اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
عملية فجر الصحراء

🖌 #علي_محمد_الأشموري
http://telegram.me/watYm
عملية “فجر الصحراء” تعتبر من أكبر العمليات العسكرية اليمنية، حيث حرر من خلالها الجيش واللجان الشعبية منطقة اليتمة بمساحة تقدر بـ 1200كيلو متر مربع وبذلك تصبح الجوف محررة كليا، مما أدى إلى جنون مملكة الرمال السعودية وشذاذ الآفاق الأمريكان، حيث تحتوي هذه المحافظة على أكبر مخزون نفطي وقد اغتنم أبطال الجيش واللجان الشعبية الكثير من الأسلحة وسقط الكثير من القتلى المرتزقة السودانيين وغيرهم ممن يقاتلون في صف التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني، فمملكة الرمال أصبحت تتخبط في إعلامها وتختلق الذرائع الواهية لتبرّر فشلها، وأصبحت تقصف بهستيريا المنشآت المدنية والصحية والجسور والطرق وتدمّر المنازل فوق رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ بعدوانية وحقد (البعير)، فما حدث في عصر وبالذات في المدينة السكنية الليبية بالعاصمة صنعاء وكذلك في المحويت من استهداف للأطفال والشيوخ والنساء ليس سوى قطرة من مطرة، فهل هؤلاء الشهداء من الأطفال والنساء هم المسيَّرات والصواريخ المتنوعة التي يتحدثون عنها!؟ ويدعي المالكي زورا وبهتانا مشاركة حزب الله اللبناني …فالآونة الأخيرة تم ضرب المضروب وقصف المقصوف بعنجهية وعدوانية ليس لها مثيل في التاريخ، كل هذا وغيره يحدث في ظل صمت دولي وأممي فاضح .
جرائم يندى لها الجبين وتندرج ضمن جرائم الحرب حسب القانون الدولي، وهذه العملية – عملية فجر الصحراء – لم تكن سوى ردة فعل للضغط على العالم وعلى سفاكي الدماء السعودية وأمريكا وبريطانيا، لأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم .
مهما حاول آل سعود وشذاذ الآفاق التبريرات عبر اختلاق الذرائع الواهية، فما ذنب الجسور التي هي ملك الشعب اليمني أن تدمَّر ؟ وما ذنب المباني التي تسقط فوق رؤوس ساكنيها؟ وماذنب الوسائل التعليمية أن يطالها هذا القصف الهستيري؟.. أسئلة موجهة للمجتمع الدولي الصامت، وهل أصبح الدم اليمني مباح مقابل الريال السعودي؟ وهل أصبحت العاصمة وغيرها من المناطق المحررة مباحة للقنابل المحرمة دوليا والقصف العشوائي ليلا؟ وهل هذا هو السلام الأمريكي السعودي الذي يتشدقون به قصف المستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية؟!، هذه الهستيريا الجنونية للسعودية وتحالفها جاءت بعد انتصار المجاهدين في عدة جبهات وفوز المنتخب اليمني للناشئين في كرة القدم على السعودية.
وحسب العميد سريع فإن الرد سيكون موجعا ومؤلما (السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص)، فلا يعتقد ملوك الرمال أنهم سينجون بأفعالهم الإجرامية ومن خلفهم من يسمون أنفسهم بالديمقراطيين الأمريكيين، حيث قال بايدن في أكثر من مناسبة في إطار دعايته الانتخابية إن من أولوياته إيقاف الحرب في اليمن!!!!
لكن استهداف البنى التحتية الخاصة والعامة بالقصف السعوامريكي الفرنسي البريطاني لا يزال قائما، أضف إلى ذلك استقدام المرتزقة الذين يحاربون نيابة عن السعودية، حيث دفعوا مؤخرا بالسودانيين من جديد مستغلين الفقر المستشري والمشاكل التي تمر بها السودان.
الحروب حسب القوانين الدولية لها أخلاق وقواعد، أما مرتزقة آل سعود ومنظمات حقوق الإنسان فإنهم يلهثون وراء المال المدنس، أضف إلى ذلك مرتزقة الداخل الذين يقتاتون على المال الحرام ويعيشون في فنادق الرياض وتركيا والإمارات والبحرين وغيرها.
كاتب السطور لم يقرأ في التاريخ القديم والحديث ولم يسمع عن مرتزقة باعوا الأرض والعرض ووقّعوا على استباحة دم المواطن اليمني.
سبع سنوات عجاف بما فيها من قتل وتدمير وحصار بري وبحري وجوي وانقطاع المرتبات وقصف المنشآت الصحية ومخازن المواد الغذائية ومنع دخول المشتقات النفطية، وكل ذلك من أجل إخضاع وتركيع وتجويع الشعب اليمني (سلام الاستسلام) لكن اليمنيين ذوي بأس شديد صامدون منتصرون في كافة الجبهات.
لقد استطاع الجيش واللجان الشعبية تطوير قدراتهم الدفاعية من صواريخ باليستية متنوعة وطيران مسيَّر، واستطاع تحديد الأهداف بدقة عالية ودك المواقع الحساسة داخل العمق السعودي، وهذا هو الرد المشروع على العدوان، فالسعودية حاولت احتلال مارب لكن مارب عصية على كل معتد وستتحرر كما تحررت الجوف والبيضاء وغيرهما وستتحرر اليمن من كل غاز ومن كل طامع في الثروات اليمنية البحرية والبرية، فلن ينفع أمريكا الاعتماد على أذيالها السعوديين والإماراتيين والإسرائيليين، ولا الأسلحة الأمريكية ستعيد (فيكتوريا) إلى اليمن، فما يجري اليوم في اليمن من ترويع للمواطنين إنما يدل على الإخفاقات والجنون والتخبط السعودي الذي لا يستطيع الوصول إلى غايته القذرة، أما مرتزقة الداخل فإن مصيرهم الزوال وليس لهم مكان في اليمن، بل سيظلوا (خداما) لممالك الرمال وأموالهم.. فأين سيذهب أولئك الأدوات ؟، بالتأكيد إلى مزبلة التاريخ والأيام بيننا والقادم أعظم (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) صدق الله العظيم.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
اليمن الصامد يعصر العدوان

🖌 #علي_محمد_الأشموري
 http://telegram.me/watYm
بين الاحتلال القديم والحديث استراتيجية واحدة، ترمي إلى قتل الشعوب ونهب ثرواتها، فبعد انتهاء الاحتلال القديم، دخلت من البوابة الأخرى بريطانيا التي أوجدت رعاة الغنم بدءاً من السعودية، مروراً بالإمارات التي أنشئت عام 71م، وكذلك (إسرائيل) للبسط على المضائق المائية بدءاً بباب المندب وانتهاء بمضيق هرمز، مع إضافة بعض المساحيق في القوانين الدولية التي في ظاهرها الرحمة وباطنها السرقة والتنكيل والتجويع لاركاع الشعوب المقاومة وخنقها اقتصاديا، من خلال الحصار المفروض براً وبحراً وجواً وإقامة قواعد عسكرية أمريكية إسرائيلية، من أجل البسط على الأراضي والجزر والموانئ، وتحويلها إلى كنتونات يسهل بلعها والسيطرة على ثرواتها تحت يافطة الديمقراطية الهشة وحقوق الإنسان التي لا توجد إلا في عقول أولئك الرعاع.
يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان ويمارسون أبشع الجرائم في حق شعوبهم والشعوب المقاومة ..يتغنون بما يسمى بالشرعية التي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات فأصبحت شرعية الفنادق والانبطاح للكيان الصهيوني، بالتطبيع المجرم إنسانياً، فخلال سبع سنوات -ونحن في الثامنة- استخدمت افتك الأسلحة المحرمة دوليا ضد النساء والشيوخ والعزل والأطفال الذين انتزعوا من تحت الركام أشلاء، فالكيان الصهيوني، وبريطانيا وأمريكا ومن خلفهم أذيالهم من السعودية ودويلة الإمارات الزجاجية اللتان تتفقان ثروات شعوبهما من أجل الحماية وشراء صفقات الأسلحة المحرمة دولياً بالإضافة إلى تفريخ القاعدة وداعش في دول المقاومة ومنها اليمن ومن أجل إخفاء هذه الجرائم قام العدوان بقطع التواصل مع العالم الخارجي بضرب وسائل الاتصالات، كما حدث مؤخراً في مبنى اتصالات الحديدة، والضحية أطفال أبرياء كانوا يلعبون بجوار المبنى وموظفون قضوا نتيجة العدوان والقصف.
ليظهر (تركي المالكي)، ناطق ما يسمى بالتحالف، ليكذب ويبرر تلك الأعمال الإجرامية، وعندما تتكشف الحقائق من خلال الضربات الموجعة من الجيش واللجان الشعبية مدعومة بالأدلة يتراجع المدعو المالكي، ولكن بعد الاعترافات، وآخرها كان اعتراف هز العالم بمحرقة السجن الاحتياطي بصعدة، فتواجدت المنظمات الحقوقية إلى مسرح الجريمة، وكان التخبط السعودي الإماراتي (إن ذلك كان خطأ بالرغم من أن الضحايا من الشهداء والجرحى الذين اقتضت بهم المستشفيات وصل عددهم إلى خمسمائة قتيل وجريح … فاين العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، لماذا لم يرف له جفن !!؟ فالقلق الأممي الذي رفع الإحداثيات لا يعيد الموتى إلى الحياة وفي ظل هذه الحقبة الإعلامية تُحلب بقرة بني سعود الصهيونية وأختها (العنزة) الإماراتية من أجل الارتقاء باقتصاد الدول البائعة للأسلحة والقاتلة للبشر باستراتيجياتها العفنة وإجرامها القذر ضد الشعب اليمني وشعوب المقاومة، وحين طافت المسيرات، وسقطت على مواقع استراتيجية في أبها قامت الدنيا ولم تقعد، وظهر الحقد الدفين (حقد البعير) بالتوعد والوعيد لشعب الإيمان والحكمة الذي يدافع عن أرضه وعرضه وعزته وكرامته واستقلاله .
نقول للصوص البن اليمني بأنهم ليس لديهم هوية، ولصوص الجزر والثروات: لن تحميكم أمريكا، فجنودها الأمريكيون بعد ضرب قاعدة الظفرة اختبؤا في الملاجئ كالجرذان، وكانت الرسالة واضحة لا أمريكا وإسرائيل ودويلة الإمارات الزجاجية بعد استقبالهم للرئيس الإسرائيلي ..
ولأن الدويلة الكرتونية الزجاجية حشرت وتحشر أنفها في دول المقاومة فإن الضربة التي لحقتها بالمسيرات انطلقت من العراق، من لواء الحق والعدل، والقادم اعظم .
فاليمن المقاوم الصامد لم يعد وحيداً، بل هناك مقاومات ودول تقف إلى جانبه، ومصير دويلة الإمارات أن تعود إلى ما قبل 1971م.
آخر الكلام: الخيال الهوليوودي يا أحفاد بني صهيون سيرتد عليكم وبالاً إذا لم ترفعوا أيديكم عن الشعب اليمني واليمن أرضاً وإنساناً، واسمحوا بإدخال المشتقات النفطية ورفع الحصار الجائر وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لإدخال الأدوية والأدوات الصحية اللازمة للمشافي، والا فشعب الجبارين سيكون لكم بالمرصاد، لأنه شعب الحضارة والتاريخ، قد خسر كل شيء ولم يتبق ما يخسره، وقد أعذر من أنذر، وعلى المنظمات الدولية وحقوق الإنسان أن تعيد دورها الحقيقي الذي أنشئت من أجله، وأن تكون حيادية في مواضيع الحرب الكونية على اليمن.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع