وَسمُ الأحرار - طُوباس🖤
2.68K subscribers
494 photos
296 videos
11 links
طُوباس غَضَب العاقِل❤️‍🔥.
-
بوت التواصل : @was7malahrar_bot
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- استُشهد الشاب البار وديع بني عودة، البالغ من العمر تسعة عشر عامًا، وقد عرفه كل من حوله بالتقوى والصلاح، وكان نموذجًا نادرًا لشاب جمع بين طهارة القلب، ونقاء السيرة، وصفاء النية، حفظ كتاب الله كاملًا، كان شابًا طموحًا ومجتهدًا، يسعى للعلم لا لمجرد النجاح، بل ليكون لبنة في بناء أمته، ولسانًا ينطق بالحق ويدًا تخدم الضعفاء.
- وحيد والديه، لكنه يحمل في صدره همّ الأمة كأنَّها أسرته، كأنه أبٌ لجيل، وأخٌ لكل محتاج، كان من أوائل من يدخلون المسجد، لا تفوته صلاة ولا يُؤَخِّر فرضًا، يحب بيت الله ويأنس فيه، ويحرص على أن يكون في الصف الأول دائمًا، عرفه أهل الحي بسكينته، وصوته الخافت في التلاوة، وخطاه التي لا تُسمع إلا في طريق الخير..
- ومن أبرز ما كان يميّزه، خدمته اليومية بعد صلاة الفجر، حين كان يوزّع الطعام على المجاهدين بنفسه، دون أن يتحدث عن ذلك وإنما يطلب جزاءً من الله لا من عباده، كان يستيقظ قبل الأذان للفجر، يتوضأ ويصلي، حاملًا الطعام ويدعو الله أن يتقبّله خالصًا، لم يكن يرى في ذلك فضلًا، بل واجبًا حتى اصطفاه الله شهيدَ جهادٍ وعلم بعد تأديته لصلاةِ الفجر متوضئًا صائمًا مشتبكًا ..
- على ثرى طوباسَ نارٌ لا تَهد، والمجدُ في أيدي الأسودِ قد احتشدْ، الجغلُ بادَرَ، كان أوّل فارسٍ، شقَّ الدروبَ، وعلَّمَ الفجرَ الغَد، أسَّسَ خطَّ النارِ، مدَّ دروبَهُ للمجدْ، للثوارِ، للدمِ والزّندْ.. لم ينثنِ، لم ينحني، بل أطلقَ الحقَّ المقاتلِ في المدى وتَجَرَّدْ، تبِعَتهُ كوكبةُ الشموخِ، فكلُّهم، أقسمْوا أن لا يستكينوا أو يُرَدّوا.. أحمدُ تقدمَ، سيفُنا، ومحمدٌ رسولُ نارٍ ما خبا ولا ارتعدْ، قصيُّ في صدرِ المعاركِ صامدٌ والأوحتي زلزلَ الخطوبَ إذا حشدْ، عديٌ، وخليلٌ، ويزنُ في العلا، كتبوا السطورَ على الجباهِ بلا عددْ، هم إخوةُ الجغلِ، حُماةُ قضيّةٍ، فيهمْ تلألأَ نورُ ثأرٍ لا يُخمَد، ثمّ ارتقى محمدٌ بعدَ الفِدا، أخٌ شهيدٌ، بالسلاحِ قد احتدّْ، عامٌ مضى فغدا الشقيقُ مكبّلًا، بالشوقِ، فانفجرَ العطاءُ وتجدّدْ، نفَّذَ وَعدَ الدمِّ، زلزلَ صَفَّهُمْ، ومضى شهيدًا، والدموعُ له جرَت خدًا وخدّ..

يا طوبـاسُ، يا أمَّ الفِداءِ ومِحْفَلَ الـأرواحِ، يا نارًا تُقاوِمُ لا تبُدْ، فيكِ الشهادةُ لا تَمُوتُ، فكلُّهم، سِفرُ الخلودِ إذا القصائدُ تُنشد🖤.
« طوباسُ يا نبضَ الجهادِ ونورَ مَن مضَوا
سَنا الشهادةِ في رُباكِ قد ارتوى

في كلّ زقاقٍ شهيدٌ خطَّ ملحمتَهُ
وفي السماءِ دعاؤهُ ما انطفى

أحبُّ طوباسَ لا للطينِ والزيفِ
بل للمجاهدِ فيها، للشَّهادةِ قاصدا

أحبُّها لأُسُودٍ إنْ دعا الوغى نهضوا
تعلو الجباهَ سجودٌ، والخُطا قِبَل

فيها الشهادةُ تاجٌ فوقَ جبهتهم
وسيرةٌ طابتْ بالإيمانِ والعمل

أبناؤها باعَـوا الأرواحَ وارتفعوا
بالعلمِ والإيمانِ والقرآنِ في الأُوَل

عقيدتُهم لا تَميلُ مع الرياحِ، ولا
ترجو سِوى وجهَ ربٍّ خالقٍ عادل

طوباسُ يا مدينةَ الأطهارِ في زمنٍ
ضاقَتْ بهِ الأرضُ من شرٍّ ومن جَهل

قد باعَ أحبابُكِ الدنيا لأُمنيةٍ
فيها اللقاءُ بربٍّ جلَّ، وارتقوا »..
« تشتاقُكم الميدانُ، فالصمتُ مُنْهَكُهُ
مُذْ غِبتمْ، سيوفُ الضوءِ لمْ تُشْهَرِ

يا منْ زرعتُم على دربِ الفدى دمَكمْ
قَيْدُ الأسيرِ… ومِسْكُ التُّرْبِ في الخبرِ » ..
« لو أنّهم هُنا، ما وُطِئَتْ خطى الدُخَلاءِ
ولا تجرّأَ فوقَ أرضِ العزِّ مُغتصِبُ

كانَ وجودُهم نارَ مَدىً
واليومَ تُغْزى الدارُ، والصورُ تَحتَسِبُ » ..
- في زمن صارت الوطنية غطاءً للذل، وقف يزن وقالها كما يُقال الحق: دمي ليس رخيصًا يُهدى لوطن يخذل، ولا يُسكب في تراب قرية باع أهلها ضمائرهم، هو لم يقاتل لأجل حدود مرسومة بحبر الاستعمار، ولا عاش ليرضي أعلامًا تُرفع فوق الظلم، قاتل لأجل دينه، لأجل المستضعفين..
شهيدنا ما خُدع بالشعارات، ولا سجد لصنم اسمه “الوطن”، بل عرف أن الدين أولى، وأن الحق أقدس من الأرض، وأن دم الإنسان المؤمن عند الله أعظم من الكعبة، فمضى، وتركنا نقف على حافة عارنا، نعيد ترتيب انتماءاتنا، ونفهم أن الكرامة تبدأ من الولاء للحق، لا من طينٍ داس عليه الظالمون.
وَسمُ الأحرار - طُوباس🖤
- في زمن صارت الوطنية غطاءً للذل، وقف يزن وقالها كما يُقال الحق: دمي ليس رخيصًا يُهدى لوطن يخذل، ولا يُسكب في تراب قرية باع أهلها ضمائرهم، هو لم يقاتل لأجل حدود مرسومة بحبر الاستعمار، ولا عاش ليرضي أعلامًا تُرفع فوق الظلم، قاتل لأجل دينه، لأجل المستضعفين..…
- تقبّلك الله في عليين يا يزن، تركت لنا وصيّة "أن لا ننحني لرمزية الوطن إن كان الظلم فيه سيّده، ولا نتمسَّك بترابٍ يُسفك عليه دم المظلوم ويُبجَّل فيه الجلاد".

- سلامٌ عليك، يوم قلتها بوضوح: لا وطن فوق دين، ولا ولاء لمن خان.
- خلّي الوطن لأصحابُه ..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- مضى زمنٌ كان فيه الشهداء يمشون بيننا، لا يُرهِبهم الموت، ولا تُثنيهم جراح، أُسر بعضُ رجالنا في سجنيّ الظلم ولمْ ينكسروا، وارتقى فرسانٌ ولمْ يخضعوا، فكيف صرنا بعدهم! كيف تحوّلنا إلى صدىً بلا صوت، ورايةٍ بلا سارية! غاب المجاهدون، فغابت الهيبة، وتقدّمت علينا سيوف الذلّ من كل صوب، حتى صرنا نُقتل مرتين: مرةً في غيابهم، ومرةً في صمتنا، طوباس التي كانت تقاتل، اليوم تُناشد، ولا مجيب، كانت نارًا تمشي على الأرض، فأصبحت دمعةً على خدّ الزمان.. فهل ماتت الذاكرة؟ أم أننا من قتلناها؟..
- يا من كنتم زينة الميدان، ومهابة الزمان، أما آن أن تعودوا أو يعود مَن يحملُ نبضكم! أما آن للميادين أن تنتفض من جديد، على وقع أقدام لا تخاف الموت، ولا تُساوم على الوطن! إنكم الغائبون الحاضرون، وإننا وإن ذبلنا لحظة، فحنين الميدان إليكم سيوقظ فينا ما خمد، وسيبعث من ركام الخوف ثورةً لا تنكسر، ستعودُ لأرضنا أيامنا الأول، فكلُّ شهيدٍ فيها وعدُ عودة..
- « صلَّ اللهُ على طه حبيبِ اللهِ
شمسِ الهُدى وبهجة الأرواحِ ﷺ » ..

- صلّوا على رسولِ الله، نورِ الدُّجى والهُدى، ولا تنسوا الشهيد « أيسر أبو عرة » من دعواتكم ..
- « نشؤوا صغارًا على عهدِهمْ
فلمّا دعاهم نداءُ الكفاحِ استجابوا
مضَوا شهداءَ كأنّ الفجرَ..
بنورِ العزِّ قد أضاءوا ».

- شهيدا الطفولةِ والكِفاح وصولًا للشهادة، « ساهر جادالله ، عبدالله بني عودة » .
- « أحمدانِ مضيا، فخطّتْ دماؤُهما
درْبَ الخلودِ، وأحيَتْ في الدُّجى الأملَا
و محمداهُما قد عادَ يحملُهمْ
نورَ السماءِ، ولم يرضَ الهُدى بدَلَا
أولُّهمْ دوّى، والآخرُ اقتحمَا
حصناً بوجهِ الردى، واستُشهدا رجُلَا
أربعةٌ كلُّهمْ في الحَقِّ قد صدقوا
صحبٌ كأنّهمُ في الروحِ قد كَمُلَا
أسماؤُهمْ من نبيِّ اللهِ مشربُها
فجاءتِ السِّيرُ تشدو المدحَ والمثَلَا » ..
- اللهمَّ كن لجندِك سرَّ الهيبة حيث وُضعوا، وسِرَّ الثباتِ إذا اضطربت الصفوف، اللهمَّ اسقِهم من برد السكينة ما يطفئ لهيب الخوف، واملأ صدورهم نورًا لا تبلغه ظلمة واجعل لهم من كل خُطوة شوكةً في حلق المعتدي، ومن كل نبضة نداءً للحق لا يُخمد، أحيِ فيهم الشجاعة إن نامت، وازرع فيهم البصيرة إن غابت، واصرف عنهم خيانة القريب، ومكر البعيد، وغدر من يُضحكون في وجوههم.. اللهمَّ احفظ أهلنا وشبابَنا وأرضنا ومن نخاف فقدَهم، ربّّنا إنّا واقفون على بابك، لا باب لنا سواك، فكُن لنا حين لا يكون غيرك.

- في صونِ الله محافظتنا ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
- اللهم شهداؤنا وأسرانا في ودائعك، تحت التراب وخلف القضبان، في الخفاء وفي النور، في الحزن وفي الرجاء، اللهم لا نُزكيهم عليك، لكنك تعلم صدقهم وثباتهم، فـ قد خرجوا في سبيلك، وابتغوا رضاك، فكن لهم عونًا ونصيرًا، وارزقهم رحمتك ورضوانك أحياءً وأمواتًا وكُن لهم مأوى العدل بعد الظلم، ودفءَ الرحمة بعد الوحشة، ونورًا لا يُطفأ في صدورهم، وحرية لا تُكبل في سجونهم ..