ثراء فاحش وأرصدة خيالية.. #القيادات الحوثية #تتصارع على نهب #أراضي اليمن
http://telegram.me/watYm
تقرير..
تفاجأ ورثة الحاج "عبدالله بلس" بقوة عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ،تقتحم الأرض التي يملكونها في شارع الستين الجنوبي بصنعاء، وادعاء أنها تعود لملكية أحد القيادات الحوثية بتوجيهات إلهية.
الأرض بسط عليها متنفذ حوثي يدعى مانع #الطيهفي بقوة السلاح، مستغلاً نفوذه في السلطة المسيطرة في صنعاء للبسط عليها، بهدف بيعها بمئات الملايين.
ورثة الحاج "عبدالله بلس" لم يجدوا أي وسيلة للدفاع عن حقهم سوى إطلاق مناشدة لكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمدنية والإنسانية، للوقوف معهم ورفع الظلم عنهم وأسرتهم التي لحقها من قبل المتنفذ الحوثي الذي استغل نفوذه وبدعم من مدير قسم شرطة المجمع الصناعي القيادي هادي عسلان، والبسط بقوة السلاح على حقوقهم وأملاكهم في الأرضية.
وتصاعدت منذ مطلع العام الحالي 2022، عمليات البسط والاستيلاء التي تقوم بها مليشيا الحوثي على أراضٍ ومساحات شاسعة تابعة لمواطنين أو تتبع أي جهة حكومية خصوصاً أراضي الأوقاف التي أصبحت عرضة للنهب والسلب.
بحسب مصدر في مصلحة أراضي وعقارات الدولة في صنعاء فإن المصلحة تتسلم الكثير من الشكاوى بنهب أراضٍ من قبل مشرفين وقيادات حوثية، دون أن يكون هناك أي رادع لإعادة الحق لأصحابه.
وقال المصدر، إن القيادات الحوثية المسيطرة على مصلحة أراضي وعقارات الدولة، تدير عملية نهب أراضي المواطنين والدولة، حيث تقوم إدارة المصلحة بتوفير المعلومات حول المساحات التابعة للدولة القابلة للبسط أو المساحات التابعة للمواطنين داخل صنعاء وما جاورها، ويتم إصدار الكثير من الأوراق والوثائق المزورة من داخل المصلحة حول تلك الأراضي وملكيتها لقيادات حوثية متنفذة.
وأشار أن ملفات الشكاوى الخاصة بالمواطنين لا يتم معاملتها أو حتى الالتفات لها، بل يتم مماطلة المواطنين وأصحاب الحق في الوقت الذي يقوم المتنفذ وبمساعدة قوات عسكرية وأمنية تابعة لهم بالبسط والبيع والتشييد داخل تلك المساحات.
ثراء فاحش يفجر صراعاً..
سباق محموم بين القيادات الحوثية للبسط على أكبر قدر من الأراضي والمساحات التابعة للدولة والمواطنين، حيث بات ملف الأرضي أحد أهم الموارد والأساليب التي تنتهجها الميليشيات الحوثية للثراء الفاحش.
ولم تكتف القيادات الحوثية بأراضي صنعاء، بل تمددت عمليات البسط إلى محافظات أخرى، حيث تستهدف تلك القيادات المساحات ذات الموقع والقيمة المرتفعة لأجل نهبها، وادعاء ملكيتها، تمهيداً لبيعها وجني أموال طائلة.
وخلق سباق نهب الأراضي صراعا عنيفا بين القيادات الحوثية الباحثة عن الثراء، بعد أن أصبحت إيرادات الجبايات والإتاوات ضعيفة وقليلة ولا تكفي لتقاسمها.
تزايد حدة الصراعات الداخلية داخل المليشيات الحوثية على نهب الأراضي أوقع عشرات القتلى والجرحى في حوادث مكررة شهدتها المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وكشفت حقيقة الثراء الفاحش في الكثير من القيادات الحوثية بعد سيطرتهم على السلطة في العام 2015.
وخلال شهر أكتوبر الماضي تم توثيق عدد من حالات الصراع المسلح بين قيادات حوثية للسيطرة على مساحات حكومية وخاصة، تحولت تلك الصراعات إلى اشتباكات عنيفة أدت إلى مصرع العشرات من عناصرهم.
عشرات الحوادث والمواجهات المسلحة التي شهدتها مناطق متفرقة في اليمن بين قيادات حوثية بارزة للبسط والاستيلاء على مساحات واسعة، خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
بين تلك الصراعات ما شهدته مديرية أرحب شمالي صنعاء، من مواجهات مسلحة وصفت بالعنيفة بين اثنين من القيادات الحوثية للبسط على أرضية تتواجد فيها بئر ماء ستدر أموالاً طائلة، وأسفرت تلك المواجهات بين القياديين، فارس الحباري، ونبيه أبو نشطان، عن مصرع وإصابة أكثر من 10 مسلحين من الطرفين.
وفي محافظة عمران سقط عدد من القتلى والجرحى من مسلحي قياديين حوثيين ينتميان إلى "آل فرج" و"بيت النقيب" بقرية الدحضه عزلة مرهبة في مديرية ذيبين، إثر خلاف نشب بينهما على قطعة أرض زراعية بعد عودتهما من جبهات القتال.
تقاسم النهب والبسط..
ويتقاسم القياديان عبدالمجيد الحوثي ومحمد علي الحوثي التحكم بأراضي الأوقاف وأراضي وعقارات الدولة في مناطق سيطرة المليشيا، من خلال سيطرة الأول على وزارة الأوقاف والثاني على وزارة العدل -في الحكومة غير المعترف بها- وإنشاء ما تسمى بـ"المنظومة العدلية"؛ لشرعنة نهب أملاك الدولة والمواطنين.
واعترف رئيس "هيئة الأوقاف" الحوثية عبدالمجيد الحوثي، والتي أنشأتها المليشيا، في مقابلة أجريت مؤخراً، أنهم بصدد السيطرة على مليون ومائتي ألف من أملاك الأوقاف والتي أوقفها أصحابها مقابل الربع من الغلة وقت الحصاد، حيث تسعى المليشيا لتأجيرها بأموال باهظة بشكل سنوي وأغلبها أراض زراعية تعتمد على مياه الأمطار والتي قد تحرم المستفيدين
↓↓↓
http://telegram.me/watYm
تقرير..
تفاجأ ورثة الحاج "عبدالله بلس" بقوة عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ،تقتحم الأرض التي يملكونها في شارع الستين الجنوبي بصنعاء، وادعاء أنها تعود لملكية أحد القيادات الحوثية بتوجيهات إلهية.
الأرض بسط عليها متنفذ حوثي يدعى مانع #الطيهفي بقوة السلاح، مستغلاً نفوذه في السلطة المسيطرة في صنعاء للبسط عليها، بهدف بيعها بمئات الملايين.
ورثة الحاج "عبدالله بلس" لم يجدوا أي وسيلة للدفاع عن حقهم سوى إطلاق مناشدة لكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمدنية والإنسانية، للوقوف معهم ورفع الظلم عنهم وأسرتهم التي لحقها من قبل المتنفذ الحوثي الذي استغل نفوذه وبدعم من مدير قسم شرطة المجمع الصناعي القيادي هادي عسلان، والبسط بقوة السلاح على حقوقهم وأملاكهم في الأرضية.
وتصاعدت منذ مطلع العام الحالي 2022، عمليات البسط والاستيلاء التي تقوم بها مليشيا الحوثي على أراضٍ ومساحات شاسعة تابعة لمواطنين أو تتبع أي جهة حكومية خصوصاً أراضي الأوقاف التي أصبحت عرضة للنهب والسلب.
بحسب مصدر في مصلحة أراضي وعقارات الدولة في صنعاء فإن المصلحة تتسلم الكثير من الشكاوى بنهب أراضٍ من قبل مشرفين وقيادات حوثية، دون أن يكون هناك أي رادع لإعادة الحق لأصحابه.
وقال المصدر، إن القيادات الحوثية المسيطرة على مصلحة أراضي وعقارات الدولة، تدير عملية نهب أراضي المواطنين والدولة، حيث تقوم إدارة المصلحة بتوفير المعلومات حول المساحات التابعة للدولة القابلة للبسط أو المساحات التابعة للمواطنين داخل صنعاء وما جاورها، ويتم إصدار الكثير من الأوراق والوثائق المزورة من داخل المصلحة حول تلك الأراضي وملكيتها لقيادات حوثية متنفذة.
وأشار أن ملفات الشكاوى الخاصة بالمواطنين لا يتم معاملتها أو حتى الالتفات لها، بل يتم مماطلة المواطنين وأصحاب الحق في الوقت الذي يقوم المتنفذ وبمساعدة قوات عسكرية وأمنية تابعة لهم بالبسط والبيع والتشييد داخل تلك المساحات.
ثراء فاحش يفجر صراعاً..
سباق محموم بين القيادات الحوثية للبسط على أكبر قدر من الأراضي والمساحات التابعة للدولة والمواطنين، حيث بات ملف الأرضي أحد أهم الموارد والأساليب التي تنتهجها الميليشيات الحوثية للثراء الفاحش.
ولم تكتف القيادات الحوثية بأراضي صنعاء، بل تمددت عمليات البسط إلى محافظات أخرى، حيث تستهدف تلك القيادات المساحات ذات الموقع والقيمة المرتفعة لأجل نهبها، وادعاء ملكيتها، تمهيداً لبيعها وجني أموال طائلة.
وخلق سباق نهب الأراضي صراعا عنيفا بين القيادات الحوثية الباحثة عن الثراء، بعد أن أصبحت إيرادات الجبايات والإتاوات ضعيفة وقليلة ولا تكفي لتقاسمها.
تزايد حدة الصراعات الداخلية داخل المليشيات الحوثية على نهب الأراضي أوقع عشرات القتلى والجرحى في حوادث مكررة شهدتها المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وكشفت حقيقة الثراء الفاحش في الكثير من القيادات الحوثية بعد سيطرتهم على السلطة في العام 2015.
وخلال شهر أكتوبر الماضي تم توثيق عدد من حالات الصراع المسلح بين قيادات حوثية للسيطرة على مساحات حكومية وخاصة، تحولت تلك الصراعات إلى اشتباكات عنيفة أدت إلى مصرع العشرات من عناصرهم.
عشرات الحوادث والمواجهات المسلحة التي شهدتها مناطق متفرقة في اليمن بين قيادات حوثية بارزة للبسط والاستيلاء على مساحات واسعة، خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
بين تلك الصراعات ما شهدته مديرية أرحب شمالي صنعاء، من مواجهات مسلحة وصفت بالعنيفة بين اثنين من القيادات الحوثية للبسط على أرضية تتواجد فيها بئر ماء ستدر أموالاً طائلة، وأسفرت تلك المواجهات بين القياديين، فارس الحباري، ونبيه أبو نشطان، عن مصرع وإصابة أكثر من 10 مسلحين من الطرفين.
وفي محافظة عمران سقط عدد من القتلى والجرحى من مسلحي قياديين حوثيين ينتميان إلى "آل فرج" و"بيت النقيب" بقرية الدحضه عزلة مرهبة في مديرية ذيبين، إثر خلاف نشب بينهما على قطعة أرض زراعية بعد عودتهما من جبهات القتال.
تقاسم النهب والبسط..
ويتقاسم القياديان عبدالمجيد الحوثي ومحمد علي الحوثي التحكم بأراضي الأوقاف وأراضي وعقارات الدولة في مناطق سيطرة المليشيا، من خلال سيطرة الأول على وزارة الأوقاف والثاني على وزارة العدل -في الحكومة غير المعترف بها- وإنشاء ما تسمى بـ"المنظومة العدلية"؛ لشرعنة نهب أملاك الدولة والمواطنين.
واعترف رئيس "هيئة الأوقاف" الحوثية عبدالمجيد الحوثي، والتي أنشأتها المليشيا، في مقابلة أجريت مؤخراً، أنهم بصدد السيطرة على مليون ومائتي ألف من أملاك الأوقاف والتي أوقفها أصحابها مقابل الربع من الغلة وقت الحصاد، حيث تسعى المليشيا لتأجيرها بأموال باهظة بشكل سنوي وأغلبها أراض زراعية تعتمد على مياه الأمطار والتي قد تحرم المستفيدين
↓↓↓