هكذا بلا مُبرر تسبح في الفراغ دون ان تصطدم كتف غريب يمشيّ فوق الرصيف أو تُعكر خلوتك صوتُ سيارة آتِ من بعيد ، في المساء تهرب الفراشات وتتلحف الاحلام ويتثاءب الريح ويسكن الليل وتُطفأ الأضواء وتموت وردة في مكان ما وتغفو نجمة .. ينام القمر ويبقى الشارع وحيداً ! لكن .. هُناك وطن وحيدً يبكي لم يسكنه احدً بعد وهُناك شخص يبكي لأنه لا يملك وطناً ! هناك قلبٌ يتكئ على قارعة الحرمان وحده وهُناك قلب يبحث عن الحرية من مآساته. دائماً هُناك اشياء لديك يحتاجها شخص اخر واشياء لدى شخص اخر تحتاجها أنت! أنا هُنا لا زلت اشبه رسالة قديمة منسية في ليلة مكتظة بالأغنيات والقصائد وصوت درويش وماجدة وهي تصرخ كلمات ليست كالكلمات !، أنا هُنا وحيداً حتى الزحام والأرق يمشي بي مُتكوراً على نفسي انتظر بزوغ ظلامي، لازلنا نحاول تكوين حياة من العدم الى الوجود وما الوجود سوى حضور اللاحضور ! لكننا ما زلنا احياء ومازلنا نُقاوم الحياة ومازلنا نُصارع لحظة الموت بالقاء .. بالدعاء.
-مـيلاد
-مـيلاد
اللهي لقد تعبت من المحاولات العبء اصبح ثقيل جداً على عاتقي ، الكلمات اصبحت مستهلكة الافعال تحتاج جهداً اكبر و هذا النظال يؤلم روحي ، تغرقني الحيرة ياللهي تعبت تخبط الذكريات في جوفي ، هذا التأرجح بين الاعلى والأسفل يفقدني الأتزان ، وحدك قادر على اماطته ساعدني تولني بلطفك يارب .
ما اريد يُبقى بخاطري
ومَا اريد أحس بَذنَبك
واتمنى اوصَل مرحلة
لا اكرهَك ولَا احبك
انا اعَشگ بخوف
وحرص ، مو مال احُط
روحي بـ شخص عنّدة
الـ احبك كلمِة ..
ومَا اريد أحس بَذنَبك
واتمنى اوصَل مرحلة
لا اكرهَك ولَا احبك
انا اعَشگ بخوف
وحرص ، مو مال احُط
روحي بـ شخص عنّدة
الـ احبك كلمِة ..
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنُ عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوىٰ
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائِج
ويكاد من أَمواجِهِ يتكسرُ .
تَحنُ عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوىٰ
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ ؟
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائِج
ويكاد من أَمواجِهِ يتكسرُ .
سَيدي ومَولاي ياصاحب الزَمان
إن كنت الليلة سَتكون عِند قَبر جَدك الحسين فَقد قلدناك الدُعاء والزيارة
إن كنت الليلة سَتكون عِند قَبر جَدك الحسين فَقد قلدناك الدُعاء والزيارة