اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#انكشاف_المستور.. 26 دقيقة من الاعترافات الخطيرة لرئيس الانتقالي الزُّبيدي بتفاصيل خديعة كبرى

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
جاهر رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عيدروس الزُّبيدي، بحقيقة الاهداف الحقيقية لانضمام مجلسه للحكومة مع الشرعية، وأنه خديعة كبرى تغلف النوايا المبيتة للمجلس بدعم إماراتي.
وأعلن الزُّبيدي على الهواء مباشرة، في لقاء اجرته معه لهذه الغاية، قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، أن الهدف الرئيسي من دخول المجلس الانتقالي في حكومة مناصفة مع الشرعية هو تهيئة مؤسسات دولة الجنوب.

واعتبر تواجد الشرعية في عدن تواجدا مؤقتا تفرضه المرحلة ومقرونا بتوفير الخدمات. وقال: "الحكومة الحالية في عدن هي حكومة مناصفة قائمة على التوازن السياسي بين الشمال والجنوب، وليست حكومة كفاءات".

مضيفا: "اتفاق الرياض يمضي بخطوات ثابتة وفق أهداف استراتيجية يتطلع إليها الجنوبيون،.. لكننا دخلنا مع عبد ربه منصور بتمثيل رسمي للجنوب ونحن متواجدين على الأرض وسنستمر بالوقوف مع شعبنا وقضيتنا".
وتابع: "الحكومة مطالبة بالالتفات إلى إعادة الكهرباء والمياه ودفع المرتبات وغيرها من الملفات الخدمية". مؤكدا استمرار سيطرة "الانتقالي" على عدن وجنوب اليمن، بقوله إن مليشياته "الانتقالي هي التي تتكفل بحماية الوزراء".

رئيس "الانتقالي" عيدروس الزُّبيدي، تحدث في اللقاء التلفزيوني عن أن المجلس الانتقالي لا يزال قوة عسكرية على الأرض، في حال فشل المسار السياسي للانفصال، وعدم إشراكه في مفاوضات السلام النهائية في اليمن.

وقال: "هناك واقع جديد في الجنوب لا يمكن لأحد القفز عليه". مضيفا: "نحن متماسكون ومسيطرون على الجبهات في باب المندب، ويافع، والضالع وعدن، وكثير من مناطق الجنوب المحررة من الضالع الى المهرة".
معلقا على الحرب في الشمال، بقوله: إن "الحوثيين أصبحوا أمراً واقعاً، لكننا مع ما يُقره المجتمع الدولي بشأن الوضع هناك". وكشف أن الشراكة مع الشرعية مرحلة مؤقتة مقرونة بمحاربة الحوثيين وتحرير المحافظات الشمالية.

وبخصوص مفاوضات السلام، قال: "لم نتلقَّ بعد أي دعوة للمشاركة في الحل الشامل للأزمة اليمنية". وطالب بوفد تفاوضي جنوبي مستقل، محذرا "بدون مشاركة الجنوب في المفاوضات بفريق يمثل الجنوب لن تحل القضية اليمنية".

مهددا: "مالم فنحن سنظل ممثلين لشعب الجنوب بكافة الطرق والوسائل المتاحة لدينا، وإذا لم نشارك في المفاوضات، سنشارك على الارض ونحن مسيطرين على الارض ولن تتم اي عملية سياسية إلا بمشاركتنا نحن ابناء الجنوب".
وجدد الدعوات الانفصالية، المطالبة بما يسميه الانتقالي "استعادة الدولة الجنوبية". بوصفه مخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية "حلما انتهى في 2015". وأن الأولوية هي التركيز على حل الدولتين" في شمال اليمن وجنوبه.

وقال الزبيدي: "نحن في المجلس الانتقالي الجنوبي تحملنا على عاتقنا القضية الجنوبية وشعب الجنوب حتى استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة ورفع علمها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية والاقليمية".
مضيفا: "لن نتوانى عن هذا الهدف حتى يتحقق بإذن الله وهو أولوية مباشرة لنا ولن نتخلى عن هذه الأولوية حتى تقرير مصيرنا واستعادة دولتنا". ورفض اعتبر هذا الهدف والطرح بأنه مساع للانفصال أو مطالب انفصالية.

وتابع: "نحن لسنا انفصال، نحن كنا دولة حتى ما قبل العام 1990م. نحن سنستعيد دولتنا كما كانت، بحدودها المتعارف عليها وعلمها وعملتها وطابعها البريدي وبكل ما كانت من مؤسسات قبل عام 1990م".
مهددا: "بقاؤنا دولتين متجاورتين بين الشمال والجنوب هو الحل الامثل للمجتمع الدولي لاستقرار المنطقة، وبدون حل الدولتين لن يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصا في البحر العربي والبحر الأحمر".

مراقبون اعتبروا هذه التصريحات لرئيس الانتقالي الجنوبي على قناة إماراتية في هذا التوقيت "إعلان استمرار الوضع في عدن أمرا واقعا وتنصلا عن الشق العسكري والامني لاتفاق الرياض القاضي بانسحاب مليشيا الانتقالي".

وقال الناشط السياسي والقيادي في "المقاومة الجنوبية" عادل الحسني، في تغريدة على "تويتر": إن الإمارات تُعد الصيغة لحلة جديدة من الفوضى، والاغتيالات لأسماء وازنة عبر شلال شايع وخلاياه" حسب تعبيره.
مضيفا: إن مقابلة رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُّبيدي "لن تكتفي بالتحريض ضد قوات الشرعية، بل ستعمل على إفشال اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية". مُحذِّراً الأخيرة من سوء مخطط شريكتها أبوظبي.

يشار إلى أن الإمارات تتبنى منذ تأسيسها ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" والتشكيلات العسكرية التابعة له، فصل جنوب اليمن بدولة يرأسها الانتقالي، وتخضع لوصاية أبوظبي ولخدمة اجندة مصالحها واطماعها.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
جلسة #مرتقبة لمجلس #الأمن الدولي حول #اليمن في ظل #انكشاف حقيقة #مليشيا الحوثي.

http://telegram.me/watYm
من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، مساحة إحاطة تليها جلسة مشاورات مغلقة، يناقش خلالها تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن، في ظل انكشاف حقيقة مليشيا الحوثي الرافضة للمقترح الأممي الرامي لتمديد الهدنة.

ويُتوقع أن يركز الاجتماع الشهري للمجلس، على مآلات الوضع في اليمن والمستجدات المتعلقة بالهدنة، التي فشلت الأمم المتحدة في تجديدها بسبب الاشتراطات التعجيزية التي وضعتها المليشيا الحوثية أمام الوسيط الأممي هانس غروندبرغ. 

وطبقًا لجدول الأعمال الشهرية للمجلس، فإن الاجتماع سينعقد صباح الخميس القادم، الموافق 13 أكتوبر الجاري، حيث من المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي إحاطة يستعرض فيها آخر ما وصلت إليه جهوده في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة التي انتهت يوم الثاني من أكتوبر الجاري.

إضافة إلى ذلك، أفاد المجلس بأنه من المتوقع أن يقدم مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إحاطة حول مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعقبات التي تواجه تنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية في البلاد.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm