كلية ألإدارة الطبية |USF|
478 subscribers
788 photos
31 videos
58 files
367 links
نسعى لخدمة الطالب والرقي بالمستوى العلمي في كل الجوانب العلمية والعملية...
ملتقى الطالب الجامعي (صوت الطالب )


البوت العلمي للكليه:
@USI_midicalmanagmentbot
https://t.me/USI_midicalmanagment
Download Telegram
*✳️#أهم نقاط المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة لـ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للعام 1443ه*

*✳️#تضمن قوله سبحانه وتعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] مخاطباً للذين آمنوا مبدأ إسلامياً عظيماً تحتاج إليه الأمة لدينها ولصلاح دينها.*

*✳️#الإسلام هو دين جامع يبني الأمة ويجمعها على أعظم وأقدس وأسمى المبادئ والقيم والأخلاق والأهداف.. ويرسم للأمة مسؤولياتها الجماعية التي تتعاون فيها جميعاً وينظم لها حركتها في مسيرة حياتها بما ينسجم مع انتمائها الإيماني ويحفظ لها كرامتها الإنسانية ويثمر لها ثمرة عظيمة هي البر والتقوى.*

*✳️#عندما نأتي إلى عنوان التعاون بشكل عام، فهو يعني تجميع الجهد على نحو جماعي، لإنجاز هدف معين، أو للقيام بعمل معين، ومن المعلوم لدى البشر قاطبة أن الجهد الجماعي هو من حيث مستوى الإنجاز ومستوى التكامل ومستوى تخفيف الكلفة عن الشخص عن الفرد ومستوى القدرة والإمكانيات هو أعظم بكثير وهو ضروري أساساً لإنجاز أكثر المهمات والمسئوليات الكبرى التي لا بد فيها من الجهد الجماعي.*

*✳️#هناك في الواقع البشري في حياة البشر هي حياة مترابطة وهناك فيها مصالح عامة مصالح مشتركة، وهناك أيضاً مسئوليات عامة، مسئوليات مشتركة وأهداف كبيرة، لا يمكن أن تنجز بجهد فردي، ولا بد فيها من التعاون، وهذه مسألة واقعية وقائمة في حياة المجتمعات البشرية.*

*✳️#حالة البعثرة للأمة والتجزئة للأمة والتفريق للأمة والترسيخ والتوجه الفردي والأنانية والسعي لإبعاد الأمة عن روابطها الجماعية وعن مشاعرها وتوجهاتها مواقفها الجماعية ومسئولياتها الجماعية وهمها الجماعي ساعد إلى حد كبير أن تتعزز النظرة الفردية والتوجه الفردي مما أضعف الأمة.*

*✳️#المجتمعات الغربية على سبيل المثال في أوروبا وفي أمريكا والمجتمعات في بعض القارات الأخرى ترسخ عندها مفهوم التعاون والهم الواحد والتوجه الواحد والموقف الواحد والمصالح المشتركة وأنهم في الغرب هم توجههم رأس مالي مبني على الفرد ومصلحة الفرد، ومع ذلك لديهم هذه العقيدة، هذا المبدأ الرأس المالي الذي ينطلق من مصلحة الفرد، لكنهم أدركوا أنه حتى بحساب المصلحة الشخصية أنهم من خلال التوجه الجماعي الاهتمام الجماعي التعاون الجماعي سيتحقق للفرد من المكاسب من المصالح من المنافع ما لم يمكن أن يحقق في توجهه منعزل ومنفصل عن التوجه الجماعي.*

*✳️#من الواضح أنه يمكن تنسيق مسألة التعاون وتنظيم الجهد الجماعي بما لا يلغي الخصوصية الفردية، وبما لا يلغي في التوجه الإسلامي المصلحة الأسرية.*

*✳️#على العكس منا في واقعنا الإسلامي بعثرة وتوجه فردي إلى أبعد الحدود، فقدنا القضية الواحدة، فقدنا المسئولية التي تقع على عاتقنا جميعا.. الآن في المجتمع الغربي حتى على مستوى المشاريع العملاقة تتعاون فيها جميعا، لاحظ مثلاً على مستوى الفضاء.*

*✳️#في واقعنا كأمة مسلمة نحن الذين خاطبنا الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى" أيضاً قدم لنا ما يساعدنا تربوياً على تحقيق حالة التآخي التعاون والانسجام والتفاهم والتقارب.*

*✳️#وهكذا التوجيهات كثيرة تبين لنا ثمرة هذا الجهد الجماعي، هذا التعاون وما ينتج عنه وما يفيد لنا به وما ينفعنا في الدنيا والآخرة... لكنه لم يستفد من مسألة التعاون في أي شيء.*

*✳️#على المستوى الاقتصادي ليس لدى المسلمين عملة موحدة، المجتمع الأوروبي لديهم عملة "اليورو" المجتمع الغربي لديهم الدولار، فأتى الغرب، حولوا العملة الأجنبية إلى عملة عالمية، حولوا اللغة الإنجليزية إلى لغة عالمية.*

*✳️#بات الحديث اليوم عن مسألة تعاون المسلمين جميعاً أو تعليق شيء للمسلمين عليه، شيء من المستحيل*

*✳️#الذي يعول عليه ويمكنه أن يثمر هو ما يقوم به الأحرار الواعون من أبناء الأمة، المسألة تتطلب في بداية الأمر نشر هذا الوعي بين أوساط الأمة التعاون الجماعي.*

*✳️#أي مستوى يمكن أن يتم التعاون فيه فهو مطلوب.،، ما تحقق بينهم من التعاون في كل المجالات في إطار القضايا الكبرى للأمة فهو مطلوب وهو مناسب وهو قائم الآن بعد أن أصبحت حالة الفرد والتقييم من الله بين أوساط الأمة ﴿ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤمنين*

*✳️#على مستوى الواعين من أبناء الأمة يمكن أن تعزز حالة التعاون، وعلى مستوى الأخيار، وعلى مستوى الدول، وعلى مستوى الجهات الفاعلة التي لديها هذا التوجه الراشد والصحيح والسليم والطبيعي الذي ينبغي أن يتوجه به أبناء الأمة.*

*✳️#في مجتمعنا نحن مجتمع مسلم هويتنا إيمانية، يتفاعل مع الله سبحانه وتعالى يعي توجيهات الله سبحانه وتعالى.*

*✳️#نحن اليوم في توجهنا القائم على الاستقلال في حالة عدم التبعية، لها مشروعها الحضاري، يجب أن ندرك جيدا أهمية التحالف.*