#تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة بجروح بالغة جراء قصف مدفعي حوثي استهدف منزل مواطن بحي #الجحملية شرق المدينة
#الوطن_ملك_الجميع
#لحج: استشهاد امرأة متأثرة بإصابتها بطلق ناري من قناص تابع لمليشيا الحوثي في قرية الشعيب بمديرية القبيطة
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#لحج: استشهاد امرأة متأثرة بإصابتها بطلق ناري من قناص تابع لمليشيا الحوثي في قرية الشعيب بمديرية القبيطة
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#تعز.. شاحنة ماء #تدهس عدداً من المواطنين بحي #الجحملية
http://telegram.me/watYm
شهدت مدينة تعز أمس الاثنين حادث دهس مروع لعدد من المواطنين.
وقالت مصادر أن شاحنة ماء من الحجم الصغيرة دهست عددا من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على الماء بحي الجحملية بتعز.
وبينت المصادر أن الحادثة خلفت 7 ضحايا مابين وفاه وجريح من الأطفال والنساء بعد هرولة شاحنة ماء من الحجم الصغير قدمها فاعل خير لتعبئة الخزانات العامة في الحي وتعاني معظم مناطق تعز منذ بداية الحرب من أزمة مياه خانقة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
شهدت مدينة تعز أمس الاثنين حادث دهس مروع لعدد من المواطنين.
وقالت مصادر أن شاحنة ماء من الحجم الصغيرة دهست عددا من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على الماء بحي الجحملية بتعز.
وبينت المصادر أن الحادثة خلفت 7 ضحايا مابين وفاه وجريح من الأطفال والنساء بعد هرولة شاحنة ماء من الحجم الصغير قدمها فاعل خير لتعبئة الخزانات العامة في الحي وتعاني معظم مناطق تعز منذ بداية الحرب من أزمة مياه خانقة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
ركام اليمن الصغرى… .. كيف حاولت مليشيا الحوثي التسلل إلى #تعز من #الجحملية؟
http://telegram.me/watYm
تقرير..
العيش في تعز يعني الاقتراب من عاصمة الدولة الرسولية، أما السكن في الجحملية فهو بمثابة العيش في اليمن الصغرى ؛ فعلى مدى أكثر من نصف قرن من الزمن، كانت جحملية تعز أهم الأحياء اليمنية.. بها مرّ التاريخ، وفيها عاش أجمل أيامه؛ بينما تبدو اليوم على سفح جبل صبر، كما لو أنها عجوز تتكئ على هذا الجبل الشاهق.. قَدِمتْ من بعيد التاريخ، بصُرة مُثقلة بذاكرة المكان.
لماذا الجحملية؟
لماذا حوّلت مليشيا الحوثي الجحملية إلى خراب ودمار.. هل كانت هذه الحرب ضرورية..؟ ولماذا خيار التدمير، وليس خيارًا آخر..؟! الإجابة على التساؤلات تتعلق بالنهايات، عادة تلزمنا العودة إلى قراءة البدايات، مع من سكنوها، وعاشوا تفاصيل العصرين.
ولأن الجحملية تمتاز بموقع جغرافي يعلو عددًا من الأحياء القديمة، إضافة إلى قربها من الموارد المائية؛ فقد اتخذها الإمام الطاغية أحمد مقرًا للحكم، الذي اتخذ من تعز عاصمة لحكمه في أربعينيات القرن الماضي.. الأمر الذي حوّل المنطقة إلى حاضنة للسياسيين، وقادة الدولة، وهذا ما أكسبها شهرة واسعة.
يقول فكري قاسم (كاتب): "الجحملية كانت الحي السياسي للإمام أحمد.. لما نزل الإمام من صنعاء، كانت عاصمته السياسية هي الجحملية، لأنها منطقة توفرت فيها كل أركان الدولة، موجود العرضي، وفيها المتحف، الإمام لم يضف سوى قصر صالة.. انتقل إلى هنا وسكن مع حاشيته كلها.. طباخ الإمام، قائد الحرس، كل الشخصيات التي كانت حول الإمام.. سكنوا هذه الأحياء، فتكوّن هذا المجتمع من هذه الشخصيات، إضافة للناس التي كانت تعتبر الجحملية مكانًا مهمًا للعيش.. كانت الجحملية مكانًا مغريًا لانتقال التجار.. جميع الناس سكنوا في هذا المكان".
يضيف: "كان في الجحملية عائلات يهودية، زيدية، سنية.. كل الناس سكنوها، بفضل ثورة سبتمبر لم يكن هناك أي منغصات.. تطورت الجحملية فيما بعد، وأصبح كل القادة السياسيين يعيشون في هذا الحي.. بفترة امتداد حكم علي عبدالله صالح، وفترة الحمدي.. كل الناس كانوا ساكنين في هذا المكان".
عُرِفت الجحملية باليمن الصغرى، نظرًا لروحها المكانية، وشخوص ذاكرتها الجمعية، وحيوية مجتمع خليط في حي يُعتبر بنظر كثيرين بلدًا كبيرًا.. غالبية سكانها جاءوا وافدين من مدن يمنية مختلفة بدءًا من صنعاء وعمران، وصولًا إلى إب وعدن بحسب معاصرين، وكتاب صحفيين، يرون أن الجحملية ما هي إلا صورة مصغرة لليمن، تحتوي كل اليمنيين.
التنوع الديموغرافي ساعد في احتضان القبائل من جميع المدن.. تعددت الأصول، وطبقًا لباحثين فإن أبرز الأسر التي سكنت الجحملية هي الهمداني، الجرموزي، الآنسي، الوشلي، الجنيد، السامعي، القيسي، وبيت طربوش، واليمني.. هذا المزيج السكاني يؤكد تعايش الناس، ومدى انفتاحهم، والبساطة التي جعلت الحي كتلة اجتماعية واحدة من الناس والوجهاء، والقضاة.. ذلك التنوع أوجد مشهدًا قلّما تجده في غير الجحملية، بل وقدّم صورة جميلة للتعايش.
يتذكر أحمد شوقي، (صحفي): "الجحملية إحدى الحارات القديمة بتعز، وقد ضمت خليطًا بشريًا متنوعًا من كافة أنحاء اليمن.. ضمت تعز، وأبناء ذمار وصنعاء، وحضرموت.. كان هناك مزيج من التعايش.. لكن خلال الحرب أصبحت هناك مشكلة في نزوح هؤلاء السكان إلى المناطق الريفية التي ينتمون إليها، كونهم أصبحوا غرباء، ينتمون إلى الجحملية ثقافيًا واجتماعيًا ومن كافة النواحي".
ما إن اجتاح الحوثيون تعز، في العشرين من مارس/ آذار 2015، حتى سيطروا على العديد من المرتفعات والأحياء.. كانت الجحملية هدفهم الأول، اتخذوا من المنازل والمرافق الحكومية ثكنات عسكرية، ومقرات للاجتماعات، ومركزًا لتنفيذ المهمات.
وبحسب الصحفي فكري، وهو أحد أبناء المنطقة، فإن الحوثيين وجدوا الجحملية بساطًا مفتوحًا.. فيها الكثير من أسر الهاشمية السياسية، لذلك جاءوا من أجل إثارة النعرات بخطاباتهم، والتوغل وسط المجتمع، واستقطاب الشباب العاطلين عن العمل.. "الحوثيون وجدوا فرصة في هذا المجتمع، أثاروا النعرات بين الناس، وغذوا الفكرة السلالية عند الموجودين، وأغروهم، فأصبحت الجحملية هي مدخل الحوثيين إلى تعز.. هذا عمل انعكاسًا سلبيًا للناس، حيث أصبح ينظر إلى الجحملية على أنها حي زيدي أو حوثي.. دخلوا، وتوغلوا، ونشطوا فيها، وحصل الدمار، لأنهم جاءوا على مجتمع عاطل، طاقات مهدرة، فالحرب باليمن كوم، والحرب بالجحملية لوحدها كوم".
من جهته، يؤكد شوقي في حديثه: "في الجحملية أسر تعزية جاءت منذ 700 سنة.. هذه الأسر تنتمي إلى السلالة الهاشمية، كانوا مندمجين مع البيئة الديموغرافية، أسر تنتمي إلى الجغرافيا الزيدية من عسكر الإمام، الذين جاءوا بعد ذلك.. الملاحظ في فترة الجائحة الحوثية، تم تحويل الأسر الزيدية التي عاشت في الجحملية وتعز إلى أسر متعصبة، مارست إقصاء واستهدافًا لأبناء تعز".
http://telegram.me/watYm
تقرير..
العيش في تعز يعني الاقتراب من عاصمة الدولة الرسولية، أما السكن في الجحملية فهو بمثابة العيش في اليمن الصغرى ؛ فعلى مدى أكثر من نصف قرن من الزمن، كانت جحملية تعز أهم الأحياء اليمنية.. بها مرّ التاريخ، وفيها عاش أجمل أيامه؛ بينما تبدو اليوم على سفح جبل صبر، كما لو أنها عجوز تتكئ على هذا الجبل الشاهق.. قَدِمتْ من بعيد التاريخ، بصُرة مُثقلة بذاكرة المكان.
لماذا الجحملية؟
لماذا حوّلت مليشيا الحوثي الجحملية إلى خراب ودمار.. هل كانت هذه الحرب ضرورية..؟ ولماذا خيار التدمير، وليس خيارًا آخر..؟! الإجابة على التساؤلات تتعلق بالنهايات، عادة تلزمنا العودة إلى قراءة البدايات، مع من سكنوها، وعاشوا تفاصيل العصرين.
ولأن الجحملية تمتاز بموقع جغرافي يعلو عددًا من الأحياء القديمة، إضافة إلى قربها من الموارد المائية؛ فقد اتخذها الإمام الطاغية أحمد مقرًا للحكم، الذي اتخذ من تعز عاصمة لحكمه في أربعينيات القرن الماضي.. الأمر الذي حوّل المنطقة إلى حاضنة للسياسيين، وقادة الدولة، وهذا ما أكسبها شهرة واسعة.
يقول فكري قاسم (كاتب): "الجحملية كانت الحي السياسي للإمام أحمد.. لما نزل الإمام من صنعاء، كانت عاصمته السياسية هي الجحملية، لأنها منطقة توفرت فيها كل أركان الدولة، موجود العرضي، وفيها المتحف، الإمام لم يضف سوى قصر صالة.. انتقل إلى هنا وسكن مع حاشيته كلها.. طباخ الإمام، قائد الحرس، كل الشخصيات التي كانت حول الإمام.. سكنوا هذه الأحياء، فتكوّن هذا المجتمع من هذه الشخصيات، إضافة للناس التي كانت تعتبر الجحملية مكانًا مهمًا للعيش.. كانت الجحملية مكانًا مغريًا لانتقال التجار.. جميع الناس سكنوا في هذا المكان".
يضيف: "كان في الجحملية عائلات يهودية، زيدية، سنية.. كل الناس سكنوها، بفضل ثورة سبتمبر لم يكن هناك أي منغصات.. تطورت الجحملية فيما بعد، وأصبح كل القادة السياسيين يعيشون في هذا الحي.. بفترة امتداد حكم علي عبدالله صالح، وفترة الحمدي.. كل الناس كانوا ساكنين في هذا المكان".
عُرِفت الجحملية باليمن الصغرى، نظرًا لروحها المكانية، وشخوص ذاكرتها الجمعية، وحيوية مجتمع خليط في حي يُعتبر بنظر كثيرين بلدًا كبيرًا.. غالبية سكانها جاءوا وافدين من مدن يمنية مختلفة بدءًا من صنعاء وعمران، وصولًا إلى إب وعدن بحسب معاصرين، وكتاب صحفيين، يرون أن الجحملية ما هي إلا صورة مصغرة لليمن، تحتوي كل اليمنيين.
التنوع الديموغرافي ساعد في احتضان القبائل من جميع المدن.. تعددت الأصول، وطبقًا لباحثين فإن أبرز الأسر التي سكنت الجحملية هي الهمداني، الجرموزي، الآنسي، الوشلي، الجنيد، السامعي، القيسي، وبيت طربوش، واليمني.. هذا المزيج السكاني يؤكد تعايش الناس، ومدى انفتاحهم، والبساطة التي جعلت الحي كتلة اجتماعية واحدة من الناس والوجهاء، والقضاة.. ذلك التنوع أوجد مشهدًا قلّما تجده في غير الجحملية، بل وقدّم صورة جميلة للتعايش.
يتذكر أحمد شوقي، (صحفي): "الجحملية إحدى الحارات القديمة بتعز، وقد ضمت خليطًا بشريًا متنوعًا من كافة أنحاء اليمن.. ضمت تعز، وأبناء ذمار وصنعاء، وحضرموت.. كان هناك مزيج من التعايش.. لكن خلال الحرب أصبحت هناك مشكلة في نزوح هؤلاء السكان إلى المناطق الريفية التي ينتمون إليها، كونهم أصبحوا غرباء، ينتمون إلى الجحملية ثقافيًا واجتماعيًا ومن كافة النواحي".
ما إن اجتاح الحوثيون تعز، في العشرين من مارس/ آذار 2015، حتى سيطروا على العديد من المرتفعات والأحياء.. كانت الجحملية هدفهم الأول، اتخذوا من المنازل والمرافق الحكومية ثكنات عسكرية، ومقرات للاجتماعات، ومركزًا لتنفيذ المهمات.
وبحسب الصحفي فكري، وهو أحد أبناء المنطقة، فإن الحوثيين وجدوا الجحملية بساطًا مفتوحًا.. فيها الكثير من أسر الهاشمية السياسية، لذلك جاءوا من أجل إثارة النعرات بخطاباتهم، والتوغل وسط المجتمع، واستقطاب الشباب العاطلين عن العمل.. "الحوثيون وجدوا فرصة في هذا المجتمع، أثاروا النعرات بين الناس، وغذوا الفكرة السلالية عند الموجودين، وأغروهم، فأصبحت الجحملية هي مدخل الحوثيين إلى تعز.. هذا عمل انعكاسًا سلبيًا للناس، حيث أصبح ينظر إلى الجحملية على أنها حي زيدي أو حوثي.. دخلوا، وتوغلوا، ونشطوا فيها، وحصل الدمار، لأنهم جاءوا على مجتمع عاطل، طاقات مهدرة، فالحرب باليمن كوم، والحرب بالجحملية لوحدها كوم".
من جهته، يؤكد شوقي في حديثه: "في الجحملية أسر تعزية جاءت منذ 700 سنة.. هذه الأسر تنتمي إلى السلالة الهاشمية، كانوا مندمجين مع البيئة الديموغرافية، أسر تنتمي إلى الجغرافيا الزيدية من عسكر الإمام، الذين جاءوا بعد ذلك.. الملاحظ في فترة الجائحة الحوثية، تم تحويل الأسر الزيدية التي عاشت في الجحملية وتعز إلى أسر متعصبة، مارست إقصاء واستهدافًا لأبناء تعز".