اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#صنعاء تراقب محاولات #السعودية لاستثمار القرار #الأمريكي.. لا أمل للرياض
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
تراقب صنعاء، بازدراء، استماتة الرياض في الإبقاء على القرار الأميركي تصنيف «أنصار الله» «جماعة إرهابية»، مؤكدة، في مقابل ذلك، أن سياسة التجويع لن تفلح في تحقيق ما عجزت آلة القتل عن إنجازه.
لم تكن صنعاء صاحبة الطلقة الأولى في هذه الحرب التي تشارف على دخول عامها السادس. لكنها، وهي التي تَمكّنت من تغيير المعادلة العسكرية برّاً وجوّاً وحقّقت توازن ردع فاق كلّ تصورات الرياض خلال السنوات الماضية في دفاع مشروع عن النفس كفلته القوانين الدولية للشعوب المعتدى عليها، تملك زمام المبادرة، ليس في اختيار الأهداف واستهدافها في الوقت والمكان المناسبين فحسب، وإنما في الإعلان عن عملياتها المنفَّذة والسلاح المستخدم فيها إن كان الهدف داخلياً أو خارجياً.
في هذا السياق، تؤكّد مصادر عسكرية في حكومة «الإنقاذ»، لـ»الأخبار»، أن قوات الجيش و»اللجان الشعبية»، بمختلف تخصّصاتها، لا تجد حرجاً في الإعلان عن كلّ عملياتها التي تستهدف العمق السعودي، وهي أعلنت على لسان متحدّثها العسكري، العميد يحيى سريع، استهداف العمقَين السعودي والإماراتي خلال السنوات الخمس من عمر العدوان بأكثر من 400 صاروخ باليستي.
وتشير المصادر إلى أن العمليات الجوية التي شنّها سلاح الجو اليمني، العام الفائت، ضدّ أهداف سعودية، بلغت 342، 75 منها بصواريخ باليستية و267 بالطيران المُسيَّر.
وتضيف إن معظم تلك العمليات، التي طاولت مطار أبها ومطار الملك خالد الدولي وشركة «أرامكو» في جيزان وجدة وغيرهما، أعلنت صنعاء مسؤوليتها عنها عقب تنفيذها قبل أن يعترف بها الجانب السعودي.
كما لم تمتلك السعودية الجرأة للاعتراف بتعرّضها للعديد من الضربات الجوّية الموجعة خلال العامين الماضيين. ومع ذلك، دأبت، أخيراً، على اتهام حركة «أنصار الله» بالوقوف وراء عدد من الحوادث والعمليات البحرية والجوية لكسب المزيد من التعاطف العالمي، وتحريض الرأي العام الدولي ضدّ صنعاء.
الرياض، التي تَدخّلت كـ»وسيط سلام» في اليمن لأوّل مرة عام 2011، استطاعت، خلال فترة رعايتها لـ»المبادرة الخليجية» ما بين عامَي 2012 و2014، إضعاف الجيش اليمني وتفكيك القوة الصاروخية اليمنية وتعطيل منظومة الدفاع الجوي، ضاربة بذلك كلّ مكامن القوة العسكرية اليمنية، وصولاً إلى تدمير أكثر من 2500 صاروخ «سام 1» و»سام 2» في الساحل الغربي وقاعدة العند.
لحق ذلك إطلاقُ السعودية، عام 2015، العدوان على هذا البلد، والذي فشلت فيه في تحقيق أيّ أهداف على الأرض، ورفضت، على رغم ذلك، الرياض التعاطي بإيجابية مع العديد من مبادرات السلام التي أطلقتها حركة «أنصار الله».
وإلى اليوم، لا تزال تسير على النهج نفسه، والذي انتهى بها أخيراً إلى التحريض على تصنيف الحركة كجماعة «إرهابية»، ومن ثمّ السعي إلى إبقاء القرار قائماً ــــ بعدما أعلنت الولايات المتحدة، السبت الماضي، نيّتها مراجعة القرار ــــ، عن طريق تحميلها صنعاء مسؤولية ضربات جوية ادّعت تعرّضها لها.
دأبت السعودية، أخيراً، على اتّهام «أنصار الله» بالوقوف وراء عدد من العمليات البحرية والجوية
وعلى رغم نفي قوات صنعاء، رسمياً، علاقتها بتلك الضربات التي كان آخرها الثلاثاء الماضي، وإعلان ما تُسمّى «كتائب الحق» مسؤوليّتها عنها وتوعّدها الرياض بالمزيد، وحقيقة تحوّل الأجواء السعودية إلى أجواء مفتوحة أمام أيّ طرف ثالث، إلّا أن الرياض ظلّت مصرّة على اتهام «أنصار الله»، بهدف الحيلولة دون تراجع الخارجية الأميركية عن قرار إدراج «أنصار الله» في قائمة الإرهاب، وخصوصاً بعدما أجّلت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين الماضي، تنفيذ القرار، مُعلِنةً استمرار التعامل مع الحركة من دون أيّ قيود حتى أواخر الشهر المقبل.
وكانت السعودية قد استغلّت الهجوم الذي استهدف مطار عدن أثناء عودة حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، الجديدة، إلى المدينة أواخر الشهر الفائت، كأحد «الأدلّة» التي استندت إليها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في قرارها ضدّ «أنصار الله»، على رغم قيام المملكة، عبر «برنامج إعادة الإعمار» الذي يرأسه سفيرها في اليمن محمد آل جابر، بطمس معالم الجريمة خلال أقلّ من 48 ساعة، ومنعها حكومة هادي من تشكيل أيّ لجنة للتحقيق.
مصدر سياسي في العاصمة صنعاء سخر، في حديث إلى «الأخبار»، من استماتة السعودية في الإبقاء على القرار الأميركي ضدّ «أنصار الله»، لافتاً إلى أن «أحدث الأسلحة الأميركية التي تمّ شراؤها بعشرات المليارات من الدولارات لم تستطع حماية السعودية من غضب الشعب اليمني وردّه المشروع على عدوانها وحصارها»، مضيفاً إنه «كما فشلت القوات الأميركية في جيزان في حماية الرياض خلال السنوات الماضية، فلن تحميها أي قواعد جديدة، ولن يحميها قرار التصنيف الأميركي».
قوات صنعاء تقترب من انتزاع #مأرب

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
تقترب قوات صنعاء من السيطرة على مدينة مأرب، في ظلّ تحقيقها تقدّماً كبيراً عند تخوم المدينة في خلال الساعات الماضية، وفرضها سيطرة نارية على مركز المحافظة، توازياً ودخولها «مفاوضات اللحظة الأخيرة» مع السلطة المحلية هناك، بحسب ما تصف مصادر مطّلعة في العاصمة.
تطوّرات كانت كفيلة باستنفار الجانبين الأميركي والبريطاني اللذين سرعان ما صعّدا دعواتهما «أنصار الله» إلى وقف هجومها المتجدّد على مأرب، إلا أن الحركة تبدو ماضية في عملياتها، في مسعى منها، ربّما، إلى انتزاع هذه الورقة من يد خصومها بشكل نهائي قبيل الجلوس إلى أيّ مفاوضات.
يُعزّز ذلك التقدير انبعاث الحراك السياسي والدبلوماسي في أعقاب إعلان جو بايدن وقف دعم بلاده لعمليات التحالف السعودي – الإماراتي في اليمن. وعلى رغم أن تلك الخطوة تبدو غير محسومة المعالم إلى الآن، إلا أنها تفتح الباب على بدء مسار يفترض أن يفضي إلى وضع حدّ للحرب المستمرّة للعام السادس على التوالي.
من أكثر من اتجاه، انطلقت معركة استعادة مدينة مأرب. ومن محاور متعدّدة، بدأت قوات صنعاء تقدّمها نحو تخوم المدينة خلال الساعات الـ48 الماضية، وسط انهيارات متلاحقة في صفوف القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي. المواجهات التي تَجدّدت فجر الأحد على الجبهات كافة، ووُصفت بأنها الفصل الأخير من المعركة، استُخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة من قِبَل الطرفين.
وعلى رغم الغطاء الجوي الكثيف الذي وفّره طيران التحالف السعودي – الإماراتي لقوات هادي، إلّا أن ذلك لم يَحُل دون سقوط عشرات المواقع العسكرية التابعة للأخيرة تحت سيطرة الجيش و«اللجان الشعبية»، اللذين تمكّنا من الوصول إلى السور الخلفي لسدّ مأرب الشهير جنوب المدينة، وحَقّقا مكاسب عسكرية كبيرة على الأرض على امتداد الجبهات المشتعلة من العلم شمال مأرب، إلى صرواح جنوب غربها، وصولاً إلى مراد والجوبة جنوبها.
وأتت هذه التطوّرات بعدما سيطرت قوات صنعاء، الخميس الماضي، على كامل وادي أبلح الذي يُعدّ آخر منطقة في تخوم مدينة مأرب، ومن ثمّ تقدّمت الجمعة إلى مفرق الجوبة عقب سيطرتها على منطقة علفا.
وبهذا، لم يتبقَّ في جبهات جنوب مأرب سوى عدة مناطق في الجوبة والعبدية ومراد، في أعقاب سقوط جبهة الأوشال التي تُعدّ أهمّ مناطق مديرية جبل مراد الاستراتيجية.
التقدّم الجديد للجيش و«اللجان» في مختلف جبهات مأرب، وصولاً إلى مشارف المدينة، أصاب قوات هادي بالارتباك، وأفقدها توازنها في المعركة، ما دفعها إلى الاستنجاد ببعض القبائل الموالية للرياض، لوقف تقدّم قوات صنعاء، خصوصاً في جبهة صرواح التي تُعدّ أقرب الجبهات إلى مدينة مأرب.
لكن مصادر قبلية في محافظة مأرب أكدت، لـ«الأخبار»، تمكّن الجيش و«اللجان»، خلال مواجهات الأحد التي استمرّت لأكثر من 13 ساعة، من السيطرة على مناطق شعب جميلة والحفا والملح والمنجورة وحصن طويل في وادي ذنة في مديرية صرواح، ومواقع أخرى مشرفة مباشرة على سدّ مأرب، ومناطق الزور والبلق جنوب غرب مدينة مأرب.
وأكدت المصادر أن «الانتصارات التي حَقّقتها قوات صنعاء في جبهتَي المخدرة وصرواح كبيرة، حيث تمّت استعادة جميع المواقع العسكرية في صرواح، ومنها الجانب الغربي لمعسكر كوفل، والذي يضمّ ألوية المدرّعات والدبّابات، فيما اقتربت قوات صنعاء من الطلعة الحمراء التي تُعدّ آخر مرتفع جبلي مطلّ على مدينة مأرب».
وأضافت المصادر أن «المواجهات العسكرية مستمرّة، ولن تتوقف إلّا بتحرير مدينة مأرب»، مُتوقّعة «تطهير المدينة في أيّ لحظة في حال رفضت سلطات مأرب القبول بالتسليم طوعاً».
الهجوم المفاجئ سيؤثر في نفوذ قوات الغزو السعودي ـ الإماراتي في الجنوب
قوات صنعاء التي شَلّت نشاط معسكر تداوين – الذي يُعدّ مقرّاً لقوات «التحالف» في مأرب – بضربات صاروخية قوية كان آخرها مساء الجمعة (أدّت إلى مقتل أربعة ضبّاط سعوديين اثنان منهم برتب رفيعة وأربعة آخرين موالين لهادي)، اقتربت من المعسكر بشكل كبير.
ووفقاً لمعلومات من أكثر من مصدر، فإن «تداوين» أصبح تحت نيران الجيش و«اللجان»، وخالياً من أيّ قوات، بعدما هزّته انفجارات عنيفة قبل أيّام، غادر على إثرها ما تبقّى من قوات سعودية بثلاث مدرّعات، ترافقها أربع عربات عسكرية، صوب خطّ العبر الواقع في نطاق محافظة حضرموت.
كذلك، نفّذت قوات صنعاء عملية التفاف ناجحة على تعزيزات عسكرية لقوات هادي في جبهة العلم شمال مأرب وشرق منطقة صافر النفطية، كما تَقدّمت من جبهات غرب مارب باتجاه قيادة قوات هادي في منطقة صحن الجن عند تخوم المدينة.
قوات صنعاء تسيطر نارياً على معظم المرتفعات المطلة على مدينة #مأرب

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
تقترب قوات صنعاء من إكمال سيطرتها النارية على مدينة مأرب، بعد إسقاطها معظم المرتفعات المطلّة على المدينة، والذي يُعدّ التطوّر الأهمّ في مسار تحرير مركز المحافظة.
وفيما تستكمل حكومة الإنقاذ ترتيباتها لإنجاز هذه المهمّة الكبرى، يستنفر الجانب الأميركي اعتراضاً على تطوُّرات شرق اليمن، داعياً إلى تجميد التقدُّم نحو مأرب، في وقت تُؤكد فيه مصادر «أنصار الله» أنه أوكل جانباً من مشاركته العملياتية في الحرب إلى حليفه البريطاني
سيطرت قوات صنعاء، خلال الساعات الـ48 الماضية، على مناطق واسعة غرب مدينة مأرب وشرق مديرية صرواح، لتضع أقدامها عند أطراف بحيرة سدّ مأرب الشهير.
تقدُّمٌ جاء بعد معارك طاحنة خاضتها مع قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في مناطق الزور وشمال الطلعة الحمراء وغربها وصولاً إلى السيطرة على أجزاء من البلق القبلي، الذي يُطلّ على سدّ مأرب وعلى الأحياء الغربية والشرقية لمركز المحافظة.
وبحكم تضاريس مدينة مأرب، التي تحيط بها جبال البلق القبلي والطلعة الحمراء وجبال الخشب، فإن سيطرة الجيش و»اللجان الشعبية»، في الأيام الفائتة، على معظم المرتفعات المطلّة على المدينة، يُعدّ التطوّر الأهمّ في مسار تحريرها، ويضع أجزاء واسعة منها تحت سيطرتهما النارية.
وعلى مدى الأيام الماضية، تمكّنت قوات صنعاء من إسقاط ثلاثة أنساق دفاع لقوات هادي في محيط مأرب، وتحديداً في جبهات الكسارة والمخدرة وصرواح، فسقط معسكر كوفل وما بعد كوفل، وتَقدّم الجيش و»اللجان» إلى الزور التي تُعدّ ثاني أنساق الدفاع عن مركز المحافظة، وتجاوزا الزور إلى أجزاء واسعة من سلسلة جبال البلق القبلي التي تُعدّ النسق الثالث.
جاء ذلك على رغم وجود مقاومة مستميتة من قِبَل قوات هادي، التي فقدت كتيبة عسكرية كاملة فجر الإثنين في منطقة الدمنة شمال غرب قرية الزور، كما اعترفت بمقتل قائد «اللواء 203 – مشاة ميكا» العميد محمد العسودي، وقائد «اللواء 62 – مدرّع» العميد مناع العومري، وقيادات عسكرية وقبلية أخرى في الجبهة نفسها، وانقطاع التواصل مع كتائب عسكرية تابعة للواءين المذكورين في معارك شرق صرواح.
وأوضح مصدر قبلي، في حديث إلى «الأخبار»، أن قوات هادي انقلبت على الاتفاق الذي أبرمته قبائل الزور مع قوات صنعاء الخميس الماضي، وقضى بإخراج الطرفين من المنطقة، مقابل استخدام الخطّ الإسفلتي من قِبَل الجميع، على أن يُنشر جنود من أبناء الزور في مواقع الأقرن والمصلكعة جنوب القرية لتأمين حركة النزوح.
إلا أنه بعد احتدام المعارك غرب الطلعة الحمراء شرق صرواح، داهمت قوات هادي صباح الإثنين منطقة الزور، وتمركزت في شمال غربها و جنوب غربها، محاوِلةً تنفيذ التفاف على الجيش و»اللجان» المُتقدِّمَين صوب الطلعة الحمراء.
ووفقاً للمصادر، فقد ردّت قوات صنعاء على خرق الاتفاق بهجوم كاسح، لتستمرّ المعارك بمختلف أنواع الأسلحة قرابة 24 ساعة، وتنتهي بسيطرة الجيش و»اللجان» على كامل منطقة الزور، توازياً مع تقدُّمهما من أطراف جبال البلق القبلي شمالاً حتى مفرق الزور جنوباً، ومن شاطئ بحيرة سدّ مأرب شرقاً حتى الخطّ الإسفلتي بين مأرب وصرواح غرباً، وتمكُّنهما صباح الثلاثاء من نقل المعركة إلى جنوب الطلعة الحمراء وغربها، حيث تدور المعارك في التبّة الحمراء وما تَبقّى من جبال البلق.
تمكّنت قوات صنعاء من إسقاط ثلاثة أنساق دفاع لقوات هادي في محيط مأرب
في هذا الوقت، تدور مواجهات عنيفة في مختلف الجهات المحيطة بالطلعة الحمراء، التي يَتوقّع مراقبون سقوطها بشكل كلّي مع جميع المناطق المحيطة بها خلال الساعات المقبلة.
وبحسب هؤلاء، فإن مدينة مأرب سقطت رمزياً، في ظلّ سيطرة قوات صنعاء على معظم المناطق المطلّة عليها من الجانبين الغربي والشرقي، فيما لم يَتبقّ لقوات هادي سوى هامش ضيّق للدفاع عن مركز المحافظة، وفي حال سقوط تبّة المصارية القريبة من المدينة، وتبّة السلفيين الواقعة أمام جبل الخشب الذي تدور المعارك في محيطه غربها، يصبح سقوطها تحصيل حاصل.
وأكدت مصادر مطّلعة، لـ»الأخبار»، أن الترتيبات العسكرية لحسم معركة تحرير المدينة مكتملة، وفي حال رفْض ميليشيات «الإصلاح» الانسحاب منها عبر ممرّ آمن، ستتولّى «كتائب الموت» و»كتائب الحسين» و»كتائب الزرامي»، وكتائب أخرى تابعة لقوات صنعاء ومدرّبة تدريباً عسكرياً عالي المستوى، إنهاء المهمّة.
ومع اقتراب موعد الحسم وفق معطيات المعركة، فتحت صنعاء جميع خطوط التواصل مع قبائل مأرب وسلطاتها خلال اليومين الماضيين، لتجنيب المدينة التي يسكنها أكثر من مليونَي نسمة تبعات القتال، واعدةً الموالين لحكومة هادي، الراغبين في الانسحاب، بفتح منفذ آمن لهم.
قوات صنعاء تصل إلى الحدود الإدارية لمدينة مأرب

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
تواجه السعودية صعوبات في عملية التحشيد التي تقودها من أجل تعزيز جبهات مأرب، بفعل تضارب المصالح بين القوى المنضوية تحت لوائها.
يأتي ذلك في وقت وصلت فيه قوات صنعاء إلى الحدود الإدارية لمدينة مأرب، على وقع استمرارها في العمليات الجوّية ضدّ المملكة، والتي كان آخرها وأوسعها ما أُعلن مساء أمس، واعترفت به الرياض، وحذّرت منه واشنطن
على امتداد خطوط النار الملتهبة في محيط مدينة مأرب، خاض الجيش اليمني واللجان الشعبية مواجهات عنيفة خلال الساعات الـ 48 الماضية، مع قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، والميليشيات المساندة لها.
وفي ظلّ ظروف جوّية متردّية، وعلى رغم غطاء جوّي كثيف وفّره طيران التحالف السعودي ــــ الإماراتي للقوى الموالية له، تَمكّنت قوات صنعاء من الوصول إلى الحدود الإدارية لمدينة مأرب، وحَقّقت أكثر من تقدُّم باتجاه البوابة الغربية للمدينة، بعد تأمينها جميع المساحات المحيطة بتبّة الذياب التي سقطت تحت سيطرتها يوم الجمعة الماضي، ونقلت المعركة إلى عمق منطقة الدشوش الاستراتيجية المُطلّة على مناطق قريبة من قاعدة صحن الجن العسكرية، الواقعة في الأطراف الغربية لمركز المحافظة.
كما أفشلت محاولات قوات هادي، مسنودة بميليشيات سلفية تابعة للسعودية، استعادة ما فقدته في جبهات شرق صرواح وجنوبها، وتحديداً في سلسلة جبال البلقَين الأوسط والقِبْلي، والحماجرة، والمناطق الواقعة جنوبي الطلعة الحمراء.
وفي جبهات شمال مأرب التي اشتعلت هي الأخرى خلال اليومين الفائتين، خاض الجيش و»اللجان» معارك شديدة انتهت بسيطرتهما على عدد من المواقع العسكرية الحاكمة في جبهة النضود، لتنتقل المواجهات إلى منطقة الصبايغ، القريبة من الرويك، شرقي منطقة صافر النفطية، شمال مأرب.
التقدُّم الجديد لقوات صنعاء، ووصولها إلى الحدود الإدارية لمدينة مأرب، وفق تأكيد محافظ المحافظة الموالي لصنعاء اللواء محمد طعيمان، أصاب قوات هادي، التي اعتمدت خلال الأسابيع الماضية على الحرب النفسية لرفع معنويات الموالين لها، بالإرباك، ودفَع بنائب الرئيس المستقيل، الجنرال علي محسن الأحمر، إلى الاستقواء بالسعودية على «القوات الجنوبية» لتعزيز جبهات مأرب عسكرياً.
إذ بناءً على طلب الأحمر، الذي يُعدّ ألدّ أعداء «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، أصدرت ما تُسمّى بـ»غرفة عمليات القوات المشتركة» توجيهاً إلى «القوات الجنوبية» الموجودة في طور الباحة شرقي محافظة لحج، بالتحرُّك لمساندة قوات هادي وميليشيات «الإصلاح» في مأرب.
إلا أن تلك التوجيهات، التي قضت بتعزيز جبهات مأرب بأكثر من 3000 مجنّد، والتي نَفّذها محور طور الباحة التابع لـ»الإصلاح»، قوبلت برفض ميليشيات «العمالقة» التابعة لـ»الانتقالي» والموالية للإمارات.
وكَردّ فعل على موقف «الانتقالي» الرافض للقتال إلى جانب «الإصلاح»، والمُطالِب بنقل الآلاف من عناصر الحزب المسيطرين على أجزاء من محافظة أبين، فضلاً عن سيطرتهم عسكرياً وأمنياً وإدارياً على محافظة شبوة، وخوضهم سباق سيطرة ونفوذ مع ميليشيات «النخبة الحضرمية» في مديرية غيل باوزير في محافظة حضرموت، أَوقف الجانب السعودي، السبت، «التموين الغذائي اليومي» عن ميليشيات «الانتقالي» التي يتجاوز عديدها 90 ألف جندي.
ووفقاً لمصادر مقرّبة من «الانتقالي» في مدينة عدن، فإن «قيادة قوات الواجب السعودي 802 قطعت التموين الغذائي عن كل الفصائل العسكرية والأمنية التابعة للمجلس»، وهو ما أثار سخط نشطاء محسوبين على «الانتقالي»، اتهموا المملكة بالتعامل مع «القوات الجنوبية» كـ»ميليشيات متمرّدة تحت البند السابع»، معتبرين ما قامت به «محاولة لتركيع تلك القوات وإرغامها على تنفيذ رغبات الإخوان في مأرب».
تواجه قيادة صنعاء ضغوطاً دولية غير مسبوقة لوقف عملياتها في محيط المدينة
في هذا الوقت، وبينما تواجه قيادة صنعاء ضغوطاً دولية غير مسبوقة لوقف عملياتها في محيط مدينة مأرب، أصدرت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ بياناً اعتبرت فيه أن التصريحات الأممية والدولية بخصوص جبهة مأرب «تفتقر إلى الحدّ الأدنى من المنطق، وتنتقص حقّها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس»، مستغربةً «التركيز الواضح والحصري على هذه الجبهة، والتجاهل التامّ لبقية جبهات الحرب المشتعلة».
وفي مقابل تصاعُد القلق الأميركي والبريطاني من تَقدُّم الجيش و»اللجان» في مأرب، أَسدل جهاز الأمن والمخابرات الستار عن «تقرير سرّي» حول علاقة واشنطن والرياض بتنظيم «القاعدة» في المحافظة نفسها، بما يكشف، بحسب قيادة صنعاء، «خفايا الاهتمام الدولي بهذه الجبهة المُلغَّمة بالتنظيمات الإرهابية».
حاميات مدينة مأرب تتساقط تحت سيطرة قوات صنعاء.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
تتساقط حاميات مدينة مأرب واحدةً تلوَ الأخرى، تحت سيطرة الجيش اليمني و»اللجان الشعبية»، في الجهتَين الغربية والشمالية الغربية للمدينة.
فمن محيط مدينة الأسداس، مركز مديرية رغوان، إلى وادي نخلا، مروراً بمواقع في محيط الطلعة الحمراء شرقي صرواح، انتَزعت قوّات صنعاء عدداً من القرى، وتمكّنت من بَسط سيطرتها على مواقع عسكرية متعدّدة في خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويَعكس هذا التقدُّم الجديد مستوى القدرات العسكرية للجيش و»اللجان» اللذين تمكَّنا من تَخطِّي العوائق الجغرافية، ليحقِّقا نجاحات في جبهات صحراوية مكشوفة أمام طائرات التحالف السعودي – الإماراتي في جبهة رغوان وفي جبهة العلم، شمالي المحافظة.
وعلى رغم استمرار حالة الكرّ والفرّ في المعارك الدائرة في محيط الطلعة الحمراء، تَقدَّم الجيش و»اللجان»، يوم أمس، في مناطق جديدة غربي الطلعة، حيث دارت مواجهات عنيفة مع قوّات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، المسنودة بميليشيات سلفية تابعة للسعودية وعناصر مِن تنظيم «داعش».
وفي ظلّ فشل محاولة تلك القوّات استعادة المنطقة التي تضمّ مخازن سلاح كبيرة تابعة لجبهات صرواح، شنّت طائرات العدوان، يوم أمس، 16 غارة على هذه الجبهة، استهدف بعضها مخازن سلاح التشكيلات الموالية له. وبذلك، حوّلت السعودية انتكاسة حلفائها في صرواح إلى إنجاز لقوّات صنعاء.

حوّلت السعودية انتكاسة القوّات الموالية لها في صرواح إلى إنجاز لقوّات صنعاء

ودارت، في اليومَين الماضيين، مواجهات عنيفة شمال غرب مدينة مأرب، انتهت، فجر أمس، بتَقدُّم الجيش و»اللجان» في مناطق مويس والطليلي والصوالح ومناطق آل زبع، الواقعة على مشارف مدينة الأسداس، مركز مديرية رغوان.
ويُقرِّب هذا التقدُّم قوّات صنعاء من معسكر «تدواين» من جهة الغرب، ومن مركز المديرية الذي تفصل بينه وبين قوات صنعاء قرية واحدة.
وتزامن ذلك مع انهيار دفاعات قوّات هادي في المعارك الدائرة في عمق وادي نخلا القريب من البوابة الغربية للمدينة.
وأفادت مصادر محليّة، «الأخبار»، بسقوط منطقة الرعود وحمة الصياد، فيما تَقدَّم الجيش و»اللجان» في اتّجاه نقطة «باسل» التابعة للشرطة العسكرية في المدخل الشمالي لمأرب، حيث لا تزال المعارك العنيفة مشتعلة في أكثر من محور، وسط تَقدُّم قوات صنعاء، واقترابها من السيطرة على مناطق استراتيجية بالقرب من قاعدة «صحن الجن» العسكرية، التي تضمّ مقرّ وزارة دفاع حكومة هادي.
ويشير خبراء عسكريون في صنعاء إلى أن سيطرة الجيش و»اللجان» على شمال غرب مأرب وغربها سيمكّنهما من التَقدُّم على أكثر من مسار في اتّجاه البوابة الغربية للمدينة، وصولاً إلى السيطرة على القاعدة المذكورة والواقعة في نطاق الأحياء الغربية، بعد تقدُّمهما من مرتفعات الدشوش الاستراتيجية التي تطلّ على «صحن الجن»، وتَمنح من يسيطر عليها السيطرة النارية على القاعدة خصوصاً والأحياء الغربية عموماً.
وفي جبهة صرواح، أكّدت «وكالة الصحافة اليمنية» تمكُّن قوّات صنعاء، بعد معارك عنيفة دارت أمس في المناطق الفاصلة بين الطلعة الحمراء وجبال البلق القِبْلي، مِن السيطرة الكاملة على الطريق الفرعية الرابطة بين «الحمراء» و»القِبْلي»، والتي استحدثتها قوّات هادي قبل سنوات.
وقالت الوكالة إن «قوّات هادي، وتحت ضغط النيران، سحبت على دفعتَين جميع مجنديها من أطراف الجبل القِبَلي عبر منطقة حصن السدّ لتعزيز قوّاتها المنهارة في الطلعة الحمراء».
وفي الوقت الذي نشر فيه الإعلام الحربي في صنعاء صوراً لطاقمه الإعلامي في سدّ مأرب، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين سلسلة جبال البلق القِبْلي وسلسلة جبال البلق الأوسط، حقّقت قوات صنعاء تَقدُّماً في جبهات شمال مأرب الصحراوية، وتمكّنت من إحكام سيطرتها على منطقة الضبائع ومنطقة برقا الأشقر وقرن الصيعري ومنطقة العاقر الواقعة بالقرب من جبهة العلم شرقي منطقة صرواح.
وقال أكثر من مصدر موالٍ لحكومة هادي إن قوّات هذا الأخير انسحبت من مرتفعات «منفذة» في الشمال الشرقي لجبهة العلم.

المصدر: جريدة “الأخبار” اللبنانية.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
توقُّعات استخباريّة غربيّة بقرب سقوط مأرب بيد قوات صنعاء

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد

مع اقتراب المواجهات بين قوات صنعاء، والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، من البوابة الغربية لمدينة مأرب، واشتدادها في أكثر من محور في محيط المدينة، صعّد تحالف العدوان السعودي ــــ الإماراتي جواً وبرّاً، محاوِلاً إنقاذ معقل «الشرعية» التي يستخدمها منذ ستّ سنوات كغطاء لتمرير أجندته.
وإلى جانب إرسال الرياض شحنة أسلحة جديدة إلى قوات هادي في مأرب، ودعم سلطات المدينة بمئات الملايين من العملة السعودية لشراء المزيد من المقاتلين والولاءات في أوساط قبائل محيط مأرب وعبيدة، عمدت إلى إشعال جبهتَي ريف تعز الغربي وحيران ــــ عبس الواقعة على الحدود اليمنية ــــ السعودية، في محاولة منها لإرباك الجيش و«اللجان الشعبية».
وتزامناً مع التصعيد العسكري، رمت الرياض بكلّ ثقلها الدبلوماسي لوقف تقدُّم قوات صنعاء.
وعلى رغم أن جبهة صرواح مشتعلة منذ العام الأول للعدوان، إلا أن السعودية تعمد إلى التهويل في شأن خطورة سقوط مأرب كونها المعقل الأخير لوصايتها في المحافظات الشمالية، وخطّ الدفاع الأول عن مصالحها ومصالح رعاتها الغربيين في السواحل الغربية والشرقية والمحافظات النفطية جنوب البلاد.
وهذه المعركة، التي حرّكت الركود السياسي والعسكري خلال الأسابيع الماضية، لا تزال على أشدّها في عدد من محاور القتال.
فخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، دارت مواجهات عنيفة في عدد من المرتفعات والمناطق الواقعة ضمن النطاق الإداري للمدينة، وانتهت إلى تقدُّم الجيش و»اللجان» شرق منطقة العكد في جبهة نخلا غربي المدينة، وذلك بعد تقدُّمهما أول من أمس في اتجاه منطقة القاعد في محيط العكد، وهو ما يقرّبهما من قاعدة «صحن الجن» العسكرية من جانب، ويفتح مساراً آخر للمواجهات الجارية في محيط الطلعة الحمراء التي صارت تحيط بها قوات صنعاء من أكثر من اتجاه بعد تقدُّمها نحو الطلعة من وادي البراء.
وتقول مصادر قبلية إن قوات هادي بنت خطوطاً دفاعية جديدة شمال «صحن الجن»، وفي منطقة الميل التي اقتربت المواجهات منها، وتُعدّ من المناطق المحيطة بالقاعدة العسكرية التي تحتوي مقرّ وزارة الدفاع التابعة لهادي.
وفي الوقت الذي نَفّذ فيه الجيش و»اللجان»، خلال الساعات الماضية، عملية بحرية في سدّ مأرب أدّت إلى تفجير زورق عسكري لقوات هادي، دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في سلسلة جبل البلق القِبْلي شارك فيها طيران العدوان بسلسلة غارات محاوِلاً وقف تقدُّم الجيش و»اللجان» في ما تَبقّى من السلسلة الجبلية الاستراتيجية.
ومقابل هدوء حذر شهدته جبهات العلم شمال مأرب، اشتدّت المواجهات جنوب المدينة خلال اليومين الماضيين، وخاصة في مديرية جيل مراد، وذلك على مسارين منذ مساء الأربعاء حتى فجر الجمعة، وحَقّقت فيها قوات صنعاء تقدُّماً كبيراً في الأوشال وآل الأحمد.
تصاعدت الضغوط الدولية إلى أعلى مستوياتها على حكومة صنعاء
بالتوازي، وجّهت السعودية قيادة «المنطقة العسكرية الخامسة» على الحدود، ومقرّها في جيزان، بالتصعيد في جبهات حرض وعبس الواقعة على بعد أكثر من 130 كلم شمالي الحديدة.
وبعد محاولة تقدُّم لتلك القوات في أطراف مديرية حيران بمحافظة حجة، نَفّذ الجيش و«اللجان» عملية التفاف داخل الأراضي السعودية بعد صدّهما الهجوم في أطراف حيران، حيث تَمكّنا من إفشال هجوم لقوات هادي انطلق من منطقة أحد المسابحة داخل الحدود.
كما تَقدّما في مناطق أخرى، وغنما أسلحة سعودية ثقيلة ومتوسّطة. وبالتزامن، تابعت ميليشيات حزب «الإصلاح» تصعيداً مماثلاً غرب تعز بدعوى تخفيف الضغط عن جبهات مأرب، لكن مجريات المعركة في ريف تعز تشير إلى أن «الإصلاح» يصبّ تركيزه على تحجيم سيطرة الميليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي، والسيطرة على ميناء المخا الواقع تحت السيطرة الإماراتية منذ 2017، كونه المَنفذ البحري الوحيد لما يسمى مشروع «إقليم الجند».
في هذا الوقت، تصاعدت الضغوط الدولية إلى أعلى مستوياتها على حكومة صنعاء، في محاولة لوقف التقدُّم تجاه مأرب وتحريرها.
وعلى خلفية معلومات استخبارية تفيد بأن المدينة قاب قوسين أو أدنى من السقوط، ضاعفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضغوطها، مُصدِرةً، بالإضافة إلى إيطاليا، بياناً دانت فيه العمليات الهجومية التي استهدفت غرف العمليات الحربية في «صحن الجن» وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة في المنطقة نفسها، فضلاً عن استهداف اجتماع لقيادات عسكرية تابعة لهادي مع قيادات سعودية، بينهم المتحدّث باسم قوات «التحالف»، تركي المالكي، مساء الثلاثاء الماضي في مأرب، أوقع العشرات بين قتيل وجريح.
#الأخبار_اللبنانية : معلومات استخباراتية تكشف تصاعد دور التدخل العسكري التركي في اليمن بإشراف سعودي

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير: #رشيد_الحداد
بات تنظيم «القاعدة»، بشكل لا لبس فيه، وكيل عمليات التحشيد السعودية لصالح جبهات القتال في محيط مدينة مأرب.
إذ تكشف معلومات استخباراتية حصلت عليها “الأخبار” أنه أُوكلت إلى التنظيم، أخيراً، مهمّة تأمين سواحل محافظة أبين، بهدف استقبال مقاتلين من خارج اليمن، وإيوائهم، ومن ثمّ نقلهم عبر معقله المتبقّي له في محافظة البيضاء إلى محافظة مأرب.
مخطّط تلعب فيه تركيا، بصورة غير معلَنة، دور المسانِد الخلفي، عبر تسهيل وصول أولئك المقاتلين وأسلحتهم، في ما يبدو أنه خطوة إضافية على طريق «إصلاح» العلاقات مع السعودية، من جهة؛ ومن جهة أخرى، تدعيم جهود بقاء الحلفاء «الإصلاحيين» الذين يوشكون على خسارة أهمّ معاقلهم في شمالي اليمن.
لم يعد تدخُّل تركيا في الصراع الدائر في اليمن في دائرة التكهُّنات؛ إذ إن الكثير من المؤشّرات على الأرض تُجلّي تعاظُم الدور التركي المسانِد لميليشيات حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون).
دخَلت أنقرة إلى هذا البلد منذ ثلاث سنوات تحت لافتة «العمل الإنساني» الذي لم يتجاوز خريطة سيطرة «الإصلاح» في محافظات تعز ومأرب وشبوة، حيث قدّمت الكثير من الخدمات اللوجيستية لميليشيات الحزب بطريقة غير مباشرة، قبل أن يتطوَّر هذا الدور إلى تأسيس ذراع عسكرية موالية لها مُتمثّلة في ميليشيات «الحشد الشعبي»، بتمويل قطَري، غربيّ محافظة تعز، قبل نحو عام، بعد فشلها في تأسيس ذراع مماثلة في محافظة شبوة (شرق) عقب سقوط المحافظة تحت سيطرة «الإصلاح» في آب/ أغسطس 2019.
كذلك، تولّت تدريب العشرات من قيادات الحزب في قواعد عسكرية تركية خارج اليمن، فيما لا يزال دورها الاستخباري ملحوظاً في شبوة، التي تُعدّ لتكون معقلاً بديلاً لـ»الإصلاح» في حال سقوط مأرب.
تحت أكثر من ذريعة، تَمكّن الحزب، خلال الأشهر الماضية، من تأمين مساحات ساحلية واسعة في مديرية رضوم الواقعة على سواحل بحر العرب، بتعاون لوجيستي تركي، بالتزامن مع قيامه بتأسيس معسكر دفاع ساحلي من دون أيّ توجيهات من وزارة الدفاع في حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في أحد أهمّ ممرّات التهريب البحري التي يستخدمها الحزب منذ عقود في تهريب المشتقّات النفطية والسلاح من الخارج.
وعلى رغم رفض حكومة هادي التحرُّكات «الإخوانية» في سواحل شبوة، وكذلك تصاعُد اتّهامات القوى الموالية للإمارات لـ»الإصلاح» بتلقّيه شحنات سلاح تركية عبر ميناء قنا الواقع تحت سيطرته، ومطالَبتها التحالف السعودي – الإماراتي بتنفيذ «اتفاق الرياض» الذي يقضي بإخراج ميليشيات «الإصلاح» من شبوة وأبين ووادي حضرموت، عَزّز الحزب وجوده العسكري في سواحل شبوة منتصف الشهر الماضي، استعداداً لمواجهة أيّ هجوم محتمَل من الميليشيات الموالية للإمارات.
المخطّط الجديد بدأ منذ أسبوعين بالتعاوُن مع «الإصلاح» وبإشراف مباشر من الجانب السعودي
تأمين سواحل شبوة من قِبَل «الإصلاح» خلال الأشهر الماضية، جاء بتنسيق مع تركيا، لتأمين وصول السفن التجارية التركية التي غالباً ما تُستخدَم لحمل شحنات سلاح تركية، كالقنّاصات والأسلحة المتوسّطة، التي تستخدمها ميليشيات الحزب في جبهات القتال في تعز ومأرب.
لكن الدور التركي تصاعَد، خصوصاً، بعد تحسُّن العلاقات بين أنقرة والرياض الشهر الماضي، وإعلان التنظيمات الإرهابية الموالية لتركيا في سوريا التعبئة والاستنفار للقتال في اليمن «دفاعاً» عن مدينة مأرب، التي تُعدّ آخر معاقل «الإصلاح» في شمال البلاد، لينتقل المخطّط إلى محافظة أبين الواقعة غرب مدينة عدن، حيث أُوكلت مهمّة عملية تأمين وصول السفن ونقل العناصر الإرهابيين المُتوقَّع وصولهم من سوريا عبر تركيا، وبتنسيق سعودي، إلى تنظيم «القاعدة».
وتؤكّد معلومات استخبارية، حصلت عليها «الأخبار»، وجود تحرُّكات نشطة للتنظيم، بدعم وتمويل سعوديَّين، في عدد من مديريات محافظة أبين القريبة من الساحل.
وتكشف المعلومات أن قيادة التحالف السعودي – الإماراتي في مدينة عدن كَلّفت أمير تنظيم «القاعدة» في أبين بتأمين وصول سفن مجهولة ستحمل مقاتلين قادمين من سوريا ودول أخرى مع أسلحتهم، وتأمين الطريق الساحلي الواقع بين محافظتَي شبوة وأبين، وإيواء أولئك المقاتلين، ومن ثمّ إيصالهم إلى جبهات مأرب.
المخطّط الجديد، الذي شارف تنظيم «القاعدة» على إنهاء تنفيذه في محافظة أبين بقيادة أمير التنظيم في المحافظة المدعو سالم الشنعاء، بدأ منذ أسبوعين بالتعاوُن مع ميليشيات «الإصلاح» في المحافظة، وبإشراف مباشر من الجانب السعودي؛ إذ نفّذ عناصر «القاعدة»، الأسبوع الماضي، عملية إعادة انتشار في مناطق واسعة قريبة من الساحل.
صنعاء تتحدّى تهديدات واشنطن وتواصل معركتها لتحرير ما تبقى من مأرب
http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد
صعّدت الولايات المتحدة سقف تهديداتها في ظلّ مواصلة الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” معركتهما لتحرير ما تبقّى من محافظة مأرب.
وعلى رغم مساعي واشنطن الحثيثة إلى وقف أيّ تقدُّم في المدينة من شأنه أن يُضعف موقع حلفائها التفاوضي، وفرضها عقوبات على أبرز قيادات صنعاء العسكرية، فضلاً عن تلويحها بإعادة النظر في قرارها تجميد إدراج “أنصار الله” في قائمة المنظمات الإرهابية، إلّا أن صنعاء تبدو مصرّة على استكمال معركة القضم التدريجي وصولاً إلى السيطرة الكاملة على المحافظة.
لم تُوقف التهديدات التي أطلقها المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أواخر الأسبوع الماضي، الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” عن مواصلة معركتهما لتحرير ما تبقّى من محافظة مأرب خارج سيطرتهما. كما لم تفلح عقوبات وزارة الخزانة الأميركية التي طالت أبرز قيادات صنعاء العسكرية، في خفض حدّة المواجهات أو تغيير المعادلة العسكرية في مختلف جبهات مأرب.
وبخلاف التوقّعات الأميركية، ردّ الجيش و”اللجان” على العقوبات التي طالت رئيس هيئة الأركان العامة لقوات صنعاء، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يوسف المداني، تحت مبرّر قيادتهما للهجوم على مأرب، عبر تصعيد عملياتهما في الجبهتَين الغربية والشمالية الغربية للمدينة، بعد ساعات من دخول العقوبات حيّز التنفيذ.
وتمكّنا، من خلال تنفيذهما عدّة هجمات على مواقع قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وميليشيات حزب “الإصلاح”، وعناصر تنظيمَي “القاعدة” و”داعش”، من تحقيق تَقدُّم واسع في جبهة الدشوش الواقعة بالقرب من قاعدة صحن الجن العسكرية غربي المدينة، وتكبيد قوات هادي خسائر فادحة في المواجهات التي امتدّت من محيط تلة ذات الراء غرب مأرب، وصولاً إلى أطراف وادي نخلا وقرن القاعد وحمتَي الصيد والديرة الواقعتين إلى الشمال الغربي من المدينة.
هذا الردّ الميداني الذي حذّرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، السبت، إزاءه من التداعيات الإنسانية لاقتحام المدينة بزعم أنه سيتسبّب في تشريد مليون يمني، دفع دول التحالف السعودي – الإماراتي إلى شنّ عشرات الغارات الجوية في محيط مدينة مأرب.
لكن ذلك لم يوقف، على أيّ حال، المواجهات التي تخوضها قوات صنعاء على مختلف خطوط النار، كما لم يؤثّر في المسار العملياتي الممتدّ من أطراف الطلعة الحمراء الشرقية ومحيط تباب الدحلي والبس والمصارية غرباً، حتى المواقع المتقدِّمة شمال غرب مدينة مأرب.
وفي هذا الإطار، توقّع مراقبون استمرار المواجهات بوتيرة عالية كردّ فعل على الضغوط الأميركية.
وتزامن وصول رئيس استخبارات صنعاء، اللواء عبد الله الحاكم، الملقّب بـ”أبي علي الحاكم”، إلى جبهات مأرب وظهوره في الخطوط المتقدِّمة عند تخوم المدينة، مع تصريحات أميركية أطلقها ليندركينع، الأربعاء الماضي، وقال فيها إن “مأرب مُحال أن تسقط ولن تسقط”، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على إفشال محاولات صنعاء اقتحام المدينة، وستتّخذ العديد من أوراق الضغط التي قال إن الولايات المتحدة تمتلكها لإيقاف تقدُّم الجيش و”اللجان الشعبية” نحو مأرب.
ليندركينع الذي اتّهم حركة “أنصار الله” بإفشال المساعي الأممية والأميركية الهادفة إلى فرض تسوية سياسية في اليمن، لوّح بإعادة النظر في قرار بلاده تجميدَ إدراج الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية.
هذه اللغة “غير المألوفة دبلوماسياً” تكرّس، بحسب عضو “المجلس السياسي” في “أنصار الله”، محمد على الحوثي، مشاركة أميركا في العدوان المستمرّ منذ سبع سنوات.
ووصف الحوثي تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في شأن “الحلّ الشامل”، بـ”الجوفاء”، نظراً إلى عدم تضمّنها وقفاً للعدوان والحصار.
ورأى الحوثي، في تغريده له عبر حسابه في “تويتر”، أن الخطوات الأميركية تفضح توجّه واشنطن الرافض للسلام والحلّ منذ تقديمه من قِبَل المبعوث الأممي الأسبق، جمال بن عمر، حتى الآن، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك أيّ خطة للسلام في اليمن.
تشارك مسقط والكويت وطهران وبروكسل ولندن وواشنطن في الدفع قُدُماً نحو تسوية سياسية في اليمن
وفي ظلّ تأكيدات عن حراك دبلوماسي إقليمي ودولي نشط، تشارك فيه كلٌّ من سلطنة عُمان والكويت وإيران ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة للدفع قُدُماً نحو تسوية سياسية في اليمن، جدّدت صنعاء ترحيبها بمساعي سلامٍ لا تتجاوز استقلال البلاد وسيادها.
وأكدت، على لسان رئيس “المجلس السياسي” في “أنصار الله”، مهدي المشاط، استعدادها التام للإسهام بفاعلية في تحقيق السلام العادل والشامل من خلال المشاركة في أيّ مفاوضات جادّة تفضي إلى وقف الحرب العسكرية والاقتصادية المفروضة على الشعب اليمني من قِبَل دول تحالف العدوان، وتنهي الوجود الأجنبي في الأراضي والمياه اليمنية، مكرّرةً رفضها أيَّ
لهذه الأسباب تعاني عدن من ازمة خبز ؟؟

تقرير #رشيد_الحداد
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
صحيح ان صنعاء عانت أزمات متعددة بالمشتقات النفطية بسبب القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان على وأردت الوقود القادمة إلى ميناء الحديدة، أي أن الازمة مصطنعة ومتعمدة بمباركة حكومة الفار هادي بقصد الإضرار بالمواطن اليمني والملف الإنساني ككل ، وهذه الأزمة ستنزل بانتهاء القرصنة البحرية على سفن الوقود في جيبوتي ، ولكن أزمة الخبز التي تعانيها مدينة عدن المحتلة أزمة مركبة وخطيرة وتمس حياة الملايين من المواطنين في المحافظات التي تتدعي حكومة الفشل والعبث والعار الموالية للعدوان أنها محررة ، وان كان ظاهر هذه الازمة إتخاذ مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، قرار على تحقيقه بقوة السلاح من اجل تخفيض سعر الخبز وزن 50 جرام من 40 ريال إلى 30 ريال ، فان هذه الازمة تعد نتيجة لفشل البنك المركزي في عدن لحماية العملة الوطنية والحفاظ على سعرها أمام العملات الأجنبية وتعمده التعويم الكامل للعملة في يوليو 2017، وقيام البنك بتوجيهات من حكومة الكارثة هادي بطباعة اكثر من 2 تريليون ريال دون غطاء نقدي مما تسبب بانهيار سعر صرف العملة الوطنية في تلك المحافظات إلى أكثر من 350% عن سعرها أواخر 2016، وتوافق عتاولة الفساد وحكومة الكارثة هادي على تقاسم إيرادات المحافظات الجنوبية النفطية والجمركية والضريبية والرسوم الحكومية وحتى المساعدات والمنح والهبات التي كانت تغذي 75% من الموازنة العامة للدولة قبل العام 2015، لذلك كانت النتيجة انهيار متلاحق للعملة امام العملات الأجنبية ليصل سعر صرف الدولار إلى 940 ريال وصرف الريال السعودي 344 ريال امام الريال اليمني ، هذا الانهيار الذي ضرب القوة الشرائية للعملة اليمنية في المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء ، يعد نتيجة لطباعة العملة المفرط بهدف سد فشل حكومة الكارثة هادي في إدارة الملف الاقتصادي والأمني والعسكري والخدمي على مدى السنوات الماضية ، وحتى لا نجد انفسنا امام أزمة الخبز في صنعاء علينا التمسك بقرار منع تداول العملة المطبوعة بدون غطاء والتداول بالعملة القانونية بكافة صورها واشكالها ، ورغم وجود الكثير من الفئات النقدية الورقية المتداولة من العملة القديمة القانونية في السوق المحلي قد أصبحت متهالكة بشكل كبير ،إلا إنها لاتزال محافظة على قوتها الشرائية في السوق المحلي وهذا يعكس نجاح البنك المركزي اليمني في حماية العملة الوطنية من الاثار الكارثية للسياسات النقدية العدمية والكارثية التي اتخذت في بنك عدن ، فالقوة الشرائية التي تحملها العملة هي الأهم بعيداً عن الشكليات وهذا ما اثبتته العملة القانونية خلال الفترة الماضية في اسواقنا المحلية من خلال سعر صرف الدولار في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء التي لا تزال اقل من 600 ريال للدولار وسعر الريال السعودي 157.40 ريال امام الريال اليمني القانوني ، وبالمثل حافظت أسعار المواد الغذائية والاساسية في أسواق صنعاء على وضعها وسعرها شبة المستقرة مقارنة بأسعارها المتقلبة وغير المستقرة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تجاوز فيها سعر الكيس القمح الـ 25 الف ريال بينما لايزال سعر القمح من النوع الممتاز بــ 15 الف ريال في أسواق صنعاء ، رغم أن معظم المنتجات المعروضة في أسواق صنعاء دخلت عبر ميناء عدن باستثناء القمح والدقيق وبعض المنتجات والسلع الأساسية التي دخلت عبر ميناء الحديدة .
وبصراحة لسنا مستعدين في المحافظات المحرره ان ندفع ثمن فشل حكومة الفار هادي في إدارة الملف الاقتصادي في المحافظات الجنوبية المحتله، فالدول والحكومات تلجا في العادة لأليات تضخمية كطباعة العملة دون غطاء أو الاقتراض من الخارج في حالات ضيقة ولسد العجز العام في الموازنة العامة للدولة ، ولكن وضع المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء يؤكد عدم وجود دولة ووجود ايرادات مالية ضخمة تنهب بشكل مجحف بصورة مستمرة منذ سنوات وتورد إلى حسابات في البنك الأهلي السعودي وبنوك اخرى وبتم تبديد تلك الاموال بشراء فلل فارهه وانشاء شركات تجارية وخدمية من قبل مسئولي الشرعية اللذين يتقاضون رواتبهم بالدولار ويعيشون حياه الرفاهية في حين يحملون المواطن البسيط فشلهم الذريع وتبعات فسادهم وجرمهم المتعمد بحق الاقتصاد الوطني .
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
اليمن.. تصعيد متنقّل لقوات التحالف في الوقت الضائع..
http://telegram.me/watYm
تقرير: #رشيد_الحداد

في وقت تستمرّ فيه المساعي العُمانية لإحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، تُستغلّ التهدئة غير المعلَنة في مختلف جبهات القتال في الداخل، لإعادة ترتيب القوات المعادية لحركة «أنصار الله» في مختلف المحافظات الخارجة عن سيطرة حكومة صنعاء.
يأتي ذلك بالتوازي مع تسليط ضغوط سياسية متجدّدة على حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، و»المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، لإنهاء خلافاتهما وفقاً لـ»اتفاق الرياض» المُوقّع في تشرين الثاني 2019، وتوحيد صفوفهما ضدّ الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» في جبهات البيضاء ومكيراس والضالع وكرش الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتَي تعز ولحج، فضلاً عن تعزيز جبهات مأرب وما تَبقّى من مناطق في الجوف.
لكن تلك الجهود بدت متعثّرة أمس مع إعلان «الانتقالي» انسحابه من مشاورات الرياض الهادفة إلى إحياء الاتفاق بينه وبين حكومة هادي.
وأفادت مصادر استخبارية في صنعاء، «الأخبار»، بأن قيادة التحالف السعودي – الإماراتي سلّمت قيادات قبلية وعسكرية في محافظة صنعاء، خلال الأيام الماضية، أكثر من 150 مليون ريال سعودي، وشحنة أسلحة خفيفة ومتوسطة، مقابل تصعيد الجبهات المحايدة في وادي ذنة شرق صرواح، والأخرى التابعة لقبيلة بني ضبيان التي تُعدّ إحدى أهمّ قبائل صنعاء، بهدف إعادة إشعال المعركة من شمال وغرب مأرب إلى جنوب صنعاء.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن تلك المناطق المحايدة، كوادي ذنة، شهدت، أول من أمس، مواجهات استمرّت لساعات، من جرّاء تسلّل ميليشيات موالية لقوات هادي إلى الوادي المُحيَّد وفق اتفاق بين قبائل بني ضبيان وخولان وحركة «أنصار الله» منذ سنوات.
كذلك، نقلت «وكالة الصحافة اليمنية» عن مصادر قبلية حديثها عن تسليم «التحالف» تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء شحنة سلاح جديدة وموازنة مالية بالريال السعودي قبل أيام، عبر القيادي في حزب «الإصلاح» أبو عبد الله المشدلي، الذي يُعدّ إحدى حلقات التواصل بين «التحالف» والتنظيم.
وأضافت الوكالة أن الجانب السعودي طلب من المشدلي التنسيق مع «القاعدة»، لإشعال جبهات جديدة ضدّ قوات صنعاء، في عدد من مديريات البيضاء.
تجاوزت غارات طائرات «التحالف» في مأرب الـ200 غارة منذ مغادرة الوفد العُماني صنعاء
وكان الجيش و»اللجان» قد أحبطا، قبل أيام، هجوماً على معسكر الخنجر شمال الجوف، وهو ما تبعه تمرّد المئات من مجنّدي «اللواء 161 – مشاة» التابع لقوات هادي على قائدهم مطيع الدميني، كردّ فعل على مقتل العشرات من زملائهم في الهجوم الفاشل.
ووفقاً للمعلومات، فإن منتسبي اللواء حمّلوا الدميني مسؤولية الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرّضوا لها، وطالبوا بإقالته من منصبه، وتشكيل لجنة تحقيق في استهداف الطائرات السعودية العشرات منهم بعد فشل العملية، فيما عمد آخرون إلى قطع الطريق الرابط بين منطقة اليتمة الحدودية ومحافظة الجوف، كردّ فعل على قيام ميليشيات «الإصلاح» بشنّ حملة اعتقالات واسعة بحق ضبّاط اللواء ومجنّديه.
وفي مأرب، اتّخذت المناوشات اتجاهاً تصاعدياً على مدى الأيام الماضية، حيث تجاوزت غارات طائرات «التحالف»، وفق الرصد اليومي لقوات صنعاء، الـ200 غارة، منذ مغادرة الوفد السلطاني العُماني العاصمة.
وتزامن التصعيد الجوي مع آخر برّي في جبهات محيط مدينة مأرب، من دون أن يستدرج الجيش و»اللجان» إلى ردّ واسع.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm