ستبقى غزة 🇵🇸
884 subscribers
11 photos
8 links
لك الله يا غزة 💔
Download Telegram
| مُناضل القرن العشرين! |

لو كان كانت لي ثلة من أمثال "محمد العربي بن مهيدي" لفتحت العالم، هذا ما قاله السفاح المجرم الفرنسي "بيجار" عندنا رأى صمود وشجاعة الجزائري المسلم "العربي بن مهيدي" أثناء تعذيبه على أيدي قوات الإحتلال الفرنسي !

القليل منا سمع بقصة "العربي المهيدي" قائد النضال وأحد رموز الثورة ضد الإحتلال الفرنسي على الجزائر .. نشأ العربي تحت كنف أسرته المحافظة على الأصالة الإسلامية وعرفت بالإصلاح الديني، فتشبع بالقرآن والعقيدة السليمة فصقلت منه رجل يفتش عن الحرية التي ثمنها الشهادة..

فأخذ يجاهد ويدعو إلى المقاومة ويحض الناس من حوله على عدم الخنوع والرضوخ للمحتل، حتى قُبِض عليه من القوات الفرنسية وانهالوا عليه بالتنكيل والتعذيب حتى الموت بأشنع الطرق وأقبح الوسائل!

حيث كسروا أسنانه وسلخوا جلدة رأسه والتهموا لحمه كالحيوانات المفترسة، ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا في فمه قطعة من حديد كانوا قد أخرجوها من الفرن!

ولكن صبر العربي كان أقوى، فصمد صمود الرجال وأخذ يردد أثناء التعذيب: "لكم الماضي ولنا المستقبل!"

#قصص
#ثقف نفسك
من #قصص_النبيﷺ

(عاطفة دفاقة بالحب)

🌷موقف عظيم من سيرة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، في كل جزء منه عاطفة دفَّاقة..رواه البخاري

♥️عن سهل بن سعد، أن امرأة جاءت إلى النبي ببُردة (نوع من الثياب) وقالت:
(يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها) -يعني أهديها لك لتلبسها-
فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها،

💢فقال رجل من القوم: (يا رسول الله، اكسنيها) -يعني امنحني إياها-
فقال النبي: (نعم).
فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس، ثم رجع، فطواها ثم أرسل بها إلى الرجل. فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم

💢قال الصحابة الحاضرون للرجل: (ما أحسنت! لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته، وعلمت أنه لا يرد سائلا !). فقال الرجل:
(والله ما سألته إلا لتكون كفني يوم أموت).
قال سهل (راوي الحديث): فكانت كفنه.
مِمَّا تعجب أكثر؟!

- من هذه المرأة المحبة لنبيها، التي أمضت الأيام والليالي تنسج البُردة له وحلمها أن ترى رسول الله يلبسها، فجاءت مبتهجة تهديه إياها ؟!
- أمّن النبي صلى الله عليه وسلم الذي عُرضت عليه الدنيا وجاءه من نعيمها لكنه كان يفرقه على الناس سداً لحاجة الفقراء وتأليفاً لقلوب النافرين، حتى تبلى عليه ثيابه، فأخذ البُردة "محتاجاً إليها" وهو سيد الناس أجمعين ؟!
- أمّن هذا الرجل المحب لنبيه، الذي تجرأ على الطلب وهو يعلم أن رسول الله لن "يُفَشِّله"؟!
- أمّن النبي الذي لم يهنأ بعد بالثوب "ما لحق" أن يفرح بالثوب...أول لبسة لثوب جديد من زمن طويل، ومع ذلك طابت نفسه للرجل بلا تردد: (يا رسول الله، اكسنيها)...(نعم).... ‼️‼️

بكل بساطة وبلا مناقشة ولا استياء، لأنه (لا يرد سائلاً) ! فطوى البُردة وأهداها ورجع للثوب القديم !

💖- أم من الصحابة المحبين لنبيهم، الذين لاموا الرجل لأنه لم يترك الثوب للنبي؟!
- أم من رد هذا الصحابي، والذي أحب أن يفارق الدنيا وهو يلفه ثوبٌ لمس الجسد الشريف ! فتحققت أمنيته؟!

💖- موقفٌ معجونٌ عجناً بمحبة محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وتواضعه وحلمه وزهده ورحمته صلوات ربي وسلامه عليه.

👌فوالله إن المستهزئين بالنبي لا يساوون مجتمعين ذرة في نعله !

🌹اللهم إننا ودماءنا وأموالنا وأحبابنا فداءً لنبيك، فلا تحرمنا الاجتماع به تحت لوائه يوم القيامة.
| مُناضل القرن العشرين! |

لو كان كانت لي ثلة من أمثال "محمد العربي بن مهيدي" لفتحت العالم، هذا ما قاله السفاح المجرم الفرنسي "بيجار" عندنا رأى صمود وشجاعة الجزائري المسلم "العربي بن مهيدي" أثناء تعذيبه على أيدي قوات الإحتلال الفرنسي !

القليل منا سمع بقصة "العربي المهيدي" قائد النضال وأحد رموز الثورة ضد الإحتلال الفرنسي على الجزائر .. نشأ العربي تحت كنف أسرته المحافظة على الأصالة الإسلامية وعرفت بالإصلاح الديني، فتشبع بالقرآن والعقيدة السليمة فصقلت منه رجل يفتش عن الحرية التي ثمنها الشهادة..

فأخذ يجاهد ويدعو إلى المقاومة ويحض الناس من حوله على عدم الخنوع والرضوخ للمحتل، حتى قُبِض عليه من القوات الفرنسية وانهالوا عليه بالتنكيل والتعذيب حتى الموت بأشنع الطرق وأقبح الوسائل!

حيث كسروا أسنانه وسلخوا جلدة رأسه والتهموا لحمه كالحيوانات المفترسة، ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا في فمه قطعة من حديد كانوا قد أخرجوها من الفرن!

ولكن صبر العربي كان أقوى، فصمد صمود الرجال وأخذ يردد أثناء التعذيب: "لكم الماضي ولنا المستقبل!"

#قصص
#ثقف نفسك 💯🔆
. #قصص_العشاق

...يتبع
وتتزوج غيره ، وتمضي السنوات ، أعجز من أن تطوي حبهما وهي تمضي ،

ويموت زوجها ، وتدخل على عبد الملك بن مروان في دمشق وقد بلغت الثمانين!!!!
فيقول لها : لم يبق أحد في هذه الصحراء إلا علم بما كان بينك وبين كثير!
فتجيبه : هذا صحيح يا أمير المؤمنين ، وهو الذي أشقاني قبل الزواج وبعده
فيسألها : أتحبينه يا عزة؟
- أتريد الحقيقة؟
- لا أريد غيرها ، قولي يا عزة
- منذ أول لقاء وقلبي متعلق به
- أعرف يا عزة ، ولكن بعد أن مات زوجك ، لم لا تجعل لهذا
الحب نهاية سعيدة؟!
- ماذا تقصد یا مولاي
- هل توافقين على الزواج؟
- ممن یا مولاي؟
- من كثير!
- أتزوج بعد هذا العمر؟!
- ولم لا ، هذا الأمر عندي
- ومن يعصي لك أمراً

ويكتب عبد الملك إلى كثير أن أحضر إلي حالاً ، فأسرع كثير إلى دمشق في عجالة ، يقلب رمل الصحراء وقد علم مراده ، وما إن وصل إلى دمشق حتى طالعته جنازة ، فعرف أنها جنازة عزة ، فخر مغشيا عليه ، ولما أفاق ذهب إلى قبرها راثياً :
أقول ونضوي واقف عند رمسها
عليك سلام الله والعين تسفح
وقد كنت أبكي فراقك حيةً
وٲنتِ لعمري اليوم ٲنٲى وٲنزح 🤕

#قصص_العشاق
#أدبيات
#ثقف نفسك 💯🔆
يروى أن

رجلاً غريباً دخل على مجلس أحد الحكماء الأثرياء .. فجلس يستمع إلى الحكيم وهو يُعلّم تلامذته وجُلساءه ، ولا يبدو على الرجل الغريب ملامح طالب العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه *عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!*

دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.

قطع الشيخ العالمُ الحكيم حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه،
ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!

فقال الضيف الغريب: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن *علمك وخُلُقك ومروءتك،* فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي *أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها،* وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير.

قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟
قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!!
فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.

فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار.

وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً،
ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!

دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماءٌ عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه.
والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين.
ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
#قصص
#ثقف نفسك 💯🔆