقامة علاقات دبلوماسية متكافئة مع محيطها الإقليمي والدولي والحراك الإيراني الشعبي يستحق الدعم العربي والدولي كونه مقدمة في طريق طويل لاستعادة إيران عقلها وعقلنة فعلها الطائش ضد الداخل والخارج.

ليس من المبالغة القول إن نظام الخميني السياسي الممزوج بالمذهب هو محنة الشعوب العربية في العصر الحديث، منذ الحرب العراقية حتى اليوم وهو الخطر الأبرز دون كل الأخطار على كثرتها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm