#فضــــــــــاء_حــــــــر… .
في ذكرى ثورة ال26 من سبتمبر 62 الحقيقة المخفية !
مقاربة تاريخية بين جمهوريو الأمس واليوم
🖊 #جمال_بن_سالم_الصبيحي
http://telegram.me/watYm
عكفت خلال الاشهر الماضية على قراءة مذكرات عدد من رموز وقيادات حركة التغيير السياسي في اليمن كمذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والدكتور عبدالرحمن البيضاني والرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني والشيخ سنان ابو لحوم واللواء عبداللطيف ضيف الله وكتاب اليمن الجمهوري لعبدالله البردوني واليمن الانسان والحضارة للقاضي عبدالله مجاهد الشماحي واليمن ماضيها وحاضرها للمصري احمد فخري
الله كم نحن اليمنيين في هذا الجيل سطحيين بل ومغفلين
اكتشفت ان ما تسمى بثورة 26 سبتمبر 1962م لم تكن ثورة يمنية او انقلاب على نظام الامامة بل احتلال مصري بقيادة مصرية وجيش مصري، نعم احتلال بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
كيف ثورة والجيش مصري والقيادة مصرية ومعظم القتلى مصريين والمعدات العسكرية والطيران مصري وحتى العلم الجديد مصري والدستور الذي فرضه عبدالناصر في 1964 لم يتقبل من الزبيري حتى ملاحظة واحدة حول موضوع الشريعة الاسلامية وتمت تصفيته على اثرها حتى نظام التقنين في اليمن مصري والمصريين اقتبسوا كثير من مواده من القانون الفرنسي.
تخيلوا في الذكرى الرابعة لمسمى ثورة 26 سبتمبر عام 1966م والقيادة والادارة في صنعاء بيد القيادة العسكرية المصرية والحكومة اليمنية ومشائخ القبائل المؤيدين مسجونين في السجن الحربي بالقاهرة بأمر من عبدالناصر بسبب تذمرهم من سياسات القيادة المصرية في صنعاء وعدم المبالاة بدماء المشائخ ووجاهتهم وكرامة القيادات الجمهورية وعدم اعطاء القيادات اليمنية أدنى تقدير او احترام .
دخول عبدالناصر بقواته الضخمة لاحتلال اليمن لم يكن من اجل اليمن او ثورته وجمهوريته ورفع الظلم الافتراضي واقامة نظام عادل او احداث تنمية او تنفيذ أي من مزعوم الاهداف السبتمبرية الستة والمقتبسة اصلا من اهداف ثورة يوليو 52 المصرية بل من اجل نهب ثروات وخيرات اليمن وكسب موطئ قدم في جنوب الجزيرة العربية .
تخيلوا معي ثلاثة مليون واربعمائة الف جنية ذهبية واربعة عشر مليون ريال فضي من عملة مارياتريزا ومئة واربعين الف حصان يمني من الخيول العربية الاصيلة هي جملة ما تم تسجيله مما نهبه الجيش المصري الثائر في اليمن!!
وللعلم ليس كل من واجه الجيش المصري إمامي او موال لاسرة حميد الدين بل ثأرا وانتقاما ودفاعا عن كرامة شعبه واستقلال بلده وكثير من القتلى المصريين استهدفوا من قبل حلفائهم اليمنيين حتى ان عبدالحكيم عامر ذكر أن اليمنيين لا يجيدون المواجهة فيما بينهم الا في النهار ولا يصيبون أحد منهم! بينما يتساقط الجنود والضباط المصريين في الليل بتصويبات جانبية ومن المؤخرة!. وهو ما ضاعف اعداد القتلى المصريين خلال المواجهة واجبر عبدالناصر في نهاية المطاف سحب ما تبقى من جنوده وضباطه وتسببت هزيمته في اليمن بنكسة من قبل اسرائيل في 1967م بعد أن استنفاذ اموله واستنزاف قواته في اليمن.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيفعلها جمهوريو اليوم ممن يقاتلون الى جانب السعودية والامارات لا سيما ووضعهم المرحلي اصبح حرج جدا وجميع المسارات أمامهم مغلقة فلا مجال أمامهم للتقدم نحو الداخل عسكريا أو التراجع تكتيكيا للخارج لاسيما وخسائرهم بقصف الطيران الصديق اصبح يفوق ما يخسرونه اثناء المواجهة مع خصومهم في الداخل ناهيك عن حالة الازدراء والتخوين وممارسات الاهانة والاذلال التي تتلقاها قياداتهم في الداخل والخارج؟ مالم فلن يظلوا الا مقاتلين تابعين لحلفائهم سواء في اليمن أو خارجها كليبيا مثلا او سوريا او في اي مواجهة قادمة مع ايران او حتى الى جانب اسرائيل وهو غير مستبعد مع ارتفاع وتيرة التحالف والتطبيع الاسرائيلي مع دول التحالف العربي ووضعهم لن يختلف كثيرا عما نهبه جيش عبدالناصر من خيول، لكنها هذه المرة لن تكون أصيلة .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
في ذكرى ثورة ال26 من سبتمبر 62 الحقيقة المخفية !
مقاربة تاريخية بين جمهوريو الأمس واليوم
🖊 #جمال_بن_سالم_الصبيحي
http://telegram.me/watYm
عكفت خلال الاشهر الماضية على قراءة مذكرات عدد من رموز وقيادات حركة التغيير السياسي في اليمن كمذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والدكتور عبدالرحمن البيضاني والرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني والشيخ سنان ابو لحوم واللواء عبداللطيف ضيف الله وكتاب اليمن الجمهوري لعبدالله البردوني واليمن الانسان والحضارة للقاضي عبدالله مجاهد الشماحي واليمن ماضيها وحاضرها للمصري احمد فخري
الله كم نحن اليمنيين في هذا الجيل سطحيين بل ومغفلين
اكتشفت ان ما تسمى بثورة 26 سبتمبر 1962م لم تكن ثورة يمنية او انقلاب على نظام الامامة بل احتلال مصري بقيادة مصرية وجيش مصري، نعم احتلال بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
كيف ثورة والجيش مصري والقيادة مصرية ومعظم القتلى مصريين والمعدات العسكرية والطيران مصري وحتى العلم الجديد مصري والدستور الذي فرضه عبدالناصر في 1964 لم يتقبل من الزبيري حتى ملاحظة واحدة حول موضوع الشريعة الاسلامية وتمت تصفيته على اثرها حتى نظام التقنين في اليمن مصري والمصريين اقتبسوا كثير من مواده من القانون الفرنسي.
تخيلوا في الذكرى الرابعة لمسمى ثورة 26 سبتمبر عام 1966م والقيادة والادارة في صنعاء بيد القيادة العسكرية المصرية والحكومة اليمنية ومشائخ القبائل المؤيدين مسجونين في السجن الحربي بالقاهرة بأمر من عبدالناصر بسبب تذمرهم من سياسات القيادة المصرية في صنعاء وعدم المبالاة بدماء المشائخ ووجاهتهم وكرامة القيادات الجمهورية وعدم اعطاء القيادات اليمنية أدنى تقدير او احترام .
دخول عبدالناصر بقواته الضخمة لاحتلال اليمن لم يكن من اجل اليمن او ثورته وجمهوريته ورفع الظلم الافتراضي واقامة نظام عادل او احداث تنمية او تنفيذ أي من مزعوم الاهداف السبتمبرية الستة والمقتبسة اصلا من اهداف ثورة يوليو 52 المصرية بل من اجل نهب ثروات وخيرات اليمن وكسب موطئ قدم في جنوب الجزيرة العربية .
تخيلوا معي ثلاثة مليون واربعمائة الف جنية ذهبية واربعة عشر مليون ريال فضي من عملة مارياتريزا ومئة واربعين الف حصان يمني من الخيول العربية الاصيلة هي جملة ما تم تسجيله مما نهبه الجيش المصري الثائر في اليمن!!
وللعلم ليس كل من واجه الجيش المصري إمامي او موال لاسرة حميد الدين بل ثأرا وانتقاما ودفاعا عن كرامة شعبه واستقلال بلده وكثير من القتلى المصريين استهدفوا من قبل حلفائهم اليمنيين حتى ان عبدالحكيم عامر ذكر أن اليمنيين لا يجيدون المواجهة فيما بينهم الا في النهار ولا يصيبون أحد منهم! بينما يتساقط الجنود والضباط المصريين في الليل بتصويبات جانبية ومن المؤخرة!. وهو ما ضاعف اعداد القتلى المصريين خلال المواجهة واجبر عبدالناصر في نهاية المطاف سحب ما تبقى من جنوده وضباطه وتسببت هزيمته في اليمن بنكسة من قبل اسرائيل في 1967م بعد أن استنفاذ اموله واستنزاف قواته في اليمن.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيفعلها جمهوريو اليوم ممن يقاتلون الى جانب السعودية والامارات لا سيما ووضعهم المرحلي اصبح حرج جدا وجميع المسارات أمامهم مغلقة فلا مجال أمامهم للتقدم نحو الداخل عسكريا أو التراجع تكتيكيا للخارج لاسيما وخسائرهم بقصف الطيران الصديق اصبح يفوق ما يخسرونه اثناء المواجهة مع خصومهم في الداخل ناهيك عن حالة الازدراء والتخوين وممارسات الاهانة والاذلال التي تتلقاها قياداتهم في الداخل والخارج؟ مالم فلن يظلوا الا مقاتلين تابعين لحلفائهم سواء في اليمن أو خارجها كليبيا مثلا او سوريا او في اي مواجهة قادمة مع ايران او حتى الى جانب اسرائيل وهو غير مستبعد مع ارتفاع وتيرة التحالف والتطبيع الاسرائيلي مع دول التحالف العربي ووضعهم لن يختلف كثيرا عما نهبه جيش عبدالناصر من خيول، لكنها هذه المرة لن تكون أصيلة .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة