اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إتجــــــــــاهات_واراء… … … … 🔄

هل يستطيع الإنتقالي العيش خارج حضانة الإمارات؟!!

🖊 #عادل_عادل_الشجاع
في البدء لابد من القول بأن المشروع الوطني اليمني تبلور في إطار مقاومة المشروع الكهنوتي في الشمال والاستعمار في الجنوب كحالة نفسية مرتبطة بالكرامة والحرية ، وارتكزت مقدمات هذا المشروع على الهوية القومية التي تبلورت في إطار المشروع النهضوي العربي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي .

الحالة الحوثية اليوم في الشمال والانتقالي في الجنوب هي خروج على هذا المشروع والعودة به مرة أخرى إلى الحالة الكهنوتية والاستعمارية .

وبما أن حديثنا عن الانتقالي في الجنوب ، فإننا سنتوقف أمام محدودية هذا المشروع وانزوائه المناطقي على حساب البعد الوطني ، هذا الانزواء جعله مشروعا ميتا وغير قابل للاستمرار لأنه يجافي الهوية الوطنية الجامعة ، فقد فقد الانتقالي مفعوله السياسي والمدني معا ، لأن غاية السياسة هي التسامي والتجاوز من أجل التوحد الأشمل ، في حين أن غاية الانتقالي هي خلق التمايزات وبعث الخصوصيات المناطقية ، حتى الفكرة الجنوبية لديه ليست خالصة ، فهي تنطلق من مصدر انتفاع وتبعية ، يديرها بالتنافس والتناحر . هذا المسلك سيوصله إلى مرحلة التشرذم والترهل والتآكل والجمود والعجز ، كونه لم يستطع التكيف مع الواقع .

من دلائل ضيق مشروعه أنه استبدل التفكير بالمصير الوطني الجماعي للشعب اليمني بخلق مرجعيات وهمية فارغة من محتواها الوطني . كان يمكنه الحديث عن مشروع الدولة العام ، وكان سيحصل بموجبه على اتفاق عام شمالا وجنوبا ، لكنه كما قلنا لا يملك مشروعا أساسا وما حديثه عن القضية الجنوبية إلا إفراغا لهذه القضية حتى تستمر الفوضى التي تمكن كفيله من الاستمرار في اليمن لفترة أطول .

وإذا توقفنا عند السنوات الأخيرة المعاشة بالصوت والصورة ، وربطنا الأحداث بسياقاتها ، فسنجد أن المعركة مازالت هي هي ، لم تتغير بجوهرها ، وإن تبدلت بعض قواها ، فهناك مشروع احتلال يفرض نفسه على اليمن ، هدفه تقسيم اليمن ، وهو مستميت في إسقاط علم الجمهورية ورفع علم الانفصال في بيئة ترفض هذا الانفصال لإدراكها أنه بديل سيء ينشد الفوضى ويقمع التنمية والبناء ، وتدرك أن البديل هجين ركب وفق قياسات تساعد على التبعية وليس على الاستقلال .

والمتتبع لإنجاز الانتقالي ، يجد أن إنجازاته تتمثل في وضعه المواطنين الواحد في مواجهة الآخر ، حتى لو كانوا يتقاسمون المدينة نفسها أو المكان المشترك ، لقد وضع المواطنين في ضفتين متقابلتين ومتناقضتين حول الأصل والهوية ، وليس حول سبل مواجهة الفقر وتأمين الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليم وإيجاد فرص العمل والحياة الكريمة ، وحاول تعزيز الحقد المتبادل واستحضر التاريخ بويلاته ومآسيه .

