#السويد و #فنلندا تتقدمان بطلب الانضمام #للنيتو رسمياً.. ما طبيعة الردّ #الروسي المحتمل؟!!
#دولــــــــي ..
http://telegram.me/watYm
أعلنت كلٌّ من السويد وفنلندا ، اليوم الأربعاء ، تقديمهما رسمياً طلب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي – النيتو في ظلِّ تحذيرات روسية
ووفقاً لوكالات أنباء دولية من بينها “رويترز” فقد تسلم الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرغ” طلب الانضمام من السفيرين الفنلندي والسويد.
وأمس الثلاثاء قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: ”ستعرف موسكو أي بقعة من أراضي السويد وفنلندا سيستخدمها الناتو، وبناءً على ذلك، سوف نستخلص النتائج”.
من جانبها كانت قد قالت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تراس”: إنه “على السويد وفنلندا أن تنضما إلى حلف “الناتو” “في أسرع وقت لأن انضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا”.
وأضافت الوزيرة البريطانية “المملكة المتحدة تدعم بقوة طلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي” مشددة على أنه “يجب أن تنضما إلى الحلف في أسرع وقت.. إن انضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا”.
وبيّنت الوزيرة ليز تراس “نتطلع الى العمل معهما بوصفهما عضوين جديدين في الحلف وهي مستعدة لأن تقدم إليهما مساعدتها الكاملة خلال عملية الانضمام” مؤكّدة “تثبت التزامنا الصارم والراسخ حيال البلدين خلال هذه العملية وما بعدها”.
وكانت قد كشفت الرئاسة الروسيةتفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الفنلندي بخصوص انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
الكريملن قال: لقد “ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس هاتفيا مع نظيره الفنلندي موضوعات الانضمام وحذر من أن تخلي هلسنكي عن الحياد العسكري سيكون خطأ” وأشارت الرئاسة الروسية إلى أنه “ليس هناك أي خطر على فنلندا من قبل روسيا”، مؤكدة إدانة موسكو بشدة لهذه الخطط لأنها”ستضطر إلى اتخاذ إجراءات رد تقنية عسكريةوأخرى”.
هذا وكان قد خرج نائب وزير الخارجية الروسي “ألكسندر غروشكو” ليؤكد أن القرار الروسي بهذا الخصوص سيتم بحثه ولا يمكن اتّخاذه بشكل عاطفي.
وقال المسؤول:إنه “من الواضح أن هذا التغيير لا يمكن أن يبقى بدون رد فعل سياسي، وكذلك بدون تحليل شامل للغاية لعواقب التشكيل الجديد للقوى الذي قد يتشكل نتيجة للتوسع التالي للتحالف، ومن الواضح أن القرار لن يتخذ على أساس الانفعالات بل سيكون تحليلا شاملا وموثقا لكل العوامل التي تؤثر على الوضع الأمني في هذه المنطقة”.
وأضاف”هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بالتخلي الفعلي عن وضع خالية من الأسلحة النووية من قبل هذه الدول، من المعروف أن فنلندا والسويد كانتا من بين الدول التي دافعت بنشاط كبير عن حظر الأسلحة النووية في العالم وتدميرها، لكن الحلف أعلن نفسه نوويا، وأعلن أنه سيبقى نوويا ما دامت هناك أسلحة نووية في العالم. ستشارك هذه الدول في مجموعة التخطيط النووي للناتو”.
وختم بالتأكيد أن”هذا هو الواقع الجديد، الذي نحن مقتنعون به، لا يلبي مصالح السويد وفنلندا، ولا مصالح الحفاظ على الأمن والاستقرار الأوروبي، ولا مصالح الاستقرار الإقليمي، بل لن يؤدي إلا إلى عسكرة الشمال، التي كانت حتى وقت قريب أكثر المناطق سلمية عسكريا في أوروبا، حيث كان التركيز على التعاون وليس المنافسة في المجال العسكري، الآن ستتغير الصورة بشكل جذري”
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#دولــــــــي ..
http://telegram.me/watYm
أعلنت كلٌّ من السويد وفنلندا ، اليوم الأربعاء ، تقديمهما رسمياً طلب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي – النيتو في ظلِّ تحذيرات روسية
ووفقاً لوكالات أنباء دولية من بينها “رويترز” فقد تسلم الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرغ” طلب الانضمام من السفيرين الفنلندي والسويد.
وأمس الثلاثاء قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: ”ستعرف موسكو أي بقعة من أراضي السويد وفنلندا سيستخدمها الناتو، وبناءً على ذلك، سوف نستخلص النتائج”.
من جانبها كانت قد قالت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تراس”: إنه “على السويد وفنلندا أن تنضما إلى حلف “الناتو” “في أسرع وقت لأن انضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا”.
وأضافت الوزيرة البريطانية “المملكة المتحدة تدعم بقوة طلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي” مشددة على أنه “يجب أن تنضما إلى الحلف في أسرع وقت.. إن انضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا”.
وبيّنت الوزيرة ليز تراس “نتطلع الى العمل معهما بوصفهما عضوين جديدين في الحلف وهي مستعدة لأن تقدم إليهما مساعدتها الكاملة خلال عملية الانضمام” مؤكّدة “تثبت التزامنا الصارم والراسخ حيال البلدين خلال هذه العملية وما بعدها”.
وكانت قد كشفت الرئاسة الروسيةتفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الفنلندي بخصوص انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
الكريملن قال: لقد “ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس هاتفيا مع نظيره الفنلندي موضوعات الانضمام وحذر من أن تخلي هلسنكي عن الحياد العسكري سيكون خطأ” وأشارت الرئاسة الروسية إلى أنه “ليس هناك أي خطر على فنلندا من قبل روسيا”، مؤكدة إدانة موسكو بشدة لهذه الخطط لأنها”ستضطر إلى اتخاذ إجراءات رد تقنية عسكريةوأخرى”.
هذا وكان قد خرج نائب وزير الخارجية الروسي “ألكسندر غروشكو” ليؤكد أن القرار الروسي بهذا الخصوص سيتم بحثه ولا يمكن اتّخاذه بشكل عاطفي.
وقال المسؤول:إنه “من الواضح أن هذا التغيير لا يمكن أن يبقى بدون رد فعل سياسي، وكذلك بدون تحليل شامل للغاية لعواقب التشكيل الجديد للقوى الذي قد يتشكل نتيجة للتوسع التالي للتحالف، ومن الواضح أن القرار لن يتخذ على أساس الانفعالات بل سيكون تحليلا شاملا وموثقا لكل العوامل التي تؤثر على الوضع الأمني في هذه المنطقة”.
وأضاف”هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بالتخلي الفعلي عن وضع خالية من الأسلحة النووية من قبل هذه الدول، من المعروف أن فنلندا والسويد كانتا من بين الدول التي دافعت بنشاط كبير عن حظر الأسلحة النووية في العالم وتدميرها، لكن الحلف أعلن نفسه نوويا، وأعلن أنه سيبقى نوويا ما دامت هناك أسلحة نووية في العالم. ستشارك هذه الدول في مجموعة التخطيط النووي للناتو”.
وختم بالتأكيد أن”هذا هو الواقع الجديد، الذي نحن مقتنعون به، لا يلبي مصالح السويد وفنلندا، ولا مصالح الحفاظ على الأمن والاستقرار الأوروبي، ولا مصالح الاستقرار الإقليمي، بل لن يؤدي إلا إلى عسكرة الشمال، التي كانت حتى وقت قريب أكثر المناطق سلمية عسكريا في أوروبا، حيث كان التركيز على التعاون وليس المنافسة في المجال العسكري، الآن ستتغير الصورة بشكل جذري”
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع