اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#حــــــديث_النــاس….. .…… .. 🗣

‏حاولت حملة #علاقات تحريضيه ممولة الزعم أن ‎#مارب ستسقط خلال #ساعات، وكانت النتيجة
أسر ٨٠ #خوثيًا في أطراف ‎#الجوف
مصرع ٤٠٠ خوثيًا في ‎#صرواح
#إستعادة ١٢ موقعًا مهمًا في ‎#البيضاء
إضافة إلى #غنائم لا تحصى
شكرًا لهذه #الحملة التي منحتنا فرصة تجديد التلاحم #اليمني السبئي #العظيم
شكرًا ملوك #سبأ

#سام_الغباري

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#سام_الغباري : لهذه الأسباب اختلف اليمنيين مع الحوثي

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
أكد الكاتب والصحفي اليمني "سام الغباري" عن سبب أختلف أبناء اليمن والميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران .

وقال الغباري في تغريدة له على موقع "تويتر" لن نستطيع في اليمن القضاء على الإنقلاب المدمر إلا بالقوة العسكرية، دون ذلك هراء، وتثبيتًا لدعائم الشبق الحوثي في السلطة التي يراها حقًا خاصًا به وسُلالته العنصرية.

وأشارالى أن اختلاف اليمنيين مع الحوثي ليس سياسيًا، بل خلاف في الجذور والانتماء والهوية.

وأختتم تغريدة بالقول الحوثي يمثل سُلالة مسلحة ليست يمنية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#فضــــــــــاء_حــــــــــر… .

كي لا يعود الجزار

🖊 #سام_الغباري

http://telegram.me/watYm
قبل ألف ومائتي عام اقتحم اليمن رجلٌ من طبرستان اسمه "إبراهيم موسى" وقد اشتهر بلقب الجزار، كان تائهًا على بغلة شهباء تجره في صحراء الربع الخالي، باحثًا عن الدم ، متعطشًا الفتنة والتمرد، وقد كانت تقليعة تلك الأيام الضائعة أن من أضاع نسبه اخترع نسبًا يوصله إلى "علي بن أبي طالب!

وصل "الجزار" إلى حدود اليمن القديم، مارس الكهانة ولوى أعناق أتباعه بهوية "إيمانية"، فجاءه المريدون والعصاة والمجرمون المطلوبون لشرطة الدولة العباسية آنذاك ، وانضموا إليه لتحقيق مُلك ضائع يجعلهم المشرفين والحُكام على بقية الأمصار والقرى في اليمن الحزين، فيأخذون خراجها ويغيرون على قبائلها لإخضاع اليمنيين بالقوة لـ "ولاية" قاتل بلا هوية. ومع هزيمته وهروبه، وصل النبأ الصاعق: لقد تم تعيينه واليًا شرعيًا على اليمن بأمر الخليفة العباسي "المأمون" !.

إنها الحيلة القديمة ما زالت تتكرر إلى اليوم، ضعف الحاكم واهتزازه وجهله بالتاريخ والدين والحقوق الجماعية للأمة، أطمع العلويين الذين حصروا - في وقت لاحق - الهاشمية فيهم، أن ينقضوا على العرش، فإن لم يجدوها سانحة عاشوا في بطانة الحاكم ضخم المسؤولية والمساحة. ومثلهم لا يقوى على العيش خارج أسوار القصور. ذلك يُقربهم من موقع القرار ويواسي وظيفتهم كـ "حُكّام احتياطيين" يُنفّذون من البلاط سلسلة تحالفاتهم وصفقاتهم وتفاهماتهم السرية مع أركان الدولة، حتى يكونوا البدلاء الإفتراضيين لأي سقوط لخليفتهم المفدى ، وعندما يطول الأمد ويتمدد الانتظار عقودًا وعهودًا، ويتسلل اليأس من افتراس الخلافة إلى قلوبهم ..فتحوا أسوار "العاصمة" للمغول!
* * *
بالقرب من دوحة غناء في بلاط الخليفة المأمون، حيث يقع قصر الحُكم على ربوة خضراء في ضواحي بغداد، كان "علي موسى" الشهير بـ "الرضا" ،وهو شقيق "جزار اليمن" ،يُجرد الخليفة من عباسيته قطعة قطعة، اقترب منه، أغواه، أقنعه بالتخلي عن ردائه العباسي الأسود، وارتداء القماشة الحسينية الخضراء!، لما للرداء من خصوصية وهوية ، حدّثه عن الحسين بن علي حتى اخضلّت لحيته، حكى له عن الجنّة التي تنتظره إن ترك سلطته للعلويين أحفاد علي بن أبي طالب! ، كان ساحرًا، مُقنعًا، والمأمون حاكمًا لم يقرأ كتابًا في حياته، فطريق المعرفة يمر من أذنيه، يريد أن يسمع لا أن يقرأ. كسل الحاكم عن اكتساب المعرفة يودي بحكمه إلى البقاء أسيرًا في أيدي بطانته، تسيره كيف تشاء، لم يراوده "الرضا" عن كرسيه في حذق علوي ماهر، أغرقه بالسحر حتى لم يجد مخرجًا إلا أن يقترح بنفسه على كاهنه بولاية العهد ليرضى عنه النبي ﷺ!، ويُسلم الخلافة "المغتصبة" إلى أهلها! ، كانت تلك سابقة في فكرة الدولة العباسية التي قاتلت تمرد العلويين بشراسة، ونالت شرعيتها من دم الأمويين، ولاحقتهم وكادت أن تفنيهم، إلا أن سحر "علي موسى الرضا" دخل في عظم المأمون و أقنعه بالتخلي عن سلاحه وهويته العباسية، وحوّل أخيه المتمرد على الخلافة في اليمن إلى حاكم بأمر العباسيين!، حتى إذا ارتدّ المأمون عن مرسومه بجعل ولاية العهد في العلويين أقبل عليه شقيقه "ابراهيم الجزار" بجيش غاضب من اليمن يقتلع عباسيته وخلافته، ويُرسي الأمر للعلويين في خلافة واسعة النطاق والنفوذ على امتداد العالم الإسلامي، إنه الحلم الذي لم يتحقق حتى اليوم.

أفاق المأمون بعد أن عزلَهُ من السلطة أقاربه الذين هرعوا لتعيين عمّه في مكانه ، وتسميم علي الرضا، فعاد إلى بغداد عباسيًا جديدًا، وقد أدرك اللعبة الشهيرة التي أتقن العلويون تجسيرها وما يزالون حتى اللحظة.

بقي الحلم العلوي في الحكم معلقًا في أرحام النسوة، وأذانًا يلقنه الهاشميون لمواليدهم قبل تكبيرة التوحيد، فتناسلوه وتناقلوه ودخلت الدول الإسلامية في حكم عباسي صوري باسم المماليك، وبدأت الخارطة الكبيرة بالتداعي بفعل قضمات العلويين والفاطميين. وكانت اليمن التي أسلمت دولتها إلى مركزية "قريش" بعد الإسلام تصارع لاستعادة حدودها بعد انهيار الخلافة العباسية، في ذلك الزمن الرديء ظهر الخميني الأول : يحيى حسين قاسم طباطبا مُعرّفًا نفسه بـ "الهادي إلى الحق"! ومشرعًا في تشكيل حُكم قائم على السيف والردع والتدمير لمن يُنكر "هادويته" في مجتمع تم تصنيفه "كافرًا" بلغة الرجل الأكثر دموية في التاريخ الإنساني القديم.

خلطة المذهب الانتحاري التي تذوّقها اليمنيون لأول مرة في تاريخهم رفعت منسوب الفتنة والصراع إلى ذروته، حين شعر "طباطبا" القادم من مجاهل التاريخ أن هذه البقعة الجغرافية المتحمسة للقتال قد تكون ذخيرته البشرية التي يحركها باتجاه الشمال لانتزاع الأراضي المقدسة في الحجاز وضمّها إليه بالقوة، وإخلائها من سلطة العباسيين المتهاوية. كانت أحلامه تتبخر عقب ظهور المقاومة الفطرية الشرسة، فدين الهادي الجديد لم يكن دين الإسلام على أية حال، ذلك ما أدركه اليمانيون في حميريتهم الإنسانية، وفي تلمّسهم الدائم لمبادئ
#فضــــــــــ "حــــــــــر" #ــــــــــاء

بأموالنا .. !❗️

http://telegram.me/watYm
🖊 #سام_الغُباري

خلال عصر الجمهورية الذي بدأ في العام 1970م بعودة الفريق الإمامي إلى النظام الجمهوري الجديد واعترافهم به، ومثّل نهاية سعيدة للحرب التي وقعت بين اليمنيين والهاشميين على مدى ثمان سنوات عجاف، في ذلك العصر الممتد ما بين 1970 إلى 2014م كانت التجارة ودكاكين الصرافة تنسحب من قبضة الجمهورية إلى يد الهاشميين المحترفين، الذين لم يكونوا على عهد سابق بالتعاملات المصرفية الرأسمالية، لكنهم تعلموا جيدًا، وقرروا السيطرة على المال الجمهوري، والتحكم في تدفقه، فأنشأوا علاقات محرمة لتجفيف موارد الجمهورية مع القوى التنفيذية المهيمنة على النظام الجديد.

وتولى “محمد أحمد الجنيد”، الذي كان يتنقل من وزارة المالية إلى محافظية البنك المركزي ثم الخدمة المدنية، توطين الهاشميين في الوظائف المالية الرئيسية لأغلب مؤسسات الدولة، ومثله توغل “صالح شعبان” في تقاسم الوحدات الحسابية والإدارت العامة المالية الحكومية، واحتكارها في جماعته وأبناء محافظته، وكان هو الثابت الذي لا يتغير في وزارة المالية على مدى 33 سنة.

ومع اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء وإعلانهم الانفراد بالقرار الرئاسي والحكومي، تولى “شعبان” مقاليد وزارة المالية في حكومة التمرد، وتولى الهاشميون خلال عقود تحسين مداخيل عناصرهم من الضباط والمسؤولين، ومصاهرة عائلة الرئيس وأقربائه، وتحوّل الوزير إلى سمسار يبيع عقود العمل إلى التجار المترفين.

انغمس الجميع في الفساد، وتكاثرت أملاكهم المحرمة باسم التجارة غير المرئية، وتولت البنوك ضمان تدفق “التمويل” إلى التنظيم الهاشمي للاعتناء بأفراده، ومساهمته في تمويل تجارتهم الصغيرة والكبيرة، حتى ينمو رأس المال، ويتوزع داخل الأسر الهاشمية إلى أقصى ما يمكنه، ذلك بما يضمن ربط الولاء الوظيفي والأسري والعقدي بتنظيم يُعد العُدة للانقضاض على الجمهورية من الداخل وبأموال اليمنيين!

لقد أثبت الهاشميون أن المال ليس تجارة رابحة وحسب، بل سلاحٌ جديدٌ يمكنه تمويل الحروب، وحشد المقاتلين بالأجرة، بما يُحدث انقلابًا شاملًا في مفهوم إدارة حروب العصابات التي برع الهاشميون في استدامتها لوقت طويل، عبر المال المسترجع من أرباح التجارة والصرافة وأعمال التهريب وتجارة المخدرات والسلاح منذ أول طلقة حوثية في سماء صعدة عام 2004م.

إن انتكاسة الجمهورية في 2014م، وعجزها عن إنجاز الحياة الملائمة، كان سببًا في ارتفاع صوت الإماميين الجدد، والعودة من بوابة التصحيح المزعوم، ويمكن تفسير ذلك بنتائج الانقلاب العسكري على الرئيس عبدالرحمن الإرياني في 1974م وتسليم السلطة للرئيس المقدم ابراهيم الحمدي تحت مبرر أولوية تصحيح الثورة، ولو على حساب الحضارة والتمدين، وهو ما أدى إلى تراجع دور المثقف والمفكر وبقائه رهينة في يد سلطة عسكرية تعاقبت على الرئاسة بعد مقتل الحمدي “1977م”، وتفجير الغشمي “1978م”، ثم صعود علي عبدالله صالح لرئاسة اليمن الشمالي – حينذاك – بردائه العسكري الذي تخلى عنه بعد عشر سنوات من رئاسته الأولى.

وبهذا يمكن الجزم أن حركة التصحيح هي التي دفعت بالعسكر إلى صدارة القيادة العامة لليمن، وما ترتب على ذلك من ضياع فرصة البلاد في العصر الرأسمالي – الصناعي، وانتكاسته على أمل توطين مفاهيم الحرية، والشورى، وإعادة الشرع الجماعي إلى اليمنيين أنفسهم.

وبقيام حركة التصحيح “1974م” فُتحت مصارع بوابات صنعاء السبع لعودة مختلف القيادات الإمامية الأرستقراطية التي حاربها اليمنيون في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م. استعاد الإقطاعيون شأنهم، وإرثهم، وممتلكاتهم مجددًا تحت حماية عسكر الجمهورية! وفشل المثقفون في إقناع القيادة العسكرية بإصدار قوانين تُجرم السُلالية العنصرية، والدعوة المبطنة أو الظاهرة للإمامة أو الترويج لها.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
فقرة من كتاب قادم بعنوان أعراب طبرستان

🖌 #سام_الغباري
http://telegram.me/watYm
ألصق الفتى الريفي النحيل رأسه إلى كرسي كبير من الجلد ، مُطلِقًا زفرة حارة وطويلة ، ثم أردف قائلًا : يجب أن تدفع بجيشك إلى اليمن لإسناد التحرك العسكري خلال أكثر من ٢٤ ساعة من لحظة الصفر ، دون ذلك ستفشل الثورة ! . ابتسم الرجل الضخم ، وشبك أصابعه على منضدة عريضة ، ومال برأسه إلى مُحدثه وكأنه يسمع أصوات قلبه المضطرب ، اتسعت ابتسامته وندت منه تمتمة لم يتبين لها الفتى الذي ازداد اضطرابه ، وجاء صوت الرجل عميقًا ساخرًا كمن يتحدث من جوفه : انت عايزني اقاتل معاكم في اليمن علشان انت خايف من القبائل اللي ممكن تجهض الثورة ! . وصمت برهة ، فيما تنحنح الرجل الانيق الواقف على يسار المنضدة : تسمح لي سيادتك ! ، قال الرجل الضخم : قول يا سامي ! ، ابتلع “سامي” ريقه وبدا منحنيًا كمن يسترق عطف سيده الضخم : انت عارف ان تجربة الثورات في اليمن مصيرها الفشل لأن اليمنيين انفسهم مايقبلوش التغيير بسهولة ويخافوا من ردة فعل النظام ، عشان كده “الملازم علي” بيشوف ان احسن حل هو اسناد الثورة بجيش قوي ومتطور يقدر يمنع أي احتمال للفشل ! . برقت عينا الفتى وهو يضيف بحماس : نعم هو ذلك ، واليمن ستظل مدينة لكم بهذا الجهد العربي العظيم مدى التاريخ !.. أعاد الرجل الضخم رأسه الى الوراء ودار بكرسيه نصف دورة يمينًا ويسارًا ، وكأنه يفكر قال بصوت خفيض : تبقى إزاي ثورة وانا احميها بسبعين ألف جندي مصري من اليمنيين انفسهم ؟ ، ران صمت طويل كأنه دهر ، والرجل الضخم يحدق في سقف الغرفة وقد شبك ذراعيه خلف رأسه يأز شفتيه مُحدثًا صوتًا كالصفير ، وكمن لدغته افعى ، انتفض “جمال عبدالناصر” واقفًا من كرسيه الأسود مضيفًا بصوت حاسم : دنتو عجايب يا أهل اليمن ، على بركة الله يا علي .

– تنهد “علي عبدالمغني” ، ونهض من فوره مبتسمًا بإجلال وقد تهللت أساريره مصافحًا الرئيس المصري بحرارة : ستكون ثورة عظيمة يكتبها التاريخ بأحرف من نور ، وسيدرك اليمنيون أنهم كانوا يعيشون في العصر الحجري ، وبفضلكم يا فخامة الرئيس سيعيش ابناء بلدي الحياة الحقيقية التي أرادها الله لهم . بادله “عبدالناصر” ابتسامة اعجاب ، وربت على كتفه بيده اليسرى قائلًا : باقي التفاصيل خلصوها مع انور السادات وسامي شرف .

وقبل أن يغادر غرفة مكتبه الرئاسي التفت الى “علي عبدالمغني” مضيفًا : قد أيه عُمرك يا علي ؟! ، ابتسم الفتى بتؤودة وقد علت وجهه حمرة خفيفة : عشرون عامًا يا سيادة الرئيس ! . عاد اليه “جمال عبدالناصر” واحتضنه بحنو كبير ، وامسك ذراعيه بشدة قائلًا بإعجاب وفخر : انت أمل اليمن يا “عبدالمغني” شاب زيك وفي عُمرك مكنش حيفكر في تحرير بلده من عنصرية الإمامة الوسخة إلا وهو بطل حقيقي نادر في زمن زي ده ! .. وبصوت متحشرج متأثر أضاف “جمال عبدالناصر” : وأنا معاكو بكل ما أملك ، عسكريًا وسياسيًا واعلاميًا . صمت “علي عبدالمغني” وقد أحرجته الكلمات مبهورًا أمام الرئيس المصري الذي ملأ الدنيا بزعامته وبطولاته وقوته وحضوره العربي والدولي ، كانت اللحظات حاسمة في القرار المصري لإقناعها بالتدخل لإنقاذ اليمن من حُكم وبطش الإمامة العنصرية وسلالتها الإفقارية .

التفت “علي عبدالمغني” بعينين متوثبتين إلى “سامي شرف” الذي اقترب ناحيته مهنئًا بذلك القرار التاريخي ، وهما يراقبان “عبدالناصر” الذي كان يغادر الغرفة الفسيحة إلى رواق طويل ، يهز رأسه متمتمًا مُحتارًا : عشرين سنه ، عشرين بس !
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام
تمر مارب!!

🖌 #سام_الغباري
http://telegram.me/watYm
نشرت وكالة مهر للأنباء وهي الذراع الإعلامي الأول للحرس الثوري الإيراني تغريدة، هذا نصها «لنصومن غدًا في مارب، ولنفطرن بتمرها»!، وتذكرت أن مارب لا تنتج التمر، وأني قد سمعت هذا التحدي ورأيته من قبل على لسان الصحفي القتيل «عبدالكريم الخيواني» في باحة القصر الجمهوري بالعاصمة المحتلة صنعاء، لحظة إعلان بيان التمرد الحوثي.

كان «الخيواني» يهز سبابته بارتعاش لافت، مكررًا عبارة «مارب. مارب»، وكأنه يُذَكِّر عشيرته بها، بعد نشوة إسقاط صنعاء واستقالة الحكومة والرئيس.

الخيواني الذي سطا على لقبه هذا بالانتساب إلى ريف خيوان في مديرية حوث بمحافظة عمران وتكونت بموجب اللقب هوية عائلية، يفترض أن يكون ولاؤها خالصًا لليمن، لم ينس أصوله العرقية الإيرانية، وككل أسلافه استحضر «الخيواني» الرمزية التاريخية السبئية لمحافظة مارب، وشرع بعد استقواء جماعته إلى الانتقام منها، لما مثلته على تعاقب العصور من كتلة بشرية أصيلة وعنيدة في مواجهة التغول الفارسي المتعاقب على اليمن، سواء بالغارة الخارجية، أو الغزو من الداخل باستخدام أمثاله وعائلاتهم التي أبت وتأبى أن تكون يمانية خالصة.

عندما تتعمق جيدًا في تركيبة الصراع اليمني – الفارسي، ترى قبيلة مذحج رأس حربة الكفاح الوطني، ولأن فارس تحكمت طيلة 4 قرون في إنتاج عائلات وأفراد يدعون زورًا أن لهم صلة نسب بالصحابي الجليل «علي بن أبي طالب» رضي الله عنه، مستحضرين كل أسباب الصراع السابق لتكوين أخطر عنصرية عرقية في المجتمع الإسلامي، وبسببها دارت حروب وصراعات مؤلمة منذ اليوم الثاني لوفاة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وربما قبل موته، ولدت هذه الحركة، وعبر التاريخ اشتعلت البلاد الإسلامية حروبا وصراعات على خلفية نظرية «الحق الإلهي» المخيفة؛ فالدولة الإسلامية الأولى سقطت بفعل هذه الفكرة، وسقطت الدولة الأموية على أعتاب هذه الفكرة، ثم دخلت اليمن بعد العباسيين، وهم واحدة من السلالات التي ارتبطت بالفكرة، ورأت أن العم أقرب من ابن العم، وأقحمت الأمة في سلسلة من الفوضى والثورات التي لم تتوقف بفعل الفكرة التي لا تكاد تموت حتى تبعث من جديد.

في التاريخ الإسلامي أكثر من عشرة آلاف تمرد مسلح قام على هذه الخلفية، وهذه النظرية، وبسببها قُتل مئات الألوف من المسلمين، في صراعات البحث عن السلالة النظيفة، وتغيرت أحكام الفقه والدين وفقا لتأثيرات هذه الفكرة.

حالة الترابط السلالي الغريب الذي نراه واضحًا، وحالة الحنان التي يُظهِرونها لبعضهم من إيران إلى لبنان والعراق واليمن!، وحالة الجنون التي كشفوها في وجه خصومهم، منحت المجتمع اليمني حقًا كاملًا في الانتقام، ورد الرعب إذا تمكن من الانتصار.. هذه الصورة المخيفة تلوح في الأفق، ولا يمكن نكرانها، فهي حقيقة واقعية مُفزِعة لي شخصيًا.

– مثلًا.. الخوف من النازية جعل خمسة وعشرين ألف طن من مادة TNT تنفجر في مدينة واحدة اسمها «ايسن» الألمانية، ظلت تشتعل قرابة ثلاثين يوما، ولم يتذكر أحد حتى اللحظة كل هذا الدمار، بعدما فعله هتلر في أوروبا والعالم. وأمام عرقية هتلر وجنونه دفعت كل ألمانيا الثمن.

من «طهران» تُدير آيات الشيطان حروبها السوداء على اليمانيين مستفيدين من تنامي تعداد العائلات الفارسية المدربة على القتل والترويع، ومن هناك تُدار الجريمة وتنثر الكراهية، مثل كل حرب دارت في الماضي واستحضرت مدافعها اليوم، وكما أن السياسة مسرح، كما يقولون، فإن لهذا المسرح خلفيته التي لا يمكن تجاهلها وهو التاريخ، وسياسته اللحظة التي تدار اليوم، وأدواته القدرات البشرية على إدارة الصراع.

مارب لن تسقط، يقين هذه العبارة التاريخ، والجغرافيا، والناس الذين فيها، اخطأت «إيران» باستعداء ملوك سبأ، وقد ترتد الحِراب التي أرسلت إلى عرش بلقيس على باعثها، فتنغرس في عنقه وقلبه، وتقطع أوهامه، كما قطع «قيس بن مكشوح المرادي» رأس «رستم».

وصومًا مقبولًا
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
لأول مرة علي محسن الأحمر يكشف عن آخر تواصل مع علي عبدالله صالح والنصائح التي قدمها قبل مقتله بصنعاء

http://telegram.me/watYm
كتب/ #سام_الغباري
نائب الرئيس اليمني علي محسن في حوار مطول يكشف عن نصائحه الـ14 لعلي عبدالله صالح قبل اغتياله.. الأحمر نحن مع السعودية وهم معنا
كانت مهمة مستحيلة.. على مدى أشهر طوال، كان رأيي أن يتحدث الفريق «علي محسن صالح» إلى الناس بما تنبغي إجابته من الأسئلة الصعبة المثارة، فهو الجنرال الأكثر إثارة للجدل في اليمن، والأكثر عرضة للاتهام، حتى الذي يستدعيه غضبه للتدوين في وسائل التواصل الاجتماعي لا يجد حركة وإثارة إن لم يوجه غضبه وسخطه نحو هذا الرجل.
ولد «علي محسن» في ١٩٤٥م، ولما كان يرتفع في صلاة الظهر من السجود إلى القيام، لم يتكئ على كفيه كما فعلت، وأنا أصغر منه بـ35 عاماً، حيويته الجسدية مذهلة، حضوره الذهني متقد، وتجربته العميقة لأعقد مشاكل اليمن تمنحه دوماً تلك الحاجة التي تجبر المهتمين على الاستماع إليه. حذّر من داخل صنعاء من نوايا الحوثيين احتلالها، وهوّن الإعلام المحلي، ومنظمات المجتمع المدني، واليساريون الذين قرأوا الكثير من الكتب القديمة من تحذيره، وجعلوها «أحقاداً شخصية»!، كان صمته في تلك اللحظات الكبرى، والأيام العصيبة مثيراً لشهية الإعلام المتآمر. العسكرية التي دارت حولها حياته شكّلت هذا الصمت، ومع اقترابه من السياسة العلنية في أولى ساعات بيانه لـ«حماية المحتجين»، لم يتخلّ عن صمته، ولما احتل الحوثيون العاصمة فعلاً، كان يقاتل بصمت.

اسمه وصفته هكذا: الفريق الركن: علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، ليس له لقب باذخ، كالزعيم أو القائد، أحياناً يوصف بـ«الفندم» وهي مفردة تركية EFENDIM وتعني «السيد»، درج الجيش اليمني على استعمالها في مخاطبة قادته.
هذه المرة، كنت بمطار الملك خالد، استقبل صديقاً جاء لتوه من عاصمة الضباب لندن، جئته مرغماً، وكنت ممدداً على سرير المرض، لزمتني حمى طارئة، ودهمني إعصار من العرق، واحتقان جاف في الأنف والحنجرة، كان الهواء يدخل ويخرج إلى رئتيّ جافاً مثل ريح الصحراء، وعند ظهيرة الأربعاء الماضي قادني هذا الصديق إلى حيّ السفارات، كان ضيفاً على سفير اليمن لدى الرياض، تركته عند بابه ومضيت أسأل عن نائب الرئيس اليمني، وتلمست طريقاً مفاجئاً للسلام عليه بعد طول غياب، فسُمِح لي. دُرت دورتين أو ثلاثاً، وتجاوزت جادتين، وفي أقل من عشر دقائق كنت أطفئ محرك سيارتي بمرآب مجاور لمقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض.
استقبلني «محمد المسعودي» المرافق الشخصي الأشد إخلاصاً له، وطفق -كعادته- يجر ضحكات متقطعة بينما نتحدث عن أحوال عادية، اجتزنا المنزل الداخلي الأول، ودرنا حول مسبح أرضي مرصع بحجارة زرقاء، وصولاً إلى المبنى الذي يسكن بداخله الفريق محسن، وقد ألفيته لدى الباب الرئيسي وخلفه يظهر مدير مكتبه الدكتور إبراهيم الشامي، وسألته ضاحكاً من بعيد عن طريقته المفضلة في المصافحة. ملت برأسي إلى اليمين قليلاً وأردفت: إنه زمن كورونا. ومد يده هازئاً يدعوني للاقتراب، ثم تصافحنا، وجلسنا حول منضدة مصنوعة من سعف النخل، كانت الظلال تحيط بتلك البقعة الهادئة، وحفيف أشجار «البوتس» المتسلقة يضفي بهاءه الرطب على جو الظهيرة الذي بدأت حرارته بالتراجع مع اقتراب فصل الشتاء.
ولم أشأ أن أبدو جاداً في الدقائق الأولى، تجاوزنا التحايا الصغيرة، وطفقت أسرد مواقف طريفة صادفتها على طريق عودتي من البحرين إلى الرياض، لا أتذكر كيف وصلنا لذلك، ولكنه كان مستمعاً جيداً، وعلى شفتيه ابتسامة هادئة، ثم تراجعت، كبحت جموحي الدائم بالكلام، وتركته يسأل، وكنت أجيب. ثم أدرت السؤال الأول: ما الذي جعلك جمهورياً صلباً هكذا؟
لحظة.. لا، ليس سؤالاً في حوار، بل دردشة أستمع فيها لصوته من الداخل، أردت أن يحادثني كصديق، وأن أكسب ثقته، لأكتب دون عدائية مسبقة، وقد طلب في نهاية اليوم تأجيل ذلك، لأحظى بأيام أخرى، وأقوال أوسع، وتفاصيل أكثر بياناً عن مواقف تبدو غامضة، فيفسرها بصفته الشاهد أو الفاعل، ولم أستجب، كتبت دون تحيز، ضده أو معه.
وقد رد على سؤالي المصلوب أعلاه، قائلاً: كل من شهد يوماً من أيام الإمامة قبل سبتمبر ١٩٦٢م لم يجد بُداً من اكتساء صلابة المقاوم الشرس في مواجهة أي محاولة لإعادة تلك العصابة إلى السلطة. ورمقني بعينين واسعتين، منبهاً بكف مفتوحة: عصابة وليسوا حكاماً أو أئمة.
وسألته: فما بال الذين رأيناهم جمهوريين ثم ساروا إلى الحوثي مثل قطعان تائهة؟.
وأجاب: هي العقيدة!، وزويت حاجبيّ متسائلاً، فأضاف: عقيدة الحرية والإيمان بأنك إنسان لك حقوقك وآدميتك، فهناك من يقول إنه جمهوري ثم يتبعها بانتمائه إلى الإمامة! وشدد على عبارته قائلاً: ضدان لا يلتقيان الإنسانية والإمامة.
50 عهدًا نقضها الحوثيون قبل إسقاط صنعاء
29 مارس 2022
http://telegram.me/watYm
كتب / #سام_الغباري

وفي المحطات التالية نستعرض أبرز مراحل نقض الحوثيين الاتفاقيات والعهود مع مخالفيهم..
1- تم إبرام أول اتفاق بين الحوثيين في مرحلتهم السرية الأولى قبل أن يعلنوا أنفسهم كحركة مسلحة معارضة للدولة في 19/8/1982 بينهم وبين السلفيين بزعامة مقبل بن هادي الوادعي ووصفوا أنفسهم بـ"علماء صعدة" بينهم بدر الدين الحوثي (والد كل من مؤسس مليشيا الحوثي حسين الحوثي، وزعيم الميلشيا حالياً عبدالملك الحوثي)، واللجنة المكلفة برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد علي بن علي السمان وعضوية رئيس الهيئة العامة للمعاهد العلمية يحيى لطف الفسيل ومدير عام الإرشاد عبدالرحمن العماد، وبمباركة رئيس الوزراء يومها الدكتور عبدالكريم الإرياني.
وظلت هذه الاتفاقية سارية حتى نقضتها المليشيا الحوثية عندما قويت شوكتها كحركة مسلحة في أول حصار ومن ثم هجوم على السلفيين ومركزهم دار الحديث بدماج في يوم الخميس 22 ذو القعدة 1432هـ الموافق 19/10/2011.
2- بعد مقتل حسين الحوثي مؤسس الحركة الحوثية في اليمن في 10 سبتمبر 2004، عاد بدر الدين الحوثي إلى اليمن قادماً من إيران، وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد أجرى له نفقة مع أسرته وبعض أتباعه والعمل على إيقاف التمرد.
إلا أن هذا التمرد المدعوم من إيران كان قد كسر حاجز الخوف وشرع في الحرب، فاستأنفت الحركة الحوثية الحرب الثانية في مارس 2005، واتهم بدر الدين الحوثي الرئيس صالح بعدم الجدية في إنهاء النزاع، واستمرت الحرب إلى مايو 2005 كنوع من الثأر لمقتل حسين، وأعلنت الحكومة يومها الانتصار على الحوثيين وأوقفت الحرب.
3- قام الحوثيون بنقض اتفاق إنهاء الحرب عبر قبائل موالية لهم واندلعت معركة جديدة هي الحرب الثالثة، استمرت حتى يناير 2006، التي انتهت عبر اتصال هاتفي بين صالح والحوثي لإفساح المجال للانتخابات الرئاسية فيما عرف بوقف الحرب بالتلفون وإشعالها بالتلفون.
4- وفي يوم 26 فبراير 2006 وقع عبدالملك الحوثي مع عمه عبدالكريم أمير الدين الحوثي تعهداً للرئيس صالح بالتمسك بدستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة والولاء للنظام الجمهوري والشرعية الدستورية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح، مقابل "العفو العام على جميع من شاركوا في أحداث صعدة وما ترتب عليها وتسهيل السبل لجميعنا لكي نعيش مواطنين لنا ما لجميع المواطنين من الحقوق وعلينا ما عليهم من الواجبات" كما جاء في الوثيقة، غير أن الحوثيين أخلوا بذلك التعهد والاتفاق.
شعر الحوثيون أنهم يحققون مكاسب على الأرض فأغراهم ذلك بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقاموا بتهجير اليهود اليمنيين من قراهم في صعدة، وشنوا الحرب الرابعة في فبراير 2007، وتوسعوا في مديريات متعددة، وكانوا في كل حرب يتوسعون ويقضمون مديريات أخرى مما شجعهم على استمرار نقض الاتفاقيات وشن حروب التوسع، واستمرت المعركة إلى يونيو 2007 إلى أن تدخلت قطر بوساطة لإيقاف الحرب، وإعلان التوقيع على ما بات يعرف باتفاق الدوحة.
5- في 1 فبراير 2008 تم التوقيع على اتفاق الدوحة بين المليشيا الحوثية وممثلها صالح أحمد هبرة والدولة وممثلها المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني وبحضور نائب الأمير وولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على وثيقة الإجراءات والخطوات التنفيذية لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين في يونيو 2007).
6- وفي مارس 2008 قام الحوثيون بنقض اتفاق الدوحة وشنوا حرباً شرسة توسعت إلى بني حشيش في محافظة صنعاء، واستمرت حتى يوليو 2008 حينما أعلن الرئيس السابق صالح وقف إطلاق النار من جانب واحد.
7- وفي 11 أغسطس 2009 اندلعت الحرب السادسة بين الحوثيين والجيش بعد اتهامات الحكومة للحوثيين باختطاف أجانب، واشترط نظام صالح ستة شروط لوقف العمليات كان أبرزها نزول الحوثيين من الأماكن التي يتحصنون فيها وانسحابهم من كافة مديريات المحافظة وتسليم ما استولوا عليه من معدات مدنية وعسكرية، والكشف عن مصير المخطوفين، ووقف عمليات التخريب (الجزيرة نت21/10/2009).
8- وفي يوم السبت 5 سبتمبر 2009، تجددت الاشتباكات بين الجيش وجماعة الحوثيين بأحد المواقع في محافظة صعدة شمالي البلاد حسب ما أعلنه مصدر عسكري يمني، وذلك بعد هدوء نسبي ساد معظم جبهات القتال إثر خرق هدنة إنسانية أعلنها الجيش مساء الجمعة، وأكد الحوثيون قبولهم بها، إلا أنهم خرقوا الاتفاق والهدنة بعد ساعات من إعلان الجيش تعليق العمليات العسكرية استجابة لنداءات المنظمات الإنسانية التي تسعى للوصول إلى المدنيين المحاصرين في مناطق القتال، ومساعدة نحو 150 ألف شخص نزحوا من منازلهم هرباً من الحرب.
••√ ليس بيننا مشكلة نحن و الحوثيين، لأنهم أصلًا غير موجودين".

الصراع الحقيقي في اليمن بين مجتمعين: اليمني، والهاشمي. الحوثي يتزعم الهاشميين، وقد كُنّا نُقر بعداوته لنا وخيانته اليمن مع إيران، هو وعائلته والغاوين فقط، إلا أن مسار حروبه أثبتت أن نسبة عالية من الهاشميين يؤيدونه بدمهم".

🖌 #سام_الغباري

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بشرى سارة من الحكومة الشرعية…. صرف #المرتبات في مناطق #الحوثي وفق #كشوفات 2014 وبواسطة #لجان_حكومية

http://telegram.me/watYm
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن خطوات ستتخذها الحكومة الشرعية، بشأن صرف المرتبات، في مختلف المحافظات، ومن بينها الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، بعد توقيع اتفاق السلام المرتقب.

وأكدت الحكومة الشرعية -بحسب المصدر الذي نقل عنه المؤلف والكاتب الصحفي، #سام_الغباري- أن صرف المرتبات سيكون وفق كشوفات 2014، وأنها ستعمل على مطابقتها بدقة، كما ستعمل على إيفاد لجان حكومية تابعة لها لصرف المرتبات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة الشرعية لن تسمح لمليشيات الحوثي بالتدخل من قريب أو بعيد في ذلك، كي لا تساوم الناس على حقوقهم.

وكانت مصادر خاصة ، كشفت الخميس الماضي، عن أهم بنود الاتفاق المرتقب بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي، ضمن المفاوضات الجارية للوصول إلى حل نهائي للحرب في اليمن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm