اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
مخابرات الحوثي في مدارس صنعاء.. إخراج الطلاب في مسيرات واتهام المعلمين بالنفاق.

http://telegram.me/watYm
كتب / #جلال_محمد

استنفرت ذراع إيران "جهاز المخابرات والأمن" فيها لمواجهة مظاهر تململ شعبي من إدارتها للشمال.

وبعد صحوة شعبية وهيجان مجتمعي في صنعاء ومظاهرات طالبت برحيلهم، صدرت التوجيهات الأمنية لمكاتب التربية في مديريات معين والوحدة والتحرير وآزال عمموا على مديري المدارس بضرورة إخراج مسيرات راجلة للطلاب.

وكشف تربويون، أن مليشيا الحوثي أجبرت الطلاب على الخروج بمسيرات وتأدية شعارات وصرخات تهتف للحوثي.

وأفاد طلاب من ثانوية الكويت في صنعاء، أنه تم إخراجهم يوم السبت 12 مارس 2022 في مسيرة إلى أحياء مديرية الوحدة مرددين شعارات (قادمين قادمين، جند السيد قادمين)، وشعارات أخرى منها (لن يعودوا لن يعودوا.. المرتزقة لن يعودوا). في إشارة إلى كل من يناهض مشروع الحوثية.
زادت منسوبها خلال الأسبوع الفائت ومطلع الأسبوع الجاري، حيث شملت مدارس (الكويت، سيف بن ذي يزن، الشعب، بن ماجد، وهايل) وغيرها من المدارس الثانوية بحجة رفض ما أسموه الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.

وأرسل الحوثي إلى كل مدرسة ثقافيين تابعين للجماعة لإلقاء خطب على الطلاب يحثونهم على الجهاد، وقالوا: (من يريد الجهاد يعرف نجاح، وإذا كان طالب بثالث ثانوي سيتم منحه معدل 85% وما فوق، إذا قرر الذهاب إلى الجبهة).

وأكد أحد القيادات التعليمية في المناطق المستهدفة أن الجماعة الحوثية فرضت على كل المدارس الأهلية خصوصاً الواقعة في نطاق "مديرية معين" ضرورة حضور محاضرات أسبوعية يلقيها زعيم الحوثيين، ومنع التغيب عن الحضور تحت أي عذر، ومن يتخلف عن الحضور يتم خصم اليوم بثلاثة أيام من رواتبهم، بالإضافة إلى الضغط على المدارس لإنهاء التعاقد مع من أسمتهم قيادة مديرية معين "المعلمين المنافقين"!
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الشهيد جواس.. صاحب أعظم رصاصة في تاريخ الجمهورية.

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
موجوعون إلى النخاع، صنعاء موجوعة يا عدن ويا كل الجنوب، فهناك خسارات لا تعوض، وأشخاص لطالما مثلوا أيقونة البطولة والفداء، وكانوا في مخيال الشعب علم وبصمة تشير إلى أن اليمني الحر لا يقبل المذلة، ولا يتقبل من يريدون إذلاله، ولا يهادن في مصير قضيته أو مبادئه وقيمه، ومن تلك الشخصيات، شخصية القائد الشهيد ثابت جواس، صاحب أعظم رصاصة في تاريخ اليمن بعد رصاصات البطل الشهيد القردعي، والثلايا والعلفي، فالقائد جواس ينظر إليه شعبنا بعظيم الاحترام ويعتبرون ما قدمه وقام به نتيجة حتمية لما يجب أن يكون، وأن يتم فعله مع كل ظالم مغرور وكهنوتي.

اُستهدف اللواء الركن ثابت جواس، في وقت حساس، وبعملية إرهابية دقيقة تضع تساؤلات عدة، خصوصاً وأن الشهيد عُرف باقتداره وصلابته العسكرية، ولا شك أن مواقفه الوطنية خلقت له عداوات كثيرة، ولكن... ما يلاحظ في العملية الغادرة أنها نفذت بعناية تُشير إلى أن المنفذ والمخطط لها له باع طويل في الاغتيالات، وتخادم أكبر مع الجماعات المتطرفة التي لطالما كانت تسارع لإعلان مسؤوليتها عن كل عملية إرهابية تستهدف المقار الحكومية وقوات الحزام الأمني، والشخصيات السياسية والعسكرية التي لها خلاف مع أحد أطراف الشرعية، والتي قد تكون تخادمت مع كل من له رغبة في استهداف القائد جواس.

ولا شك أن الحوثي مستفيد أيضا من هكذا عملية غادرة، ولعله يسوقها لأتباعه في كواليس دوراتهم بأنهم قادرون لفعل ما يريدون، والتنكيل بكل من يعارضهم ويقاتلهم، ولا شك أن فرحتهم العارمة وتشفيهم يثبت بأنهم لا يحملون أدنى قيم إنسانية أو أخلاقية، ولا يتحلون بشجاعة كافية لمواجهة الرجل الذي أذاقهم المر، وصار اسمه مقرونا بإذلالهم وقتل زعيمهم الأول، ولذلك حاولوا مرارا من أجل تصفيته سواء في الحروب الستة، أو من خلال المسيرات وانتهاء بالمفخخات، ويبقى السؤال الأهم، إن كان الحوثي من يقف خلف هذه العملية، فمن سهل له؟ ومن رتب ومكن من التنفيذ، وهل تعي الشرعية أنها تفقد رجالها وكوادرها جراء ثباتهم على قيم ومبادئ وطنية تخالف رأي ونهج الحزب المتحكم بالشرعية، وهل تدرك الشرعية معنى أن تبقى قيادات الجيش مكشوفة وسهلة الرصد والتتبع بسبب بقاء الاتصالات بيد الحوثيين، يتحكمون بها ويرصدون من خلالها من شاءوا، ويستهدفون من يريدون بكل أريحية؟ 

رحل جواس شهيدا بطلا كما عاش بطلا، ولا يليق بمثله إلا الشهادة والارتقاء الأعظم، رحل واليمن يكتوي بكهنوت الحوثي وفساد وهزلية الطرف المناهض للحوثي، وكأني بلسانه يقول: "ها أنا رحلت.. متى تتفقون وتطلقون رصاصة شبيهة برصاصتي على رأس عبدالملك، إن كنتم تريدون الخلود؟".
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
رسالتان بعد شهر من الهدنة!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
شهر وأكثر من الهدنة المعلنة في 2 أبريل، لا أحد مستفيد منها كما الحوثي، تم إنقاذه من نقمة شعبية بدأت تدب وتقض مضجعه، ولم يفزعه شيء كما فعل الغليان الشعبي والعبارات القليلة التي كتبت على بعض الجدران هنا وهناك، فبادر موافقاً على الهدنة لكي يحصل على النفط والغاز لتخزينه أما الشعب فالكشوفات ما زالت موجودة وما زال كفاح المواطن من أجل أسطوانة غاز متواصلا دون انقطاع، فالحوثي يحكم بالأزمات المتعددة والمتنوعة والمتلاحقة، ويستغل كل حُسن نية لصالحه كما يجري منذ بداية الهدنة المهزوزة.

منذ شهر وطيلة شهر رمضان لم تتوقف آلة الحوثي الدعائية ومثقفوه الذين لم يتركوا مجلسا أو أي تجمع يزيد عن 7 أشخاص إلا وجاءوا يحدثونهم بالتمكين وأن الحرب الفعلية قادمة وصواريخهم ستضرب البحر وأن إسرائيل مهزوزة والتحالف منكسر وكل القوى المعادية للحوثي باتت تخطب وده، هكذا يكذب الحوثي ويسوق لأتباعه الوهم ورفع المعنويات بغية الحشد والمضي قدماً في مشروعه الدموي الذي لا يفهم سوى الدمار والموت.

وبرغم أن الهدنة جرى اختراقها ألف مرة ومرة من الحوثيين، وما زالوا رافضين أن يفتحوا الطرقات ويرفعوا حصارهم عن المدن وعلى رأسها تعز، إلا أن المجلس القيادي والحكومة تتعامل بنفس طويل ومحاولات حثيثة لإثبات رغبتها في السلام، وتنديدها بما تفتعله الجماعة الحوثية المارقة من أفعال تصب في خانة تأجيج الصراع ورفض السلام، ولعل ذلك ما جعل الحوثي يمضي في غروره واستعلائه، بغض النظر عن حالة الارتباك الظاهرة جراء وحدة الصف اليمني ضد الجماعة، فالحوثي يدرك أن لا معنى لتلك الاصطفافات الإعلامية أو السياسية ما لم يرافقها فعل عسكري حاسم.

وهنا لا بد من وضع رسالتين، الأولى لمجلس القيادة برئاسة اللواء رشاد العليمي بأن لا يركن لإمكانية تحقيق السلام سلما مع الحوثي، أو يبالغ في أمانيه وأحلامه، فمن أراد السلام رفع سلاحه وهذا شعار يتخندق خلفه الحوثيون، وليكن التعامل معهم بنفس المنطق، إن أردنا السلام لا بد من معركة فاصلة حاسمة وناجزة، تعيد للمواطن ثقته في الشرعية والحكومة بعد سبع سنوات من التخادم والتخاذل والخيانات التي كسرت كل أمل بجوف المواطن اليمني المتطلع لكسر الحوثي وتحييده وكل شروره.

والثانية لأزلام الحوثي ومن يسوقون بأنه منتصر وأن الهدنة جاءت نتيجة ضعف المناهضين له ويأس دول التحالف في كسره، بأن عليكم -الحوثيين-‏ أن تدركوا أن ليس هناك هزائم دائمة ولا انتصارات دائمة، فالزمن دوار، وأبشروا بأنكم ستدفعون الثمن مرتين، عاجلا وليس آجلا.

المرة الأولى دفعتموها وما زلتم بقبولكم أن تكونوا وقودا لحرب الحوثي وأسياده من ملالي إيران ضد الشعب اليمني، والثانية ستدفعونها مضاعفا لأن الخلاص منكم قادم ولن ينقذكم أحد ولأن خصمكم الشعب بأكمله فلا يمكنكم تسويق مظلوميات كاذبة تستعطفوا بها الناس بعد أن بدا سوءكم وإرهابكم.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الرحمة لشيرين أبو عاقلة رغم أنف المتشددين!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
وكما هي عادتنا نحن اليمنيين، نقاش كل شيء، والحكم في كل شيء، دون أدنى معرفة أو علم، ما هذه المصيبة التي لحقت بنا، إننا شعب يحوي أكبر عدد من منظري السياسة، وأكبر عدد ممن نصبوا أنفسهم وكلاء للحديث باسم الله لتوزيع الرحمات، وجميعهم يتهافتون على التفاهة ويصرون أن يكونوا عنوانا بارزا في البلاهة.

العالم العربي وكل إنسان صاحب ضمير حي يتألم لمقتل نفس بشرية هنا أو هناك، ونحن نصر في أحاديثنا واستخداماتنا لمواقع التواصل الاجتماعي على أن ننصب أنفسنا قضاة على الآخرين، لا نجيد سوى النقد والفرز والتنميط، ولا نبدع إلا في المناكفات وإخراج كل أمر عن مساره وتحميله ما لا يحتمل، بالأمس القريب ضجت مواقع التواصل بصورة عريسين وانقسم الجمع الساذج بين مؤيد ومعارض، ومنتقد ومرحب ومفتٍ ومكفر وقاذف، متناسين جميعهم بأنها حرية شخصية، وأمر طبيعي يتوافق ورغبات من قام به وعادات من الموروث الشعبي النقي قبل أن يتم تلويثه.

واليوم وبينما كل صاحب ضمير يحزن فعليا لما تعرضت له الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من اغتيال ممنهج ومتعمد على يد قطعان الجيش الإسرائيلي، والناس تدعو لها بالرحمة كإنسانة بالمقام الأول، لا شأن للناس بالأديان فالله رحمة، والرحمة والجنة والنار بيده وحده ولا يحتاج لوكلاء يتحدثون باسمه ويوزعون خزائن مغفرته ورحمته بدلا عنه، إلا أننا شاهدنا انقسام اليمنيين بين من يترحم عليها كشهيدة فلسطينية عربية وإنسانة، وبين من يحرم ويجرم الترحم عليها، ولأننا شعب فارغ، ونخب فارغة، ورجال دين بائسون، و(الفرغة قاتلة) كما يقال، وبسببها جعلت الكل يضرب في الكل.

في خضم هذا الغثاء والسوء واللقافة التي نتميز بها، انكشفت حقيقة رجال الدين خصوصاً المتشدقين بفلسطين وشعبها وحرية وجهادية كل من على أرضها، وظهروا بمظهرهم الحقيقي الرافض لأي توجه إنساني ولمجرد الدعوة بالرحمة، ومعه ينكشف زيف تشدقاتهم وقبولهم بالتعايش مع المختلف، وتحولوا إلى معتدين شأنهم شأن المحتل، فالمحتل يعتدي على أرواح الناس في الأرض، وهم تجاوزوه ليعتدوا على الحق الإلهي المختص بالرحمة والجنة.

 بالهدوء والسلام استقبل يا رب روح شيرين التي غادرت هذه الحياة الحاضرة لتأتي إليك، امنحها الراحة وضعها في مساكن النور، بيوت الأرواح المباركة، امنحها الحياة التي لن تتقدم في العمر، الأشياء الجيدة التي لن تزول، المسرات التي ليس لها نهاية. آمين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الفقر سيد الموقف.. حرب الحوثي تشل حركة #مطابع_صنعاء وتتسبب #بالبطالة.

http://telegram.me/watYm
– تقرير/ #جلال_محمد

تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية، بانهيار عدد من المطابع في صنعاء، بسبب التدهور المعيشي والجبايات الحوثية المستمرة، الذي أسفر عن توقفها بشكل كلي.

وأكد ملاك المطابع، بإنهاء عقود العمال فيها جرّاء ارتفاع أسعار الكهرباء والإيجارات وكذلك الارتفاع في سعر الأوراق، والابتزاز والإتاوات والرقابة الحوثية المستمرة.

وأشاروا أنَّهم يتكبدون خسائر طائلة منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء ومؤسسات الدولة واندلاع الحرب العبثية التي أشعلتها الجماعة منذ سبع سنوات.

فيما قال أحد ملاك المطابع، إنه ومنذ بدأت عملية التضييق توقف إصدار كل الصحف عدا تلك التابعة للجماعة.

ولفت أن عملهم بات مقتصراً على طباعة الأوراق التجارية من فواتير ومستندات، وهذه الأعمال قليلة نظراً لإغلاق أغلب الشركات وتوقف أعمالها..
وقال أيضاً إن غلاء أسعار المشتقات النفطية، وغلاء المعيشة وارتفاع أجور الفنيين كلها عوامل مؤثرة أدت إلى تقليص العمل بنسبة تصل إلى 80% عما كانت عليه، وكأن القائمين على الأمر يريدون من كل صاحب عمل أو مشروع تجاري أن يغلق ويصف إلى جانب صفوف البطالة التي لا نهاية لها في بلادنا.

أما العم عباس عبدالرحمن -اسم مستعار- فقد قال أنه اضطر إلى إغلاق مطبعته وتسريح العمال، فالأعمال قليلة والمطالب الحوثية كثيرة، وقال: يأتوا إلينا كل فترة لنطبع لهم صور شهداء، أو ملصقات الصرخة، وأحيانا يوم الشهيد.. والخ من الابتزازات التي لا تنتهي، ولا يدفعوا حتى ما يعادل قيمة الأوراق والأحبار، والحجة جاهزة "هذا دعم للمسيرة".

وأضاف: ارتفع الإيجار إلى ما يقارب 60%، برغم زعم المليشيا الكاذب بأنها وجهت بتخفيض الإيجارات.

أسعار الورق هي الأخرى ارتفعت بشكل كبير خلال الشهرين الأخيرين، حيث أكد عدد من أصحاب المطابع أن سعر "ريم الورق المكرب" ارتفع 30%، فضلاً عن ارتفاع سعر الكهرباء من 320 إلى 570 ريالا للكيلو وات الواحد، كل هذه العوامل أدت إلى ركود شبه تام في أعمال المطابع وتوقف أصحاب المنشآت التجارية من طباعة الأوراق الرسمية نظراً لارتفاع تكاليف الطباعة.

محمد حسن -عامل فني في عقده الخامس من العمر- أب لـ6 أطفال، تحدث عن معاناته مع ضيق التنفس والسعال جراء استنشاق روائح وأبخرة الأعمال وكيروسين المطابع، إلا أنه لا يسعه ترك العمل الذي يتراوح أجره بين 500 -700 ريال للساعة الواحدة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بسبب قصات الشعر.. الحوثي يهدد #بحرمان الطلاب من #الامتحانات الوزارية!

http://telegram.me/watYm
– تقرير ; #جلال_محمد

خلقت المليشا الحوثية الإرهابية، بالتزامن مع أول أيام الامتحانات للمرحلة الثانوية حالة من التوتر والترهيب والوعيد للطلاب في مناطق سيطرتها، بسبب بعض قصات الشعر لدى الطلاب او من يربي "القعشة".

وزعمت المليشيا أن علي بن أبى طالب -كرم الله وجهه- لا يملك قعشة، بعد أن عينت مشرفي لجان اجتماعية في كل مركز امتحاني، مهددةً الطلاب بحرمانهم من أداء الامتحانات.

وقال أحد الطلاب، إن مشرفي الحوثي جمعوا أكثر من 25 طالبا وهددوهم بحرمانهم من دخول الامتحان القادم ما لم يحلقوا شعرهم..

وأفاد طالب آخر أن هناك طلابا تعرضوا للتهديد بسبب قصات شعرهم، وتحديد شعر اللحية لدى البعض، وبنفس الآلية أن الحرمان سيكون مصيرهم.

وقالوا إن مدير المركز الامتحاني في إحدى مدارس منطقة معين بصنعاء، دخل إلى كل قاعة امتحانية واستقطع وقتا من زمن الامتحان ليخبرهم بقرار حرمان من لديه قعشة أو حلاقة رأس وتحديد لحية (سيئة) من دخول الامتحان القادم.

يقول محمد عبدالخالق، مدرس في صنعاء، للأسف أصبحت العملية التعليمية بؤرة للفشل، والإحباط، حيث ترى هناك طلابا غائبين يقوم أشخاص آخرون بإجراء الاختبار بدلا عنهم، تحت مسمى (البدائل) بحجة أن هؤلاء الطلاب إما جرحى أو أنهم يقاتلون في جبهات القتال مع الحوثيين، وهذا تدمير وتخريب للعملية التعليمية بشكل عام.
وأضاف، الجماعة تريد بهذه الطريقة الزج بآلاف الطلاب للجبهات مقابل النجاح والحصول على معدلات مرتفعة، وإفراغ المدارس من طلابها لصالح التحشيد والتجنيد في صفوف الجماعة.

من جانبه قال أحد أولياء الأمور، توفيق السالمي، إن ابنه أكد له أن مليشيا الحوثي تجبر الأساتذة بالامتحان نيابة عن أبناء مشرفيها.

ويؤكد الكثير من المعلمين أن جماعة الحوثي استغلت الوضع وعملت على تحويل الامتحانات المصيرية في اليمن إلى غرف للغش والتحشيد، وما زالت الجماعة الحوثية مصرة على جر التعليم في اليمن نحو الهاوية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الحوثي والالتفاف على كل اتفاق! !

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
أعلنت جماعة الحوثي أسماء ممثليها في ما أسميت لجنة رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح الطرقات، وبهذا تكون الجماعة قد نجحت كعادتها في تجزئة كل اتفاق وخلق سلسلة عنقودية من الاتفاقيات واللقاءات والمفاوضات التي تفضي إلى لجان ومفاوضات وهكذا، دون أن تقدم أي تنازل يصب في خانة الوطن والمواطن، ومستغلة في كثير من الأوقات خفة الطرف المقابل واندفاعه للسلام وتنازلاته بحجة تهيئة الأرضية للسلام، غافلاً عن حقيقة معروفة للعالمين بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا ترى في المفاوضات سوى كسب للوقت وإعادة ترتيب الصفوف وفرصة للتحشيد وأداة للحصول على مكاسب دون أن تقدم شيئاً.

من المؤسف أن يظل حالنا بهذا الوضع البائس، وأن نظل متمسكين بنهج لا يعرفه الحوثي ولا يؤمن به، بل انه يصور لأتباعه ان أي حديث عن السلام من قبل الطرف الحكومي ما هو الا دليل خوف وانكسار وعجز، وعلى هذا المنوال يصر وأتباعه على نشر هذه المفاهيم ليضحك بها على المغررين ويتمكن من سوقهم الى محارق الموت، فيضمن استمرار تسلطه وسلطته ولا يهمه ما آلت إليه أوضاع اليمن واليمنيين.

شهرا الهدنة قاربا على الانتهاء، لم يفتح الحوثي طريقاً، ولم يقدم تنازلاً، ولم يوقف خروقاته وتمترساته، لكنه بالمقابل حصل على حل للأزمة النفطية التي كادت تعصف به وبسلطته وما افرزته من تداعيات جعلت الناس تطالب برحيله وتلعنه ليل نهار وكانت مؤشرات كسر حاجز الخوف منه ومن بطشه قد ظهرت على الناس، الا ان الهدنة رمت له طوق النجاة، ورفدت سفن المشتقات النفطية خزينة الحوثي بعشرات المليارات ونكث بما التزم به بأن تخصص جمارك السفن وضرائبها لصالح صرف الرواتب، الا ان الحوثي رفض واعتبر ان الراتب ليس من اختصاصاته.

وكذلك حقق ما يريد وفرض شروطه لفتح مطار صنعاء، فيا ترى ماذا قدم لاجل اليمنيين؟ رغم انه كان الأجدر به أن يقدم تنازلات لصالح الشعب ليثبت احترامه للمواطن ورغبته في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين.. وما الذي نتوقع ان يقدمه؟ لا شيء سوى الوهم، الكذب، الالتفاف على كل اتفاق، وتفريخ كل توافق إلى لجان وكل لجنة إلى غيرها وهكذا.

يا مجلس القيادة، ويا دول التحالف، ويا كل العقلاء في العالم، إذا استمر الوضع هكذا فلن نصل للسلام بل إلى وضع يريده الحوثي (اللاسلم واللاحرب) كونه يمنحه سلطة دون أعباء، أما إذا أردنا عودة اليمن واستقراره وإحلال السلام الدائم فلا يمكن ان يكون ذلك بطاولة حوار، بل بفوهات بنادق وحرب وطنية يمنية عربية خالصة تكسر ذيل إيران للأبد.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
محافظات الشمال.. لا سلام ولا حياة كريمة في ظل سيطرة الحوثي..

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
قَتَل ودمّر وهجّر وشرّد الحوثي ملايين اليمنيين ولم يأته أي فعل رد صارم يوقف ما يقوم به من جرائم، سواءً من الداخل بنخبه الموتورة والمصلحية، أو من المجتمع الدولي الذي طالما تشدق بدعمه لكيان الدول وحقوق الإنسان والحرية، ورفضه للمليشيا والجماعات المتطرفة بشتى أشكالها، وكل ذلك شجعه للتمادي أكثر وأكثر وصولاً إلى رفضه لكل مسعى للسلام، وتعنته أمام أي محاولة لرفع المعاناة عن كاهل اليمنيين، وإصراره على أسر عموم الشعب الواقع في المحافظات الواقعة تحت سيطرته واتخاذهم أداة للمقامرة السياسية وحطباً لحربه العبثية ودروعاً بشرية يحتمي خلفهم من أي محاولة وطنية وعربية قد تستأصل شأفته.

على مدى سنوات ثمان تفنن الحوثي في إيذاء اليمن كدولة وشعب، ودمر كل ما تصل إليه يده من مؤسسات الدولة أو من مظاهر الحياة الاجتماعية المتعايشة سلمياً مع الآخرين، ونهب قوت اليمنيين والمساعدات الإنسانية المقدمة إليهم وهذا ليس تجنياً، بل تقارير أممية موثقة تؤكد أن المواطن اليمني أصبح في عهد الحوثي عبارة عن فم مفتوح وبطن جائع ينتظر الإحسان من منظمات الخارج، وتحول اليمن ببركة مسيرة الخراب الحوثية إلى بلد غير صالح للعيش، ورغم ذلك يسمي الحوثي نفسه سلطة، ودولة، ويحكم الشعب بقبضة إرهابية وأمنية وبطش وتنكيل فاق كل ما في الإرهاب من إرهاب، دولة الحوثي القائمة على جيوب المواطنين دون الالتزام بأي مسؤولية قانونية مفروض أن يقدمها لمن يتحكم فيهم.

لم يكتف الحوثي بما نهبه، وينهبه من إيرادات عامة منذ انقلابه، كما لم يكتف بابتزاز التجار ونهب أراضي الدولة، فقفز لنهب ما بيد المواطن اليمني من أرض وعقار، وباسم "الأوقاف" صار الحوثي يسطو حتى على جزر الشوارع في صنعاء الأسيرة، وأصبح شريكاً لكل مواطن يريد بيع عقاره، فهناك مبلغ يتراوح بين 10 و15% من قيمة أي عقار، وسوف يستمر مسلسل النهب والتنكيل إلى أن يثور الشعب على قاتله، وتؤمن النخب السياسية والعسكرية الرافضة للمشروع الحوثي بيمنيتها، وشرف الفداء الحقيقي والتضحية لاستعادة الوطن وتحرير الشعب، وتتسامى وتترفع فوق مصالحها الشخصية والحزبية، ليكون اليمن فوق الجميع وتشير بوصلتهم جميعاً نحو العدو الحوثي.

ما يجب أن تفهمه النخب أن الوضع مزرٍ جدا في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الحوثيين، وأن الشعب يموت وليس بيده شيء يفعله أمام آلة الموت الإرهابية لذراع إيران في اليمن، ولا جدوى من أي تحرك يقوم به الشعب وهو يشعر بالخيبة ويرى الخذلان المستمر والشتات المتواصل بين النخب التي يفترض عليها أن تطبق ولو ربع شعاراتها الوطنية التي ترفعها ليل نهار.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
استجداء السلام.. إهانة إضافية!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
تهافت الناشطون والكُتّاب والمثقفون من مختلف التوجهات السياسية والحزبية والمناطق في اليمن للمطالبة بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية ولتخفيف الأعباء عن المواطن، وهذا شيء جميل دون أدنى شك، رغم أن البعض وأتباع التوجهات السياسية والمصلحية لم تكن مطالبتهم تلك تنم عن يقظة ضمير أو رغبة صادقة لإنهاء المعاناة والتعامل بإنسانية بقدر ما كان مزايدة سياسية واستغلالا لا يختلف أبدا عن الحب المفاجئ الذي أبدوه تجاه سقطرى وغيرها من الملفات التي استغلت للكذب والمناكفات لا أقل ولا أكثر.

اليوم خفت صوت الكثير من مدعيّ الحرية والإنسانية تجاه ما يرتكبه الحوثيون من جرائم وتعنت في ملف فتح الطرقات بين المحافظات وعلى رأسها طرقات تعز والواصلة إلى عدن والحديدة وغيرها، وتغافلوا عن طريق صنعاء -مارب، وعقبة ثرة وكل ممر أغلقه الحوثي وزرعه بالألغام والعبوات الناسفة.

يستغل الحوثي زيف مدعي الوطنية ويركن على الشقاق الحاصل في صفوف مناهضيه، كما يتكئ على تفاهماته السرية مع فصيل من (الإخوان) والذي يبدو أنه -أي الفصيل الإخواني- يمتلك القدرة الكبيرة في التأثير والتأجيج وحرف الأنظار والإلهاء بأمور تسمح للحوثي بالاستمرارية. فصيل ترعاه دول كما الحوثي وتجمعهم مهمة إبقاء الوضع كما هو عليه من ملشنة وتمزق ومعاناة.

منذ شهرين اتفقت الشرعية اليمنية مع الحوثيين على هدنة يتم من خلالها تنفيذ عدد من المطالب للطرفين ومنها فتح الطرقات وتوريد مبالغ الإيرادات النفطية في الحديدة لصالح دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلاب، نفذت الحكومة والتحالف ما يخصهم ورفض وماطل وحور وتململ الحوثيون في تنفيذ ما التزموا به، وخفت صوت الحقوقيين والناشطين الحوثيين وشركائهم عن الحديث عن مأساة المواطنين، فنشطاء الحوثي وموالوه خلقوا المبررات للنكوص عن الاتفاق وروجوا لها بمخاوف أمنية وضرورات عسكرية، ونشطاء حليفهم من الفصيل المعروف وجه بوصلته لنشر الشائعات ومحاولة شق صف المجلس القيادي، والإساءة لأشخاصه ولأبناء المحافظات الجنوبية والتحالف عموماً، أما ناشطو ومثقفو وساسة الطرف المناهض للحوثي ففي عالم آخر، متوزعون بين التنظير والتطبيل.

وتبقى شلة موتورة لا ترى أي إهانة في تخصيص الحوثي طريقا كان يستخدمها الحمير في تعز، ولا تلتفت لاعتراف الحوثي بحصاره لتعز ورفضه أي حل يخفف معاناتها، فهي لا زالت تقول إن الحرس الجمهوري ونظام صالح الذي سقط منذ عشرة أعوام هو من يفعل ذلك، شلة حسب الله الموتورة بدافع الحقد تبرر للحوثي أفعاله وتساعده في إذلال واستغفال ملايين اليمنيين.

وتبقى المعاناة قائمة نتيجة لإرهاب الحوثي وتماهي البعض معه، بالإضافة لوهن الشرعية وإصرارها للظهور بمظهر الضعيف المستجدي المفكك لتصيب الشعب بمزيد من الإحباط وتعدم ثقته فيها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تجديد الهدية الأممية للحوثي!

🖌 #جلال_محمد
http://telegram.me/watYm
لا أعتقد أن أحدا يكره الهدوء وتوقف الحرب، إلا إذا كان يعرف عبر التجارب أن هذا الهدوء يستغل للاستعداد لعواصف مدمرة ونار تستعر أكثر مما كانت، وهذا هو ما يؤمن به اليمنيون ويدركون أن الحوثي يعمل عليه ليل نهار، مستغلا للهدنة التي صبت في صالحه بنسبة 90% ولم ينل الشعب والحكومة الشرعية شيئاً منها فال10% المتبقية كانت من نصيب البهرجة الأممية وترويجها بأنها استطاعت أن تصنع شيئا.

في صنعاء، مدينة الظلام الحوثي، وعاصمة اليمنيين المغتصبة، يشعر الغالبية بامتعاض كبير من تجديد الهدنة، ويرونها مؤامرة لتمكين مليشيا الحوثي أكثر من رقاب اليمنيين، وفرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد مقاتليها وزيادة إثرائها على حساب الناس، لتبدأ جولة أخرى من الصراع الدامي والإرهاب المنقطع النظير، مستخدمين أوهام الولاية وخرافة الاصطفاء لإخفاء حقيقة أنه مجرد بيدق وقاتل مأجور ينفذ ما تطلبه إيران، وأداة تنفيذ عالمية بأمر مخابرات دول معروفة ويحظى بحماية بريطانية أمريكية، ولهذا لا غرابة مطلقاً في أن نرى بايدن يشعر بالسعادة لتمديد الهدنة أكثر من اليمنيين.

يشعر اليمنيون بالضيم والأسى والقهر للفرص التي تهديها الشرعية والتحالف للحوثيين بضغط أمريكي وأممي، دون أي إلزام حقيقي للحوثي بتنفيذ ما يجب تنفيذه من الاتفاقات واستحقاقات الهدنة، فالحوثي يطبع في مخيال أتباعه ويحاول تصوير ما يجري بأنه لصالحه، وهو فعلاً لصالحه، ونتيجة قوته وتهديده للعمق السعودي كما يقول، وبهذا يقتل كل روح مقاومة ومناهضة له في ظل ما يراه المواطنون الكارهون للحوثي من تواطؤ تام وتماهٍ واستجداء لكي تقبل هذه الجماعة بفتح طريق هنا أو ممر هناك، أو لتكف يدها حتى عن الخروقات والتحشيدات والخطاب التصعيدي، ولعل أكبر المتفائلين بالهدنة يردد مثلاً شعبيا معروفا يقول: (يا ذي صبرتي سنة زيدي اصبري لك ثمان) وهو إشارة للمعرفة الأكيدة بأن لا شيء سيتغير، فما لم يتغير في عام لن يتغير في ثمانية أيام، ونحن اليوم نقول: (يا ذي صبرتوا سبع سنوات، زيدوا اصبروا شهرين).
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع