#تحليل….
الإتفاقيات الثنائية .. هل تُـــفرِغُ التسوية السياسية القادمة من جوهرها؟
🖋 #صلاح_السقلدي
اتفاق جِــدة الذي أبرمته السعودية بين الحكومة اليمنية المقيمة بالرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي، والاتفاق الذي تنضجهُ حالياً السعودية على نار هادئة مع الحركة الحوثية والمؤتمر الشعبي العام- بحسب مصادر ووكالات دولية عديدة مثل “رويترز” – سيشكلان حجرا الزاوية بأية تسوية سياسية شاملة بالمستقبل ،بعد أن استعصى الحل العسكري على التحالف السعودي وبعد انسحاب الإمارات من مسرح العمليات العسكرية وانفلات زمام الأمور مؤخرا على هذا التحالف بالجنوب.
وبالتالي سيكون اتفاق جدة والاتفاق الذي يتم صياغته اليوم بكواليس مسقط ودهاليز الرياض قد أرسيا قواعد التسوية الشاملة القادمة ورسمتا خطوطها العريضة وملامحها الرئيسية. وستكون الأطراف التي لم يتم إشراكها بهذه الاتفاقيات الثناية مجرد كمالة عدد فوق الطاولة. فالرياض يهمها في اليمن أمرين بالوقت الراهن: الأول أمني, والآخر مصالح اقتصادية وترسيخ قدميها: العسكرية والاقتصادية، وتحجيم الحضور الإيراني واحكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية ومصادر الطاقة باليمن والجنوب على وجه التحديد.
ففي الشق الأمني،تتطلع السعودية أن يكون الاتفاق مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام كفيلاً بأن يضع حدا لهذا الكابوس الذي يؤرقها بشدة ويستنزف قواها وطاقاتها وينال من سمعتها وسمعة جيشها الرخو. فيما تأمل أن تشرعن لوجودها العسكري وتحقق أهدافها الاقتصادية من خلال السلطة اليمنية ومجلسها النيابي التي ترعاها وتدعمها بقوة كالحصول على نافذة بحرية نفطية على بحر العرب في المهرة أو حضرموت. ولديها لبلوغ أهدافها هذه وسائل وأدوات قوية، لها مفعول السحر بالتأثير والإخضاع والمساومة وبإعادة انتاج النفوذ السعودي باليمن من جديد، فيكفي أن يجيل المرء بنظره على الكم الهائل من الدمار وأكوام الأنقاض في كل الأرجاء ليعلم أن موضوع إعادة الإعمار لوحده كافيا ليكون أشبه بسلاح نووي بيد السعودية تلوح به بوجوه الكل دون استثناء لتنال به أهدافها أو قل أطماعها في كل اتجاه. ما دون ذلك الأمرين ترى السعودية أنها ليست أكثر من أمور ثانوية يمكن التعاطي معها بسهولة وحتى أن كان تعلق الأمر بتفتت اليمن أو طغيان طرفٌ فيه على الآخر، أو تتبدل فيه التحالفات وتتشقلب رأسا على عقب.!
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
الإتفاقيات الثنائية .. هل تُـــفرِغُ التسوية السياسية القادمة من جوهرها؟
🖋 #صلاح_السقلدي
اتفاق جِــدة الذي أبرمته السعودية بين الحكومة اليمنية المقيمة بالرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي، والاتفاق الذي تنضجهُ حالياً السعودية على نار هادئة مع الحركة الحوثية والمؤتمر الشعبي العام- بحسب مصادر ووكالات دولية عديدة مثل “رويترز” – سيشكلان حجرا الزاوية بأية تسوية سياسية شاملة بالمستقبل ،بعد أن استعصى الحل العسكري على التحالف السعودي وبعد انسحاب الإمارات من مسرح العمليات العسكرية وانفلات زمام الأمور مؤخرا على هذا التحالف بالجنوب.
وبالتالي سيكون اتفاق جدة والاتفاق الذي يتم صياغته اليوم بكواليس مسقط ودهاليز الرياض قد أرسيا قواعد التسوية الشاملة القادمة ورسمتا خطوطها العريضة وملامحها الرئيسية. وستكون الأطراف التي لم يتم إشراكها بهذه الاتفاقيات الثناية مجرد كمالة عدد فوق الطاولة. فالرياض يهمها في اليمن أمرين بالوقت الراهن: الأول أمني, والآخر مصالح اقتصادية وترسيخ قدميها: العسكرية والاقتصادية، وتحجيم الحضور الإيراني واحكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية ومصادر الطاقة باليمن والجنوب على وجه التحديد.
ففي الشق الأمني،تتطلع السعودية أن يكون الاتفاق مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام كفيلاً بأن يضع حدا لهذا الكابوس الذي يؤرقها بشدة ويستنزف قواها وطاقاتها وينال من سمعتها وسمعة جيشها الرخو. فيما تأمل أن تشرعن لوجودها العسكري وتحقق أهدافها الاقتصادية من خلال السلطة اليمنية ومجلسها النيابي التي ترعاها وتدعمها بقوة كالحصول على نافذة بحرية نفطية على بحر العرب في المهرة أو حضرموت. ولديها لبلوغ أهدافها هذه وسائل وأدوات قوية، لها مفعول السحر بالتأثير والإخضاع والمساومة وبإعادة انتاج النفوذ السعودي باليمن من جديد، فيكفي أن يجيل المرء بنظره على الكم الهائل من الدمار وأكوام الأنقاض في كل الأرجاء ليعلم أن موضوع إعادة الإعمار لوحده كافيا ليكون أشبه بسلاح نووي بيد السعودية تلوح به بوجوه الكل دون استثناء لتنال به أهدافها أو قل أطماعها في كل اتجاه. ما دون ذلك الأمرين ترى السعودية أنها ليست أكثر من أمور ثانوية يمكن التعاطي معها بسهولة وحتى أن كان تعلق الأمر بتفتت اليمن أو طغيان طرفٌ فيه على الآخر، أو تتبدل فيه التحالفات وتتشقلب رأسا على عقب.!
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#تحليل….
3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية و أنصار الله
يوماً بعد آخر، يحتدم النقاش في الأوساط اليمنية، حول التسريبات المتواترة عن حوار بين السعودية وحركة أنصار الله، في ظل جملة من التساؤلات والطروحات المترافقة مع الحديث عن المفاوضات، بما فيها إمكانية قطع الصلة بين الحركة وإيران، إلى جانب آراء متباينة بتقييم التطور، وما إذا كان مناورة كما سبقه من المحطات، أم أنه المآل الطبيعي للحرب بعد ما يقرب من خمس سنوات وما تخللته من إخفاقات.
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية بأنّ الأيام القليلة الماضية شهدت نقلة جديدة على صعيد التهدئة، عبر تراجع المواجهات في المناطق الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة اليمنيتين وما يقابلهما من الجانب السعودي، على الرغم من استمرار الغارات الجوية ضدّ أهداف مفترضة للحوثيين في صعدة على وجه التحديد.
ويأتي تراجع المواجهات في الجبهات الحدودية بعد أن توقفت إلى حدّ كبير غارات التحالف في أكثر من محافظة يمنية، اعتباراً من أواخر سبتمبر الماضي، بعد إعلان أنصار الله عن وقف أنواع الهجمات كافة باتجاه الأراضي السعودية، ومطالبتهم الرياض باتخاذ خطوة مماثلة. في غضون ذلك، تتداول الأوساط السياسية اليمنية تسريبات عن وجود محادثات غير مباشرة تعقد بين ممثلين عن السعودية وآخرين عن “أنصار الله” تجرى بتكتمٍ شديدٍ، وعن عروض قدمتها الأخيرة بالقبول بمقترحات تسوية تتضمّن تطمينات للرياض بشأن المناطق الحدودية، وكذلك على صعيد الترتيبات السياسية اليمنية، وصولاً إلى ما يتصل بعلاقة الجماعة مع طهران، ومدى قدرة الأولى على تقديم ما يطمئن السعوديين في هذا الجانب.
http://telegram.me/watYm
وبالنظر إلى مجمل المعطيات، بما فيها مستجدات الأشهر الأخيرة، وتجارب المحطات السياسية خلال السنوات الماضية، تبرز العديد من التقييمات والسيناريوهات لطبيعة ما يمكن أن يؤدي إليه أي حوار بين الرياض وصنعاء. وتتصدر ذلك القراءة التي ترى أن المفاوضات باتت بمثابة خيار استراتيجي للسعوديين مع أنصار الله، ولا سيما لناحية دعم تسويات سياسية متصلة بصنعاء، على غرار “اتفاق الرياض” الذي رعته المملكة لاحتواء أزمة الحكومة و”المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة المؤقتة عدن.
ويعزز سيناريو سعي الرياض لدعم اتفاق مع أنصار الله مسار التهدئة الذي بدأ في أعقاب بلوغ التصعيد ذروته، باستهداف شركة “أرامكو” في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الماضي، ومن ثمّ إعلان أنصار الله عن وقفٍ شاملٍ للهجمات باتجاه السعودية، وما قابل ذلك من مواقف للأخيرة اعتبرت ما أعلنته الجماعة خطوة إيجابية، في حين تبدو الرياض أكثر حاجة لرفع فرص المسار السياسي على حساب العمليات العسكرية.
وفي السياق، يبرز التساؤل المحوري عن طبيعة الحل الممكن في إطار تفاهمات بين السعودية وأنصار الله، وعما إذا كان يتصل بتهدئة وتطمينات خاصة بالمناطق الحدودية. وبالتالي، يكون ذلك بمثابة تطبيع مع سيطرة الحركة على مختلف مناطق شمال البلاد، وهو حصيلة ما يمكن أن يؤول إليه هذا السيناريو، ويمكن اعتباره اتفاقاً بين الرياض والحركة، وإن لم يكن نصاً وشكلاً بذات المقتضى.
http://telegram.me/watYm
ويأتي السيناريو الثاني للحوار وما يمكن أن يؤول إليه، ليشمل إمكانية إبرام تفاهمات يمكن أن تفضي إلى صيغة معينة، على غرار اتفاق الرياض؛ أي ترتيبات يمنية – يمنية تشمل مصالحة وتؤدي إلى سلطة توافقية في البلاد، يشارك فيها أنصار الله وتعمل في صنعاء، تماماً كما كانت تتضمّنه المقترحات السياسية لحل الأزمة برعاية الأمم المتحدة على مدى السنوات الماضية. وكان الطرفان، الحكومة والحوثيون، متفقين عليها من حيث المبدأ، ويختلفان في التراتبية الخاصة بأي الترتيبات يتم البدء به، الأمنية أم السياسية.
وبالنظر إلى مختلف أدبيات الحركة وممارساتها وإجراءاتها على أرض الواقع في صنعاء، فإنّ مجهودها السياسي ينصبّ على كل ما يمكن أن يؤدي لوقف ما تصفه بـ”العدوان” (العمليات العسكرية للتحالف)، والاعتراف أو التطبيع بصورة أو بأخرى مع سيطرتها على أغلب مناطق شمال البلاد. في حين أنّ حلّاً شاملاً قد يتطلّب ترتيبات كتلك التي تضمّنها “اتفاق الرياض”، وبنود مبادرات الحل السياسي المعروفة، والتي جرى الحديث بشأنها خلال مشاورات الكويت في عام 2016. كل ذلك، يقود إلى أنّ الجماعة أمام اختبار حول مدى عزمها على تقديم التنازلات المطلوبة للحل، لا انتزاع حالة من التهدئة والاعتراف بالأمر الواقع.
وأمام حقيقة الواقع المعقّد، يذهب السيناريو الثالث المحتمل لسيرورة ومآل التفاهمات بين الرياض وأنصار الله، نحو الاعتقاد بأنّ جهود الرياض ستبقى حذرة إلى حدٍ كبير وتتفق مع رغبتها في التهدئة، لكن النتيجة قد لا تختلف عن المراحل السابقة التي تعثرت فيها الجهود السياسية، سواء كما حصل خلال عام 2016، حينما وصلت التفاهمات بين الحركة والجانب السعودي إلى مرحلة متقدمة، بوجود وفد من الأولى في مدينة ظهران السعودية الحدودية لأسابيع، أو على غرار فترات وقف
3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية و أنصار الله
يوماً بعد آخر، يحتدم النقاش في الأوساط اليمنية، حول التسريبات المتواترة عن حوار بين السعودية وحركة أنصار الله، في ظل جملة من التساؤلات والطروحات المترافقة مع الحديث عن المفاوضات، بما فيها إمكانية قطع الصلة بين الحركة وإيران، إلى جانب آراء متباينة بتقييم التطور، وما إذا كان مناورة كما سبقه من المحطات، أم أنه المآل الطبيعي للحرب بعد ما يقرب من خمس سنوات وما تخللته من إخفاقات.
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية بأنّ الأيام القليلة الماضية شهدت نقلة جديدة على صعيد التهدئة، عبر تراجع المواجهات في المناطق الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة اليمنيتين وما يقابلهما من الجانب السعودي، على الرغم من استمرار الغارات الجوية ضدّ أهداف مفترضة للحوثيين في صعدة على وجه التحديد.
ويأتي تراجع المواجهات في الجبهات الحدودية بعد أن توقفت إلى حدّ كبير غارات التحالف في أكثر من محافظة يمنية، اعتباراً من أواخر سبتمبر الماضي، بعد إعلان أنصار الله عن وقف أنواع الهجمات كافة باتجاه الأراضي السعودية، ومطالبتهم الرياض باتخاذ خطوة مماثلة. في غضون ذلك، تتداول الأوساط السياسية اليمنية تسريبات عن وجود محادثات غير مباشرة تعقد بين ممثلين عن السعودية وآخرين عن “أنصار الله” تجرى بتكتمٍ شديدٍ، وعن عروض قدمتها الأخيرة بالقبول بمقترحات تسوية تتضمّن تطمينات للرياض بشأن المناطق الحدودية، وكذلك على صعيد الترتيبات السياسية اليمنية، وصولاً إلى ما يتصل بعلاقة الجماعة مع طهران، ومدى قدرة الأولى على تقديم ما يطمئن السعوديين في هذا الجانب.
http://telegram.me/watYm
وبالنظر إلى مجمل المعطيات، بما فيها مستجدات الأشهر الأخيرة، وتجارب المحطات السياسية خلال السنوات الماضية، تبرز العديد من التقييمات والسيناريوهات لطبيعة ما يمكن أن يؤدي إليه أي حوار بين الرياض وصنعاء. وتتصدر ذلك القراءة التي ترى أن المفاوضات باتت بمثابة خيار استراتيجي للسعوديين مع أنصار الله، ولا سيما لناحية دعم تسويات سياسية متصلة بصنعاء، على غرار “اتفاق الرياض” الذي رعته المملكة لاحتواء أزمة الحكومة و”المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة المؤقتة عدن.
ويعزز سيناريو سعي الرياض لدعم اتفاق مع أنصار الله مسار التهدئة الذي بدأ في أعقاب بلوغ التصعيد ذروته، باستهداف شركة “أرامكو” في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الماضي، ومن ثمّ إعلان أنصار الله عن وقفٍ شاملٍ للهجمات باتجاه السعودية، وما قابل ذلك من مواقف للأخيرة اعتبرت ما أعلنته الجماعة خطوة إيجابية، في حين تبدو الرياض أكثر حاجة لرفع فرص المسار السياسي على حساب العمليات العسكرية.
وفي السياق، يبرز التساؤل المحوري عن طبيعة الحل الممكن في إطار تفاهمات بين السعودية وأنصار الله، وعما إذا كان يتصل بتهدئة وتطمينات خاصة بالمناطق الحدودية. وبالتالي، يكون ذلك بمثابة تطبيع مع سيطرة الحركة على مختلف مناطق شمال البلاد، وهو حصيلة ما يمكن أن يؤول إليه هذا السيناريو، ويمكن اعتباره اتفاقاً بين الرياض والحركة، وإن لم يكن نصاً وشكلاً بذات المقتضى.
http://telegram.me/watYm
ويأتي السيناريو الثاني للحوار وما يمكن أن يؤول إليه، ليشمل إمكانية إبرام تفاهمات يمكن أن تفضي إلى صيغة معينة، على غرار اتفاق الرياض؛ أي ترتيبات يمنية – يمنية تشمل مصالحة وتؤدي إلى سلطة توافقية في البلاد، يشارك فيها أنصار الله وتعمل في صنعاء، تماماً كما كانت تتضمّنه المقترحات السياسية لحل الأزمة برعاية الأمم المتحدة على مدى السنوات الماضية. وكان الطرفان، الحكومة والحوثيون، متفقين عليها من حيث المبدأ، ويختلفان في التراتبية الخاصة بأي الترتيبات يتم البدء به، الأمنية أم السياسية.
وبالنظر إلى مختلف أدبيات الحركة وممارساتها وإجراءاتها على أرض الواقع في صنعاء، فإنّ مجهودها السياسي ينصبّ على كل ما يمكن أن يؤدي لوقف ما تصفه بـ”العدوان” (العمليات العسكرية للتحالف)، والاعتراف أو التطبيع بصورة أو بأخرى مع سيطرتها على أغلب مناطق شمال البلاد. في حين أنّ حلّاً شاملاً قد يتطلّب ترتيبات كتلك التي تضمّنها “اتفاق الرياض”، وبنود مبادرات الحل السياسي المعروفة، والتي جرى الحديث بشأنها خلال مشاورات الكويت في عام 2016. كل ذلك، يقود إلى أنّ الجماعة أمام اختبار حول مدى عزمها على تقديم التنازلات المطلوبة للحل، لا انتزاع حالة من التهدئة والاعتراف بالأمر الواقع.
وأمام حقيقة الواقع المعقّد، يذهب السيناريو الثالث المحتمل لسيرورة ومآل التفاهمات بين الرياض وأنصار الله، نحو الاعتقاد بأنّ جهود الرياض ستبقى حذرة إلى حدٍ كبير وتتفق مع رغبتها في التهدئة، لكن النتيجة قد لا تختلف عن المراحل السابقة التي تعثرت فيها الجهود السياسية، سواء كما حصل خلال عام 2016، حينما وصلت التفاهمات بين الحركة والجانب السعودي إلى مرحلة متقدمة، بوجود وفد من الأولى في مدينة ظهران السعودية الحدودية لأسابيع، أو على غرار فترات وقف
#تحليل… تحليل….
ماهي المعادلة التي تتحكم بحجم قوات حراس الجمهورية؟ وماهو مستقبلها؟
كتب / #صلاح_القرشي
مشاهد عودة ضباط وجنود تابعين لقوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح الى صفوف الحوثيين تكررت اكثر من مرة، شاهدنا ذلك عبر تقارير مراسل قناة الميادين اللبنانية في اليمن ضمن نشرات اخبارها الرئيسة .
وهو ما يمثل نزيف مستمر لهذه القوات في عديدها ، فما هي اهم الاسباب لذلك ؟
مثل هدف إسقاط الحوثيين وإستعادة صنعاء والدولة اليمنية الواحدة (الجمهورية اليمنية ) من اهم اهداف كل جندي وكل ضابط إنتمى لهذه القوات كما اعلن انذاك ، وعندما يتم إيقاف اي تقدم لهذه القوات على حساب مناطق سيطرة الحوثيين لمدة طويلة ، يعد انحراف عن هذه الاهداف .
وتتحول فقط الى قوات جامدة بلا حركة في الصحاري والرمال الحارة ومبتعدة عن مهامها الاساسية، بل انه في بعض الاحيان حول مهامها واهدافها كمايريده الداعم الرئيسي لها (الامارات ) ووفق اجندة رباعية العدوان ( التي تقوم ومنذ البداية على عدم إسقاط الحوثيين بغرض تفتيت اليمن واحتلاله وتقاسمه ،
وهو ما فعلته هذه الدول بالضبط عندما دعمت إنقلاب ثاني في عدن والجنوب وصولا لفرض إتفاقية الرياض ، وهو ما يعد انحرافا عن اهداف وادبيات قوات حراس االجمهورية ، بعكس ما كانوا يٱملون هولاء الجنود وهولاء الضباط عندما إنظموا لهذه القوات .
فبعد ذلك من الطبيعي ان نشاهد تسرب او نزيف لهولاء الضباط والجنود وإتخاذهم قرار عودتهم الى صنعاء اوقراهم .
المعادلة التي تتحكم بكبر او صغر حجم عديد قوات حراس الجمهورية تقوم على ( كلما تقدمت هذه القوات وسيطرت على مواقع وقرى ومدن جديدة من ايدي الحوثيين ،كلما شجع ذلك اليمنين على الانظمام لها وكبر حجم قواتها وعديدها ، والعكس صحيح . فكلما ظلت هذه القوات جامدة في مواقعها معرضه لشمس الصحاري ولهيب رمال الساحل لمدة طويلة بلا إحراز اي تقدم على الارض كلما حدث لها نزيف في عديدها وقل حجمها .
وعلى العميد طارق عفاش الذي يقودها ان يفهم ان كل المعطيات براي تؤشر الى وجود قرار خارجي يبقي قواته جامدة في مواقعها وسط الصحاري والرمال وبدون إحراز اي تقدم لها على الارض ، مما سيعرضها الى النزيف المستمر والكبير لعديدها .
ومن ضمن هذه المؤشرات السياسية والعسكرية إتفاقية السويد، وإتفاقية الرياض التي لم تٱتي على ذكرها ، وٱلانتشار الكبير لقوات الاحتلال السعودي في عدن والجنوب وهي مطمئنة على جبهتها و حدودها مع الحوثيين مما يؤشر الى وصولها الى إتفاق غير معلن معهم. ، وما نشاهده من تدمير المخازن العسكرية في المخاء بواسطة الصواريخ والمسيرات ، وإعادة فتح مطار صنعاء .
كل هذه المؤشرات تضاف الى المؤشر المهم المتداول للتسوية في اليمن وهي عبارة عن صيغة تقاسم حكم اليمن بين القوى الخارجية المتمثلة( بالسعودية والامارات وامريكا وبريطانيا وايران وبين القوى الداخلية المتمثلة ( بالحوثيين ، والانتقالي الجنوبي )
التي تقوم على منح الحوثيين حكم الشمال او جزء منه وعلى ان تقوم بقية دول الاحتلال بحكم عدن والجنوب والسيطرة على الثروة النفطية والمناطق الاستراتيجية في باب المندب والجزر والبحر الاحمر والبحر العربي .بشكل مباشر او غير مباشر عبر ادواتهم الداخلية .مكررين النموذج العراقي في اليمن .
مع وجود رئيس وحكومة فيدرالية ضعيفة ، تشبه حكومة السلطة الفلسطينية ، او حكومة العراق المحتلة .
وبراي ان مستقبل واهمية قوات حراس الجمهورية تتحدد حول كمية التنازلات التي قدمها وسيقدمها الحوثيين لدول الاحتلال الرباعي في عدن والجنوب والجزر والبحر الاحمر والثروة النفطية والغازية ودور اليمن المستقبلي ، بحيث تلبي كل طموحات ومطالب واطماع هذه الدول ،
فإذا كان لهم ذلك فإن اهمية قوات حراس الجمهورية ستقل وستكون بلا دور وقد يتم تفكيكها ، اللهم يمكن ان يبقوا عليها كقوة رمزية كضمانة لهم في حالة اخل الحوثيين عن تعهداتهم وتنازلاتهم لهم .
اما اذا رفض الحوثيين إعطاء كافة التنازلات التي تريدها دول الاحتلال ، فٱن اهمية هذه القوات ستكون كبيرة وستدعم بقوة لتحجيم قوة الحوثيين او إسقاطهم ، وهذا بنظري لن يحدث ابدا .
لان الحوثيين براي لم ينخرطوا بهذه الحرب إلا بعد ان قدموا ووافقوا على تقديم كل التنازلات المطلوبة منهم وحصلوا على كل الضمانات التي تحميهم وتبقيهم من هذه الدول ، ووفق ترتيبات غير معلنه ، وماشاهدناه منذ بداية الحرب إلا تبادل للادوار من اجل الوصول الى صيغة التقاسم والاحتلال النهائية (بعد تفتيت اليمن من الداخل وإفقار وإضعاف شعبه )بين هذا التكتل الاقليمي والدولي وهي صيغة يتم تكرارها في اليمن بعد ان نفذوها في العراق ولبنان ويحاولون تنفيذها في سوريا .
بقي ان نقول لٱن قوات حراس الجمهورية تقوم بنية قوات الويتها المسلحة على جنود وضباط ينتمون الى معظم المحافظات اليمنية الشمالية والوسطى والجنوبية ،وليس مقتصرا على منطقة وفئة معينة .
ولٱن قائد هذه القوات ينتمي للهضبة الشمالية ال
ماهي المعادلة التي تتحكم بحجم قوات حراس الجمهورية؟ وماهو مستقبلها؟
كتب / #صلاح_القرشي
مشاهد عودة ضباط وجنود تابعين لقوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح الى صفوف الحوثيين تكررت اكثر من مرة، شاهدنا ذلك عبر تقارير مراسل قناة الميادين اللبنانية في اليمن ضمن نشرات اخبارها الرئيسة .
وهو ما يمثل نزيف مستمر لهذه القوات في عديدها ، فما هي اهم الاسباب لذلك ؟
مثل هدف إسقاط الحوثيين وإستعادة صنعاء والدولة اليمنية الواحدة (الجمهورية اليمنية ) من اهم اهداف كل جندي وكل ضابط إنتمى لهذه القوات كما اعلن انذاك ، وعندما يتم إيقاف اي تقدم لهذه القوات على حساب مناطق سيطرة الحوثيين لمدة طويلة ، يعد انحراف عن هذه الاهداف .
وتتحول فقط الى قوات جامدة بلا حركة في الصحاري والرمال الحارة ومبتعدة عن مهامها الاساسية، بل انه في بعض الاحيان حول مهامها واهدافها كمايريده الداعم الرئيسي لها (الامارات ) ووفق اجندة رباعية العدوان ( التي تقوم ومنذ البداية على عدم إسقاط الحوثيين بغرض تفتيت اليمن واحتلاله وتقاسمه ،
وهو ما فعلته هذه الدول بالضبط عندما دعمت إنقلاب ثاني في عدن والجنوب وصولا لفرض إتفاقية الرياض ، وهو ما يعد انحرافا عن اهداف وادبيات قوات حراس االجمهورية ، بعكس ما كانوا يٱملون هولاء الجنود وهولاء الضباط عندما إنظموا لهذه القوات .
فبعد ذلك من الطبيعي ان نشاهد تسرب او نزيف لهولاء الضباط والجنود وإتخاذهم قرار عودتهم الى صنعاء اوقراهم .
المعادلة التي تتحكم بكبر او صغر حجم عديد قوات حراس الجمهورية تقوم على ( كلما تقدمت هذه القوات وسيطرت على مواقع وقرى ومدن جديدة من ايدي الحوثيين ،كلما شجع ذلك اليمنين على الانظمام لها وكبر حجم قواتها وعديدها ، والعكس صحيح . فكلما ظلت هذه القوات جامدة في مواقعها معرضه لشمس الصحاري ولهيب رمال الساحل لمدة طويلة بلا إحراز اي تقدم على الارض كلما حدث لها نزيف في عديدها وقل حجمها .
وعلى العميد طارق عفاش الذي يقودها ان يفهم ان كل المعطيات براي تؤشر الى وجود قرار خارجي يبقي قواته جامدة في مواقعها وسط الصحاري والرمال وبدون إحراز اي تقدم لها على الارض ، مما سيعرضها الى النزيف المستمر والكبير لعديدها .
ومن ضمن هذه المؤشرات السياسية والعسكرية إتفاقية السويد، وإتفاقية الرياض التي لم تٱتي على ذكرها ، وٱلانتشار الكبير لقوات الاحتلال السعودي في عدن والجنوب وهي مطمئنة على جبهتها و حدودها مع الحوثيين مما يؤشر الى وصولها الى إتفاق غير معلن معهم. ، وما نشاهده من تدمير المخازن العسكرية في المخاء بواسطة الصواريخ والمسيرات ، وإعادة فتح مطار صنعاء .
كل هذه المؤشرات تضاف الى المؤشر المهم المتداول للتسوية في اليمن وهي عبارة عن صيغة تقاسم حكم اليمن بين القوى الخارجية المتمثلة( بالسعودية والامارات وامريكا وبريطانيا وايران وبين القوى الداخلية المتمثلة ( بالحوثيين ، والانتقالي الجنوبي )
التي تقوم على منح الحوثيين حكم الشمال او جزء منه وعلى ان تقوم بقية دول الاحتلال بحكم عدن والجنوب والسيطرة على الثروة النفطية والمناطق الاستراتيجية في باب المندب والجزر والبحر الاحمر والبحر العربي .بشكل مباشر او غير مباشر عبر ادواتهم الداخلية .مكررين النموذج العراقي في اليمن .
مع وجود رئيس وحكومة فيدرالية ضعيفة ، تشبه حكومة السلطة الفلسطينية ، او حكومة العراق المحتلة .
وبراي ان مستقبل واهمية قوات حراس الجمهورية تتحدد حول كمية التنازلات التي قدمها وسيقدمها الحوثيين لدول الاحتلال الرباعي في عدن والجنوب والجزر والبحر الاحمر والثروة النفطية والغازية ودور اليمن المستقبلي ، بحيث تلبي كل طموحات ومطالب واطماع هذه الدول ،
فإذا كان لهم ذلك فإن اهمية قوات حراس الجمهورية ستقل وستكون بلا دور وقد يتم تفكيكها ، اللهم يمكن ان يبقوا عليها كقوة رمزية كضمانة لهم في حالة اخل الحوثيين عن تعهداتهم وتنازلاتهم لهم .
اما اذا رفض الحوثيين إعطاء كافة التنازلات التي تريدها دول الاحتلال ، فٱن اهمية هذه القوات ستكون كبيرة وستدعم بقوة لتحجيم قوة الحوثيين او إسقاطهم ، وهذا بنظري لن يحدث ابدا .
لان الحوثيين براي لم ينخرطوا بهذه الحرب إلا بعد ان قدموا ووافقوا على تقديم كل التنازلات المطلوبة منهم وحصلوا على كل الضمانات التي تحميهم وتبقيهم من هذه الدول ، ووفق ترتيبات غير معلنه ، وماشاهدناه منذ بداية الحرب إلا تبادل للادوار من اجل الوصول الى صيغة التقاسم والاحتلال النهائية (بعد تفتيت اليمن من الداخل وإفقار وإضعاف شعبه )بين هذا التكتل الاقليمي والدولي وهي صيغة يتم تكرارها في اليمن بعد ان نفذوها في العراق ولبنان ويحاولون تنفيذها في سوريا .
بقي ان نقول لٱن قوات حراس الجمهورية تقوم بنية قوات الويتها المسلحة على جنود وضباط ينتمون الى معظم المحافظات اليمنية الشمالية والوسطى والجنوبية ،وليس مقتصرا على منطقة وفئة معينة .
ولٱن قائد هذه القوات ينتمي للهضبة الشمالية ال
#قائد_الثورة_اليمنية يفاجئ العالم بنظرية جديدة ستقلب موازين القوى في المنطقة
#تحليل_خاص / وكالة الصحافة اليمنية
فاجئ قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، العالم اليوم بمبدأ جديد، في التعامل مع الدول العربية والاسلامية، سيقلب نظرية الواقع السياسي المفروض على العالم الاسلامي منذ اتفاقية “سايكس بيكو” عام 1917.
حيث أعلن قائد الثورة اليمنية في خطاب القاه اليوم بمناسبة أسبوع الشهيد، عن رفضه لتجزئة الأمة الاسلامية، باعتبار ذلك التقسيم صنيعة استعمارية، تتنافي مع تعاليم الدين الاسلامي، الداعية إلى التوحد بين المسلمين في مختلف الاقطار.
لم يستخدم السيد عبارات الإدانة والشجب المستهلكة، واعلان التضامن المجرد من أي أفعال، لكنه استخدم كلمات واضحة، تتناسب مع تحديات المرحلة، أعلن فيها بكل وضوح، أن اليمن جزء من معركة التصدي للصلف الأمريكي التي يخوضها محور المقاومة في إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية.
داعياً دول وشعوب المنطقة العربية والاسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الاعتداء الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة الإسلامية دون تميز.
وقدم السيد خلال في خطابه ، أمثلة عن الطبيعة العدائية التي تتسم بها أمريكا في تعاملها مع دول العالم، مشيراً إلى أن هزيمة امريكا أمر غير مستحيل، ومذكراً بالهزيمة التي تجرعها الأمريكيون في حربهم على فتنام، في ستينات القرن الماضي، مؤكداً أن التغلب على الفتن والاعتداءات التي تشنها الولايات المتحدة في المنطقة، لن تتوقف إلا في حال تمتع العرب والمسلمين باليقظة والوقوف صفاً واحداً في مواجهتها.
خطاب قائد الثورة اليمنية، أكد أن حالة اليقظة المتنامية في مواجهة الهيمنة الأمريكية، تجاوزت حالة التقوقع والانكفاء على الذات، وأن هناك شعوب في المنطقة ، خرجت عن طور السيطرة الأمريكية، وهي على استعداد، أن تكون جزء من المعركة العسكرية المباشرة لاجتثاث امريكا في العالم العربي والاسلامي.
و أن الولايات المتحدة واعوانها يخوضون حروبهم مجتمعين، على شكل دول وجماعات وعملاء، وأن زمن الغطرسة الامريكية على الدول والشعوب الحرة، قد ولى بلا رجعة، وأن القوة الأمريكية ستتعرض لنيران من كل حدب وصوب، وعلى واشنطن أن تقلق، لأن الأوضاع لن تكون حسب ما ألفته القوات الأمريكية في اعتداءاتها على الشعوب المنطقة.
ويظهر من خطاب السيد عبدالملك الحوثي أن معادلة الدماء والاستخفاف التي اعتادت واشنطن عليها، لم تعد قابلة للتنفيذ، وبحكم أن واشنطن تتستر خلف أنظمة تتبعها بلا شروط في المنطقة العربية، فلابد بطبيعة الحال أن تدفع تلك الأنظمة ثمن مساندتها للإمبريالية الأمريكية، حيث بعث قائد الثورة برسالة واضحة المضامين للسعوديين والاماراتيين، بأن عليهم أن يعيدوا حساباتهم في يخص تبعيتهم لأمريكا، وأن المرحلة القادمة من المعركة ستشهد تطورات غير تلك التي حدثت حتى الآن، وأن واقع الحال يقول أن اليمن حققت نجاحات كبيرة في التصدي لدول التحالف، في الوقت الذي أصبح فيه التحالف في وضع صعب.
لقد عملت قوى الاستعمار الغربي، على تقسيم العرب في كل مناحي الحياة، واتفقت على توحيد الانظمة العربية بالخضوع والتبعية، وبدلاً من تقاسم الضعف والخنوع، فاجئ قائد الثورة اليمنية العالم، بنظرية جديدة اعلن فيها رفض التقسيم لشعوب واقطار الأمة العربية والاسلامية، وبما يؤكد أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراع، لم يعد فيها بامكان واشنطن الاعتداء على من يعارض سياساتها بشكل منفرد.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليل_خاص / وكالة الصحافة اليمنية
فاجئ قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، العالم اليوم بمبدأ جديد، في التعامل مع الدول العربية والاسلامية، سيقلب نظرية الواقع السياسي المفروض على العالم الاسلامي منذ اتفاقية “سايكس بيكو” عام 1917.
حيث أعلن قائد الثورة اليمنية في خطاب القاه اليوم بمناسبة أسبوع الشهيد، عن رفضه لتجزئة الأمة الاسلامية، باعتبار ذلك التقسيم صنيعة استعمارية، تتنافي مع تعاليم الدين الاسلامي، الداعية إلى التوحد بين المسلمين في مختلف الاقطار.
لم يستخدم السيد عبارات الإدانة والشجب المستهلكة، واعلان التضامن المجرد من أي أفعال، لكنه استخدم كلمات واضحة، تتناسب مع تحديات المرحلة، أعلن فيها بكل وضوح، أن اليمن جزء من معركة التصدي للصلف الأمريكي التي يخوضها محور المقاومة في إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية.
داعياً دول وشعوب المنطقة العربية والاسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الاعتداء الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة الإسلامية دون تميز.
وقدم السيد خلال في خطابه ، أمثلة عن الطبيعة العدائية التي تتسم بها أمريكا في تعاملها مع دول العالم، مشيراً إلى أن هزيمة امريكا أمر غير مستحيل، ومذكراً بالهزيمة التي تجرعها الأمريكيون في حربهم على فتنام، في ستينات القرن الماضي، مؤكداً أن التغلب على الفتن والاعتداءات التي تشنها الولايات المتحدة في المنطقة، لن تتوقف إلا في حال تمتع العرب والمسلمين باليقظة والوقوف صفاً واحداً في مواجهتها.
خطاب قائد الثورة اليمنية، أكد أن حالة اليقظة المتنامية في مواجهة الهيمنة الأمريكية، تجاوزت حالة التقوقع والانكفاء على الذات، وأن هناك شعوب في المنطقة ، خرجت عن طور السيطرة الأمريكية، وهي على استعداد، أن تكون جزء من المعركة العسكرية المباشرة لاجتثاث امريكا في العالم العربي والاسلامي.
و أن الولايات المتحدة واعوانها يخوضون حروبهم مجتمعين، على شكل دول وجماعات وعملاء، وأن زمن الغطرسة الامريكية على الدول والشعوب الحرة، قد ولى بلا رجعة، وأن القوة الأمريكية ستتعرض لنيران من كل حدب وصوب، وعلى واشنطن أن تقلق، لأن الأوضاع لن تكون حسب ما ألفته القوات الأمريكية في اعتداءاتها على الشعوب المنطقة.
ويظهر من خطاب السيد عبدالملك الحوثي أن معادلة الدماء والاستخفاف التي اعتادت واشنطن عليها، لم تعد قابلة للتنفيذ، وبحكم أن واشنطن تتستر خلف أنظمة تتبعها بلا شروط في المنطقة العربية، فلابد بطبيعة الحال أن تدفع تلك الأنظمة ثمن مساندتها للإمبريالية الأمريكية، حيث بعث قائد الثورة برسالة واضحة المضامين للسعوديين والاماراتيين، بأن عليهم أن يعيدوا حساباتهم في يخص تبعيتهم لأمريكا، وأن المرحلة القادمة من المعركة ستشهد تطورات غير تلك التي حدثت حتى الآن، وأن واقع الحال يقول أن اليمن حققت نجاحات كبيرة في التصدي لدول التحالف، في الوقت الذي أصبح فيه التحالف في وضع صعب.
لقد عملت قوى الاستعمار الغربي، على تقسيم العرب في كل مناحي الحياة، واتفقت على توحيد الانظمة العربية بالخضوع والتبعية، وبدلاً من تقاسم الضعف والخنوع، فاجئ قائد الثورة اليمنية العالم، بنظرية جديدة اعلن فيها رفض التقسيم لشعوب واقطار الأمة العربية والاسلامية، وبما يؤكد أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراع، لم يعد فيها بامكان واشنطن الاعتداء على من يعارض سياساتها بشكل منفرد.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#تحليل_خاص….
النظام #الإيراني هزم ولكن ليس بقوة #امريكا..!!!
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
يبدو ان الحرب انتهت قبل ان تبدا. حروب الدول في زماننا هذا خاطفة نظرا لإمتلاك الجميع تقريبا القوة واسعة الدمار ولتشابك السياسات والمصالح.
المرجح ان مشاريع النظام الإيراني التوسعية ونزعاته العدوانية هزمت بمقتل سليماني، والرد المرتعش الباهت على مقتله بدى بمثابة بيان إستسلام.
المنتصر في هذه الحرب ليست امريكا او اي طرف آخر، بل الشعوب التي ذاقت الأمرين- شعب إيران والشعبين العربيين في العراق ولبنان.
المعركة مع النظام الإيراني والحكام بالوكالة في العراق ولبنان احتدمت منذ اشهر ودارت رحاها في معظم مدن الدول الثلاث ولا تزال ، إذ سطرت تلك الشعوب اعظم الملاحم في البطولة والتضحة وصمدت امام اشرس واعنف فيالق القتل والإرهاب، وثورات كهذه تستمر وإن خفتت وتتواتر.
سيكون إنحسار المد هادئا وربما بطيئا وسط حالة من المكابرة المصطنعة والتمويه وسيتعين على النظام الإيراني إتخاذ إصلاحات جوهرية مرحلية للتخلي عن وهمه المدمر والإندماج في المحيط والعصر مع التخلي عن تصدير الإرهاب والإرباك ونبذ الإستكبار واي طموحات للتسلح النووي. وإن أبى سيكسر من الداخل قبل الخارج وسيسري وسيسري الامر على دول أخرى طامحة في المنطقة، عربية وغير عربية تتخذ من الدين حصانا اعرج لبلوغ اوهامها المدمرة.
آن لشعوب الشرق ان تنعم بالسلام والتنمية والرفاهية ولن يتحقق ذلك إلا بإعادة التوازن الذي اختل بسبب التكالب على العرب وتمزيقهم كل ممزق، وهو ما يفتح شهية البعض لإبتلاعهم.
اخيرا على الجماعات والتنظيمات التابعة والممولة من النظام الايراني سرا وعلانية ان تبدا حالا بالبحث عن خطوط رجعة آمنة قبل فوات الأوان.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
النظام #الإيراني هزم ولكن ليس بقوة #امريكا..!!!
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
يبدو ان الحرب انتهت قبل ان تبدا. حروب الدول في زماننا هذا خاطفة نظرا لإمتلاك الجميع تقريبا القوة واسعة الدمار ولتشابك السياسات والمصالح.
المرجح ان مشاريع النظام الإيراني التوسعية ونزعاته العدوانية هزمت بمقتل سليماني، والرد المرتعش الباهت على مقتله بدى بمثابة بيان إستسلام.
المنتصر في هذه الحرب ليست امريكا او اي طرف آخر، بل الشعوب التي ذاقت الأمرين- شعب إيران والشعبين العربيين في العراق ولبنان.
المعركة مع النظام الإيراني والحكام بالوكالة في العراق ولبنان احتدمت منذ اشهر ودارت رحاها في معظم مدن الدول الثلاث ولا تزال ، إذ سطرت تلك الشعوب اعظم الملاحم في البطولة والتضحة وصمدت امام اشرس واعنف فيالق القتل والإرهاب، وثورات كهذه تستمر وإن خفتت وتتواتر.
سيكون إنحسار المد هادئا وربما بطيئا وسط حالة من المكابرة المصطنعة والتمويه وسيتعين على النظام الإيراني إتخاذ إصلاحات جوهرية مرحلية للتخلي عن وهمه المدمر والإندماج في المحيط والعصر مع التخلي عن تصدير الإرهاب والإرباك ونبذ الإستكبار واي طموحات للتسلح النووي. وإن أبى سيكسر من الداخل قبل الخارج وسيسري وسيسري الامر على دول أخرى طامحة في المنطقة، عربية وغير عربية تتخذ من الدين حصانا اعرج لبلوغ اوهامها المدمرة.
آن لشعوب الشرق ان تنعم بالسلام والتنمية والرفاهية ولن يتحقق ذلك إلا بإعادة التوازن الذي اختل بسبب التكالب على العرب وتمزيقهم كل ممزق، وهو ما يفتح شهية البعض لإبتلاعهم.
اخيرا على الجماعات والتنظيمات التابعة والممولة من النظام الايراني سرا وعلانية ان تبدا حالا بالبحث عن خطوط رجعة آمنة قبل فوات الأوان.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
تبادل أدوار وتقاسم نفوذ … مخطط #سعودي_إماراتي لتقاسم #المهرة و #سقطرى
#تحليل خاص / #الوطن_ملك_الجميع
بمنأى عما يسمى بالحكومة “الشرعية”، تتجلى الصورة امام القارئ العربي واليمني لهذه الحرب الهادفة لتقاسم النفوذ بين السعودية والامارات مؤخرا ولو بالحصول على النزر الضئيل في محافظتي المهرة وسقطرى بعد الفشل الكبير للسيطرة على اليمن الكبير خلال خمسة اعوم من الحرب.
وتزامنا مع التصعيد السعودي الهادف للسيطرة على المنافذ البحرية في محافظة المهرة، تكثف الامارات جهودها الاستعمارية المتواصلة للسيطرة على محافظة سقطرى، ما يشير إلى تبادل أدوار خطير بين الدولتين الطامعتين في اليمن.
#المهرة_إلى_أين؟!
على إثر خلاف توسع النفوذ استطاعت السعودية في نهاية العام 2018 إزاحة الدور الاماراتي من المهرة وسحب القوة الإماراتية من مطار الغيضة، لتحل محلها قوات سعودية للسيطرة على المنافذ الحدودية مع عمان، بعد الإخفاق الاماراتي في مواجهة أبناء المهرة خلال 3 اعاوم من التواجد الاماراتي في المحافظة.
وبنفس المسار نهجت السعودية نهج الامارات متخذة حجج محاربة الجماعات المتطرفة ومنع تهريب المخدرات والأسلحة وإرسال المساعدات ذريعة للسيطرة على المحافظة، إلا ان كل هذه المزايدات لم تجدي نفعا امام أبناء المهرة الأمر الذي اجبر الميليشيات السعودية على استخدام القوة للسيطرة على منفذ شحن مؤخرا.
في هذا السياق أكد مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة، أحمد بلحاف: في مداخلة تلفزيونية مع قناة “الجزيرة” يوم أمس، أن القوات السعودية تسعى إلى خنق محافظة المهرة وحصارها اقتصادياً منذ وصولها إليها قبل أكثر من عامين،
وأن السعودية ترغب في السيطرة على منفذ شحن منذ قدومها لمحافظة المهرة، ورغم قولها إنها جاءت لأجل دعم الشرعية، يؤكد الواقع أنها اختطفت الشرعية في الرياض، ولم تقدم أي شي لليمن سوى الحرب والدمار. حد تعبيره.
وتابع: السعودية هي قوة احتلال متواجدة في محافظة المهرة، وأبناء المحافظة يرفضون هذا التواجد غير المبرر ويطالبون بخروجها، وتبريرات التهريب هي افتراءات كاذبة غير صحيحة.
وبعد ان سقطت كل الذرائع الإنسانية التي تتغنى بها السعودية في دعم المهرة، خرج تركي المالكي الناطق باسم التحالف، قائلا إن “التحالف يتصدى لمحاولات تقويض أمن محافظة المهرة” – في إشارة لإقحام دولة عمان الحيادية في احداث المهرة – في الوقت الذي اقدمت فيه القوات السعودية على مواصلة احتلالها بقوة السلاح.
على ذات السياق كشف وكيل محافظة المهرة مسبقا “علي سالم الحريزي” يوم امس أن كافة منافذ محافظة المهرة البرية والبحرية أصبحت تحت الاحتلال السعودي، مؤكدا أن أحداث منفذ شحن الأخيرة ناتجة عن السيطرة السعودية الكاملة على المنافذ البرية كمنفذ شحن ومنفذ صرفيت وميناء نشطون.
وأضاف أن أبناء المهرة لجأوا إلى الاحتجاج السلمي المشروع، لمنع إجراءات الجانب السعودي التي تستفز المواطنين وتتصادم مع مصالح وحقوق أبناء المهرة، مشيرا أن المواطنين حاولوا منع وصول السعوديين إلى الميناء او المنفذ وحصلت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات مسلحة مع قوات سعودية كبيرة، مكونة من بعض الوحدات من الشرطة العسكرية وكتيبة التدخل السريع وقوات سعودية وصلت الى شحن، بعد الاشتباكات مع المواطنين اللذين يدافعون عن سيادة الوطن واستقلاله.
#سقطرى_إلى أين؟!
بعد الغياب الملحوظ للدور الاماراتي في المهرة إثر دخول قوات سعودية نهاية العام 2018، تزايدت أطماع الامارات في التوسع بمحافظة سقطرى يوما بعد يوم في ظل غض الطرف من قبل السعودية وهو ما يثبت تبادل ادوار بشكل منظم للسيطرة على سقطرى والمهرة كلٍ على حدة.
وتزمنا مع احداث المهرة مؤخرا شهدت سقطرى انتشارا مسلحا غير مسبوق للميليشيات التابعة للأمارات يوم امس الاثنين، إثر رفض العقيد “حسين شائف” القيادي فيما يسمى الانتقالي الجنوبي التابع للأمارات، قرار اقالته من حكومة “هادي” محتميا الامارات .
بهذا الصدد أشار الناشط “بلحاف” في تصريح لقناة “الجزيرة ” يوم أمس، إلى أن الإمارات والسعودية تتقاسمان النفوذ في اليمن؛ فبينما تتوسع السعودية في المهرة، تسعى الإمارات جاهدة للسيطرة على سقطرى”.
في وقت سابق كانت محافظتي سقطرى والمهرة بعيدتين كل البعد على مسرح الصراع في اليمن، إلا ان ذلك لم يعفي المهرة وسقطرى من هوس الاطماع السعودية والاماراتية في اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليل خاص / #الوطن_ملك_الجميع
بمنأى عما يسمى بالحكومة “الشرعية”، تتجلى الصورة امام القارئ العربي واليمني لهذه الحرب الهادفة لتقاسم النفوذ بين السعودية والامارات مؤخرا ولو بالحصول على النزر الضئيل في محافظتي المهرة وسقطرى بعد الفشل الكبير للسيطرة على اليمن الكبير خلال خمسة اعوم من الحرب.
وتزامنا مع التصعيد السعودي الهادف للسيطرة على المنافذ البحرية في محافظة المهرة، تكثف الامارات جهودها الاستعمارية المتواصلة للسيطرة على محافظة سقطرى، ما يشير إلى تبادل أدوار خطير بين الدولتين الطامعتين في اليمن.
#المهرة_إلى_أين؟!
على إثر خلاف توسع النفوذ استطاعت السعودية في نهاية العام 2018 إزاحة الدور الاماراتي من المهرة وسحب القوة الإماراتية من مطار الغيضة، لتحل محلها قوات سعودية للسيطرة على المنافذ الحدودية مع عمان، بعد الإخفاق الاماراتي في مواجهة أبناء المهرة خلال 3 اعاوم من التواجد الاماراتي في المحافظة.
وبنفس المسار نهجت السعودية نهج الامارات متخذة حجج محاربة الجماعات المتطرفة ومنع تهريب المخدرات والأسلحة وإرسال المساعدات ذريعة للسيطرة على المحافظة، إلا ان كل هذه المزايدات لم تجدي نفعا امام أبناء المهرة الأمر الذي اجبر الميليشيات السعودية على استخدام القوة للسيطرة على منفذ شحن مؤخرا.
في هذا السياق أكد مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة، أحمد بلحاف: في مداخلة تلفزيونية مع قناة “الجزيرة” يوم أمس، أن القوات السعودية تسعى إلى خنق محافظة المهرة وحصارها اقتصادياً منذ وصولها إليها قبل أكثر من عامين،
وأن السعودية ترغب في السيطرة على منفذ شحن منذ قدومها لمحافظة المهرة، ورغم قولها إنها جاءت لأجل دعم الشرعية، يؤكد الواقع أنها اختطفت الشرعية في الرياض، ولم تقدم أي شي لليمن سوى الحرب والدمار. حد تعبيره.
وتابع: السعودية هي قوة احتلال متواجدة في محافظة المهرة، وأبناء المحافظة يرفضون هذا التواجد غير المبرر ويطالبون بخروجها، وتبريرات التهريب هي افتراءات كاذبة غير صحيحة.
وبعد ان سقطت كل الذرائع الإنسانية التي تتغنى بها السعودية في دعم المهرة، خرج تركي المالكي الناطق باسم التحالف، قائلا إن “التحالف يتصدى لمحاولات تقويض أمن محافظة المهرة” – في إشارة لإقحام دولة عمان الحيادية في احداث المهرة – في الوقت الذي اقدمت فيه القوات السعودية على مواصلة احتلالها بقوة السلاح.
على ذات السياق كشف وكيل محافظة المهرة مسبقا “علي سالم الحريزي” يوم امس أن كافة منافذ محافظة المهرة البرية والبحرية أصبحت تحت الاحتلال السعودي، مؤكدا أن أحداث منفذ شحن الأخيرة ناتجة عن السيطرة السعودية الكاملة على المنافذ البرية كمنفذ شحن ومنفذ صرفيت وميناء نشطون.
وأضاف أن أبناء المهرة لجأوا إلى الاحتجاج السلمي المشروع، لمنع إجراءات الجانب السعودي التي تستفز المواطنين وتتصادم مع مصالح وحقوق أبناء المهرة، مشيرا أن المواطنين حاولوا منع وصول السعوديين إلى الميناء او المنفذ وحصلت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات مسلحة مع قوات سعودية كبيرة، مكونة من بعض الوحدات من الشرطة العسكرية وكتيبة التدخل السريع وقوات سعودية وصلت الى شحن، بعد الاشتباكات مع المواطنين اللذين يدافعون عن سيادة الوطن واستقلاله.
#سقطرى_إلى أين؟!
بعد الغياب الملحوظ للدور الاماراتي في المهرة إثر دخول قوات سعودية نهاية العام 2018، تزايدت أطماع الامارات في التوسع بمحافظة سقطرى يوما بعد يوم في ظل غض الطرف من قبل السعودية وهو ما يثبت تبادل ادوار بشكل منظم للسيطرة على سقطرى والمهرة كلٍ على حدة.
وتزمنا مع احداث المهرة مؤخرا شهدت سقطرى انتشارا مسلحا غير مسبوق للميليشيات التابعة للأمارات يوم امس الاثنين، إثر رفض العقيد “حسين شائف” القيادي فيما يسمى الانتقالي الجنوبي التابع للأمارات، قرار اقالته من حكومة “هادي” محتميا الامارات .
بهذا الصدد أشار الناشط “بلحاف” في تصريح لقناة “الجزيرة ” يوم أمس، إلى أن الإمارات والسعودية تتقاسمان النفوذ في اليمن؛ فبينما تتوسع السعودية في المهرة، تسعى الإمارات جاهدة للسيطرة على سقطرى”.
في وقت سابق كانت محافظتي سقطرى والمهرة بعيدتين كل البعد على مسرح الصراع في اليمن، إلا ان ذلك لم يعفي المهرة وسقطرى من هوس الاطماع السعودية والاماراتية في اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
ماذا يعني #تحرير_الجوف بالنسبة #للسعودية ؟
#تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
على مدى عقود ظلت السعودية تعرقل التنقيب عن النفط في محافظة الجوف اليمنية ، والذي قد يحول اليمن في حالة إستخراجه الى أكبر منتج للنفط في المنطقة .
حيث كشفت دراسة جيولوجية حديثة بعنوان ” الكنز المخفي في اليمن ” أعدتها شركات مسح عالمية متخصصة في الاستكشافات النفطية 1992 عن ان أكبر منبع نفط في العالم يوجد على الحدود السعودية اليمنية ، و تحديداً في محافظة الجوف اليمنية ، حيث يمتد جزء بسيط منه إلى السعودية على عمق 1800 متر، إلا إنها أوضحت بان المخزون الكبير هو تحت أرض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، وإذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الحقول النفطية يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الإضافي .
هذه الثروات النفطية الهائلة دفعت بالسعودية الى محاولة الاستيلاء على هذه الثروة الهائلة وإيقاف اليمن من إستغلال هذه الثروة ، فعقب الاتفاق بين الجمهورية اليمنية وشركة هنت للتنقيب عن حقول النفط في محافظة الجوف 1984 سارعت السعودية الى الضغط على النظام السابق لإيقاف التنقيب ، وهوما تم بالفعل حيث تم تجميد التنقيب عن النفط في المحافظة، ولأسباب غير معروفة، وتفيد المعلومات ان هذا الايقاف تم بقرار سياسي تقف وراءه السعودية .
وفي العام 2000 وقعت السعودية واليمن في مدينة جدة إتفاقية تقضي بان لايتم التنقيب عن النفط والغاز، واستخراجهما في منطقة تبعد 100 كيلومتراً عن الحدود، إلا بموافقة كلا الجانبين اليمني والسعودي لتضمن بذلك سيطرتها على المنطقة النفطية في محافظة الجوف .
وسائل أعلام كشفت نقلاً عن خبراء في مجال النفط ان السعودية إستغلت الاتفاقية الموقعة لسرقة النفط من محافظة الجوف حيث يتم إنتاج خمسة ملايين برميل يومياً من حقل الجوف ، ويتم سحبه بطريقة أفقية إلى الأراضي السعودية واستخراجه عبر الحقول النفطية الممتدة على الجهة الاخرى في الحدود السعودية .
نجحت السعودية في إبقاء نفط الجوف طي الكتمان مستغلة تبعية النظام السابق لها ، لكن وصول أنصار الله الى السلطة في العام 2014 غير المشهد تماماً فالسعوديون يعلمون ان الحاكم الجديد لصنعاء لن يقبل بسرقة النفط اليمني من قبل السعودية نهائياً ، وسيحرك ملف التنقيب عن النفط في الجوف ، لهذا سارعت في إعلان الحرب على اليمن في محاولة لإعادة الامور الى يديها ومنذ بداية حربها على اليمن جعلت محافظة الجوف من أهم المناطق لديها، ودفعت بالقوى التابعة لها للسيطرة على المحافظة لضمان بقاء سيطرتها على نفط الجوف .
سيطرة القوى التابعة للسعودية على محافظة الجوف لم تدم طويلاً فصنعاء تمكنت من تحرير محافظة الجوف مجدداً خلال الايام الماضية لتخسر السعودية المحافظة من جديد وبذلك تكون صنعاء قد قضت على الآمال السعودية في الاستحواذ على نفط المحافظة نهائياً .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
على مدى عقود ظلت السعودية تعرقل التنقيب عن النفط في محافظة الجوف اليمنية ، والذي قد يحول اليمن في حالة إستخراجه الى أكبر منتج للنفط في المنطقة .
حيث كشفت دراسة جيولوجية حديثة بعنوان ” الكنز المخفي في اليمن ” أعدتها شركات مسح عالمية متخصصة في الاستكشافات النفطية 1992 عن ان أكبر منبع نفط في العالم يوجد على الحدود السعودية اليمنية ، و تحديداً في محافظة الجوف اليمنية ، حيث يمتد جزء بسيط منه إلى السعودية على عمق 1800 متر، إلا إنها أوضحت بان المخزون الكبير هو تحت أرض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، وإذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الحقول النفطية يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الإضافي .
هذه الثروات النفطية الهائلة دفعت بالسعودية الى محاولة الاستيلاء على هذه الثروة الهائلة وإيقاف اليمن من إستغلال هذه الثروة ، فعقب الاتفاق بين الجمهورية اليمنية وشركة هنت للتنقيب عن حقول النفط في محافظة الجوف 1984 سارعت السعودية الى الضغط على النظام السابق لإيقاف التنقيب ، وهوما تم بالفعل حيث تم تجميد التنقيب عن النفط في المحافظة، ولأسباب غير معروفة، وتفيد المعلومات ان هذا الايقاف تم بقرار سياسي تقف وراءه السعودية .
وفي العام 2000 وقعت السعودية واليمن في مدينة جدة إتفاقية تقضي بان لايتم التنقيب عن النفط والغاز، واستخراجهما في منطقة تبعد 100 كيلومتراً عن الحدود، إلا بموافقة كلا الجانبين اليمني والسعودي لتضمن بذلك سيطرتها على المنطقة النفطية في محافظة الجوف .
وسائل أعلام كشفت نقلاً عن خبراء في مجال النفط ان السعودية إستغلت الاتفاقية الموقعة لسرقة النفط من محافظة الجوف حيث يتم إنتاج خمسة ملايين برميل يومياً من حقل الجوف ، ويتم سحبه بطريقة أفقية إلى الأراضي السعودية واستخراجه عبر الحقول النفطية الممتدة على الجهة الاخرى في الحدود السعودية .
نجحت السعودية في إبقاء نفط الجوف طي الكتمان مستغلة تبعية النظام السابق لها ، لكن وصول أنصار الله الى السلطة في العام 2014 غير المشهد تماماً فالسعوديون يعلمون ان الحاكم الجديد لصنعاء لن يقبل بسرقة النفط اليمني من قبل السعودية نهائياً ، وسيحرك ملف التنقيب عن النفط في الجوف ، لهذا سارعت في إعلان الحرب على اليمن في محاولة لإعادة الامور الى يديها ومنذ بداية حربها على اليمن جعلت محافظة الجوف من أهم المناطق لديها، ودفعت بالقوى التابعة لها للسيطرة على المحافظة لضمان بقاء سيطرتها على نفط الجوف .
سيطرة القوى التابعة للسعودية على محافظة الجوف لم تدم طويلاً فصنعاء تمكنت من تحرير محافظة الجوف مجدداً خلال الايام الماضية لتخسر السعودية المحافظة من جديد وبذلك تكون صنعاء قد قضت على الآمال السعودية في الاستحواذ على نفط المحافظة نهائياً .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#تحليل…..
لماذا يتجنَّب الحوثيون تمجيد "الأئمة"؟
كتب/ #فهمي_الكاشف.
• إنه لمن الملفت للنظر اجتناب الحوثيين تضمين تاريخ الأئمة الزيديين في سرديتهم السياسية وخطابهم التعبوي وبرامج التثقيف الخاصة بهم.
يذهب خطاب إلى الجماعة إلى مرحلة بعيدة من التاريخ الإسلامي العام لاستنباط معاني ورموز وصياغة محاججات. يستعيدون وقائع وحوادث وشخصيات من خارج السياق التاريخي اليمني. ينطلقون من التاريخ الإسلامي الشيعي في بداياته مع علي بن أبي طالب والحسن والحسين.
مثلاً، لا نلحظ أي اعتداد ومفاخرة بتجارب الأئمة القاسميين في قتال الأتراك، ولا المطهر شرف الدين ولا أئمة آخرين أقدم عهداً أسسوا دويلات وسلطات على عاتق مقاتلة الأيوبيين.
لا يكاد يحضر أي من هؤلاء كمثال ونموذج ينتسبون إليه أو يلمحون إلى أنهم يصدرون عن هذا التاريخ..
سيقول قائل إن السبب وراء ذلك هو رغبة الحوثيين، حالياً، في النأي بأنفسهم عن التطابق مع النظرة الشائعة التي تعتبرهم حركة ردة هدفها الإطاحة بالنظام الجمهوري وإعادة إحياء نظام الإمامة الزيدية. لكن هذا القول لا يصمد كثيراً إذا راقبنا بدقة مجمل سلوك وخطاب وتعبيرات الحوثيين خلال السنوات الثلاث الماضية، وكلها تثبت أنهم لا يفعلون الكثير لتبديد الشكوك الضخمة بشأن موقفهم من هذه القضية، بل على العكس يمارسون كل ما من شأنه مضاعفة تلك الشكوك (اللوحات واللافتات التي تنادي بالولاية تغطي جدران وشوارع صنعاء).
التفسير الأقرب للحقيقة هو الخشية الدفينة من ظهور منافسين من فروع هاشمية أكثر عراقة وأكثر قدرة على منازعة الحوثي الحق في وراثة "القيمة الرمزية" و"المعنوية" المفترضة لأي تمجيد يمكن أن يصدر بشكل صريح للأئمة الذين لهم باع في قتال ممالك أجنبية على الأراضي اليمنية خلال حقب متفرقة، لاسيما الخمسمائة عام الماضية.
• إذا أردنا وضع الحالة الحوثية في منظور تاريخي أشمل، فإن صراع الإمام يحيى مع الأتراك مطلع القرن العشرين يعتبر أحد أقرب السوابق التاريخية التي يمكن أن تساعد قليلاً في إضاءة بعض الجوانب المتعلقة بجماعة الحوثي. (مع مراعاة الفوارق الحاسمة بين النموذجين لصالح آل حميد الدين بالتأكيد. فالحوثي في ملامح كثيرة يشبه تجربة الهادي الرسي الذي أسس أول دويلة للإمامة قبل ألف عام).
وعلى الرغم من أن يحيى حميد الدين قد تزعم تمرد مسلح ضد الحكم العثماني في شمال اليمن؛ إلا أن حركته كانت تفتقر للعديد من السمات الضرورية التي تمنحها صفة "حركة تحرر وطني" على النحو الذي كان سائداً في كثير من بلدان العالم.
لقد كان الإدريسي في عسير يقاتل ضد الأتراك بسقف مطالب أرفع من سقف مطالب الإمام يحيى.
لم تتجاوز مطالب يحيى حميد الدين أكثر من أن يحظى بالاعتراف بزعامته الروحية للمذهب الزيدي مشفوعاً بقسط من السلطة على القضاء وجباية الزكاة، وأن يكون كل هذا في إطار الامبراطورية العثمانية وتحت سيادتها الاسمية وليس مستقلاً عنها.
بينما كانت مطالب الإدريسي تتعدى ذلك، إذ كان يشترط ما يشبه الحكم الذاتي والاستقلال الإداري في مناطق عسير وأن تكون له رايته الخاصة وحدوده وجيشه المحلي الخاص مع اعترافه الرمزي بسيادة الدولة العثمانية.
المعروف أن الإمام يحيى استغل سخط اليمنيين من الإدارة العثمانية وتحرك على منوال أسلافه في حقب سابقة، وكانت الإمبراطورية العثمانية مطلع القرن الماضي تمر بمراحل شيخوختها وذروة وهنها. وكانت اليمن بؤرة ساخنة من بؤر التمرد التي كلفت الأتراك خسائر ضخمة بحكم تضاريسها الصعبة وبنيتها الاجتماعية العصية على الفهم.
إلا أن تمرد الإمام يحيى انتهى في الأخير بصلح دعان الذي حقق من خلاله معظم المطالب المتمثلة في تمكينه من ممارسة بعض السلطات في نطاق ما يسمى الجغرافيا الزيدية، دون أي إشارة تذكر لفكرة استقلال وتحرر وطني. (نص الملحق السري للمعاهدة على أن تدفع الدولة العثمانية مشاهرات "مخصص" شهري للإمام يوزع منها جزءاً ويستبقي لنفسه منها ما شاء).
بالطبع، وفقاً لصلح دعان، أصبحت اليمن الشمالية مجزأة إلى ثلاث مناطق ذات سلطات مختلفة: مناطق خالصة للإمام تبدأ من حدود عمران إلى صعدة، ومناطق بالمشاركة مع الأتراك وتبدأ من عمران إلى سمارة، وثالثة للأتراك خالصة وتبدأ من سمارة إلى الراهدة إضافة إلى منطقة تهامة.
بعد ذلك بسبع سنوات غادر الأتراك اليمن. لقد كان انسحابهم في 1918 مجرد تحصيل حاصل أو نتيجة حتمية من نتائج الحرب العالمية الأولى، ولم يكن بفعل تمرد الإمام يحيى والمجاميع المسلحة الموالية له، وهو التمرد الذي رأينا كيف أنه كان قد أخمد بمعاهدة ظلت بنودها نافذة إلى أن تم استدعاء الإمام يحيى -كان مستقراً في معقله بشهارة- من قبل الوالي التركي في صنعاء وإبلاغه بعزمهم على الانسحاب وتسليمه مقاليد الأمور في مناطق نفوذهم في شمال اليمن.
أما حروب يحيى بعد خروج الأتراك فقد كانت بحسب البردوني حروب "إخضاع" وليست حروب "تحرير".
ويقول البردوني في معرض المقارنة بين مقاومة أبناء المقاطرة في تعز للأتراك، ومق
لماذا يتجنَّب الحوثيون تمجيد "الأئمة"؟
كتب/ #فهمي_الكاشف.
• إنه لمن الملفت للنظر اجتناب الحوثيين تضمين تاريخ الأئمة الزيديين في سرديتهم السياسية وخطابهم التعبوي وبرامج التثقيف الخاصة بهم.
يذهب خطاب إلى الجماعة إلى مرحلة بعيدة من التاريخ الإسلامي العام لاستنباط معاني ورموز وصياغة محاججات. يستعيدون وقائع وحوادث وشخصيات من خارج السياق التاريخي اليمني. ينطلقون من التاريخ الإسلامي الشيعي في بداياته مع علي بن أبي طالب والحسن والحسين.
مثلاً، لا نلحظ أي اعتداد ومفاخرة بتجارب الأئمة القاسميين في قتال الأتراك، ولا المطهر شرف الدين ولا أئمة آخرين أقدم عهداً أسسوا دويلات وسلطات على عاتق مقاتلة الأيوبيين.
لا يكاد يحضر أي من هؤلاء كمثال ونموذج ينتسبون إليه أو يلمحون إلى أنهم يصدرون عن هذا التاريخ..
سيقول قائل إن السبب وراء ذلك هو رغبة الحوثيين، حالياً، في النأي بأنفسهم عن التطابق مع النظرة الشائعة التي تعتبرهم حركة ردة هدفها الإطاحة بالنظام الجمهوري وإعادة إحياء نظام الإمامة الزيدية. لكن هذا القول لا يصمد كثيراً إذا راقبنا بدقة مجمل سلوك وخطاب وتعبيرات الحوثيين خلال السنوات الثلاث الماضية، وكلها تثبت أنهم لا يفعلون الكثير لتبديد الشكوك الضخمة بشأن موقفهم من هذه القضية، بل على العكس يمارسون كل ما من شأنه مضاعفة تلك الشكوك (اللوحات واللافتات التي تنادي بالولاية تغطي جدران وشوارع صنعاء).
التفسير الأقرب للحقيقة هو الخشية الدفينة من ظهور منافسين من فروع هاشمية أكثر عراقة وأكثر قدرة على منازعة الحوثي الحق في وراثة "القيمة الرمزية" و"المعنوية" المفترضة لأي تمجيد يمكن أن يصدر بشكل صريح للأئمة الذين لهم باع في قتال ممالك أجنبية على الأراضي اليمنية خلال حقب متفرقة، لاسيما الخمسمائة عام الماضية.
• إذا أردنا وضع الحالة الحوثية في منظور تاريخي أشمل، فإن صراع الإمام يحيى مع الأتراك مطلع القرن العشرين يعتبر أحد أقرب السوابق التاريخية التي يمكن أن تساعد قليلاً في إضاءة بعض الجوانب المتعلقة بجماعة الحوثي. (مع مراعاة الفوارق الحاسمة بين النموذجين لصالح آل حميد الدين بالتأكيد. فالحوثي في ملامح كثيرة يشبه تجربة الهادي الرسي الذي أسس أول دويلة للإمامة قبل ألف عام).
وعلى الرغم من أن يحيى حميد الدين قد تزعم تمرد مسلح ضد الحكم العثماني في شمال اليمن؛ إلا أن حركته كانت تفتقر للعديد من السمات الضرورية التي تمنحها صفة "حركة تحرر وطني" على النحو الذي كان سائداً في كثير من بلدان العالم.
لقد كان الإدريسي في عسير يقاتل ضد الأتراك بسقف مطالب أرفع من سقف مطالب الإمام يحيى.
لم تتجاوز مطالب يحيى حميد الدين أكثر من أن يحظى بالاعتراف بزعامته الروحية للمذهب الزيدي مشفوعاً بقسط من السلطة على القضاء وجباية الزكاة، وأن يكون كل هذا في إطار الامبراطورية العثمانية وتحت سيادتها الاسمية وليس مستقلاً عنها.
بينما كانت مطالب الإدريسي تتعدى ذلك، إذ كان يشترط ما يشبه الحكم الذاتي والاستقلال الإداري في مناطق عسير وأن تكون له رايته الخاصة وحدوده وجيشه المحلي الخاص مع اعترافه الرمزي بسيادة الدولة العثمانية.
المعروف أن الإمام يحيى استغل سخط اليمنيين من الإدارة العثمانية وتحرك على منوال أسلافه في حقب سابقة، وكانت الإمبراطورية العثمانية مطلع القرن الماضي تمر بمراحل شيخوختها وذروة وهنها. وكانت اليمن بؤرة ساخنة من بؤر التمرد التي كلفت الأتراك خسائر ضخمة بحكم تضاريسها الصعبة وبنيتها الاجتماعية العصية على الفهم.
إلا أن تمرد الإمام يحيى انتهى في الأخير بصلح دعان الذي حقق من خلاله معظم المطالب المتمثلة في تمكينه من ممارسة بعض السلطات في نطاق ما يسمى الجغرافيا الزيدية، دون أي إشارة تذكر لفكرة استقلال وتحرر وطني. (نص الملحق السري للمعاهدة على أن تدفع الدولة العثمانية مشاهرات "مخصص" شهري للإمام يوزع منها جزءاً ويستبقي لنفسه منها ما شاء).
بالطبع، وفقاً لصلح دعان، أصبحت اليمن الشمالية مجزأة إلى ثلاث مناطق ذات سلطات مختلفة: مناطق خالصة للإمام تبدأ من حدود عمران إلى صعدة، ومناطق بالمشاركة مع الأتراك وتبدأ من عمران إلى سمارة، وثالثة للأتراك خالصة وتبدأ من سمارة إلى الراهدة إضافة إلى منطقة تهامة.
بعد ذلك بسبع سنوات غادر الأتراك اليمن. لقد كان انسحابهم في 1918 مجرد تحصيل حاصل أو نتيجة حتمية من نتائج الحرب العالمية الأولى، ولم يكن بفعل تمرد الإمام يحيى والمجاميع المسلحة الموالية له، وهو التمرد الذي رأينا كيف أنه كان قد أخمد بمعاهدة ظلت بنودها نافذة إلى أن تم استدعاء الإمام يحيى -كان مستقراً في معقله بشهارة- من قبل الوالي التركي في صنعاء وإبلاغه بعزمهم على الانسحاب وتسليمه مقاليد الأمور في مناطق نفوذهم في شمال اليمن.
أما حروب يحيى بعد خروج الأتراك فقد كانت بحسب البردوني حروب "إخضاع" وليست حروب "تحرير".
ويقول البردوني في معرض المقارنة بين مقاومة أبناء المقاطرة في تعز للأتراك، ومق
#كشف زيف #ادعاءاته عن السيادة.. المنافق #الحوثي: أنا أنفذ توجيهات الله لأخي #حسين
- #تحليل خاص
ذهب زعيم عصابة الكهنوت الحوثية عبد الملك الحوثي بعيدا وهو يحاول عصر الأمس تصوير حربه التدميرية ضد الشعب اليمني وكأنها تماثل غزوات الفتح التي قادها الرسول وصحابته من بعده.
وبخطاب تجاوز منطق العقل ولغة العقلاء جعل زعيم المليشيا من شقيقه الصريع حسين الحوثي رسولا من عند الله كلفه بمهمة تشكيل وعي جديد يستهدف ليس فقط اليمن بل الأمة كلها كما ورد في هذيان الصبي الغبي في حديثه وتصرفاته.
ووردت على لسانه صريحة حين قال إن خيار "القائد" ويقصد به شقيقه الصريع حسين تميز بالمسؤولية، ولم ينطلق من هوى أو فراغ، ولم يكن الدافع إليه توجيهات من أحد، بل توجيهات من الله سبحانه وتعالى.
يحاول زعيم المليشيا المنافق الحوثي تقديم نفسه كوريث للمهمة التي أوكلها الله لشقيقه الدجال الصريع حسين حسب زعمه الغبي وهو في مضمون خطابه يقول ذلك دون أن يفصح أو يستخدم مفردات مباشرة.
ما أراد زعيم العصابة الحوثية أن يقوله في خطابه الممل والخاوي من أي مضمون عقلاني هو أن حربه على اليمنيين هي حرب الله التي أوكلها إلى شقيقه حسين وأن الله وردت توجيهاته في القرآن وأن منهج حسين قرآني وأن من يقاتل ضد مشروع حسين سيهزم لأنه الله مع أتباع حسين الصريع.
قال المراهق المعتوه عبارة ظاهرها حق وباطنها كهانة واحتكار لتلابيب الدين "الخيار القرآني مضمون الربح والفوز، وخيار الولاء للعدو خاسر وفاشل وعاقبته سيئة، وخيار الجمود والاستسلام هو خيار خسارة"، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى وعد المؤمنين بالنصر وهذا يؤكد أن الخيار القرآني سيجعل الأمة تحظى بالنصر الإلهي. ما ورد في هذه الفقرة يلخص الهدف أو الرسالة من الخطاب.
زعيم العصابة الهارب في تجاويف الكهوف ينصب نفسه في هذا الخطاب فاتحا جديدا ستصل فتوحاته إلى الأمة كلها حيث لم تعد حربه مقتصرة على اليمن فقط بل إن خيار شقيقه حسين والذي يسميه بالقرآني سيجعل الأمة كلها تحظى بالنصر الإلهي أي أن الله لن ينصر أحدا لم يتبع مسيرة حسين الحوثي الإرهابية التي داست على كل حدود الله وحرماته.
وبلغة واضحة كفر الحوثي الصغير في خطابه كل من يعارض أو يواجه مسيرته ومشروعه الذي ورثه عن شقيقه الصريع حسين حيث أورد نظرية معطياتها أن الموقف الطبيعي للمسلمين هو مع الموقف القرآني الذي تمثله ملازم ودروس شقيقه، المعتوه الصريع، وكل من يقف ضد هذا المشروع على باطل ويوالي العدو.
ما ورد في خطاب زعيم عصابة الكهنوت قفزة في مساحة الجنون والهلوسة جعلته يتحدث عن حربه التدميرية بحق اليمنيين باعتبارها مهمة ربانية ووفق المنهج القرآني والنصر مكتوب لهذه الحرب كتأييد وتمكين إلهي.
لم تعد حرب الحوثي الصغير مهمة وطنية لاستعادة القرار اليمني والسيادة من دول الإقليم كما كان يقول مهرج الكهف ولم تكن حربا لإيقاف تدهور الاقتصاد كما كان يدعي ولم تعد حربا لإنقاذ اليمن من الإرهاب الذي يستهدف الناس كما تغنى سابقا، بل أصبحت حربا للسماء بتكليف رباني مشروطة بالتمكين الإلهي والنصر وتنفيذا لتوجيهات من الله لحسين الحوثي يواصل عبد الملك الحوثي استكمالها.
عبد الملك الحوثي يمهد لتوطين خرافات جديدة تماثل تلك التي ثبتها رفاقه في العراق وإيران وصنعت من أسماء تطلق عليهم الأئمة ثقافة مشوهة تجاوزت حدود العقل والمنطق باعتبارهم سيعودون من قبورهم أو كهوفهم بعد قرون من موتهم حيث جعل الحوثي الصغير من شقيقه الصريع حسين ليس إماما غائبا فحسب بل رسولا تلقى توجيهات الله، وبعد مماته ها هو يعلن مواصلة تنفيذ المهمة لنصل لاحقا إلى نسخة أخرى حوثية من خرافة الأئمة ال 12 الذين يمجدهم شيعة إيران والعراق.
ولم يكتف زعيم عصابة الكهنوت بما ذهب إليه من هذيان ومحاولة تجميع رؤية لتقديم مهمته الجديدة للناس، فقد ربط كذلك بين القرآن وبين حسين الصريع الحوثي واعتبر أن حسين تميز بضمان الحكمة والصوابية، "فلا يمكن أن يكون الموقف الذي يحدده القرآن الكريم خاطئًا أو عشوائيًا"، وهو هنا يساوي بين القرآن وبين حسين الحوثي ويعتبر أنه في حال كان حسين مخطئا فسيكون القرآن على خطأ وإن صواب تحرك حسين هو من صوابية القرآن.
وما حديث زعيم عصابة الكهنوت عن فيروس كورونا وهذيانه السخيف عن التآمر عليه من قبل أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات إلا تحصيل لما طفحت به لسانه في هذا الخطاب الذي لا يخرج من إنسان يملك ذرة من العقل.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين. تليجرام http://telegram.me/watYm
- #تحليل خاص
ذهب زعيم عصابة الكهنوت الحوثية عبد الملك الحوثي بعيدا وهو يحاول عصر الأمس تصوير حربه التدميرية ضد الشعب اليمني وكأنها تماثل غزوات الفتح التي قادها الرسول وصحابته من بعده.
وبخطاب تجاوز منطق العقل ولغة العقلاء جعل زعيم المليشيا من شقيقه الصريع حسين الحوثي رسولا من عند الله كلفه بمهمة تشكيل وعي جديد يستهدف ليس فقط اليمن بل الأمة كلها كما ورد في هذيان الصبي الغبي في حديثه وتصرفاته.
ووردت على لسانه صريحة حين قال إن خيار "القائد" ويقصد به شقيقه الصريع حسين تميز بالمسؤولية، ولم ينطلق من هوى أو فراغ، ولم يكن الدافع إليه توجيهات من أحد، بل توجيهات من الله سبحانه وتعالى.
يحاول زعيم المليشيا المنافق الحوثي تقديم نفسه كوريث للمهمة التي أوكلها الله لشقيقه الدجال الصريع حسين حسب زعمه الغبي وهو في مضمون خطابه يقول ذلك دون أن يفصح أو يستخدم مفردات مباشرة.
ما أراد زعيم العصابة الحوثية أن يقوله في خطابه الممل والخاوي من أي مضمون عقلاني هو أن حربه على اليمنيين هي حرب الله التي أوكلها إلى شقيقه حسين وأن الله وردت توجيهاته في القرآن وأن منهج حسين قرآني وأن من يقاتل ضد مشروع حسين سيهزم لأنه الله مع أتباع حسين الصريع.
قال المراهق المعتوه عبارة ظاهرها حق وباطنها كهانة واحتكار لتلابيب الدين "الخيار القرآني مضمون الربح والفوز، وخيار الولاء للعدو خاسر وفاشل وعاقبته سيئة، وخيار الجمود والاستسلام هو خيار خسارة"، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى وعد المؤمنين بالنصر وهذا يؤكد أن الخيار القرآني سيجعل الأمة تحظى بالنصر الإلهي. ما ورد في هذه الفقرة يلخص الهدف أو الرسالة من الخطاب.
زعيم العصابة الهارب في تجاويف الكهوف ينصب نفسه في هذا الخطاب فاتحا جديدا ستصل فتوحاته إلى الأمة كلها حيث لم تعد حربه مقتصرة على اليمن فقط بل إن خيار شقيقه حسين والذي يسميه بالقرآني سيجعل الأمة كلها تحظى بالنصر الإلهي أي أن الله لن ينصر أحدا لم يتبع مسيرة حسين الحوثي الإرهابية التي داست على كل حدود الله وحرماته.
وبلغة واضحة كفر الحوثي الصغير في خطابه كل من يعارض أو يواجه مسيرته ومشروعه الذي ورثه عن شقيقه الصريع حسين حيث أورد نظرية معطياتها أن الموقف الطبيعي للمسلمين هو مع الموقف القرآني الذي تمثله ملازم ودروس شقيقه، المعتوه الصريع، وكل من يقف ضد هذا المشروع على باطل ويوالي العدو.
ما ورد في خطاب زعيم عصابة الكهنوت قفزة في مساحة الجنون والهلوسة جعلته يتحدث عن حربه التدميرية بحق اليمنيين باعتبارها مهمة ربانية ووفق المنهج القرآني والنصر مكتوب لهذه الحرب كتأييد وتمكين إلهي.
لم تعد حرب الحوثي الصغير مهمة وطنية لاستعادة القرار اليمني والسيادة من دول الإقليم كما كان يقول مهرج الكهف ولم تكن حربا لإيقاف تدهور الاقتصاد كما كان يدعي ولم تعد حربا لإنقاذ اليمن من الإرهاب الذي يستهدف الناس كما تغنى سابقا، بل أصبحت حربا للسماء بتكليف رباني مشروطة بالتمكين الإلهي والنصر وتنفيذا لتوجيهات من الله لحسين الحوثي يواصل عبد الملك الحوثي استكمالها.
عبد الملك الحوثي يمهد لتوطين خرافات جديدة تماثل تلك التي ثبتها رفاقه في العراق وإيران وصنعت من أسماء تطلق عليهم الأئمة ثقافة مشوهة تجاوزت حدود العقل والمنطق باعتبارهم سيعودون من قبورهم أو كهوفهم بعد قرون من موتهم حيث جعل الحوثي الصغير من شقيقه الصريع حسين ليس إماما غائبا فحسب بل رسولا تلقى توجيهات الله، وبعد مماته ها هو يعلن مواصلة تنفيذ المهمة لنصل لاحقا إلى نسخة أخرى حوثية من خرافة الأئمة ال 12 الذين يمجدهم شيعة إيران والعراق.
ولم يكتف زعيم عصابة الكهنوت بما ذهب إليه من هذيان ومحاولة تجميع رؤية لتقديم مهمته الجديدة للناس، فقد ربط كذلك بين القرآن وبين حسين الصريع الحوثي واعتبر أن حسين تميز بضمان الحكمة والصوابية، "فلا يمكن أن يكون الموقف الذي يحدده القرآن الكريم خاطئًا أو عشوائيًا"، وهو هنا يساوي بين القرآن وبين حسين الحوثي ويعتبر أنه في حال كان حسين مخطئا فسيكون القرآن على خطأ وإن صواب تحرك حسين هو من صوابية القرآن.
وما حديث زعيم عصابة الكهنوت عن فيروس كورونا وهذيانه السخيف عن التآمر عليه من قبل أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات إلا تحصيل لما طفحت به لسانه في هذا الخطاب الذي لا يخرج من إنسان يملك ذرة من العقل.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين. تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
إعلان #الانتقالي ليس #إلا البداية.. التحالف #يدشن مخطط #تقسيم اليمن
#تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية
بعد خمس سنوات من حرب وصراع أدوات التحالف في محافظات اليمن المحتلة، أعلن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للاحتلال الإماراتي إدارته الذاتية للمناطق التي تخضع لسلطته في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة، مدشناً بذلك أول خطوات مشروع التحالف الذي عمل على إرسائه في المحافظات المحتلة منذ خمس سنوات.
مراقبون يرون أن إعلان المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات اليمنية الجنوبية يأتي في إطار المخطط والمؤامرة الكبيرة التي يديرها التحالف بشقيه السعودية والإمارات لتقسيم اليمن إلى أقاليم وكنتونات صغيرة متناحرة في ما بينها.
ويعتقد مراقبون أن ما يحدث اليوم هو نتاج لما عمل عليه التحالف منذ اليوم الأول لحربه على اليمن وسيطرة التحالف على المحافظات اليمنية الجنوبية.. فالتحالف عمل منذ اليوم الأول على إنشاء قوى وتشكيل مليشيات عسكرية ومسميات وتفرعات مناطقية، وأخرى سياسية خارجة عن سلطة ما يسمى
بـ”الشرعية” لضمان نجاح مخططات دول التحالف ومشروع التقسيم، خدمة لمصالح دول التحالف وتقاسمها للثروات عبر وكلائها على الأرض.
ومن هذه الكيانات المعدة لهذا الغرض أنشاْ ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” والذي أوجده التحالف على أساس النزعة الانفصالية وحظي بدعم سياسي وعسكري تولته الإمارات، عبر تسليح ما يسمى بالأحزمة الامنية والنخب “الحضرمية، والشبوانية، والمهرية، والسقطرية، وغيرها من المليشيات المسلحة في محافظات جنوب اليمن المحتلة، والتي لم تكن لتوجد من غير موافقة وإشراف سعودي على ذلك.
ووفق المراقبين فإن مشروع التقسيم والتجزئة هو أمر متفق عليه بين السعودية والإمارات منذ البداية، رغم اختلافها على موعد إعلان هذا التقسيم، حيث أظهرت الوقائع رغبة سعودية في تأجيل إعلان مشروع التقسيم، على عكس الإمارات التي أظهرت نواياها لإعلان التقسيم سريعاً.
وبحسب المراقبين فإن توقيت إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية المحتلة في هذا التوقيت هو خطوة استباقية لمشروع التقسيم الذي يريد التحالف فرضه كأمر واقع في حالة الانخراط في مفاوضات قادمة بين الأطراف اليمنية، خصوصاً أن المؤشرات تؤكد اتجاه اليمن إلى مفاوضات سياسية قادمة بين الأطراف بعد فشل الخيار العسكري للتحالف في اليمن.
وكما يقول المراقبون فإن إعلان الانتقالي لما يسمى الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية سيدفع كيانات أخرى إلى إعلان حكم وإدارة ذاتية على غرار ما قام به الانتقالي، وخصوصاً في محافظة حضرموت، وهذا معناه مزيداً من التقسيم والتجزئة التي تسعى دول التحالف لفرضها في محافظات اليمن الجنوبية المحتلة في إطار مخطط التقسيم والتجزئة الذي ترعاه الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن عبر أدواتها السعودية والإمارات.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية
بعد خمس سنوات من حرب وصراع أدوات التحالف في محافظات اليمن المحتلة، أعلن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للاحتلال الإماراتي إدارته الذاتية للمناطق التي تخضع لسلطته في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة، مدشناً بذلك أول خطوات مشروع التحالف الذي عمل على إرسائه في المحافظات المحتلة منذ خمس سنوات.
مراقبون يرون أن إعلان المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات اليمنية الجنوبية يأتي في إطار المخطط والمؤامرة الكبيرة التي يديرها التحالف بشقيه السعودية والإمارات لتقسيم اليمن إلى أقاليم وكنتونات صغيرة متناحرة في ما بينها.
ويعتقد مراقبون أن ما يحدث اليوم هو نتاج لما عمل عليه التحالف منذ اليوم الأول لحربه على اليمن وسيطرة التحالف على المحافظات اليمنية الجنوبية.. فالتحالف عمل منذ اليوم الأول على إنشاء قوى وتشكيل مليشيات عسكرية ومسميات وتفرعات مناطقية، وأخرى سياسية خارجة عن سلطة ما يسمى
بـ”الشرعية” لضمان نجاح مخططات دول التحالف ومشروع التقسيم، خدمة لمصالح دول التحالف وتقاسمها للثروات عبر وكلائها على الأرض.
ومن هذه الكيانات المعدة لهذا الغرض أنشاْ ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” والذي أوجده التحالف على أساس النزعة الانفصالية وحظي بدعم سياسي وعسكري تولته الإمارات، عبر تسليح ما يسمى بالأحزمة الامنية والنخب “الحضرمية، والشبوانية، والمهرية، والسقطرية، وغيرها من المليشيات المسلحة في محافظات جنوب اليمن المحتلة، والتي لم تكن لتوجد من غير موافقة وإشراف سعودي على ذلك.
ووفق المراقبين فإن مشروع التقسيم والتجزئة هو أمر متفق عليه بين السعودية والإمارات منذ البداية، رغم اختلافها على موعد إعلان هذا التقسيم، حيث أظهرت الوقائع رغبة سعودية في تأجيل إعلان مشروع التقسيم، على عكس الإمارات التي أظهرت نواياها لإعلان التقسيم سريعاً.
وبحسب المراقبين فإن توقيت إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية المحتلة في هذا التوقيت هو خطوة استباقية لمشروع التقسيم الذي يريد التحالف فرضه كأمر واقع في حالة الانخراط في مفاوضات قادمة بين الأطراف اليمنية، خصوصاً أن المؤشرات تؤكد اتجاه اليمن إلى مفاوضات سياسية قادمة بين الأطراف بعد فشل الخيار العسكري للتحالف في اليمن.
وكما يقول المراقبون فإن إعلان الانتقالي لما يسمى الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية سيدفع كيانات أخرى إلى إعلان حكم وإدارة ذاتية على غرار ما قام به الانتقالي، وخصوصاً في محافظة حضرموت، وهذا معناه مزيداً من التقسيم والتجزئة التي تسعى دول التحالف لفرضها في محافظات اليمن الجنوبية المحتلة في إطار مخطط التقسيم والتجزئة الذي ترعاه الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن عبر أدواتها السعودية والإمارات.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
ياسر العواضي من زاوية أخرى: عُقدة هادي وعلي محسن!
#تحليل..
كتب/ #أمجد_قرشي
التذمُّر من خذلان الشرعية بات مستهلكاً جداً وكأنَّ هناك من لا يريد أن يفهم جذر المشكلة.. وجذرها ليس في مكان آخر غير رأس الرئيس ونائبه. حالات البطولة والمواجهة تثير مشاكل كبيرة عند من يتفاخرون بالنجاة فراراً.
يمثِّل ياسر العواضي، السياسي الشاب والشيخ القبلي والقيادي الحزبي، النقيض من كهلي الرئاسة والسلطة في الشرعية: عبدربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر. وهناك أسباب كثيرة تدفع للاعتقاد بأن هادي والأحمر يتشاركان الموقف السلبي نفسه تجاه القيادات الشابة والشخصيات العامة التي تستقطب الإعجاب والمناصرين ولا تدين بالفضل أو بالتبعية لأي منهما.
هناك طابور طويل من الأسماء والقيادات التي تكالبت عليها المؤامرات والخيانات للتخلص منها واحداً بعد الآخر، والعرض ما زال مستمراً، و"العجلة تدور" كما يكرر هادي، وجميعهم من أعداء وخصوم الحوثيين، والتخلص منهم مصلحة مشتركة للحوثيين ولإخوان الشرعية أو لعلي محسن وهادي ودائرتيهما شخصياً.
-جملة اعتراضية-
لم يطلب ياسر العواضي دعماً أو مساعدة من شرعية باعت جبهاتها ومكاسبها مجاناً للحوثي. لكن الحديث هنا يدور عن شرعية تخون أعداء الحوثي ومقاوميه بدلاً من الإقبال عليهم ودعم خياراتهم الشعبية والمحلية طالما فشلت هي في تحقيق ما هو أكثر من الهزائم وتعظيم مكاسب الانقلابيين.
أما احتفالات الإخوان وناشطيهم وكتائبهم في مواقع التواصل، ومن الساعات الأولى، بالخيانات الحقيرة التي فتحت ثغرات في ظهر قبائل ردمان وآل عواض للحوثيين، فإنها تعبير صادق عن حال جماعة منحت الحوثيين جبهات ومحافظات محررة بعتادها ومعسكراتها سلاماً بسلام.
من حجور إلى ردمان
عند الحديث عن مواجهات قبائل ردمان والنكف القبلي في البيضاء يصعب أن لا نتذكر حجور وقبائل حجور التي غدرت بها الرئاسة وقيادة جيش على رأسه علي محسن وفي نطاق نفوذ مناطق وألوية عسكرية على رأسها قادة يتبعونه ومن البيت الإخواني. لقد باع إخوان الشرعية والأحمر الحجوريين للحوثيين نكاية بالرموز السلفية لمقاومة حجور من خارج بيت الإخوان الحزبي.
الاعتبارات نفسها تتكرر في البيضاء مع ياسر العواضي، القيادي المؤتمري الذي يستثير غيرة وحقد الإخوان (ياسر أحد مصابي تفجير جامع الرئاسة في يونيو 2011)، في محافظة خذلها إخوان وجيش علي محسن على مدى خمسة أعوام وأمعنوا في استهداف وإقصاء وتهميش المقاومة الشعبية ورموزها ومناطقها في البيضاء وبين البيضاء ومأرب بينما فرضوا مدرسين وموجهين من خارجها قادة لألوية عسكرية ومعسكرات استحدثها الإخوان تباعاً وحتى قيادة المحور. ومؤخراً كان مساعد قائد المحور ومدير ماليته يعود إلى صنعاء محملاً بأموال ومخصصات الألوية والجبهات.
خبرات وخيارات
خيانة وخذلان الشرعية للمقاومات والانتفاضات المحلية والشعبية وتركها سائغة لآلة البطش والاجتياح والقتل الحوثية تؤخذ تبعاً لخيانة هذه الشرعية وقياداتها ومراكزها لجبهات الشرعية نفسها والتي أعيد تسليمها للحوثيين بطريقة درامية سلسة في نهم والجوف بصفة خاصة ومهادنة الحوثيين في جبهات أخرى ومحافظات مترامية والتآمر على عملية تحرير الحديدة والساحل وتثبيت الحوثيين عليها.
لم ينتهِ شيء، والمعركة لم تلق أوزارها في مديرية ردمان وما زال الوقت مبكراً ليحتفل الإخوان أو الحوثيون بنتيجة المعركة التي بدأت للتو ولا تنهيها مجريات وخيانات يوم أول مهما كانت مؤلمة وصادمة. لا يملك أحد فكرة عملية وناجزة عما يمكن أن يحدث فعلياً في الأيام التالية. الخيارات متروكة لأهل النكف، ولن تذهب بهذه السهولة ريح قبائل مزروعة في أعماق صخور وجبال البيضاء. والمرجو بالعكس من ذلك هو أن هذه المعمعة في البيضاء سوف تشكل متغيراً جوهرياً في مسار أشياء كثيرة.
في رأس الرئيس ونائبه
بصفة خاصة وشخصية فإنّ هادي وعلي محسن يشعران بعقدة نقص أمام قيادات شابة تعيد الاعتبار للشجاعة والبسالة والنخوة والصمود والتحدي والبطولة والمواجهة ونبذ الفرار أو الهرب. إنها النقيض منهما. علاوة على ذلك يشعر الرجلان بالخطر على مستقبلهما السياسي (...) ويستشعران تهديداً حقيقياً أمام قيادات محلية وقبلية أو عسكرية. وسوف يوفر الحوثيون، بالنسبة لجماعتي هادي ومحسن، خياراً عملياً ومريحاً في هذه الحالة للتخلص من مصادر الخطر وتغدو المصلحة ضمنية ومشتركة.
يستقوي الحوثيون بالشرعية على هذا النحو ويمنحهم ذلك مكاسبَ مريحةً. تمثل هذه الطبقة الخؤون من القادة مصدر هزيمة وعار وخطر لا يقل خطورة عن مليشيات ذراع ووكلاء إيران والأتراك وقطر مجتمعين.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليل..
كتب/ #أمجد_قرشي
التذمُّر من خذلان الشرعية بات مستهلكاً جداً وكأنَّ هناك من لا يريد أن يفهم جذر المشكلة.. وجذرها ليس في مكان آخر غير رأس الرئيس ونائبه. حالات البطولة والمواجهة تثير مشاكل كبيرة عند من يتفاخرون بالنجاة فراراً.
يمثِّل ياسر العواضي، السياسي الشاب والشيخ القبلي والقيادي الحزبي، النقيض من كهلي الرئاسة والسلطة في الشرعية: عبدربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر. وهناك أسباب كثيرة تدفع للاعتقاد بأن هادي والأحمر يتشاركان الموقف السلبي نفسه تجاه القيادات الشابة والشخصيات العامة التي تستقطب الإعجاب والمناصرين ولا تدين بالفضل أو بالتبعية لأي منهما.
هناك طابور طويل من الأسماء والقيادات التي تكالبت عليها المؤامرات والخيانات للتخلص منها واحداً بعد الآخر، والعرض ما زال مستمراً، و"العجلة تدور" كما يكرر هادي، وجميعهم من أعداء وخصوم الحوثيين، والتخلص منهم مصلحة مشتركة للحوثيين ولإخوان الشرعية أو لعلي محسن وهادي ودائرتيهما شخصياً.
-جملة اعتراضية-
لم يطلب ياسر العواضي دعماً أو مساعدة من شرعية باعت جبهاتها ومكاسبها مجاناً للحوثي. لكن الحديث هنا يدور عن شرعية تخون أعداء الحوثي ومقاوميه بدلاً من الإقبال عليهم ودعم خياراتهم الشعبية والمحلية طالما فشلت هي في تحقيق ما هو أكثر من الهزائم وتعظيم مكاسب الانقلابيين.
أما احتفالات الإخوان وناشطيهم وكتائبهم في مواقع التواصل، ومن الساعات الأولى، بالخيانات الحقيرة التي فتحت ثغرات في ظهر قبائل ردمان وآل عواض للحوثيين، فإنها تعبير صادق عن حال جماعة منحت الحوثيين جبهات ومحافظات محررة بعتادها ومعسكراتها سلاماً بسلام.
من حجور إلى ردمان
عند الحديث عن مواجهات قبائل ردمان والنكف القبلي في البيضاء يصعب أن لا نتذكر حجور وقبائل حجور التي غدرت بها الرئاسة وقيادة جيش على رأسه علي محسن وفي نطاق نفوذ مناطق وألوية عسكرية على رأسها قادة يتبعونه ومن البيت الإخواني. لقد باع إخوان الشرعية والأحمر الحجوريين للحوثيين نكاية بالرموز السلفية لمقاومة حجور من خارج بيت الإخوان الحزبي.
الاعتبارات نفسها تتكرر في البيضاء مع ياسر العواضي، القيادي المؤتمري الذي يستثير غيرة وحقد الإخوان (ياسر أحد مصابي تفجير جامع الرئاسة في يونيو 2011)، في محافظة خذلها إخوان وجيش علي محسن على مدى خمسة أعوام وأمعنوا في استهداف وإقصاء وتهميش المقاومة الشعبية ورموزها ومناطقها في البيضاء وبين البيضاء ومأرب بينما فرضوا مدرسين وموجهين من خارجها قادة لألوية عسكرية ومعسكرات استحدثها الإخوان تباعاً وحتى قيادة المحور. ومؤخراً كان مساعد قائد المحور ومدير ماليته يعود إلى صنعاء محملاً بأموال ومخصصات الألوية والجبهات.
خبرات وخيارات
خيانة وخذلان الشرعية للمقاومات والانتفاضات المحلية والشعبية وتركها سائغة لآلة البطش والاجتياح والقتل الحوثية تؤخذ تبعاً لخيانة هذه الشرعية وقياداتها ومراكزها لجبهات الشرعية نفسها والتي أعيد تسليمها للحوثيين بطريقة درامية سلسة في نهم والجوف بصفة خاصة ومهادنة الحوثيين في جبهات أخرى ومحافظات مترامية والتآمر على عملية تحرير الحديدة والساحل وتثبيت الحوثيين عليها.
لم ينتهِ شيء، والمعركة لم تلق أوزارها في مديرية ردمان وما زال الوقت مبكراً ليحتفل الإخوان أو الحوثيون بنتيجة المعركة التي بدأت للتو ولا تنهيها مجريات وخيانات يوم أول مهما كانت مؤلمة وصادمة. لا يملك أحد فكرة عملية وناجزة عما يمكن أن يحدث فعلياً في الأيام التالية. الخيارات متروكة لأهل النكف، ولن تذهب بهذه السهولة ريح قبائل مزروعة في أعماق صخور وجبال البيضاء. والمرجو بالعكس من ذلك هو أن هذه المعمعة في البيضاء سوف تشكل متغيراً جوهرياً في مسار أشياء كثيرة.
في رأس الرئيس ونائبه
بصفة خاصة وشخصية فإنّ هادي وعلي محسن يشعران بعقدة نقص أمام قيادات شابة تعيد الاعتبار للشجاعة والبسالة والنخوة والصمود والتحدي والبطولة والمواجهة ونبذ الفرار أو الهرب. إنها النقيض منهما. علاوة على ذلك يشعر الرجلان بالخطر على مستقبلهما السياسي (...) ويستشعران تهديداً حقيقياً أمام قيادات محلية وقبلية أو عسكرية. وسوف يوفر الحوثيون، بالنسبة لجماعتي هادي ومحسن، خياراً عملياً ومريحاً في هذه الحالة للتخلص من مصادر الخطر وتغدو المصلحة ضمنية ومشتركة.
يستقوي الحوثيون بالشرعية على هذا النحو ويمنحهم ذلك مكاسبَ مريحةً. تمثل هذه الطبقة الخؤون من القادة مصدر هزيمة وعار وخطر لا يقل خطورة عن مليشيات ذراع ووكلاء إيران والأتراك وقطر مجتمعين.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#عاجل……
#تعز : التجمع اليمني للاصلاح يصدر بيان يدعو أعضائه بعدم مشاركة اعضائه غدا بأي مسيرة حفاظا على دماء المدنيين
&&&&&&&&&&&****&&&&&
#تحليل حول #بيان الاصلاح #المفاجئ بعدم مشاركة اعضائه وانصاره #بمسيرة الغد.
بيان الإصلاح ينبأ ويلمح بانهم يحضرون لعمل عسكري ويعتبر البيان ضربة استباقية للتنكر لما سيتم من مجازر ،وأمام الرأي بأنه لم يدع لمظاهرات.
أو أنهم فشلوا فعلا بحشد انصارهم للمسيرة التي دعو لها غدا؛ ولذلك سيحتفظون بماء وجوههم .
كما قد يكون له دلالة بأن هناك ضغوط من دول التحالف لايقاف زحفهم نحو باب المندب،ولتحليق طائرات التحالف قبل قليل في الحجرية دلالة على ذلك الضغط
#مكرم_العزب
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تعز : التجمع اليمني للاصلاح يصدر بيان يدعو أعضائه بعدم مشاركة اعضائه غدا بأي مسيرة حفاظا على دماء المدنيين
&&&&&&&&&&&****&&&&&
#تحليل حول #بيان الاصلاح #المفاجئ بعدم مشاركة اعضائه وانصاره #بمسيرة الغد.
بيان الإصلاح ينبأ ويلمح بانهم يحضرون لعمل عسكري ويعتبر البيان ضربة استباقية للتنكر لما سيتم من مجازر ،وأمام الرأي بأنه لم يدع لمظاهرات.
أو أنهم فشلوا فعلا بحشد انصارهم للمسيرة التي دعو لها غدا؛ ولذلك سيحتفظون بماء وجوههم .
كما قد يكون له دلالة بأن هناك ضغوط من دول التحالف لايقاف زحفهم نحو باب المندب،ولتحليق طائرات التحالف قبل قليل في الحجرية دلالة على ذلك الضغط
#مكرم_العزب
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#تحليل سياسي يوضح ما كشفه حديث القيادي الاخواني"سالم"
كتب: #صالح_ابوعوذل
حديث مرشد الاخوان في تعز «سالم» يؤكد ان الحرب والصراع تجاوز الرئيس هادي والدفاع عن شرعيته كما تزعم ميليشيات شقرة.
المجتمع والمواطن البسيط ليس غبيا، لدرجة تنطلي عليه شعارات الدفاع عن الشرعية، لان حلفاء الشرعية او اصحابها يخططون لعمل «هزة للخليجيين»، والهزة طبعا ستكون بعدعم من طهران وانقرة بالدليل «ايران معنا وتركيا باترسل لنا عربات واسلحة، عشان ندخل المخأ فاتحين».
الحرب أصبحت صراعا إقليميا بفضل من ظلوا يتاجروا باسم الشرعية والدفاع عنها.
لسنوات ظل الاخوان يتحدثون عن «تعز المحاصرة» واستخدموا هذا الشعار لجمع اكبر قدر من الاسلحة وتاسيس ميليشات الحشد الشعبي، وكله بتمويل من التحالف العربي على امل فك الحصار.
وحين شعروا انهم يمتلكون القوة انطلقوا في حرب شعواء ضد كل من يقاتل الحوثيين، من السلفيين واللواء 35 مدرع.
فين الحصار؟.. تركوا السلفيين تعز وغادر من بقي منهم المدينة الى خارجها.
طبعا الاقليم والتحالف ظل يتفرج، الى ان اتوا للخطوة الثانية، سحب المقاتلين من حدود السعودية بدعوى فك الحصار عن تعز.. طيب اخراج السلفيين من داخل الاجزاء المحررة.. ايه علاقته بفك الحصار المطبق على المدينة من الخارج.
كان جيش حمد هو النواة لمعسكر يفرس الذي تزعمه صاحب المبروكة، ومالك سلسلة مطاعم يمنية في إسطنبول، افتتحها بتمويل سعودي خالص، قدم لفك الحصار.
افشل الاخوان تحرير تعز خلال العامين 2015-2016م، لانهم لم يكونوا جاهزين لفتح المخأ ولا عدن وباب المندب.
عرقلوا تحرير تعز، لانهم لم يبسطوا سيطرتهم على شبوة والجنوب.
كانوا يعتقدون ان تحرير تعز فيه نهاية للحرب، ونهاية الحرب تعني نهاية السلطة الانتقالية التي كان مقررا لها ان تنتهي في 2014م بتسليم هادي السلطة لرئيس جديد يأتي بعده.
جلب هادي الحرب للجنوب لكي يبقي رئيسا، والا كيف يستقبل الحوثيين في عمران بدعوى انها عادت لحضن الدولة، ثم يسلم لهم صنعاء ويفر هاربا صوب عدن، لتتبعه ميليشات الحوثي قتلا وتنكيلا بالجنوبيين في حرب لم يكون كل هؤلاء الضحايا جزءا منها.
استخدم حلفاء الرئيس، حصار تعز لتاسيس ميليشيات تحتل الجنوب وتفتح المخأ التي حررها اهل الجنوب، وكل ذلك بمبرر «نعمل هزة للخليجيين»، الذين ما قدروا على مجموعة حوثيين دخلوا الاراضي السعودية كيف بايقدوا على تركيا، كما يسخر سالم، من قائدة التحالف العربي.
المشكلة ليست في الاخوان الذين كانوا في صف الحوثي حين جثى عبدالوهاب الانسي على ركبتيه امام عبدالملك الحوثي، ليس للخصومة، وانما للسلام وطي صفحات الماضي.
اليوم لم تعد الحرب تخص هادي او شرعيته، بل أصبحت حربا وصراعا اقليميا، والحديث عن حروب للدفاع عن شرعيته كذبة سوداء لا يمكن ان يصدقها طفل في الخامسة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
كتب: #صالح_ابوعوذل
حديث مرشد الاخوان في تعز «سالم» يؤكد ان الحرب والصراع تجاوز الرئيس هادي والدفاع عن شرعيته كما تزعم ميليشيات شقرة.
المجتمع والمواطن البسيط ليس غبيا، لدرجة تنطلي عليه شعارات الدفاع عن الشرعية، لان حلفاء الشرعية او اصحابها يخططون لعمل «هزة للخليجيين»، والهزة طبعا ستكون بعدعم من طهران وانقرة بالدليل «ايران معنا وتركيا باترسل لنا عربات واسلحة، عشان ندخل المخأ فاتحين».
الحرب أصبحت صراعا إقليميا بفضل من ظلوا يتاجروا باسم الشرعية والدفاع عنها.
لسنوات ظل الاخوان يتحدثون عن «تعز المحاصرة» واستخدموا هذا الشعار لجمع اكبر قدر من الاسلحة وتاسيس ميليشات الحشد الشعبي، وكله بتمويل من التحالف العربي على امل فك الحصار.
وحين شعروا انهم يمتلكون القوة انطلقوا في حرب شعواء ضد كل من يقاتل الحوثيين، من السلفيين واللواء 35 مدرع.
فين الحصار؟.. تركوا السلفيين تعز وغادر من بقي منهم المدينة الى خارجها.
طبعا الاقليم والتحالف ظل يتفرج، الى ان اتوا للخطوة الثانية، سحب المقاتلين من حدود السعودية بدعوى فك الحصار عن تعز.. طيب اخراج السلفيين من داخل الاجزاء المحررة.. ايه علاقته بفك الحصار المطبق على المدينة من الخارج.
كان جيش حمد هو النواة لمعسكر يفرس الذي تزعمه صاحب المبروكة، ومالك سلسلة مطاعم يمنية في إسطنبول، افتتحها بتمويل سعودي خالص، قدم لفك الحصار.
افشل الاخوان تحرير تعز خلال العامين 2015-2016م، لانهم لم يكونوا جاهزين لفتح المخأ ولا عدن وباب المندب.
عرقلوا تحرير تعز، لانهم لم يبسطوا سيطرتهم على شبوة والجنوب.
كانوا يعتقدون ان تحرير تعز فيه نهاية للحرب، ونهاية الحرب تعني نهاية السلطة الانتقالية التي كان مقررا لها ان تنتهي في 2014م بتسليم هادي السلطة لرئيس جديد يأتي بعده.
جلب هادي الحرب للجنوب لكي يبقي رئيسا، والا كيف يستقبل الحوثيين في عمران بدعوى انها عادت لحضن الدولة، ثم يسلم لهم صنعاء ويفر هاربا صوب عدن، لتتبعه ميليشات الحوثي قتلا وتنكيلا بالجنوبيين في حرب لم يكون كل هؤلاء الضحايا جزءا منها.
استخدم حلفاء الرئيس، حصار تعز لتاسيس ميليشيات تحتل الجنوب وتفتح المخأ التي حررها اهل الجنوب، وكل ذلك بمبرر «نعمل هزة للخليجيين»، الذين ما قدروا على مجموعة حوثيين دخلوا الاراضي السعودية كيف بايقدوا على تركيا، كما يسخر سالم، من قائدة التحالف العربي.
المشكلة ليست في الاخوان الذين كانوا في صف الحوثي حين جثى عبدالوهاب الانسي على ركبتيه امام عبدالملك الحوثي، ليس للخصومة، وانما للسلام وطي صفحات الماضي.
اليوم لم تعد الحرب تخص هادي او شرعيته، بل أصبحت حربا وصراعا اقليميا، والحديث عن حروب للدفاع عن شرعيته كذبة سوداء لا يمكن ان يصدقها طفل في الخامسة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة