اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الجارديان: قوات #الإمارات المتبقية في #اليمن ستركز على محاربة القاعدة ودعم الانفصال

| #ترجمة_خاصة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن القوات الإماراتية المتبقية في اليمن ستركز على محاربة القاعدة ودعم الانفصال.
 
ونقلت الصحيفة -في خبر لها ترجمه "الموقع بوست"- عن مسؤولين إماراتيين أن انسحاب قواتهم من اليمن جرى مناقشته مدة عام مع المملكة العربية السعودية ويهدف إلى دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي بدأت في ستوكهولم في ديسمبر الماضي. كان هذا أول تأكيد رسمي من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة للانسحاب، والذي تم الإبلاغ عنه في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
 
وأعلنت الإمارات عن "إعادة انتشار إستراتيجية" من مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، بالإضافة إلى تراجع تكتيكي محدود في أماكن أخرى من البلاد، مما يمثل لحظة مهمة في الحرب الأهلية التي دامت أربع سنوات في اليمن.
 
وقال المسؤولون إن الإمارات ستبقى في التحالف الذي تقوده السعودية والذي تدخل في عام 2015 في محاولة لاستعادة الحكومة اليمنية التي أطاحت بها الحوثيون، وهي جماعة متمردة تدعمها إيران.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم تمرير الرقابة إلى القوات اليمنية المحلية المدربة من قبل الإمارات والمرتزقة الأجانب، وستركز قوات الإمارات العربية المتحدة المتبقية في اليمن على جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية بدلاً من المعركة ضد الحوثيين. وستواصل الإمارات دعمها للحركة الانفصالية في جنوب اليمن.
 
وذكرت الجارديان أن الانسحاب الإماراتي سيضعف القدرات العسكرية السعودية في اليمن، مما يزيد من الضغط على الرياض لمواصلة الحل السياسي بدلاً من العسكري للحرب.
 
وأضاف المسؤولون أن الانسحاب تمت مناقشته على نطاق واسع مع الرياض وكذلك الحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها عدن.
 
تقول الصحيفة "قد تستعد الإمارات العربية المتحدة لاتهامات بأن الانسحاب اعتراف بالهزيمة، لكن المسؤولين أصروا على أن إعادة الانتشار كانت خطوة مدروسة تعكس التقدم الدبلوماسي الذي تحرزه الأمم المتحدة في الحديدة ذات الأهمية الإستراتيجية".
 
ونفى المسؤولون أن تؤدي هذه الخطوة إلى حدوث فراغ خطير حول الحديدة، بحجة أن هناك ما يصل إلى 19000 من القوات اليمنية في منطقة المدينة الساحلية إذا انهار التقدم نحو تسوية.
 
واستبعد المسؤولون الإماراتيون أيضاً الاقتراحات التي تشير إلى أن الخفض يعكس خلافاً متزايداً بين أبو ظبي والرياض، فقد اختلف قادتهم العسكريون والسياسيون منذ فترة طويلة حول الإستراتيجية المفضلة في المأزق الدموي في اليمن والتعامل مع التهديد الذي تمثله المصالح الخليجية من طهران.
 
ووفقا للجارديان، رفض مسؤولو الإمارات الخوض في تفاصيل تحركات القوات الدقيقة وقالوا إن بعض عمليات السحب كانت تكتيكية، وبالتالي يمكن عكسها. قال شهود إن عملية سحب واسعة النطاق للقوات والأسلحة الثقيلة جارية في محافظة مأرب والعاصمة المؤقتة عدن والحديدة.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#العفو_الدولية : الحرب على #اليمن فاقمت معاناة #المعاقين البالغ عددهم 4.5 مليون

#ترجمة_خاصة..

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء إن الحرب على اليمن تسببت في خسائر فادحة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يجدون أنفسهم على هامش المجتمع ويستبعدون من المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها.
وفي التقرير المكون من 50 صفحة أعدته مجموعة مختصة بحقوق الانسان وتطرقت إليه “اسوشيتد برس” سُلط الضوء على الدعم الغير كافي الموجود للمعاقين.
وقالت راوية راجح ، كبيرة مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية: “إننا نفهم بالطبع مدى الاستجابة الإنسانية في اليمن. “لكن هذا لا يتعلق فقط بالحصول على الأموال، ما ندعو إليه هو تغيير في المنظور ، وتغيير في النهج ، بحيث تتم معالجة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في بداية الأزمة”.
ولفت التقرير إلى أن الحرب التي أسفرت عن مقتل المدنيين فإن عدد الجرحى والمعاقين ارتفع، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المعاقين بـ4.5 مليون يمني بما نسبته 15%.
واستشهد تقرير منظمة العفو الدولية بما قاله معاقين أجروا معهم مقابلات وكذا مسؤولين حكوميين وعمال إغاثة، جسد تحديات أجبرت اليمنيين المعوقين على اللجوء إلى تدابير يائسة من أجل البقاء.
وأوضح التقرير إن مخيمات اللاجئين تفتقر إلى مراحيض وكراسي متحركة وعصي وأجهزة مثل الأطراف الصناعية وحصر الأشخاص المعوقين في الخيام والقيام برحلات شاقة إلى مراكز توزيع الأغذية البعيدة.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن غياب الدعم الرسمي للمعوقين فاقم من حالاتهم الصحية، حيث اضطر صبي يبلغ من العمر 14 مصابًا بالشلل الدماغي على سبيل المثال إلى التوقف عن العلاج مما أدى إلى تفاقم حالته.
علاوة على ذلك ، فإن اندلاع أعمال العنف المفاجئة قد حوصر الأشخاص المعاقين وفصلهم عن عائلاتهم ، حسبما وجدت منظمة العفو. يُجبر العديد من اليمنيين المعوقين على الفرار من ديارهم دون كراسي متحركة أو عكازات ، وهم يحملونها في أحضان أقاربهم.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm