اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تحليلات….!!

الاشتباكات العسكرية الجارية اليوم في عدن… ماذا تعني يمنيا وخليجيا ؟


🖋 #صلاح_السقلدي

الاشتباكات الخطيرة التي اندلعتْ وما تزال حتى كتابة هذه التناولة -مساء الأربعاء- في مدينة عدن -جنوب اليمن- بين قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمعروفة بالشرعية، والمدعُــومة بقوةٍ من التحالف: السعودية الإمارات، ومن السعودية تحديدا، وبين قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الداعي الى استعادة دولة الجنوب السابقة والمسنود إماراتيا، تشير ” الاشتباكات” إلى عُــمق الخلاف بين الطرفين المحليين بعد شراكة عسكرية هشّــة بينهما تحت مظلة سعودية إماراتية لمواجهة خصم مشترك هو حركة الحوثيين” أنصار الله” وقوات تابعة للرئيس السابق صالح، أستمرت أقل من عامين منذ بداية هذه الحرب مطلع 2015م ما لبثت أن تفجرت بقوة على الصعيدين السياسي والعسكري، دخل على إثرها الطرفان في جولات صراع دامٍ، وخصومة سياسية غاية بالتعقيد.

و برغم أن اشتباكات اليوم ليستْ المرّة الأولى ،ولا هي بذات الحِــدة والدموية التي حدثت فيها الاشتباكات السابقة -على الأقل حتى هذه الساعة- إلّا أنها تبدو الأخطر، الأخطر على الجميع كونها تدور في ظل خلاف سعودي إماراتي – وإن ظل صامتا حتى اللحظة- بعد قرار أبوظبي بسحب قواتها من محافظات الشمال اليمني،وهو الأمر الذي أثار حفيظة شريكها الرئيس –السعودية -. مكمن الخطورة في اشتباكات اليوم أن كل طرف من طرفي الصراع: الحكومة اليمنية والطرف الجنوبي، يحظيان بدعم عسكري وسياسي شبه متساوٍ مقارنة مع ما كان جاريا الى قبل أشهر حين ظل الدعم الإماراتي هو السائد، ، ففيما الطرف الجنوبي مستمرا بتلقي الدعم العسكري الإماراتي ، فأن الحكومة اليمنية أضحت بالآونة الأخيرة تتلقى دعما عسكريا واضحا من السعودية في عدن وعموم الجنوب، بعد أن دفعت السعودية خلال الأسابيع الماضية بقوات عسكرية ضخمة مزودة بسلاح ثقيل صوب الجنوب وعدن بالذات، كان آخرها قبل ساعات من الآن بإرسالها لعدد من القاطرات المحملة بعشرات من العربات القتالية و الأطقم عسكرية، في ذات اللحظة التي تحلّق فيها طائرات سعودية مقاتلة فوق رؤوس المتقاتلين كرسالة تهديد واضحة للطرف الجنوبي، بالتوازي مع ما تشن فيه وسائل الإعلام السعودية – وقناة العربية الحدث خصوصا- هجوما شرسا على الطرف الجنوبي، متهمة قادته بالتحريض على العنف وعلى طرد الحكومة اليمنية الشرعية( الموجودة حاليا بالسعودية) في مقرها الرئيس بمنتجع (معاشيق) جنوب عدن. مما يعني هذا التسمين العسكري والتسمين المقابل، أننا إزاء معسكرين متخمين بالسلاح وبكمية طافحة من الشحن الإعلامي المتبادل ويقفان على طرفي نقيض من المشاريع السياسية, مقدمان على جولات صراعات قادمة في ظل استمرار انسداد أفق التسوية السياسية وفي ظل تخبط سعودي إماراتي باليمن وبالمنطقة ككل على خلفية التوتر والتحشيد العسكري في مياه الخليج، وفي ظل عدم أي إكتراث سعودي وإماراتي بخطورة هكذا وضع على مجمل الاوضاع في جنوب البلاد ، أوضاع هي في الأساس متفجرة عسكريا ومحتدمة سياسيا، فضلا ًعن أوضاعها الأمنية والمعيشية والخدمية متردية بشكل مريع.

وبالتالي فأن هذا الوضع من شأنه أن يجرف اليمن -كلها- وليس فقط في الجنوب صوب الصدام العسكري الشامل بين الأطراف المتصارعة – هذا علاوة على عما هو حاصلاً بين هذه الأطراف من جهة وبين سلطة الأمر الواقع في صنعاء من صراع وعداء-، والسير باتجاه التمزق والضياع وسطوة العصبيات الجغرافية والفتن الطائفية والسياسية أن ظل الموقف السعودي الإماراتي يراوح مكانه من التخبط ومن غياب الجُــرأة بالإقرار صراحة بفشل الحسم العسكري وبضرورة وقف الحرب التي أصبحت ثقباً مظلما بالسماء الخليجية, والشروع بتسوية سياسية شاملة وبضرورة اكتفاء الدولتين الثريتين بما استحوذا عليه في عدد من المحافظات بالجنوب اليمني وبالساحل الغربي من أرض وثروة ومنافذ وجُــزر وشواطئ تمتد من محافظة المهرة شرقا حتى محافظة الحُــديدة غربا، مرورا بأرخبيل سوطقرة الاستراتيجي في بحر العرب.!

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#تحليلات….

مشروع الستة الأقاليم .. المولود السعودي الإخواني الخِــدج

🖋 #صلاح_السقلدي

حشد جهود وطاقات الشرعية- أو بالأصح حزب الإصلاح- المادية والبشرية قبل وبعد التوقيع على الاتفاق الأخير للحديث عن مشروع الستة الأقاليم وبالذات بالجنوب لا يمكن تفسريه إلّا بتفسيرين :

أولاً: هي محاولة من هذه السلطة لتعويض تغييب موضوع المخرجات الثلاث ببنود الاتفاق الذي وقّع مؤخرا، ولبعث رسالة منها لمن يعنيهم الأمر ان هذا المشروع لم يمت بعد وأن بإمكانها تكرسيه عنوة على الأرض غصباً عن كل معترض، وقبل أي استفتاء شعبي أو إقرار دستوري مزعومين.!

ثانياً: أن السعودية التي رعَــتْ الاتفاق الأخير تعمل على تنفيذ هذا المشروع أقصد الستة الأقاليم على نار هادئة وبأيدٍ محلية وجنوبية على وجه الخصوص، وهذا يبدو واضحا من خلال استدعائها لقيادات من حضرموت والمهرة الى الرياض، لإقامة لقائين لذات المهمة، الأول بحضور وجهاء من حضرموت، والثاني ضم قيادتيَّ المحافظتين, وهو اللقاء الذي فشل من اللحظة الأولى لأسباب يدركها الكثيرون.

فالسعودية كما نعلم هي مهندس مخرجات الحوار بصنعاء وتقف خلف مشروع تقسيم اليمن شماله وجنوبه لحسابات اقتصادية وسياسية وأمنية بل وفكرية أيضا، يقضي بتقسيم الجنوب الى شطرين لدفن قضيته الوطنية ولتجاوز ثنائية الجنوب والشمال الى عنقود الاقاليم المتعددة ، وهذا مطلب القوى بصنعاء وحزب الإصلاح تحديدا ، قايضت به السعودية مقابل الحصول على مكاسب اقتصادية مستقبلية بالجنوب يتم التخطيط له بل يتم تنفيذها على الأرض اليوم، وما نراه بالمهرة خير شاهد، كمكاسب لا يخطأها بصر وبصيرة , فهي أي السعودية عينها تجحظ بقوة شديدة على حضرموت والمهرة كمناطق ثروة دسمة ومنافذ بحرية للإطلالة على البحر العربي لاختصار كلفة ووقت وصول نفطها الى الأسواق العالمية والتقليل من استخدام مضيق هرمز ناهيك عن نواياها ومشاريعها الجيوسياسية في خضم احتدام الصراع والتنافس الإقليمي والدولي بالبحرين: العربي والأحمر، والقرن الافريقي.

وفي الشمال تم تقسيمه – أو هكذا يتم التخطيط له بمشروع الاقلمة -على خلفية حسابات طائفة بدرجة اساسية، استهدف الحركة الحوثية وحشرها- كحركة فكرية مناهضة للفكر السلفية الوهابية- بجغرافيا دون منافذ بحرية أو موارد .وهذا كان هدفا مشتركا بين السعودية وحزب الإصلاح. تم هذا كله ، بالتشاور مع واشنطن عبر رموز محلية كان لها نشاط لافت بإخراج ذلك المشروع المثير للجدل بل للرفض.

لا يخطأ من يقول ان سبب الحرب هذه هو مشروع الستة الأقاليم، كما أن لا علاقة لهذه الحرب بالاستعادة ما يمسى بالشرعية لا من قريب ولا من بعيد، فالسعودية حين رأت أن جهودها لتنفيذ هذا المشروع أصبح مهددا بالفشل وخاصة بعد فشل تعيين احمد بن مبارك رئيسا للحكومة وبعد اعتقاله من قبل الحوثيين وهو يمسك بيد نسخة المشروع غداة التوقيع خلسة على هذا المشروع من قبل رموز معظمها انتحلت مكوناتها كالذي انتحل صفة مؤتمر شعب الجنوب الذي انسحب من الحوار بعد أن تم اجهاض مشروعه ” دولة من اقليمين” والتآمر عليه. وانتحال اسم الحزب الاشتراكي الذي كان مشروعه داخل الحوار هو الآخر دولة اتحادية من اقليمين شمال وجنوب, وغياب ممثل الحوثيين عن التوقيع.

