اتدرين؟
تحت هذا المطر ،
والنسمات الباردة ،
ورائحة المطر الفريدة
تلح علي رغبة الان
أن أرى شعركِ يتطاير بجواري محلقاً فوق تلك النسمات
وداخلي يتنفس رائحة المطر الممتزجة بعطركِ
نستمع لأغنية تحبيها
مداعبا خصلات شعركِ.
وسط هذه الاجواء الشتوية الجميلة
ما رأيكِ ان نشرب كوب قهوه معاً ...

- امرأة من سلالة الورد

دورينيُ
بلگي تلگَيني رسالُة بين گتبچ
بلگي ذگرىِ فوگ حايطَ
وصدفةُ حايطگم
يذگرچ

في أفلام الكرتون؟
خمسة عشر بالوناً كافية
لجعلك تحلّق عالياً
في الحقيقة هذا لا يحدث!
إبتسامة صغيرة منكِ
ترتسم على وجهكِ
تفعل هذا بي وأكثر ..

لم أستطعْ أنْ أراكِ اليوم
ولكنني لستُ حزينًا
طالما أنّ المطرَ الذي بلّلني قبل قليل
قد بلّلكِ أيضًا ..

أتساءل عن شكل الحياة حين يصحو الإنسان مطمئنا وينام مطمئنا، حين يشعر أنه في المكان المناسب .. حين يأكل و يشرب و يخرج للشوارع وهو غير حائر و واثق أنه في المكان الصحيح الذي يساعده على تخطي تعاسة الحياة.

أمَّا قبل ، فلا تُكَحِّلي عيناكِ أبدًا ، ولا تقرأي الشعر علنًا ، ولا تضحكي أمام غريب ، ولا تُطيلي الصَمت ولا تكثري الكلام ، ولا تفعلي بـ أحد ما تَفعلينه بِي ، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميله هكذا ..
أمَّا بعد فـ أنا لا أُغار عليكِ أبدًا ..

حادة المزاجية..
لا شيء يعجبها..
تبحث عن قمصان بألوان مزاجية
والكثير من العطور التي لا تعجبها
تشرب الكثير من القهوة
وتغتال الصباح جراء فتح نافذة
تهوى النوم والكتب
تسألني نصوصاً متوهجة
وأنا الذي ولدت على ضوء قدحٍ تعبث به الريح.

أحسدُ مشطَ شعركِ،
ومرآةَ الجدار في غُرفتكِ ،
وأغطيةَ سريركِ ،
ونسمةً هاربةً من شبّاككِ المُغلَق
تحطُّ على خدّكِ
وتشربُ مِن عِطركِ
آه، عطركِ ..
أحسدُ - مِن أعماقِ قلبي-
كلّ ما اعتاد على ملامستكِ
وأنا هُنا ،
تقيّدني المطارات والطائرات
وتعيقني الجغرافيا ..

تعالي نتبادل الرهائن تأخذين ملامحكِ
التي أدسها بكتاباتي، وتردي إليّ وَعيي؟.

أجملُ من أَن أكون شاعراً
وأكتبَ عنكِ
أن أكون أُميّاً
أصغي إلى جمالكِ فقط ..

كانت أمنياتي ألاّ تجبرني أمي على الإفطار وأن تسمح لي باللعب ليلاً في الحديقة ويشتري لي أبي دراجة وترسم المعلمة على يدي نجمة ، كيف تعقّد الأمر؟.