"الحوثية" وإذلال ثلاثي الأبعاد لليمنيين!!
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
تسعى الميليشيا الحوثية إلى حصر تعاملها مع اليمنيين من بوابة "الزكاة".
هي حريصة على عدم دفع المرتبات لأن المرتب يؤسس لعلاقة مواطنة متساوية بين الحاكم والمحكوم تتعارض مع مذهب التبعية للسادة وايديولوجيا "الهوية الايمانية" التي تربط حبل النجاة في الدنيا والآخرة بطاعة "أحفاد النبي".
هذا هو "العقد الاجتماعي" الجديد في دولة "آل البيت".
عقد يقوم على تقسيم المجتمع على غرار الابارتايد إلى طبقة البِيض "الحوثية واتباعها" وطبقة السود "اليمنيون" الأتباع الفقراء.
هي علاقة قائمة على إذلال ثلاثي الأبعاد:
إذلال اقتصادي عبر مصادرة مرتبات وحقوق المواطنين وافقارهم بالجبايات وتحويلهم الى مستحقي زكاة.
تضخمت مؤسسة الزكاة الحوثية لتستولي على وظائف وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والمعاشات.
وإذلال مذهبي بمراقبة السلوكيات الدينية وحصر التدين المقبول في مذهب الإمام علي "المخترع" والمصصم حسب عقليتهم الضيقة.
وإرهاب يومي تتضخم فيه الأجهزة الأمنية لتصبح الدولة كلها "لفياثان" بذراعين: ذراع أمني (أمن جهادي، أمن وقائي، أمن سياسي، مشرفين، مخابرات، زينبيات، كتائب طائفية).
وذراع جبايات واتاوات (زكاة، جمارك، ضرائب، مجهود حربي، تبرعات اجبارية، مصادرات، تأميمات).
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
تسعى الميليشيا الحوثية إلى حصر تعاملها مع اليمنيين من بوابة "الزكاة".
هي حريصة على عدم دفع المرتبات لأن المرتب يؤسس لعلاقة مواطنة متساوية بين الحاكم والمحكوم تتعارض مع مذهب التبعية للسادة وايديولوجيا "الهوية الايمانية" التي تربط حبل النجاة في الدنيا والآخرة بطاعة "أحفاد النبي".
هذا هو "العقد الاجتماعي" الجديد في دولة "آل البيت".
عقد يقوم على تقسيم المجتمع على غرار الابارتايد إلى طبقة البِيض "الحوثية واتباعها" وطبقة السود "اليمنيون" الأتباع الفقراء.
هي علاقة قائمة على إذلال ثلاثي الأبعاد:
إذلال اقتصادي عبر مصادرة مرتبات وحقوق المواطنين وافقارهم بالجبايات وتحويلهم الى مستحقي زكاة.
تضخمت مؤسسة الزكاة الحوثية لتستولي على وظائف وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والمعاشات.
وإذلال مذهبي بمراقبة السلوكيات الدينية وحصر التدين المقبول في مذهب الإمام علي "المخترع" والمصصم حسب عقليتهم الضيقة.
وإرهاب يومي تتضخم فيه الأجهزة الأمنية لتصبح الدولة كلها "لفياثان" بذراعين: ذراع أمني (أمن جهادي، أمن وقائي، أمن سياسي، مشرفين، مخابرات، زينبيات، كتائب طائفية).
وذراع جبايات واتاوات (زكاة، جمارك، ضرائب، مجهود حربي، تبرعات اجبارية، مصادرات، تأميمات).
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
عاداتنا قبل الردة الحضارية! !
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
لم يعرف الريف اليمني ظاهرة الفصل بين الرجال والنساء ولا ظاهرة الحجاب قبل المد الإخواني الوهابي قبل أربعين عاما.
ويتذكر جيلي والأجيال السابقة كيف كان الرجال والنساء، حتى من ضمن الأسر والعائلات المختلفة، يختلطون سويا ويتحدثون سوية ويجمعهم الحقل والمناسبات الاجتماعية والأعراس دون أي حساسيات أو وساوس حول صوابية العلاقة بين الجنسين.
بل كان الرجال والنساء في بعض الأرياف يجتمعون في جلسات القات ويتبادلون الأحاديث والنكات ويرقصون سويا الرقصات الشعبية المختلطة.
لم نسمع أبدا في ذلك الزمن البسيط أن المصافحة بين الجنسين حرام، أو تثير الشهوات.
فكان الرجال والنساء يتصافحون بغض النظر عن أعمارهم.
وكانت المصافحة في الأرياف تتضمن تقبيل اليدين، فتقبل المرأة يد الرجل الذي يصافحها ويقبل الرجل يد المرأة التي تصافحه.
ورغم تفضيل الرجال على النساء في الأرياف وإعطاء الرجل سلطة قوية على المرأة إلا أن المرأة الريفية لم تكن سجينة البيت كما هو الوضع في المدن والأرياف اليوم.
ولم تكن نغمة الشك في المرأة وأخلاقها والتحذير من "سوء طويتها" معروفة.
كانت المجتمعات الريفية تعطي المرأة الريفية ثقة عالية جدا خاصة وهي تقضي وقتا طويلا خارج المنزل.
فهي تقضي ساعات طويلة في الحقل تحرث وتزرع وتحصد.
وهي تقضي ساعات في البحث عن الحطب وجلب المياه ورعاية الماشية.
لم تكن المرأة الريفية اليمنية حبيسة البيت كما نتوهم اليوم.. بل كانت منغمسة في المجتمع ورفيقة الرجل أينما ذهب وصديقة الطبيعة شجرا وحجرا ووديانا وحقولا.
المرأة الريفية لم تكن محجبة بالمعنى السلفي الإخواني الحوثي للحجاب المنتشر اليوم.
ولم يكن الرجل الريفي ينظر لجسدها أنه عورة، بل كانت الريفية تتأنق لإبراز جمال وجهها وجسمها.
كان لبس المرأة اليمنية هو ذلك الفستان الفلكلوري الملون المنقوش الذي يكشف عن عنقها أو أعلى صدرها، وكانت فساتينها ضيقة عند الخصر والصدر للاحتفاء بخصوبة المرأة ومعالم أنوثتها.
أما الشعر فكان إظهاره أو إخفاؤه يختلف من ريف إلى آخر.
فهناك أرياف لم تكن تغطي المرأة شعرها كاملا، إذ كانت تكشف النصف الأعلى منه.
وفي أرياف أخرى كانت المرأة تغطي شعرها لكن دون أن تهتم كثيرا بإحكام غطاء الشعر فكان طبيعيا أن ينزاح قليلا ليكشف ما يكشف.
ولم يكن إبراز المرأة لجمالها يستفز رجال الريف ومشايخه وحكماءه ولم يقل أحدهم إن في ذلك اعتداء على الطبيعة أو على الفضيلة أو على الدين.
أما النقاب فلم يعرفه الريف اليمني أبدا وكان محصورا في بعض المدن التي عرفت الاحتلال العثماني الذي جلب معه نظام الحريم والنقاب.
أسمع اليوم اعتراضات البعض على اختلاط المرأة بالرجال، أو خروجها للعمل، أو كشف الوجه والتخلي عن النقاب، بحجة أن هذه الممارسات غريبة على عاداتنا وتقاليدنا.. لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما.
إذا أردنا الحديث عن العادات والتقاليد فإن المجتمع اليمني كان مجتمعا مختلطا لا يفصل بين الرجال والنساء ويجمع بينهما في مختلف مناشط الحياة.
وعندما نطالب بالاختلاط كأسلوب تربوي فنحن نطالب ولدينا ميراث غني ومشرق حول صحة وسلامة المجتمع المختلط.
لم تعرف المرأة الريفية الحجاب والنقاب بالشكل المبالغ فيه اليوم، بل كانت المرأة اليمنية سافرة ومتبرجة ومتأنقة.
ولم تكن المرأة اليمنية "ربة بيت" فقط، بل كانت عاملة منتجة داخل البيت وخارجه.
لهذا عندما نطالب اليوم بالتخلي عن آفة النقاب وعن الثقافة الطالبانية السنية والشيعية فنحن لا نخرج عن تقاليد مجتمعنا بل نطورها.
وعندما نطالب بحق المرأه في ارتداء ما تشاء حتى لو كان هذا اللبس يبرز جمالها وأنوثتها فإننا لا نطلب شيئا مستوردا أو مخالفا لثقافتنا، بل هو عودة إلى الأصل أو إلى "ضبط المصنع" الذي كان موجودا قبل غزو "البترواسلام" وغزو "الحوثية الطائفية" لمجتمعنا البسيط المتوازن الذي كان يعيش حياة لا يسيطر عليها الكبت الجنسي ولا الهوس بالخطيئة ولا الدعوات المحمومة لتقييد المرأة وعزلها.
لكننا لا نطالب فقط بالعودة إلى الأصل. فالماضي للعظة والعبرة لا لإعادة النسج على منواله.
نحن نطالب بتطوير هذا الأصل وتجاوزه وتحرير المرأة / المجتمع من مخاوف الاندماج الكامل والشامل في العصر وتبني قيم المدنية والحرية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
لم يعرف الريف اليمني ظاهرة الفصل بين الرجال والنساء ولا ظاهرة الحجاب قبل المد الإخواني الوهابي قبل أربعين عاما.
ويتذكر جيلي والأجيال السابقة كيف كان الرجال والنساء، حتى من ضمن الأسر والعائلات المختلفة، يختلطون سويا ويتحدثون سوية ويجمعهم الحقل والمناسبات الاجتماعية والأعراس دون أي حساسيات أو وساوس حول صوابية العلاقة بين الجنسين.
بل كان الرجال والنساء في بعض الأرياف يجتمعون في جلسات القات ويتبادلون الأحاديث والنكات ويرقصون سويا الرقصات الشعبية المختلطة.
لم نسمع أبدا في ذلك الزمن البسيط أن المصافحة بين الجنسين حرام، أو تثير الشهوات.
فكان الرجال والنساء يتصافحون بغض النظر عن أعمارهم.
وكانت المصافحة في الأرياف تتضمن تقبيل اليدين، فتقبل المرأة يد الرجل الذي يصافحها ويقبل الرجل يد المرأة التي تصافحه.
ورغم تفضيل الرجال على النساء في الأرياف وإعطاء الرجل سلطة قوية على المرأة إلا أن المرأة الريفية لم تكن سجينة البيت كما هو الوضع في المدن والأرياف اليوم.
ولم تكن نغمة الشك في المرأة وأخلاقها والتحذير من "سوء طويتها" معروفة.
كانت المجتمعات الريفية تعطي المرأة الريفية ثقة عالية جدا خاصة وهي تقضي وقتا طويلا خارج المنزل.
فهي تقضي ساعات طويلة في الحقل تحرث وتزرع وتحصد.
وهي تقضي ساعات في البحث عن الحطب وجلب المياه ورعاية الماشية.
لم تكن المرأة الريفية اليمنية حبيسة البيت كما نتوهم اليوم.. بل كانت منغمسة في المجتمع ورفيقة الرجل أينما ذهب وصديقة الطبيعة شجرا وحجرا ووديانا وحقولا.
المرأة الريفية لم تكن محجبة بالمعنى السلفي الإخواني الحوثي للحجاب المنتشر اليوم.
ولم يكن الرجل الريفي ينظر لجسدها أنه عورة، بل كانت الريفية تتأنق لإبراز جمال وجهها وجسمها.
كان لبس المرأة اليمنية هو ذلك الفستان الفلكلوري الملون المنقوش الذي يكشف عن عنقها أو أعلى صدرها، وكانت فساتينها ضيقة عند الخصر والصدر للاحتفاء بخصوبة المرأة ومعالم أنوثتها.
أما الشعر فكان إظهاره أو إخفاؤه يختلف من ريف إلى آخر.
فهناك أرياف لم تكن تغطي المرأة شعرها كاملا، إذ كانت تكشف النصف الأعلى منه.
وفي أرياف أخرى كانت المرأة تغطي شعرها لكن دون أن تهتم كثيرا بإحكام غطاء الشعر فكان طبيعيا أن ينزاح قليلا ليكشف ما يكشف.
ولم يكن إبراز المرأة لجمالها يستفز رجال الريف ومشايخه وحكماءه ولم يقل أحدهم إن في ذلك اعتداء على الطبيعة أو على الفضيلة أو على الدين.
أما النقاب فلم يعرفه الريف اليمني أبدا وكان محصورا في بعض المدن التي عرفت الاحتلال العثماني الذي جلب معه نظام الحريم والنقاب.
أسمع اليوم اعتراضات البعض على اختلاط المرأة بالرجال، أو خروجها للعمل، أو كشف الوجه والتخلي عن النقاب، بحجة أن هذه الممارسات غريبة على عاداتنا وتقاليدنا.. لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما.
إذا أردنا الحديث عن العادات والتقاليد فإن المجتمع اليمني كان مجتمعا مختلطا لا يفصل بين الرجال والنساء ويجمع بينهما في مختلف مناشط الحياة.
وعندما نطالب بالاختلاط كأسلوب تربوي فنحن نطالب ولدينا ميراث غني ومشرق حول صحة وسلامة المجتمع المختلط.