نقول انه بعد أن رأت السعودية أن الأمور تتجه صوب إفشال المشروع وبعد توسع نفوذ الحركة الحوثية وقوات الرئيس صالح على الأرض ، شرعت بالتفكير بحرب مباشرة انقاذا لهذا المشروع وخشية من النفوذ الإيراني بعد أن تلقت الرياض مفاجأة صاعقة من حزب الإصلاح ،فهي التي كانت تتوقع صداما مسلحا بين الحوثيين والاصلاح” إخوان اليمن بصنعاء -وهما خصمان لها-، إلا انها تفاجأت بموقف الإصلاح المداهن الذي آثر الاستسلام للحوثيين- ربما بعد أن فهم المكيدة السعودية-. لتجد السعودية بالتالي أن وجودها التاريخي باليمن بات في خبر كان، وليس لمصلحة طرف عادي بل لمصلحة خصمها اللدود إيران بعد أن تراجع تأثير الخصم الإخواني ولو الى حين، وكان بالأخير حرب عاصفة الحزم، العاصفة التي ما تزال تعصف بالجميع بمن فيهم السعودية ذاتها .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للإشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#تحليلات…. #الوطن_ملك_الجميع

هل نحن امام نصر تحوز عليه السعودية؟ وماهي خيارات التحول الى فرص سلام حقيقي؟

كتب / #محمد_اللوزي

تكتفي السعودية بالحصار البري والبحري والجوي ولا تريد اكثر من هذا يحقق لها اغراضها في اليمن شرعية عميلة وجنوب محتل وشمال محاصر وتوقف للقصف الجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة.

هي إذا كسبت المعادلة وحققت ماكانت تسعى إليه بدواعي المباحثات اللامنتهية عن السلام وتصريحات مسئولين سعوديين عن فرص تحقيق سلام مزعوم أو وهمي. ويبقى كل ذلك مجرد كسب وقت المتضرر فيه هو الوطن و المواطنون في المحافظات الشمالية فلا مرتبات ولا مطار او منافذ برية أو بحرية مفتوحة ولا فرص سلام حقيقي تلوح في الافق.

وفي هذه الحالة فإن الرابح في تهدئة كهذه هو الطرف المعادي السعودية التي تسعى لإبقاء الأمر كماهو اليوم.

نحن مع خيار السلام ونتمناه وطالما هتفنا به ودعينا إليه ولكن سلام غير منتقص وليس للمراوغة وترحيل الصراع فيما الحصار يخلق المزيد من المعاناة والقهر. ويجعل المحافظات الشمالية معزولة عن الحياة علاوة على مايمثل هذا الحصار وحالة اللاحرب واللاسلم من انتهاك للسيادة الوطنية وتحكم أرعن في قوت الملايين.

السعودية ودول العدوان هنا هي الرابح الأكبر ولا تبحث عن اكثر من هذا هدؤ يؤمن لها جبهتها الداخلية من أي قصف جوي أما بالنسبة للحرب البرية فمن يخوض غمارها يمنيون مع وضد السعودية ولا تلقي بالا لسقوط ضحايا من هنا او هناك وحتى من جنودها. وإذا لابد من العمل على قلب معادلة كهذه وتغييرها الى واقع افضل وخيار سلام حقيقي بعيدا عن المناورات من خلال مباحثات سلام قد تطول الى ماشاء الله حسب رغبة الجانب المعادي الذي يستهدف الوطن بأسره محاصرا مستلبا في قراره السيادي وفي قلب المعاناة.

وماذا تعني الهزيمة إذا إن لم تكن هكذا؟ الاولى في هذه الحال هو الدفع بعملية السلام عبر قوة الفعل كخيار استراتيجي وحاسم لامناص منه أو سنبقى على هذا الصفيح السخن من الحصار والتجويع والأوبئة وما يخطر على بال من يحصي المآسي عددا.

نريد سلاما لاتهدئة وتخديرا لشعب باسره لجعله عاجزا عن الفعل المقاوم وسلبه القدرة على التمكين في العمق السعودي. نحن لانؤيد الحرب مطلقا ونرفضها وفي المقدمة منها حرب الاقتصاد والحصار واغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية. وحينئذ مالذي يجعلنا نصمت امام تداعيات مريرة بفعل تهدئة وصلت اليها السعودية باستغلال سخيف لدعوة صنعاء الى السلام لتحدث تحولا في هذه الدعوة ونقلها الى تهدئة تأمن السعودية من خلالها على عمقها في الداخل من أنه لن يتعرض لقصف يؤثر في ذات النظام وله تداعياته التي لاتقوى عليها قوى التحالف.

المطلوب في هذه الحالة الرؤية الى الواقع وتغييره بأدوات الفعل بأحداث خلخلة واسعة في هذه التهدئة المضرة بالشمال اولا وبالو طن ثانياوالتي تمكن دول التحالف من حيازة النصر بهدوء، ولاضير من مناوشات على الحدود فهي لاتمثل خطرا كماهوحال الصواريخ البالستية والطيران المسير.

السلم خيار حقيقي وهو خيار الشجعان ولكن ليس على طريقة السعودية الوصول الى الهدف في تدمير اليمن بأقل الخسائر عليها.

نحن بهذا نقع في خطاء استراتيجي مالم نجد تحولا يجبر الطرف المعادي على الانصياع بلا مخاتلة للسلام العادل اللامنتقص والشامل.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليلات

هذه هي الحقيقة لمن يريد معرفتها .. الاقاليم تتشكل بهدوء!!

كتب/ #‏صالح_الحنشي‏

بعد ان حسمت قضية الاقليم الشرقي تماما.. حتى الاشكالية التي اثيرت مؤخرا في المهرة كانت فقط على المسمى.. اقليم حضرموت.. على اعتبار ان تسميته باقليم حضرموت، يعني محو اسم المهرة.. ولهذا تم الاتفاق ان يسمى الاقليم الشرقي.. وتبقى المهرة مثلها مثل حضرموت وشبوة..

اقليم عدن .. حسم الامر الى الان الى منطقة شقرة .. وبقيت المنطقة الوسطى في ابين الواقعة بين شقرة وشبوة .. كفراغ وحاجز بين اخر حد للاقليم الشرقي وبين اخر ماتم رسمه في شقرة كحد مؤقت لاقليم عدن..
وتاجيج الوضع في المحفد هي محاولات للتهيئة لوضع اخر حد لاقليم عدن هناك..

ومايحصل من مناوشات وحشد للقوات من شبوة باتجاه عدن.. لن تتجاوز شقرة مهما كانت الضغوط.. ولن يسمح لها..
وطبعا ليس من اجل سواد عيني المجلس الانتقالي او مشروعة، وانما لتثبيت حدود اقليم عدن على الارض.. الانتقالي في عدن ضرورة فرضتها الحاجة لتكريس اقليم عدن واقع على الارض..

وبالمقابل لن يسمح للنخبة الشبوانية كقوة موالية للانتقالي بالعودة الى شبوة، ووجودها بعدن يشبه وجود قوات الشرعية في شقرة..

التشكيلات الصراعية التي زرعت في مختلف المناطق المحررة.. كانت ضرورة لرسم وتحديد الاقاليم.. رسم حدود للاقاليم تطلبت الظروف ان يكون عبر صدامات مسلحة بين اطراف تنتهي المعركة بينها، عند الحد الذي خطط له ان يكون حدود بين هذا الاقليم و ذاك..

وفي اعتقادي ان الطريقة المتبعة في ترسيم حدود الاقاليم عبر الصدامات المسلحة والمعارك.. قرار تم التوافق عليه لدى الدول صاحبة القرار… الدول الخمس.. بعد ان فشل التوافق على مخرجات مؤتمر الحوار… ورأت هذه الدول انه لم يعد هناك خيار اخر لتنفيذ المشروع الاتحادي الا بالحرب والوصول اليها كنتيجة حرب..

ولهذا سهل الامر للحوثيين للوصول الى صنعاء، والانقلاب على الدولة للتشريع للتدخل في اليمن.. ولهذا من الطبيعي ان تبقى الحرب هي الوسيلة في ترسيم حدود الاقاليم، حتى وان كانت بين طرفي يفترض انهما من جبهة قتال الحوثيين..

فقد طرح اولا خيار تنفيذ مخرجات الحوار سلميا، ورفض هذا الخيار ولذلك جاء خيار الحرب.. ويجب ان يتبع في تنفيذ هذه المخرجات جميعها.. وتنفيذ تفاصيل التفاصيل.. بالحرب ايضا.

ولهذا فكل الجماعات المتصارعة سواء كان الحوثي او الاصلاح او الانتقالي او قوات طارق، فهي جميعها مجرد ادوات فرضتها الحاجة لاشعال صدامات، تنتهي بترسيم حدود الاقاليم..

هذه هي مهمتها فقط، وستذوب جميعها عند الانتهاء من مهمتهاِ هذه..
وسيتم اعداد قوى جديدة لقيادة مرحلة مابعد الحرب.. لقيادة مشروع الدولة الجديدة.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليلات….. تحليلات

بعد أن أصبح بجيشين وبرلمانيَن وحكومتيَن وعاصمتين ورئيسين وبنكين .. إلى أين تمضي السعودية باليمن..؟

كتب / #صلاح_السقلدي

كشفتْ مصادر صحفية في مدينة عدن، جنوبي اليمن عن قرار أصدره الرئيس اليمني” منصور هادي” يوم الثلاثاء الماضي, قضى بتجميد الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي اشرفتْ عليه السعودية وأبرمته بين طرفي الصراع داخل معسكرها: ( الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمجلس الانتقالي الجنوبي). هذا الخبر على أهميته وخطورته – إن صح فعلاً- وبرغم مخالفته لبنود الاتفاق، وبرغم أن الرئيس لا يمتلك الحق باتخاذ قرار من جانب واحد كونه طرفا بالاتفاق وله وعليه التزامات ببنوده ، إلّا أنه أي الخبر لم يلقَ أي اهتمام لا بالداخل اليمني ولا بالخارج الإقليمي، بل ولم يأبه الطرف الآخر” المجلس الانتقالي الجنوبي” لهذا الخبر أبداً مع أنه خبر مدوي، ويمكن أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر من الاقتتال ويطيح بالإنجاز السياسي للمجلس الذي حصده بمجرد التوقيع , ويقود الى هوّة المجهول السحيقة، ليس لأنه لم يُـصدر أي تأكيد رسمي من الرئاسة اليمنية ، بل لمعرفة الانتقالي الجنوبي وكل القوى داخل اليمن وخارجها بأن الرئيس هادي لن يجرؤ أصلاً على اتخاذ مثل هكذا قرار خطير برغم رغبته ورغبة حزب الإصلاح المهين على تلك الحكومة في إفشال هذا الاتفاق ، فهو أي الرئيس أضعف من أن يقول للسعودية “لا”، أو يقف بوجهها، خصوصا وأنه بات رهينتها وأسير قرارها السياسي بشكل واضح.

وبالعودة للحديث عن اتفاق الرياض الذي يطغى الحديث هذه الايام عن مصيره المجهول في ظل تبادل الاتهامات بين الطرفين عن عرقلة تنفيذه، بعد انقضاء مدة شهرين على التوقيع وأقل من ذلك بقليل على المدة الزمنية لتنفيذ أولى بنوده، فالسعودية التي تجد نفسها اليوم بين حجرتَــي رُحى في الجنوب، وبالذات بعد الانسحاب الإماراتي وبعد تفجّـــر القتال قبل قرابة ثلاثة أشهر بين الحكومة اليمنية المسنودة من الرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي فأنها أي السعودية تسعى الى عملية موازنة بين رغبتي الطرفين ،وهي عملية صعبة التحقيق، بل قُــل هو المستحيل بعينه نظرا لتصادم المشروعين السياسييَـن لطرفي الاتفاق، وتتحاشى المواجهة مع أحدهما أو كليهما لئلا تجد نفسها تغرق أكثر وأكثر برمال اليمن المتحركة العميقة ،في وقت تعمل فيه جاهدة لإنضاج صفقة المصالحة مع حكومة صنعاء للخروج من هذا المأزق والمضي صوب التسوية الشاملة. ولهذا فلا غرو أن نجد المملكة تغض بصرها عن الطرف الذي يسعى لتقويض هذا الاتفاق وهو الحكومة اليمنية الموالية لها، التي رأت في هذا الاتفاق استهدافا لها وتشجيعا إماراتيا للطرف الجنوبي التوّاق لاستعادة الدولة الجنوبية، وتلكئت كثيرا بالتوقيع عليه ،برغم كل الشواهد والأدلة التي تنتصب أمام السعودية بسعي تلك الحكومة لتقويض الاتفاق وإفشاله.

صحيح أن السعودية رأتْ في هذا الاتفاق فرصة لنزع فتيل القتال الذي كاد أن يتفجر مرة أخرى بشكل أكثر دموية بين الطرفين إلّا أنها ليست مستعدة – بالوقت الراهن على الأقل- للدخول بخلاف حاد وعلني مع الحكومة اليمنية إرضاءً للمجلس الانتقالي الجنوبي التواق لتنفيذ الاتفاق والمتبرم من هذا الموقف السعودي المهادن مع تلكؤ وتملص الآخر طالما وهو أي الانتقالي ملتزم الهدوء عسكريا ويخشى الصولجان السعودي ولم يبلغ تبرمه التلويح باللجوء للبندقية، وطالما ثمة أوراق ضغط ناجعة يمكن ممارستها عليه، منها ورقة المعاشات الشهرية لموظفي الدولة بالجنوب وباذات الوحدات العسكرية الموالية له، وهو الذي وجـــدَ نفسه فعلاً مكشوف الظهر مالياً ومادياً بعد مغادرة الإمارات عدن وإخلاء الساحة للجانب السعودي الذي يبدو أنه يحصد الفشل منذ الوهلة الأولى بعدن، وتتآكل ثقة شريكه الجنوبي به بشكل متسارع الى درجة بات معه السخط الجنوبي من هذا الموقف السعودي يتعاظم يوما إثر يوم.
وأمام هكذا وضع مضطرب ،وغموض خطير يلف الجنوب واليمن عموما جرّاء التحشيد العسكري بين طرفي الصراع داخل المعسكر الموالي للسعودية والشحن الإعلامي وتصاعد وتيرة الاغتيالات في عدن وعموم الجنوب، واستمرار الفشل العسكري السعودي وخُــذلان شركائها بكل جبهات القتال، وتردي الأوضاع الصحية والاقتصادية والمعيشية بشكل مريع لم يسبق له مثيل، ليس آخرها الحرب النقدية المستعرة منذ أيام بين صنعاء من جهة وعدن والرياض من جهة ثانية، بعد أن اتخذتْ صنعاء قرارها بعدم التعامل مع الريال اليمني بطبعته الجديدة ، واستخدام عوضا عن ذلك آلية جديدة للتعامل النقدي بالبنوك -وهذا الإجراء بحسب صنعاء- يتم لمجابهة تدني قيمة العملة الوطنية ومحاولة لإنقاذها من التدهور بسبب إغراق السوق بطباعة مليارات الريالات وإنزالها السوق من قبل حكومة الرئيس هادي المتهمة بالفساد والفشل، فأن الأوضاع مرشحة لمزيدا من التدهور والضياع بل والاحتراب ،إن لم تحدث فيه معجزة – في زمن انتهت فيه المعجزات – تنقذ الوضع من هذا المصير المخيف، وتنقذ
#تحليلات
هل تكتفي السعودية بجناح القاعدة في الإصلاح.. أم تعيد تدوير قيادة الحزب

#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
تدفع السعودية بتنظيم القاعدة لتصدُّر المشهد في اليمن، وتحديداً في مناطق سيطرتها جنوب وشرق البلاد، في الوقت الذي توسع فيه الرياض الصراع داخل بقية المكونات التابعة لها، فهل قررت الرياض العودة لليد القديمة؟
أخبار تنظيم القاعدة تتصدر المشهد في جنوب اليمن، حيث بلغ الصراع ذروته بين الانتقالي وهادي.. آخر الأخبار تفيد بعقد لقاء بين القيادي في القاعدة أبو زكي العابد، ومحافظ لحج العائد مؤخراً من الرياض، والأنباء تفيد عن توجه المحافظ أحمد التركي لتدجين عناصر العابد التي ظل يحشدها إلى معسكر اللواء الرابع التابع للإصلاح في طور الباحة خلال الأيام الماضية بفصائل هادي تحت مسمى “قوات مشتركة”، والهدف تسهيل دخول هذه العناصر إلى عدن، حيث تستعد السعودية لإخضاع معقل الانتقالي الموالي للإمارات، لوصايتها وفقاً لاتفاق الرياض.
السيناريو ذاته يكتب في أبين، حيث يواصل التنظيم تعزيز قواته في الخطوط الأمامية، وقد وصلت قيادات بارزة في التنظيم كمصطفى مهدي وأحمد محسن باصبرين خلال الأيام الماضية إلى شقرة، بالتزامن مع تحضيرات سعودية لإخراج قوات هادي والانتقالي من هذه المحافظة التي ظلت لعقود من الزمن معقلاً للتنظيم بدعم سعودي.
قد يكون التنظيم، وفق توقعات مصادر قبلية، الحل السعودي الأخير للسيطرة على المحافظات الجنوبية، بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض، فهذا التنظيم يحتفظ بشبكة علاقات كبيرة مع طرفي الصراع في الجنوب، عززها بصفقات أسلحة وانخراط عناصره في صفوف الطرفين مع بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015م، وفقاً لاتفاقيات أبرمتها السعودية والإمارات، بحسب ما ذكرته تقارير غربية.. وربما قد تجد الرياض فيه فرصة لنشره كطرف محايد على خطوط التماس بين الطرفين، ناهيك عن تجنيد عناصره لحماية قواتها في عدن تحت مسمى “حماية المنشآت” التي تم تدريبها في الطائف ونقلت مؤخراً جواً إلى عدن، ويتوقع نشرها إلى بقية المحافظات الجنوبية كأبين ولحج والضالع.
ترتيب وضع القاعدة لا يقتصر على الجنوب فقط، فالمؤشرات الميدانية تؤكد بأن السعودية دعمت تمكين التنظيم خلال الأيام الماضية في البيضاء ومأرب.. في البيضاء كانت رسالة مشايخ وقادة فصائل ما تعرف بـ”المقاومة” لقائد القوات السعودية في عدن واضحة، وتعري السعودي التي أرسلت شحنتي أسلحة للتنظيم إلى مديرية الزاهر.
تضمنت الرسالة انتقاداً شديداً للسعودية، وعرَّتها أيضاً بأنها تدعم القاعدة في آل حميقان، لكن هؤلاء لا يعرفون بأن شحنات الأسلحة التي سلمت للقيادي المعروف بالتنظيم عبدالرحمن الحميقاني مؤخراً، كانت ضمن استراتيجية تحالف الحرب الهادفة لتمكين تنظيم القاعدة، والتي بدأت مؤشراتها في مأرب بإسناد مهام جبهة صرواح للقيادي في التنظيم عبدالقوي الحميقاني، والمدرج أصلاً على قائمة الإرهاب الأمريكية..
تمكين القاعدة يأتي على إيقاع انهيارات الإصلاح في نهم ومأرب والجوف وتركه من قبل السعودية يواجه مصيره وحيداً، ناهيك عن دفعه بخصومه ممثلين بجناح الإمارات في المؤتمر بقيادة طارق صالح للنيل منه، بغرزهم كسكين في خاصرته، سواء في مأرب عبر دعم نفوذ صغير بن عزيز، وفي البيضاء عبر التجنيد باسم العمالقة وإنشاء حزام أمني، إضافة إلى الصراع المحتدم مع الانتقالي في جنوب وشرق البلاد.. وجميعها مؤشرات على أن السعودية لم تعد تعول على الأدوات القديمة كالأحزاب التقليدية التي غذت تفكيكها بقدر رهانها على مثل هذه الجماعات وأولهم القاعدة.
فعلياً، كانت القاعدة جزءاً من تحالف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية، وقد نشرت عدة مقاطع فيديو تظهر لحظات مشاركتها في القتال ضمن فصائل التحالف ضد قوات صنعاء، وتحديداً في البيضاء ومأرب، ولا يزال التحالف يعتمد عليها كسلاح أيديولوجي، وفقاً لما نقلته صحيفة الـ”واشنطن بوست” عن ضباط إماراتيين في عدن بتقرير لها قبل عامين، لكن نشاطها داخل المدن ظل بعيداً عن أضواء الإعلام، وقد تحولت بفعل الاتفاق مع الإمارات والسعودية إلى جزء من السلطة هناك، غير أن توقيت إعادة تصديرها للمشهد يشير إلى أن السعودية أو بالأحرى تحالفها الغارق بالحرب على اليمن يحاول تحقيق أهداف بها على الصعيد الإقليمي وحتى الدولي.
إقليمياً، قد تشكل القاعدة خنجراً سعودياً ضد الإمارات التي تحاول دعم كيانات أخرى كـ،”داعش”، إضافة إلى استخدامها كسلاح أيديولوجي في محاولة لإبطاء تقدم صنعاء صوب المناطق الخاضعة لها نظراً لنشرها في الخطوط المتقدمة، وفوق هذا كله ستمكِّن القاعدة السعودية من ترتيب وضعها في مناطق النفط والغاز شرق اليمن بأريحية، فإن تستخدم لاستهداف خصوم الرياض كما عرف التنظيم خلال العقود الماضية، فهو سيبرر وجود سعودي – إماراتي- أمريكي وبريطاني طويل الأمد، إذا ما أخذ في الاعتبار توقيت تحريك القاعدة مع إنزال أمريكي بريطاني في السواحل الجنوبية والشرقية لليمن، بدءاً براس العارة
#تحليلات…….

لهذه الأسباب لم نرَ عاصفة حزم في ليبيا ا لمواجهة التدخلات الاجنبية على غرار اليمن؟
كتب/ #صلاح_السقلدي

نعم نتساءل بقوة وباستمرار ولو من باب السؤال المستهجن: لماذا لم ير العالم عاصفة حزم في ليبيا على غرار ما جرى باليمن, مع تشابه الأوضاع بين ليبيا واليمن من حيث منطق عاصفة الحزم باليمن على الأقل؟ ومن حيث سبب مواجهة التدخل الإيراني بالشأن العربي، فيما أمريكا واسرائيل، وحتى تركيا تنتهك الأمن القومي ليل نهار؟

إذن نحن أما كيل بمكيالين خليجيين في المنطقة ،وأمام تناقض صارخ بالتعاطي مع حالات متشابهة، من اليمن حتى ليبيا مرورا بالأمن القومي العربي في الشام والعراق وما تفعله اسرائيل بهذا الأمن القومي وبقداسته. ففي اليمن قالت السعودية ليلة 25\26 نيسان إبريل 2015م وهي ليلة الإعلان عن تشكيل تحالف عسكري عربي برئاستها والبدء بإعلان حرب باليمن باسم( عاصفة الحزم) على لسان سفيرها بأمريكا من العاصمة واشنطن حينها السيد\عادل الجبير، وما تلا ذلك مِــن تصريحات سعودية وخليجية بشأن الغرض الرئيس من هذه الحرب قال بأنها أتت لاستعادة الشرعية في اليمن واسقاط الانقلاب الذي قامت به قوات الرئيس السابق صالح والحركة الحوثية المتحالفة معه(أنصار الله)بصنعاء , ولكن الجبير وغيره من المسئولين السعوديين ومسئولين خليجيين أخرين أفصحوا أكثر من مرة أن الغرض الحقيقي لهذه الحرب هي لقطع يد إيران باليمن وللحفاظ على الأمن القومي العربي من التدخلات الغير عربية،( مع أن امريكا تصول وتجول بكل الأقطار العربية تقريبا، وتتدخل وتدمر كيفما يحلو لها بالمنطقة، واسرائيل هي الأخرى تمارس اقصى درجات العربدة بالأمن القومي العربي دون أن تهز لدول الخليج شعره عن هذا الأمن القومي المفترى عليه الذي تتخذ منه قميص عثمان بانتقائية فاضحة)، هذا ناهيك عن أهداف خليجية وسعودية أخرى معلنة تناسلت من جنبات ذلك الإعلان اعني اعلان الحرب باليمن، منها محاربة الجماعات الإرهاب كونه أيضا يهدد الأمن القومي العربي، هذا علاوة بعد ذلك على هدف مستجد هو حماية الحد الجنوبي السعودي من الإرهاب الحوثية –بسحب السعودية-. وكل هذه الأهداف المعلنة والغير معلنة لا علاقة لها أبدا بالهدف الحقيقي من هذه الحرب، وهو السيطرة على اليمن شمالا وجنوبا وإخضاعه ومصادرة قراره السيادي والسطو على طاقته واراضيه وشواطئه وجزره وموانئه الاستراتيجية.

مما يعني أنه وفقا لما يُــعلنه الخليجيون بالشأن اليمني لتبرير الحرب باليمن هو لوقف التدخل الأجنبي الغير عربي باليمن ولمحاربة الإرهاب هناك وحماية الأمن القومي العربي وسلامة الممرات الملاحية من التهديدات الإيرانية( المفترضة)، وعلى ذلك كانت العاصفة الحزمية .
وعطفا على ذلك وليس بعيدا عن التعرض لمصير الحرب باليمن التي تعثرت وتحولت الى مستقنع عميق تغرق فيه السعودية، وثقباً أسودا يبتلع مواردها ويحرق سمعتها الأخلاقية أمام العالم،فضلا عن حالة التشظي والضياع والتمزق التي تعصف باليمن الممزق أصلا شمالا وجنوبا، فأننا حين نضع الأسباب والأهداف التي اتخذت منها السعودية والخليجيين مبررا لإعلان الحرب باليمن أمام الوضع في ليبيا فأن هذه الاسباب تتطابق تماما مع الهواجس والأسباب في ليبيا وبالتالي كان من المفترض أن تضطلع هذه الدول بالشيء ذاته بليبيا ،خصوصا وأن ليبيا كانت قد تحولت الى ساحة حرب لأطراف دولية منها حلف الناتو وتركيا وإيطاليا وتدخلات واضحة بسيادتها التي هو جزء من الأمن القومي ،وتستحق بالتالي ألف عاصفة حزم عربية ولكن شيئا من هذا لم يحدث البتة مما يكشف زيف الإدعاء، ويفضح الاحتماء وراء خديعة الأمن القومي العربي لتحقيق الأطماع والسيطرة على اليمن وغير اليمن ، كما أن خطر الجماعات الإرهابية بليبيا كان وما يزال يشكل تهديدا حقيقا على الأمن العربي والمصري تحديدا، يستحق معه أيضا ألف عاصفة وعاصفة ولكن هذا لم يتم كذلك، والسبب واضح أيضا ،بل لقد طال الإرهاب أرواح مصرين بشكل فظيع شاهده العالم كله، ولا مجال للمقارنة بين الخطورة الحقيقة لهذه الجماعات على مصر وبين الخطورة المزعومة للجماعات الإرهابية باليمن على السعودية، فهذه الجماعات باليمن هي صنيعة سعودية بامتياز, وكانت وما تزال منذ بداية هذه الحرب تقاتل بصفها ضد من تصفهم هذه الجماعات بالمجوس الحوثيين-، وخير دليل هو تسليم التحالف حاضرة محافظة حضرموت( المكلا) لهذه الجماعات بعد أسابيع من بداية الحرب خوفا من أن تقع المدينة الاستراتيجية في قبضة الحوثيين ،و بعد أن انتهى خطر الحوثيين أعادتها هذه الجماعات للتحالف بعد عام من تسليمها، بأسلوب إعادة العهدة لأصحابها، وعلى طريقة افلام هوليوود .

أما في ليبيا وبرغم خطر الإرهاب المحدق على مصر من جبهتها الغربية وبرغم انتهاك الأمن القومي هناك على مرأى ومسمع من دول العاصفة الحزمية إلّا أننا لم نشاهد ولو ربع عاصفة حزمية عربية في ليبيا، مع أن مصر تتخندق بالمعسكر السعودي في الوقت الحالي وتعاني من خطر التدخل
#تحليلات

ماسبب فارق الصرف بين صنعاء وعدن؟!

كتب / #ماجد_الداعري
http://telegram.me/watYm
هل نجح الحوثي وفشلت الشرعية في الحفاظ على سعر العملة! (السؤال الأكثر تساؤلا اليوم).

مع تجاوز صرف الدولار بعدن حاجز ال٨٠٠ ريال مقابل الدولار الواحد وتخطي صرف الريال السعودي أيضا حدود ال٢١٠ ريالا يمنيا قعيطيا كما يحلو لأهل صنعاء تسمية العملة الجديدة للشرعية بشكلها وحجمها الجديدين، يبرز السؤال الأكثر تساؤلا في الشارع الجنوبي واليمني بشكل عام، عن سبب وجود فارق صرف بين صنعاء وعدن .
وحقيقة تمكن مليشيا الحوثي الانقلابية المعزولة خارجيا افتراضا، من إيجاد حلول مصرفية مكنتها من الاحتفاظ بسعر صرف مستقر وأقل مما هو قائم اليوم بعدن ومناطق حكومة الشرعية المعترف بها دوليا

و لتوضيح حقيقة الأمر وأسباب وجود تفاوت قسري في الصرف، سأورد عدد من الأسباب التي تقف وراء الموضوع من وجهة نظري المصرفية المتواضعة:

الفارق المؤقت القائم حاليا بالصرف بين عدن وصنعاء، يأتي بفعل إحكام القبضة الأمنية الميليشياوية على سوق الصرف،وفرض سعر صرف محدد منها وإلزام الجميع بالتقيد به بالقوة والتهديد بإغلاق اي بنك او شركة صرافة او صراف يخالف ذلك.
وبالتالي فإن ذلك الفارق الناجم عن فارق صرف العملتين اليمنيتين المختلفتين بالشكل والحجم وقيمة الصرف، لايقوم على أي حلول مصرفية او سياسية نقدية مدروسة من قبل الحوثيين،كون انهيار العملة مرتبط بانهيار اليمن اقتصاديا وتوقف موارده وتعطل أغلب صادراته وأهمها النفطية، بفعل الحرب المستمرة للعام السادس

ــ نجاح الحوثيين في تثبيت فارق صرف معتمد بين العملتين القديمة والجديدة، بعد نجاحهم في الاحتفاظ بالكتلة النقدية القديمة في صنعاء ومناطق سيطرتهم، ومنعهم التعامل بالعملة الجديدة، واعادتهم التعامل بقرابة ٨٠٠ مليار ريال،كانت معزولة بالبنك المركزي بصنعاء، لغرض الاتلاف،كعملة ممزقة انتهى زمنها الافتراضي، واعادتهم استخدامها اضطراريا في تعاملاتهم اليومية بوضعها التالف الممزق.

ــ فشل حكومة الشرعية في إيجاد اي حلول مصرفية لوقف الانهيار المصرفي المتسارع للعملة وغياب أي سياسة نقدية لدى بنكها المركزي المفترض بعدن.

ــ تعمد الشرعية إغراق السوق المصرفية بالعملة المطبوعة لأكثر من ترليوني ريال قعيطي،دون حاجة نقدية حقيقية لها،في ظل استمرار فشلها في الاحتفاظ بمركز مالي بعدن وتصحيح الاختلال الفاضح في الدورة المالية.

ــ نجاح الحوثيين في توظيف كل قدراتهم المالية وعلاقاتهم المصرفية مع بنوك وشركات الصرافة للمضاربة الإجرامية بالعملة وتجريف النقد الأجنبي من عدن ومناطق الشرعية بشكل مستمر، لإبقاء الحاجة للدولار والريال السعودي مفتوحة مايؤدي إلى ارتفاع سعر صرفهما بشكل متواصل.

ــ استغلال الحوثيين للعجز الحكومي وفشل البنك المركزي في تثبيت اي سعر للصرف نتيجة قرار التعويم، لتوظيف لوبيات تجارية ومصرفية كبيرة وتجنيدها - بطرق مختلفة - للعمل على افشال اي خطوات تصحيح للبنك المركزي بعدن أو استفادة من ضخ للعملة الأجنبية إلى السوق أو فوارق لمصارفة مرتبات القوات المشتركة عبر البنك المركزي وعوائد مايتم تصديرها من دفعات نفطية دورية.

ــ استثمار الحوثيين لهيمنة المركز المالي لصنعاء كعاصمة تنتهي فيها الدورة المالية بسبب احتضانها للإدارات العامة للبنوك والمصارف ومراكز الشركات التجارية وخزائن أغلب شركات الصرافة ورؤوس أموال أكبر التجار ورجال المال والأعمال والمستثمرين والمستوردين وغيرهم.

ــ فشل الشرعية وبنكها المركزي في إيجاد مركز مالي بعدن والجنوب عموما لإيجاد توازن ضروري في كميات النقد المفترض أن تكون لصالح مدينة البنك المركزي بعدن، بسبب تورط البنك المركزي والبنوك التي يتعامل معها بأنفسها، في جرائم المضاربة بالعملة دون حسيب او رقيب،بدلا من العمل على الحفاظ على سعر الصرف واستقرار قيمة العملة الوطنية والاستفادة من دعم التحالف ووديعة الملياري دولار السعودية بالبنك المركزي بعدن.

ــ تمكن الحوثيون من كسر العزلة المالية إلى حد كبير باستخدام حسابات وسيطة بدلا عن سويفيتات لإجراء تحويلاتهم المالية الخارجية والاحتفاظ بتدفق نقدي خارجي واجبار بنوك خارجية ومحلية على استمرار التعامل مع بنكهم المركزي بمن فيه البنك المركزي بعدن نفسه.

ــ استمرار منظمات الأمم المتحدة وغيرعا في التعامل مع مركزي صنعاء وتحويل أموال أنشطتها الاغاثية ومساعداتها عبرهم بالعملة الصعبة إضافة إلى افتتاحهم أسواق سوداء بقطاعات مختلفة لتوفير النقد الأجنبي بهدف تمكينهم من استمرار تدوير مضارباتهم المفتوحة بالعملة وتحقيق فوارق يومية تصل احيانا إلى مليارات الريالات عبر اذرعهم المصرفية المختلفة، مقابل حصار التحالف وعرقلة استيراد الكثير من المواد وتعطيل مطارات وموانئ الشرعية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليلات….
ما دلالات تصريح الاستخبارات الأمريكية عن خطر الإرهاب في اليمن؟

http://telegram.me/watYm
عنوان جانبي لم يتصدر وسائل الإعلام ولا جاء في مانشيت باللون الاحمر لكنه خطير جدا ويضع اليمن في مرمى الاتهام الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية على لسان أعلى مسؤول أمني رفيع في الاستخبارات الوطنية التي جعلت خطر الإرهاب أنه ينبع من اليمن ومن ثلاث دول أخرى وليس من أفغانستان فما هي دلالات التصريحات الأمريكية وكيف ستنعكس على دولة انهكتها الحرب الحوثية.

فقد رأت مديرة الاستخبارات الأمريكية في مؤتمر صحفي عقد أمس في واشنطن أن خطر الإرهاب ينبع من اليمن وليس من أفغانستان والتي انسحبت القوات الأمريكية ومعها حلف الناتو منها بعد احتلال للأراضي الأفغانية دام عقدين من الزمن .

واعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس من أفغانستان ، والدول التي ذكرتها مديرة الاستخبارات الأمريكية، هي التي تسيطر عليها أو معظمها إيران التي أصبحت تمثل خطرًا على منطقة الشرق الأوسط برمتها.

وأضافت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: “على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة”.

واكدت بالقول : “نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر”.

وتابعت: “على الرغم من ذلك فإن هناك “تركيزا كبيرا” من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان”.ولفتت إلى أن “جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي”.بحسب وكالة “بلومبيرغ”الأمريكية .

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في منتصف فبراير شباط، الماضي إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية أجنبية لكنه حذر من إمكانية فرض مزيد من العقوبات على أعضاء بالجماعة التي تمارس سلوكا إرهابيا بحق اليمنيين والعالم .

ويقول مراقبون إن الإدارة الأمريكية لا ترى في المليشيات الحوثية في اليمن خطرا عليها برغم الشعارات التي تطلقها هذه المليشيات بل إنها تتعاون مع تلك المليشيات وسعت إلى الاعتراف الدولي بها برغم نظر اليمنيون لها كجماعة شيعية إرهابية تفرض فكرها بالقوة والإرهاب مثل داعش والقاعدة تماما .

واستذكر المراقبون عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م التي ضربت فيها القاعدة أهدافا حيوية في أمريكا كان توجه الإدارة الأمريكية أنذاك بقيادة الجمهوريين الجدد أن الأولوية في غزو اليمن قبل غزو أفغانستان غير أن الدبلوماسية اليمنية النشطة في تلك الفترة في فترة الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد نجحت في تحاشي غزو أمريكي حقيقي .

غير أن الإدارات الأمريكية المتلاحقة اكتفت بالضربات الجوية والصواريخ العابرة للقارات والطيران المسير بتنفيذ ضربات مركزة على تنظيم القاعدة في بلاد العرب والذي جمع عناصره من مناطق متعددة في الجزيرة العربية و تمركز في مناطق صحراوية وجبلية في شرق وجنوب شرق اليمن في مارب والبيضاء وشبوة وأبين وحضرموت وعند سقوط النظام في صنعاء في ربيع عام 2011 م وهيكلة الجيش اليمني وانهيار مؤسسات الدولة سيطر التنظيم على مناطق شاسعة من اليمن .

واستمرت الضربات الأمريكية متواصلة سرا على التنظيم بالتنسيق وبغير التنسيق مع صنعاء انطلاقا من قاعدة أمريكية أقامتها واشنطن في قاعدة العند شمالي عدن وطالت الضربات مناطق عدة وراح ضحيتها العديد من الأبرياء مثل منطقة المعجلة في جنوب اليمن ومنطقة يكلا وسط اليمن بمحافظة البيضاء .

وكان في أواخر كانون أول يناير من العام 2019 م قد شنت واشنطن إبان ولاية ترامب عدة ضربات و هذه الضربات كانت سراً، لكنها تصدرت عناوين الأخبار بعد هجوم استهدف قرية يَكلا اليمنية، وقد وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على استهداف القرية خلال أيامه الأولى في البيت الأبيض، وكان الأول في سلسلة من الهجمات واسعة النطاق، كما كان أيضاً أول عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن منذ سنوات.

و لقي أحد العسكريين الأمريكيين مصرعه أثناء الهجوم، ليصبح أول قتيل في صفوف الجيش الأمريكي خلال حكم ترامب.وكان ترامب قد نقل عن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وصفه الغارة “بالناجحة للغاية”، مضيفا أن “كما كبيرا من المعلومات الأساسية” قد نتج عنها.

وأجرت هيئة الإذاعة البريطانية تحقيقا و أوفدت مراسلة لها إلى القرية المستهدفة فيما حدث بالفعل في يكلا، ووجدت ما يشير إلى عملية لاحقت فيها القوات الأمريكية أهدافا خاطئة، ما تسبب في مقتل مدنيين وبث الرعب بالمنطقة.
#تحليلات……
ما وراء خطاب محافظ مأرب "سلطان العرادة" الأخير .. #مراقبون : العرادة شريك على الأرض بالشرعية أو بدونها

http://telegram.me/watYm
ظهر محافظ مأرب سلطان العرادة ، في تسجيل مصور يكشف فيه بعض مما يدور في الاروقة الخلفية في المحافظة الغنية بالنفط .

وخلال ظهوره الذي جاء رداً على انباء وصوله إلى اسطنبول لم يقل "العرادة" سوى الكثير من الكلام الذي يبدو أنه معنوياً أكثر من أنه خطاب حرب يستند إلى انتصارات على الأرض. 
ليؤكد اتجاهه بشكل كامل للدفاع عن محافظة مأرب التي تعد المعقل الاخير للشرعية فمنذ فبراير الماضي تستميت قوات صنعاء "الحوثيين" على دخول المدينة وحصارها وتمكنت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من السيطرة على 12 مديرية ولم يتبقى للشرعية سوى مديريتي الوادي والمجمع. 

 وفي اجتماع غلب على حضوره الشخصيات العسكرية وقادة الفصائل المحسوبة على العرادة، بعد أن تم التخلص بشكل أو بآخر من السابقة التي تدين بالولاء المطلق لـ”الإخوان” ولقيادات الجيش "المقدشي" و "صغير بن عزيز" ، كشر العرادة عن أنيابه في وجه من كان يفترض أن يكونوا حلفائه على مدى سنوات من النهب والتضحية بأبناء القبائل.

غمز ولمز إلى دورهم بسقوط المديريات في مأرب، وتوعد بكشف مخططهم مع تلميحه إلى تحركاتهم لتسليم المدينة ، دون أن يستحضر في ذاكرته أي مجهود  لهم في المعركة التي يشاركون فيها منذ أشهر، وبغض النظر عن ما تحدث به العرادة من خيانات للجماعة المعروفة بالمكر والصفقات، قابل جميلها هذا بالثناء  على خصومها وأبرزهم طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن وقد فتح له أبوب المدينة  وقال إنه بالفعل يخوض معركة للدفاع عن مأرب مع أنه لم يسجل أي حضور حتى الآن، وفوق ذلك هاجم وسائل إعلام الإصلاح وحملاتها ضد الامارات التي قال إنها ضحت بأبنائها من أجل مأرب، إضافة إلى رفضه بيان الإصلاح الأخير بشأن موقف التحالف، ناهيك عن ربطه المستقبل الوجودي لمأرب وعدن والساحل أبرز معاقل خصومه.

يصف مراقبون سياسيون أن الوضع في مأرب اصبح يتجه أكثر فأكثر إلى التحصين والتمترس داخل المدينة وعدم تسليمها بعيداً عن المزايدات للأطراف العسكرية داخل مأرب وخارجها في تعز والمناطق الأخرى .
ويقول مراقبون أن العرادة في هذه المقابلة حاول قدر الامكان بعث رسائل تطمين للتحالف والامارات اللتان نال منهم بيان الأحزاب في مأرب والذي يؤكد أن الرجل يريد ان يكون شريكاً رئيسياً سوى بالشرعية أو من دونها .

واقعيا قد يكون حسم صنعاء لملف مدينة مأرب قبل استكمال العرادة حواره من الد خصومه ومن ينظرون له كوجه آخر لـ”الاخوان” رغم عضويته في اللجنة الدائمة للمؤتمر او حتى قبل أن يسعفه الوقت بالحصول على تعزيزات من الطرف الاخر لـ”الشرعية”، خصوصا في ظل تشكيك أطراف  كطارق صالح وحتى الانتقالي بنوايا العرادة.

ويؤكد المراقبون أن الأوضاع الحالية في مأرب تدفع العرادة لتكوين طرف مسلحاً بعيداً عن الأحزاب السياسية المتحكمة على الأرض والواقع في مأرب. 
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات… .

طارق صالح وإسناد الصف الإخواني.. رسائل مفخخة بالهزيمة

http://telegram.me/watYm
يملك الإخوان قرابة 100 ألف جندي ورجل أمن وقوات حشد شعبي في تعز وطور الباحة لحج فقط، وهذا حسب الأرقام العسكرية المعتمدة لهم من وزارة الدفاع ومن إعلانات محاورهم العسكرية عن تشكيلاتها.

وما سلمته قواتهم من السلاح في نهم والجوف والبيضاء وبيحان لمليشيات الحوثي يكفي لتغذية المعركة عاما كاملا وأكثر، ناهيك عن ما تبقى من السلاح لديهم في مأرب وتعز كسلاح تحت تصرف الجماعة وإن كان في مخازن خاصة غير تابعة للوحدات المحسوبة على وزارة الدفاع.

ومع ذاك خرج قادتهم مؤخراً يتحدثون عن قوات المقاومة الوطنية التي قال حميد الأحمر إن طارق صالح يدربها منذ فترة ويريدون من هذه القوة أن تقاتل نيابة عنهم في شبوة وتعز ومأرب والجوف، وهي معاقل حضورهم العسكري والجماهيري ومخزن ثروات الشعب النفطية التي ينهبونها منذ 7 أعوام.

ومن أجل أن يكون طارق صالح وقواته مع الجمهورية ومع الشرعية فعليهم أن يدافعوا عن جغرافيا الامتيازات المادية وحقول النفط التي تمول شراء الشقق السكنية في تركيا وتنعش أرصدة الهاربين من قيادات الجماعة في مدن الاغتراب.

طارق صالح كان قد أعلن سابقا وفي أكثر من ظهور له عن اعترافه الضمني بالشرعية، لكن قيادات الإخوان حينها كان خطابها أن الحديث لا يكفي ما لم تنضو قوات المقاومة الوطنية ضمن قوام وزارة الدفاع، بل وقالوا ضمن محور تعز.. غير أن حديث طارق صالح هذه المرة تزامن مع هزائمهم في الجبهات شرقا وحاجتهم لمن يسندهم عسكريا ويمد جبهاتهم بعمر إضافي.

ورغم أنهم حشروا في زاوية صغيرة، إلا أن دسائس الإخوان لم تغادر المشهد العسكري، وخير دليل ما يقوم به حمود المخلافي من تحشيد إلى جبهات الكدحة ضد حراس الجمهورية الذين شرعوا في عمل عسكري ضد الحوثيين بالقرب من مناطق يحشد لها المخلافي المسكوت عن عبثه في تعز من قبل الشرعية والإخوان وحميد الأحمر وعلي محسن أيضاً.

يتنكر الإخوان لكل من وقف ضد الحوثي، وقائمة ضحاياهم طويلة تنتهي بالتحالف الذي تحول إلى خصم حمله الإخوان كل هزائمهم وخياناتهم ومؤامرتهم بعد 7 أعوام من الإسناد المتواصل الذي قدمه التحالف دون أي تقصير أو تهاون.

لا يحتاج طارق صالح لتعزيز صف مفخخ بالغدر والخيانة من أجل إبقاء علي محسن الأحمر مسيطرا على ثروات مأرب وشبوة وحضرموت، بينما نزفت قبائل مأرب آلافا من رجالها الأبطال وهم ينازلون مليشيات الحوثي ومافيا الإخوان تتحكم بإمدادهم بالسلاح والذخيرة والمتطلبات المادية للمعركة..

إسناد أدوات الفشل وإطالة عمر صناع الهزائم يعد خدمة جليلة سيقدمها طارق صالح حال استجاب للرسائل المفتوحة من قيادات الإخوان سواءً كان علي محسن وحميد أو العرادة وابن عديو.

جبهة متماسكة في الساحل الغربي أثبتت معادلة مختلفة عن جبهات الهزائم الإخوانية سيكون تفكيكها حين التفكير بالعودة إلى التحالف القديم والبحث عن إعادة توزيع النفوذ من خلال تقويه الإخوان على حساب قوى جديدة التحالف معها هو المدخل الوحيد لهزيمة الحوثي ومن يوفرون له عوامل التمدد والانتصارات بمشاريعهم العابرة للهم الوطني.
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات… …

سياسة أمريكا وأخواتها في اليمن متموجه بين مد وجزر ، والقادم أعظم .
http://telegram.me/watYm
الأهداف استراتيجية واللعبه من العيار الثقيل .. ما يجري ويدور وتظهر ملامحه على الأفق وإزدواجية المعايير الدولية الأمريكية لا يبشر اليمن والمنطقة بخير !

أمريكا انسحبت من أفغانستان لتتفرغ للعمل القادم !
لكن متى سيدق ناقوس الخطر في الخليج العربي والمنطقة ككل .. لا أدري !

الأيام القليلة القادمه ستكون الأخطر على المملكة وأخواتها بسبب ما يحدث وما هو آت من اليمن !
بالأخير أمريكا ملتزمة بأمن الخليج بشكل عام وأمن المملكة بشكل خاص !
وقسماً بالله أن الساعه الواحدة اليوم تمضي من عمر المملكة وتحالفها وأنها ستندم على غبائها وقباحة صنائعها في كل ساعه قادمة .. فلتستمر بالحيرة والفشل حتى تعلم لاحقاً أي منقلب ومصير ينتظرها في اليمن !

أخبروهم .. لماذا كل هذا التلكؤ والهدر وهناك خطر أكبر من المتصور يزحف بسرعة البرق يا عدماء السياسة ؟
ملتزمون بأمن الخليج والمملكة ، ومعادلات موازنة القوى أوشكت أن تنتهي وما يجري في اليمن بالذات هو محور العملية القيصرية الدولية !
لا غباء يعلو مستوى غباء العربان .
مروحية تابعة للحرس الثوري تخترق نطاق حظر بارجة أمريكية وتحلق بارتفاع 25 متر قبل أيام ، وقبلها بأيام يجري الحرس الثوري عمليات إنزال جوي وبحري لتحرير حاملة نفظية من قبضة القوات الأمريكية ، وقبلها اختراق اجراء مناورات مشتركية للكبار وووو الخ . . وغيرها من قصص المرحوم .

نهاية البداية المرحلية اوشكت لبدء اولى خطوات المرحله الثانية !
من توقعات المشهد القادم بالمنطقة أن بعض دويلاتنا سترتمي مباشرةً في حضن خليج فارس ، وهكذا .. أليس الصبح بقريب ؟

🖌 #صدير_القلق
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات….

لماذل تسعى الامارات الى تحسين علاقاتها مع إيران؟

http://telegram.me/watYm
بعد أيام قليلة من إعلان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده سترسل وفداً إلى إيران لبحث العلاقات بين البلدين وتحسينها، قالت وسائل إعلام إيرانية إن مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، سيزور طهران يوم الاثنين.

قرقاش ولدى حديثه عن زيارة مرتقبة، قال أن “بلاده تشارك المخاوف الإقليمية حول السياسات والأنشطة الإيرانية في المنطقة لكنها ترى أن “المواجهة ليست السبيل الأمثل للمضي قدماً”.
وأضاف أن الحوار والتعاون الاقتصاديَّين يشكلان جزءا من إجراءات بناء الثقة مع إيران، وهو “أمر سيستغرق وقتاً”، مشيراً إلى أن الحلفاء الخليجيين على علم بالتحركات الإماراتية، وأن الهدف من ذلك كله هو “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيرن”.
تطورات الأيام القليلة الماضية جاءت في أعقاب اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا فيه سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وهو يأتي أيضاً في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الإماراتية صفحة جديدة، رسمتها المتغيّرات التي عرفتها المنطقة مؤخراً، بحسب الكاتب السياسي الإيراني حسين روي وران.
الأكاديمي الإيراني، وفي مقابلة مع “بي بي سي نيوز” عربي، أشار إلى أن المنطقة تقف على أعتاب مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية.
شكل انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، وما يشير إليه من عدم رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانخراط في المنطقة، عنوان هذه المرحلة، بحسب روي وران، الذي يرى أن هذا الأمر سيؤدي إلى خلق فراغ سياسي لا يمكن أن يُسدّ إلا بطريقتين: التفاهم بين دول المنطقة، أو التنافس والتصادم فيما بينها.
واعتبر روي وران أن جولات المحادثات السعودية الإيرانية في بغداد، والتقارب الإماراتي الإيراني الحالي دليل على أن هذه الدول راغبة في الحوار.
وقال في هذا الإطار: ” الإمارات تشجعت كثيراً بعد بدء الحوار بين إيران والسعودية في بغداد، ورأت أنه من الجيد أن تسير في الاتجاه عينه مع الأخذ بعين الاعتبار أن للإمارات منحى مستقلاً عن المنحى السعودي، وإن كان ضمن الإطار نفسه”.
هذه التطورات دفعت بدول مجلس التعاون الخليجي إلى إجراء تغييرات ملموسة على سياساتها الخارجية والدبلوماسية.
وقد برز ذلك وفق الباحث في الشؤون الخليجية، الكاتب السعودي مبارك آل عاتي، من خلال الاتفاقيات التي أبرمت بين الإمارات والكيان الصهيوني ، ومن خلال التقارب الأخير بين الإمارات من جهة وتركيا وإيران وسوريا من جهة أخرى، وهو ما يعني برأيه تحولاً قوياً في الدبلوماسية الإماراتية التي أصبحت “دبلوماسية نشطة”.
في السياق عينه، يشير آل عاتي إلى أن الدبلوماسية الإماراتية تملك عوامل إقناع لكلا الطرفين -الخليجي والإيراني- خاصة وأنها تتقاطع مع الدبلوماسية السعودية في رؤيتها حول ضرورة توجّه المنطقة إلى حال من الاستقرار، لكي تتجنب الصراعات والتدخلات الأجنبية. لكنه يؤكد أن: “الأمر يتطلب تنازلات من الطرفين الخليجي والإيراني على حدّ سواء”.
لكن وبينما عرفت الأسابيع والأشهر الأخيرة إشارات توحي بوجود نية جدية لتحقيق تقارب خليجي إيراني، لا يزال لدى كلا الطرفين مخاوف تتعلق بالآخر.
إذ يتزامن التقارب الإيراني الخليجي مع مخاوف إيرانية بسبب اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات، وأيضاً بسبب المناورات العسكرية التي أجرتها كلّ من الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية قبل أسابيع، والتي قال العدو الصهيوني عنها علانية إنها موجّهة ضدّ إيران.
يشير الكاتب السياسي الإيراني حسين روي وران إلى هذه المناورات، باعتبارها أمرا لا يتناسب مع قواعد فتح أي صفحة جديدة بين إيران والإمارات، مضيفاً أن على الإمارات، إذا كانت جادة في تحقيق تقدم في علاقاتها مع إيران “أن تثبت حسن نيتها تجاه طهران”.
في المقابل تتبنى السعودية والإمارات، مخاوف واشنطن مما تعتبره ” توسّع رقعة نفوذ إيران في المنطقة ومنظومتها البالستية وطموحها النووي”.
وهو ما يفسّر إصرار هذه الدول على أن تكون طرفاً في أي محادثات دولية تتناول الملف النووي الإيراني. الأمر الذي ترفضه إيران بشدة، لاعتبارها أن الملف النووي هو شأن إيراني مع قوى دولية وليس مع دول المنطقة والخليج، بحسب روي وران.
الباحث في الشؤون الخليجية الكاتب السعودي مبارك آل عاتي، يستبعد هو الآخر أن يكون للإمارات أي دور في التأثير على إيران في موضوع المباحثات النووية، لاعتباره أن مفاوضات فيينا صعبة ومعقّدة وتتطلّب ضغوطاً على مستويات دولية.
#تحليلات…….

هل الاختلافات الاقليمية والدولية السبب في عدم وقف الحرب في اليمن؟

http://telegram.me/watYm
ان الجهد الدبلوماسي الأمريكي المبذول للتوصل الى وقف الحرب في اليمن من  خلال محاولاتها الاخير ه وإعلانها  عن ذلك في أول خطاب للرئيس الامريكي بايدن  أصبح امر صعب التطبيق على ارض الواقع والسبب وراء هذا التشاؤم  هو نتيجه لعدة أسباب لعل أهمها  الصراع بالوكالة بين الداعمين للأطراف اليمنية المنخرطة في هذه الحرب حتى اختلطت الأوراق السياسية بالعسكرية وأصبح من الصعب على الولايات المتحدة إيجاد ألية مقبولة يمكن من خلالها  التغلب على المعوقات اليمنية بالإضافة إلي عدم قدرتها على تطويع الاطراف الاقليمية والدولية للتوافق معها في صياغة حل تقبل به جميع الاطراف  سواء اليمنية أو الاقليمية والدولية.
طالت الحرب في اليمن والأطراف الاقليميه والدولية لا يوجد لديها رؤيا واضحة أومشروع محدد تجاة تحقيق السلام في اليمن مجرد تشابك المصالح وأختلاف الأهداف تدفع جميع الأطراف إلي التبشير بأهمية وقف الحرب بينما الواقع يؤكد غير ذلك حيث أن التحولات الجديدة التي حدثت في اليمن أثبتت أننا أمام وضع جديد وتداخل مصالح بين قوي أقليميه ودوليه وغيرها داخل اليمن، وبعد ما يقرب من سبع سنوات من الدمار  لا يزال أفق السلام مفقودا في اليمن والمنطقة.
كما أن الخلافات السياسية والعسكرية داخل  التحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية بداية الحرب في اليمن لايمكن تجاهله  وأصبحت هذه الخلافات  واضحة بين جميع دول التحالف بسبب عدم توحيد جهودها السياسيه عبر دعم المفاوضات من أجل الحل السياسي الشامل بين كل أطراف الصراع  في اليمن بدلا من الالتفاف على ذلك عبر أقامة تحالفات عسكرية وسياسية تتناسب مع رؤية وتوجهات كل دولة من دول التحالف نابعة من رؤيتها الخاصة للوضع في اليمن وقد  رأينا في الفترة الاخيرة تزايد حجم تأسيس مثل هذه المكونات سياسية وعسكرية  بالاضافة إلي أطر تتبني مبادرات سلام وحقوق الانسان  ومراكز دراسات سياسية حول الوضع في اليمن وأدوات أعلامية مابين قنوات وصحف وغيرها كثير  من المسميات وكل هذه الوسائل  والمكونات تستلم دعم مادي كبير من دول التحالف وهو ما تسبب بتعقيد المشهد اليمني  بدلا من ايجاد توافق  لنهاية الحرب في اليمن بل أصبحت على العكس من ذلك حيث  أعتبر الكثيرين أن أستمرار الحرب هي مصدر دخل مهم بالنسبة لهم غير مكترثين بحجم الدمار والمعاناة الانسانية لاستمرار اي حرب وأصبحت مثل هذه الاعمال هي المحرك الاساسي لكثير من القوى والناشطين رغم حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن من المجاعة والامراض المختلفة  وندرة الخدمات الصحية بسبب هذه الحرب.
ويمكن القول أن الاختلافات الاقليمية والدولية حول مايجري في اليمن   لا يزال  هو أحد أهم  الاسباب الجوهرية في عدم  وقف الحرب واحلال السلام في اليمن لأن هذه الاطراف الاقليمية والدولية تتحرك ببطء شديد لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين  والمآسي المستمرة لكن في الجانب الآخر تستمر معظم هذه الدول في  بيع الأسلحة المستخدمه في حرب اليمن وهذا يؤكد حجم المصالح الاقتصادية الكبيرة لكثير من هذه الدول التي تستفيد من أستمرار الحرب في اليمن رغم حديث كثير منها عن جهودها في حث الاطراف اليمنية على الانخراط في جهود الحل السياسي والسلام في اليمن وأنها تدعم بقوة الوصول بين الاطراف اليمنية الى سلام وتسوية سياسية متكاملة ولا شك أن ازدواجية المعايير في المواقف التي تمارسها هذه الدول أصبحت مكشوفة ولم يعد لها تفسير إلا أن هذه الدول تعمل من أجل مصالحها ولايهمها نتائج أستمرار مثل هذه الحروب على دول المنطقة.
كما إن أستمرار الحرب والأعمال العسكرية والغارات الجوية المستمرة في اليمن لا يمكن أن تؤدي إلي أي حل أو حسم على الارض وإنما مزيد من الضحايا والدمار والخراب كما إن أستمرار الخلافات السياسية  التي تعيشها اليمن وانتشار اضطرابات عنيفة في أجزاء عدة من البلاد   تدق ناقوس الخطر وتعزز حجم الكارثة التي تعيشها اليمن في ظل التنافس الإقليمي والدولي وحروب الوكالة التي ستكون نتائجها كارثيه علي كل دول المنطقة.
ومن أجل أن تكون الدولة اليمنية القادمة دعامه أساسيه للأستقرار في المنطقة   فلا بد من العمل على الحل  والاتفاق السياسي  باعتباره السبيل الأفضل للخروج من هذه الحرب  وتقديمه كبديل للمخاطر المحتملةالتي تهدد مصالح  كل دول المنطقة وبالذات المملكة العربية السعودية التي تواصل  القوي الدولية  أستغلالها  بسبب الحرب في اليمن  وبشكل ممنهج وتتعرض لاستنزاف قوتها على مختلف الأبعاد وعلى رأسها الاقتصاد.

*الدكتور #علي_أحمد_الديلمي
سفير بوزارة الخارجية العراقية

 http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات

«ضرب الحوثي» و«قوة المنطق»!!
http://telegram.me/watYm
كتب/ #عبدالله_بن_بجاد_العتيبي

في كل زمانٍ ومكانٍ لم تكن القوة العسكرية فحسب هي الحاسمة في انتصار الدول وصراع الإمبراطوريات.

 لقد كانت «قوة المنطق» حاضرة على الدوام، تزيد فرص الانتصار وتسهّل مهمته حين تكون متسقة ومقنعة، وتزيد فرص الخسارة وتكاليف الصراع حين تكون متناقضة وغير مقنعة.

تقهقر «القوة الأميركية» في مقابل صعود القوى العظمى الأخرى حول العالم له أسباب متعددة، منها القرار الواعي لتيار اليسار الليبرالي بـ«الانعزال» و«الانسحاب» الذي أسسه ورسخه الرئيس الأسبق، أوباما، ومنها التخلي عن الحلفاء والتقرب من الأعداء، وما جرى مع فرنسا و«صفقة الغواصات»، وما يجري مع «إيران»، مثالان واضحان، ومنها أيضاً «ضعف المنطق» الذي تبشر به أميركا لترويج سياساتها الدولية، ووجود تناقضات واضحة في معايير التعامل مع «الدول» حول العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، كالتساهل الواضح مع سياسات «النظام الإيراني»، وممارسة الضغوط على «دول الخليج».

 وهذا الضعف لا يؤثر بين عشية وضحاها، ولكنه يتزايد عبر التكرار والتراكم.

شيء عظيم يجري في اليمن منذ فترة ليست بالقصيرة، بحيث عاد الوضع الطبيعي والمنطقي ليصبح سائداً، وأصبحت «ميليشيا الحوثي» الإيرانية تحت قصفٍ متواصل وشامل وقوي من مقاتلات «تحالف دعم الشرعية»، وإعادة ترتيب المشهد العسكري في اليمن.

وهذا لم يكن ليتمّ لولا التخلص من بعض الضغوطات والاشتراطات الأميركية والغربية عموماً، وتحييد الإعاقات التي كانت تسببها بعض المؤسسات الدولية الكبرى، التي وصلت في بعض الحالات لما يشبه التواطؤ مع «ميليشيات الحوثي».

الحروب قبل أن تُدار بالقوة العسكرية، تُدار بالاستراتيجيات والخطط المحكمة مع العقل والحكمة و«قوة المنطق»، وهو ما سبَّب هذا التغيير الكبير في مسار الحرب هناك، ودعم حق الشعب اليمني في تقرير مصيره، بعيداً عن «إيران» وميليشياتها المؤدلجة التي ارتكبت وما زالت ترتكب العديد من «جرائم الحرب» ضد الشعب اليمني، وما زالت ترسل الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة لضرب المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.

من ثوابت استراتيجيات إيران في كل توسعاتها في دول المنطقة أنها تستخدم «الميليشيات» و«التنظيمات» الإرهابية لممارسة أبشع الحروب اختباء خلف المؤسسات «الحقوقية» و«المدنية» و«الإعلامية»، بمعنى أنها تطلق الصواريخ من «مؤسسات حقوق الإنسان» أو «المستشفيات» و«المطارات» أو المباني التي تبث منها «وسائل الإعلام».

جرى هذا في العراق وسوريا كما جرى في غزة ويجري في اليمن، نفس الطريقة لضمان تأثيرين متناقضين: الأول ارتكاب أفظع الجرائم وحسم المعارك عسكرياً، والثاني تشويه الخصوم وجلب التعاطف من المؤسسات الدولية كبيرة كانت أم صغيرة.

قال ولي العهد السعودي قبل سنواتٍ إن حسم الحرب في اليمن سهلٌ عسكرياً، ولكن السعودية، و«التحالف»، تسعى لتقليل الخسائر وتتجنب قدر المستطاع أي تأثيراتٍ على بنية الدولة اليمنية ومكتسبات الشعب اليمني.

 وهذا هو نوع السياسات التي يتبعها «الصديق المنقذ» لليمن الذي تمثله السعودية، و«تحالف دعم الشرعية»، وهو العكس تماماً من سياسات «المحتل الغاشم» التي تمليها إيران على «ميليشيا الحوثي».

 ومن هنا فالعمليات الشاملة المحكمة الأخيرة للتحالف العربي ضد «ميليشيا الحوثي» كانت واضحة في بُعدين مهمين: أنها تقصف مخازن الأسلحة ومصانع الصواريخ والقادة الإيرانيين واللبنانيين المشاركين في الحرب، في عمليات نوعية مؤثرة بشكل كبيرٍ على مسار العمليات، بغض النظر عن الأماكن التي تستخدمها «ميليشيات الحوثي».

 لذلك سواء أكانت من «مطار صنعاء» أم بعض المباني المدنية التي تستخدمها كغطاء.

 والأمر الثاني هو أن ذلك كله يتمّ وفق الأنظمة والقوانين الدولية المعتبرة والمعترف بها في إدارة الحروب.
والخسائر التي تكبدتها «ميليشيا الحوثي» كبيرة تثبتها الحقائق والمعلومات والأرقام.

الأيديولوجيا لا تحمي أصحابها حين تشتد الحروب، وكل التوسع الإيراني في الدول العربية كان يعتمد دائماً على إضعاف الانتماء العربي لدى أتباع إيران، وإضعاف العروبة لدى هؤلاء جميعاً كان يتم عبر ضخ أيديولوجي مكثفٍ ومتطرفٍ وصارمٍ، سواء بخطابٍ شيعي أم سنيٍ، فلا تجد تابعاً لإيران إلا وهو ينسف عروبته ووطنيته بدوافع أيديولوجية محضة.

الدول العربية القوية قادرة على حماية نفسها ومكتسباتها ومستقبلها بقدراتها الذاتية وبتحالفاتها المتنوعة.

 وحين تقوم أميركا بسحب «صواريخ الباتريوت» المضادة للصواريخ الباليستية، فإن روسيا تعرض «صواريخ ثاد»، وحين يتم استهداف السعودية بشكل فعلي مباشر ومتكرر بالصواريخ الباليستية؛ فمن حقها الطبيعي أن تدافع عن نفسها وتتعاون مع الصين أو غيرها في هذا المجال لتطوير الصناعات العسكرية في هذا المجال.
#تحليلات….

“العمالقة” تختارُ مدينة عزان قاعدة عسكرية لها في شبوة .. لهذا السبب!!

http://telegram.me/watYm
مع وصول طلائع قواتها إلى محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز جنوب شرق اليمن، اصرت فصائل العمالقة، التي يقودها نجل شقيق صالح، طارق ، على النزول بمدينة عزان، عند الطرف الجنوبي لعتق، مع ان مهمتها كما تسوق هي استعادة بيحان عند اقصى الطرف الشمالي للمدينة، فما ابعاد اختيار عزان؟

جغرافيا، تقع عزان على مقربة من بلحاف التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة لها وتخشى ابوظبي أن تتعرض لهجمات انتقامية من قبل فصائل الاصلاح التي خسرت كل مصالحها في المحافظة النفطية بعد نجاح الامارات بطردها وتقليص نفوذ الحزب الذي كان يطالب برحيل الامارات من بلحاف قبل اقالة محافظه، وقد يكون اختيار عزان محاولة لتأمين بلحاف من اتجاه ابين حيث لا يزال الاصلاح يحتفظ بقوات عسكرية في شقرة، وثانيها وقوع عزان على خط إمداد مهم لقوات هادي المتمركزة في شقرة يشير إلى ان الامارات تحاول اطباق الحصار على فصائل الاصلاح هناك وإجبارها على الانسحاب او القبول بتغييرات مرتقبة لقياداتها..

أما امنيا، فيشير اختيار هذه الفصائل السلفية لأبرز معاقل تنظيم القاعدة على مدى العقود الماضية ، إلى أنها تحاول حماية وجودها بحاضنة شعبية اقرب لها من غيرها من الفصائل وهي خطوة مهمة على طريق منع وقوع هجمات وكمائن اعترضت طريق هذه الفصائل لدى مرورها من ابين إلى شبوة..

عموما، رفض هذه الفصائل مقترحات تقدم بها قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب وقائد محور عتق العسكري عزيز العتيقي بتأمين مرور قوافلها من اطراف شبوة الجنوبية إلى الشمال، وردها بانها تتلقى التوجيهات من الامارات ، يعزز الاتهامات لهذه الفصائل التي اخلت مديريات جنوب الحديدة بعملية انسحاب مفاجئة ، بشأن دورها في شبوة ، ويؤكد التقارير التي تتحدث بان هدف الامارات من نشر هذه القوات هو تعزيز قبضتها على مديريات المحافظة على حساب “الاخوان” ونشرهم كقوات امنية بديلا لفصائل الحزب وهو ما قد يقود المحافظة التي تعتبر كمخزن عسكري واسع لكافة الاطراف إلى ساحة مواجهة جديدة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين