الزهد ليس بتحريم الحلال، ولا بترك الطيبات، هو تجرد القلب والروح من حظوظ النفس.

~سلمان العودة فك الله بالعز أسره

مؤلم أن تكون حياتك كلها من تأليف الآخرين، يجب أن تؤلف أنت كتاب حياتك.

~أنا وأخواتها.

جُبل الإنسان على مشاهدة الأثر الناتج عنه من أجل المزيد من العطاء، فهذا تحفيز رباني.

حين يتمثل الإنجاز حيّا أمامك عليك أن لا تطيل الوقوف أمامه، والتأمل في تمثاله، والتغني بجودته، أعطه ظهرك، وانهمك في بناء جديد، وروحك ستظل تمد مشاريعك بالطاقة المتجددة، وكأنها أولادك.

~أنا وأخواتها.

هو الدافع وراء إنجازات عظيمة آثر أصحابها ألا تنسب إليهم.

تمسّك بالقرآن كحبلٍ أُلقي إليك وأنت على شفا حفرة من النار، والحبل آمن؛ لأن طرفه بيد الله!

د. أحمد عبد المنعم

لا تتخبط بعيدًا يا فتى!

اهدأ...
مهما أَلَمَ بك... عليك بالآتي:

1. تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واخزه بمخالفة مراده من حزنك وكسلك، وتسخطك، ولهوك، ونومك، وبكائك

2. جرَّ نفسك جرًا لله... افتح مصحفك.. اذكر الله... عجزت ادعُ وابكِ وعليك بالشكوى مع الأدب لله رب العالمين

3. كن على مقربة من المسلمين، وخاصة الصالحين فإن لهم بركة، وعون بأمر الله تعالى تطيّب قلب المستوحش المُعاني

اللهم زينا بِـ زينة الإيمان
واجعلنا هداة مهتدين

ربي أعنا، ولا تعن علينا..

اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد...
م.مريم سكاف

من ألطاف تدبير الله، أن كلما شارفت النفس على فقدان صبرها، يسر الله لها ما تمسك به عليه، فتزيد القوة، وتزول الهوة، وتعود النفس إلى سيرتها الأولى حتى يحكم الله، والله بالغ أمره غالب به سبحانه.

أفنان الجعر

مــهمّتــك..
أن تَهزِمَ ما يَهزمك!
وحِينها؛ ستبدأ نهايـة الانكسارات في حياتِـك.

د. كفاح أبو هنّود

هذه ليلةٌ ونيسة..

مهما حصل، ومهما شعرت بأنك استنفذت فرصك في النجاة في الدنيا والآخرة
مازال هناك فرصة دائمة متكررة، مضمونة جدا
ألا وهي أن تعبر عن حبك للنبي صلى الله عليه وسلم صلاةً وسلامًا عليه، بلسانك، وقلبك، وجوارحك إذ اتبعت سنته

مهما ظننت أن النصر للأمة، ونصرك الخاص متأخر، لديك فرصة أن تشعر به على بعد خطوات ببركات الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

مهما غرقت في الذنوب، أو طرحتك الهموم أرضًا، أو عبرت من فوقك المِحن
لديك الحل الأمثل مع بركة، وكرامات لا تنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

"لا عُذر لك إن ضاع وقتك عامدًا، وأنت تراه يَتَفَلَّتُ بين يديك ولا تُحَرِّكُ ساكنًا، لا عُذرَ لك إذ لا وقت لديك أصلًا.."

وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله، العزيز، الحميد، الذي له ملك السماوات والأرض
واللهُ على كل شيء شهيد!

اللهم حرِّق على يهود وأوليائهم من العرب والعجم بيوتهم وقصورهم وقبورهم نارًا.

يُقتَل الأطفال في غزة بأبشع صورة على مدى ثمانية أشهر مع توثيق إعلامي بالصوت والصورة في ظل نظام عالمي مهيمن تعهد بالمحافظة على السلم البشري وإنهاء الاعتداء على الإنسان وحماية حقوقه، ويمنع التدخل الشعبي لإنقاذ المستضعفين الذين يكتوون بنيران الأسلحة الحديثة المدمرة المبنيّة على ثقافة التقدم الاقتصادي والعسكري والانحطاط الأخلاقي.

وماذا بعد؟

العالم كله يحتاج إلى العدل وإلى الإسلام، وأمة الإسلام تحتاج إلى يقظة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أحمد السيد.

كيف يطيبُ للمرءِ عيش، وكم بلغَ مدى العجزِ الَّذي ندَّعيه، ولمَ آثَرنا الصمتَ من الشَّرارةِ الأولى، وبمَ يرى واحدُنا أمنَه وسقفَه ومأواهُ إثمًا عليه، وما حُجَّتنا أمام الرَّاضين عن الله بكلِّ حال، والموتُ يأتيهم منوَّعًا من كلِّ جانب. هذه مأساةٌ أُخرى، تُضاف لخانةِ ما لم نستطعِ الحِراكَ لأجله، وأخشى ما أخشاه ألَّا نُسامَحَ فيما نكتبُه ونغرِّده، من كلماتٍ لا تُسمِن ولا تُغني من جوعٍ وشلَّال الدمِ قائم، لنحاولَ تبرئةَ أنفسِنا ممَّا يحترقُ به إخواننا، ويُفجَعون به مع كلِّ يومٍ وليلة.

عابدة كدور.