اخبار الوطن ملك الجميع
1.38K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
جناية الكهنوت الإمامي على الهاشميين والمتهيشمين في اليمن

🖌 د. #عبدالله_الشماحي
http://telegram.me/watYm
‎أول ضحايا الكهنوت هم هؤلاء ذاتهم*، نتيجة للصراع القاتل فيما بينهم ، ويكفي أن نشير أن يحيى ابن الطاغية الإمام أحمد بن سليمان ، قد تم خنقه في حبس الطاغية بعده عبداللَّه بن حمزة ، وبعد موت عبداللَّه بن حمزة قام أولاده بقتل الإمام أحمد بن الحسين صاحب ذيبين .
‎ولانغرق في التأريخ ، ففي الأمس القريب ، قتل الإمام أحمد حميد الدين ، ثلاثة من إخوانه ، ثم عندما تولى محمد البدر بعد أبيه أحمد ، كان الصراع على أشده مع عمه الحسن الذي كان يرى نفسه أولى بالإمامة ، حتى أن ثوار سبتمبر عام 1962 ، استفادوا من ذاك الصراع لتغطية تحركاتهم ليلة الثورة .
‎الراحل الدكتور المرتضى المحطوري ، وفي إحدى حلقات الحوار المفتوح معه على قناة المستقلة ، انفجر صائحاً ، بأن بني عمه الهواشم ، كانوا أشد فتكاً بعيال عمومتهم ، صراعاً من أجل السلطة.
‎وفي المقابل نجد ، أن الحرمان الذي عاناه الشعب اليمني في ظل حكم الإمامة السُّلالي ، ولد رد فعل غاضبة على الهواشم والمتهيشمين ، حيث كان هؤلاء يكادون يكونون هم المتمتعون الحصريون ، بالسلطة والثروة وبدعوى حقهم الإلهي ، بينما يحرم منها شعب يمني بأكمله .
‎تجلى ذلك الغضب الشعبي ، بعد نجاح ثورة سبتمبر 1962، رغم أن عدداً من الهاشميين كانوا من قيادات الثورة ، بل وشارك بعضهم في محاكمة رموز النظام الإمامي البائد ، وهنا نذكر الراحل يحيى المتوكل الذي كان من أبرز تلك القيادات وتولى مناصب عدة رفيعة في النظام الجمهوري ، ونذكر أيضاً الراحل غالب الشرعي ، الذي اشتهر بمحاكماته العسكرية لعدد من رموز النظام الإمامي البائد ، وحكم على عدد منهم بالإعدام .
‎ولكن رغم ذلك ، فقد كانت هناك موجة شعبية قوية ضد الهواشم عموماً ، كتعبير عن ردة الفعل الشعبي ضد النظام الإمامي الكهنوتي البائد.
‎هذه الموجة الشعبية ما لبثت أن تبددت في نهاية ستينات القرن الماضي ، ونسيت الذاكرة الشعبية حنقها وغضبها على ظالميها المندثرين.
‎المشكلة والكارثة في كهنوت اليوم السّلالي الدموي المتخلف ، المنبعث من مجاهل صعدة ، أنه أعاد إحياء الذاكرة الشعبية ضد الهواشم والمتهيشمين ، وكلما امتدت فترة بقاء الكهنوت تأصلت حالة الغليان الشعبي المكبوت ضد هذه السُّلالة ، وهو رد فعل لاشك أنه سيطال الكثير من الأبرياء .
‎فهل آن الأوان لعقلاء السّلالة ، أن ينقذوا سفينة الوطن اليماني ، من صراع مجتمعي ، هم سيكونون أكثر وقوده ، فالكهنوت اليوم لايبالي بقتل شعب بأكمله في الجبهات ، مادام أن ذلك سيحفظ وجوده ، المنتهي لامحالة ، والتأريخ القريب والبعيد خير شاهد ، على رفض اليمني لمسيدة الكهنوت عليه؟؟
__
* صرّح بذلك العلّامة احمد بن محمد الشامي في كتابه تأريخ اليمن، حينما نصح عيال عمه من السُّلالة ، بترك دعواهم في أحقية البطنين في الإمامة والولاية العامة ، لأنها دعوى جرّت على اليمن الويلات وعليهم خصوصاً.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مذهب الكهنوت السُّلالي في اليمن!!

🖌 د. #عبدالله_الشماحي
http://telegram.me/watYm
هو منتج مُصَدَّر إلى اليمن من دهاقنة فارس على مراحل زمنية متعددة آخرها مانراه اليوم .

المذهب هذا وراء حمّامات الدم اليمني المتوالية عبر تأريخ اليمن؛
نزيف دم حتى في داخل أصحاب المذهب ، كلما جاءت موجة تأثير فارسية جديدة ، كما حصل من حرب إبادة ، عندما قام عبداللَّه بن حمزة من خلال مذهبيته الوافدة حديثاً من فارس ، فأباد هادوية جده الأبعد يحيى بن الحسين ، المعروفين بالمُطَرّفيّة.
واليوم المذهبية الفارسية الوافدة من ملالي طهران ، تصفّي هادوية محمد عبدالعظيم الحوثي .

والخلاصة…
مذهب الكهنوت الإمامي السّلالي في اليمن ، بضاعة فارسية تأكل أتباعها ، كما تسفك دماء اليمنيين على مر التأريخ .

أما آن الأوان ، لتجريم وتحريم مذهب الكهنوت السُّلالي الإمامي الدموي المتخلّف هذا ، بجميع نسخه ؟!
#الدم #اليمني ؛ #أغلى #من #المذهب.

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
شرعيتنا اليمنية اليوم؛ والحرب الشعواء عليها، في إطار ”سايسبيكو” المستجد!

🖌 د.#عبدالله_الشماحي
http://telegram.me/watYm
المخطّط القذر الذي يعمل على تمزيق اليمن ، لايدركه من ينظر نظرة سطحية لمن ينظر فقط في إطار الجغرافيا اليمنية لوحدها ، بعيداً عما يحدث في المنطقة العربية وخاصة في الإطار الواسع الإقليمي المتصل أو الأقرب للجزيرة العربية ، كما هو حاصل في العراق وسوريا والبحرين ولبنان .

هذه المساحة الجغرافية ، والدور الذي تم إعطاءه لدهاقنة ملالي إيران وبغالهم في تخريب المنطقة ، لايعمل لصالح أحد ، سوى لعمالقة البزنس الدولي بدماء الشعوب وربيبتهم الكيان الإسرائيلي ، حيث يتم من خلاله إعادة تشكيل المنطقة في سايس بيكو مستجد ، يهدف إلى مصادرة ثروات المنطقة وكذا تشغيل مصانع الأسلحة ، وإيجاد الجغرافيا الميدانية لتجريب أنواع أسلحة الدمار الكارثية ، وتفويت أي فرصة لنهضة حقيقية لنهضة المنطقة بعد نهاية فترة الإحتلال الماضي المباشر للمنطقة وزرع الكيان الإسرائيلي الذي هدف في المقام الأول لإنهاك شعوب المنطقة في صراع دائم ، كما أشار إلى ذلك حتى مفكرون غربيون وفلاسفة في مطلع القرن الماضي أمثال المؤرخ والفيلسوف البريطاني المعاصر راسل .
شرعيتنا اليمنية اليوم ، ممثلة في الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي ، ورغم كل النواقص والعيوب ، هي العائق أمام إنشاء شرعيات متعددة بدلاً من شرعية يمنية واحدة .

شرعيات بديلة سيتم توزيعها على الجغرافيا اليمنية لتأكيد تقسيم اليمن في إطار المؤامرة الكبرى المشار إليها ، والتي ستنال المملكة الجارة الكبرى والأهم في الجزيرة العربية.
وسائل التواصل الإجتماعي ، تعج بغثاء الأصوات والكتابات التي تخدم هذا المخطط الخبيث ، وهي واقعية الكترونية لاتمثل القوى الفاعلة الشعبية على الميدان ، والتي تقف حجر عثرة أمام تمرير سايسبيكو المستجد هذا .

لاشك أن المعركة شرسة ، ولكن الشعوب هي المنتصرة ، وهذا مايثبته الواقع التأريخي.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
عن الهاشمية السياسية في اليمن وإيران والأردن والمغرب!!

🖌 د. #عبدالله_الشماحي
http://telegram.me/watYm
الهاشمية السياسية ؛ لماذا نجحت في التحوّل إلى مَلَكيَّات ، في المغرب والأردن ، ولكن الكهنوت السُّلالي الإمامي ، فشل في التحول إلى ملَكِيَّات أو جمهوريات، كما في اليمن وإيران؟!
الجواب ببساطة ؛ الهاشمية السياسية المدنيّة في المغرب والأردن ، استطاعت أن تبني بلدانها ، لأنه لايوجد في تلك البلدان ، مذهب كهنوت يزرع في الأجيال والشعب ، دعوى الحق الإلهي للسُّلالة ، في المَسْيَدة على السُّلطة والثروة ، ويجر بالتالي الويلات والدمار والصراع على الجغرافيا والبشر.
أمّا في اليمن وبلاد فارس ، فمذهب الكهنوت متوفر ، ليحافظ على الحاضنة الشعبية ، ويجعل إمامة الكهنوت السّلالي ، أداة دمار وصراع وويلات على الجغرافيا والبشر .
في اليمن ، رغم أن الإمام يحيى حميد الدين ، قد تأثر بشيخه الجنداري ، علامة السُّنّة في اليمن ، ولم يُعْرَف عن الإمام التعصب المذهبي ، إلّا أن الموروث الثقيل لمذهب الكهنوت الذي أحاط به ، لم يترك مجالاً ، لابنه أحمد أن يتمكن من التحوّل إلى نظام ملكي ، رغم تسميته الرسمية بملك اليمن الإمام أحمد حميد الدين ، ورغم ان الإمام أحمد قام بتعيين ابنه البدر وليّاً للعهد جرياً على الأنظمة الملكية ، خلافاً للمذهب الهادوي ، الذي لايقبل ولاية العهد نظريّا.
رجال الحركة الوطنية اليمنية ضد الإمام يحيى ، أرادوا أن يعطوا إمامة الكهنوت هذه صبغة مدنية ، من خلال تحويلها إلى إمامة دستورية من خلال ثورتهم الأم عام 1948، لكن الثورة فشلت لأن الكهنوت كان هو الأقوى ، وذهب صفوة العقول اليمانية إلى السياف ليقطع رؤوسهم أو إلى السجون الإمامية الرهيبة .
فيلسوف ثورة 1948 ، الشهيد أحمد المطاع ، استشرف المستقبل ، ورآى أن الإمامة في اليمن كارثة تجلب الويلات لليمن وأهله ، وأن الغاء الإمامة هي هدف لاحياد عنه ، للحفاظ على اليمن ودم أبنائه.
طبعاً محاولة ثوار 1948، كانت واحدة من محاولات اليمنيين عبر تأريخ طويل لحل إشكالية الإمامة الكهنوتية هذه ، ولعل المُطَرَّفِيَّة الهادوية ، قاموا بالمحاولة الأبرز في إطار تمدين إمامة الكهنوت هذه ، وجعلها أكثر ارتباطاً بالمحيط الشعبي ، وإعطاء الشعب الحق في مراقبتها ونقدها ، بل وأكدوا في أطروحاتهم ، على رفض التمايز الطبقي ، وأن الناس سواسية في المحيى والممات والدين والعلم والرزق والحساب.
طبعاً ، كان لطبيعة مذهب الكهنوت السُّلالي اليد الأطول في رفض الحركة الإصلاحية للمُطَرَّفيّة ، فتمت مطاردتهم وسفك دماءهم وتكفيرهم وسبي نسائهم ، وتخريب دورهم ومساجدهم ، ومن هنا فشلت محاولة المطرفية تلك .
ومن الملفت ، أن الأنظمة الملكية في المنطقة العربية التي دعمت الكيان الإمامي في اليمن مع ثورة سبتمبر 1962، ضناً منها أنها تدعم نظاماً ملكياً ضد نظام جمهوري وليد ، تفاجأت أنه بعد قيام خميني في إيران ، أن أغلب الأفراد المحسوبين على النظام الإمامي البائد في اليمن والذين عاشوا ومازال عدد كبير منهم يعيش في المملكة مثلاً ، وتجرى لهم الصلات المالية الدورية ، بأن هؤلاء قد انقلبوا مع إيران وملاليها وحوثييها في اليمن.
طبعاً ، الأمر غير مستغرب ، لأن إمامة الكهنوت السّلالي في اليمن ليست أصلاً ملكية وإن حاولت أن تلبس ثوب الملكية في تلك الفترة ، كما أن نظام الملالي اليوم في إيران ليس بجمهوري وإن حاول أن يلبس ثوب الجمهورية ، كما سنرى .
لذا ففي بلاد فارس اليوم والمعروفة بإيران ، بعد التوسع إلى مناطق مجاورة عربية وأعجمية ، فإن الإمام الخميني ، رغم تبنيه مسمّى النظام الجمهوري ، إلّا أن إيران الجمهورية لاتمت إلى الجمهورية بصلة ، فرئيس الجمهورية المنتخَب هناك ليس برأس الدولة ، وعمله لايتجاوز منصب مدير مكتب الإمام الولي الفقيه ، الذي يتحكم في المشهد الإيراني ، بل ولهذا المرشد أو الولي الفقيه ، أن يعزل رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب.
منصب الولي الفقيه هذا ، هو منصب متولد من مذهبهم في خطوة تفسيرية مرتبطة بالإمام المنتظر الذي طال انتظاره ولم يعجل الله فرجه.
الولي الفقيه هذا ، تم ترحيل صلاحيات الإمام الغائب إليه ، فقوله مقدّس وهو الفصل ، وكلمته هي النافذة من أعلى سلم الدولة الإيرانية ومادون ، ويتمتع هذا المرشد الإمام ، بهذه السلطات المطلقة طوال حياته ، ولا أحد يمكنه عملياً أن يعزله ، إلّا عزرائيل عليه السلام ، أمّا مجلس المحافظة على النظام والذي يحق له نظرياً عزل المرشد ، إلّا أن هذا المجلس من المستحيل أن يقوم عملياً بمحاسبة أو عزل المرشد ، لأن خيوط هذا المجلس في يد الإمام المرشد ، سواءً كان المرشد هو خميني الراحل أو خامنئي القائم.