*زيارة الأمير خالد بن سلمان لإيران: طــور جـديـد فـي دبلـومـاسيـة "إدارة التـوتـر"
🖌 لؤي عباس غالب
لم تكن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى إيران، زيارة بروتوكولية أو اعتيادية؛ بل شكّلت محطة كاشفة لتحولات دقيقة في مشهد الشرق الأوسط. لأكثر من أربعة عقود، تأرجحت العلاقات السعودية–الإيرانية بين المواجهات غير المباشرة والحروب بالوكالة. أما اليوم، فنحن أمام صيغة جديدة: إدارة التوتر بتفاهمات غير معلنة.
جاءت زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران، محمّلًا برسالة من العاهل السعودي، برفقة وفد رفيع المستوى يضم شخصيات دبلوماسية وعسكرية وفنية. غير أن ما لفت الانتباه هو وجود السفير محمد آل جابر، حامل القلم في المعادلة اليمنية والمعني بشكل مباشر بإدارة الملف اليمني لدى الجانب السعودي. والذي تعكس مشاركته الأهمية التي توليها الرياض للملف اليمني كعنصر محوري في علاقتها مع طهران، وتدل في نفس الوقت على أن التحرك السعودي لم يكن شكليًا، بل جزء من مقاربة أكثر اتساعًا واستباقية. الزيارة تُمثل لحظة تستحق التوقف، لا لأنها تشير إلى تحول كامل في العلاقة، بل لأنها تفتح الباب لقراءة استقرائية أعمق لما يمكن تسميته بـ"التهدئة الذكية". فهذه الخطوة تأتي في وقت لم تُرشح فيه معلومات عن فحوى الرسالة الملكية، ما يعزز فرضية أن الرياض تسعى من خلالها إلى استباق أي توتر قد يُفجّر المشهد الإقليمي، أو يمنح خصومها موطئ قدم جديد في الفراغات المتروكة. هذا النوع من الدبلوماسية الوقائية لا يُعبّر عن ليونة، بل عن نضج سياسي في إدارة المصالح، ضمن بيئة تتداخل فيها الحسابات المحلية والدولية.
الزيارة، بهذا المعنى، ليست مجـرد رسالة دبلوماسية، بل مؤشر على تغيّر قواعد الاشتباك بين الرياض وطهران. ويأتي توقيتها في لحظة لافتـة، إذ يعيش الإقليم ما يمكن وصفه بـ"تعب استراتيجي"، حيث لم تعد العواصم الكبرى راغبة في استنزاف مواردها في صراعات مفتوحة، بل تتجه نحو إعادة تموضع يسمح بالتركيز على الداخل وتحصين المكتسبات. في هذا السياق، تسعى السعودية، في ظل رؤيتها الطموحة للتحول الاقتصادي والاجتماعي"رؤية 2030"، إلى بيئة إقليمية أكثر استقراراً، ولو على قـاعدة "الهدوء المشروط". أما إيران، المثقلة بعقوبات إقتصادية وضغوط داخلية متزايدة، فترى في الانفتاح على الرياض منفذًا لفك بعض حلقات العزلة، ولو بشكل جزئي.
غير أن جوهر الزيارة لا يمكن فصله عن الملف اليمني، الذي ظل حاضرًا دومًا في تفاصيل الاشتباك بين الطرفين. لم يكن حضور السفير محمد آل جابر حضورا عرضياً فهو حامل القلم في هذا الملف، وصاحب الخبرة والعلاقات الواسعة ميدانيًا وسياسيا لأكثر من 14 عام. بل هو حضور يشكل رسالة واضحة بأن اختبار النوايا الإيرانية في اليمن يأتي على رأس أولويات الرياض في أي مسار تقاربي.
وهنا يُطرح سؤال جوهري: هل تمتلك طهران القدرة — أو الرغبة — في التأثير الفعلي على الحوثيين لدفعهم نحو تسوية مستدامة؟ أم أن الأمر لا يتجاوز محاولة لتبريد الجبهة، بانتظار جولات حرب او تفاوض لاحقة؟
ما يجمع الطرفين حالياً، رغم التناقضات العميقة، هو إدراك متبادل بأن "التفاهم المرحلي" قد يكون أفضل الخيارات المتاحة. فالرياض لا تنظر إلى طهران كشريك موثوق، لكنها تقرّ بضرورة التعامل معها، فيما لا تتنازل طهران عن طموحاتها الإقليمية، لكنها باتت أكثر واقعية في تسويق نفوذها وتخفيف حدّة الصدام.
وهنا تبرز تساؤلات أكبر: هل نحن أمام تحوّل بنيوي في العلاقة بين القوتين الإقليميتين؟ الإجابة الأقرب للواقع: لا ليس بعد. ما يجري هو محاولة لإعادة تعريف العلاقة ضمن إطار أقل تصادمًا وأكثر قابلية للإدارة. والتصالح، إن وُجد، فهو تصالح الضرورة لا تقارب القناعة. وما نشهده اليوم ليس إعلان نوايا، بل ترتيب أوراق. ومع ذلك، لا يمكن التقليل من الأبعاد الاستراتيجية لهذه الخطوة. فاستمرار هذا المسار، ولو بوتيرة حذرة، قد يسهم في إعادة تشكيل النظام الإقليمي على أسس أكثر براغماتية.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌 لؤي عباس غالب
لم تكن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى إيران، زيارة بروتوكولية أو اعتيادية؛ بل شكّلت محطة كاشفة لتحولات دقيقة في مشهد الشرق الأوسط. لأكثر من أربعة عقود، تأرجحت العلاقات السعودية–الإيرانية بين المواجهات غير المباشرة والحروب بالوكالة. أما اليوم، فنحن أمام صيغة جديدة: إدارة التوتر بتفاهمات غير معلنة.
جاءت زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران، محمّلًا برسالة من العاهل السعودي، برفقة وفد رفيع المستوى يضم شخصيات دبلوماسية وعسكرية وفنية. غير أن ما لفت الانتباه هو وجود السفير محمد آل جابر، حامل القلم في المعادلة اليمنية والمعني بشكل مباشر بإدارة الملف اليمني لدى الجانب السعودي. والذي تعكس مشاركته الأهمية التي توليها الرياض للملف اليمني كعنصر محوري في علاقتها مع طهران، وتدل في نفس الوقت على أن التحرك السعودي لم يكن شكليًا، بل جزء من مقاربة أكثر اتساعًا واستباقية. الزيارة تُمثل لحظة تستحق التوقف، لا لأنها تشير إلى تحول كامل في العلاقة، بل لأنها تفتح الباب لقراءة استقرائية أعمق لما يمكن تسميته بـ"التهدئة الذكية". فهذه الخطوة تأتي في وقت لم تُرشح فيه معلومات عن فحوى الرسالة الملكية، ما يعزز فرضية أن الرياض تسعى من خلالها إلى استباق أي توتر قد يُفجّر المشهد الإقليمي، أو يمنح خصومها موطئ قدم جديد في الفراغات المتروكة. هذا النوع من الدبلوماسية الوقائية لا يُعبّر عن ليونة، بل عن نضج سياسي في إدارة المصالح، ضمن بيئة تتداخل فيها الحسابات المحلية والدولية.
الزيارة، بهذا المعنى، ليست مجـرد رسالة دبلوماسية، بل مؤشر على تغيّر قواعد الاشتباك بين الرياض وطهران. ويأتي توقيتها في لحظة لافتـة، إذ يعيش الإقليم ما يمكن وصفه بـ"تعب استراتيجي"، حيث لم تعد العواصم الكبرى راغبة في استنزاف مواردها في صراعات مفتوحة، بل تتجه نحو إعادة تموضع يسمح بالتركيز على الداخل وتحصين المكتسبات. في هذا السياق، تسعى السعودية، في ظل رؤيتها الطموحة للتحول الاقتصادي والاجتماعي"رؤية 2030"، إلى بيئة إقليمية أكثر استقراراً، ولو على قـاعدة "الهدوء المشروط". أما إيران، المثقلة بعقوبات إقتصادية وضغوط داخلية متزايدة، فترى في الانفتاح على الرياض منفذًا لفك بعض حلقات العزلة، ولو بشكل جزئي.
غير أن جوهر الزيارة لا يمكن فصله عن الملف اليمني، الذي ظل حاضرًا دومًا في تفاصيل الاشتباك بين الطرفين. لم يكن حضور السفير محمد آل جابر حضورا عرضياً فهو حامل القلم في هذا الملف، وصاحب الخبرة والعلاقات الواسعة ميدانيًا وسياسيا لأكثر من 14 عام. بل هو حضور يشكل رسالة واضحة بأن اختبار النوايا الإيرانية في اليمن يأتي على رأس أولويات الرياض في أي مسار تقاربي.
وهنا يُطرح سؤال جوهري: هل تمتلك طهران القدرة — أو الرغبة — في التأثير الفعلي على الحوثيين لدفعهم نحو تسوية مستدامة؟ أم أن الأمر لا يتجاوز محاولة لتبريد الجبهة، بانتظار جولات حرب او تفاوض لاحقة؟
ما يجمع الطرفين حالياً، رغم التناقضات العميقة، هو إدراك متبادل بأن "التفاهم المرحلي" قد يكون أفضل الخيارات المتاحة. فالرياض لا تنظر إلى طهران كشريك موثوق، لكنها تقرّ بضرورة التعامل معها، فيما لا تتنازل طهران عن طموحاتها الإقليمية، لكنها باتت أكثر واقعية في تسويق نفوذها وتخفيف حدّة الصدام.
وهنا تبرز تساؤلات أكبر: هل نحن أمام تحوّل بنيوي في العلاقة بين القوتين الإقليميتين؟ الإجابة الأقرب للواقع: لا ليس بعد. ما يجري هو محاولة لإعادة تعريف العلاقة ضمن إطار أقل تصادمًا وأكثر قابلية للإدارة. والتصالح، إن وُجد، فهو تصالح الضرورة لا تقارب القناعة. وما نشهده اليوم ليس إعلان نوايا، بل ترتيب أوراق. ومع ذلك، لا يمكن التقليل من الأبعاد الاستراتيجية لهذه الخطوة. فاستمرار هذا المسار، ولو بوتيرة حذرة، قد يسهم في إعادة تشكيل النظام الإقليمي على أسس أكثر براغماتية.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
رؤى بشأن إعلان الولايات المتحدة تقليص قواتها في سورية
🖌 الباحثة الإسرائيلية بالشؤون التركية غاليا ليندشترواس
يدل إعلان البنتاغون في 18 نيسان/أبريل تقليص القوات الأميركية المنتشرة في سورية منذ عشرة أعوام على تطورات جارية، لكن ليس على قرار أميركي نهائي بشأن جوهر استمرار هذا الوجود هناك. ولم يكن الإعلان بحد ذاته مفاجئاً، في ضوء أنه خلال إدارة ترامب الأولى سنة 2019 كان الرئيس على وشك إخراج القوات، لكن في اللحظة الأخيرة تغير القرار.
إن الهدف المركزي من وجود القوات الأميركية في سورية هو منع استعادة "داعش" قوتها بعد الهزيمة التي مُني بها تنظيم الدولة الإسلامية سنة 2019. وتجدر الإشارة إلى أنه في الماضي طرأت تغييرات على حجم القوات الأميركية، وفي الواقع، فإن تقليل الحجم الحالي للقوات الأميركية يعيدها إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2014.
إن اللاعب الذي يضغط على الولايات المتحدة لإخراج قواتها هو تركيا، التي ترى في تعاون هذه القوات مع القوات الكردية في سورية (والتي عملت في الميدان على إلحاق الهزيمة بـ"داعش") نوعاً من التعاون مع الإرهاب ضدها. ومن أجل إقناع الأميركيين بالانسحاب بالكامل من سورية، يجب عليها أن تقنع واشنطن بأنها قادرة على القيام بالجهود التي تمنع نمو "داعش" من جديد. في الماضي، أظهرت تركيا تردداً في محاربة "داعش"، ولم تساهم بكل قدراتها في ذلك. كما يتعين على تركيا إقناع واشنطن بأنها لن تؤذي الأقلية الكردية في شمال شرق سورية. عموماً، فإن النقاشات بين واشنطن وأنقرة هي أكثر شمولاً، وتتضمن مساعي تركيا في تقديم الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كشريك شرعي، على الرغم من خلفيته الجهادية وخلفية جزء من هم من حوله.
ومن جهتها، مارست إسرائيل ضغوطاً على الولايات المتحدة من أجل إبقاء قواتها في سورية، انطلاقاً من أن انسحاب القوات سيعزز الهيمنة التركية على سورية في مرحلة ما بعد الأسد، وخروج القوات الأميركية ستستغله تركيا من أجل ضرب الحكم الذاتي في شمال شرق سورية الخاضع لهيمنة الأقلية الكردية. ومن هنا، فإن الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سورية سيكون بمثابة إنجاز تركي وفشل إسرائيلي. لكن، إذا اشترط الأميركيون سحب قواتهم بتقديم أنقرة تنازلات تتعلق بالوجود العسكري التركي في سورية، فضلاً عن الوعود بضمان حقوق الأكراد في سورية بزعامة أحمد الشرع، فإن هذا الأمر يمكن أن يساهم في التخفيف من التهديد الذي تشكله سورية الجديدة على إسرائيل.
*معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌 الباحثة الإسرائيلية بالشؤون التركية غاليا ليندشترواس
يدل إعلان البنتاغون في 18 نيسان/أبريل تقليص القوات الأميركية المنتشرة في سورية منذ عشرة أعوام على تطورات جارية، لكن ليس على قرار أميركي نهائي بشأن جوهر استمرار هذا الوجود هناك. ولم يكن الإعلان بحد ذاته مفاجئاً، في ضوء أنه خلال إدارة ترامب الأولى سنة 2019 كان الرئيس على وشك إخراج القوات، لكن في اللحظة الأخيرة تغير القرار.
إن الهدف المركزي من وجود القوات الأميركية في سورية هو منع استعادة "داعش" قوتها بعد الهزيمة التي مُني بها تنظيم الدولة الإسلامية سنة 2019. وتجدر الإشارة إلى أنه في الماضي طرأت تغييرات على حجم القوات الأميركية، وفي الواقع، فإن تقليل الحجم الحالي للقوات الأميركية يعيدها إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2014.
إن اللاعب الذي يضغط على الولايات المتحدة لإخراج قواتها هو تركيا، التي ترى في تعاون هذه القوات مع القوات الكردية في سورية (والتي عملت في الميدان على إلحاق الهزيمة بـ"داعش") نوعاً من التعاون مع الإرهاب ضدها. ومن أجل إقناع الأميركيين بالانسحاب بالكامل من سورية، يجب عليها أن تقنع واشنطن بأنها قادرة على القيام بالجهود التي تمنع نمو "داعش" من جديد. في الماضي، أظهرت تركيا تردداً في محاربة "داعش"، ولم تساهم بكل قدراتها في ذلك. كما يتعين على تركيا إقناع واشنطن بأنها لن تؤذي الأقلية الكردية في شمال شرق سورية. عموماً، فإن النقاشات بين واشنطن وأنقرة هي أكثر شمولاً، وتتضمن مساعي تركيا في تقديم الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كشريك شرعي، على الرغم من خلفيته الجهادية وخلفية جزء من هم من حوله.
ومن جهتها، مارست إسرائيل ضغوطاً على الولايات المتحدة من أجل إبقاء قواتها في سورية، انطلاقاً من أن انسحاب القوات سيعزز الهيمنة التركية على سورية في مرحلة ما بعد الأسد، وخروج القوات الأميركية ستستغله تركيا من أجل ضرب الحكم الذاتي في شمال شرق سورية الخاضع لهيمنة الأقلية الكردية. ومن هنا، فإن الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سورية سيكون بمثابة إنجاز تركي وفشل إسرائيلي. لكن، إذا اشترط الأميركيون سحب قواتهم بتقديم أنقرة تنازلات تتعلق بالوجود العسكري التركي في سورية، فضلاً عن الوعود بضمان حقوق الأكراد في سورية بزعامة أحمد الشرع، فإن هذا الأمر يمكن أن يساهم في التخفيف من التهديد الذي تشكله سورية الجديدة على إسرائيل.
*معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
إسرائيل تتحول لدولة إرهاب
🖌قائد فيلق العمق الإسرائيلي نمرود الوني
أنا لا أتفاخر بالتشبه بيشعياهو لايفوفيتش وحانوخ لفين، متعهدي تدمير إسرائيل على يد مدمريها القوميين المتطرفين المسيحانيين. ولكني أريد عرض الموقف الأخير لنبوءتهم كما اتضحت في واقع الأيام الحالية: اذا استمرت إسرائيل في توجهاتها الوحشية الحالية، سواء تطبيق الحكم العسكري على مليوني شخص في غزة، أو تنفيذ الانقلاب النظامي، عندها ستصبح إسرائيل بسرعة دولة إرهاب.
اضافة اعلان
دولة الإرهاب تختلف عن التنظيمات الإرهابية بالشكل، لكن ليس بالمضمون، من حيث الحجم ولكن ليس من حيث الجوهر. صورة الإرهاب هي استخدام العنف السياسي المتوحش ضد المدنيين، جسديا ونفسيا. هدفه هو بث الرعب والذعر والخوف فيهم، وبواسطة ذلك تشويش سلوكهم الحر والحكيم وترسيخ أو تغيير انظمة اجتماعية وسياسية. الدوافع يمكن أن تكون قوانين دينية واحكاما ايديولوجية اجتماعية، واقصاء الطغيان أو تمجيده. ولكن القاسم المشترك هو استخدام العنف الوحشي ضد الجمهور المدني.
جرس الانذار توفره الامثلة لدولة الإرهاب في الماضي والحاضر. النموذج الرئيسي هو نظام المقصلة لروبسبير في اعقاب الثورة الفرنسية. في القرن العشرين “ادهشنا” ستالين، هتلر وماو، في ترسيخ أنظمة شمولية، التي أسلوب سلوكها إرهابي: الدعاية الكاذبة والمسمومة، اضطهاد لممثلي المعارضة واتهامهم بالخيانة، محاكمات صورية، معسكرات اعتقال جماعية، عمليات قتل وتصفية لمعارضي النظام، تمجيد الزعماء إلى درجة المشرعين الكبار والحكام المطلقين. الآن يسهل التعرف على مظاهر الإرهاب المختلفة، بدرجة مختلفة من الشدة، في انظمة مثل كوريا الشمالية وإيران وروسيا وتركيا، حيث تم انتهاك حقوق الانسان وتقييد حرية التعبير، والسلطات الثلاث تخضع للحاكم المطلق، ووسائل الإعلام والاكاديميا مقيدة، والإبداع الفني مسموح فقط في خدمة سياسة الحكومة، ومن يعارضون النظام يتم قتلهم أو اختفاؤهم، زعماء المعارضة يتم اعتقالهم أو اسكاتهم على يد الأجهزة السرية والأنظمة السياسية.
بخصوص إسرائيل فإن المظاهرات الكبيرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو ترتكز إلى عوامل يمكن أن ترسخ الدولة كدولة إرهاب. من جهة، خصي الديمقراطية الليبرالية من خلال جعل حالة الطوارئ حالة دائمة وتأجيج الحروب الدموية والنزاعات الدائمة في جبهات متزايدة: ضد ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، يعيشون تحت حكم عسكري يخلد الفصل العنصري ويحمي حكم المستوطنين؛ مواجهة مليوني فلسطيني في قطاع غزة ورفض إقامة حكومة فلسطينية بديلة لحماس؛ وضد حزب الله؛ إيران، الحوثيين والنظام الجديد في سورية، ومن يعرف، ربما ضد تركيا ايضا.
من جهة أخرى، في حركة كماشة، الحكومة تخرج إلى حيز التنفيذ انقلاب قانوني ونظامي، من الديمقراطية الليبرالية إلى نظام ديكتاتوري ديني – قومي متطرف، عن طريق اجتثاث حراس العتبة والسيطرة على جميع مؤسسات الحكم والمجتمع. بدءا بجهاز القضاء وانفاذ القانون ومرورا بالسيطرة المباشرة على قوات الأمن ورفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية وانتهاء بتشويه استقلالية الاكاديميا وجهاز التعليم والإعلام والثقافة والفن.
علامات دولة الإرهاب في إسرائيل تزداد كل يوم، والمس بدون تمييز والذي لا هوادة فيه بالمدنيين اصبح قانون الدولة. هذا يبدأ بمواطني الاعداء وبعدهم مواطني الداخل المصنفين كأعداء. حتى وقت متأخر كانت التصفيات مركزة وتم بذل جهود كبيرة لمنع المس بغير المتورطين. في المقابل، في الفترة الأخيرة، في يوم واحد في القطاع من أجل المس بعدد من قادة حماس، أكثر من 100 طفل وامرأة اصبحوا ضررا جانبيا.
كل ذلك اضافة إلى الاستخفاف بالقانون الدولي الإنساني، خطة ترانسفير لمليوني مواطن غزي، وقتل عشوائي لعشرات النساء والأطفال، والتطهير العرقي وتجويع مئات الآلاف في حرب انتقام تستمر بدون هدف أو نهاية. في يوم آخر قتل 15 مسعفا ودفنوا مع سيارات الإسعاف تحت الرمال الهادئة. في السجون تستخدم سياسة التجويع والانتقام والوحشية ضد سجناء العدو، في الوقت الذي يصعدون فيه الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين في المناطق القروية. ويتم وصف جهاز الشاباك الذي يعمل على منع ذلك بأنه جهاز خائن.
ما يوجد خلف الخط الاخضر ينزلق ايضا ويدخل إلى داخلنا. مواطنو إسرائيل الذين يعارضون سياسة الحكومة مهددون وخائفون ويضبطون سلوكهم برقابة ذاتية ويغرقون في الهرب إلى برامج الواقع أو السعي إلى الهجرة من البلاد.
الأمر الأكثر فظاعة هو الإهمال والاستخفاف، وحتى أحيانا التعبير عن الكراهية وتهديد ضحايا هجوم حماس القاتل وأبناء عائلاتهم وتفضيل المصالح الائتلافية والتملق لزعران مسيحانيين بدلا من تقديس الحياة والالتزام بإعادة المخطوفين.
يتبع ⬇️
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌قائد فيلق العمق الإسرائيلي نمرود الوني
أنا لا أتفاخر بالتشبه بيشعياهو لايفوفيتش وحانوخ لفين، متعهدي تدمير إسرائيل على يد مدمريها القوميين المتطرفين المسيحانيين. ولكني أريد عرض الموقف الأخير لنبوءتهم كما اتضحت في واقع الأيام الحالية: اذا استمرت إسرائيل في توجهاتها الوحشية الحالية، سواء تطبيق الحكم العسكري على مليوني شخص في غزة، أو تنفيذ الانقلاب النظامي، عندها ستصبح إسرائيل بسرعة دولة إرهاب.
اضافة اعلان
دولة الإرهاب تختلف عن التنظيمات الإرهابية بالشكل، لكن ليس بالمضمون، من حيث الحجم ولكن ليس من حيث الجوهر. صورة الإرهاب هي استخدام العنف السياسي المتوحش ضد المدنيين، جسديا ونفسيا. هدفه هو بث الرعب والذعر والخوف فيهم، وبواسطة ذلك تشويش سلوكهم الحر والحكيم وترسيخ أو تغيير انظمة اجتماعية وسياسية. الدوافع يمكن أن تكون قوانين دينية واحكاما ايديولوجية اجتماعية، واقصاء الطغيان أو تمجيده. ولكن القاسم المشترك هو استخدام العنف الوحشي ضد الجمهور المدني.
جرس الانذار توفره الامثلة لدولة الإرهاب في الماضي والحاضر. النموذج الرئيسي هو نظام المقصلة لروبسبير في اعقاب الثورة الفرنسية. في القرن العشرين “ادهشنا” ستالين، هتلر وماو، في ترسيخ أنظمة شمولية، التي أسلوب سلوكها إرهابي: الدعاية الكاذبة والمسمومة، اضطهاد لممثلي المعارضة واتهامهم بالخيانة، محاكمات صورية، معسكرات اعتقال جماعية، عمليات قتل وتصفية لمعارضي النظام، تمجيد الزعماء إلى درجة المشرعين الكبار والحكام المطلقين. الآن يسهل التعرف على مظاهر الإرهاب المختلفة، بدرجة مختلفة من الشدة، في انظمة مثل كوريا الشمالية وإيران وروسيا وتركيا، حيث تم انتهاك حقوق الانسان وتقييد حرية التعبير، والسلطات الثلاث تخضع للحاكم المطلق، ووسائل الإعلام والاكاديميا مقيدة، والإبداع الفني مسموح فقط في خدمة سياسة الحكومة، ومن يعارضون النظام يتم قتلهم أو اختفاؤهم، زعماء المعارضة يتم اعتقالهم أو اسكاتهم على يد الأجهزة السرية والأنظمة السياسية.
بخصوص إسرائيل فإن المظاهرات الكبيرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو ترتكز إلى عوامل يمكن أن ترسخ الدولة كدولة إرهاب. من جهة، خصي الديمقراطية الليبرالية من خلال جعل حالة الطوارئ حالة دائمة وتأجيج الحروب الدموية والنزاعات الدائمة في جبهات متزايدة: ضد ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، يعيشون تحت حكم عسكري يخلد الفصل العنصري ويحمي حكم المستوطنين؛ مواجهة مليوني فلسطيني في قطاع غزة ورفض إقامة حكومة فلسطينية بديلة لحماس؛ وضد حزب الله؛ إيران، الحوثيين والنظام الجديد في سورية، ومن يعرف، ربما ضد تركيا ايضا.
من جهة أخرى، في حركة كماشة، الحكومة تخرج إلى حيز التنفيذ انقلاب قانوني ونظامي، من الديمقراطية الليبرالية إلى نظام ديكتاتوري ديني – قومي متطرف، عن طريق اجتثاث حراس العتبة والسيطرة على جميع مؤسسات الحكم والمجتمع. بدءا بجهاز القضاء وانفاذ القانون ومرورا بالسيطرة المباشرة على قوات الأمن ورفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية وانتهاء بتشويه استقلالية الاكاديميا وجهاز التعليم والإعلام والثقافة والفن.
علامات دولة الإرهاب في إسرائيل تزداد كل يوم، والمس بدون تمييز والذي لا هوادة فيه بالمدنيين اصبح قانون الدولة. هذا يبدأ بمواطني الاعداء وبعدهم مواطني الداخل المصنفين كأعداء. حتى وقت متأخر كانت التصفيات مركزة وتم بذل جهود كبيرة لمنع المس بغير المتورطين. في المقابل، في الفترة الأخيرة، في يوم واحد في القطاع من أجل المس بعدد من قادة حماس، أكثر من 100 طفل وامرأة اصبحوا ضررا جانبيا.
كل ذلك اضافة إلى الاستخفاف بالقانون الدولي الإنساني، خطة ترانسفير لمليوني مواطن غزي، وقتل عشوائي لعشرات النساء والأطفال، والتطهير العرقي وتجويع مئات الآلاف في حرب انتقام تستمر بدون هدف أو نهاية. في يوم آخر قتل 15 مسعفا ودفنوا مع سيارات الإسعاف تحت الرمال الهادئة. في السجون تستخدم سياسة التجويع والانتقام والوحشية ضد سجناء العدو، في الوقت الذي يصعدون فيه الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين في المناطق القروية. ويتم وصف جهاز الشاباك الذي يعمل على منع ذلك بأنه جهاز خائن.
ما يوجد خلف الخط الاخضر ينزلق ايضا ويدخل إلى داخلنا. مواطنو إسرائيل الذين يعارضون سياسة الحكومة مهددون وخائفون ويضبطون سلوكهم برقابة ذاتية ويغرقون في الهرب إلى برامج الواقع أو السعي إلى الهجرة من البلاد.
الأمر الأكثر فظاعة هو الإهمال والاستخفاف، وحتى أحيانا التعبير عن الكراهية وتهديد ضحايا هجوم حماس القاتل وأبناء عائلاتهم وتفضيل المصالح الائتلافية والتملق لزعران مسيحانيين بدلا من تقديس الحياة والالتزام بإعادة المخطوفين.
يتبع ⬇️
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
هذا يستمر في وصف كبار الشخصيات الأكاديمية والعلمية والقانونية والأمنية التي تنتقد الحكومة بأنهم يساريون متطرفون وفوضويون خطيرون يجب محاسبتهم. الأمر يصل إلى مستوى الألم الحقيقي في شكل عنف الشرطة في المظاهرات والاعتقال التعسفي لأسباب سياسية، بما في ذلك عندما قامت بعض النساء في كنيس بتوزيع منشورات تدعو إلى إعادة المخطوفين. هذا أمر محزن، رؤية دعاية سامة تنشر مؤامرات خبيثة ضد الموظفين العامين وتتهم بالخيانة. هذا أمر مخيف ومهدد عندما يتم إغلاق باب الدولة في وجه الشخصيات العامة المنتقدة، هذا من جهة، وعندما يسمحون للزعران العدوانيين، بمن فيهم أعضاء الكنيست ووزراء الائتلاف، باقتحام القواعد العسكرية وإرهاب المحكمة ورفض الامتثال لقرارات المحاكم وتطبيق القانون وتهديد ممثلي القانون وحراس العتبة بالعنف والاعتقال من جهة أخرى.
هذه اللحظة هي لحظة حاسمة في حياة الأمة. الآن هو الوقت المناسب لفعل كل ما في استطاعتنا لوقف تحول إسرائيل إلى دولة إرهاب.
*المصدر هارتس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
هذه اللحظة هي لحظة حاسمة في حياة الأمة. الآن هو الوقت المناسب لفعل كل ما في استطاعتنا لوقف تحول إسرائيل إلى دولة إرهاب.
*المصدر هارتس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
*هكذا أضعنا سورية
🖌المؤرخ الاسرائيلي ايال زيسر
أحمد الشرع، الجهادي المتقاعد يحاول تثبيت مكانته كرئيس سوريا – لقب توج نفسه به بعد أن استولى على الحكم. العالم العربي يؤيده، على امل أن يكمل قطع سوريا عن ايران ويعيدها الى حضن العالم العربي.
إسرائيل مقتنعة أن امامنا جهادي، غلف نفسه بجلد خروف، ولهذا فهي تصعد اعمالها العسكرية في سوريا –مزيد من التصريحات القتالية، أراض يستولي عليها الجيش الإسرائيلي وهجمات من الجو. لكن يخيل أن السؤال من سيحكم في سوريا قد حسم في مكان آخر: في البيت الأبيض، لدى زعيم العالم دونالد ترامب.
لقد حصل الامر بالذات في اثناء لقاء عقده الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. نتنياهو جاء لان يشكو امام ترامب من الدور المتزايد لتركيا في سوريا، وعلى هذا رد ترامب بجملة ماحقة: “لي علاقات ممتازة مع اردوغان. انا احبه جدا، وهو معي. ولهذا قلت لبيبي: اذاكانت لك مشاكل مع تركيا فيمكنني أن اساعدك في حلها –لكن فقط اذا كنتم منطقيين”. كانت هذه مجرد البداية لاعلان آخر للرئيس الأمريكي وبموجبه “سوريا هي لاردوغان“. فالرئيس التركي نجح في السيطرة على سوريا، الامر الذي لم ينجح أي زعيم في عمله منذ الفي سنة.
سوريا لا تهم ترامب حقا. هو يرى فيها “مكان موت ورمل ونزاعات قبلية ليس للولايات المتحدة فيها مصلحة”. ولهذا فقد عين اردوغان كمقاول تنفيذ في كل ما يتعلق بالمصالح الأمنية في سوريا. عليه أن يتأكد من ان تكون هذه الدولة نقية من الإرهاب، واساسا الا ينبعث داعش فيها مجددا والا يعود الإيرانيون اليها. كل ما تبقى هي ملاحظات هامشة. مسألة الأقليات الكردية في الدولة، وكذا مخاوف إسرائيل من دور تركيا في سوريا، مخاوف لا تشغل بال ترامب. “تعيين” ترامب لاردوغان “حاكم سوريا” هو فرصة طيبة لإسرائيل في إعادة احتساب المسار وفحص وإصلاح سياستها في سوريا في اعقاب سقوط نظام بشار الأسد – سياسة لم تجلب لها أمنا بل اغرقتها في عقدة من المشاكل الجديدة التي القسم الأكبر منها هو من فعل أيدينا.
الصدمة التي تعيشها إسرائيل منذ 7 أكتوبر حل محلها إحساس عظمة في أنه يمكننا أن نفعل كل ما يروق لنا، في اعقاب إنجازاتنا في الحرب وهذه قادتنا الى سياسة هجومية بل وقتالية في سوريا: احتلال أراض في داخل سوريا – لا تضيف امنا بل فقط تجر احتكاكا مع السكان المحليين؛ تصريحات زائدة وفارغة حول تحويل جنوب سوريا الى منطقة مجردة لا نسمح فيها بوجود قوات مسلحة؛ او تصريحات حول استعدادنا لمساعدة الدروز في هذه الدولة، رغم انهم لا يريدون مساعدتنا على الاطلاق. في الأسابيع الأخيرة أضيفت الى كل هذا هجمات جوية على كل قاعدة أو موقع يعتزم السوريون تسليمه لتركيا كي تنشر فيه القوات.
هكذا تسير إسرائيل وتغرق في تدخل عسكري في سوريا من شأنه أن يدهورنا الى احتكاك بل الى مواجهة، مع السكان المحليين ومع النظام في دمشق بل ومع الاتراك. وفي هذه الاثناء اصبحنا مسألة مركزية على جدول الاعمال السوري، وثبتنا لانفسنا صورة عدو عدواني يسعى الى هز الاستقرار في سوريا والدفع الى انهيارها وتقسيمها. رغم أنه في البداية رأى الكثيرون في سوريا في إسرائيل عنصرا إيجابيا، بفضل الضربات التي اوقعناها على ايرانوعلى حزب الله، كريهي روحهم.
مبررة هي مخاوف الإسرائيليين مما من شأنه أن يقع في سوريا، وعلينا أن نبقي على عيون مفتوحة. لكن في نفس الوقت علينا ان نتذكر بان المحاولة الإسرائيلية منع تركيا، التي لها تأكيد امريكي، من السيطرة في سوريا محكومة بالفشل. على إسرائيل أن تحاول فتح قنوات اتصال مع دمشق، واساسا مع تركيا، بوساطة الولايات المتحدة – وكذا اربيجان، الدولة الصديقة التي هرعت لمساعدتنا، والتوصل الى تفاهمات قد لا تستجيب لكل مطالبنا، لكنها ستمنع احتكاكا وانزلاقا الى مواجهة لا تريدها لا إسرائيل ولا تركيا.
*المصدر إسرائيل اليوم
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌المؤرخ الاسرائيلي ايال زيسر
أحمد الشرع، الجهادي المتقاعد يحاول تثبيت مكانته كرئيس سوريا – لقب توج نفسه به بعد أن استولى على الحكم. العالم العربي يؤيده، على امل أن يكمل قطع سوريا عن ايران ويعيدها الى حضن العالم العربي.
إسرائيل مقتنعة أن امامنا جهادي، غلف نفسه بجلد خروف، ولهذا فهي تصعد اعمالها العسكرية في سوريا –مزيد من التصريحات القتالية، أراض يستولي عليها الجيش الإسرائيلي وهجمات من الجو. لكن يخيل أن السؤال من سيحكم في سوريا قد حسم في مكان آخر: في البيت الأبيض، لدى زعيم العالم دونالد ترامب.
لقد حصل الامر بالذات في اثناء لقاء عقده الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. نتنياهو جاء لان يشكو امام ترامب من الدور المتزايد لتركيا في سوريا، وعلى هذا رد ترامب بجملة ماحقة: “لي علاقات ممتازة مع اردوغان. انا احبه جدا، وهو معي. ولهذا قلت لبيبي: اذاكانت لك مشاكل مع تركيا فيمكنني أن اساعدك في حلها –لكن فقط اذا كنتم منطقيين”. كانت هذه مجرد البداية لاعلان آخر للرئيس الأمريكي وبموجبه “سوريا هي لاردوغان“. فالرئيس التركي نجح في السيطرة على سوريا، الامر الذي لم ينجح أي زعيم في عمله منذ الفي سنة.
سوريا لا تهم ترامب حقا. هو يرى فيها “مكان موت ورمل ونزاعات قبلية ليس للولايات المتحدة فيها مصلحة”. ولهذا فقد عين اردوغان كمقاول تنفيذ في كل ما يتعلق بالمصالح الأمنية في سوريا. عليه أن يتأكد من ان تكون هذه الدولة نقية من الإرهاب، واساسا الا ينبعث داعش فيها مجددا والا يعود الإيرانيون اليها. كل ما تبقى هي ملاحظات هامشة. مسألة الأقليات الكردية في الدولة، وكذا مخاوف إسرائيل من دور تركيا في سوريا، مخاوف لا تشغل بال ترامب. “تعيين” ترامب لاردوغان “حاكم سوريا” هو فرصة طيبة لإسرائيل في إعادة احتساب المسار وفحص وإصلاح سياستها في سوريا في اعقاب سقوط نظام بشار الأسد – سياسة لم تجلب لها أمنا بل اغرقتها في عقدة من المشاكل الجديدة التي القسم الأكبر منها هو من فعل أيدينا.
الصدمة التي تعيشها إسرائيل منذ 7 أكتوبر حل محلها إحساس عظمة في أنه يمكننا أن نفعل كل ما يروق لنا، في اعقاب إنجازاتنا في الحرب وهذه قادتنا الى سياسة هجومية بل وقتالية في سوريا: احتلال أراض في داخل سوريا – لا تضيف امنا بل فقط تجر احتكاكا مع السكان المحليين؛ تصريحات زائدة وفارغة حول تحويل جنوب سوريا الى منطقة مجردة لا نسمح فيها بوجود قوات مسلحة؛ او تصريحات حول استعدادنا لمساعدة الدروز في هذه الدولة، رغم انهم لا يريدون مساعدتنا على الاطلاق. في الأسابيع الأخيرة أضيفت الى كل هذا هجمات جوية على كل قاعدة أو موقع يعتزم السوريون تسليمه لتركيا كي تنشر فيه القوات.
هكذا تسير إسرائيل وتغرق في تدخل عسكري في سوريا من شأنه أن يدهورنا الى احتكاك بل الى مواجهة، مع السكان المحليين ومع النظام في دمشق بل ومع الاتراك. وفي هذه الاثناء اصبحنا مسألة مركزية على جدول الاعمال السوري، وثبتنا لانفسنا صورة عدو عدواني يسعى الى هز الاستقرار في سوريا والدفع الى انهيارها وتقسيمها. رغم أنه في البداية رأى الكثيرون في سوريا في إسرائيل عنصرا إيجابيا، بفضل الضربات التي اوقعناها على ايرانوعلى حزب الله، كريهي روحهم.
مبررة هي مخاوف الإسرائيليين مما من شأنه أن يقع في سوريا، وعلينا أن نبقي على عيون مفتوحة. لكن في نفس الوقت علينا ان نتذكر بان المحاولة الإسرائيلية منع تركيا، التي لها تأكيد امريكي، من السيطرة في سوريا محكومة بالفشل. على إسرائيل أن تحاول فتح قنوات اتصال مع دمشق، واساسا مع تركيا، بوساطة الولايات المتحدة – وكذا اربيجان، الدولة الصديقة التي هرعت لمساعدتنا، والتوصل الى تفاهمات قد لا تستجيب لكل مطالبنا، لكنها ستمنع احتكاكا وانزلاقا الى مواجهة لا تريدها لا إسرائيل ولا تركيا.
*المصدر إسرائيل اليوم
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
*الناطق بلسان نتنياهو “عودتهم عودة لحماس”.. وأهالي “المخطوفين”: لا نريد المزيد من رون أراد
🖌 أسرة التحرير لصحيفة هآرتس
أخرج الناطق بلسان رئيس الوزراء الأرنب من الكيس وكشف أمام كل من يستمع النوايا الحقيقية لسيده للتخلي عن المخطوفين، بعضهم على الأقل. قال الناطق، عومر دوستري في “التق الصحافة” السبت، إنه لن يكون ممكناً إعادة كل المخطوفين في صفقة واحدة. أسمع كل أنواع “صفقة واحدة، أعيدوهم”، قال. “في هذه اللحظة، لا يمكن عقد صفقة واحدة كون حماس لا تقول تعالوا خذوا المخطوفين، وهذا هو. بل تطلب إنهاء الحرب والخروج من غزة”.
مثل سيده، فناطقه يحب أيضاً التسلية بألعاب الكلمات: “في اللحظة التي نعيد فيها الجميع، نعيد حماس”، قال.
لا يدور الحديث عن ناطق بلسان رئيس الوزراء يتحدث من بواطن قلبه. فنتنياهو نفسه قال بكلماته المسجلة – كما يناسب الجبان، أقوالاً بالروح ذاتها؛ فقد اعترف بأن حماس تطرح شروطاً لصفقة شاملة – إنهاء الحرب، وإبقاء المنظمة في الحكم، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة – وأوضح، بأن لا نية له للاستجابة لها.
دون أي وعي ذاتي، قال نتنياهو إنه إذا وافق على شروط حماس فإننا بذلك ننقل رسالة إلى أعداء إسرائيل تفيد بأنه يمكن إنزالها على ركبتيها، وكأن شيئاً مهيناً أكثر من دولة تتخلى عن أبنائها وبناتها الذين اختطفوا من أسرتهم لأن منظومة الدفاع الإسرائيلية كلها كانت مصنوعة من كلمات وكرتون.
لا يمكن محو الإهانة التي أوقعها نتنياهو على دولة إسرائيل بقيادته العليلة. الطريق الوحيد لاستعادة إسرائيل شرفها هو إعادة كل المخطوفين إلى الديار، والاستقالة للسماح للدولة بأن تبني منظوماتها مجدداً – هذه المرة انطلاقاً من التفكير باحتياجات الجمهور والدولة وحصانتها ومستقبلها، وليس انطلاقا من منظومة مصالحه الشوهاء ومصالح الحكومة التي يترأسها.
كفى للأكاذيب ولنزعة القوة التي ليست سوى ضعف متخف. يجب إعادة كل المخطوفين حتى بثمن وقف الحرب.
هذا بالطبع لم يمنع نتنياهو من خداع حماس وأبناء عائلات المخطوفين وعموم الجمهور، والتوقيع على صفقة لإعادة المخطوفين دون نية لتحقيقها. “لماذا خدعت شعباً كاملاً؟”، هكذا سألت عيناب تسنغاوكر عن حق عظيم، وزادت: “لم لم تضع مبادرة إسرائيلية لإعادة الجميع دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب؟”.
لشدة المأساة، الجميع يعرف الجواب. نتنياهو لن يخاطر بحكومته لأجل البقاء في الحكم. لقد سألت تسنغاوكر: “هل تعتزم إعادة أعزائنا أم سيصبحون جميعاً رون أراد؟”. هذا بالضبط ما سيحصل، إلا إذا نهض الجمهور وأوضح لنتنياهو بأن لا مفر أمامه غير إعادة كل المخطوفين.
*المصدر هآرتس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌 أسرة التحرير لصحيفة هآرتس
أخرج الناطق بلسان رئيس الوزراء الأرنب من الكيس وكشف أمام كل من يستمع النوايا الحقيقية لسيده للتخلي عن المخطوفين، بعضهم على الأقل. قال الناطق، عومر دوستري في “التق الصحافة” السبت، إنه لن يكون ممكناً إعادة كل المخطوفين في صفقة واحدة. أسمع كل أنواع “صفقة واحدة، أعيدوهم”، قال. “في هذه اللحظة، لا يمكن عقد صفقة واحدة كون حماس لا تقول تعالوا خذوا المخطوفين، وهذا هو. بل تطلب إنهاء الحرب والخروج من غزة”.
مثل سيده، فناطقه يحب أيضاً التسلية بألعاب الكلمات: “في اللحظة التي نعيد فيها الجميع، نعيد حماس”، قال.
لا يدور الحديث عن ناطق بلسان رئيس الوزراء يتحدث من بواطن قلبه. فنتنياهو نفسه قال بكلماته المسجلة – كما يناسب الجبان، أقوالاً بالروح ذاتها؛ فقد اعترف بأن حماس تطرح شروطاً لصفقة شاملة – إنهاء الحرب، وإبقاء المنظمة في الحكم، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة – وأوضح، بأن لا نية له للاستجابة لها.
دون أي وعي ذاتي، قال نتنياهو إنه إذا وافق على شروط حماس فإننا بذلك ننقل رسالة إلى أعداء إسرائيل تفيد بأنه يمكن إنزالها على ركبتيها، وكأن شيئاً مهيناً أكثر من دولة تتخلى عن أبنائها وبناتها الذين اختطفوا من أسرتهم لأن منظومة الدفاع الإسرائيلية كلها كانت مصنوعة من كلمات وكرتون.
لا يمكن محو الإهانة التي أوقعها نتنياهو على دولة إسرائيل بقيادته العليلة. الطريق الوحيد لاستعادة إسرائيل شرفها هو إعادة كل المخطوفين إلى الديار، والاستقالة للسماح للدولة بأن تبني منظوماتها مجدداً – هذه المرة انطلاقاً من التفكير باحتياجات الجمهور والدولة وحصانتها ومستقبلها، وليس انطلاقا من منظومة مصالحه الشوهاء ومصالح الحكومة التي يترأسها.
كفى للأكاذيب ولنزعة القوة التي ليست سوى ضعف متخف. يجب إعادة كل المخطوفين حتى بثمن وقف الحرب.
هذا بالطبع لم يمنع نتنياهو من خداع حماس وأبناء عائلات المخطوفين وعموم الجمهور، والتوقيع على صفقة لإعادة المخطوفين دون نية لتحقيقها. “لماذا خدعت شعباً كاملاً؟”، هكذا سألت عيناب تسنغاوكر عن حق عظيم، وزادت: “لم لم تضع مبادرة إسرائيلية لإعادة الجميع دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب؟”.
لشدة المأساة، الجميع يعرف الجواب. نتنياهو لن يخاطر بحكومته لأجل البقاء في الحكم. لقد سألت تسنغاوكر: “هل تعتزم إعادة أعزائنا أم سيصبحون جميعاً رون أراد؟”. هذا بالضبط ما سيحصل، إلا إذا نهض الجمهور وأوضح لنتنياهو بأن لا مفر أمامه غير إعادة كل المخطوفين.
*المصدر هآرتس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
#متابعات
إعلام عبري :
يسرائيل هيوم:
رئيس الأركان رفض فعليًا أي بديل لتغيير توزيع المساعدات الإنسانية -لا شركات أمريكية ولا الجيش الإسرائيلي- وأكد أن المساعدات يجب أن تُدخل لصالح المدنيين.
يائير لابيد:
وزراء الحكومة يهاجمون رئيس الأركان الجديد الذي اختاروه ويخلقون صراعات وهذه حكومة لا يمكنها الانتصار
▪️الحكومة التي تشجع على التهرب من الخدمة العسكرية فقدت ثقة جنودنا بها
بتسلئيل سموتريتش:
إدارة الجهد المدني في غزة بطريقة تمنع وصوله إلى حماس كانت ولا تزال العنصر الحاسم لتحقيق حسم حماس والانتصار في الحرب.
هذا جزء لا يتجزأ من الجهد الحربي، وهو أهم بكثير من إدخال فرقة عسكرية إضافية أو تكثيف القصف، دون أن نستوعب وننفذ ذلك، لن نستطيع الانتصار.
لقد صرخت بهذا منذ سنة ونصف، وبناءً على طلبي، أُدرج توجيه صريح بهذا الخصوص للجيش الإسرائيلي ضمن قرار كابينت واضح قبل المصادقة على صفقة الأسرى الأخيرة.
ليس لدي أي انتقاد لرئيس الأركان؛ انتقادي موجه لرئيس الوزراء، الذي لا يفرض تنفيذ سياسة القيادة السياسية على الجيش الإسرائيلي.
إدخال مساعدات لوجستية تصل إلى حماس هو أمر لن أشارك فيه. نقطة!
استمرار التباطؤ العسكري وإدخال مساعدات إنسانية لحماس بينما أسرانا لا يزالون هناك - ليس خيارًا.
رئيس الوزراء هو المسؤول الأعلى - يجب فتح معركة لحسم حماس، احتلال غزة، فرض إدارة عسكرية مؤقتة حتى إيجاد حل بديل، واستعادة الأسرى، وبدء تنفيذ خطة ترامب.
وإلا، فلا حق لهذه الحكومة في البقاء.
يسرائيل هيوم:
مصلحة السجون بدأت مؤخراً بخطوة غير معتادة تتمثل في تعليق صور داخل السجون للدمار الواسع في قطاع غزة، كأداة فعالة في الحرب النفسية ضد الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الذين شاركوا في 7 أكتوبر
قناة كان العبرية:
- مصدر مطلع في حماس لصحيفة الشرق الأوسط: الحركة ستقدم خلال اجتماع مقرر في القاهرة طرحًا متكاملًا يتضمن خمسة بنود أساسية، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويؤسس لهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
- الطرح الأول يتمحور حول صفقة تبادل شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل، وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
- كما يشمل الطرح هدنة لمدة خمس سنوات بضمانات إقليمية ودولية، وتثبيت الأوضاع وفق خطوط وقف إطلاق النار المعتمدة في 17 يناير 2025، مع عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس 2025، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول خاص.
- ويقترح الإطار كذلك تشكيل لجنة محلية من شخصيات تكنوقراطية مستقلة لإدارة شؤون غزة، وذلك بحسب المقترح المصري الخاص بلجنة الإسناد المجتمعي.
- أما البند الأخير فيشدد على الاستعداد للتوافق الوطني الفلسطيني ضمن الاتفاقيات السابقة، وخاصة اتفاق بكين الموقع عام 2024.
القناة 12 العبرية:
موقع بحدري حريديم يكشف تسجيل حصري لـ "نيبو كاتس" مستشار رئيس الوزراء نتنياهو والمكلّف بإدارة علاقاته مع الأحزاب الحريدية، وهو يعد الحريديين بأن "قانون التهرب من التجنيد" سيُمرّر رغم معارضة رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين الذي قد يقال من منصبه.
يديعوت أحرونوت:
الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقِّع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب
يسرائيل هيوم:
من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو دولة أذربيجان قريبًا، حيث سيلتقي نتنياهو بالرئيس إلهام علييف، الذي تربطه به علاقة تعاون وثيقة وطويلة الأمد. ولم يُحدد موعد نهائي للزيارة بعد، ولكن من المتوقع أن تتم قريبًا.
القناة 12 العبرية:
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحماس: "أطلقوا سراح الأسرى الإسرائيليين وسلموا لنا سلاحكم وانهوا حكمكم في غزة".
إذاعة الجيش:
نتنياهو طلب التخفيف عنه خلال جلسة محاكمته بسبب آلام في الظهر، فردّ القضاة باقتراح وضع وسائد له.
نتنياهو رد: "جرّبت كل شيء، لا شيء يساعد. يجب أن تتذكروا أنني لست في العشرينيات من عمري".
دافنا ليئال:
ممثلون عن الجيش في لجنة الخارجية والأمن أفادوا بأنه تم إرسال ما يقرب من 19 ألف أمر تجنيد للحريديين، لكن فقط 232 التحقوا فعليًا بالخدمة العسكرية.
القناة ١٢ العبرية:
السكك الحديدية الإسرائيلية: بسبب اندلاع عدة حرائق - تم تعليق حركة القطارات في محطات الرملة، وبيت شيمش، وكريات ملاخي، وكريات جات.
عبري لايف:
بسبب الحرائق، سيتم إغلاق الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى القدس أمام حركة المرور عند الساعة الثالثة بعد الظهر.
روتر نت:
تقرير: بوتن يوافق على وقف القتال - في أكبر خطوة نحو إنهاء الحرب
يديعوت:
انتهاء جلسة محاكمة نتنياهو الخامسة والعشرين قبل الموعد المتوقع بعد أن اشتكى نتنياهو من آلام في الظهر وطلب تقصيرها.
يتبع ⬇️
إعلام عبري :
يسرائيل هيوم:
رئيس الأركان رفض فعليًا أي بديل لتغيير توزيع المساعدات الإنسانية -لا شركات أمريكية ولا الجيش الإسرائيلي- وأكد أن المساعدات يجب أن تُدخل لصالح المدنيين.
يائير لابيد:
وزراء الحكومة يهاجمون رئيس الأركان الجديد الذي اختاروه ويخلقون صراعات وهذه حكومة لا يمكنها الانتصار
▪️الحكومة التي تشجع على التهرب من الخدمة العسكرية فقدت ثقة جنودنا بها
بتسلئيل سموتريتش:
إدارة الجهد المدني في غزة بطريقة تمنع وصوله إلى حماس كانت ولا تزال العنصر الحاسم لتحقيق حسم حماس والانتصار في الحرب.
هذا جزء لا يتجزأ من الجهد الحربي، وهو أهم بكثير من إدخال فرقة عسكرية إضافية أو تكثيف القصف، دون أن نستوعب وننفذ ذلك، لن نستطيع الانتصار.
لقد صرخت بهذا منذ سنة ونصف، وبناءً على طلبي، أُدرج توجيه صريح بهذا الخصوص للجيش الإسرائيلي ضمن قرار كابينت واضح قبل المصادقة على صفقة الأسرى الأخيرة.
ليس لدي أي انتقاد لرئيس الأركان؛ انتقادي موجه لرئيس الوزراء، الذي لا يفرض تنفيذ سياسة القيادة السياسية على الجيش الإسرائيلي.
إدخال مساعدات لوجستية تصل إلى حماس هو أمر لن أشارك فيه. نقطة!
استمرار التباطؤ العسكري وإدخال مساعدات إنسانية لحماس بينما أسرانا لا يزالون هناك - ليس خيارًا.
رئيس الوزراء هو المسؤول الأعلى - يجب فتح معركة لحسم حماس، احتلال غزة، فرض إدارة عسكرية مؤقتة حتى إيجاد حل بديل، واستعادة الأسرى، وبدء تنفيذ خطة ترامب.
وإلا، فلا حق لهذه الحكومة في البقاء.
يسرائيل هيوم:
مصلحة السجون بدأت مؤخراً بخطوة غير معتادة تتمثل في تعليق صور داخل السجون للدمار الواسع في قطاع غزة، كأداة فعالة في الحرب النفسية ضد الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الذين شاركوا في 7 أكتوبر
قناة كان العبرية:
- مصدر مطلع في حماس لصحيفة الشرق الأوسط: الحركة ستقدم خلال اجتماع مقرر في القاهرة طرحًا متكاملًا يتضمن خمسة بنود أساسية، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويؤسس لهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
- الطرح الأول يتمحور حول صفقة تبادل شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل، وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
- كما يشمل الطرح هدنة لمدة خمس سنوات بضمانات إقليمية ودولية، وتثبيت الأوضاع وفق خطوط وقف إطلاق النار المعتمدة في 17 يناير 2025، مع عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس 2025، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول خاص.
- ويقترح الإطار كذلك تشكيل لجنة محلية من شخصيات تكنوقراطية مستقلة لإدارة شؤون غزة، وذلك بحسب المقترح المصري الخاص بلجنة الإسناد المجتمعي.
- أما البند الأخير فيشدد على الاستعداد للتوافق الوطني الفلسطيني ضمن الاتفاقيات السابقة، وخاصة اتفاق بكين الموقع عام 2024.
القناة 12 العبرية:
موقع بحدري حريديم يكشف تسجيل حصري لـ "نيبو كاتس" مستشار رئيس الوزراء نتنياهو والمكلّف بإدارة علاقاته مع الأحزاب الحريدية، وهو يعد الحريديين بأن "قانون التهرب من التجنيد" سيُمرّر رغم معارضة رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين الذي قد يقال من منصبه.
يديعوت أحرونوت:
الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقِّع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب
يسرائيل هيوم:
من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو دولة أذربيجان قريبًا، حيث سيلتقي نتنياهو بالرئيس إلهام علييف، الذي تربطه به علاقة تعاون وثيقة وطويلة الأمد. ولم يُحدد موعد نهائي للزيارة بعد، ولكن من المتوقع أن تتم قريبًا.
القناة 12 العبرية:
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحماس: "أطلقوا سراح الأسرى الإسرائيليين وسلموا لنا سلاحكم وانهوا حكمكم في غزة".
إذاعة الجيش:
نتنياهو طلب التخفيف عنه خلال جلسة محاكمته بسبب آلام في الظهر، فردّ القضاة باقتراح وضع وسائد له.
نتنياهو رد: "جرّبت كل شيء، لا شيء يساعد. يجب أن تتذكروا أنني لست في العشرينيات من عمري".
دافنا ليئال:
ممثلون عن الجيش في لجنة الخارجية والأمن أفادوا بأنه تم إرسال ما يقرب من 19 ألف أمر تجنيد للحريديين، لكن فقط 232 التحقوا فعليًا بالخدمة العسكرية.
القناة ١٢ العبرية:
السكك الحديدية الإسرائيلية: بسبب اندلاع عدة حرائق - تم تعليق حركة القطارات في محطات الرملة، وبيت شيمش، وكريات ملاخي، وكريات جات.
عبري لايف:
بسبب الحرائق، سيتم إغلاق الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى القدس أمام حركة المرور عند الساعة الثالثة بعد الظهر.
روتر نت:
تقرير: بوتن يوافق على وقف القتال - في أكبر خطوة نحو إنهاء الحرب
يديعوت:
انتهاء جلسة محاكمة نتنياهو الخامسة والعشرين قبل الموعد المتوقع بعد أن اشتكى نتنياهو من آلام في الظهر وطلب تقصيرها.
يتبع ⬇️
عميت سيغال:
أبلغ الحاخام هيرش أعضاء الكنيست من حزب ديجل هاتوراه: لا يمكنهم التصويت مع الائتلاف على القوانين - ولكن لا يمكنهم إسقاط الحكومة
قناة كان:
تجاوب أولي إسرائيلي مع مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار.
يسرائيل هيوم: العديد من المعابد اليهودية في نيويورك رفضت لقاء بن غفير خلال زيارته للمدينة
عميت سيغال:
نتنياهو في الجمعية الوطنية، مع الوزير سيلمان والمفوض. وفي هذه الأثناء، الوضع على الأرض -
قامت إدارة الإطفاء بتفعيل عملية التجنيد العامة في كافة أنحاء البلاد، كما شارك جيش الدفاع الإسرائيلي في العملية.
ويعمل أكثر من 110 طواقم إطفاء من جميع أنحاء البلاد في ثلاثة مراكز إطفاء بالقرب من بيت شيمش.
ويشمل الدعم الجوي 11 طائرة إطفاء بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر.
والتجمعات السكانية التي تم إخلاؤها حتى الآن هي إشتاؤول، ومسيلات تسيون، وبيت مئير.
موقع والا العبري :
إصابة 3 أشخاص نتيجة الحرائق المندلعة قرب مدينة القدس ومحاولات جارية لإخمادها
المتحدث بإسم الجيش:
قواتنا تشارك بمحاولة إخماد الحرائق الهائلة جنوب "تل أبيب" والقدس.
روتر نت:
تعرب سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تل أبيب عن حزنها وتضامنها بمناسبة يوم ذكرى الهولوكوست ويوم البطولة. لن ننسى أهوال الماضي.
*انتهى
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
أبلغ الحاخام هيرش أعضاء الكنيست من حزب ديجل هاتوراه: لا يمكنهم التصويت مع الائتلاف على القوانين - ولكن لا يمكنهم إسقاط الحكومة
قناة كان:
تجاوب أولي إسرائيلي مع مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار.
يسرائيل هيوم: العديد من المعابد اليهودية في نيويورك رفضت لقاء بن غفير خلال زيارته للمدينة
عميت سيغال:
نتنياهو في الجمعية الوطنية، مع الوزير سيلمان والمفوض. وفي هذه الأثناء، الوضع على الأرض -
قامت إدارة الإطفاء بتفعيل عملية التجنيد العامة في كافة أنحاء البلاد، كما شارك جيش الدفاع الإسرائيلي في العملية.
ويعمل أكثر من 110 طواقم إطفاء من جميع أنحاء البلاد في ثلاثة مراكز إطفاء بالقرب من بيت شيمش.
ويشمل الدعم الجوي 11 طائرة إطفاء بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر.
والتجمعات السكانية التي تم إخلاؤها حتى الآن هي إشتاؤول، ومسيلات تسيون، وبيت مئير.
موقع والا العبري :
إصابة 3 أشخاص نتيجة الحرائق المندلعة قرب مدينة القدس ومحاولات جارية لإخمادها
المتحدث بإسم الجيش:
قواتنا تشارك بمحاولة إخماد الحرائق الهائلة جنوب "تل أبيب" والقدس.
روتر نت:
تعرب سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تل أبيب عن حزنها وتضامنها بمناسبة يوم ذكرى الهولوكوست ويوم البطولة. لن ننسى أهوال الماضي.
*انتهى
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
#جدة
السعودية والهند تجددان دعمهما لحل سياسي شامل في اليمن
جدة – أكدت السعودية والهند، في بيان مشترك صدر عقب مباحثات رسمية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعمهما الكامل للجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في #اليمن.
كما شدد الجانبان على أهمية التعاون لضمان أمن الممرات المائية وحرية الملاحة، بما يتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
السعودية والهند تجددان دعمهما لحل سياسي شامل في اليمن
جدة – أكدت السعودية والهند، في بيان مشترك صدر عقب مباحثات رسمية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعمهما الكامل للجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في #اليمن.
كما شدد الجانبان على أهمية التعاون لضمان أمن الممرات المائية وحرية الملاحة، بما يتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
#تعز
السلطة المحلية تمنع جميع أنشطة منظمة مواطنه الحوثيه بالمحافظة
تعز، الساحل الغربي
أصدرت السلطات المحلية في محافظة تعز، الأربعاء، قراراً يقضي بمنع إقامة أي فعاليات أو أنشطة لمنظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" التابعة للناشطة رضية المتوكل، متهمة إياها بتنفيذ أجندات تخدم مليشيا الحوثي وتلميع جرائمها بحق المدنيين، بما يشكل تهديداً للسلم المجتمعي.
وجاء في مذكرة رسمية صادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وموجهة إلى مكتب السياحة، أن المنظمة جهة غير مصرح لها بالعمل داخل محافظة تعز، ويُمنع بناءً على ذلك إقامة أي ندوة أو فعالية باسمها أو برعاية من يمثلها؛ وشددت المذكرة على إلزام كافة الفنادق والمنشآت السياحية بعدم تأجير القاعات أو استضافة أي من أنشطتها، تنفيذاً لتوجيهات صادرة من قيادة السلطة المحلية، استناداً إلى تقارير موثقة تكشف ضلوع "مواطنة" في أنشطة مشبوهة وتواطؤ مباشر في تبييض جرائم الحوثيين.
في السياق أكد مصدر أمني وجود توجيهات عسكرية وأمنية صارمة تقضي بالقبض على رضية المتوكل فور دخولها إلى المحافظة؛ وأشار إلى أن أي جهة أو فرد يثبت تعاونه مع المتوكل أو منظمتها سيُحال إلى التحقيق وستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد حقوقيون أن المتوكل تُعد من أبرز أدوات القوة الناعمة للجماعة الحوثية، وتضطلع بدور بارز في تلميع انتهاكاتها على المستوى الدولي، ما يجعل حظر أنشطتها في تعز خطوة حاسمة لكبح النفوذ الإعلامي والحقوقي الذي تستغله المليشيا لتشويه الحقائق وحرف مسار العدالة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
السلطة المحلية تمنع جميع أنشطة منظمة مواطنه الحوثيه بالمحافظة
تعز، الساحل الغربي
أصدرت السلطات المحلية في محافظة تعز، الأربعاء، قراراً يقضي بمنع إقامة أي فعاليات أو أنشطة لمنظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" التابعة للناشطة رضية المتوكل، متهمة إياها بتنفيذ أجندات تخدم مليشيا الحوثي وتلميع جرائمها بحق المدنيين، بما يشكل تهديداً للسلم المجتمعي.
وجاء في مذكرة رسمية صادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وموجهة إلى مكتب السياحة، أن المنظمة جهة غير مصرح لها بالعمل داخل محافظة تعز، ويُمنع بناءً على ذلك إقامة أي ندوة أو فعالية باسمها أو برعاية من يمثلها؛ وشددت المذكرة على إلزام كافة الفنادق والمنشآت السياحية بعدم تأجير القاعات أو استضافة أي من أنشطتها، تنفيذاً لتوجيهات صادرة من قيادة السلطة المحلية، استناداً إلى تقارير موثقة تكشف ضلوع "مواطنة" في أنشطة مشبوهة وتواطؤ مباشر في تبييض جرائم الحوثيين.
في السياق أكد مصدر أمني وجود توجيهات عسكرية وأمنية صارمة تقضي بالقبض على رضية المتوكل فور دخولها إلى المحافظة؛ وأشار إلى أن أي جهة أو فرد يثبت تعاونه مع المتوكل أو منظمتها سيُحال إلى التحقيق وستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد حقوقيون أن المتوكل تُعد من أبرز أدوات القوة الناعمة للجماعة الحوثية، وتضطلع بدور بارز في تلميع انتهاكاتها على المستوى الدولي، ما يجعل حظر أنشطتها في تعز خطوة حاسمة لكبح النفوذ الإعلامي والحقوقي الذي تستغله المليشيا لتشويه الحقائق وحرف مسار العدالة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
#عن_وطن_غاب
🖌فتحي بن لزرق
لو جلستُ مع يزن، ابني الصغير، ذات مساء، أحكي له عن زمنٍ مضى لم يكن فيه ضجيج الحرب ولا وجع الغلاء، لن يصدقني، رغم براءته، لأنه وُلد في وطن مختلف.. وطن خافت النبض.
لو قلت له إن عشر طائرات يمنية كانت تُحلّق يوميًا، تنقل الناس من عدن إلى حضرموت، ومن صنعاء إلى تعز ضمن الرحلات الداخلية فقط!، كأنها سيارات أجرة، سيضحك مستغربًا من حجم الحلم.
لو أخبرته أن مياه الشرب في عدن لم تكن تنقطع دقيقة واحدة، وأن الناس لم يكونوا يحبسون أنفاسهم خوفًا من انقطاع الكهرباء، أو انفجار أنبوب، أو سقوط الدولة، لن يصدق.
لو رويت له أن المسافر كان يذهب إلى المطار، يقطع تذكرته في دقائق، ويطير نحو أي وجهة بلا تفتيش مذلّ أو إذنٍ من أحد، سيظنني أتحدث عن كوكب آخر.
هل سيصدق أن شباب عدن كانوا يخرجون نزهة إلى ساحل أبين، فينتهي بهم اليوم على موائد الغداء في إب، ويعودون ليلًا وهم يضحكون مستغربين من افكارهم المجنونة بالرحلة؟
هل سيصدق أن رجلاً كان عند السادسة مساء في عدن، ثم يُشاهد الغروب من وسط صنعاء عند السادسة والنصف؟!
"هل سيصدق أن التنقل بين المحافظات كان أمرًا عاديًا، لا يحتاج إذنًا ولا يُواجه بأسلحة، بل كان الطريق وطنًا مفتوحًا؟"، وكان هناك وطن اسمه "اليمن"، لا جغرافيا متقطعة، ولا حواجز تفتيش تحكمها البنادق؟
كانت تفاصيل صغيرة... هامشية في حينها... لم نكن نلتفت إليها.
لكنها اليوم... صارت كل شيء.
اكتبوا لي:
ما الذي كنتم ترونه تافهًا، ثم سرقته الحرب منكم وأصبح ذاكرة دامعة؟
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌فتحي بن لزرق
لو جلستُ مع يزن، ابني الصغير، ذات مساء، أحكي له عن زمنٍ مضى لم يكن فيه ضجيج الحرب ولا وجع الغلاء، لن يصدقني، رغم براءته، لأنه وُلد في وطن مختلف.. وطن خافت النبض.
لو قلت له إن عشر طائرات يمنية كانت تُحلّق يوميًا، تنقل الناس من عدن إلى حضرموت، ومن صنعاء إلى تعز ضمن الرحلات الداخلية فقط!، كأنها سيارات أجرة، سيضحك مستغربًا من حجم الحلم.
لو أخبرته أن مياه الشرب في عدن لم تكن تنقطع دقيقة واحدة، وأن الناس لم يكونوا يحبسون أنفاسهم خوفًا من انقطاع الكهرباء، أو انفجار أنبوب، أو سقوط الدولة، لن يصدق.
لو رويت له أن المسافر كان يذهب إلى المطار، يقطع تذكرته في دقائق، ويطير نحو أي وجهة بلا تفتيش مذلّ أو إذنٍ من أحد، سيظنني أتحدث عن كوكب آخر.
هل سيصدق أن شباب عدن كانوا يخرجون نزهة إلى ساحل أبين، فينتهي بهم اليوم على موائد الغداء في إب، ويعودون ليلًا وهم يضحكون مستغربين من افكارهم المجنونة بالرحلة؟
هل سيصدق أن رجلاً كان عند السادسة مساء في عدن، ثم يُشاهد الغروب من وسط صنعاء عند السادسة والنصف؟!
"هل سيصدق أن التنقل بين المحافظات كان أمرًا عاديًا، لا يحتاج إذنًا ولا يُواجه بأسلحة، بل كان الطريق وطنًا مفتوحًا؟"، وكان هناك وطن اسمه "اليمن"، لا جغرافيا متقطعة، ولا حواجز تفتيش تحكمها البنادق؟
كانت تفاصيل صغيرة... هامشية في حينها... لم نكن نلتفت إليها.
لكنها اليوم... صارت كل شيء.
اكتبوا لي:
ما الذي كنتم ترونه تافهًا، ثم سرقته الحرب منكم وأصبح ذاكرة دامعة؟
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
وسط تاكيدات بحضور ممثلي عن مليشيات ايران في صنعاء ..
🖌سيف الحاضري
"مشاورات الفرصة الأخيرة: هل تُنتزع صنعاء أم تُمنح للحوثي على طبق من ذهب؟"
بينما يترقب اليمنيون بفارغ الصبر أي تحرك جاد وحقيقي نحو استعادة صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي، تتسارع في الرياض ترتيبات ما سُمّي بـ"مشاورات الفرصة الأخيرة"، التي تجمع كافة مكونات الشرعية اليمنية من أحزاب وتكتلات سياسية وهيئات تشريعية، إلى جانب شخصيات عسكرية وقبلية ووجاهات اجتماعية.
غير أن القلق الشعبي المشروع بلغ ذروته، بعد تسريبات تفيد بمشاركة ممثلين – أو من يُوصفون بأنهم "مقربون" من مليشيات الحوثي – ضمن هذه المشاورات، وهو ما إن تأكد، فسيعني تحوّلًا جوهريًا في مسار القضية اليمنية، من مسار التحرير إلى مسار الشرعنة والتسوية.
المعادلة واضحة وبالغة الخطورة:
إذا حضر ممثلو الحوثيين أو المقرّبون منهم إلى طاولة الرياض، فإن هذا الحضور لن يكون مجرد تفصيل رمزي، بل سيكون إعلانًا فعليًا لإغلاق نافذة الحسم العسكري، وفتح الأبواب على مصراعيها أمام مسار سياسي يمنح الحوثيين بقاءً مشروعًا، ونفوذًا تفاوضيًا، وربما اعترافًا غير مباشر بسلطتهم الأمر الواقع.
هذا التحول – إذا ما حدث – يعني بكل وضوح إنقاذ مليشيات الحوثي من نهاية كانت تلوح في الأفق، خصوصًا بعد الضربات العسكرية المتكررة التي تلقتها، والعزلة الدولية التي بدأت تحاصرها، والانكشاف الشعبي المتزايد ضدها داخل مناطق سيطرتها.
الجلوس مع ممثلين عن مليشيات الحوثي أو مقربين منها – مهما كانت المبررات – يشكّل سابقة سياسية وأخلاقية خطيرة، ويمثّل شرعنة لوجود المليشيات في المعادلة السياسية. وهو، في نظر الشارع اليمني، خيانة واضحة لدماء الشهداء، وآهات الجرحى، ومأساة نصف مليون قتيل وملايين المهجّرين والمشردين في مخيمات النزوح.
إذا صحت هذه الأنباء، فإن جميع المشاركين في مشاورات الفرصة الأخيرة – دون استثناء – سيكونون شركاء في جريمة سياسية ووطنية، تتجاوز الخطوط الحمراء، وتضع علامات استفهام ضخمة حول النوايا الحقيقية لمن يدير المشهد السياسي تحت مظلة التحالف العربي.
في حال تم ذلك، فإن الكرة ستنتقل تلقائيًا إلى مربّعات القوى الوطنية الحقيقية: الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، والقبائل، وكل القوى الرافضة لتحويل دماء اليمنيين إلى ورقة تفاوض سياسي.
ولعل ما يعزّز المخاوف الشعبية المتصاعدة، لقاءات السفير السعودي مع هيئة التشاور، وتصريحات السفير الأمريكي ستيفن فاجن، التي أشار فيها إلى أن "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر قد تكون مقدّمة للحل السياسي"، ما يفتح الباب على سيناريوهات لا تضع استعادة صنعاء كأولوية، بل تذهب نحو تهدئة إقليمية على حساب الداخل اليمني.
من هنا، فإن الكرة الآن ليست فقط في ملعب من يشارك في المشاورات، بل في ملعب كل يمني غيور، وكل إعلامي حر، وكل قائد سياسي أو برلماني يستطيع أن يُصارح هذا الشعب بحقيقة ما يجري.
أين أنتم؟ وأين صوت الحقيقة؟ هل من تغريدة تُضيء هذا الظلام؟
إننا نناشد كل من يشارك في هذه المشاورات أن يخرج ببيان واضح وصريح يُكذّب هذه الأنباء، ويؤكد للشعب اليمني أن لا مكان لممثلي المليشيات في هذا المسار، وأن هذه المشاورات جاءت لاستكمال التحرير لا تسويق التسوية.
وحتى يحدث ذلك، سيظل الشك سيد الموقف، وسيظل الشعب اليمني يقف على أطراف أصابعه، خائفًا من أن تكون هذه بالفعل... "مشاورات الفرصة الأخيرة" ليس لاستعادة اليمن، بل لتسليمها من جديد.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌سيف الحاضري
"مشاورات الفرصة الأخيرة: هل تُنتزع صنعاء أم تُمنح للحوثي على طبق من ذهب؟"
بينما يترقب اليمنيون بفارغ الصبر أي تحرك جاد وحقيقي نحو استعادة صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي، تتسارع في الرياض ترتيبات ما سُمّي بـ"مشاورات الفرصة الأخيرة"، التي تجمع كافة مكونات الشرعية اليمنية من أحزاب وتكتلات سياسية وهيئات تشريعية، إلى جانب شخصيات عسكرية وقبلية ووجاهات اجتماعية.
غير أن القلق الشعبي المشروع بلغ ذروته، بعد تسريبات تفيد بمشاركة ممثلين – أو من يُوصفون بأنهم "مقربون" من مليشيات الحوثي – ضمن هذه المشاورات، وهو ما إن تأكد، فسيعني تحوّلًا جوهريًا في مسار القضية اليمنية، من مسار التحرير إلى مسار الشرعنة والتسوية.
المعادلة واضحة وبالغة الخطورة:
إذا حضر ممثلو الحوثيين أو المقرّبون منهم إلى طاولة الرياض، فإن هذا الحضور لن يكون مجرد تفصيل رمزي، بل سيكون إعلانًا فعليًا لإغلاق نافذة الحسم العسكري، وفتح الأبواب على مصراعيها أمام مسار سياسي يمنح الحوثيين بقاءً مشروعًا، ونفوذًا تفاوضيًا، وربما اعترافًا غير مباشر بسلطتهم الأمر الواقع.
هذا التحول – إذا ما حدث – يعني بكل وضوح إنقاذ مليشيات الحوثي من نهاية كانت تلوح في الأفق، خصوصًا بعد الضربات العسكرية المتكررة التي تلقتها، والعزلة الدولية التي بدأت تحاصرها، والانكشاف الشعبي المتزايد ضدها داخل مناطق سيطرتها.
الجلوس مع ممثلين عن مليشيات الحوثي أو مقربين منها – مهما كانت المبررات – يشكّل سابقة سياسية وأخلاقية خطيرة، ويمثّل شرعنة لوجود المليشيات في المعادلة السياسية. وهو، في نظر الشارع اليمني، خيانة واضحة لدماء الشهداء، وآهات الجرحى، ومأساة نصف مليون قتيل وملايين المهجّرين والمشردين في مخيمات النزوح.
إذا صحت هذه الأنباء، فإن جميع المشاركين في مشاورات الفرصة الأخيرة – دون استثناء – سيكونون شركاء في جريمة سياسية ووطنية، تتجاوز الخطوط الحمراء، وتضع علامات استفهام ضخمة حول النوايا الحقيقية لمن يدير المشهد السياسي تحت مظلة التحالف العربي.
في حال تم ذلك، فإن الكرة ستنتقل تلقائيًا إلى مربّعات القوى الوطنية الحقيقية: الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، والقبائل، وكل القوى الرافضة لتحويل دماء اليمنيين إلى ورقة تفاوض سياسي.
ولعل ما يعزّز المخاوف الشعبية المتصاعدة، لقاءات السفير السعودي مع هيئة التشاور، وتصريحات السفير الأمريكي ستيفن فاجن، التي أشار فيها إلى أن "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر قد تكون مقدّمة للحل السياسي"، ما يفتح الباب على سيناريوهات لا تضع استعادة صنعاء كأولوية، بل تذهب نحو تهدئة إقليمية على حساب الداخل اليمني.
من هنا، فإن الكرة الآن ليست فقط في ملعب من يشارك في المشاورات، بل في ملعب كل يمني غيور، وكل إعلامي حر، وكل قائد سياسي أو برلماني يستطيع أن يُصارح هذا الشعب بحقيقة ما يجري.
أين أنتم؟ وأين صوت الحقيقة؟ هل من تغريدة تُضيء هذا الظلام؟
إننا نناشد كل من يشارك في هذه المشاورات أن يخرج ببيان واضح وصريح يُكذّب هذه الأنباء، ويؤكد للشعب اليمني أن لا مكان لممثلي المليشيات في هذا المسار، وأن هذه المشاورات جاءت لاستكمال التحرير لا تسويق التسوية.
وحتى يحدث ذلك، سيظل الشك سيد الموقف، وسيظل الشعب اليمني يقف على أطراف أصابعه، خائفًا من أن تكون هذه بالفعل... "مشاورات الفرصة الأخيرة" ليس لاستعادة اليمن، بل لتسليمها من جديد.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
رسالة مُحب لحضرموت إلى لوائي حضرموت بن بريك والبحسني!!
اللواءان أحمد بن بريك وفرج البحسني، أنتما مثلتما حضرموت على مدى سنوات طويلة، سواء أثناء حكم علي عبدالله صالح أو ما قبله، أو بعد إعلان جماعة الانتقالي وتشكيلها وتصديرها إلى الجنوب من قبل الوحدة الخاصة الإماراتية. وأعتقد أن كل تلك الفترة كانت كافية لإظهار أي نجاح لكما يخدم حضرموت وأهلها!
الواقع اليوم يقول إن حضرموت تعاني إشكاليات كبيرة وخطيرة، وهو الأمر الذي استدعى التحرك الشعبي المجتمعي المدعوم من قبل فئات الشارع الحضرمي المتعددة، وذلك تحت مظلة حلف قبائل حضرموت. تلك الإشكاليات جاءت حلولها من خلال بيان حلف حضرموت الأخير، وأعتقد أنه من المشرف لكما ومن العقل أن تكونا في خندق حضرموت ودافعين بالحلف وخطواته، فهذا سيحسن من صورتيكما التي لا أبالغ إن قلت إنها تشوهت كثيرًا، خصوصًا بعد قبولكما بوضعكما الحالي في قوام جماعة الانتقالي بكل سيئاتها وفشلها وعجزها وفقدانها للهدف الوطني وانبطاحها المقزز للوحدة الخاصة وللكفيل الإقليمي!!
لا نسلبكما بطرحنا هذا حق الانتماء إلى حضرموت، ولا نزايد عليكما لأننا لسنا أعضاء في حلف حضرموت، ولكننا نربا بكما أن تكونا في مواجهة أهلكما، نيابة عن جماعة تدركون جيدًا أن أصل قرارها في أبوظبي، وهامش ذلك القرار تتخبط فيه مجموعة قروية مناطقية لم تحترمكما ولم تمنحكما المكانة التي تستحقانها، ويفرضها عمق انتماءكما إلى حضرموت: المساحة والثروة والتاريخ والرجال!
نصيحة من رجل كان شريكًا حاضرًا وفاعلًا في التأسيس لجماعتكما قبل أن تنحرف عن الخط الوطني وتنزلق إلى مربع العمالة والتبعية للكفيل، ومن رجل يرى كما ترون (عدن وهي تفرفر مذبوحة في أيدي بلاطجة جماعتكما القروية، ولحج وهي تترنح ولا تكاد تقف على رجليها، وأبين وهي مكبلة ومخيّرة ما بين التبعية للتابع الذليل أو التسليم لتنظيم القاعدة وتمكينه منها ومن أهلها، وشبوة وهي تعيش صراعًا يكاد يقضي على تماسكها الاجتماعي ويحول أبنائها إلى موظفي حراسة لثرواتها لصالح كفيل جماعتكما، والمهرة وهي خارج السرب تتقاذفها الأطماع، وسقطرى وهي منتجع سياحي لصهاينة تل أبيب تحت إدارة صهاينة العرب)!
ندرك جيدًا أنكما تواجهان ضغوطًا من الكفيل ومن جماعتكما، وندرك أنكما مطالبان بمواقف ترضي الكفيل، ولكننا أيضًا ندرك أنكما قادران على إبلاغ كفيل جماعتكما بأن الحل لما يجري في حضرموت وإعادة الأمور إلى نصابها هناك لن يأتي من خلال شق صف حضرموت وإثارة الفوضى فيها، والحاقها بعدن ولحج وأبين وشبوة، ولكنه يأتي من خلال الاستماع إلى أهلها والقبول بمطالبهم، وتمكينهم من إدارة شؤونهم!!
عبد الكريم سالم السعدي
21 أبريل 2025م
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
اللواءان أحمد بن بريك وفرج البحسني، أنتما مثلتما حضرموت على مدى سنوات طويلة، سواء أثناء حكم علي عبدالله صالح أو ما قبله، أو بعد إعلان جماعة الانتقالي وتشكيلها وتصديرها إلى الجنوب من قبل الوحدة الخاصة الإماراتية. وأعتقد أن كل تلك الفترة كانت كافية لإظهار أي نجاح لكما يخدم حضرموت وأهلها!
الواقع اليوم يقول إن حضرموت تعاني إشكاليات كبيرة وخطيرة، وهو الأمر الذي استدعى التحرك الشعبي المجتمعي المدعوم من قبل فئات الشارع الحضرمي المتعددة، وذلك تحت مظلة حلف قبائل حضرموت. تلك الإشكاليات جاءت حلولها من خلال بيان حلف حضرموت الأخير، وأعتقد أنه من المشرف لكما ومن العقل أن تكونا في خندق حضرموت ودافعين بالحلف وخطواته، فهذا سيحسن من صورتيكما التي لا أبالغ إن قلت إنها تشوهت كثيرًا، خصوصًا بعد قبولكما بوضعكما الحالي في قوام جماعة الانتقالي بكل سيئاتها وفشلها وعجزها وفقدانها للهدف الوطني وانبطاحها المقزز للوحدة الخاصة وللكفيل الإقليمي!!
لا نسلبكما بطرحنا هذا حق الانتماء إلى حضرموت، ولا نزايد عليكما لأننا لسنا أعضاء في حلف حضرموت، ولكننا نربا بكما أن تكونا في مواجهة أهلكما، نيابة عن جماعة تدركون جيدًا أن أصل قرارها في أبوظبي، وهامش ذلك القرار تتخبط فيه مجموعة قروية مناطقية لم تحترمكما ولم تمنحكما المكانة التي تستحقانها، ويفرضها عمق انتماءكما إلى حضرموت: المساحة والثروة والتاريخ والرجال!
نصيحة من رجل كان شريكًا حاضرًا وفاعلًا في التأسيس لجماعتكما قبل أن تنحرف عن الخط الوطني وتنزلق إلى مربع العمالة والتبعية للكفيل، ومن رجل يرى كما ترون (عدن وهي تفرفر مذبوحة في أيدي بلاطجة جماعتكما القروية، ولحج وهي تترنح ولا تكاد تقف على رجليها، وأبين وهي مكبلة ومخيّرة ما بين التبعية للتابع الذليل أو التسليم لتنظيم القاعدة وتمكينه منها ومن أهلها، وشبوة وهي تعيش صراعًا يكاد يقضي على تماسكها الاجتماعي ويحول أبنائها إلى موظفي حراسة لثرواتها لصالح كفيل جماعتكما، والمهرة وهي خارج السرب تتقاذفها الأطماع، وسقطرى وهي منتجع سياحي لصهاينة تل أبيب تحت إدارة صهاينة العرب)!
ندرك جيدًا أنكما تواجهان ضغوطًا من الكفيل ومن جماعتكما، وندرك أنكما مطالبان بمواقف ترضي الكفيل، ولكننا أيضًا ندرك أنكما قادران على إبلاغ كفيل جماعتكما بأن الحل لما يجري في حضرموت وإعادة الأمور إلى نصابها هناك لن يأتي من خلال شق صف حضرموت وإثارة الفوضى فيها، والحاقها بعدن ولحج وأبين وشبوة، ولكنه يأتي من خلال الاستماع إلى أهلها والقبول بمطالبهم، وتمكينهم من إدارة شؤونهم!!
عبد الكريم سالم السعدي
21 أبريل 2025م
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
أعلنت إسرائيل، مساء الأربعاء، التعبئة العامة لجميع عناصر الإطفاء فيها، في ظل حرائق واسعة النطاق اندلعت في بلدات قريبة من القدس، وسط استعدادات لطلب مساعدات دولية لإخمادها.
وذكرت "القناة 12" العبرية، أن 3 رجال إطفاء أصيبوا أثناء مشاركتهم في إخماد النيران المشتعلة في جبال القدس.
وفي بيان لها، أوضحت الشرطة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى تقييما للوضع من غرفة قيادة مكافحة الحرائق في بلدة "إشتاؤول"، بمشاركة مفوض الشرطة داني ليفي، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي شارك عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
ووفق البيان، وجه مفوض الشرطة، القوات بالاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمليات على الطرق السريعة وفي البلدات باستخدام جميع الأنظمة، بما في ذلك المنظومة الجوية للشرطة.
بدورها، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن مفوض الشرطة أمر بإعلان التعبئة العامة لرجال الإطفاء لمواصلة جهود السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها.
وفي كلمة متلفزة عقب الاجتماع، قال نتنياهو: "علينا منع وقوع خسائر، وللقيام بذلك يجب مواصلة استخدام قوات الإطفاء بكامل قوتها، ليلًا إن أمكن".
وأشار إلى أن الليل يعد نقطة ضعف، حيث تتجدد النيران وتزداد حدتها بفعل الرياح.
ودعا نتنياهو، إلى استخدام طائرة "شمشون" (سوبر هركيوليز) للمساعدة في عمليات الإطفاء بين القدس وتل أبيب.
وتابع: "إذا كانت النيران على وشك تطويق بلدة ما، يجب إخلاؤها فوراً، ويُمنع منعا باتا الدخول".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "علينا الدفاع عن خط القدس".
وأردف: "لا نعلم كيف ستتطور هذه الحرائق، ربما سنتمكن من السيطرة عليها، هذا ما نأمله وهذا ما نتوقعه".
وأشار نتنياهو، إلى أنه يستعد لإمكانية طلب دعم من دول أجنبية، مثل اليونان، للمساهمة في إخماد الحرائق.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن 11 طائرة إطفاء وأكثر من 100 طاقم من مختلف أنحاء البلاد يشاركون حاليا في مكافحة الحرائق بمنطقة إشتاؤول في جبال القدس.
وفي وقت سابق الأربعاء، انضمت وحدات من الجيش الإسرائيلي إلى جهود إخماد حرائق واسعة اندلعت بين مدينتي القدس وتل أبيب، بسبب موجة حر شديدة.
وأعلنت الشرطة، عبر "إكس"، إجلاء سكان بلدات واقعة بين مدينتي بيت مئير إشتاؤول ومسيلات تسيون، فيما توقفت حركة القطارات ببعض المناطق.
وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد، على إكس: "أتمنى الشفاء العاجل لرجال الإطفاء الذين أصيبوا في الحرائق، وآمل أن تعود جميع العائلات التي تم إجلاؤها بسرعة إلى منازلها دون أضرار".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
وذكرت "القناة 12" العبرية، أن 3 رجال إطفاء أصيبوا أثناء مشاركتهم في إخماد النيران المشتعلة في جبال القدس.
وفي بيان لها، أوضحت الشرطة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى تقييما للوضع من غرفة قيادة مكافحة الحرائق في بلدة "إشتاؤول"، بمشاركة مفوض الشرطة داني ليفي، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي شارك عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
ووفق البيان، وجه مفوض الشرطة، القوات بالاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمليات على الطرق السريعة وفي البلدات باستخدام جميع الأنظمة، بما في ذلك المنظومة الجوية للشرطة.
بدورها، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن مفوض الشرطة أمر بإعلان التعبئة العامة لرجال الإطفاء لمواصلة جهود السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها.
وفي كلمة متلفزة عقب الاجتماع، قال نتنياهو: "علينا منع وقوع خسائر، وللقيام بذلك يجب مواصلة استخدام قوات الإطفاء بكامل قوتها، ليلًا إن أمكن".
وأشار إلى أن الليل يعد نقطة ضعف، حيث تتجدد النيران وتزداد حدتها بفعل الرياح.
ودعا نتنياهو، إلى استخدام طائرة "شمشون" (سوبر هركيوليز) للمساعدة في عمليات الإطفاء بين القدس وتل أبيب.
وتابع: "إذا كانت النيران على وشك تطويق بلدة ما، يجب إخلاؤها فوراً، ويُمنع منعا باتا الدخول".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "علينا الدفاع عن خط القدس".
وأردف: "لا نعلم كيف ستتطور هذه الحرائق، ربما سنتمكن من السيطرة عليها، هذا ما نأمله وهذا ما نتوقعه".
وأشار نتنياهو، إلى أنه يستعد لإمكانية طلب دعم من دول أجنبية، مثل اليونان، للمساهمة في إخماد الحرائق.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن 11 طائرة إطفاء وأكثر من 100 طاقم من مختلف أنحاء البلاد يشاركون حاليا في مكافحة الحرائق بمنطقة إشتاؤول في جبال القدس.
وفي وقت سابق الأربعاء، انضمت وحدات من الجيش الإسرائيلي إلى جهود إخماد حرائق واسعة اندلعت بين مدينتي القدس وتل أبيب، بسبب موجة حر شديدة.
وأعلنت الشرطة، عبر "إكس"، إجلاء سكان بلدات واقعة بين مدينتي بيت مئير إشتاؤول ومسيلات تسيون، فيما توقفت حركة القطارات ببعض المناطق.
وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد، على إكس: "أتمنى الشفاء العاجل لرجال الإطفاء الذين أصيبوا في الحرائق، وآمل أن تعود جميع العائلات التي تم إجلاؤها بسرعة إلى منازلها دون أضرار".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
*صُراخ من وجود "جواسيس" ..
أكذوبة حوثية لتبرير خسائرها من الغارات الجوية الامريكية
صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من مزاعمها عن وجود "جواسيس وعملاء" في مناطق سيطرتها لرفع احداثيات المواقع واستهدافها من قبل الطيران الأمريكي.
المزاعم الحوثية عن وجود "جواسيس وعملاء" في مناطق سيطرتها ، كان القيادي بالمليشيا المدعو مهدي المشاط اول من تحدث عنها في خطابه الأخير.
حيث كرر المشاط في خطابه التحذير من التورط في المعركة "بين المليشيا وبين أمريكا ، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية "على يقظتها العالية ورصدها لكل من يتورط بهذه المعركة" ، مؤكداً :" سنكون صارمين".
وكرر المشاط التشديد على أجهزة الأمن التابعة للمليشيا "بأن تكون صارمة" ، كما شدد على أجهزة القضاء التابعة للمليشيا "أن تحقق قضاء عادلا وسريعا، لكل من يتورط في هذه المعركة".
هذه المزاعم للمشاط أشار اليها القيادي الحوثي المدعو نصر الدين عامر والمعين من قبل المليشيا رئيساً لوكالة "سبأ" في تغريدة له على منصة "أكس" زعم فيه بأن استهداف الطيران للمليشيا وقتل قياداتها وعناصرها يأتي بسبب وجود "منافق عميل يرفع الإحداثية".
عامر قال بأن الحل هو تحرك أجهزة النيابة والقضاء التابعة للمليشيا لمحاكمة من وصفهم بالعملاء المنافقين بشكل مستعجل وإنزال أشد عقوبة بحقهم.
محذراً جماعته بالقول : وإلا فنحن مكشوفي الظهر والعملاء سيزدادون كل يوم، والأسواق ستكون أهدافاً مستباحة وهناك من يبرر ويغالط ويغطي على العدو ..
مراقبون سخروا من مزاعم المليشيا الحوثي الإرهابية بوجود عملاء يقومون برفع الاحداثيات للطيران الأمريكي ، مؤكدين بان المواقع المستهدفة تتم غالباً عبر عمليات رصد وتتبع بأحدث التقنيات والأجهزة وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
مؤكدين بان القفزات الكبيرة في مجال استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عسكرياً من قبل أقوى الجيوش وعلى رأسهم الجيش الأمريكي ، قلص بشكل كبير من الحاجة الى عناصر بشرية على الأرض لجمع المعلومات.
مشيرين الى ان حديث المليشيا الإرهابية عن وجود جواسيس وعملاء يهدف في الحقيقة الى خلق تبريرات لحجم الخسائر الفادحة التي تعرضت لها المليشيا على مستوى القيادات ومخازن الأسلحة وتحاول التكتم على ذلك لأطول فترة.
كما حذر المراقبون من ان المزاعم الحوثية توحي بنوايا المليشيا شن عمليات اعتقال بحق يمنيين أبرياء في مناطق سيطرتها والصاق تهم التجسس والعمالة ، كأداة ترهيب بحق المجتمع في ظل مخاوفها من أي تحرك شعبي ضدها في ظل الخسائر التي تتعرض لها.
*الرصيف برس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
أكذوبة حوثية لتبرير خسائرها من الغارات الجوية الامريكية
صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من مزاعمها عن وجود "جواسيس وعملاء" في مناطق سيطرتها لرفع احداثيات المواقع واستهدافها من قبل الطيران الأمريكي.
المزاعم الحوثية عن وجود "جواسيس وعملاء" في مناطق سيطرتها ، كان القيادي بالمليشيا المدعو مهدي المشاط اول من تحدث عنها في خطابه الأخير.
حيث كرر المشاط في خطابه التحذير من التورط في المعركة "بين المليشيا وبين أمريكا ، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية "على يقظتها العالية ورصدها لكل من يتورط بهذه المعركة" ، مؤكداً :" سنكون صارمين".
وكرر المشاط التشديد على أجهزة الأمن التابعة للمليشيا "بأن تكون صارمة" ، كما شدد على أجهزة القضاء التابعة للمليشيا "أن تحقق قضاء عادلا وسريعا، لكل من يتورط في هذه المعركة".
هذه المزاعم للمشاط أشار اليها القيادي الحوثي المدعو نصر الدين عامر والمعين من قبل المليشيا رئيساً لوكالة "سبأ" في تغريدة له على منصة "أكس" زعم فيه بأن استهداف الطيران للمليشيا وقتل قياداتها وعناصرها يأتي بسبب وجود "منافق عميل يرفع الإحداثية".
عامر قال بأن الحل هو تحرك أجهزة النيابة والقضاء التابعة للمليشيا لمحاكمة من وصفهم بالعملاء المنافقين بشكل مستعجل وإنزال أشد عقوبة بحقهم.
محذراً جماعته بالقول : وإلا فنحن مكشوفي الظهر والعملاء سيزدادون كل يوم، والأسواق ستكون أهدافاً مستباحة وهناك من يبرر ويغالط ويغطي على العدو ..
مراقبون سخروا من مزاعم المليشيا الحوثي الإرهابية بوجود عملاء يقومون برفع الاحداثيات للطيران الأمريكي ، مؤكدين بان المواقع المستهدفة تتم غالباً عبر عمليات رصد وتتبع بأحدث التقنيات والأجهزة وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
مؤكدين بان القفزات الكبيرة في مجال استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عسكرياً من قبل أقوى الجيوش وعلى رأسهم الجيش الأمريكي ، قلص بشكل كبير من الحاجة الى عناصر بشرية على الأرض لجمع المعلومات.
مشيرين الى ان حديث المليشيا الإرهابية عن وجود جواسيس وعملاء يهدف في الحقيقة الى خلق تبريرات لحجم الخسائر الفادحة التي تعرضت لها المليشيا على مستوى القيادات ومخازن الأسلحة وتحاول التكتم على ذلك لأطول فترة.
كما حذر المراقبون من ان المزاعم الحوثية توحي بنوايا المليشيا شن عمليات اعتقال بحق يمنيين أبرياء في مناطق سيطرتها والصاق تهم التجسس والعمالة ، كأداة ترهيب بحق المجتمع في ظل مخاوفها من أي تحرك شعبي ضدها في ظل الخسائر التي تتعرض لها.
*الرصيف برس
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
تحرير المكلا.. ذكرى هزيمة الإرهاب
🖌الفريق الركن محسن الداعري
وزير الدفاع
في الذكرى التاسعة لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت، من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، نستحضر معاني الإرادة والشجاعة والبسالة التي تكللت بالقضاء على الشرذمة الإرهابية وملاحقة فلولها، وإعادة الحياة والأمن والسلام إلى مدينة المكلا، عروس البحر العربي.
إن تلك الملحمة البطولية ما كانت لتكون لولا استشعار المسؤولية، وإعداد وتدريب أبطال النخبة الحضرمية وصقل مهاراتهم لانطلاق معركة التحرير وساعة الصفر التي تكللت بالانتصار الكبير، بدعم وإسناد وإشراف مباشر من قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما تجلى في تلك المعركة التي هزمت عناصر الظلام والإرهاب، وطردتهم شر طردة.
إن ملحمة تحرير مدينة المكلا في الـ24 من أبريل من العام 2016 ستظل علامة مشرقة وناصعة في الانتصار على جحافل الإرهاب، وعنوان بارز للتلاحم والتعاضد والتكاتف في إنجاز المشتركات، وتحقيق الانتصارات، وقطع دابر التنظيمات الإرهابية والجماعات المارقة، أعداء الأوطان والحياة والإنسانية جمعاء.
إننا وبعد مرور كل هذه السنوات، نتذكر بفخر تضحيات وإقدام وشجاعة قواتنا المسلحة الباسلة من أبناء المنطقة العسكرية الثانية، وكيف استطاعت بجدارة وبدعم أشقائنا من طي صفحة الإرهاب الدامي، وكتبت وسطرت بدمائها فصلا جديدا من فصول المجد والتحرر والسكينة والسلام.
ولقد مثلت معركة تحرير المكلا وساحل حضرموت من فلول الإرهاب والظلام، فرصة للتعافي والنماء والعيش بأمان وسلام، وخلق نموذجا مشرفا وصورة مشجعة للأمان والحياة التي يسودها الإطمئنان والاستقرار في المناطق المحررة.
وفي هذا الصدد نشيد بيقظة وجاهزية قوات النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية، ودورها في حماية تلك المكاسب، وصون الإنجازات التي تحققت، وظلت وما تزال عامل استقرار ومصدر للسكينة وتثبيت الأمن في نطاق مسؤولياتها وأماكن انتشارها، ومثلها كل قواتنا المسلحة، في مختلف المواقع والميادين.
وإزاء ما يعتمل من تطورات، يبقى الرهان على أبناء حضرموت الذين يعهد عنهم تغليب الحكمة ولغة الحوار والتفاهم، والبناء على المشتركات، وتجنيب محافظاتهم مخاطر الدخول في إشكالات هم في غنى عنها، وتاريخهم حافل بالحوار والتفاهم والسلام ونبذ العنف وكل ما يكدر السكينة العامة.
وبذكرى التحرير والانتصار المشرف، يجب أن نستشعر بمسؤولية عظم ما تحقق، وما أنجز، وأن نراكم ذلك ونبني عليه مستقبلا، ونمد أيدينا للتفاهم والحوار والبناء والتوافق لما فيه مصلحة حضرموت والوطن، ونبذ ما دون ذلك من عوامل القطيعة والفرقة والشتات، وإن حضرموت التي التي انتصرت على جحافل الإرهاب، ما كان لها إلا أن تكون أكثر عزيمة في الانتصار والتغلب على ما سوى ذلك من إرهاصات وتحديات.
الرحمة للشهداء.
الشفاء للجرحى.
والنصر لقواتنا المسلحة الباسلة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
🖌الفريق الركن محسن الداعري
وزير الدفاع
في الذكرى التاسعة لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت، من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، نستحضر معاني الإرادة والشجاعة والبسالة التي تكللت بالقضاء على الشرذمة الإرهابية وملاحقة فلولها، وإعادة الحياة والأمن والسلام إلى مدينة المكلا، عروس البحر العربي.
إن تلك الملحمة البطولية ما كانت لتكون لولا استشعار المسؤولية، وإعداد وتدريب أبطال النخبة الحضرمية وصقل مهاراتهم لانطلاق معركة التحرير وساعة الصفر التي تكللت بالانتصار الكبير، بدعم وإسناد وإشراف مباشر من قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما تجلى في تلك المعركة التي هزمت عناصر الظلام والإرهاب، وطردتهم شر طردة.
إن ملحمة تحرير مدينة المكلا في الـ24 من أبريل من العام 2016 ستظل علامة مشرقة وناصعة في الانتصار على جحافل الإرهاب، وعنوان بارز للتلاحم والتعاضد والتكاتف في إنجاز المشتركات، وتحقيق الانتصارات، وقطع دابر التنظيمات الإرهابية والجماعات المارقة، أعداء الأوطان والحياة والإنسانية جمعاء.
إننا وبعد مرور كل هذه السنوات، نتذكر بفخر تضحيات وإقدام وشجاعة قواتنا المسلحة الباسلة من أبناء المنطقة العسكرية الثانية، وكيف استطاعت بجدارة وبدعم أشقائنا من طي صفحة الإرهاب الدامي، وكتبت وسطرت بدمائها فصلا جديدا من فصول المجد والتحرر والسكينة والسلام.
ولقد مثلت معركة تحرير المكلا وساحل حضرموت من فلول الإرهاب والظلام، فرصة للتعافي والنماء والعيش بأمان وسلام، وخلق نموذجا مشرفا وصورة مشجعة للأمان والحياة التي يسودها الإطمئنان والاستقرار في المناطق المحررة.
وفي هذا الصدد نشيد بيقظة وجاهزية قوات النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية، ودورها في حماية تلك المكاسب، وصون الإنجازات التي تحققت، وظلت وما تزال عامل استقرار ومصدر للسكينة وتثبيت الأمن في نطاق مسؤولياتها وأماكن انتشارها، ومثلها كل قواتنا المسلحة، في مختلف المواقع والميادين.
وإزاء ما يعتمل من تطورات، يبقى الرهان على أبناء حضرموت الذين يعهد عنهم تغليب الحكمة ولغة الحوار والتفاهم، والبناء على المشتركات، وتجنيب محافظاتهم مخاطر الدخول في إشكالات هم في غنى عنها، وتاريخهم حافل بالحوار والتفاهم والسلام ونبذ العنف وكل ما يكدر السكينة العامة.
وبذكرى التحرير والانتصار المشرف، يجب أن نستشعر بمسؤولية عظم ما تحقق، وما أنجز، وأن نراكم ذلك ونبني عليه مستقبلا، ونمد أيدينا للتفاهم والحوار والبناء والتوافق لما فيه مصلحة حضرموت والوطن، ونبذ ما دون ذلك من عوامل القطيعة والفرقة والشتات، وإن حضرموت التي التي انتصرت على جحافل الإرهاب، ما كان لها إلا أن تكون أكثر عزيمة في الانتصار والتغلب على ما سوى ذلك من إرهاصات وتحديات.
الرحمة للشهداء.
الشفاء للجرحى.
والنصر لقواتنا المسلحة الباسلة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
🖌د. مجيب الحميدي
مشاركتي في الندوة التي أقيمت صباح اليوم على هامش معرض الصور الخاص بتوثيق جرائم مليشيا الحوثي في تعز، تحت شعار "تعز.. ذاكرة لا تُنسى وصمود لا يُقهر" في مدرسة الشهيدة نعمة رسام
"جذور العنصرية والعنف والكراهية في الثقافة الفاشية الحوثية
قراءة في البنية العقائدية للمليشيا وانعكاسها على ممارساتها العدوانية تجاه الإنسان والأرض"
الجذر الإبليسي للعنصرية "أنا خيرٌ منه"
حين نبحث في الجذر العميق للعنصرية والكراهية والإجرام، فإننا نعود إلى أول من نطق بكلمة" أنا خيرٌ منه" تلك العبارة الشيطانية لم تكن كلمةً عابرة بل جسر عبور لثقافة العنصرية وما يتولد عنها من فتنة وفساد في الأرض. كانت أول تمرّد على العدل الإلهي، وأول جريمة روحية في الوجود.
منذ ذلك الحين، تتناسل مشاريع الطغيان والاستعلاء، وتتشكل جماعات تزعم لنفسها قداسة استثنائية، وتدّعي أنها "شعب الله المختار" أو "أبناء الله وأحباؤه"، وتمنح نفسها تفويضًا سماويًا لقتل الآخرين وسلب كراماتهم، كما يفعل الصهاينة والحوثيون اليوم.
إننا لا نواجه جماعة مذهبية ولا سياسية ذات مشروع قابل للنقاش، بل نواجه نسخة حديثة من منطق إبليس، ومن عنصرية الصهيونية، منطق يقوم على" نحن خيرٌ منكم" و"دماؤكم وأمولكم وأعراضكم مستباحة إذا خالفتم إرادتنا لأنكم دوننا"، و"الله معنا وحدنا، أما أنتم فعبيد لنا". "وما الأرض إلا لنا وحدنا"
لقد عانى اليمن لعقود طويلة من دوّامات لا تنتهي من العنف، وكلما ازدهر المشروع الهادوي الإمامي، اندلعت الحروب والتمردات باسم "الخروج من أجل الإمامة"، وباسم "الحق الإلهي"، مما جعل اليمن رهينة لدورات عنف لا تتوقف. فكلما حاول اليمنيون بناء دولة، خرج هذا المشروع ليهدمها، وكلما اجتمع الناس على عقد اجتماعي، خرج سيف السلالة ليقطعه. ومن هنا تأتي أهمية التعرف على البنية العقائدية للمشروع الحوثي الفاشي العنصري.
البنية العقائدية العنصرية للحوثية
الحوثية ليست مجرد ميليشيا مسلّحة، بل هي امتداد لمشروع عنصري ديني وفاشي و سياسي قائم على منظومة عقائدية خطيرة، ترتكز على ما يلي:
1. إدعاء الطهارة والعصمة العرقية المطلقة للبعض، و عصمة اللطف الخفية للبعض الآخر.
2. ادعاء وراثة النبوة والهداية والمعرفة، بزعم أن الوحي لم ينقطع كله، وأنه يتنزل بطريقة خاصة على كل قرآن ناطق من أعلام الهدى، وأن القرآن الناطق كلامه" أبهر من القرآن الصامت" لأن القرآن لا يًهدى إلا أن يُهدى بالقرآن الناطق" وبدون ذلك فالقرآن عمى وضلالة" جذر هذه الضلالة والإنحراف في الزيدية الحسينة أتباع الضال الحسين بن القاسم العناني الذي كفّرته فرقة المطرقة ودافع عنه عبدالله بن حمزة".
3. إدعاء الحق الإلهي العرقي في الحكم، المنسوب إلى سلالة "البطنين"، في دعوى وراثية عنصرية تستند إلى النسب لا إلى الكفاءة أو الاختيار الشعبي.
4. الادعاء أن إمامة البطنين أصل من أصول الدين من أنكرها فقد كفر.
5. الايمان بأن الخروج بالسيف وقتل المسلمين وسلب أموالهم من أجل انتزاع الإمامة من ألأمة وفرض إمامة البطنين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجب على المسلمين ومن تركه فقد كفر، ومن عارضه فقد كفر.
6. الادعاء بأن السلالة وصية على الإسلام والقرآن والأمة.
7. فرض تراتبية اجتماعية طبقية، تمنح أنفسهم لقب "السادة" وتنزع المساواة بين الناس.
8. تكفير المعارضين لهم، واعتبارهم "كفار تأويل" و"منافقين" مباحي الدم والمال والعِرض، حتى من الزيدية غير الهادوية.
عقيدة عنصرية مسلّحة تمارس التكفير والقتل
لم يعرف التاريخ الإسلامي جماعة جمعت بين العنصرية والتكفير والعنف واحتكار الدين والسلطة كما فعلت الهادوية الجارودية. وما نواجهه اليوم ليس خلافًا مذهبيًا، بل مشروعًا عنصريًا همجيًا مسلّحًا متخلفًا، يستخدم الدين أداة للسيطرة، والتاريخ ساحة لإعادة إنتاج الاستبداد.
لسنا في مواجهة مذهب فقهي، بل في معركة تحرير للعقل والهوية والكرامة من مشروع يستند إلى نسبٍ وخرافات، لا إلى قيم العدل ولا إلى شراكة وطنية.
حرية الاعتقاد ومشروع الاستعباد العقائدي
نحن نؤمن بحرية المعتقد والدعوة الفكرية والمذهبية، لكن الحوثية لا تفعل. فهي تطالب بحرية المعتقد، لكنها في مضمون عقيدتها تلزم أتباعها بـ:
• استعباد الآخر سياسيًا.
• منعه من الحكم والمساواة.
• استباحة دمه إن رفضهم.
هذا ليس "معتقدًا دينيًا"، بل مشروع هيمنة واستعباد مغلّف بالدين. الحوثي يقول لك بهمجية بالغة اسمح لي بأن أمارس حريتي في الاعتقاد ومعتقدي أن أحكمك أو أقتلك.
لماذا اختفى المذهب الزيدي من العراق وإيران؟
الزيدية السياسية، خصوصًا الهادوية، لم تكن مجرد مذهب فقهي، بل مشروعًا سياسيًا مسلحًا، يقوم على فكرة الخروج الدائم على السلطة ما لم يكن الحاكم من "البطنين".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
مشاركتي في الندوة التي أقيمت صباح اليوم على هامش معرض الصور الخاص بتوثيق جرائم مليشيا الحوثي في تعز، تحت شعار "تعز.. ذاكرة لا تُنسى وصمود لا يُقهر" في مدرسة الشهيدة نعمة رسام
"جذور العنصرية والعنف والكراهية في الثقافة الفاشية الحوثية
قراءة في البنية العقائدية للمليشيا وانعكاسها على ممارساتها العدوانية تجاه الإنسان والأرض"
الجذر الإبليسي للعنصرية "أنا خيرٌ منه"
حين نبحث في الجذر العميق للعنصرية والكراهية والإجرام، فإننا نعود إلى أول من نطق بكلمة" أنا خيرٌ منه" تلك العبارة الشيطانية لم تكن كلمةً عابرة بل جسر عبور لثقافة العنصرية وما يتولد عنها من فتنة وفساد في الأرض. كانت أول تمرّد على العدل الإلهي، وأول جريمة روحية في الوجود.
منذ ذلك الحين، تتناسل مشاريع الطغيان والاستعلاء، وتتشكل جماعات تزعم لنفسها قداسة استثنائية، وتدّعي أنها "شعب الله المختار" أو "أبناء الله وأحباؤه"، وتمنح نفسها تفويضًا سماويًا لقتل الآخرين وسلب كراماتهم، كما يفعل الصهاينة والحوثيون اليوم.
إننا لا نواجه جماعة مذهبية ولا سياسية ذات مشروع قابل للنقاش، بل نواجه نسخة حديثة من منطق إبليس، ومن عنصرية الصهيونية، منطق يقوم على" نحن خيرٌ منكم" و"دماؤكم وأمولكم وأعراضكم مستباحة إذا خالفتم إرادتنا لأنكم دوننا"، و"الله معنا وحدنا، أما أنتم فعبيد لنا". "وما الأرض إلا لنا وحدنا"
لقد عانى اليمن لعقود طويلة من دوّامات لا تنتهي من العنف، وكلما ازدهر المشروع الهادوي الإمامي، اندلعت الحروب والتمردات باسم "الخروج من أجل الإمامة"، وباسم "الحق الإلهي"، مما جعل اليمن رهينة لدورات عنف لا تتوقف. فكلما حاول اليمنيون بناء دولة، خرج هذا المشروع ليهدمها، وكلما اجتمع الناس على عقد اجتماعي، خرج سيف السلالة ليقطعه. ومن هنا تأتي أهمية التعرف على البنية العقائدية للمشروع الحوثي الفاشي العنصري.
البنية العقائدية العنصرية للحوثية
الحوثية ليست مجرد ميليشيا مسلّحة، بل هي امتداد لمشروع عنصري ديني وفاشي و سياسي قائم على منظومة عقائدية خطيرة، ترتكز على ما يلي:
1. إدعاء الطهارة والعصمة العرقية المطلقة للبعض، و عصمة اللطف الخفية للبعض الآخر.
2. ادعاء وراثة النبوة والهداية والمعرفة، بزعم أن الوحي لم ينقطع كله، وأنه يتنزل بطريقة خاصة على كل قرآن ناطق من أعلام الهدى، وأن القرآن الناطق كلامه" أبهر من القرآن الصامت" لأن القرآن لا يًهدى إلا أن يُهدى بالقرآن الناطق" وبدون ذلك فالقرآن عمى وضلالة" جذر هذه الضلالة والإنحراف في الزيدية الحسينة أتباع الضال الحسين بن القاسم العناني الذي كفّرته فرقة المطرقة ودافع عنه عبدالله بن حمزة".
3. إدعاء الحق الإلهي العرقي في الحكم، المنسوب إلى سلالة "البطنين"، في دعوى وراثية عنصرية تستند إلى النسب لا إلى الكفاءة أو الاختيار الشعبي.
4. الادعاء أن إمامة البطنين أصل من أصول الدين من أنكرها فقد كفر.
5. الايمان بأن الخروج بالسيف وقتل المسلمين وسلب أموالهم من أجل انتزاع الإمامة من ألأمة وفرض إمامة البطنين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجب على المسلمين ومن تركه فقد كفر، ومن عارضه فقد كفر.
6. الادعاء بأن السلالة وصية على الإسلام والقرآن والأمة.
7. فرض تراتبية اجتماعية طبقية، تمنح أنفسهم لقب "السادة" وتنزع المساواة بين الناس.
8. تكفير المعارضين لهم، واعتبارهم "كفار تأويل" و"منافقين" مباحي الدم والمال والعِرض، حتى من الزيدية غير الهادوية.
عقيدة عنصرية مسلّحة تمارس التكفير والقتل
لم يعرف التاريخ الإسلامي جماعة جمعت بين العنصرية والتكفير والعنف واحتكار الدين والسلطة كما فعلت الهادوية الجارودية. وما نواجهه اليوم ليس خلافًا مذهبيًا، بل مشروعًا عنصريًا همجيًا مسلّحًا متخلفًا، يستخدم الدين أداة للسيطرة، والتاريخ ساحة لإعادة إنتاج الاستبداد.
لسنا في مواجهة مذهب فقهي، بل في معركة تحرير للعقل والهوية والكرامة من مشروع يستند إلى نسبٍ وخرافات، لا إلى قيم العدل ولا إلى شراكة وطنية.
حرية الاعتقاد ومشروع الاستعباد العقائدي
نحن نؤمن بحرية المعتقد والدعوة الفكرية والمذهبية، لكن الحوثية لا تفعل. فهي تطالب بحرية المعتقد، لكنها في مضمون عقيدتها تلزم أتباعها بـ:
• استعباد الآخر سياسيًا.
• منعه من الحكم والمساواة.
• استباحة دمه إن رفضهم.
هذا ليس "معتقدًا دينيًا"، بل مشروع هيمنة واستعباد مغلّف بالدين. الحوثي يقول لك بهمجية بالغة اسمح لي بأن أمارس حريتي في الاعتقاد ومعتقدي أن أحكمك أو أقتلك.
لماذا اختفى المذهب الزيدي من العراق وإيران؟
الزيدية السياسية، خصوصًا الهادوية، لم تكن مجرد مذهب فقهي، بل مشروعًا سياسيًا مسلحًا، يقوم على فكرة الخروج الدائم على السلطة ما لم يكن الحاكم من "البطنين".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
وحتى لو كان الحاكم من البطنين وجاء شخص آخر من البطنين يدعي أن قرآن ناطق ولديه بطارية أقوى من بطارية القرآن الناطق الموجود، ويرى أنه الفاضل والموجود مفضول، واجتمع حوله خمسمائة مغفل، فإن من واجبه أن يخرج ويقاتل الإمام الموجود، وقد أدركت دول مثل العراق وإيران خطورة هذا الفكر، فحاصرته مبكرًا وتجاوزته. وتحول الكثير من الزيدية إلى الإمامية الاثناعشرية للحفاظ على السلم الاجتماعي في مجتمعاتهم، وقامت الدولة الصفوية بتصفية الزيدية لتأمن شرهم فتنهم التي لا تتوقف.
أما في اليمن، فقد بقي المشروع الزيدي قائمًا، يعيد إنتاج دورات العنف الدموية جيلًا بعد جيل، ويحول اليمن إلى ساحة حروب دائمة باسم "الخروج المسلح لانتزاع الإمامة" وباسم "الحق الإلهي" ومع كل ناهق يدعي أنه قرآن ناطق.
ثقافة استعلاء عنصري تستند إلى تحريف القرآن
معركتنا ليست مع طائفة دينية ولا منطقة جغرافية، بل مع ثقافة عنصرية–تكفيرية تبرّر القتل والاستعباد باسم الدين. هي معركة دفاع عن حقنا في:
• الاعتقاد.
• المواطنة المتساوية.
• الكرامة الإنسانية.
• حكم أنفسنا بأنفسنا.
سجل الإمامة الهادوية: قرون من الدم باسم "الحق الإلهي"
حين نتأمل تاريخ الإمامة الزيدية في اليمن، لا نجد مشروعًا علميًا أو حضاريًا، بل نجد:
• حروبًا أهلية متواصلة.
• ثورات شعبية قمعت بوحشية؟
• تكفيرًا لمن يطالب بالحرية والمواطنة والعدالة.
وما الحوثية اليوم إلا استنساخ دموي لذلك التاريخ الأسود.
خرافة "الجغرافيا الزيدية"
من أكبر الأوهام التي تُسوّق اليوم أن هناك "جغرافيا زيدية" متماهية مع الحوثية. لكن الحقيقة أن مناطق مثل صعدة، وحجة، وعمران، ليست حواضن حرة للحوثيين، بل مناطق خاضعة بالقهر والاستغلال، ويتم فيها:
• تجنيد الأطفال باستغلال الفقر والجهل.
• السيطرة على التعليم والإعلام وغسل العقول.
• فرض الحضور العسكري بالقوة.
الناس هناك رهائن لا أتباع، ويجب أن نرفض منح الحوثيين أي شرعية مذهبية أو جغرافية باسم الزيدية.
اختلاف الصراع في اليمن عن العراق وسوريا ولبنان:
وثمة أمر أخر يجب إدراكه حول خصوصية الصراع في اليمن، فالصراع اليمني في حقيقته ليس طائفيًا بين سنة وشيعة، بل صراع بين شعب يريد دولة مواطنة، وبين مشروع عنصري فاشي يدّعي احتكار الدين والسلطة.
الحوثية ليست طائفة، بل منظومة استبدادية، لا تقبل بالتعدد، ولا بالديمقراطية، ولا بالمواطنة المتساوية. ولهذا لم يعان شعب من عنصرية المشروع السلالي الدموي كما عانى الشعب اليمني
خاتمة: معركتنا من أجل الإنسان
ما نواجهه اليوم ليس جماعةً دينية ذات اجتهاد فقهي، بل مشروعًا:
• يحتكر القرآن.
• يحتكر الدين.
• يحتكر الحكم.
• يحتكر الوطن.
ونحن نقول:
القرآن نزل للناس كافة.
والهداية لا تُورث بالنسب.
والقيادة لا تُولد بل تُختار.
ولسنا عبيدًا، بل مواطنون في دولة يجب أن تُبنى على الشراكة والعدالة والكرامة.
خطورة السكوت
الخطر في المشروع الحوثي لا يكمن فقط في سلاحه، بل في فكره الذي يُنتج جيلاً عنصريًا يؤمن أن:
• بقية الناس عبيد.
• التعايش مستحيل.
• الديمقراطية كفر.
• المواطنة خيانة.
نحو تحصين وطني وفكري
يجب أن نواجه المشروع الحوثي بـ:
1. كشف جذوره الفكرية وخاصة أمام الشباب.
2. تحصين مناهج التعليم والإعلام من خطابه الطائفي.
3. إحياء قيم الإسلام الحقيقي: العدل، والمساواة، وكرامة الإنسان.
4. بناء خطاب وطني جامع يعيد للمجتمع تماسكه على أسس المواطنة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
أما في اليمن، فقد بقي المشروع الزيدي قائمًا، يعيد إنتاج دورات العنف الدموية جيلًا بعد جيل، ويحول اليمن إلى ساحة حروب دائمة باسم "الخروج المسلح لانتزاع الإمامة" وباسم "الحق الإلهي" ومع كل ناهق يدعي أنه قرآن ناطق.
ثقافة استعلاء عنصري تستند إلى تحريف القرآن
معركتنا ليست مع طائفة دينية ولا منطقة جغرافية، بل مع ثقافة عنصرية–تكفيرية تبرّر القتل والاستعباد باسم الدين. هي معركة دفاع عن حقنا في:
• الاعتقاد.
• المواطنة المتساوية.
• الكرامة الإنسانية.
• حكم أنفسنا بأنفسنا.
سجل الإمامة الهادوية: قرون من الدم باسم "الحق الإلهي"
حين نتأمل تاريخ الإمامة الزيدية في اليمن، لا نجد مشروعًا علميًا أو حضاريًا، بل نجد:
• حروبًا أهلية متواصلة.
• ثورات شعبية قمعت بوحشية؟
• تكفيرًا لمن يطالب بالحرية والمواطنة والعدالة.
وما الحوثية اليوم إلا استنساخ دموي لذلك التاريخ الأسود.
خرافة "الجغرافيا الزيدية"
من أكبر الأوهام التي تُسوّق اليوم أن هناك "جغرافيا زيدية" متماهية مع الحوثية. لكن الحقيقة أن مناطق مثل صعدة، وحجة، وعمران، ليست حواضن حرة للحوثيين، بل مناطق خاضعة بالقهر والاستغلال، ويتم فيها:
• تجنيد الأطفال باستغلال الفقر والجهل.
• السيطرة على التعليم والإعلام وغسل العقول.
• فرض الحضور العسكري بالقوة.
الناس هناك رهائن لا أتباع، ويجب أن نرفض منح الحوثيين أي شرعية مذهبية أو جغرافية باسم الزيدية.
اختلاف الصراع في اليمن عن العراق وسوريا ولبنان:
وثمة أمر أخر يجب إدراكه حول خصوصية الصراع في اليمن، فالصراع اليمني في حقيقته ليس طائفيًا بين سنة وشيعة، بل صراع بين شعب يريد دولة مواطنة، وبين مشروع عنصري فاشي يدّعي احتكار الدين والسلطة.
الحوثية ليست طائفة، بل منظومة استبدادية، لا تقبل بالتعدد، ولا بالديمقراطية، ولا بالمواطنة المتساوية. ولهذا لم يعان شعب من عنصرية المشروع السلالي الدموي كما عانى الشعب اليمني
خاتمة: معركتنا من أجل الإنسان
ما نواجهه اليوم ليس جماعةً دينية ذات اجتهاد فقهي، بل مشروعًا:
• يحتكر القرآن.
• يحتكر الدين.
• يحتكر الحكم.
• يحتكر الوطن.
ونحن نقول:
القرآن نزل للناس كافة.
والهداية لا تُورث بالنسب.
والقيادة لا تُولد بل تُختار.
ولسنا عبيدًا، بل مواطنون في دولة يجب أن تُبنى على الشراكة والعدالة والكرامة.
خطورة السكوت
الخطر في المشروع الحوثي لا يكمن فقط في سلاحه، بل في فكره الذي يُنتج جيلاً عنصريًا يؤمن أن:
• بقية الناس عبيد.
• التعايش مستحيل.
• الديمقراطية كفر.
• المواطنة خيانة.
نحو تحصين وطني وفكري
يجب أن نواجه المشروع الحوثي بـ:
1. كشف جذوره الفكرية وخاصة أمام الشباب.
2. تحصين مناهج التعليم والإعلام من خطابه الطائفي.
3. إحياء قيم الإسلام الحقيقي: العدل، والمساواة، وكرامة الإنسان.
4. بناء خطاب وطني جامع يعيد للمجتمع تماسكه على أسس المواطنة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
Telegram
شبكة سهيل اليمن الصحفية
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في إشارة إلى زعيم الجماعة.. خطيب حوثي يزعم: النبي لم يُحط بالقرآن مثلما أحاط به وفهمه علم الهدى
أطلق أحد قيادات ميليشيا الحوثي مزاعم خطيرة حول ما تسميه الجماعة بـ"أعلام الهدى"، مدعياً صراحة أن هؤلاء الأعلام قد نالوا من العلم والإحاطة بالقرآن ما لم ينله ويحط به النبي محمد ﷺ، وأن قياداتهم هي الضمانة الوحيدة للهداية.
وفي خطبته، قال القيادي الحوثي "فاضل الشرقي"، إن "حكمة الله وعدله في عباده اقتضت ألّا يتركهم هكذا هملًا يتخبطون في ساحات الفتن والضلال... فجعل الله سبحانه وتعالى ضمانات تشكّل حماية للناس على مدى العصور... أن يجعل للناس أهدافاً وأعلاماً وهدىً ينقذهم من الضلال ومن الزيغ ومن الفتن ومن الانحراف".
وأضاف: "ليس هناك ما يشكّل ضمانة تحمي الناس من الضلال والانحراف غير ما رسمه الله... وأعلام الهدى هم الضمانة اليوم، وليس المذاهب ولا الفقهاء، لأنهم متباينون ومتناقضون".
وادعى الخطيب الحوثي صراحة أن هؤلاء "الأعلام" يفوقون النبي محمد ﷺ نفسه في العلم والإحاطة بشمول ومعاني القرآن، قائلاً: "حتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يُحط بعلم القرآن الكريم".
أطلق أحد قيادات ميليشيا الحوثي مزاعم خطيرة حول ما تسميه الجماعة بـ"أعلام الهدى"، مدعياً صراحة أن هؤلاء الأعلام قد نالوا من العلم والإحاطة بالقرآن ما لم ينله ويحط به النبي محمد ﷺ، وأن قياداتهم هي الضمانة الوحيدة للهداية.
وفي خطبته، قال القيادي الحوثي "فاضل الشرقي"، إن "حكمة الله وعدله في عباده اقتضت ألّا يتركهم هكذا هملًا يتخبطون في ساحات الفتن والضلال... فجعل الله سبحانه وتعالى ضمانات تشكّل حماية للناس على مدى العصور... أن يجعل للناس أهدافاً وأعلاماً وهدىً ينقذهم من الضلال ومن الزيغ ومن الفتن ومن الانحراف".
وأضاف: "ليس هناك ما يشكّل ضمانة تحمي الناس من الضلال والانحراف غير ما رسمه الله... وأعلام الهدى هم الضمانة اليوم، وليس المذاهب ولا الفقهاء، لأنهم متباينون ومتناقضون".
وادعى الخطيب الحوثي صراحة أن هؤلاء "الأعلام" يفوقون النبي محمد ﷺ نفسه في العلم والإحاطة بشمول ومعاني القرآن، قائلاً: "حتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يُحط بعلم القرآن الكريم".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الخطيب الحوثي فاضل الشرقي قال قبل ذلك: "عندما نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط لأن هناك مشاكل وعوائف في نفوسنا وفي أفكارنا لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البُعد وهذه الإحاطة في القرآن الكريم. عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن نلاحظ هذا البُعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة".
وشكك الخطيب في مناهج تفسير القرآن لدى جميع المذاهب الإسلامية، قائلاً: "الناس نظروا إلى القرآن على أنه كتاب ناقص، فجاءوا ليكملوه سواء عن طريق المفسرين أو عن طريق المحدثين".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx
وشكك الخطيب في مناهج تفسير القرآن لدى جميع المذاهب الإسلامية، قائلاً: "الناس نظروا إلى القرآن على أنه كتاب ناقص، فجاءوا ليكملوه سواء عن طريق المفسرين أو عن طريق المحدثين".
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صحفية متخصصة بأبرز المقالات والتغريدات والتقارير السياسية والاقتصادية والعسكرية👇
t.me/VcXZgNFQnuDzOtfx