قوات طميس تستعد لأي طارئ… . #سيئون تتأهب لفعالية #الخلاص

http://telegram.me/watYm
تحتضن مدينة #سيئون، مركز وادي حضرموت، عصر الجمعة، مسيرة حاشدة لتأكيد المطالبة الشعبية بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لتنظيم الإخوان إلى جبهات القتال لمواجهة ميليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن.

الفعالية التي أطلق عليها "مليونية #الخلاص" تأتي تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر 1963، دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من المكونات السياسية والاجتماعية في محافظة حضرموت.

وأنهت اللجنة التنظيمية التحضيرات الفنية واللوجستية لاستقبال المشاركين الذين سيتوافدون من عدة مناطق في محافظة حضرموت لتأكيد مطالبتهم على إخراج قوات المنطقة الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بديلاً عنها لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق وادي وصحراء حضرموت.

بحسب مصادر في سيئون أن وفودا مشاركة من عدة مديريات في ساحل حضرموت بدأت بالتوافد من مساء اليوم الخميس استعدادا لمشاركتها في المليونية عصرا أمام قصر السلطان.

وأشار رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت محمد عبدالملك #الزبيدي أن انتفاضة الوادي المستمرة وصلت الى مدى بعيد لتحقيق مطالبها، مضيفا: إن هناك خطوات قادمة أشد إيلاماً ووجعاً على قوات المنطقة العسكرية الأولى في حال لم تنفذ مطالب أبناء الوادي.

بدوره قال قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن صالح محمد طيمس، إن قواته لن تعترض أو تستفز الحشود المشاركة في تظاهرة سيئون، بل إنها سوف تساندها وتحميها انطلاقا من واجبهم الوطني في التعبير عن الرأي بصورة حضرية حفاظا على الممتلكات العامة.

وأكد، في تصريح له، أن قوات المنطقة ستقف بحزم إلى جانب القوات الأمنية أمام كل المؤامرات والمحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار بمدينة سيئون، لافتاً في تسريب لمكتبه الإعلامي لوسائل الاعلام إلى جاهزية المنطقة وافرادها لأي طارئ لحفظ وسلامة أرواح المواطنين. حسب وصفه.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm

ذراع إيران تنتقد مليونية #الخلاص وتدافع عن #المنطقة العسكرية #الأولى
 
http://telegram.me/watYm
أغضبت مليونية "الخلاص" التي شهدتها مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي، ميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران، التي سارعت إلى إطلاق التحذيرات والتهديدات عبر المحافظ المعين من قبلها لقمان #باراس.

وشهد قصر سيئون وساحته، أمس، حشوداً حضرمية مليونية، بمناسبة الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر، طالبت بتنفيذ اتفاق الرياض وبخروج المنطقة العسكرية الأولى، وتسليم مهام تأمين كامل تراب حضرموت لقوات النخبة.

هذا الأمر دفع ما يسمى محافظ حضرموت الحوثي لقمان باراس، إلى الخروج بتصريحات حملت في طياتها تهديدات وتحذيرات من المساس بالمنطقة العسكرية الأولى المعروف ولاءها لحزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان.

الحوثي باراس لم يتحدث أو يتطرق إلى تصريحات القيادي الإصلاحي صلاح باتيس ومخططات حزبه بشأن فصل حضرموت عن محيطها الجنوبي واليمني، بل قال إن هناك "مساعي مكشوفة لنقل الصراعات إلى وادي وصحراء حضرموت".

ودعا المحافظ باراس أبناء حضرموت كافة إلى عدم الانصياع لما وصفها بـ"المؤامرات" والمشاريع الصغيرة التي وئدت في الماضي وإلى الأبد، في إشارة إلى دولة الجنوب التي توحدت مع الشمال في 22 مايو 1990م.

الدفع بأفراد المنطقة العسكرية الأولى إلى الجبهات ضد الحوثيين كان المطلب الأبرز للمشاركين في مليونية الخلاص، لكن ما يخشاه الحوثيون فعلاً ليس مشاركة قوات المنطقة الأولى في المواجهات ضدها، ولكن خسارتها لأهم خطوط تهريب السلاح والمخدرات والخبراء الذي تتولى المنطقة الأولى تأمينها وحمايتها.

وعلى مدى سنوات اتهمت قوات المنطقة الأولى الإخوانية بالوقوف وراء عمليات تهريب السلاح والمعدات القتالية للميليشيات الحوثية.

وتمكنت عدد من الحواجز الأمنية في شبوة ومأرب من ضبط أسلحة ومخدرات ومعدات مخصصة لإعداد الطائرات المسيرة كانت قد مرت على نقاط وحواجز تابعة للمنطقة العسكرية الأولى دون تفتيش.

وينطلق خط التهريب البري للحوثيين من الحدودة اليمنية - العمانية عبر محافظة المهرة بمساعدة الزعيم القبلي علي الحريزي، ويمر بصحراء ووادي حضرموت وهي مناطق خاضعة لسيطرة المنطقة العسكرية الأولى ومن ثم بصحراء الجوف التي تتولى قبائل محافظ الجوف السابق، أمين العكيمي تأمينها، قبل أن تصل إلى مناطق صحراوية في مأرب وتدخل صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm

طريق #الخلاص من المجلس #الانتقالي ومليشيا #الحوثي!!

http://telegram.me/watYm
قال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب، إن السبيل الواضح للخلاص من المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ومن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، يكون من خلال بناء قوة وطنية خالصة.

وأكد الذهب في سلسلة تغريدات، أن مليشيا الحوثي الكهنوتية، والمجلس الانتقالي الانفصالي، ادوات ومنتجات استعمارية خبيثة، بدعم عربي منزوع العروبة.

وأشار إلى أن الرهان على قوى فاسدة للخلاص من هذه المنتجات (الحوثي والانتقالي)، لهو العبث بعينه، مؤكدا أن السبيل الواضح للخلاص من كل هؤلاء، بناء قوة وطنية خالصة، ولا ضير أن يأخذ ذلك 10 سنوات.

وأوضح الذهب أن من قاوم النظام الجمهوري، وحارب إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، لا يمكن، بأي حال، أن يكون داعما صادقا للحفاظ عليهما ومن يعتقد ذلك، فإنما يغالط نفسه، أو أنه يجهل الأمر تماما.

واختتم بقوله: "تجربة ثماني سنوات كافية لتستوعب الحمير هذه المسألة، وليس نحن، وعلى هذا الأساس فلنبدأ التصحيح".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط http://telegram.me/watYm