مطالبات #بلجنة تحقيق في جريمة اغتيال #قائد اللواء 35 مدرع ومصادر #تنفي رواية الخلافات الأسرية
تصاعدت الاصوات المطالبة بسرعة فتح تحقيق رسمي في حادثة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع بتعز العميد عدنان الحمادي.
وتوفي الحمادي مساء يوم امس متأثرا بإصابة خطيرة في الرأس جراء اطلاق الرصاص عليه في ظروف غامضة.
مصادر خاصة نفت صحة الرواية المتداولة منذ يوم أمس بأن الحادثة كانت نتيجة خلاف أسري بين الحمادي وأخيه " جلال" ، وبأنه هو من اطلق الرصاص على الحمادي.
وأكدت المصادر عدم وجود إي خلافات سابقة بين الحمادي وأخيه ، كما نفت المصادر أن يكون مصاب بأي حالة نفسية كما اشيع.
المصادر نفت ايضا صحة الحديث عن مقتل شقيق الحمادي " جلال " على يد حراسته ، مؤكدا بأن مصاب ويرقد حاليا في احد المشافي تحت الحراسة المشددة.
هذا الغموض دفع بمطالبة قطاع واسع من السياسيين والنشطاء والاعلاميين في تعز واليمن الى سرعة تشكيل لجنة تحقيق رسمية للكشف عن ملابسات ما تعرض له الحمادي.
مؤكدين بأن الدور الذي لعبه الحمادي والثقل الذي يمثله على المشهد العسكري في تعز منذ اليوم الأول للحرب ، يجعل من فرضية تعرضه للتصفية والاغتيال امرا متحملا بشكل كبير.
ولاقت حادثة استشهاد العميد عدنان الحمادي تنديدا واسعا في الاوساط الرسمية والسياسية ، التي أجمعت على الخسارة التي لحقت بتعز وبالجيش الوطني باستشهاده.
حيث اعتبر رئيس الجمهورية استشهاد الحمادي " خسارة وطنية كبيرة " ، مؤكدا بأن الوطن برحيل الشهيد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35مدرع خسر رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً".
مؤكدا بأن رحيله" في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دورا محوريا فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة".
وأشاد هادي بمناقب الشهيد الحمادي الوطنية والعملية وأدواره البطولية في مواجهة التمرد والانقلاب للميليشيا الحوثية الإيرانية .
رئيس الوزراء معين عبدالملك ، قال بأن " اليمن خسرت باستشهاد الحمادي واحد من أشجع أبطالها بحجم الوطن وحجم تضحياته".
واضاف : فقدنا رجلا كان القائد الصلب والزاهد النبيل و البطل الجسور واليمني الأصيل والمحارب الفذ ،العزاء لشعبنا اليمني برحيل أحد ابطاله الخالدين والرحمة والخلود للشهيد البطل عدنان الحمادي.
ووجه رئيس الوزراء الأجهزة العسكرية والأمنية بملاحقة المجرمين القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع، وكشف ملابسات مقتل الحمادي الذي وصفها بالعملية الإرهابية الغادرة للرأي العام.
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني أكد بأن الحمادي كان له شرف المقاومة الاول للحوثيين في محافظة تعز واطلاق شرارة المقاومة".
مضيفا بأن الحمادي ظل مقاتلا ضد هذه العصابة الانقلابية المأرقة حتى لقي ربة على ايدى "اثمة امتدت اليه غيلة وقتلته غدرا".
معبرا عن أمله في كشف خيوط الجريمة التي تعرض لها قائد اللواء 35 مدرع.
السلطة المحلية بتعز في بيان نعيها اشارت الى أن العميد عدنان الحمادي كان القائد المؤسس لنواة الجيش الوطني إبان غزو مليشيات الحوثي على تعز في عام ٢٠١٥م .
وأكد البيان بأن الحمادي يعد " واحد اعظم القيادات العسكرية الذي تصدى بسلاحه الشخصي ، لجحافل مليشيات الحوثي ليجسد أعلى واعظم معاني الشرف العسكري والقيادة والولاء الوطني".
،واضاف البيان : قد سطر اللواء الحمادي تاريخاً ناصعاً مشرقاً بانضمامه للوطن وصنع مجداً عسكرياً جديداً من خلال لملمة رفاق السلاح في تعز عامة وفي اللواء ٣٥ خاصة ، وتشكيله نواة جيش وطني مخلص ، ولاءه لله والوطن والثورة ، وخاض اعتى المعارك واشرسها.
وقال بيان السلطة المحلية بأن خسارة الحمادي " لا توصف " ، مؤكدة بأنه مثل أحد قيادات تعز النبلاء المناضلين الابطال ، واحد اهم رموز الوطن العسكرية الذي قاد اعظم معارك استعادة الدولة والجمهورية.
قيادة محور تعز قالت بأن خبر استشهاد الحمادي يعد فقدان وخسارة لرمز وطني و"فاجعة هزت سماء تعز وخبراً صاعقاً تمنى كل يمني عدم سماعه ".
وأكد قيادة محور تعز في بيان نعيها بأن الحمادي "رائد من رواد تأسيس الجيش الوطني في تعز وواجهة صفحات النضال والشرف في تاريخ الدفاع عن الجمهورية التي جادت بها تعز في السنوات التي مضت".
واضاف البيان : لا يجهل أحد منا دوره النادر والثائر الذي انبعث كالرماد قبل السقوط كطائر العنقاء وكنجم لامع بدد عتمة الهزيمة وأضاء مستدركاً الاستسلام والقبول بالانقلاب الحوثي ليعيد للعسكرية شرفها مدافعا عن قيم الثورة والجمهورية ".
قيادة المحور التي اعتبرت استهداف الحمادي استهداف لمحور تعز وللجيش الوطني في اليمن ، أكدت بأنها ستبذل كل جهودها لمعرفة ملابسات حادثة الاغتيال الآثمة التي لم تتضح مجرياتها بعد، رغم بدء التحقيقات الفورية والكشف عن ملابسات الأمر.
وطلبت قيادة المحور من المحافظ رئيس اللجنة الأمنية تشكيل لجنة متخصصة من ناحيته وسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة ومعرفة الحقيقة وكشفها.
قائد اللو
تصاعدت الاصوات المطالبة بسرعة فتح تحقيق رسمي في حادثة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع بتعز العميد عدنان الحمادي.
وتوفي الحمادي مساء يوم امس متأثرا بإصابة خطيرة في الرأس جراء اطلاق الرصاص عليه في ظروف غامضة.
مصادر خاصة نفت صحة الرواية المتداولة منذ يوم أمس بأن الحادثة كانت نتيجة خلاف أسري بين الحمادي وأخيه " جلال" ، وبأنه هو من اطلق الرصاص على الحمادي.
وأكدت المصادر عدم وجود إي خلافات سابقة بين الحمادي وأخيه ، كما نفت المصادر أن يكون مصاب بأي حالة نفسية كما اشيع.
المصادر نفت ايضا صحة الحديث عن مقتل شقيق الحمادي " جلال " على يد حراسته ، مؤكدا بأن مصاب ويرقد حاليا في احد المشافي تحت الحراسة المشددة.
هذا الغموض دفع بمطالبة قطاع واسع من السياسيين والنشطاء والاعلاميين في تعز واليمن الى سرعة تشكيل لجنة تحقيق رسمية للكشف عن ملابسات ما تعرض له الحمادي.
مؤكدين بأن الدور الذي لعبه الحمادي والثقل الذي يمثله على المشهد العسكري في تعز منذ اليوم الأول للحرب ، يجعل من فرضية تعرضه للتصفية والاغتيال امرا متحملا بشكل كبير.
ولاقت حادثة استشهاد العميد عدنان الحمادي تنديدا واسعا في الاوساط الرسمية والسياسية ، التي أجمعت على الخسارة التي لحقت بتعز وبالجيش الوطني باستشهاده.
حيث اعتبر رئيس الجمهورية استشهاد الحمادي " خسارة وطنية كبيرة " ، مؤكدا بأن الوطن برحيل الشهيد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35مدرع خسر رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً".
مؤكدا بأن رحيله" في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دورا محوريا فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة".
وأشاد هادي بمناقب الشهيد الحمادي الوطنية والعملية وأدواره البطولية في مواجهة التمرد والانقلاب للميليشيا الحوثية الإيرانية .
رئيس الوزراء معين عبدالملك ، قال بأن " اليمن خسرت باستشهاد الحمادي واحد من أشجع أبطالها بحجم الوطن وحجم تضحياته".
واضاف : فقدنا رجلا كان القائد الصلب والزاهد النبيل و البطل الجسور واليمني الأصيل والمحارب الفذ ،العزاء لشعبنا اليمني برحيل أحد ابطاله الخالدين والرحمة والخلود للشهيد البطل عدنان الحمادي.
ووجه رئيس الوزراء الأجهزة العسكرية والأمنية بملاحقة المجرمين القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع، وكشف ملابسات مقتل الحمادي الذي وصفها بالعملية الإرهابية الغادرة للرأي العام.
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني أكد بأن الحمادي كان له شرف المقاومة الاول للحوثيين في محافظة تعز واطلاق شرارة المقاومة".
مضيفا بأن الحمادي ظل مقاتلا ضد هذه العصابة الانقلابية المأرقة حتى لقي ربة على ايدى "اثمة امتدت اليه غيلة وقتلته غدرا".
معبرا عن أمله في كشف خيوط الجريمة التي تعرض لها قائد اللواء 35 مدرع.
السلطة المحلية بتعز في بيان نعيها اشارت الى أن العميد عدنان الحمادي كان القائد المؤسس لنواة الجيش الوطني إبان غزو مليشيات الحوثي على تعز في عام ٢٠١٥م .
وأكد البيان بأن الحمادي يعد " واحد اعظم القيادات العسكرية الذي تصدى بسلاحه الشخصي ، لجحافل مليشيات الحوثي ليجسد أعلى واعظم معاني الشرف العسكري والقيادة والولاء الوطني".
،واضاف البيان : قد سطر اللواء الحمادي تاريخاً ناصعاً مشرقاً بانضمامه للوطن وصنع مجداً عسكرياً جديداً من خلال لملمة رفاق السلاح في تعز عامة وفي اللواء ٣٥ خاصة ، وتشكيله نواة جيش وطني مخلص ، ولاءه لله والوطن والثورة ، وخاض اعتى المعارك واشرسها.
وقال بيان السلطة المحلية بأن خسارة الحمادي " لا توصف " ، مؤكدة بأنه مثل أحد قيادات تعز النبلاء المناضلين الابطال ، واحد اهم رموز الوطن العسكرية الذي قاد اعظم معارك استعادة الدولة والجمهورية.
قيادة محور تعز قالت بأن خبر استشهاد الحمادي يعد فقدان وخسارة لرمز وطني و"فاجعة هزت سماء تعز وخبراً صاعقاً تمنى كل يمني عدم سماعه ".
وأكد قيادة محور تعز في بيان نعيها بأن الحمادي "رائد من رواد تأسيس الجيش الوطني في تعز وواجهة صفحات النضال والشرف في تاريخ الدفاع عن الجمهورية التي جادت بها تعز في السنوات التي مضت".
واضاف البيان : لا يجهل أحد منا دوره النادر والثائر الذي انبعث كالرماد قبل السقوط كطائر العنقاء وكنجم لامع بدد عتمة الهزيمة وأضاء مستدركاً الاستسلام والقبول بالانقلاب الحوثي ليعيد للعسكرية شرفها مدافعا عن قيم الثورة والجمهورية ".
قيادة المحور التي اعتبرت استهداف الحمادي استهداف لمحور تعز وللجيش الوطني في اليمن ، أكدت بأنها ستبذل كل جهودها لمعرفة ملابسات حادثة الاغتيال الآثمة التي لم تتضح مجرياتها بعد، رغم بدء التحقيقات الفورية والكشف عن ملابسات الأمر.
وطلبت قيادة المحور من المحافظ رئيس اللجنة الأمنية تشكيل لجنة متخصصة من ناحيته وسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة ومعرفة الحقيقة وكشفها.
قائد اللو