لم تعرف المرأة الريفية الحجاب والنقاب بالشكل المبالغ فيه اليوم، بل كانت المرأة اليمنية سافرة ومتبرجة ومتأنقة.
ولم تكن المرأة اليمنية "ربة بيت" فقط، بل كانت عاملة منتجة داخل البيت وخارجه.
لهذا عندما نطالب اليوم بالتخلي عن آفة النقاب وعن الثقافة الطالبانية السنية والشيعية فنحن لا نخرج عن تقاليد مجتمعنا بل نطورها.
وعندما نطالب بحق المرأه في ارتداء ما تشاء حتى لو كان هذا اللبس يبرز جمالها وأنوثتها فإننا لا نطلب شيئا مستوردا أو مخالفا لثقافتنا، بل هو عودة إلى الأصل أو إلى "ضبط المصنع" الذي كان موجودا قبل غزو "البترواسلام" وغزو "الحوثية الطائفية" لمجتمعنا البسيط المتوازن الذي كان يعيش حياة لا يسيطر عليها الكبت الجنسي ولا الهوس بالخطيئة ولا الدعوات المحمومة لتقييد المرأة وعزلها.
لكننا لا نطالب فقط بالعودة إلى الأصل. فالماضي للعظة والعبرة لا لإعادة النسج على منواله.
نحن نطالب بتطوير هذا الأصل وتجاوزه وتحرير المرأة / المجتمع من مخاوف الاندماج الكامل والشامل في العصر وتبني قيم المدنية والحرية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
الحداثة هي نزع السحر عن العالم!!
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
ماذا يعني أننا نعيش حالة الحداثة، أو العكس أننا لا نعيشها ولا نزال بعيدين عنها؟
ليست الحداثة تلك المنتجات المستوردة، فالإنسان الذي لا يزال حتى اليوم يعيش عيشته البدائية في غابات الأمازون قد يستخدم البندقية بدل السكين، لكن هذا لا يجعله حديثا.
شكلت الحداثة تحولا فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا عميقا بدأ في أوروبا نهاية القرن الخامس عشر.
عرّف ماكس فيبر الحداثة باعتبارها "نزع السحر عن العالم" أو "نزع القداسة عن العالم".
جوهر هذا التعريف أن الإنسان الحديث يفهم ظواهر الطبيعة والمجتمع مستخدما التفكير العلمي ومبتعدا ما أمكنه البعد عن الخرافة والأسطورة.
العالم ما قبل الحديث عالم ثابت، قيم ثابتة، وتقاليد ثابتة.
ولهذا شكلت الأديان ذروة فكر العصر ما قبل الحديث باعتبارها الكلمة "الثابتة" والنهائية.
لكن الحداثة تقول أن لا ثابت هناك إلا التغير نفسه!
من هنا ارتبطت الحداثة بالقيم الخمس الكبرى:
الفردية (نزع القداسة عن القبيلة والعشيرة)، والديمقراطية (نزع القداسة عن الحاكم وسقوط الحكم بالحق الإلهي أو الحق الملكي)، والعلمانية (نزع القداسة عن السلطة الدينية وتحرير العلم والعقل من سلطة النص).
والعلم أو التفكير العلمي (نزع القداسة عن الطبيعة وتحويلها إلى موضوع قابل للفهم والتسخير من أجل مصلحة الإنسان، وفهم قوانينها الثابتة بعيدا عن التدخل الخارجي).
والتقدم (نزع القداسة عن الماضي فالماضي لم يعد عصرا ذهبيا، بل كابوس يجب الابتعاد عنه بالمزيد من التقدم).
عندما ننزع السحر عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وزعمائنا وتاريخنا ولغتنا وخرافاتنا.. عندها فقط سندخل مرحلة الحداثة حقا.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
ماذا يعني أننا نعيش حالة الحداثة، أو العكس أننا لا نعيشها ولا نزال بعيدين عنها؟
ليست الحداثة تلك المنتجات المستوردة، فالإنسان الذي لا يزال حتى اليوم يعيش عيشته البدائية في غابات الأمازون قد يستخدم البندقية بدل السكين، لكن هذا لا يجعله حديثا.
شكلت الحداثة تحولا فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا عميقا بدأ في أوروبا نهاية القرن الخامس عشر.
عرّف ماكس فيبر الحداثة باعتبارها "نزع السحر عن العالم" أو "نزع القداسة عن العالم".
جوهر هذا التعريف أن الإنسان الحديث يفهم ظواهر الطبيعة والمجتمع مستخدما التفكير العلمي ومبتعدا ما أمكنه البعد عن الخرافة والأسطورة.
العالم ما قبل الحديث عالم ثابت، قيم ثابتة، وتقاليد ثابتة.
ولهذا شكلت الأديان ذروة فكر العصر ما قبل الحديث باعتبارها الكلمة "الثابتة" والنهائية.
لكن الحداثة تقول أن لا ثابت هناك إلا التغير نفسه!
من هنا ارتبطت الحداثة بالقيم الخمس الكبرى:
الفردية (نزع القداسة عن القبيلة والعشيرة)، والديمقراطية (نزع القداسة عن الحاكم وسقوط الحكم بالحق الإلهي أو الحق الملكي)، والعلمانية (نزع القداسة عن السلطة الدينية وتحرير العلم والعقل من سلطة النص).
والعلم أو التفكير العلمي (نزع القداسة عن الطبيعة وتحويلها إلى موضوع قابل للفهم والتسخير من أجل مصلحة الإنسان، وفهم قوانينها الثابتة بعيدا عن التدخل الخارجي).
والتقدم (نزع القداسة عن الماضي فالماضي لم يعد عصرا ذهبيا، بل كابوس يجب الابتعاد عنه بالمزيد من التقدم).
عندما ننزع السحر عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وزعمائنا وتاريخنا ولغتنا وخرافاتنا.. عندها فقط سندخل مرحلة الحداثة حقا.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
"الاحتلال الداخلي" أخطر وأبشع!
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
تبدو حالات حزب الله في لبنان وطالبان في أفغانستان والحوثي في اليمن حالات مثالية لمراجعة مفاهيم الاحتلال.
حالات صارخة تقول: إن الاحتلال الداخلي أخطر وأبشع من كل ادعاءات مقاومة الاحتلال الخارجي.
مهما عظمت قوة المحتل الخارجي سيرحل، أما المحتل الداخلي فسرطان يتنكر في زي التحرر ويدمر الوطن من الداخل.
يوحد الاحتلال الخارجي المجتمع ويوجه طاقاته ضد عدو واحد ويشحذ هممه نحو هدف محدد هو طرد المحتل.
أما المحتل الداخلي فحرب أهلية في صورة حرب تحرير، وتفكيك للنسيج المجتمع في صورة وحدة قرار، وطائفية وعرقية وعنصرية تحت قناع التحرر وطني.
يتنكر الاحتلال الداخلي في هيئات الثورة والاستقلال والسيادة، كما يتنكر السرطان داخل الجسد ليفتت الخلية ويدمرها.
وعندما ينهض الناس لمواجهته تختلط عليهم القيم ولا يميزون الوطني من العميل والسليم من المريض.
لحظة 25 مايو 2000 في لبنان، و21 سبتمبر 2014 في اليمن، و21 اغسطس 2021 في افغانستان هي لحظات سقوط الوطن تحت احتلال داخلي، طائفي عرقي مخاتل.
احتلال يرفع راية التحرر وهو يتلقى استراتيجياته وخططه ودعمه وتدريبه من مركز خارجي.
احتلال يحول الوطن إلى أداة في حروب الآخرين، والمواطنين إلى ألعاب موت في يد الطائفي الذي يرفع راية صلاح الدين ويرتدي قبعة جيفارا من فوق العمامة السوداء.
يفتت المحتل الداخلي البلد إلى أقليات متناحرة (بشتون، هزاره، سنة، شيعة، زيدية، شافعية، عرب، هاشميون، شمال، جنوب، موالي، عميل) ليسهل عليه استعباد الجموع.
تنتهي حرب الاحتلال الخارجي برحيل المحتل، أما حرب المحتل الداخلي فتبدأ بدايتها الحقيقية فقط عندما يسيطر الاحتلال الداخلي.
الاحتلال الداخلي حرب دائمة ضد المجتمع. فمشروع المحتل الداخلي دائما هو القتال إلى يوم القيامة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
تبدو حالات حزب الله في لبنان وطالبان في أفغانستان والحوثي في اليمن حالات مثالية لمراجعة مفاهيم الاحتلال.
حالات صارخة تقول: إن الاحتلال الداخلي أخطر وأبشع من كل ادعاءات مقاومة الاحتلال الخارجي.
مهما عظمت قوة المحتل الخارجي سيرحل، أما المحتل الداخلي فسرطان يتنكر في زي التحرر ويدمر الوطن من الداخل.
يوحد الاحتلال الخارجي المجتمع ويوجه طاقاته ضد عدو واحد ويشحذ هممه نحو هدف محدد هو طرد المحتل.
أما المحتل الداخلي فحرب أهلية في صورة حرب تحرير، وتفكيك للنسيج المجتمع في صورة وحدة قرار، وطائفية وعرقية وعنصرية تحت قناع التحرر وطني.
يتنكر الاحتلال الداخلي في هيئات الثورة والاستقلال والسيادة، كما يتنكر السرطان داخل الجسد ليفتت الخلية ويدمرها.
وعندما ينهض الناس لمواجهته تختلط عليهم القيم ولا يميزون الوطني من العميل والسليم من المريض.
لحظة 25 مايو 2000 في لبنان، و21 سبتمبر 2014 في اليمن، و21 اغسطس 2021 في افغانستان هي لحظات سقوط الوطن تحت احتلال داخلي، طائفي عرقي مخاتل.
احتلال يرفع راية التحرر وهو يتلقى استراتيجياته وخططه ودعمه وتدريبه من مركز خارجي.
احتلال يحول الوطن إلى أداة في حروب الآخرين، والمواطنين إلى ألعاب موت في يد الطائفي الذي يرفع راية صلاح الدين ويرتدي قبعة جيفارا من فوق العمامة السوداء.
يفتت المحتل الداخلي البلد إلى أقليات متناحرة (بشتون، هزاره، سنة، شيعة، زيدية، شافعية، عرب، هاشميون، شمال، جنوب، موالي، عميل) ليسهل عليه استعباد الجموع.
تنتهي حرب الاحتلال الخارجي برحيل المحتل، أما حرب المحتل الداخلي فتبدأ بدايتها الحقيقية فقط عندما يسيطر الاحتلال الداخلي.
الاحتلال الداخلي حرب دائمة ضد المجتمع. فمشروع المحتل الداخلي دائما هو القتال إلى يوم القيامة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
لنقف ضد التطرف بكل أنواعه..
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
معركة عبدالله العديني مع دعاة الإسلام الوسطي، وهو على الأقل شخص صريح يقدم الإسلام على حقيقته بدون تلوين ولا تغليف.
إحنا العلمانيين ما لنا دخل..
اللهم أهلك الإسلاميين بالإسلاميين وأخرجنا من بينهم سالمين.
أضحك معكم.. لنقف ضد التطرف بكل أنواعه.
* * *
مهما كانت ثورية الثائر العربي في السياسة فهو محافظ جدا ورجعي فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والثقافية وقضايا المرأة والحريات.
الثورية العربية تأتي غالبا على النمط الخميني.. راديكالية في رفض النظام السياسي السائد، وانقلابية لا تهادن ولا تتفاوض مع السلطة القائمة، لكنها في الأخير تسعى لبناء نظام أكثر محافظة ورجعية وأشد قمعية من النظام السابق.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
معركة عبدالله العديني مع دعاة الإسلام الوسطي، وهو على الأقل شخص صريح يقدم الإسلام على حقيقته بدون تلوين ولا تغليف.
إحنا العلمانيين ما لنا دخل..
اللهم أهلك الإسلاميين بالإسلاميين وأخرجنا من بينهم سالمين.
أضحك معكم.. لنقف ضد التطرف بكل أنواعه.
* * *
مهما كانت ثورية الثائر العربي في السياسة فهو محافظ جدا ورجعي فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والثقافية وقضايا المرأة والحريات.
الثورية العربية تأتي غالبا على النمط الخميني.. راديكالية في رفض النظام السياسي السائد، وانقلابية لا تهادن ولا تتفاوض مع السلطة القائمة، لكنها في الأخير تسعى لبناء نظام أكثر محافظة ورجعية وأشد قمعية من النظام السابق.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
دولة الفرز العنصري الحوثية في مواجهة اليمنيين..
http://telegram.me/watYm
كتب / #حسين_الوادعي
يمضي الحوثيون في بناء دولتهم الجديدة، دولة "آل البيت" في مواجهة اليمنيين.
لا علاقة لهذه الدولة بالمفهوم الحديث للدولة، فهي تقوم على الواجبات فقط، واجبات اليمنيين المفترضة تجاه “أحفاد الرسول”، و”أعلام الهدى” إلى آخر قائمة ايديولوجيا الفرز العنصري الصاعدة منذ سنوات في اليمن، أما الحقوق فمحصورة بالحوثيين وحدهم، بما مُنح لهم من اختيار إلهي بحسب عقيدة الدولة التي يروجون لها.
بدأت ملامح دولة الواجبات عقب استيلاء الحوثيين على الدولة عام 2014، إذ تم إقصاء معظم الموظفين والمسؤولين، مقابل تعيين طبقة جديدة من الموظفين على أساس سلالي بحسب ألقاب العائلات التي ينتمون إليها.
من الخطأ إطلاق لفظ “الانقلاب” على سيطرة الحوثيين على الحكم، لأن الانقلاب يعني الاستيلاء على مؤسسات الدولة والحكم من خلالها.
لكن الحوثية ترى نفسها خارج الدولة بما هي أقلية عرقية وطائفية أقل وأضيق من قدرتها على تشكيل طبقة حاكمة تمثل كل أطياف اليمنيين.
وعلى هذا الأساس انقسمت مؤسسات الدولة في عهد الحوثيين إلى طبقتين متمايزتين: الطبقة الأولى هي طبقة الهاشميين الذين تم تعيينهم بعد 2014 وهؤلاء يتسلمون مرتباتهم بانتظام من حسابات لا تدخل خزينة الدولة الرسمية ويتمتعون بأمان وظيفي نابع من ارتباطهم بالنخبة الحاكمة وهي بدورها نخبة سرية تحكم من خارج مؤسسات الدولة.
والطبقة الثانية يمثلها اليمنيون الذين يعملون بالسخرة بلا مرتبات ويواجهون التهديد الدائم بالفصل والتنكيل إذا طالبوا بحقوقهم.
أما ايديولوجيا الدولة الجديدة فهي ايديولوجيا بنت ملامحها من تراث “آل البيت” أي أهل نبي الإسلام في مقابل “الأنصار”.
والأنصار هي التسمية المفضلة لليمنيين في خطابات القيادة الحوثية.
وهي استيراد محدث لثنائية قريش (المهاجرين) مقابل الأوس والخزرج (الأنصار)، في السردية الشائعة للسيرة النبوية.
ولأن الأنصار من جذور يمنية بينما ينظر الحوثيون لأنفسهم كأحفاد الرسول من الفرع الهاشمي لقريش، فهم يعيدون إنتاج الثنائية في القرن الحادي والعشرين.
تقوم أيديولوجيا دولة “أعلام الهدى” الحوثية على الثنائية التبسيطية التالية:
كان دور اليمنيين عبر التاريخ هو نصرة آل البيت.
ابتداء من نصرة الرسول في المدينة والتضحية بأموالهم وأرواحهم لتأسيس المشروع السياسي الهاشمي الأول، وصولاً الى استقبال علي بن أبي طالب عند وصوله إلى اليمن في عهد الرسول واعتناق الإسلام على يديه (بحسب السردية الشيعية) وهي لحظة ارتباط اليمنيين بعلي وبأولاده من بعده ودفاعهم عن حقهم في الحكم والسلطة.
لبناء القاعدة الاقتصادية للدولة المستجدة أصدرت الحوثية اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة 2020 الذي احتوى على مواد عنصرية تمييزية، لمصلحة من سمّتهم اللائحة “بني هاشم”، و”آل البيت”، وهم المواطنون الذين يدعون انحدارهم من نسل الحسن والحسين بن علي ابن عم النبي محمد، ووضعوا فيه تشريعاً يخصص 20 في المئة من ثروات الأمة من نفط وغاز ومعادن لمصلحتهم.
الفرز الاقتصادي الواضح لليمنيين على أساس عرقي تحت مبدأ الخمس، يتم تأكيده عبر الدور المتعاظم لهيئة الزكاة بميزانيتها الضخمة التي يتم جمعها بالقوة والتهديد من المواطنين الفقراء.
بحسب سردية دولة الفرز السلالي، لا يجوز لآل البيت أن يستفيدوا من الزكاة لأنها “أوساخ الناس” وتبقى الزكاة حقاً للمواطن اليمني الفقير.
لكن المشكلة أن دولة الزكاة والخمس ترفض دفع مرتبات اليمنيين منذ خمس سنوات، وتحاول تقديم الزكاة كبديل للمرتبات بطريقة تجعل اليمنيين أمام تقسيم ثنائي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقسيم “آل البيت- الأنصار”.
بناء على هذا التقسيم يبقى الوضع الطبيعي لليمني أن يظل فقيراً يدفع الزكاة أو فقيراً يستفيد من الزكاة، أما آل البيت فلهم مكاسب أخرى من السلطة والثروة.
لا شبيه للدولة التي يبنيها الحوثيون بأناة إلا دولة الفرز العنصري السابقة في جنوب إفريقيا.
ولتأكيد عملية الفرز العنصري داخل الدولة الحوثية على المستوى السياسي بعدما تمت على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، يتم تحديد “بداية التاريخ” السياسي اليمني بعام 896، وهو عام قدوم الهادي يحيى بن الحسين إلى اليمن وتعيينه إماماً على اليمنيين بدعم من قبائل صعدة وخولان.
وبناء على هذه الرواية، فإن أئمة اليمن الهاشميين اللاحقين هم من أبناء الهادي الذي أعاد تمثيل ثنائية “آل البيت والأنصار” داخل اليمن هذه المرة.
وكما قدم اليمنيون دماءهم وأموالهم لنصرة الرسول ثم لنصرة ابن عمه علي وأولاده من بعده، ها هم مرة أخرى يقدمون النصرة بالدم والمال لحفيد الرسول الهادي ويؤسسون دولة آل البيت على أطراف الخلافة الإسلامية المتفككة.
↓↓↓
http://telegram.me/watYm
كتب / #حسين_الوادعي
يمضي الحوثيون في بناء دولتهم الجديدة، دولة "آل البيت" في مواجهة اليمنيين.
لا علاقة لهذه الدولة بالمفهوم الحديث للدولة، فهي تقوم على الواجبات فقط، واجبات اليمنيين المفترضة تجاه “أحفاد الرسول”، و”أعلام الهدى” إلى آخر قائمة ايديولوجيا الفرز العنصري الصاعدة منذ سنوات في اليمن، أما الحقوق فمحصورة بالحوثيين وحدهم، بما مُنح لهم من اختيار إلهي بحسب عقيدة الدولة التي يروجون لها.
بدأت ملامح دولة الواجبات عقب استيلاء الحوثيين على الدولة عام 2014، إذ تم إقصاء معظم الموظفين والمسؤولين، مقابل تعيين طبقة جديدة من الموظفين على أساس سلالي بحسب ألقاب العائلات التي ينتمون إليها.
من الخطأ إطلاق لفظ “الانقلاب” على سيطرة الحوثيين على الحكم، لأن الانقلاب يعني الاستيلاء على مؤسسات الدولة والحكم من خلالها.
لكن الحوثية ترى نفسها خارج الدولة بما هي أقلية عرقية وطائفية أقل وأضيق من قدرتها على تشكيل طبقة حاكمة تمثل كل أطياف اليمنيين.
وعلى هذا الأساس انقسمت مؤسسات الدولة في عهد الحوثيين إلى طبقتين متمايزتين: الطبقة الأولى هي طبقة الهاشميين الذين تم تعيينهم بعد 2014 وهؤلاء يتسلمون مرتباتهم بانتظام من حسابات لا تدخل خزينة الدولة الرسمية ويتمتعون بأمان وظيفي نابع من ارتباطهم بالنخبة الحاكمة وهي بدورها نخبة سرية تحكم من خارج مؤسسات الدولة.
والطبقة الثانية يمثلها اليمنيون الذين يعملون بالسخرة بلا مرتبات ويواجهون التهديد الدائم بالفصل والتنكيل إذا طالبوا بحقوقهم.
أما ايديولوجيا الدولة الجديدة فهي ايديولوجيا بنت ملامحها من تراث “آل البيت” أي أهل نبي الإسلام في مقابل “الأنصار”.
والأنصار هي التسمية المفضلة لليمنيين في خطابات القيادة الحوثية.
وهي استيراد محدث لثنائية قريش (المهاجرين) مقابل الأوس والخزرج (الأنصار)، في السردية الشائعة للسيرة النبوية.
ولأن الأنصار من جذور يمنية بينما ينظر الحوثيون لأنفسهم كأحفاد الرسول من الفرع الهاشمي لقريش، فهم يعيدون إنتاج الثنائية في القرن الحادي والعشرين.
تقوم أيديولوجيا دولة “أعلام الهدى” الحوثية على الثنائية التبسيطية التالية:
كان دور اليمنيين عبر التاريخ هو نصرة آل البيت.
ابتداء من نصرة الرسول في المدينة والتضحية بأموالهم وأرواحهم لتأسيس المشروع السياسي الهاشمي الأول، وصولاً الى استقبال علي بن أبي طالب عند وصوله إلى اليمن في عهد الرسول واعتناق الإسلام على يديه (بحسب السردية الشيعية) وهي لحظة ارتباط اليمنيين بعلي وبأولاده من بعده ودفاعهم عن حقهم في الحكم والسلطة.
لبناء القاعدة الاقتصادية للدولة المستجدة أصدرت الحوثية اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة 2020 الذي احتوى على مواد عنصرية تمييزية، لمصلحة من سمّتهم اللائحة “بني هاشم”، و”آل البيت”، وهم المواطنون الذين يدعون انحدارهم من نسل الحسن والحسين بن علي ابن عم النبي محمد، ووضعوا فيه تشريعاً يخصص 20 في المئة من ثروات الأمة من نفط وغاز ومعادن لمصلحتهم.
الفرز الاقتصادي الواضح لليمنيين على أساس عرقي تحت مبدأ الخمس، يتم تأكيده عبر الدور المتعاظم لهيئة الزكاة بميزانيتها الضخمة التي يتم جمعها بالقوة والتهديد من المواطنين الفقراء.
بحسب سردية دولة الفرز السلالي، لا يجوز لآل البيت أن يستفيدوا من الزكاة لأنها “أوساخ الناس” وتبقى الزكاة حقاً للمواطن اليمني الفقير.
لكن المشكلة أن دولة الزكاة والخمس ترفض دفع مرتبات اليمنيين منذ خمس سنوات، وتحاول تقديم الزكاة كبديل للمرتبات بطريقة تجعل اليمنيين أمام تقسيم ثنائي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقسيم “آل البيت- الأنصار”.
بناء على هذا التقسيم يبقى الوضع الطبيعي لليمني أن يظل فقيراً يدفع الزكاة أو فقيراً يستفيد من الزكاة، أما آل البيت فلهم مكاسب أخرى من السلطة والثروة.
لا شبيه للدولة التي يبنيها الحوثيون بأناة إلا دولة الفرز العنصري السابقة في جنوب إفريقيا.
ولتأكيد عملية الفرز العنصري داخل الدولة الحوثية على المستوى السياسي بعدما تمت على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، يتم تحديد “بداية التاريخ” السياسي اليمني بعام 896، وهو عام قدوم الهادي يحيى بن الحسين إلى اليمن وتعيينه إماماً على اليمنيين بدعم من قبائل صعدة وخولان.
وبناء على هذه الرواية، فإن أئمة اليمن الهاشميين اللاحقين هم من أبناء الهادي الذي أعاد تمثيل ثنائية “آل البيت والأنصار” داخل اليمن هذه المرة.
وكما قدم اليمنيون دماءهم وأموالهم لنصرة الرسول ثم لنصرة ابن عمه علي وأولاده من بعده، ها هم مرة أخرى يقدمون النصرة بالدم والمال لحفيد الرسول الهادي ويؤسسون دولة آل البيت على أطراف الخلافة الإسلامية المتفككة.
↓↓↓
انتفاضة إيران وحتمية انكسار أسوأ الديكتاتوريات الدينية!
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
قد تكون الانتفاضة الإيرانية ضد نظام "الملالي" أطول انتفاضة شعبية وأكثرها تعرضا للقمع.
أتابعها منذ 2006، وأتابع القمع والإغلاق الشامل الذي يمارسه النظام لإخماد كل موجة من موجات الانتفاضة.
أكثر أنواع الديكتاتوريات الدينية تخلفا تحاول إذلال واحد من أكثر شعوب العالم ثقافة وتحضرا.
نضال شعبي طويل ومبهر، لكن هناك عوامل كثيرة تؤجل إمكانية حدوث تغيير جذري في البلد المنكوب بالخرافة الدينية:
أول العوامل اعتماد النظام على مؤسسة دينية متينة تشكلت على مدى 13 قرنا، وارتبطت بمؤسسات مالية واجتماعية عميقة الجذور حتى قبل قيام الدولة.
وثانيها قيام نظام الملالي على نموذج الدولة الموازية، أمن موازٍ، جيش موازٍ، مؤسسة حكم خفية لا يمكن معرفة آليات عملها ولا تعطيلها.
وثالثها عامل النفط الذي يشكل موردا هاما يمنع النظام المارق من السقوط.
ورابعها تواطؤ صفوف واسعة من الحكومات الأوروبية ومن اليسار العالمي مع إيران على اعتبار قدرتها على تحدي الأجندة الأمريكية في المنطقة.
وخامسها وأخطرها أن الدولة الدينية دولة بلا أهداف دنيوية يمكن مساءلتها في حال فشلها، بل هي دولة مشروع أخروي غامض لا علاقة له بالتنمية ولا يسقط حتى لو مات الملايين جوعا وألما.
لا بد من تغيير في أطراف المعادلة المستحيلة لينكسر محور أسوأ ديكتاتوريات التاريخ الدينية.
قد يكون هذا التغيير من الداخل أو الخارج، لكنه حتمي وضروري.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
قد تكون الانتفاضة الإيرانية ضد نظام "الملالي" أطول انتفاضة شعبية وأكثرها تعرضا للقمع.
أتابعها منذ 2006، وأتابع القمع والإغلاق الشامل الذي يمارسه النظام لإخماد كل موجة من موجات الانتفاضة.
أكثر أنواع الديكتاتوريات الدينية تخلفا تحاول إذلال واحد من أكثر شعوب العالم ثقافة وتحضرا.
نضال شعبي طويل ومبهر، لكن هناك عوامل كثيرة تؤجل إمكانية حدوث تغيير جذري في البلد المنكوب بالخرافة الدينية:
أول العوامل اعتماد النظام على مؤسسة دينية متينة تشكلت على مدى 13 قرنا، وارتبطت بمؤسسات مالية واجتماعية عميقة الجذور حتى قبل قيام الدولة.
وثانيها قيام نظام الملالي على نموذج الدولة الموازية، أمن موازٍ، جيش موازٍ، مؤسسة حكم خفية لا يمكن معرفة آليات عملها ولا تعطيلها.
وثالثها عامل النفط الذي يشكل موردا هاما يمنع النظام المارق من السقوط.
ورابعها تواطؤ صفوف واسعة من الحكومات الأوروبية ومن اليسار العالمي مع إيران على اعتبار قدرتها على تحدي الأجندة الأمريكية في المنطقة.
وخامسها وأخطرها أن الدولة الدينية دولة بلا أهداف دنيوية يمكن مساءلتها في حال فشلها، بل هي دولة مشروع أخروي غامض لا علاقة له بالتنمية ولا يسقط حتى لو مات الملايين جوعا وألما.
لا بد من تغيير في أطراف المعادلة المستحيلة لينكسر محور أسوأ ديكتاتوريات التاريخ الدينية.
قد يكون هذا التغيير من الداخل أو الخارج، لكنه حتمي وضروري.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
القرضاوي.. معارض السلطة وخادم التنظيم.
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
وفاة يوسف القرضاوي، الفقيه -السياسي، معارض السلطة وخادم التنظيم، وأحد أهم الشخصيات تأثيرا سواء اختلفنا أو اتفقنا حول إيجابية أو سلبية هذا التأثير.
لا يمكن نسيان جرأة فتواه الأخيرة حول عدم أهمية فريضة الحج على خلفية القطيعة الدبلوماسية بين قطر والسعودية. فتوى تشكل ذروة تجييش الدين لخدمة السياسة، حتى ولو أهملنا ركنا من أركان الإسلام!
صاحب المواقف المثيرة للجدل من تحريم الخروج على طاعة "مرسي" بعد سنوات من تحليل الخروج على "مبارك"!
ومنشوره الشهير الذي أنزل به الله وجبريل والملائكة والنبي لتأييد "أردوغان" في المحاولة الانقلابية ضده، وفتواه السريعة بحرمة مقاطعة قطر بعد سنوات من الإفتاء بمقاطعة سوريا ومصر والبحث عن أفضل السبل لقتل زعمائها.
لكنه أيضا صاحب المراجعات ضد الفكر التكفيري القطبي، دون أن يمنعه ذلك من تكفير فرج فودة والدفاع عن حد الردة، والمساهمات العديدة في تخفيف بعض جوانب تطرف الصحوة، دون أن يشكل ذلك عائقا أمامه للدعوة للعمليات الانتحارية في سوريا.
صاحب كاريزما عالية حاول أن يلعب دور "خميني السُنة" مرتين: الأولى عند أزمة الرسوم الدنمركية 2006 عندما سعى إلى تحويل المظاهرات الغاضبة إلى مظاهرات لإسقاط الأنظمة، والثانية بعد ثورة يناير المصرية بعودته وخطبته الشهيرة في ميدان التحرير.. لكن لا الزمن ولا الظروف كانت تخدم طموحه.
مسيرة طويلة من التسامح والتشدد، ومن الانفتاح والانغلاق، ومن الحوار والإقصاء.
نموذج جديد لعلماء "الجماعة" في مواجهة علماء السلطة، ونشاط محموم لسبعين عاما أو يزيد في خدمة إسلام "التنظيم".
رحمه الله.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
وفاة يوسف القرضاوي، الفقيه -السياسي، معارض السلطة وخادم التنظيم، وأحد أهم الشخصيات تأثيرا سواء اختلفنا أو اتفقنا حول إيجابية أو سلبية هذا التأثير.
لا يمكن نسيان جرأة فتواه الأخيرة حول عدم أهمية فريضة الحج على خلفية القطيعة الدبلوماسية بين قطر والسعودية. فتوى تشكل ذروة تجييش الدين لخدمة السياسة، حتى ولو أهملنا ركنا من أركان الإسلام!
صاحب المواقف المثيرة للجدل من تحريم الخروج على طاعة "مرسي" بعد سنوات من تحليل الخروج على "مبارك"!
ومنشوره الشهير الذي أنزل به الله وجبريل والملائكة والنبي لتأييد "أردوغان" في المحاولة الانقلابية ضده، وفتواه السريعة بحرمة مقاطعة قطر بعد سنوات من الإفتاء بمقاطعة سوريا ومصر والبحث عن أفضل السبل لقتل زعمائها.
لكنه أيضا صاحب المراجعات ضد الفكر التكفيري القطبي، دون أن يمنعه ذلك من تكفير فرج فودة والدفاع عن حد الردة، والمساهمات العديدة في تخفيف بعض جوانب تطرف الصحوة، دون أن يشكل ذلك عائقا أمامه للدعوة للعمليات الانتحارية في سوريا.
صاحب كاريزما عالية حاول أن يلعب دور "خميني السُنة" مرتين: الأولى عند أزمة الرسوم الدنمركية 2006 عندما سعى إلى تحويل المظاهرات الغاضبة إلى مظاهرات لإسقاط الأنظمة، والثانية بعد ثورة يناير المصرية بعودته وخطبته الشهيرة في ميدان التحرير.. لكن لا الزمن ولا الظروف كانت تخدم طموحه.
مسيرة طويلة من التسامح والتشدد، ومن الانفتاح والانغلاق، ومن الحوار والإقصاء.
نموذج جديد لعلماء "الجماعة" في مواجهة علماء السلطة، ونشاط محموم لسبعين عاما أو يزيد في خدمة إسلام "التنظيم".
رحمه الله.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
خطر المناهج الحوثية العنصرية والوعي الشعبي المتنامي
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
قيام ميليشيا الحوثي بتغيير المناهج الدراسية إلى مناهج سُلالية عنصرية سلوك خطير.
يفترض بالحكومة "الشرعية" أن تجعل هذا الموضوع على قمة أجندة الهدنة والمفاوضات، لكننا نعرف أن حكومتنا الرشيدة ليست أكثر من مجموعة من التافهين والرخيصين الباحثين عن مكاسب سريعة قبل أن تكنسهم الأحداث.
الوعي الشعبي بخطورة المناهج العنصرية مهم، وتوعية الآباء للأبناء ضرورة، لكن مجهود الآباء قد يضيع وسط الضخ الايديولوجي في عقل الطفل منذ سن السادسة.
والكتابات والحملات عبر السوشيال ميديا مهمة، لكنها لن تقف في وجه السيل العنصري.
يجب وضع مسألة تدمير التعليم وتطييفه على أجندة الاهتمام الدولي.
هي قضية لا تقل أهمية عن قضية الرواتب، واهم بكثير من قضايا تافهة فرضتها أجندة المانحين.
* * *
برافو عليكم..
احتجاجكم على تغيير المناهج الدراسية إلى مناهج طائفية بنيتموه على أساس السخرية من القصائد الرومنسية للشاعر الذي تحول إلى مطبل للخرافة السلالية.
وصارت مشكلة الشاعر في شعره الغزلي الفج، وليس في تأليهه للمجرم الطائفي في مدحياته النبوية!
وانتصرتم عليه بتسمية نسائية "تهاني".
وكأن المرأة عار وشتيمة.
وهي نفس أسس ومنطلقات المليشيا الحوثية في ايديولوجيتها الجهادية.
وحولتم القضية من إدانه تطييف المناهج إلى تعييب الرومنسية.
برافو عليكم…
لم يصل الحوثيون للحكم بالتمكين الإلهي، وإنما بالتمكين الغبائي لخصومهم.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#حسين_الوادعي
http://telegram.me/watYm
قيام ميليشيا الحوثي بتغيير المناهج الدراسية إلى مناهج سُلالية عنصرية سلوك خطير.
يفترض بالحكومة "الشرعية" أن تجعل هذا الموضوع على قمة أجندة الهدنة والمفاوضات، لكننا نعرف أن حكومتنا الرشيدة ليست أكثر من مجموعة من التافهين والرخيصين الباحثين عن مكاسب سريعة قبل أن تكنسهم الأحداث.
الوعي الشعبي بخطورة المناهج العنصرية مهم، وتوعية الآباء للأبناء ضرورة، لكن مجهود الآباء قد يضيع وسط الضخ الايديولوجي في عقل الطفل منذ سن السادسة.
والكتابات والحملات عبر السوشيال ميديا مهمة، لكنها لن تقف في وجه السيل العنصري.
يجب وضع مسألة تدمير التعليم وتطييفه على أجندة الاهتمام الدولي.
هي قضية لا تقل أهمية عن قضية الرواتب، واهم بكثير من قضايا تافهة فرضتها أجندة المانحين.
* * *
برافو عليكم..
احتجاجكم على تغيير المناهج الدراسية إلى مناهج طائفية بنيتموه على أساس السخرية من القصائد الرومنسية للشاعر الذي تحول إلى مطبل للخرافة السلالية.
وصارت مشكلة الشاعر في شعره الغزلي الفج، وليس في تأليهه للمجرم الطائفي في مدحياته النبوية!
وانتصرتم عليه بتسمية نسائية "تهاني".
وكأن المرأة عار وشتيمة.
وهي نفس أسس ومنطلقات المليشيا الحوثية في ايديولوجيتها الجهادية.
وحولتم القضية من إدانه تطييف المناهج إلى تعييب الرومنسية.
برافو عليكم…
لم يصل الحوثيون للحكم بالتمكين الإلهي، وإنما بالتمكين الغبائي لخصومهم.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
ممارسات الميليشا الحوثية واحتجاجات المرأة اليمنية!
#حسين الوادعي
http://telegram.me/watYm
أعرف ان الهدف من احتفالية الهوية اليمنية هو الاحتجاج على محاولات الميليشيا الحوثية فرض السواد على لبس النساء.
لكن هل المشكلة في اللون الأسود فقط؟
أغلب الصور التي نشرت هي صور لنساء منقبات وطفلات محجبات.
أليست هذه بحد ذاتها مشكلة؟!
إضافة إلى أن المرأة اليمنية اليوم لا ترتدي تلك الثياب التقليدية لأنها غير عملية.
أفهم أيضا ان الاحتجاج يقوم على الاحتجاج بالماضى، وان المرأة اليمنية كانت في الماضي ترتدي ثيابا ملونة، وبالتالي يحق لها ارتداءها اليوم.
لكن ألم يكن الأفضل الاحتجاج بالملابس العادية التي ترتديها المرأة اليوم.
كيف تلبس الممرضة اليوم والمدرسة والمهندسة والطبيبة والموظفة ؟
لدينا الف طريقة للاحتجاج على الممارسات الميليشاوية الحوثية دون الحاجة للرجوع دائمًا الى الماضي.. لان الماضي هو بضاعتهم الخالدة.
ملحوظة أخيرة: هناك فرق بين الهوية والتراث.. التراث ماضٍ والهوية هي الحاضر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#حسين الوادعي
http://telegram.me/watYm
أعرف ان الهدف من احتفالية الهوية اليمنية هو الاحتجاج على محاولات الميليشيا الحوثية فرض السواد على لبس النساء.
لكن هل المشكلة في اللون الأسود فقط؟
أغلب الصور التي نشرت هي صور لنساء منقبات وطفلات محجبات.
أليست هذه بحد ذاتها مشكلة؟!
إضافة إلى أن المرأة اليمنية اليوم لا ترتدي تلك الثياب التقليدية لأنها غير عملية.
أفهم أيضا ان الاحتجاج يقوم على الاحتجاج بالماضى، وان المرأة اليمنية كانت في الماضي ترتدي ثيابا ملونة، وبالتالي يحق لها ارتداءها اليوم.
لكن ألم يكن الأفضل الاحتجاج بالملابس العادية التي ترتديها المرأة اليوم.
كيف تلبس الممرضة اليوم والمدرسة والمهندسة والطبيبة والموظفة ؟
لدينا الف طريقة للاحتجاج على الممارسات الميليشاوية الحوثية دون الحاجة للرجوع دائمًا الى الماضي.. لان الماضي هو بضاعتهم الخالدة.
ملحوظة أخيرة: هناك فرق بين الهوية والتراث.. التراث ماضٍ والهوية هي الحاضر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة