ولاء | 🔻
208 subscribers
698 photos
280 videos
18 files
63 links
ولاءٌ وموالاةٌ ونُصرةٌ🌿
Download Telegram
من كتاب :
هكذا ظهر جيل صلاح الدين.
لا أزالُ أردّد قول ابنُ تيميّة عن نفسه:

"أنا لست بشيء، ولا لي شيء، ولا عندي شيء، ولا مني شيء! ثم يقول: والله ما زلت أجدّد إسلامي في كلّ وقت، وإلى الآن ما أسلمت إسلامًا جيدًا..!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إلى أهل غزة والمستضعفين من المؤمنين في كل مكان،
إلى كل من ينتظر نصر الله لعباده ويرى أنه تأخر كثيراً،
إلى المكلومين والمقهورين..

استمعوا إلى ما قصّه الله علينا في هذه القصة العظيمة العجيبة التي فيها ما يشبه حالنا..

وتأملوا ميزان الله .. تأملوا وتفكروا..


المدة ٧:٠٠ دقائق


——————
وهذه تتمة الفيديو:
هنا
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنّ هذا الظلم والإجرام والاحتلال سيزول، ويحلّ العدل وتُرفَع راية الإسلام،
وإن لم نستيقظ ونعيد ترتيب أولوياتنا ونجعل نصرة الإسلام والمسلمين أولى ما نشتغل به؛ ونكسر الحلقة الحياتية المفرغة التي تُبدد طاقاتنا؛ فستحلّ علينا سنة الله تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم)
ووالله ما اشتدّ هذا الظلام إلا لعظم نور الفجر القادم، ووالله إنه لقريب.
ومن بقي بعد كل هذه الأحداث يمدح ظالماً أو يثني على خائن يوالي الكفار فهو أعمى البصيرة لا يُرجى منه نصر للمسلمين.
فلا بد من إعادة النظر في كل شيء بناء على ميزان العدل والظلم والحق والباطل ونصرة الأمة وخذلانها.
والإسلام قادم..

~أحمد السيد
Forwarded from -
في مثل هذا اليوم، نجَّى الله موسى ﷺ ومن ومعه، وأهلكَ فرعون -لعنه الله- وجنده الأوتاد، بعد أن طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد.

ليست مُجرَّدَ ذكرى؛ إنها قصة الإيمان والكفر، إنها سُنَّة الله في عبادِه! يَنصُر سبحانه المستضعفين، ويُديلهم على المستكبرين الذين ملئوا الأرض كفرًا وفسادًا وظلمًا، ويُورِث المستضعفين الأرضَ، ويُدمِّر ما صنع فرعون وقومه وما كانوا يَعرِشون؛ فالحمد لله رب العالمين.

نسأل الله تعالى أن يُقِرَّ أعيُنَنا بنَصْر الدين، وعزِّ المؤمنين، وهلاك المستكبرين، وأن يجعلنا من جنده الذين يُجرِي سُنَّتَه على أيديهم.

اللهم استعمِلنا ولا تستبدل بنا، وارزقنا شهادةً في سبيلك على هذا الطريق، تمحو بها ذنوبنا، وترضى بها عنا، وتحشرُنا بها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا.
أحسب أن من كثُرت صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم فُتحت له مواهب لم يكن ليشهدها إلا بدخوله هذا الحرَم المقدَّس المحفوف بنظر الله تعالى وعنايته، وشهود الملائكة.

وهذا من كرَم الله تعالى ورسوله لمن تقرَّب منهما.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد، وعلى آله وصحبه، ومن جاهد جهاده إلى يوم الدين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَبي الشَّهِيد وَالمُجَاهِد الصِندِيد وَالمُقاتِل العَنِيد، خَير مَن دَعا وَاستَغفر، وَ جَاهَد وَعَسكَر، مَن جَاَهد مِن أجلِ التَّوحِيد وَوَحَدَّ مِن أجلِ الجِهَاد، وَ عَلَى آله الأطهَار، وَعَلَى أصحَابه الأخيار الكُرَّار..

في مثل هذه النوازل، يشتد الشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم!.. لقد كان يثبت صحابته في المحن، ويذكرهم بأيام الله، ويبثهم اليقين والعزم!.. واليوم بعد 14 قرن نجد كل ذلك في سيرته وميراث سنته، فيشتد الشوق مضاعفا للقياه!.. لقد شهدنا على ما نبأتنا به يا رسول الله! شهدنا الايمان والثبات وقوة المقاتلين وعزتهم وشرف الجهاد، وأصبحنا على يقين تام بأنه لن يضرنا من خذلنا والنصر والتمكين والفتح المبين لنا بإذن الله.
وإنّي في كلّ ليلةٍ أجلِسُ إلَيّ، وأعرِضُ قلبي عَلَيّ، وأرىٰ كم كان فيه اليوم [لله ولنفسي وللنّاس]، وأضبط البوصلة مجدّدًا، ثم أنظُرُ ثقوبه وآلامه، أحاول ترميمَ هَدمٍ امتَدّ، وتطبيب جرحٍ اشتَدّ، وتخفيف ثقل أرهقه، أصلِحُ جزءًا منه، وأغرس فيه قرآنًا يُطمئنه، ويقينًا يثبّته، وأهمِسُ راضيًا: آهٍ كم كنت وحدك!