هذه الممارسات التي يمارسها الانتقالي ، الهدف منها جعل الأطراف تنبش أكثر الفترات السوداء قتامة والتي كانت دولة الوحدة قد اعتبرتها منتهية وقد تخطاها الزمن ، من حروب القبائل والمجازر التي ارتكبت في حقبة الاستعمار وما تلاه إلى الحروب الحالية وما رافقها من حالات التهجير والتطهير والفرز المناطقي ، التي أصبحت موادا للمتاجرة السياسية ، كل الذي فعله الانتقالي هو تضخيم الخطاب المناطقي والتقوقع حوله وأسقط الخطاب الجامع المرتبط بالقضايا والمشاريع الكبرى كالتحرير والتحرر والتنمية التي لو تبناها لا التفت حوله الجماهير شمالا وجنوبا ،لكن فاقد الشيء لا يعطيه .
تقوقع الانتقالي حول نفسه ، بسبب غياب القضية وغياب المشروع السياسي الواضح المرتبط بالهم الاجتماعي وتغيبه القسري للقوى الحية في المجتمع . وبما أن الانتقالي أصبح مربكا لمشروع التحرير الوطني ولاستعادة الدولة ، فهل مازال الخصم ملتبسا ؟ من دون شك كلا : هي الإمارات وعدتها من المال والأتباع ، باتجاهها فلتصوب البوصلة فقط ، وعلينا ألا نضيع الاتجاه في الحول السياسي . اضربوا رأس الأفعى ، لأن الذيل هو الأدوات التابعة لها ، فقطع الذيل لا يضر بالرأس .

مشروع الإمارات منذ دخولها في تحالف دعم الشرعية يتمثل في نشر الفوضى وبناء المليشيات ، فهل رأينا مهندسا أو طبيبا أو خبيرا من قبل الإمارات ؟ فهي تقف بوجه إمكانية التأسيس لاجتماع يمن موحد بسياقه التاريخي المرتبط بثقافته المشتركة . على هذا الأساس كنا قد تحدثنا منذ فترة بعيدة بأن مشروع الانتقالي سيفشل ، لأنه ألزم نفسه بتبعية لا تعمل أي اعتبار للمصلحة الوطنية ، وما الائتلاف الوطني الجنوبي إلا تعبيرا عن خلل المشاريع الصغيرة ، وهو يكشف عن نقلة نوعية وعن قرار عميق في تعديل مسار الأحداث السياسية والاجتماعية في إطار جديد يقف سدا منيعا بوجه مشاريع الهيمنة على الهوية ومصادرتها ، وهو المشروع الذي يمثل اليمنيين كل اليمنيين .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهات_واراء….. ….. … ..🔄

اتفاق الرياض حل دائم أم استراحة محارب ؟

🖊 #عادل_عادل_الشجاع
جاء التوقيع على اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي تتويجا لجهود المملكة العربية السعودية التي حرصت على خلق فضاء سياسي جديد ، بالمقابل أثبت الرئيس هادي أنه رجل دولة وقدم تنازلات أفضت إلى هذا الاتفاق وفتحت صفحة جديدة من صفحات المصالحة وضعت الانتقالي في اختبار حقيقي أمام الجهد السعودي وشعبنا اليمني الذي يتطلع إلى استجابة عملية وفعلية لتحقيق طموحاته في الاستقرار والتنمية والشراكة .

ومع ذلك هناك بعض السياسين يرون أن الأزمة الجنوبية لا تنتهي بالتوقيع على اتفاق ، لأن الأزمة تتطلب تسوية شاملة وحوار عميق لكل الملفات العالقة . وقد يكون هذا صحيحا ، لكن الاتفاق سيساعد على حلحلة بقية الملفات وسيفتح المجال أمام الحوار لمعالجة القضايا الأخرى وسيحصر الخلافات السياسية على طاولة مجلس الوزراء بدلا من اللجوء إلى العنف والاحتراب وسيساهم بتخفيف الاحتقان في الشارع الجنوبي على أقل تقدير .

نحن متفاؤلون مما حصل ، لكننا سنظل حذرين ، فالجراح في اليمن عميقة ، تتطلب مسؤولية وطنية عالية وتوجها صادقا للخروج من هذه الأزمة وفتح صفحة جديدة في كتاب المصالحة تنسي الشعب اليمني المآسي التي عاشها في السنوات الأخيرة من تاريخ الوطن ، ولن ينجح هذا الاتفاق إلا إذا توافرت الرغبة لدى الجميع في التفرغ لبناء الدولة اليمنية وتخويلها بقرار الحرب والسلم لكي تكون قادرة على توفير الأمن لجميع اليمنيين .

إن التجربة التي عاشها اليمنيون في السنوات الأخيرة أفسحت المجال لكثير من الأطراف الخارجية أن تتدخل على خط حركتهم الداخلية لتعطيل إمكانات الحل ، وهذا يحتم على الأطراف أن تضع الاتفاق موضع التنفيذ بمجمله ولاسيما في بنوده المتعلقة بالأمن ، ولا يمثل هذا الاتفاق نهاية الأزمة إلا بتطبيقه ، وهذا يعني أن الحوار الذي بدأ في المملكة يجب مواصلته في اليمن ، فلن يحدث تغيير في اليمن دون تسوية حقيقية تحدد النقاط التي تنازل عنها كل طرف للآخر ، وهنا يجب البحث في القضايا الخلافية وربطها بالتنمية والاستقرا ومصلحة القرار الوطني .

ومما لاشك فيه أن الكرة في ملعب الانتقالي ، فهو مطالب بأن يستخدم الاتفاق لإجراء إصلاحات سياسية وليس للابتزاز ومحاولة إضعاف الشرعية ، وعليه أن يستفيد من وجود رغبة إقليمية للاستقرار في الجنوب لمواجهة الحوثي في الشمال ، عليه أن يركز على حماية الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات الدستورية والبحث عن مشروع إصلاحي جديد من خلال الحوار وعبر التسوية الشاملة ، بدلا من اللجوء إلى الصراع والقتال .

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سينجح الاتفاق في الانتقال إلى التسوية الشاملة وتنجو اليمن من المحرقة القائمة أم سيذهب اليمنيون مرة أخرى من خلال الجنوبيين نحو محرقة أخرى ؟ يمكن سينجح الاتفاق إذا خرجنا من دائرة ترحيل الأزمة إلى حلها ، مالم فإن الجميع سيكون في خطر . يجب معالجة أسس الخلل وإيجاد توافقات سياسية واقتصادية وإصلاحية تكون بمثابة برنامج عمل كحكومة مشتركة تقوم بدور حراسة الهيكل وتوفير الطمأنينة السياسية لكل الأطراف التي تساورها الشكوك والمخاوف السياسية ، ولذلك يتطلب مشاركة أصحاب الرؤية والخبرة والكفاءة والتفكير الحر النظيف لبلورة برنامج يعكس رؤية اقتصادية اجتماعية شاملة ومتكاملة تكون بمثابة انقاذ وطني ، وحتى لا نكون كمن يشد في حبال تالفة !.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#نداء_لليمنيين : إذا أردتم الحياة فاقتلوا الحوثيين أينما ثقفتموهم

🖊 #عادل_عادل_الشجاع

يوما بعد يوم ترتكب عصابة الحوثي الإرهابية من الفضائع ما يجدد جراح اليمنيين ، وهاهي اليوم تهدد بقتل اليمنيين بشكل جماعي بواسطة خزان صافر العائم قبالة الساحل في الحديدة ، الذي يحمل قرابة المليون برميل من النفط الخام ، ولم تجد مناشدات الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أو المنظمات الدولية في إقناع هذه العصابة بالسماح لخبراء من الأمم المتحدة في إجراء فحص لهذه الناقلة قبل تسرب النفط إلى البحر والذي سيخلف أضرارا بيئية وسيدمر سبل العيش لملايين من اليمنيين .

تقول التقارير إن التسرب سيدمر الأنظمة البيئية للبحر الأحمر والتي يعتمد عليها حوالي ٣٠ مليون إنسان ، بمن فيهم الصيادون ، وسيدمر حوالي ٥٠٠ كيلو متر مربع من الأراضي الزراعية يستغلها حوالي ٣ مليون مزارع وثمانية آلاف بئر ماء وسيخلف مستويات مضرة من الملوثات الهوائية تؤثر على أكثر من ٨ ملايين شخص ، وسيؤثر على قدرة اليمن في استيراد ٩٠ ٠/٠ من الأغذية والمساعدات الإنسانية الأخرى ، والسلع التجارية التي تحتاج إليها .

وأمام كل هذا هناك صمت دولي مخيف ، صحيح أن هناك نداءات وبيانات تصدر عن هذه الجهات تحمل الحوثيين مسؤلية هذه الكارثة لكنها لا ترقى إلى مستوى الفعل .

يتوقع الخبراء سيناريوهين محتملين لهذه القنبلة التي باتت على وشك الانفجار : الأول ، انفجار أو تسرب سيؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي شهدها العالم ، الثاني حدوث حريق كبير سيؤثر على ثلاثة ملايين شخص في الحديدة ومناطق الساحل الغربي ، بالإضافة إلى الغازات السامة المتصاعدة من آثار هذا الحريق .

وبما أن المجتمع الدولي يقف عاجزا عن إنصاف اليمنيين وتوفير الحماية لهم ، وكبح ما يتعرضون له من جرائم على يد الحوثيين الذين أفرطوا بالتنكيل بالشعب اليمني وتجاهل حقوقه الإنسانية ، فإنه لا خيار أمام اليمنيين لكي يستمروا في الحياة سوى الآتي :
قتل الحوثيين أينما ثقفوهم ، لأن في قتلهم حياة لليمن واليمنيين.

على أبناء الحديدة إذا أرادوا أن ينقذوا أنفسهم ومحافظتهم من أعظم كارثة إنسانية ويؤمنوا مستقبل أولادهم أن يقتلوا الحوثيين وينكلوا بهم ، ففي قتلهم حياة للحديدة وأبنائها .

على حراس الجمهورية والقوات الأخرى أن يفتحوا المعركة مع الحوثي ، لأنها أضحت معركة الحياة ولأن الحوثيين يتخذون من أبناء الحديدة بشكل خاص ومن اليمنيين بشكل عام رهائن يساومون بهم ، وواجب هذه القوات تحرير حياة اليمنيين من قبضة هذه العصابة الإرهابية .

على جميع المقاتلين الذين يحشدون إلى التربة أن يوجهوا سلاحهم إلى صدر الحوثيين وبصورة عاجلة لأن بقتالهم للحوثي يحفظون الحياة لتعز وأبنائها .

على الذين يقاتلون في صفوف الحوثي أينما كانوا أن يوجهوا سلاحهم إلى صدر الحوثي لكي ينقذوا حياة اليمنيين وينقذون أنفسهم من كارثة يخطط لها الحوثي ستجعل الحياة مستحيلة في اليمن .

الحوثي استهدف الإنسان والتقدم والمدنية ، وبرر لحربه على اليمن واليمنيين أنه يريد إسقاط الجرعة ، وهو في حقيقة الأمر استهدف إعادة اليمن عشرات السنين إلى الوراء عبر تدمير الحياة وتمزيق النسيج الاجتماعي والسياسي ، وهاهو يخطط لمذبحة بشرية وبيئية لم يسبقه إليها أحد من المجرمين ، ويقايظ على وجوده بحياة الشعب اليمني كله ، ووضعه في مواجهة الموت المحقق ، فجرائم هذه العصابة كثيرة ، وعبد الملك الحوثي يعد مجرم الحرب الأول إلى جانب عصابته .

الجميع مطالب بقتل الحوثيين بصورة عاجلة ، وكل من يقتل حوثيا يفتح طريقا للحياة ويعمل على إحياء اليمنيين ويدخل في عداد الأبطال الذين سيخلدهم التاريخ بأنهم أنقذوا حياة اليمنيين . من اراد السلام فليقتل حوثيا ، ومن أراد استعادة الدولة فليقتل حوثيا ، ومن أراد العدالة فليقتل حوثيا ، ومن أراد بقاء واستمرا الشعب اليمني فليقتل حوثيا ، ومن أراد انتزاع جذورالعنصرية فليقتل حوثيا ، ومن أراد إسقاط الكراهية فليقتل حوثيا ، ولكم في قتل الحوثيين حياة أيها اليمنيون .

الوقت من دم والحوثي عدو الحياة ، فلا تساعدوه على قتل الحياة ، وأي تأخير سيكون مصيركم أفضع مئات المرات مما جرى في بيروت ، فالثقافة واحدة والموجه واحد . كلما قتلتم حوثيا ، كلما بذرتم بذرة للحياة ، فليتسابق الجميع إلى بذر الحياة واقتلاع الحوثي منها .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm